القبعــــــــــــات ...

القبعــــــــــــات ...

القبعة الصفراء(التفكير الإيجابي) :



هي تعبير عن التفكير الإيجابي والبناء والمنتج، والمفكر الذي يرتدي هذه القبعة يتميز بالتفاؤل ، ويقدم الاقتراحات والمشاريع، ويثق في الآخرين.وهذه القبعة معاكسة تماماً للتفكير الحذر (السلبي) ، فهي تعتمد على التقييم الإيجابي. والنظرة المتفائلة ومن الأمور التي يركز عليها مرتدون القبعة الصفراء:

التفاؤل والإقدام والإيجابية و الاستعداد للتجريب.
التركيز على احتمالات النجاح وتقليل احتمالات الفشل.
إيضاح نقاط القوة في الفكرة والتركيز على نقاطها الإيجابية.
تهوين المخاطر والمشاكل وتبيين الفروق عن التجارب الفاشلة.
الاهتمام بالفرص المتاحة والحرص على استغلالها.
توقع النجاح والتشجع على الإقدام.
عدم استعمال المشاعر والأحاسيس ولكن استعمال المنطق وإظهار الرأي الإيجابي وتحسينه.
يسيطر على صاحبها حب الإنتاج والإنجاز وليس الإبداع.
حاول ارتداء القبعة الصفراء قبل وبعد القبعة السوداء عند مناقشة أي موضوع.

المصدر: نفساني

القبعة الزرقاء (التفكير الموجه):

تعمل على تنظيم وضبط التفكير بشكل عام، والمفكر صاحب القبعة الزرقاء هو القائد، ومن ثم فهو يتحكم بباقي القبعات ، وينظر للقضايا في سياقها الشمولي.و هي لون السماء بشموله الذي يغطي كل الأرض وهذا هو التفكير الموجّه أو التفكير الشمولي. وكذلك هو لون البحر الذي يرمز للإحاطة والقوة ، وهي مما يميز هذا النوع من التفكير أيضا، ومما يميز مرتدي القبعة الزرقاء:

البرمجة والترتيب ووضع خطوات التنفيذ.
التركيز على محور الموضوع و توجيه الحوار والنقاش للخروج بأمور عملية.
المقدرة على تمييز أصحاب القبعات الأخرى وتوجيههم.
التلخيص للآراء وتجميعها وبلورتها.
يميل صاحبها إلى إدارة الاجتماع حتى ولو لم يكن رئيس الجلسة.
يميل إلى التلخيص النهائي للموضوع وتقديم الاقتراح المناسب والفعَّال.
حاول أن ترتديها وخاصة عند نضج الموضوع في نهاية الجلسة ولا تسمح بارتدائها في بداية الجلسة أو الاجتماع.
حاول أن تميز من يرتديها وساعده على عدم السيطرة حتى ينضج الموضوع.

القبعة الخضراء (التفكير الإبداعي):



هي تعبير عن التفكير الإبداعي، فالمفكر الذي يرتديها يجعل المخرجات والنتائج إبداعية ومثالية، ويطرح البدائل المتنوعة.و هي رمز إلى التغيير والخروج من الأفكار القديمة والمألوفة. ولها أهمية كبرى عن باقي أنواع التفكير وأُعطي اللون الأخضر تشبيهاً للون النبتة التي تبدأ صغيرة ثم تنمو وتكبر. ومما يميز مرتدي القبعة الخضراء ما يلي:

الحرص على الجديد من الأفكار والآراء.
البحث الدائم عن البدائل لكل أمر والاستعداد لممارسة الجديد.
استعمال طرق الإبداع ووسائله مثل (ماذا لو...؟! أو (التفكير الجانبي).
محاولة تطوير الأفكار الجديدة أو الغريبة.
الاستعداد لتحمل المخاطر واستكشاف الجديد.
عندما تستعمل هذه القبعة اتبعها بالسوداء ثم الصفراء حتى تعرف سلبيات وإيجابيات الفكرة الجديدة.
حاول أن ترتديها قبل الاختيار بين البدائل المطروحة فلعلك تجد أفكار وبدائل جديدة.
حاول أن تنتبه عندما يرتديها الشخص المقابل وساعده على تطوير الأفكار الجديدة

القبعة السوداء (التفكير الحذر):



تهتم بالتقديرات السلبية، وإظهار الأشياء الخاطئة وطرح الأسئلة ، وتوخي الحذر.

لها حالتان: صحية وغير صحية وأساس هذه القبعة التفكير الناقد والمنطقي والحذر (وربما التفكير السلبي و المتشائم في الحالات غير الصحية). ورغم أنه يبدو منطقياً فهو ليس عادلاً باستمرار. يركز غالباً على أشياء فرعية أو صغيرة. ومن الأمور التي يركز عليها مرتدو القبعة السوداء:

نقد الآراء و تمحيصها وتحليلها والحذر من نتائجها باستعمال المنطق.
التشاؤم (في الحالات غير الصحية) بعدم النجاح والتركيز على احتمالات الفشل.
استعمال المنطق وتوضيح عدم اسباب النجاح.
توضيح نقاط الضعف في أي فكرة والجوانب السلبية منها.
التركيز على العوائق والمشاكل والتجارب الفاشلة.
التركيز على الجوانب السلبية كارتفاع التكاليف أو شدة المنافسة وقوة الخصوم .
حاول أن ترتديها حتى لا تبالغ في توقع النجاح أو تغامر دون حساب.
حاول أن تميز المتحدث عندما يرتديها.
عندما ترتديها اعترف بنقاط الضعف وكيفية التغلب عليها.
استعملها مع القبعة الصفراء للتعرف على سلبيات وإيجابيات أي اقتراح او فكرة

القبعة الحمراء (التفكير العاطفي) :



وهي تعبير عن المشاعر، فالمفكر عندما يرتدي القبعة الحمراء يستبعد المنطق والمبررات ويعطي اهتماماً أكبر لمشاعره.هي عكس التفكير الحيادي القائم على الموضوعية, لقيامها على العواطف والمشاعر اللاواعية. كما تقوم على الحدس من حيث الفهم الخاطف أو الرؤية المفاجئة لموقف معين. ومن الأمور التي يركز عليها مرتدو القبعة الحمراء:

oاظهار المشاعر والأحاسيس مثل السرور, الثقة, الغضب, الشك, الغيرة, الخوف, الكره....الخ.

oالاهتمام بالمشاعر فقط دون الحقائق او المعلومات.

oرفض الحقائق أو الآراء دون مبرر عقلي بل على أساس المشاعر والأحاسيس.

oتتميز دائماً بالتحيز او التخمينات المائلة إلى الجانب الإنساني غير العقلاني.

oحاول أن تنبه الآخرين عند ارتدائهم لها.

oحاول أن تجعل الآخر يرتديها عندما تريد معرفة حقيقة مشاعره للأمر (ما شعورك؟)

oقلل من استعمالها في جلسات العمل

القبعة البيضاء (التفكير الحيادي ):

عندما يرتدي المفكر القبعة البيضاء يحاول أن يكون موضوعياً ويبتعد عن المشاعر.

ويركز على التساؤل للحصول على أرقام وحقائق ومن أهم الأمور التي يركز عليها مرتدو القبعة البيضاء:

oطرح معلومات أو الحصول عليها.

oتجميع أو إعطاء المعلومات .

oالتركيز على الحقائق والمعلومات.

oالتجرد من العواطف والرأي.

oالاهتمام بالوقائع والأرقام والإحصاءات.

oلا تفسير ولا تحليل للمعلومات وإنما جمع فقط.

oالحيادية والموضوعية التامة.

oتمثيل دور الكمبيوتر في إعطاء المعلومات أو تلقيها دون تفسيرها.

oالاهتمام بالأسئلة المحددة للحصول على المعلومات أو الحقائق.

oالإجابات المباشرة على الأسئلة.

oالتمييز بين درجة الصحة في كل رأي.

oالإنصات والاستماع الجيد.

oحاول أن تجعل الآخرين يلبسونها عن طريق (ماهي معلوماتك في هذا الأمر؟!.

oاستعملها في بداية الجلسة أو الاجتماع

برنامج القبعات الست :

لقد قام دي بونو بتطوير هذا البرنامج بهدف تبسيط التفكير والسماح للمفكر بتغيير نمط تفكيره - عن طريق نقل تخصصه من جراحة المخ إلى الفلسفة - فالعدو الأكبر للتفكير هو التعقيد، لأنه يؤدي إلى الإرباك، فعندما يكون التفكير واضحاً وبسيطاً يصبح أكثر فاعلية وإقناعا، ولكي يتسنى لنا استغلال كل مواهبنا وذكاءنا فإننا بحاجة إلى تفعيل التفكير، ويمكن أن يتم هذا عن طريق برنامج القبعات الست،

وهي:

هي تقسيم التفكير إلى ستة أنماط واعتبار كل نمط قبعة يلبسها الإنسان أو يخلعاها حسب طريقة تفكيره في تلك اللحظة.
ولتسهيل الأمر فقد أعطى ادوارد لون مميزاً لكل قبعة لنستطيع تميزه وحفظه بسهولة.
وتستخدم في طريقة تحليل تفكير المتحدثين أمامك بناءاً على نوع القبعة التي يرتدنها

هذه الطريقة تعطيك الفرصة لتوجيه الشخص إلى أن يفكر بطريقة معينة ثم تطلب منه التحول إلى طريقة أخرى.وهذا التوجه يجعل الحاضرين يفكرون دون حواجز أو خوف وبنفس النوع من التفكير حتى يتم التغلب على بعض السلبيات أثناء الحديث والتفكير مثل الهجوم على آراء وأفكار الآخرين.

مما راق لي ...
حبي وتقديري

أموره نفساني

رائع جداً جداً
شكراً على الموضوع الحلو

موضوع رائع أختي أمورة بارك الله فيكم يا طيبة