د/السبيعي أملي كبير في الله ثم فيكم اتمنى أنكم تساعدوني

د/السبيعي أملي كبير في الله ثم فيكم اتمنى أنكم تساعدوني

بسم الله الرحمن الرحيم
انا امرأة متزوجة منذ6 سنوات ليس لدي اطفال، أعاني من مشكلة كبيرة تتعلق بالجنس من بداية زواجي وحتى الآن حيث لا أرغب به اطلاقاً واحاول التهرب من زوجي بعض الاحيان وان حدث اكون مشدودة الاعصاب ، وللعلم فالبكارة لم تنفض لدي الابعد مرور عام على زواجي لأني لم اكون امكن زوجي مني بالشكل المطلوب ، هذه المشكلة تؤرقني فأنا امرأة اريد ان استمتع واريد ان امتع زوجي ولكن لا استطيع ، ودائما اقرر اذا جلست بيني وبين نفسي انني سأحاول تحسين الوضع ولو بالتمثيل امام زوجي ولكن اذا حدث الجد لا اقدر ، ايضاً لا اشعر بما يسمونه (الانزال) عذراً على صراحتي ولكن المشكلة والعذاب النفسي الذي اعيشه يحتم على هذه الصراحة.
قد تعذروني اذا عرفتم ما عانيته اثناء طفولتي وتحديداً منذ ان كان عمري 5 سنوات وحتى بلغت الـ13 حيث كان مجموعة من الاخوة( من اقاربي)اي دائمة الاختلاط بهم وهم 3 يحاولون التحرش بي كل منهم على حدة وكان اصغرهم يبلغ الـ17 تقريباً وكانوا يهددوني باستمرار ان اخبرت والداي بما يحدث
حيث كانوا يستدرجوني الى غرفة خارجية بالمنزل ولكن كنت اهرب منهم دائما اي لم يحدث اي تحرش بي فعلياً ، ولكن كانوا حينها اذا حاول الواحد منهم استدراجي يبرزون العضو الذكري امامي وهو في حالة انتصاب كاملة وكنت اهرب في الحال ، وللعلم احيانا اثنين من الاخوة في نفس الوقت يحاولون الامساك بي .
زوجي لا يعلم بالمشكلة بتفاصيلها، مترددة هل اخبره ام لا
وهو ولله الحمد انسان متفهم ولكن لا اشعر بأن هذا هو الحل
فما الحل في رأيكم ارشدوني وساعدوني مأجورين انشاء الله

المصدر: نفساني

السلام عليك ورحمة الله ، وبركاته ..
شكراً على ثقتك ، ووضوكك .. والحمد لله ما دام زوجك متفهم ، وعلاقتكما إيجابيه ..أن ما تشعرين به ، وما تحملينه من أفكار عن العملية الجنسية مع زوجك مرده إلى المواقف التي عايشتيها في طفولتك ، فقد أرتبطة العمليه ، وكل مايحيط بها بمخاوفك الطبيعه في طفولتك كي تحمين نفسك من الأذى الجنسي من قبل أقاربك الذين كانوا يحاولوا الأعتداء عليك دائم ، وقد نجحت دون حدوث أيّ ممارست فعليه.. بعد أن تزوجتي ، وكلما حدثت العملية أو قبلها عادت لك المخاوف ، والأفكار المؤلمه .. حتى أصبح ما تعانينه " مخاوف مرضيه" لأن ماتمارسينه أمر طبيعي لا يخيف في طبيعته وطبيعي أن لا تشعري بالأستمتاع أو لزوجك، وأنت مدركت لذلك ..
*مادامت محاولاتك لم تنجح ..فأن المختص سيساعدك ..فقد تحتاجين في البدء إلى اخصائية نفسيه تم إلى مختص في العيادة الجنسيه .، وبالنسبة للخبرات الماضيه فيا أختي أبقيها سراً في داخلك .لن يكن في افشاءها أيّ فائده إلا إلى المختص ولك مني الدعاء .

ليس لدي ما أضيفه إلى مداخلة الأستاذ سليمان. وفقك الله و لك منا الدعاء و السلام.

اشكرك على الرد .. ولكن اريد منك توضيح بعض النقاط ..ذكرت مشكوراً بأن علي ان لا افشي سر ما حدث في طفولتي ..فما الاسلوب الامثل لاقناع زوجي بالحضور للمعالج النفسي ..بمعنى انه اليس من الواجب ان يكون زوجي بالصورة ليسهل علي الحضور للعيادة ؟؟ والا بماذا
اتحجج ؟؟

دعائي لكم بالتوفيق والسعادة .. وان يجزيكم الله خير الجزاء ويجعل ذلك راجحاً في ميزان حسناتكم .. ان شاء الله

* أولأ أفشاء السّر لن يكون السبب المقنع لأن يقبل زوجك بمراجعة المختص ..ليس تخويناً في علاقتكم أو شكاً في حفظه لأسرارك .." فما فات قد مات ..ونبش الميت حرام إلا أن استدعت الضروره.." مصارحتك يأختي بعض الحقيقه أو كلها( قد ..وهذه أحتمالية وارده ) أن يحدث الشك لدى زوجك بأن الممارسة قد حدثت ..حتى لو كانت قبله أو خارجيه ولحضتها سيكون أقناعه صعباً ، وتكون فتحت أبواباً مغلقه..وستنهال عليك أسئلة عن الأشخاص ـ وكيف ؟ ومتى ؟ ولماذا لم تخبري أهلك؟ .( أن كنت أبديت شيء فلا تزود ، ولا تبدل ).
*بأمكانك أخباره أنك قرأت عن حالة تعاني نفس الأعراض في علاقتها الجنسيه مع زوجها ..أو أنك شاهدت برنامجاً عن ذلك!! أو حكت لك صديقة مقربه..وفي جميع الحالات أذكر أن العلاج تم عن طريق المساعدة من الأخصائيه النفسيه ، لذا لابد أن تكوني واضحة في مشاعرك ، وافكارك عن العمليه الجنسيه في جلسة هادئة ، تسمح بالحوار ، والتقبل من زوجك ..لتمهدي للذهاب للأخصائية.. أن تساءل لماذا لم تخبريني من قبل ..قولي له : كان ترددي ، وخجلي أو خوفي أن تفهمني خطاء.. بأني لا اقبلك مثلاً أو لا أحبك ..
* بالأمكان أن توضحي له أن مثل تلك الحالات تتطلب وجود الزوجين ، والله يوفقك يأختي إلى قبول زوجك ، ومساعدته لك .. استمر في التواصل حتى تجدين المساعده أن شاء الله