المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

قصص و عبر ( الجزء الأول)

قصص و عبر ( الجزء الأول) -------------------------------------------------------------------------------- الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: .. ولقصص

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-12-2004, 11:25 PM   #1
بو هند
عضو فعال


الصورة الرمزية بو هند
بو هند غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3370
 تاريخ التسجيل :  01 2003
 أخر زيارة : 17-04-2008 (11:08 PM)
 المشاركات : 44 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
قصص و عبر ( الجزء الأول)



قصص و عبر ( الجزء الأول)

--------------------------------------------------------------------------------

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
..

ولقصص التائبين أثر بالغ في النفوس؛ نفوس الطائعين ونفوس العاصين..
فالطائع يزداد إيمانا، ويعلم أنه على طريق الحق والهداية، وأن الذين سلكوا طريق الغواية ندموا على ذلك ولم يجدوا السعادة التي كانوا ينشدونها.
والعاصي يتحرك قلبه إذا سمع قصص هؤلاء التائبين، وتبدأ نفسه اللوامة تحثه على سلوك طريقهم والتزام سبيلهم، فإن كانت له إرادة قوية وعزيمة صادقة وثب وثوب الأسد، وأفاق من رقدة الغافلين، وأثبت اسمه في ديوان التائبين. وإن لم تكن له تلك الإرادة والعزيمة، استمرت نفسه اللوامة في اللوم والتوبيخ حتى تدركه رحمة الله فيهتدي، أو يموت على حاله من الضلال والبعد عن الله، والعياذ بالله.
ومن هنا- أخي الحبيب- جمعنا لك هذه الطائفة المنتقاة من قصص التائبين والتائبات لتأخذ منها العبرة والعظة وننتظم في سلك هؤلاء التائبين لننعم بتوبتنا في دنيانا وأخرانا

{ يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } (الشعراء:88،89) نسأل الله أن يوفقنا جميعا إلى طريق التوبة والهداية، وأن يقبل من إخواننا التائبين توباتهم، وأن يتوب على كل العصاة والمذنبين، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

وكتب
أبو صالح
خالد بن مصطفى سالم
رياض نجد الغراء

ونقله لكم اخوكم
المحب: بوهند
أرجوا منكم الدعاء

و سيكون نقل القصص على مراحل

و هذه الجزء الأول

اسال الله ان ينفعنا بما نقراء و نسمع



توبة امرأة عن التعرض للرجال وفتنتهم:


كانت امرأة جميلة.. يفتن بها كل من رآها.. إلا من عصم الله تعالى.. نظرت يوما إلى وجهها في المرآة وقالت لزوجها: أترى أحدا يرى هذا الوجه ولا يفتن؟!.. كان عليه أن ينصحها.. ويأمرها بالتقوى والعفاف.. وينهاها عن المعاصي والغرور.. ولكنه كان رجلا لا غيرة له.. فلما سألته هذا السؤال قال: نعم.. هناك من ينظر إلى هذا الوجه الجميل .. والثغر الباسم.. والجسد الناعم ولا يفتن به.. قالت: من يكون؟ قال: عبيد بن عمير.. ذلك الشيخ التقي النقي.. فجن جنونها.. وتعجبت.. وكانت جريئة.. فقالت لزوجها: ائذن لي فلأفتننه.. سوف أجعله كغيره من الرجال.. ينسى عبادته.. ويلهث وراء الجمال والحسن والدلال.. هكذا أنتم جميعا يا معشر الرجال.. فقال زوجها: أذنت لك!!.. كيف يأذن لها أن تتكشف لرجل أجنبي؟! كيف يأذن لها أن تتكسر وتتغنج وتتمايل لتفتن عبدا من عباد الله وإماما من أئمة الهدى والصلاح.. ذهبت المرأة إلى عبيد بن عمير.. وكان في المسجد الحرام.. فأتته كالمستفتية.. فوقف معها في ناحية المسجد.. فنزعت الغطاء عن وجهها.. فأسفرت عن وجه مثل فلقة القمر.. فهل تأثر عبيد بن عمير؟.. قال لها: يا أمة الله استتري.. قالت: إني قد فتنت بك.. وليتأمل كل منا نفسه في هذا الموقف.. ماذا سيكون تصرفه حينما تأتي امرأة من أجمل النساء.. وتسفر له عن وجهها.. وتبذل نفسها له.. وتقول له: إني قد فتنت بك..
قال لها عبيد بن عمير: إني سائلك عن شيء.. إن أنت صدقتني نظرت في أمرك.. قالت: لا تسألني عن شيء إلا صدقتك.. قال: أخبريني.. لو أن ملك الموت أتاني ليقبض روحك.. أكان يسرك أن أقضي لك هذه الحاجة وأتابعك على ما تريدين؟
قالت: اللهم لا.. قال: صدقت..
قال: فلو دخلت قبرك.. وأجلست للمساءلة.. أكان يسرك أني تابعتك على ما أردتِ؟
قالت: اللهم لا. قال: صدقت.
قال: فلو أن الناس أعطوا كتبهم.. ولا تدرين أتأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك.. أكان يسرك أني تابعتك؟
قالت: اللهم لا. قال: صدقت.
قال: فلو أردتِ الممر على الصراط.. ولا تدرين هل تنجين أو لا تنجين.. أكان يسرك أني تابعتك؟
قالت: اللهم لا. قال: صدقت.
ثم قال لها: اتقي الله.. قد أنعم الله عليك.. وأحسن إليك.. ثم تركها وذهب..
رجعت المرأة إلى نفسها.. ولامست كلمات عبيد بن عمير شغاف قلبها.. فندمت على ما فعلت.. ورجعت إلى بيتها!ا!!ة دائبة باكية.. فلما رآها زوجها قال لها: ما صنعت؟ قالت له: أنت بطال.. ونحن بطالون.. ثم أقبلت على الصلاة والصوم والعبادة.
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها *** لا خير في لذة من بعدها النار


--------------------------------------------------------------------------------

--------------------------------------------------------------------------------

توبة شاب مدمن

ولد عبد العزيز في مجتمع مسلم واكتحلت عيناه بنور الإسلام، ترعرع في بيت من بيوت المسلمين تسوده الألفة والمحبة.
انخرط في السلك الدراسي حتى تخرج في الجامعة والتحق بعدها بوظيفة محترمة ذات دخل جيد، وكان وقتها محل تقدير واحترام من الجميع.
عرض عليه ذات يوم السفر للفسحة والاستجمام، وشحن ذهنه وعقله بفوائد السفر والراحة والسعادة.. أخذ إجازة من عمله مدتها خمسة عشر يوما.
وما أن وضع رجله في تلك البلاد التي سافر إليها واستقر في أحد فنادقها حتى أتاه أحد شياطين الإنس قائلا له: إنك الآن متعب من عناء السفر.. إن الإجهاد والإرهاق واضح على محياك.. فقط كأس من هذا المشروب ينسيك جميع أتعابك وإجهادك.. سوف تمر بعدها بسعادة لم تمر عليك في حياتك قط.
ولما لهذا الكلام المعسول من تأثير.. ولحب الاستطلاع قال عبد العزيز هات الكأس.. احتسى عبد العزيز هذا الكأس.. وبعدها تبعه كؤوس.. وكؤوس.
نعم لقد تأثر أبلغ الأثر من هذا الكأس لقد ترك الصلاة وكان هو الإنسان المحافظ عليها.. وغفل عن ذكر الله.. ليته استفاد من ذلك الدرس.. وذلك الصداع والغثيان والقيء الذي باشره بعد أن استيقظ في منتصف النهار.. لقد كان الصداع يفجر رأسه.. وأصبح يلعن الخمرة ومن أحضرها.
لكن ذلك الشيطان. الذي استهواه بالأمس أتى ليهون عليه الأمر قائلا له لابد أن هذا الشراب لم يناسبك.. أجاب عبد العزيز: نعم إن رأسي يكاد ينفجر من شدة الألم والصداع.. فرد عليه.. هون عليه، هذه حبوب (السكنال) فيها الشفاء التام مما تجد.. لكنها ممنوعة لأنها!! ولأنها!! ما عليك إلا أن تدفع وأنا خادمك.. اطلب تجد.. اشتراها المسكين بعرق جبينه ولم يعلم ما سوف تجر عليه من المتاعب والمآسي والآلام.. والذل.. والعار.
لقد تعاطى عبد العزيز هذه السموم التي جلبت له الهم والشقاء.. وبعد فترة أحس أنه لا يستطيع أن يتخلى عنها مهما كلفه ذلك.. لقد قارب ذلك المبلغ الكبير الذي يملكه والذي جمعه في سنين.. قارب على الانتهاء في أيام قليلة.. الإجازة التي أخذها قد انتهت وقضى عليها بضعة عشر يوما.. ومع ذلك فهو يقابل كل هذه الأمور بلا مبالاة ولا إحساس. لقد أتاه ذلك الرجل (البياع) ذات يوم وقد طلب منه عبد العزيز كمية من المخدر مهما كان المبلغ المطلوب شريطة أدن ينتظر حتى تأتي الحوالة التي طلبها عبد العزيز من أهله.. ولكن ذلك المجرم كشر عن أنيابه.. قائلا له.. هل أنت مجنون.. تريد أن أعطيك بلا ثمن.. ونظر إلى عبد العزيز وكان في يده ساعة ثمينة فأخذها منه بنصف قيمتها مقابل كمية من المخدر وبينما هو على هذه الحالة في تلك البلاد إذا ببرقية من أهله تخبره بأنه قد فصل من العمل بسبب غيابه.
أفاق عبد العزيز من هول الصدمة.. التي كانت كالصاعقة عليه وأسرع بالرجوع إلى بلده وهو يجر أذيال الفقر والذل والضياع.
عاد إلى أهله وكادوا أن لا يعرفوه.. لقد غابت الابتسامة عن وجهه وتبدلت إلى هزال وشقاء واكتئاب.. بعدها انطوى عبد العزيز على نفسه.. ولم يعد ذلك الشاب الاجتماعي الذي يحب المرح؛ بل لقد ترك الصلاة منذ حين.
سياط النصائح تلهبه ولكن تأثير المخدرات أنهك جسده وحطم عقله.. وأمست هي كل شيء بالنسبة إليه. لقد أصبحت حياته جحيما لا يطاق ولم يعلم الكثير ممن حوله ماذا أصابه.. أحس بأنه عبء ثقيل على أهله.
عزم على أن يبحث عن عمل يسترزق منه.. فاستدان مبلغا من المال ورحل إلى مدينة أخرى ليغيب عن أنظار من يعرفه.. ومن يرثى لحاله ويترحم عليه.. وليغيب عمن يشمت به.. ويسخر منه.
سافر إلى مدينة أخرى من مدن بلده عله يصلح من حاله ولكنه لم يستطع أن يتغلب على تأثير المخدر في جسده وفي هذه المدينة التقى بمن قاده مرة أخرى إلى هذه السموم.. بينما هو على هذه الحال إذا به في أحد الأيام وقد تناول ما أفقده صوابه ولم يفق إلا وهو بين جدران أربعة.. قد. قبض عليه رجال مكافحة المخدرات.. بعدها اعتصره الألم وتخلى عنه القريب قبل البعيد.. وأصبح يجرجر الآلام والأحزان والقلق والحيرة والندم.. وكأنه يصارع سكرات الموت وشدته.. أحس بالاختناق وانفجر في أعماقه بركان هائل من الألم والأسى.. حكم عليه بالسجن لمدة سنتين.. كان كل يوم منها سنة كاملة.
وفي أحد الأيام التعيسة على عبد العزيز داخل أسوار الوحدة والغربة دخل أحد المرشدين إلى الجناح الذي يقضي فيه عبد العزيز مدة حكمه فأخذ يذكر النزلاء بالله تعالى وبضرورة التوبة والرجوع إلى الله وأن الله تعالى قد فتح بابه للتائبين في جميع الأوقات.. وأن السعادة والراحة والطمأنينة في الرجوع إلى الله.. وفي أثناء هذا الكلام كان عبد العزيز أذنا صاغية لكل ما يقال وبدأت تنفتح أسارير وجهه بعدها أخذ المرشد يتلو شيئا من سورة الفرقان { تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً.......}إلى آخر السورة ثم أخذ يوضح شيئا من تفسيرها. ففتح الله قلب عبد العزيز لهذه الكلمات وقام بعدها وهو يقول: الحمد لله الذي أبقاني على قيد الحياة حتى أتوب.. بعد ذلك تطهر ولبس ثيابا طاهرة وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ودعا للمرشد بخير.. وحافظ بعدها على الصلوات الخمس مع الجماعة في أوقاتها في السجن.. وتحسنت حاله..
يقول عبد العزيز: لقد فكرت فيما بعد بالموت فأشفقت من النهاية وخفت من سوء المصير فلجأت إلى الله أطرق أبوابه في ذل وندم أطلب منه الصفح والعفو والغفران.. أسأله التوبة النصوح.. أغسل الذنوب بالدموع.. أبحث عن هدوء النفس وراحة الضمير لهذا لجأت إلى الله.
لقد التحق عبد العزيز بدروس حفظ القرآن الكريم في السجن واستطاع أن يحفظ أحد عشر جزءا في سنة. نسأل الله له الثبات.
يقول عبد العزيز: إنني أشعر بالسعادة والطمأنينة وراحة الضمير بعد رجوعي إلى الله رغم أني في السجن.. لقد أيقنت أن الحياة جحيم لا يطاق بدون منهج الله مهما ملك الإنسان من منصب وجاه ومال وسلطان. إن الحياة السعيدة هي التي تكون على منهج الله ولو كانت في السجن ولو كانت خلف القضبان.
إني أحذر من الوقوع فيما حرم الله وخصوصا تعاطي المخدرات.. فكم من الويلات فيها.
أنصح كل صاحب معصية أو مصيبة أو مشكلة بالرجوع إلى الله، كما أنصح بمصاحبة أهل الخير والجلوس معهم والابتعاد عن أهل السوء والفسق والمعاصي.
أسأل الله التوفيق والسداد وصلى الله على نبينا محمد .


سنعود لكم باذن الله مع الجز الثاني

محبكم : بوهند
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 13-12-2004, 08:09 PM   #2
نسيم الجنوب
عـضو شرف


الصورة الرمزية نسيم الجنوب
نسيم الجنوب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6746
 تاريخ التسجيل :  08 2004
 أخر زيارة : 09-01-2007 (01:59 AM)
 المشاركات : 1,050 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أخي الكريم .. بنو هند

شكرا لك .. ولجهدك المبارك ..

دمت موفقا ..

ويحفظك ربي دوووم ..

أختك ..

ن س ي م ا ل ج ن و ب


 

رد مع اقتباس
قديم 14-12-2004, 12:19 AM   #3
المنسي
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية المنسي
المنسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4261
 تاريخ التسجيل :  07 2003
 أخر زيارة : 04-10-2010 (05:05 PM)
 المشاركات : 494 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أخي بو هند

جزاك الله كل خير على ماكتبت وأسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك

القصص كثيرة والمواعض أكثر ولكن أين المتعضون ؟؟

اللهم أحسن خواتمنا وهون سكراتنا


 

رد مع اقتباس
قديم 14-12-2004, 01:12 PM   #4
مروان
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية مروان
مروان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1715
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 12-05-2010 (01:41 AM)
 المشاركات : 469 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بارك الله فيك اخي الكريم


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:47 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا