|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
09-01-2007, 03:54 AM
|
#1 | ||||
|
V I P
|
:×:×: صرخــــ من الصومال ــــه :×:×:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثرت صرخات المسلمين فما أن نسمع واحدة منها إلا و تعلو عليها صرخة بعدها فتنسينا ما قبلها ! ! عجبا لهذه الأمة . . . هكذا حالنا لم تتغير وهذه مصائبنا تتكرر وهذا عدونا يتجبر لا يهدأ له بال ولا يصلح له حال حتى يريق الدم ويسلب المال ! ! تنقل من بلد لبلد وأخيرا حط رحاله في أرض الصومال . . . * * * * * ستة عشر عاما مرت بها أرض الصومال ما بين صراع وقتال أمراء الحروب وقطاع الدروب أوقدوا نارا لذلك استعر بحرارتها إخواننا هناك والجميع واقف يتفرج ! ! ولما اشتدت حرارتها قيض الله لها من يطفئها فجاءت مياه المحاكم الإسلامية كالطوفان وسرعان سرعان ما تحولت تلك النار رمادا جاءت محاكم لتقضي على حكومات قهرت عبادا فنشرت الأمن والأمان و النظام والاطمئنان . . . * * * * * وحينها تحرك المتفرج ليعيد مشاهد كان يستمتع لرؤيتها مشاهد السلب والنهب ودور الخمور والسينما وهذا ما يريد تعميمه على بلاد الإسلام تبا له من متفرج عند الخوف و الفوضى متدخل عند الأمن تلك النعمة الكبرى ! ! * * * * * اللهم كن لإخواننا هناك ناصرا ومعينا احقن دماءهم واحفظ أعراضهم و سدد رميهم ورأيهم واخذل عدوك وعدوهم وأعد عليهم أمنهم وأمانهم يا قوي يا عزيز . * * * * * من أرض الصومال أنقل لكم صرخة من آلاف الصرخات صرخة امرأة صومالية من مقديشو صرخة عبرت بها بيدها عبر نداء كتبته في أحد المواقع فاسمعوا لصرختها رعاكم الله : ( مقديشو ومنذ زمن لايقل عن ( 16 ) سنة كانت في حروب وقتال لايعلمه إلا الله، لم نر الأمن والاستقرار إلا في المدة القليلة التي حررتنا فيها المحاكم الشرعية، رأينا أنفسنا أحرارا من الذل الذي كنا فيه ومن طغيان أمراء الحروب، بعد النور الذي رأيناه استنكرت الدولة الجائرة علينا أثوبيا هذا التطور، كانت تريدنا في الظلام إلى الأبد، وهاجمتنا اليوم لتعيدنا إليه، نداء. . نداء . . نداء ليس من ورائه رجاء مات الأمل في شفاهنا فلسطين والعراق قد صاحوا من قبل ولم يلتفت إليهم العالم والآن جاء دورنا ) . منقولــ المصدر: نفساني
|
||||
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
