هل أنتِ . . . ملاك ؟

هل أنتِ . . . ملاك ؟

في ليلة باردةٍ من ليالي موسم العطلات . .
وقف صبي صغير في السادسة أو السابعة تقريباً من عمره أمام
واجهة أحد المتاجر الكبرى . . و كان حافي القدمين و على جسده
خِــرق بالية لاتكاد تستره . .

و بينما هو واقف هكذا رأته سيدة شابة كانت تمر بجواره . .
و استطاعت ان تقرأ مابعينيه الزرقاوين الشاحبتين من معاني الحرمان
و البؤس . .

فأخذت يد الطفل و دخلت به ذلك المتجر الكبير . . و هناك اشترت له حذاءاً
جديداً و حلة كاملة من الملابس الشتوية . .

ثم خرجا الشارع مرة اخرى و هنا قالت تلك السيدة للطفل :
" الآن يمكنك العودة لمنزلك و قضاء عطلة سعيدة " . .

فنظر إليها الصبي سائلاً :
" هل انتِ ملاك أرسله الله لي ؟ " فابتسمت قائلة :
" كلا يابني . . ما أنا إلا أمة من إمائه " . .

عندئذٍ رد عليها الصبي الصغير بقوله :

" لقد أيقنت أنه لابد من علاقةٍ بينك و بين الله " . . .


-----------

دان كلارك . .

المصدر: نفساني

صحيح وإلا لما اعتبــر خير البشر هم المؤمنيـــن بعقــائدهم عل اختلافها

ولكن لماذا ذو العينان الزرقاوتان دائما ما يضرب به المثل في البؤس أدبيـــا :confused:

رائع مثايل

صحيح وإلا لما اعتبــر خير البشر هم المؤمنيـــن بعقــائدهم على اختلافها

اتفق معك في هذه . . :)



ولكن لماذا ذو العينان الزرقاوتان دائما ما يضرب به المثل في البؤس أدبيـــا

هذه القصة واقعية . . نقلاً عن كتاب . . شاءت الصدف ان يكون لون
عيني الصغير زرقاوان . . لكن فعلاً . . اغلب الأدباء يربطون الشقاء
بلون السماء . . . ولا أعلم لمَ ؟؟



ابحث عن السبب . . . . شكسبير . .

;)

تحياتي/

مثايل . .

الروعة اكتملت بحضورك . . . همس . . :)

مثايل

لا أعجب أبداً من هذا الطرح الرائع ذو الفائدة العظيــــمه

فقد يقف الإبداع وكمال الجمال عند حروف إسمك
مثــــايل


دمتي نقيـــة بنقاء المطر الذي تزرعينه بيننا




أختك // بنت أبوها

(بقايا الأمل سابقاً )

بنت ابوهــــا/



شكراً لكِ عزيزتي على كريم حرفك . .

سرني فعلاً رؤيتك من جديد . . و باسم جديد . .


:)


و الإبداع اكتمل بكِ . .


لكِ الود اخيتي/

مثايل . .