التعزيزات المتبادلة لحياة زوجية مستقرة !!

التعزيزات المتبادلة لحياة زوجية مستقرة !!

من الطبيعي أن تتعرض الحياة الزوجية إلى فترات من الفتور ، والسأم ، وتمر بمواقف ، وأحداث تكدّر العلاقة ، وتحدث التوتر ، والمشاكل التي قد تهد العلاقة أو توجد شروخ نفسية في أسلوب التعامل ن والتفاهم .. لطبيعة الحياة ، وضغوطهـا ، ولمراحل العمر التي تعكس تغيراتها على حياة الشريكين ..

·إذا اتفقنا أن نسبة الطلاق على امتداد الوطن العربي تتراوح بين 30 و 35 % تقريبا .. كما تشير على ذلك التحقيقات ، وأرقام وزارة العدل في معظم الدول العربية .. ومعنى هذا أن حديثنا سيكون خارج تلك النسبة لمن هم في طور الانفصال لكون العلاقة بين تلك الفئة تحتاج إلى معالجة متخصصة ، ومواجهة حاسمة لتقليل نسبة الطلاق ...
·العلاقة الزوجية الطبيعية قائمة على مهارة الاختيار قبل البحث عن مهارة التعامل .. من أجل إيجاد أرضية مشتركة بين الشريكين يحترم فيها كل من الآخر شريكة ، ويؤمن بعدم الكمال ، وإنما البنقص الذي يحتاجه إكماله من شريكة .. علاقة متبادلة يحكمها التقبل ، والحوار الهادي ، والتعزيز المستمر بتلقائية تجعل للحياة معنى ، وهدفا يشعر معه الزوجين بحياة أفضل ، ورضا ، وتحقيقا لكل الاحتياجات النفسية ، والجسدية ..
·ومن أجل ذلك فإن كلا الزوجين مطالبا بممارسة التعزيزات للآخر ... ومن تلك التعزيزات المستمرة لبقاء العلاقة ، والسعادة :
1 – المبادأة في تحقيق هوايات ، واهتمامات الآخر .. فالزوجة قادرة على شراء كتاب شعر لزوجها دون مناسبة .. وأيضا الزوج قادر على منح زوجته تحفة أو لوحة فنية ..
2- تذكر المناسبات المهمة في حياتهم ، لإعادة الذكريات الجميلة بين الزوجين .. كيوم الخطبة ، ويوم الزواج ، ويوم ولادة أول طفل لهما ..
3 – الموازنة بين عمل الزوج ، ومنح الزوجة الوقت الكافي للحديث معها ، ومبادلته الحب .. حيث أن الكثيرين يستهلكهم وقت العمل .. فيعود منهكا يبحث عن النوم ليلا ، ونهار يحتاج إلى القيلولة .. بينما الزوجة تبقى في وضع نفسي يتراكم مع الوقت فتنقتل فيها المشاعر ، وتعيش الرتابة ، والسأم .
4 –الإيحاء الذاتي من قبل الشريكين لبعضهم... بالتلفظ بكلمات بسيطة يمتدح فيها الزوج زوجته لما أعدت من أكل أو ارتداء لبس جديد أو ترتيب للبيت لها وقع السحر في ذات الزوجة ، وأيضا كلمات أبسط من الزوجة لزوجهـا في التعبير عن اندهاشها لم كتب أو فعل شيء لها أو منزلهـا أو أطفالها .
5 _ الابتسامة ، ومنح الورود ، والملامسة في وجود الأطفال أو أفراد الأسرتين له تأثيره الواضح على نفسية الزوجة فمثل تلك الأفعال يشعرها بالتقبل ، ويوُصل رسائل التقدير ، والاحترام للآخرين بأنها تعني الشيء الكثير في ذات الزوج .
6 – المشاركة الفعلية في بعض الأمور التي تجمعهم بالذات لدى الشريكين اللذين يعملان ، ويحصلان على المال كشراء بيت مشترك ، أو مشروع .. مثل هذا يشعر الزوجة بالحب الحقيقي ، والشعور بالأمن ، والتنازل كم قبل الرجل عن ذكور يته الفوقية في ثقافتنا القاسية في التعامل مع المرأة .. تجاه حقوق محفوظة لها دون كرم منه .
* المقالة في طريقها للنشر في مجلة سيدتي .

المصدر: نفساني

المنتدى اعضاءه كلهم عزاااااااب
************************


العلاقة الزوجية الطبيعية قائمة على مهارة الاختيار قبل البحث عن مهارة التعامل

هذا ما اشار اليه الكاتب

وانا اعجب من ان تطلب التعزيز في مهارة التعامل...........قبل طلب التعزيز في مهارة الاختيار

او قد لا اعجب........بل انتظر ايضاحا معززا .......بخطوات واضحة لمهارات الاختيار

أخي الكريم شراني ...
سلام الله عليك ورحمته وبركاته ...
ومساء الخيررررررر
نعم يا أخي مهارة الاختيار تسبق مهارة التعامل ، وإلا كيف نفسر نسبة الطلاق الواقعية ، والطلاق النفسي الذي الذي يتجاوز الطلاق الواقعي .... ومهارة الأختيار لكلا الطرفين ، والقبول ببعضهما وفقا لم يقرره شرعنـا في الأختيار ... على سبيل المثال ... النظرة الشرعيــة .. تعني الارتياح ، والقبول ، وتلك القاعدة الأساسية لبنا أسرة سعيدة ، وتلك القاعدة هي التي تجعل الشريكين قادرين على مواجهات أزمات الحياة ، والرتابة ، والمفاجئات التي قد تحدث ... لأن هناك شيء يجمعهم ، لكن في حالة الزواج الغير متكافيء فهما منحت أحد الطرفين من النصائح ، والقواعد فلن تجدي ، ولن تغيّر شيء ... وعليه من اللحظة الحالية فأن نسبة الطلاق المتوقة 40% من الزيجات نهايتها العلاقة المضطربة ، والفشل تنبؤ بالواقع ...
* مهارة الاختيار تعتمد على من يقكر بالزواج ، وعلى أولوياته ، وما يريده من الزوجه ، وكذلك الشريك الآخر ...
* وبالنسبة لأعضاء نفساني وتعميمك بأنهم عزاب .. فتلك تحتاج إلى احصائية ن ولا تنسى أن هناك من المتصفحين إلا إن كان موقع نفساني له خاصية عالية وحساسة لا يقدر الدخول فيه إلا من كان أعزب ، ومن كان متزوج يرفض دخوله ، أو تصفحه ..... وتلك فكرة لا أعرفها ، لكن جدتي أكدةت أن المتزوجين موجودين في الأعضاء ، وخلف المنتدى ، وانا أثق في رأي جدتي كثيرا أكثر من علمني في المدرسة .
كل الود والشكر لك .

تحياتي

((التنازل من قبل الرجل عن ذكوريته الفوقية في ثقافتنا القاسية في التعامل مع المرأة .. تجاه حقوق محفوظة لها دون كرم منه .))

استوقفتني هذه العبارة ..

وشعرت بثقل معانيها ..

ما أحوج مجتمعاتنا لفكر واعِ يتعامل به مع المرأة

ما أحوج المرأة لزوج يفهم قبل أن تتكلم

في نصائحك درر ثمينة تستطيع المرأة أن تعمل بها

في حين يتعامل معها الرجل وكأنها مستحيلة التطبيق

لا تعليق سوى .. إنها كلمات من ذهب ونصائح نرجو ونرجو أن نُعامل بها

ولكن هل من مجيب ..؟؟



لك خالص تحياتي