حبة القمح وطريقة التفكير

حبة القمح وطريقة التفكير

خذ حبة قمح ... اخذتها ؟؟

قربها من عينك ... قربتها ؟؟

ياالهي كم تبدو كبيرة هذه الحبة ..



حسنا

ابعد هذه الحبة عن عينك ... ابعدتها ؟؟

ابعدها اكثر ... ابعدتها ؟؟

كم تبدو صغيرة تلك الحبة ...


ارمها على الارض ... رميتها ؟؟

انها تبدو اصغر واصغر مما كانت عليه قبل قليل .. اليس كذلك ؟



انت لديك مشكلة .. اليس كذلك ؟؟

خذ المشلكة .. وفكر فيها كثيرا .. فكرت ؟؟

اسهر الليل معها ... سهرت ؟؟

انفرد وحيدا تفكر فيها .. انفردت ؟؟

كم تبدو كبيرة هذه المشكلة ..


حسناً

حاول التفكير فيما ينسيك المشكلة ... حاولت ؟؟

تحدث مع زملائك واهلك ... تحدثت ؟؟

اشغل نفسك بما هو اهم .... شغلت نفسك ؟؟

يــــــــــــــــاه كم تبدو المشكلة صغيرة .. في زحمة هذه الدنيا


هكذا مشكلتنا مثل حبة القمح .. كبرها تكبر.. هونها تهون ;)

المصدر: نفساني

بارك الله فيك اخي صوت الشباب ( لاحظ لم اخطىء هذه المرة )

ان نصيحتك تساوي ذهبا وانا ساعمل بها ان شاء الله

انا اعدك ان انسى كل مشكلاتي واعاملها كحبة القمح التي اخبرتنا عنها

اتعلم اشعر اني ولدت من جديد منذ عرفت هذا المنتدى القيم

تحياتي اليك

صوت الشباب ..
موضوع رائع وطريقه رائعه للتعامل مع المشاكل ..
مشكور

مساء الخير يا سيدي الكريم...

فكرة مبسطة لبرمجة الحياة ولتعامل معها بحساسية وفن وملح وقبلة تشكر عليها وأقف أحتراماً لها وتقديراً لك...

سيدي الكريم:

أقف أحتراماً لرأيك الكريم ولكن لي تحفظ بسيط .
.يا سيدي الكريم إلا ترى بأن أرض الواقع أشد مرارة وأقسى وقعاً وأكثر إيلاماً فينا وعلينا كبشر.....
إلا ترى يا سيدي الكريم أن النظرة الوردية للأمور لا نجني بها سوى مزيداً من الأوهام...؟
إلا ترى معي بأن قلوبنا أضعف مما تراه ومما يرهقها من مصاعب الحاية ومن لجة الظروف وزرحمة الهموم بداخلنا...
رأيك من أجمل ما سمعت ولكنه بمثابة المسكن أو المخدر الذي نواجه به الأمور على حقيقتها...
أنا بداخلي ألم منذ عامين لم ينتهي ولن ينتهي مرت السنوات والأيام وأينعت على شفتاي مئات الابتسامات وبرقة في عيناي ملايين النظرات حباً وفرحاً وجنوناً وعبثاً وضحكت وضحكت ألاف المرات حتى دمعت عيناي ولكن ما بداخلي رغم مرور الأيام لم ينتهي ولم يشفى...
أنا لا أخيب وجهة نظرك ولا أحطم فكرتك ولا أشوه فيك لجة الأمل ولكنك أثرت فيني رغبة الحديث ولم أستطع أن أمضي قدماً دون أن ابعثر كلاماتي على صفحاتك البيضاء...
أتعرف ألم الفقد، أجربت لوعة الفراق..؟؟
أنا يا سيدي عشت عشر سنوات مع عمي على فراش مرضه نتقاسم الهموم والأحزان ونجتر ذكرياتنا وطفولتي معه بين ذراعيه، نتسامر ليالي طويلة ونحن نضحك ونبكي ألماً وفرحاً، عشت معه ليلته الأخيرة نودع الحياة ونضحك معاً ضحكتنا الأخيرة وصلى بي صلاة الفجر صلاته الأخيرة وكنا نبكي معاً ونسبح معاً ونام على صدري نومته الأخيرة وأخذته بين ذراعي وكان عناقي الأخير له...
فهل تعتقد بعد هذا أنني أستطيع أن أستصغر هموم الحياة أو ألم الفراق أو سوداوية الأقدار...؟
عامين من عمري مضت لم أنسى فيها نظراته الذابلة، ولا أبتسامته الواهنة ولم تجف دموع ألمه من على صدري بعد، ولم تنسى أذني زفرته الأخيرة فهل مازلت تتخيل بأن تصغير المصاعب وتقزيم المشاكل بيد أحدنا، أو بأستطاعتنا كبشر مسيرين ولسنا مخيرين....



بدادة المستبدة............

هناك الكثير من حبوب القمح.........................

لا يمكن ان اجعلها قطنا

امل الحياة ،،
لازلت اتمنى الا تكوني اسات فهمي او تحسستي من كلمتي ، فاسالي عني الاعضاء .. لي لسان من فرط طفولته قد يقول ما يجب ان يفرك له اذنه على ذاك القول .. ولكن :rolleyes:

النجمة ،
العفو اختي ، واتمنى ان يكون له اثره العملي عليك :)


يا ايتها المستبدة ،،

لقد احسنتي فيما قلتيه ،، فعلا الحياة تجعل من قلوبا مرتع لتجاربها ،، وليس بيدنا الا ان نرى تجربة تدخل وتجربة تخرج .. من القلب والى القلب ..
ولكن .. عندما نحاول ..فقط نحاول ان نخفف من وقعها في انفسنا فاننا سنرتاح كثيرا .. ومن منا لم يبتلى ؟ ومن منا لم يصب ؟؟ ومن منا لا يحزن ؟ لا احد ينكر كل هذه الاحاسيس والالام .. ( ولذلك خلقكم )

انت عندما عشت ما عشت من ضيق وامتحان من الله الذي يعرفك باسمك ويبتليك باسمك .. ووهو معك ومع عمك اينما ذهبتم ... عندما عشتت ذلك الامتحان

لو افترضنا شخصان مرا بهذه التجربة ،، لا شك كلاهما يتالم ويبكي ولكن :

احدهما ،، قفل على بابه غرفته .. ويبكي ويبكي .. ويتذكر مواقفهما ..
ويقرأ قول نزار قباني : عامان مارق لي لحن على وتر ... ولا استضاء على نور سمواتي .. ،،، ثم يستمع الى قول المغني ،، ولا زال يصر على ان يعذب نفسه بنفسه

والاخر ،، اذا اراد ان يبكي ملا البيت ضحكا مع اخته الصغيرة ،، واذا تذكر عمه تذكر منه ما يدعوه للفخر ،، واذا بكى بكى .. ولكنه يقبل ما يسليه ،، فان جاءه صديق صرفه ،، وان كلمته امه نسي .. حتى يبرا الالم ,,


اعتقد انه فرق كبير بينهما ... وهذا ما اعنيه ... اننا نمر بمصائب وابتلاءات ولكن من منا يعرف كيف يبكي وكيف يحزن ...

:)

مساء الخير يا سيدي الكريم...

قلت:

اننا نمر بمصائب وابتلاءات ولكن من منا يعرف كيف يبكي وكيف يحزن ...

من منا يعرف كيف يبتسم ويغرق في الضحك....
من منا يستطيع أن يتلذذ بمشاعر الفرح... بنشوة السعادة دون أن تدمع عينيه على فقيد، دون أن تعبر به ذكرى حبيب، دون أن تدغدغه خيوط الآلم...؟؟
من منا يلهو ويلعب في جنان البهجة دون أن تسرقة لحظة حزن أو تمر به أطياف بشر....
كلنا نعرف البكاء وكلنا نعرف الحزن ولكن لا أحد منا يعرف حقيقة السعادة أننا محرومين بأخطائنا وذنوبنا من لحظات الفرح الصادقة...
أن كنت لا تعرف البكاء فدعنا نعلمك، وأن كنت لا تعرف الحزن فأنا أمامك لم أصبح مستبدة إلا بعدما أستبد بي الحزن وأستبدت علي الحياة فما أستطعت إلا أن أستبد على نفسي...

بدادة المستبدة

صوت الشباب ,,,






ليتنـــي امتــلك حبــــة القمــــح تــلك ....

صوت الشباب امزح معك ارجوك لاترد على هذا الكلام حتى لا يخرج موضوعك عن محتواه

بسم الله الرحمن الرحيم


ما شاء الله عليك / صوت الامة


نعم هي الحقيقة


نحن الذين نكبر المشاكل ونعطيها اكبر من حجمها


ووالله لو فكرنا قليلا وبتروي لوجدنا لمشاكلنا حلولا كثيرة


اذن مشكلتنا اننا لانبحث لحل المشاكل ونحاول تناسيها بدون ان نسعى

لانهائها من وقتها وبذلك تتكون لنا حبوب القمح وتصبح عندنا مزرعة

كبيرة فيأتينا القلق والاضطراب والهم والحزن

وقد يصل الامر ببعضهم الى الانتحار حتى لايفكر ولو للحظة


تقبل احترامي



البتار

البتار ،، اسال الله للجميع ان يعينهم على مشاكلهم

مثايل ،، حياتنا من صنع الله ،، ولكن طريقة تفكيرنا من صنعنا نحن


يا مستبدة ،، صدقت والله .. الحزن يزورنا بلا استئذان .. ولكن الحزن اذا تمكن منا صار مشكلة بحد ذاه .. لذا فهذا الحزن علينا ان نعامله مثل تلك الحبة .. قد لا تستطيعين لاسباب : اما لعدم القناعة .. او لعدم الرغبة .. ولان اسلوبك في الهروب منه خطأ ..

ولكن اكرر واكرر .. مهما زارنا الحزن او اي مشكلة في حياتنا فلا نجعل له سبيلا ليتمكن منا ويستحوذ علينا ..لاننا حينها سنهزم ونكون في براثن الم لا يرحم ..

لعلي اوصلت ما اريد ان اوصل ..

أخي الكريم صوت الشباب...
وهنا أيضاً شكراً لك ولكنني حقيقة الأمر لا أستطيع بتركيبتي النفسية ولا بمشاعري المتحسسة ولا بضعف قلبي أن أتجاوز الهموم وألحزان بأي حال ولا حتى بمرور الوقت....

ما بي أنا كإنسانة عيب كبير وخلل في التركيبة الفكرية والنفسية ولقد حاولت التغلب على ذلك ولكنني للأسف لم أستطع التجاوز....قد أكون في حاجة للعون والمساعدة ولكنني حالياً لا أستطيع ولا أبحث عنها لأنني أعيش لجة التوتر والقلق وإنعدام الوزن في عملي ولدي مشاكل كبيرة ومعقدة تحتاج إلى تفرغ تام ولو طلبت العون الأن قد أصاب بأنتكاسة وسيكون العلاج غير فعال حالياً ولكنني حين أتجاوز ذلك قد أطلب العون وقد تكون أنت من المطلوبين....(wanted)

بدادة المستبدة..ضعيفة...؟؟

لا اعتقد انك بحاجة الى مساعدة طبية ولا ارشادية ولا علمية بقدر ما تحتاجين الى مساعدتين

مساعدة ربانية ... ومساعدة قلب صادق


اسال الله ان يرزقك زوجا صالحا وان يسعدك دنيا واخره


ولا اجد حرجا بان ادعوك لقراءة موضوع دع القلق وابدا الحياة فقد يكون له فائدة وهو في المواضيع المميزة ...

سلام الى المستبدة المستضعفة ( بكسر العين ) :)

مساء الخير جميعاً...

قلت لي:

ولا اجد حرجا بان ادعوك لقراءة موضوع دع القلق وابدا الحياة فقد يكون له فائدة وهو في المواضيع المميزة ...

شكراً لك يا سيدي الكريم ولكنني لا أعاني من القلق، أنا بالفعل لدي العديد من المشاكل في العمل مشاكل فعليه ولأنني لا أستطيع التجاوز ولا التفاعل ولا تفعيل القضايا التافهه ولا أستطيع أن أدافع عن نفسي أو أن أظلم الآخرين أو أتجنى عليهم ولا أحتمل الظلم والكذب والخداع منحتني المديرة مشكورة إجازة طوال شهر مضان بعدما أقنعتني بضرورة الابتعاد عن بؤرة الفساد وكون الحل الجذري للمشكلة ليس بيدها ولا بيدي؟؟؟؟
فأن الأبقاء على ما بقي لي من قدرات وأعصاب وتفكير هو الأسهل بيدها كمديرة وبيدي كمستبدة مستضعفة في الأرضلا تملك سوى قلمها الذي تغتال به كل من يقف في طريقة وتقتل به كل من يعتدي عليها على الورق فقط..

قلت لي أيضاً:

المستبدة المستضعفة ( بكسر العين )

سا محك الله وغفر لك ولوالديك وذريتك وجيرانك وصحبك وكل من عرفك... :confused: :confused:

لا تعتقد بأنني خاليه وبأنني المرأة الحديدية ولا أنني أي شيء ....أنا فقط مجرد بدادة مستبدة....

مستبدة
القلق لا يعني دائما المرض ،، انما هو أي شعور بقلق تجاه أي مشكلة ،، وهناك طرق للتعامل معها.. وعندما قلت مستضعفة قصدت انك مستضعفة لنفسك .. وقد اكون مخطئ
عموما اختي،، اجدني مرغما ومعذورا بان اتدخل ان سمحتي .. مالذي يقلقك في عملك او بالاحرى ما تلك المشكلة اللتي ليست بيدك ولا بيد المديرة ؟
يحق لك المتناع عن الاجابة ، ولكن فقط اريد ان اقول لك كلمة تنفعك في كل الحالات ( عمل المرأة احيانا لا يكون مناسبا لفطرتها ولانوثتها ولقلبها .. وما امر القرار في البيت الا لان الله اعلم الناس بالناس )

اخيرا اختي انا اسف جدا ان كنت تدخلت فيما لا يحق لي ،،، ولكن تاكدي بان الاخوة في الله تفرض علي ذلك ..

شكرا لك ايتاها المستبدة