المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

المازوخية هل من يعطيني فكرة

سؤال الى كل الاختصاصيين هل تتكرمون وتعطيني فكرة عن المازوخية ( ما يدعى بالتللذ بالالم ) اسبابه واعراضه وطرق علاجه وشكرا جزيلا لكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 20-11-2002, 10:52 PM   #1
امل الحياة
عضو نشط


الصورة الرمزية امل الحياة
امل الحياة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2906
 تاريخ التسجيل :  11 2002
 أخر زيارة : 12-01-2003 (12:47 AM)
 المشاركات : 71 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
المازوخية هل من يعطيني فكرة



سؤال الى كل الاختصاصيين هل تتكرمون وتعطيني فكرة عن المازوخية
( ما يدعى بالتللذ بالالم ) اسبابه واعراضه وطرق علاجه وشكرا جزيلا لكم
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 21-11-2002, 01:23 AM   #2
أ.القحطاني
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أ.القحطاني
أ.القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2160
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue
الأنثى.. الشريك الحساس ..المفاتيح النفسية لعلاقة الشراكة



أختي الفاضلة ... أمل الحياة ..
سلام الله عليك ن ورحمته ، وبركاته ..
وصباح الخيرررررر ..
أختي الفاضلة .... لا أملك الوقت الكافي ... لأمنحك شيء عن السادية ، والمازوشية ... ومن بعد أخر فالخوض فيها أمر شائك خاصــة أن أكثر من تبحر ، وكتب عنها أنصار التحليل النفسي ، الذين يرون أن الإنحرافات هي بشكل ظاهر جنسية في طابعها ، الحفزات المرضية حين يستسلم الشخص لها تتحقق له النشوة ... لذا يتسالون هل يمكن تطبيق النظرية العامة للأنحرافات على السادية ؟ بمعنى هل يعقل أن تعذيب موضوع يمكن أن يحقق طمأنة ضد خوف الخصاء ؟ مقاهيم ، وتساؤلات ، وتحليلات شائكة تحتاج قرأت ، وصياغة في إطار مقبول لكن يصعب ذلك إلا في ضؤء مفاهيم التحليل النفسي ، ونظريمة النو الجنسي في الحليل النفسي ...
*
*
لذا لعلك تجدي في موضوع (( الشريك الحساس ..المفاتيح النفسية لعلاقة الشراكة )) وموضوع (( شــعـراءنــا الـشــعـبـيـين بين الـسـاديــة ، والمـازوشـيـة ؟!! والـكثـير منـهـم يـدنـو إلـى المـازوشـيـة )) شيء مما سألتي عنه .


** الشريك الحساس ..المفاتيح النفسية لعلاقة الشراكة **
لذا طرحت هذا الموضوع لأن فيه لمحة عن المازوشية ، ودرجتها الطبيعية لدى المرأة ، وكلا السادية ، والمازوشية لدى الجميع لكن الاختلاف في الدرجــة ، وأحداهما غالبة لدى الرجل أكثر ، والعكس تكون المازوشية ، ولا يعني أن البعض من الرجال لديهم المازوشية المرضية التي تصل إلى عدم الشعور باللذة إلا من خلال إيقاع الأذى ، ، وهناك سادية معنوية كما تتمثل في اللفظ والأستهزاء ، والاحتقار ، وسادية مادية تتجسد في الضرب ، والعنف في كافة أشكالة ..

في هذه المساحة البيضاء سأتحدث عن السلوك فيما بين الزوجة وشريكها من منظور نفسي وذاتي، دون أن أسهب في المبررات أياً كانت أو تنوعت. ذلك لأن كل حالة زواج - وهذا ما أعتقده جازماً - هي وحدة مستقلة.. كيان خاص.. قيمة منفردة.. ذاتية.. فالفرد ذكراً أو أنثى.. قضية.. عوامل الفشل والنجاح في داخلها.. هذا من زاوية.
أما الزاوية الأخرى فهي تعود إلى أن الجميع في مجتمعي مشبع حتى التخمة مع معرفة كل التفاصيل عن حقوق الزوجة، والزوج على مدى سنوات الدراسة.. خلافاً للمحاضرات، والمطويات المتوفرة في كل زاوية تستقر فيها.

لنضع في الاعتبار كما من المتغيرات العديدة، والمتباينة.. التي تبرر عدم التعقيد، والثبات في التعامل مع الزوجة.. بل تؤكد النسبية في التعامل كل حسب المتغيرات التي تجمع بين الزوجين.. عمر الزوجة.. تعليمها.. طبيعة عملها.. الحمل والولادة.. فقدان الإنجاب.. الزوجة الثانية.. سن اليأس.. وفاة الابن.. وجود ابن معاق.. الحالة الصحية.. صدمات نفسية، وخبرات فاشلة قبل الزواج...
حديثي عن نوعيات أو فئات.. فلا يساء الفهم فيعمم على الجميع.. وأيضاً لا ننسى الجزء الآخر من الموضوع، وهو مهارة التعامل مع الزوج.
الحديث عن الزوجة.. حديث عن المرأة.. وقد يحملك إلى التناقض في كل ما له علاقة بها.. تضحية، واستسلام.. عشق وخيانة.. حديث عن التماثل، والاختلاف.. ذكورة، وأنوثة.. ثنائيات قائمة لها تداعيات وأفكار متباينة ثقافية اجتماعية.. رسخت شعوراً جماعياً بالدونية للمرأة لانتمائها إلى سلالة الأنوثة فاللاشعور الإنساني مازال باقياً عن وضع المرأة..
يقول فيثاغورس: "هناك مبدأ خير خلق النظام، والنور، والرجل، ومبدأ شر خلق الاضطراب، والظلام والمرأة". وأجزم أن جدي يؤمن بهذا المبدأ رغم أني لم أناقشه.. من هنا أوجد الإنسان مشكلة لنفسه.. وما زالت باقية.. ذكورية مسيطرة.. وأنوثة مستكينة فتلبست المشكلة المرأة، واستدخلتها.. فبرزت قضية المرأة.. لا الرجل.. لذا يقال إن بعضاً من النساء ذاتهن - ومنهن جدتي - يؤمن في قرارة أنفسهن بأنهن دون الرجل، بدليل أن النساء قلما يقبلن - عن طيب خاطر - على استشارة محامية أو طبيبة أنثى، حيث الرجل في تكوينهن المعرفي هو نموذج الكفاءة، والرجل في هذه الدائرة أعتقد أنه المعيار.. القاعدة السوية.. وأنه مقياس لجميع الأشياء.. والمرأة هي الآخر.. الثاني.. النصف المكمل.. وبهذا أصبحت المرأة سراً.. لغزاً.. وكان الرجل كتاباً مفتوح الصفحات.
وجاء "فرويد" وزاد المسأمل الحياة ...ألة إشكالية وغموضاً.. بعقدة أوديب.. والخصاء.. والقضيب المعقد.. رجل ينقصه شيء ما؟! لذا فإن التحليليين يرون أن المرأة لا تسأل من أنا؟ وإنما تسأل: من أنا؟ بالقياس إلى الرجل. وبناء على هذه النظرة فإن غالبية الاضطرابات النفسية لدى المرأة تفسرها رغبتها التي لايمكن تحقيقها في أن تكون رجلاً.. لن تكون راضية بوضعها رضى عميقاً، وامتداداً لذلك أصبح الرجل يفسر كل سلوك للمرأة بأنه وليد بالشعور بالنقص.. وأن المرأة دوماً تسعى إلى مجاراة وندية الرجل.. فجاءت الدعوة إلى المساواة مع الرجل فبرزت قضية أخرى مازالت ماثلة.. واستمر الأدباء والشعراء والمفكرون يعزفون على إيقاع: "فتش عن المرأة".
@ الزواج بالنسبة للرجل والمرأة مشكلة نفسية واجتماعية خطيرة، لأن على كل منهما أن يعمل على تحقيق التوافق مع الآخر، وهذا العمل يتم ببطء شديد وهو مسؤولية متبادلة.
@ إن الفشل في التعامل مع الزوجة أو العكس، في الحقيقة، يعكس فشلاً كامناً في الزوجين كليهما بشكل عام إلا في حالات استثنائية تحكمها عوامل لا يختلف فيها أحد.. كانحراف أحد الشريكين أو اضطراب يقرره طبيب مختص.. لكن الواقع أن هذه الحالات الفاشلة تحمل الخطأ لنظام الزواج وأسلوبه الفاشل تارة، وتارة أخرى تعلق على الإصابة بالعين أو السحر أو المسّ، وكلا المخرجين يعيد التوازن إلى الشريكين ويساعدهما على تحمل حقيقة الفشل ويخفف أو ينهي كلياً حالة الشعور بالذنب.
@ التوافق الجنسي بين الزوجين عملية معقدة تتطلب الكثير من الجهد والوقت ولكن من الخطأ أن نظن أن عامل الزمن كفيل بتحقيق مثل هذه التوافق؛ والدليل أن كثيراً من النساء أنجبن ولهن سنوات طويلة في العلاقة الزوجية ولا يعرفن أي معنى "للنشوة الجنسية" لأن إيقاع الحياة الجنسية لدى المرأة مختلف عنه لدى الرجل لارتباط المتعة لدى الرجل بظاهرة بيولوجية لها بداية معلومة ونهاية واضحة "أما المرأة فتمثل الحياة الجنسية لديها ظاهرة" سيكولوجية معقدة وبطيئة.. ولعدم فهم، واستيعاب تلك الحقيقة أدى إلى معاناة الكثيرات من اضطراب "البرود الجنسي" الذي سببه أنانية الرجل، واندفاعه إلى إشباع رغبته الجنسية على حساب آلام المرأة ومخاوفها في الليلة الأولى، بل في الساعة الأولى من علاقتها مع الرجل، التي قد تؤدي إلى مزيج من الأعراض النفسية المؤلمة وتشعرها بأنها ليست كباقي النساء. لأن الجنس مرتبط بالوجدان.. يقول "بلزاك": المرأة قيثارة لا تبوح بأسرارها إلا لمن يعرف كيف يعزف على أوتارها.
@ المازوشية تلعب دوراً كبيراً في مراحل النمو النفسي للمرأة بحكم تكوينها البيولوجي "اللذة من إيلام الذات" لأن الحياة النفسية للمرأة تقوم على نوع من الانسجام أو التوازن بين حب الذات وإيذائها.. فللألم على الخصوص في حياة المرأة سحر كبير لا يوجد له نظير عند الرجل، وذلك عائد إلى أن حياتها البيولوجية تفرض عليها الكثير من المتاعب والآلام والتضحيات بحكم الوظيفة التناسلية، فأوجد الخالق فيها هذه "المازوشية" كي تقدر على التكيف مع واقعها.
@ سن اليأس مشكلة ليست بيولوجية فقط، ولكن لها أبعاد نفسية، واجتماعية، وهي لا تمثل اضطراباً محدداً، ولكنها مرحلة في عمر المرأة التي تحدث فيها تغيرات بيولوجية - توقف المبيضين، الدورة الشهرية، الإنجاب - وهذا يصاحبه أعراض جسدية، وأخرى نفسية تسبب قدراً من المعاناة للمرأة، والمرأة قد تتجاهل مرورها بهذه المرحلة مما يزيد من حالة الحيرة والمعاناة. وتتضاعف المعاناة أكثر إذا لم يتفهم المحيطون بها طبيعة ما يحدث لها من تغيرات، خاصة الزوج والأولاد... إن المجتمع ووسائل إعلامه يرسخ الإحساس في ذات المرأة سلبياً. لأن الوسيلة الإعلامية محور دعايتها امرأة شابة في عقد العشرين عاماً، تأكيداً على الجانب الشكلي. ومع تراجع جاذبية الشكل مع العمر تقلق المرأة وتفقد ثقتها بذاتها وتهتز أشياء كثيرة.. إن سن ال45 رقم حرج في حياة المرأة.
إن معرفة الزوج بطبيعة هذه المرحلة تسهل التعامل إيجابياً مع الزوجة في سن اليأس من أجل تخفيف معاناتها، وحمايتها من المضاعفات، لأن أدوية الهرمونات دورها محدد في مساعدة المرأة في هذه المرحلة.. فهي مجرد علاج تعويضي، بمعنى أنه يعوض عن الانخفاض الحاد الذي حدث في إفراز هرموني "الاستروجين" و"البروجيستيرون" بسبب توقف المبيضين عن العمل.. لذا لا غنى عن مضادات الاكتئاب والقلق والعلاج النفسي المكثف أحياناً، وهنا يكون دور الزوج.. المساندة النفسية.. تقبلاً وتعاطفاً من خلال حب صادق مدعم بالوعي.
@ الزوجة تحتاج إلى أن تسمع وأن ترى وأن تحس أشياء حسية وعملية تشعرها بمكانتها لدى زوجها وكأنثى جذابة مرغوبة محبوبة تملؤه في كل شيء... بينما الإهمال واستمرار العلاقة على إيقاع رسمي لمجرد وجود رابطة شرعية ووجود أطفال وسنوات عشرة طويلة... كل ذلك يؤدي إلى أضرار جسدية تعبر عن ضغوط نفسية مؤلمة، وفي حالات نادرة جداً واردة ليس بحثاً عن اللذة بقدر ما هي احتجاجاً وتمرد وعقاب للذات وللزوج.
@ مهارة العقلنة اكتسبناها منذ صغرنا في سلوكياتنا وتربيتنا وتعممت حتى تجذرت في ذواتنا فأصبحت مشاعرنا حين نعبر عنها لا تخرج إلا في قالب عقلي دون تلقائية فتخرج جافة وجامدة فتبقى العلاقة فيما بين الشريكين كالعلاقة بين الأخوة لأن قواميسنا ومخزوننا مليء بالعيب والحرام الذي نوظفه حين نكبر في غير مكانه رغم أنه مشاعر إنسانية.
@ الحوار.. التقبل.. التعاطف.. تأجيل مناقشة بعض المواضيع.. الهدية.... التفهم الصادق.. الابتسامة.. الكلمة الطيبة.. القول اللين.. إن ممارسة مثل تلك المهارات البسيطة، والصعبة في الواقع تتطلب تقبلاً وارتياحاً من الشريكين، ثم فهماً لكم من المتغيرات التي تحكم طبيعة المرأة بيولوجياً ونفسياً.
@ مهارة الاختيار.. تسبق مهارة التعامل.. وهذا يعني توفر قاعدة أساسية مبنية على الحب والتقبل من كلا الشريكين بشكل عام.
** تم نشر الموضوع في مجلة أبعاد / عدد 15


 

رد مع اقتباس
قديم 21-11-2002, 01:24 AM   #3
أ.القحطاني
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أ.القحطاني
أ.القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2160
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue


** الموضوع الثاني (( شــعـراءنــا الـشــعـبـيـين بين الـسـاديــة ، والمـازوشـيـة ؟!! والـكثـير منـهـم يـدنـو إلـى المـازوشـيـة ..))
*
*
ما الذي يدفع المرأة في تصورك للصبر وتحمل أمور يبكي لها الطير ويتفطر منها الصخر وتنهد من هولها الجبال..؟؟.. ))
.
.
.
سؤالك هذا سيغوص بنا في مفهوم السادية والمازوشيه ، ونحتاج فيه للحذر خاصة من وجهة نظري .. لدي موضوع عن هذا وفيه عن تحمل المرأة اكثر لكنه ضمن سياق وموضوع لم يتبلور نهائيا ولم انشره بعد لكن ما دمت سألت فسأطرحه كما هو ، ومن السياق وإطار الموضوع قد تجدي شيء يوضح لم تتحمل المرأة اكثر رغم أنى كتبته عن الشعراء الشعبيين بين السادية والمازوشيه وعسى أن لا يضجر مني الشعراء خاصة أنى لست شاعرا ، وإنما متذوقا له ..

* شــعـراءنــا الـشــعـبـيـين بين الـسـاديــة ، والمـازوشـيـة ؟!!
والـكثـير منـهـم يـدنـو إلـى المـازوشـيـة
" أحكـم وبـحكـمـك راضـي ... حـتى بتـعـذيبك راضـي .
وان مـلّـيـت يـا ظـالـم ... رح أرجـوك سـامـحـنـي ."
*********
" ولو الزعل أنتَ سبا يبه كلّـه .... يحلى الزعل في ناظري يـوم ألاقيك.
من قصيدة " بوسه رضا " نجاح المساعيد .
* هـذا نـمـوذج ، وغـيره الـكثـير متناثـر في صحفنـا الشعبيـة على امتداد الوطن العربي !! الذي يجـســد " المـازوشـيـة " المـعـنـوية الصـارخـة .. حين يُسـقط الشـاعـر مثل تلك الأبيات يـجـد عـزائـه في تـعـذيـب ذاتـه ، واسـتـمرار مُـعـذبـه ، وظـالـمـة الـذي يـمـنـحــه لـذة الاستـشـعـار دون أن يـعـي أن محبـو بـتـه قــد تـكـون مـازوشـيـة مثـلـه تبـحـث عـن شــعـرِ سـادي يـشـعـرهـا بمـن يـثـيـر أنـوثـتـهـا ، وتـدنـو إلـيــه بــدل أن تـهرب مــنــه فـيـزدادُ هــو في مـازوشـيـتـه يـمـارس الـبـكاء ، والـوجــد ، وفي الآن نـفـســه يـطـلب الـسـماح مـنـهـا ، وهـي الـظـالمــة كـما يــعـتـقـد ، ويجـزم بـذلك .. لـم يــدرك تـلك المـعـادلـة المـوجـودة في بـنـاء الأنـسـان النـفـسـي ذكـراً أو أنـثـى مـزيـجُ من الـذكـوريـة ، والأنـوثــه في كل واحــدِ مـنـّا ( الجنسية الثنائية ) ، مـازوشـيـة ، وسـاديــة ( في بـعـدهـا المـعنـوي ، والمـادي ) كلُّ ينطوي في ذاته على العنصرين !! إذا تغلبت السادية تكون الذكورة ، وإن تغلبت المازوشية تكون الأنوثة .. لـكن إذا تجـاوزت أيـاً من تلك الـثتنـائـيــة حـسـب نـوع الجـنس يحــدث الخـلل .. فالرجـل كمـا نـرى ذلك في كـم من الـشـعر المـازوشـي يـبـحـثُ عـن من يــعــذبــه ، لـيـسـتـمـتعُ بـذلك ...بـل يـطـلـب المـزيـد !! .في شعـر " نزار قباني " تتضح " السادية " المـارقـة في قصائدة التي تتعلق بالمرأة !! لـذا تقراء في نفسـية المـلتفين حول شعره ، والمتوحدين معـه ، والمـرددين لبعض قصائده الصارخـة ... مـازشـية وجـدت من يثيرهـا . .. أفضلّ أن أوضح أكثر عن السادية والمـازوشـيـة ، وبالإمـكـان القـياس علـيـها ، وتـطـبـيقـه عـلىشـعرنـا الشــعـبي المـعـبـّر عـن المازوشـيـة .. في أطـار العلاقـات التي تحـكم التعامل بين الأب ، وولده ، والزوج ، وزوجتـه !! ..تتخذ السـاديـة صوراً عديدة في سلوكيات البعض ممن يعانونها شـعراء أو غـيـر شـعـراء .. وهي كمفهوم نفسي متداول وشائع ، ترسخ وفقاً لصورة واحدة ارتبطت في عقليات الكثيرين من خلال بعض الروايات ، و الأفلام التي تجسّد نوعية الانحراف في شدته ..مما أدى إلى خلط لدى الكثيرين في أن من يمارس الضرب أو العنف إنما يعاني السادية..وهذا تعميم غير صحيح .!!.لأن العدوانية أو القسوة التي تمارس على المحبوبة أو الزوجـة أو على الأبناء من قبل الوالدين أو من المعلمين على طلابهم بالذات غير مفهومة في كافة أبعادها رغم أنها قد تمنح ممارسها لذة ، وارتياح ( دون أي فعل جنسي ) .. لكنه يحقق السيطرة !!.. أو التحكم !! .. أو تغطية الشعور بالعجز ، والنقص !!.. أو مثالية مريضة !!..وإظهار بعض الشدة غير الضارة ، والموضحة ، والمحددة في الشرع مع الزوجة أو الأبناء لا تعني السادية !! لكن إذا نجاوز التأديب على سبيل المثال ( حالتان تعرضتا إلى أنواع التعذيب الجسدي من تقييد بالحديد ، وكوي وإحراق بالنار على كافة أجزاء الجسد وعلى مدى عشر سنوات من الاضطهاد ..إضافة إلى التعذيب النفسي في أبشع صوره ..مثل تلك الحالات، ونماذج مصاصة الدماء موجودة !! و أيضاً تعذيب الزوج لزوجته ، ورفضه طلاقها نموذج ملاحظ !! … هذا السلوك ( وليس ممارسه في ذاته أباً أو أماً )لا يمكن أن أجد له مفهوم مناسب أكثر من أنه أجرام لا بعده أجرام من وجهة نظرنا لمن يمارس ذلك ؟!. وهذا يجعلنا نتساءل أي نوع من الحقوق يمكن أن يمنحها طفل أو مراهق يعيش التعذيب ، والقهر ، ويحرم من أبسط إنسانيته …أعتقد أن من يكون أسير أب أو أم من تلك النوعيات ..قسراً عنه سيؤدي الحقوق الكاملة لهم ..فهو غير مسموح له بأن يتجاوز أبسط تعليماتهم ..ومعنى هذا أنه لا يجرؤ أن يتفوه أمام من يعذبه بكلمة غير مهذبة ؟! لأن العذاب سيضاعف .. إذن على أفترض أنه وصف من يؤذيه بأنه مجر م أو ساقط أو مضطرب في غير وجوده .. أليس من قهره ، وضيمه ، وعجزه ، وشكه في انتمائه لمن يقسو عليه !! إذن لما يصدر منه مثل تلك الألفاض مجرد الفاض لم تصل إلى محاولة أحدث الأذى لمن أذاه .. نعم أتفق معكم أن العقوق مرفوضة ، وغير مقبولة من الأبناء لإبائهم .. هذا ما يجب ترسيخه في الأبناء ..لكن سنكون عاجزين ، وأسلوبنا مهلهلاً في إقناع من تمزقت ذاته من الأذى قبل تمزق جسده .. إلى ذات أن بقة صحيحة في جسدها إلا أنها مليئة بكافة الاضطرابات النفسية ، وتو قع الانحرافات .. مخدرات أو سرقة أو انتقام من الآخرين ..أو سادية في أشد صورها .. تشكلت ، وتكونت بسب تربية قاسية وهذا ما يفسره البعض في اضطراب الفرد بالسادية المرضية .. لتعرضه في طفولته إلى الأذى بكافة أشكاله !! أو لتقمصه لشخصية أحد أفراد أسرته …والبعض عزى ذلك إلى الضعف الجنسي الذي يعانيه السادي ويلجأ من خلال قسوته إلى تغطية عجزه وضعفه بالقسوة التي يمارسها !!.. الماسوشية واضحة في المرأة ، وليست ظاهرة ، وأن وجدة فلا خوف من أثارها ، وأضرارها على الأسرة أو المجتمع خلاف السادية .!!المشكلة إذا أرتبط سادي بسادية !!
* أن تحمل المرأة في الأعباء التي تحدث لها من أطفالها أو زوجها في مداها الطبيعي لا يعـدّو مازوشية مرضية ، وإنما وظيفة طبيعية أوجدت فيها من خالقي أو لنسميها مازوشية طبيعية !! أمّا المرأة التي تستكين وتستسلم للإهانة بمزاجها أو بدونه هي تسلك استسلام لضعفها الذاتي ، ولسطوة السادي ( وهنا مازوشية معنوية ).. وتتقبل الأذى من الآخر قد يفسر ذلك وفقاً لما تمتلكه من درجة أعلى في المازوشية مقارنة بغيرها أو لأنها تستمد من ذلك تطهيراً لما تعانيه من شعور بالذنب فيكون تعذيب الذات من الآخر وسيلة تحقق ذلك أو تعذيب من قبلها هي في استكانتها ، وانحنائها من أيّ كان الشخص ؟!! كلا التفسيرين وارد لكن التشخيص الفارق يتطلب تساؤلاً من المرأة .. لمعرفة أمازوشيتاً أو تعذيباً لا شعورياً ..!!لكن قد تمتزج مع الوقت ، واستمرار القبول بالتعذيب ..فيكون سلوكاً بارزاً لدى المرأة تستمد منه ارتياحها .. لحظتها لنسميه ما نسميه !! ولنفسره من أيّ الزوايا شئنا ..لا يغير شيء .. ولا يضير المرأة في أيّ شيء ما لم تشتكي ، أو تشعر بآثاره السلبية على حياتها ، وسلوكها
* تحملي تشعب الموضوع وربطة بمواضيع أخرى !! هذه من مشاكلي في الكتابة !!


 

رد مع اقتباس
قديم 21-11-2002, 03:28 PM   #4
امل الحياة
عضو نشط


الصورة الرمزية امل الحياة
امل الحياة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2906
 تاريخ التسجيل :  11 2002
 أخر زيارة : 12-01-2003 (12:47 AM)
 المشاركات : 71 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


شكر لك أ قحطاني على اهتمامك بسؤالي والموضوع جدا قيم

واخبرتني ان المراة تتمثل فيها تلك الحالة غالبا بعد الزواج للتاقلم

لكن سؤال عن حالتي انا طالبة لست متزوجة

انا ارفض ان اعامل بقسوة ممن حولي ولا اتقبل ذلك

وفي نفس الوقت احلم بامور غريبة ( افكار )

اتمنى ان اتزوج شخصا و بعد ذلك ان يموت فورا واصبح ارملة وانا صبية

اتخيل نفسي فوق جثمانه ابكيه وذلك يشعرني بسعادة كبيرة

كذلك اتخيل نفسي في السجن اتعرض للتعذيب الجسدي معصوبة العينين

مقيدة القدمين واليدين0

واحيانا اتمنى ان اتعرض لحادث سيارة وان انقل للمشفى واخضع لجراحة

كبيرة

باختصار كل ما يعرضني لا لم جسدي او نفسي احبه الا ان يزعجني اهلي


بكلمةواحدة اعرف ان هذا تناقض لكن لا ادري

هذه الافكار لاتؤثر على حياتي بشكل واضح لكن اعرف ان الوضع غير طبيعي

علما اني منذ طفولتي تعرضت لقسوة كبيرة من عائلتي

هل من تعليق على حالتي ادامك الله


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:13 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا