|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
23-02-2011, 01:09 AM
|
#1 | ||||
|
V I P
|
اعمل بما تعلم
 لو تأمل كل منا مقدار ما تعلمه، وكم المواعظ والدروس العلمية التي استمع إليها، وكم من آيات القرآن تمر عليه وقد حقَّ للجبال أن تتصدع من الخشية عند سماع تلك الآيــــات .. ومع ذلك لم تتأثر ولم يجل قلبك .. ومازلت تُقصِر في الكثير من الواجبات والمستحبـــات، بل وتقع في المخالفات التي تستوجب غضب ربِّ العبـــاد .. والأغلب إلا ما رحم ربي قد اكتفت بالتغيير الظاهري فقط، ولم يجاهدنفسه لإصلاح باطنها .. فأين ... تأثير هذا العلم على قلبك وأثره في تغيير حياتك؟! إننا بحاجة لوقفة مع النفس، حتى لا نكون قد أقمنا الحُجة على أنفسنا بعدم تطبيقنا لهذا العلم .. فما هي الأسبــــاب التي تجعلنا لا نعمل بما نعلم؟!  تابعونى ...لمعرفة الأسباب المصدر: نفساني |
||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة (نوفا) ; 23-02-2011 الساعة 09:41 PM
|
|
23-02-2011, 01:18 AM
|
#2 | |
|
V I P
|
1) ضعف الإيمان بالله تعالى ..
 فلا مصيبة أعظم من الجهل بالله، وقد توعد الله عزَّ وجلَّ الجاهلين بثلاثة أنواع من العذاب .. وهي: قسوة القلب وموته .. بسبب الذنوب والمعاصي التي اكتسبها، قال تعالى {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} .. فيُحدث وحشة بين العبد وربِّه، مما يجعل القلب لا يخشع والعين لا تبكي من خشية الله. ويُحجب عن ربِّه في الدنيــا والآخرة .. {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} ثمَّ العذاب الأكبر .. {ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ} قال بعض السلف "لو تفكَّر الناس في عظمة الله تعالى ما عصوه، كفى بخشية الله علمًا وكفى بالإغترار بالله جهلاً" فلو تعرفت على ربِّك بصفات جلاله .. وأنه الجليل الكبير المتعال العزيز الجبـــار سبحــــــانه، سيدفعك هذا إلى العمل وتنشط لطاعة الله؛ خشيةً منه سبحانه وتعالى .. ولو تعرفت على صفات جماله .. وأنه الجميل الطيب العفو الرحيم الرحمن، لأحببته من كل قلبك واشتقت إليه، ولما قويت بأي حال على عدم الاستجابة لربِّك الودود سبحانه وتعالى. فلو أن قلبك يرى ربك، لكنت أشد له تسبيحًا وأشد له تمجيدًا وأشد له عبادة وطاعة،، تابعونى ... |
|
|
|
|
23-02-2011, 09:18 PM
|
#6 | ||
|
V I P
|
اقتباس:
جزاك الله خيرًا على مرورك العطر أخى صلاح ..
|
||
|
|
|
23-02-2011, 09:20 PM
|
#7 | ||
|
V I P
|
اقتباس:
جزاكِ الله خيرًا أختى ميراك ....
فعلاً هناك خطأ لم أنتبه له إلا الآن |
||
|
|
|
23-02-2011, 09:21 PM
|
#8 | ||
|
V I P
|
اقتباس:
متابعتك تسعدنى اختى ريما .... |
||
|
|
|
23-02-2011, 09:32 PM
|
#9 | |
|
V I P
|
2) ضعف الإيمان باليـــوم الآخر .
. إن استشعارك بأن الموت يأتي بغتة، يجعلك تعُد العُدة ليوم الرحيـــل .. ولو صارت الآخرة يقينًا في قلبك،
لعملت بحق بما تعلمت ولما فرطت في أورادك وطاعاتك .. لو صار عندك يقين بالجنة، لكنتِ أشدَّ عليها حرصًا وأشدَّ لها طلبًا وأعظم فيها رغبة .. ولو امتلأ قلبك خوفًا من النار وعذابها، لكنت أشدَّ منها فرارًا وهربًا .. يقول الله عزَّ وجلَّ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} فيوم القيامة لن ينفعك أبناءك أو أهلك أو مالك، فلا تنشغل بهم عن طاعة ربِّك .. |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة (نوفا) ; 23-02-2011 الساعة 09:40 PM
|
|
23-02-2011, 09:38 PM
|
#10 | |
|
V I P
|
3) فســـاد النيــــة ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله "من تعلم علما مما يُبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا، لم يجد عرف الجنة يوم القيامة" . يعني: ريحها. إن أوَّل من تُسعَّر بهم النار قبل الكفار والمنافقين، هم الذين تعلموا العلم للتفاخر به .. عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول "إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه .." فذكر منهم ".. ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟، قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار .." فلتجدد النية وابتغ وجه الله وحده في طلبك للعلم .. بأن تجعل غايتك من العلم هي: التقرب من الله عزَّ وجلَّ، لا أن تكون متميزًا بين الناس؛ فإنهم لن يغنوا عنكِ من الله شيئًا .. وتلك الرغبة في التباهي أمام الناس، هي التي تدفعك لطلب العلم من كل مكان دون أن تعمل بما تعلمت .. فيجب أن تتبع منهج علمي صحيح؛ بأن تنتهي من الفروض الواجبة عليكِ في العلم ثمَّ تتعلم فروض الكفاية. وليكن هدفك من العلم هو العمل به .. فإن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم لم يكونوا يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم عن شيء، إلا ليعملوا وينفذوا كل ما علموا .. ولم يكونوا يتجاوزون العشر آيات، حتى يعملوا بما فيهن؛ ولهذا صاروا من صفوة خلق الله في الأرض .. قال الله تعالى {.. وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا} تابعونى لمعرفة بقية الأسباب .... |
|
|
|
|
23-02-2011, 09:46 PM
|
#11 | ||
|
عضو مجلس اداره سابق
|
اقتباس:
و جزاك اختي لكن ابي انبه انو اناااا شااااااااااااب |
||
|
|
|
24-02-2011, 05:05 AM
|
#12 | ||
|
V I P
|
اقتباس:
|
||
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
