معالجة الشرود الذهني .. وعدم التركيز بالعمل.الجزء الاول

معالجة الشرود الذهني .. وعدم التركيز بالعمل.الجزء الاول

الشرود الذهني مشكلة يشكو منها الكثير من الناس هذه المشكلة تتفاقم كلما تقدم العمر وكثرت مشكلات الحياة وهي مشكلة تعطل أفضل قوى الإنسان التي يتميز بها على سائر المخلوقات وهي العقل والفكر ، وعند السعي لمعالجة هذه المشكلة لا بد من البحث عن أسبابها أولاً :بعض أسباب الشرود الذهني :

1- وجود مشكلة ملحة خارج العمل، وقد تكون هذه المشكلة عائلية – مالية – معيشية – اجتماعية – عاطفية..الخ.

2- توقع حدوث أمر مخيف والانشغال به.

3- المعاناة من مشكلة صحية.

4- وقوع أمر يؤدي إلى الفرح الشديد.

5- التعود على العيش أسير الخيالات والأوهام غير الواقعية والتعلق بها.

6- أن يكون في محيط العمل وبيئته ما يشغل الفكر ويؤدى لعدم الارتياح، ومن أمثله ذلك: الترتيب غير المناسب والمزعج لمكان العمل، أو ضيق المكان، أو شدة الحر أو البرد في مكان العمل، أو شدة الضوضاء فيما حول مكان العمل، أو وجود روائح كريهة في مكان العمل، أو الشعور بالجوع أو الظمأ الشديدين، أو عدم الارتياح لبعض زملاء العمل ، أو كثرة الزوار لك أو لزملائك في العمل.

علاج مشكلة الشرود الذهني أثناء ممارسة عمل من الأعمال:

إن بناء القدرة على التركيز الذهني والعقلي يحتاج إلى تمرين هادىء وطويل لكنه صارم ودقيق كما يفعل الإنسان عند بناء وتقوية عضلاته بحيث يستطيع بعد ذلك تركيز قواه الذهنية وحصر تفكيره العقلي في أي وقت أراد ، وفي أي موضوع أيضاً.

إن التركيز الذهني هو تعريض الذهن زمناً كافياً لمؤثر أو جملة مؤثرات كي تنطبع عليه انطباعاً واضحاً على أن يغلق الإنسان ذهنه دون كافة المؤثرات الأخرى، والمؤثرات هي المعلومات التي يتم استيعابها من خلال إحدى الحواس الخمس: البصر ، السمع ، الذوق، الحس ، الشم. ثم يتم معالجتها على ضوء ما سبقها في الذهن من معلومات وخبرات وتجارب وما يؤمن به الإنسان من مبادىء وقيم.

واعلم أن اكتساب صفة التركيز الذهني تعود على الإنسان بأعظم الفوائد في حياته، يقول أحد علماء النفس المشهورين : ليست العبقرية أكثر من تركيز الذهن. وقال آخر : إن حصر الاهتمام هو أول مقومات العبقرية.

ويقول ثالث : إن صب الاهتمام في العمل والمشكلة التي هي قيد البحث ثم نسيان الأمر بتاتا بمجرد حسمه والوصول إلى قرار فيه بحيث تستعيد قوة تركيز ذهنك كاملة غير منقوصة من أهم أسباب النجاح في الحياة.

وإليك بعض الأفكار والخطوات التي تساعد على استبعاد الشرود الذهني ومن ثم بناء القدرة الذاتية عل التركيز وهي :

1- حاول استبعاد كل ما يشتت فكرك ويشغل ذهنك من الواقع المادي المحيط بك مما ورد ذكره في الأسباب قبل قليل.

2- عوِّد نفسك على أن تعيش لحظتك، وأن تحصر نفسك فيما أنت فيه فقط انس أو تناس كل ما عداه

(من أصبح آمناً في سربه معافى في بدنه جمع له قوت يومه وليلته فكأنما جمعت له الدنيا بحذافيرها).

ما مضى فات والمؤمل غيب * * ولك الساعة التي أنت فيها

3- إذا كنت تشعر بالإجهاد فتوقف عن العمل بعض الوقت، وخذ لحظات من الاسترخاء في مكان جيد التهوية، وحبذا لو استلقيت على ظهرك وأغمضت عينيك وأوقفت تفكيرك وأخذت نفساً عميقاً عدة مرات ثم عد لعملك بعد ذلك.

4- إذا كنت تشعر بالخمول فجدد التهوية في موقعك وتحرك قليلاً من مكانك ومارس بعض التمارين الرياضية الخفيفة لبضع دقائق.

5- أعطِ نفسك قدراً كافياً من الراحة قبل بدء التفكير وممارسة العمل.

6- لا تبدأ التفكير في المسائل المهمة بعد تناول الطعام مباشرة ولا أثناء الجوع الشديد والظمأ المفرط.

7- بادر لعلاج ما تعاني منه من مشكلات صحية، وإذا كنت تعاني من شيء منها فلا تبالغ في أمره ولا تعطيه من تفكيرك أكبر من حجمه.

8- مارس تمرين تقوية التركيز الذهني، والذي يُمكن تلخيص خطواته في الآتي:

أ- قم بعملية حصر للقضايا التي تحتاج منك إلى تفكير ورتبها حسب أهميتها أو استعجالها واحتفظ بذلك مكتوباً في ورقة لديك.

ب- عندما تصبح معتدل المزاج مرتاح البال في مكان مريح بعيداً عن الضوضاء والإزعاج استخرج ورقتك وتناول أو قضية فيها بالتفكير.

ج- استعرض القضية الأولى من جميع جوانبها وركّز قواك الذهنية فيها وكأنك غائب عن كل ما عداها في الوجود لبضع دقائق وحاول الإجابة على الأسئلة الآتية عن القضية موضوع التفكير ( لماذا ، متى، أين ، كيف، من ، مع ) :

لماذا هذا العمل الذي أريد القيام به ؟ ومتى الوقت المناسب له ؟ وأين سيكون ؟ وكيف ينفذ ؟ من يقوم بالعمل ؟ مع من ؟.

د- حدد ما توصلت إليه في نقاط مختصرة وسجل ذلك على الورق أول بأول.

هـ- ألق نظرة على ما كتبت ثم أغمض عينيك وحاول استذكار ما كتبت.

و- أعد عملية النظر والاستذكار عدة مرات على فترات زمنية مختلفة، وأضف ما قد تتوصل إليه من جديد إلى ما سبق وأن خلصت إليه.

ز- استخرج ما كتب بعد كل فترة زمنية انظر فيه وحاول إلقاءه على غيرك واطلب منهم تزويدك بملحوظاتهم إن كانوا قادرين على ذلك.

ح- انتقل إلى قضية أخرى وتعامل معها كما تعاملت مع غيرها.

أخيراً لا تنس أن تحول أفكارك إلى عمل.

9- تمارين أخرى لتقوية التركيز الذهني:

أ- اختر موضوعاً تحبه وأرغم نفسك على التفكير فيه وحده فقط لمدة ربع ساعة، وحاول يومياً على الأقل أن تحفظ فيه شيئاً جديداً

( آية – حديث – باب فقهي – ترجمة شخصية ..).

ب- قف كل يوم مرة أمام أحد رفوف مكتبتك فإن لم يوجد فأمام دولاب مطبخك فإن لم يوجد فأمام دولاب عرض بضائع في متجر قريب، ثم انظر إلى الأشياء واحدة بعد أخرى بتمعن وتدقيق وهدوء، ثم انصرف عن ذلك واكتب على ورقة موجودات الدولاب مرتبة، ثم ارجع إلى الدولاب وراجع ما كتبت على الواقع.

ج- انظر إلى شيء ما بضع دقائق ثم اصرف نظرك عنه ودع شخصاً آخر يوجه لك أسئلة عنه وأنت تتذكر وتجاوب.

د- عد الأرقام تنازلياً من 100 إلى واحد، وأحداً واحداً، هكذا : 100 ، 99 ، 98، … إلخ.

ثم عدها مرة أمرة اثنين اثنين، هكذا 100، 98، 96، 94 …إلخ.

ثم عدها مرة أخرى ثلاثة ثلاثة، هكذا : 100، 97، 94، 91، …إلخ.

ثم عدها مرة أخرى أربعة أربعة ، هكذا : 100 ، 96 ، 92، 000 إلخ.

ثم عدها مرة أخرى خمسة خمسة ، هكذا : 100 ، 95 ، 90 ، …إلخ.

ثم عدها مرة أخرى ستة ستة، هكذا : 100 ، 93، 86، … الخ.

ثم عدها مرة أخرى ثمانية ثمانية، هكذا : 100 ، 92 ، 84، …إلخ.

ثم عدها مرة أخرى تسعة تسعة، هكذا : 100، 91، 82، …إلخ.

وكرر هذا التمرين كل يوم مرة لمدة شهر على الأقل.

هـ- خذ ورقة ودوِّن عليها الأرقام من 1 إلى 10 هكذا :

ثم دوِّن أمام كل رقم أي كلمة تخطر ببالك ، ثم اختر أي حرف من حروف الهجاء واكتب أمام كل كلمة ما تستطيع من كلمات مرادفة للكلمة الأولى التي كتبتها أمام الرقم أو تتفرع عنها بشرط أن تبدأ بذلك الحرف الذي اخترته.

ثم انتقل إلى الرقم الآخر وقم بالعمل نفسه ولكن بشرط المحافظة على الحرف الذي اخترته، وهكذا حتى تنتهي من جميع الأرقام.

ثم كرر العملية بكلمات أخرى وحروف أخرى، وهكذا.

استعادة التوازن بعد ضغوط العمل:

إن للإنسان طاقات محدودة لا يستطيع أن يبذل أكثر منها ولا أن يتحمل فوق قدرته ولكن بعض الناس تحت إغراء كثرة الفرص المتاحة أو علو الهمة وزيادة الحيوية والنشاط يندفع للعمل فيحمِّل نفسه فوق طاقتها مما يؤدي إلى القلق والاضطراب وعدم الإنتاج ويصبح كما ورد ( إن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى).

المصدر: نفساني

أخي الكريم د. فارس ...

بارك الله فيك لطرحك الرائع .... خطوات ممتازة وفعالة تستحق التطبيق من الجميع ... تحياتي وشكري وتقديري لك ...

الشرود الذهني المشكلة التي يشترك فيها جميع الناس مع بعض ... وتحتاج الى حلول جذرية من داخلنا ...

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لك أخي على هذا الرد الجميل منك

وإن شاء الله تتظافر الجهور مع العزم الصادق والمحاولة الصادقة
ونستطيع أن نتغلب على كل شيء في هذه الدنيا ::13

د/الفارس
بارك الله فيك على هذا المجهود الرائع
مو ضوع يستحق النقاش

مو بس للموظفين كمان لطلاب

مثلا انا اعني من السرحان الشدييـــــــــــــــــــــــد في المحاضرات
انا عارفه انه يمكن يكون كنوع من الهروب مني
بس كان يسبب لي بعض الاحرجات
لان بعض الدكتورات كانوا يلاحظون اني ماني في الصوره ::6
كنت احيانا احاول بس ما اقدر
لان سرحاني غريب شوي
كنت اكتب واسمع كل شيء
ومع ذلك ما كنت ادري وش السالفه يعني بعد المحاضره
لو احد سالني وش اخذتوا ولا وين وصلتوا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماهو الحل ؟؟؟

معليش حولت الموضوع من نقاش الا استفسار::7

بعد التحية أحب أن أن أقول لكي كلمة جميلة وهي :
أنكي كبرت في عيني حنما أستفسرتي من شيئ تريدين أن تتعرفي عليه .. وثقي أأني لست غاضبا بل فرحا حنما أستطيع أن اقدم المشوره لأحد وأنا مستطيع إن شاء الله أكون عند حسن ضن أخواني _

أما عن الموظفين فما هم الا شريحة طبقت عليهم الموضوع ولكن نستطيع أن نطبق هذه النقاط على الجميع .. أما تعليقي على رسالتك .. إن هذا الموضوع الكبير ويحتاج إلى عدة صفحات لكن سوف أحاول أني أغطي جميع الجوانب ومن ثم أتمنى أنك تسمحيلي بعد انتهاء ردي سوف الخص الكلام مرة آخرى واعرضها في موضوع مستقل ليستفيد منه الجميع .وأنا متأكد أن هذه الفكره سوف تعجبك ..

تعليقي على الموضوع .. مشكلتك أختي سهله جدا .. ومشكلتك هي في السمع ..لأجل ذلك دعينا نقرأ هذه الدراسة معا 
(( يقضي البالغون 70% من أوقات اسيقاظهم في الاتصال (الاجتماعي) من خلال الحديث أو القراءة أو الاستماع وبلغت نسبة كل نوع من أنواع الاتصال السابقة كالاتي:
الكتابة 14% الكلام 14% القراءة 17% الاستماع 35% ))
فمعنى ذلك إن الاستماع اكثر أنواع الاتصال استخداما .. فاجل ذلك يجب علينا أن نحسن من أستغلاله .. ونتعلم مهارات في طريقة الاستماع ..
وحنما نعلم أن الشخص الاكثر فعالية في استغلال وظيفة السمع عنده هو الشخص الاكثر تقدما في عمله كما هو اثبت تجعلنا هذا الاثبات اكثر حماسا في التعلم !!

الان ماذا أريد ؟؟
أقول وهي متعلقة في مشكلتك التي ستحل عن شاء الله _ .
أن الاستماع المؤثر يعتمد على اربعة عوامل هي :
1)السماع
2)الانتباه
3)الفهم
4)الاستجابة
وهذا هو المحك أنتي قلتي ((كنت اكتب واسمع كل شيء
ومع ذلك ما كنت ادري وش السالفه يعني بعد المحاضره))

أنتي سمعتي لكن انا واثق لم تنتبهي ولم تحاولي إن تفهمي وادى ذلك الا انك لم تستجيبي مما اثار أنتبه المسؤالات لديكي _

والانتباه أو بمعنى آخر هو الانصات ولكن الانصات ليس هو الاستماع .. وكما هو معروف إن الشخص هو الذي يحدد أينتبه أم لا ؟؟
فحنما يكون الشخص في صفقة تجارية نجد جانب الانصات واضح ويفعل جميع العوامل الاربعه ويكون التفعل ايضا واضحا !!
لأنه أرااااااااااد ذلك !!!

هنا يجب علي أن أطرح سؤال عليك وقد يخرجنا عن الموضوع قليلا .. هل هذا التخصص هو ميولك ؟؟؟
أحب أن أسمع الاجابة .

ولكن بنسبة للعلاج فانه مسالة طويله جدا وهناك مهارات كثيرة جدا ايضا لا يسعني الحديث لقولها جميعا ولكن سأقول بعض النقاط المهمة وسارجعكم إلى مراجع لمن أراد الأستزادة..

بإمكانكي أختي أن تكوني قد فعلتي الاستماع إذا أخذتي بهذه النصائح
1) ابحثي عن الافكار الاساسية .. يمكنك أن تفكير بأسرع من المتحدث المتوسط قبل أي يشرح أو يوضح الذي يتحدث عنه استمعي إلى الفكرة الأساسية
2) اطرحي الاسئلة .. إذا لم تكتشفي ما يهدف اليه المتحدث .ودعيها تكون تكتيكية لتضمني وصولها ولكي تبيني أنك منتبه !!
3) أعيدي صياغة كلام المتحدث باسلوبك أنتي فإذا اعديتها سوف تعرفين هل انتي فهمتي أم لا ؟

أما الآن فساتكلم عن معوقات أنتباهك لقد أكتشفت ذلك !!
جميل منك أن تدونين .ولكن لم يجعل الله لرجل قلبين في جوفه !!
بمعنى اخر انت تسمعين المحاضرة ولكن انصاتك فيما تكتبين وهذه نظرتي ..
لكن سوف اهديك نصائح جميله في مهارات التدوين لكي تكونين من أفضل الفتياة في هذا المجال استماعا وتدوينا ولكي لا يعوق احدا على الاخر اعملي بهذه النصائح
1)استعملي جهاز التسجيل إن كان ذلك عمليا .ويعد ذلك افضل شئ للمحاضرات التي بها كثير من التفاصيل والحقائق والارقام ..الخ
2) دوني الملاحظات للنقاط المهمة .. وتخيلي إن المتحدث يتحدث لكي وحدك انتي فقط ..هذه الالفة سوف تجعل أنصاتك معه !!
3) أعد ضياغة المحادثة بأسلوبك (كما قلنا)
4) استخدم أقل عدد من الكلمات ..إن التدوين يقوم على الاختزال .إن ما تريدينه هو الوصول للافكار الرئيسية وليس إعادة تسجيل كل كلمة قالتها !!
5) ارسم رموزا أو اسهما أو خطوطا لتربطي تصور النقاط التي تريدين إن تتذكريها
6) وأخيرا ..راجعي ملاحظاتك في نهاية المحاضرة من أجل توضيح بعض النقاط التي تريدين إن تضيفي لها شيء من التفاصيل .
هذا ما أحببت أن اقوله اتمنى أني قد أفدت ولكثير من التعرف على هذا الامر راجع كتاب فريد بشيرناو
كيف تنمي ذكائك وتقوي ذاكرتك . من اجمل الكتب التي قرائتها في هذا المجال .

ويعلم الله كم فرحت لاسإلتك ياختي المظلوم .. وعلى فكرة في البداية كنت أعتقد أنك رجل من إسمك ولكن من أسلوبك تبين لي العكس _
أسأل الله أن يجعلكي من سيدات حوريات الجنه يارب العالمين .
ولأي أستفسار أنا في الخدمة .
محبكم / د.فارس1212

في البداية اود ان اشكرك دكتور على سرعة اجابتك واهتمامك
واكيد طبعا يادكتور انه يسعدني اني اشوف هالمعلومات في موضوع مستقل الكل يستفيد منه

اسمحلي الان ان ارد على بعض اسئلتك ونصائحك
" وعذرا مقدما على عدم ترتيب الافكار لاني الان في فترة امتحانات والذهن مشغول "

بالنسبه لتخصصي فقد كان ميولي سابقا وكنت اعشق هذا التخصص عشق جنوني
ولكن للا سف فانا الان وحتى من قبل دخولي الكليه باشهر اكررررررهه جدا
قد لا اتخيل نفسي في غير هذا التخصص
ولاكن هذا لايمنع من كرهي له ورفضي الشديد لتقبله


بالنسبه للاستماع المؤثر فكلامك صحيح " ولست انا من يؤكد صحة هذا الكلام "
ولكن بناءً على تجربتي
لكن الشيء الذي اود ان اقوله انني اذا اردت ان افهم او اركز ركزت
مثلا اذا كانت الدكتوره مفضله لدي " وهذا شيء نادر " فانا اركز
ولا تحدث معي حالات السرحان الا نادرا

بالنسبه لطرح الاسئله في المحاضره لتفعيل الاستماع
فانا لم يعد بيني وبين المواد التي كنت افضلها
اي تواصل فكري
فلم اعد افضل ان اسئل
وحتى الاجابه على الاسئله الموجه من قبل الدكتور لا اجاوب عليها
حتى وان وجه السؤال لي " وقد اكون اعرف الاجابه "
على عكس ايام زمان ما كنت اخلي لاحد فرصه يسال
من كثر اسئلتي الي تكون شامله ومفيده للجميع
طبعا وعدم اجابتي مو خوف او رهاب لا
ولاكن كره للماده وعدم الثقه في ايجابتي مع انها غالبا تكون صحيحه


اما بانسبه لنصيحتك بخصوص التدوين
فنحن ندون غالبا ما يكتب على السبوره
من براهين وامثله لان مادتنا علميه " رياضيات "
تعتمد على الرموز اكثر من الكلام
وغالبا لا يوجد لدينا مرجع سوى دفتر المحاضرات

واشكرك كل الشكر على هذه النصائح التي ساضعها امام ناظري في المستقبل ان شاء الله
(( هذه النصائح "مهارات التدوين " تذكرني ببعض ما اخذته في دورة ادارة العقل ))



مرة اخرى الف اشكر
واعتذر على اطالتي وحروفي المبعثره

العفو أختي ولا شكر على واجب ...

بدايتا /هناك نقطة مهمه وهي .. اذا كنتي في بداية الكلية واكتشفتي كما اكتشفت الان ان التخصص لا يناسبك فافضل انك تغيرنه )
<----- قال هذا الكلام د.طارق السويدان .. حنما سؤل في احد لقاءته عن الميول

أما لو سالتي كيف أعرف ميولي ..
1) عن طريق الكتب التي تستمتعين في قرائتها
2) عن الاشياء التي تحبين ان تسمعيها دائما ..مثلا تحبين الكلام المالي التحليلي ممكن يكون تخصصك إقتصاد .وهلما جرى
3) بعض المتخصصين النفسيين لديهم اختبارت تكشف الميول
4) هناك اشخاص احتكوا بك ويعرفونك وهم ليس بمتخصصين نفسيين ولكن لديهم القدرة على تحدد ميولك وهم قله

أما اذا كان الشوط كبيرا الذي قطعتيه فكما قال الدكتور افضل انك تجلس به .

لكن تعليقي الشخصي الذي أنصحكي به اختي الكريمه
اذا كنتي من سكان المملكة العربية السعودية فهناك شريط إسمه
(خطوات نحو التمييز) للأستاذ سعيد المالكي ..جدا جدا حميل للطلبه

او اذهبي الى متخصص في علم التنويم الإحائي واجعله يغرس لكي حب هذه الماده اذا كنتي تحسين انتي ببعض الملل منها .

تعرفي على المعوقات التي لا تجعلك تتحمسين ؟ وازيليها
وليكن لديك الهدف الواضح الذي يجعلك تحمسين _ <--- وهذا اهم عنصر

أتمنى لك التوفيق واذا كان تخصصك رياضيات حسب ما فهمت فسوف اقول لكي قصة .. هناك رجل اسمه رود كان من عباقرة فرنسا في الرياضيات يستطيع ان يخرج جذر الرقم الخامس من ارقام طويله جدا في عدة ثواني بعمليات ذهينيه !!

عملة له أحد المتخصصات تجارب ووجدت ان رود كان كبيقية زملائة حتى سن العشرين وبعد سن العشرين هو أراد أن يعطي نفسة يوميا 4 ساعات يحل فيها بعض المسأل الرياضية فمع الممارسة اصبح من العباقرة ووجدت رود يفكر باربع او خمس مناطق اضافيه بالمخ زيادة عن زملائة !!

إن الإبداع بداخلك يريد أن ينطلق فلا تحبسيه رجائاً ..

إن لم تخني الذاكره فهذي هي تفاصيل القصة تمنياتي لكي بالتوفيق الدائم _
والقصة منقوله من نفس الشريط

تحياتي .
محبكم /د.فارس

د/ الفارس جزاك الله كل خير
وسوف ابحث ان شاء عن الكتاب والشريط