تحقيق الالفة مع الاخرين والبرمجة اللغوية

تحقيق الالفة مع الاخرين والبرمجة اللغوية

قديما كان الواحد منا اذا اراد تحقيق الألفة والحصول على الانسجام مع اي انسان فانه يلزمه ان يشابه الآخر في امور كثيرة
وان لا يكون مخالفا له في الأفكار والتوجه والا فان الالفة لن
تتحقق ،اما في علم البرمجة اللغوية فان موضوع التشابه والتوافق
في الأفكار والقيم ليس ذا اعمية بقدر الاستراتيجيات التي تضعها
البرمجة اللغوية، اننا لا ننكر الدور الذي يلعبه التوافق
والتشابه في حصول الانسجام لكننا نقول انها ليست مهمة ولا ضرورية
اذ ان هناك تقنيات وامور من اتقنها واحسن تطبيقها فانه يدخل في عالم الآخرين دون استئذان ويقتنع به الآخر ويرتاح له وكانه
يعرفه من زمن حتى ولو لم يتعرف عليه الا من فترة وجيزة ويستطيع
من خلال هذه التقنيات ان يقنع الآخرين بما يريد ويصل الى ما يصبوا اليه عن طريق هؤلاء ،لكننا ننبه ان مثل هذه الاستراتيجيات
والتقنيات دقيقة جدا وتطبيقها يحتاج الى وقت والى دربة ومحاولة خاطئة وتجربة فاشلة شأن جميع التقنيات التي تتطلب
الوقت والتركيز،امر آخر هذه التقنيات تحتاج الى قوة الملاحظة والدقة في متابعة الحركات والأفعال التي يقوم بها الآخرون لأن اعمالهم هي محور عملية (تحقيق الألفة) وهذا النوع من الممارسات
يدعى في علم البرمجة اللغوية(عكس السمات) ويطلق عليه ايضا
(التناغم) اي ان عملية التناغم مع الآخرين لا تتم الا عن طريق عكس السمات والتصرفات والأفعال التي يقوم بها الآخرون

ان هناك امورا يفعلها الناس عندما تقابلهم وهناك تصرفات
(جسمية -سلوكية -شكلية) ومتى ما استطعت ان تعكس هذه الأمور
اي ان تفعل بالظبط ما يفعله من تريد الدخول الى عالمه وسوف نذكر بعد قليل هذه الأمور التي يجب ان نقوم بمحاكاتها

انظر الى اثنين يتحدثان مع بعضهما ،وانت ترى الانسجام الكبير
بينهما والود الواضح (انك عندما تركز على شكلهما واطارهما الخارجي) ستجد انهما متوافقين في اشياء كثيرة (ربما في الجلسة
ربما في التعبيرات العامة للوجه ربما في حركات اليدين .....
ان الانسجام يحصل سريعا عند حدوث شيء مما مضى

الأمور العشرة الواجب عكسها
1-(التنفس) فتراقب معدل التنفس لدى الآخر،هل هو سريع هل هو
متوسط هل هو عميق وهادىء ثم تحاكيه وان كان في مثل هذا الأمر
شيء من الصعوبة ولكن مع الوقت يصبح الأمر عاديا فبمجرد لمحة الى صاحبك تعرف معدل تنفسه.
2- حركات الوجه وتعبيراته .
3-وضعية الرأس ... هل هي :
1-مائلة الى احد الجنبين (اشارة للوصول السمعي)
2-ممتدة الى الأمام(البصري)
3-مسترخية الى الأسفل

4-حركة القدمين
5-حركة اليدين
6-طريقة الجلوس (او الوقوف)
7-التوتر العضلي العام للجسم (حركة الجسم-الحماس - الهدوء)
8-طريقة الكلام (سريع بصري-عميق حسي- منتظم سمعي)
9-مفردات الكلام (كلمات حسية-كلمات بصرية- كلمات سمعية)
10-الحالة النفسية(سعيد - حزين - منتشي- مرح....)

ان قيامك بعكس اربع سمات او اكثر سيفتح لك الطريق للدخول
الى عالم الآخرين

وكما ذكرنا فهذا الأمر يحتاج الى مرونة شديدة وملاحظة دقيقة

المصدر: نفساني

السلام عليكم اختى جروح تبتسم لاول مرة أقرا مقالة طويلة كالتي كتبتي عن البرمجة اللغوية وصبرت على ذلك لشيى فى نفسي اود طرحة ولكي يكون لى ذلك لابد ان أقرا المزيد عن تلك البرمجة علما أنني قد قرأت عنها وسمعت وتابعة،
اريد مشاركة د ,فارس فى ما سوف اقول لانه كما يقول متبحر فى علم النفس والبرمجة

هاكم حديثي
من خلال القراة والمشاهدة للبرمجة وجدتها هى نفسها علم النفس الذى درسنا مع وجود تغيرات فى الاسماء وطرق الاداء لاأكثر ولا أقل ولكن فلسفت الى شيى اخر ، فيمكن للدارس لعلم النفس ان يفهم ما يقال فى المذكرة او ما يقولة المدرب دون تعب اللهم إلا المصطلحات الملمعه الجديدة وبالرغم من ذلك احببت ان اخذ دورة ولكن دورة متقدمة وهى عمليه كما سمعت فطلبت من المدرب ( وهو حامل للدكتوراة فى علم النفس ومدرب معتمد فى البرمجة ) أن أبداء معة من المستوى الثانى وهو العملى لاننى وبحكم تخصصى ودراستى لمذكرتة وجدت ان الامر ليس بالغريب ابدا ، ،،،،،،، قلت كلمتى هذة وانهال على المدرب بسيل من الهجوم قال لى لاتقولى ذلك هذا علم منفصل لة نظرياتة ونتائجة الخاصة ، نحن لنا مصداقينا فى العمل ، إياك ان تقول مثل هذا الحديث مرة اخرى أياك ان يسمعك أى أخصائى نفسى او اى شخص اخر ، هيا اعتذرى واغلقى الخط ! سكت مستغربة ردة فعلة , قفل الخط على

هل من تعليق جروح تبتسم ود, فارس