أسباب الطلاق العاطفى ،،،

الطلاق العاطفي

أسباب الطلاق العاطفى ،،،

قال الله – تعالى-: "هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا"، فليس هناك ألفة بين اثنين، كألفة الزوجين. ولذا جعلها الله – تعالى - آية من آياته التي يجب أن يتدبر فيها.


قد تتراكم التوترات والخلافات بين الزوجين إلى حد الذروة، لكنهما لا يصلان للطلاق المباشر، إذ تمنعهما أسباب عديده مثل مستقبل الأولاد، كلام الناس، الخشية من واقع المطلقة والطلاق، فتكون النتيجة (الطلاق العاطفي) والذي يؤدي مع مرور الزمن إلى (موت الحب) بالكامل.


فتلاحظ هنا أن العلاقة الزوجية مستمرة فقط أمام الناس ولكنها متقطعة الخيوط بصورة شبه كاملة بين الزوجين.
ومع الملاحظة نجد الزوجين لا يصلان لمرحلة الطلاق العاطفي إلا بعد التدرج عبرالمراحل التالية: (أربع مراحل لقتل الحب)


• المقاومة: تحدث المقاومة تُجاه شريك الحياة لجملة قالها أو لتصرف تصرفه أو نكتة تفوه بها، فتبدأ بالإنزعاج والإبتعاد عن هذا الشخص.(انزعج من الشخص الآخر)


• الغيظ: إذا لم تتم معالجة المقامة السابقة بالمصارحة أو المواجهة فإنها تتنامى لتصبح غيظاً. وعند ذلك لن تشعر بالانزعاج فقط بل ستشعر بالغضب وفوران الدم من الطرف الآخرعلى شكل غيظ. فتبدأ بالإنفعال عليه وخلق حاجز يفصلك عنه. والغيظ يقتل الشعور بالمودة. (أغضب من الشخص الآخر)

• الرفض: عند هذه النقطة يكون الغيظ قد تنامى لديك وتعدد على شكل مواقف يومية أو اسبوعية، ثم تجد نفسك تبحث عن طرق تخطّئ فيها الطرف الآخر، وستجد نفسك تتطور لمهاجمته إما لفظيا أو عمليا.
وفي هذه المرحلة تبدأ ترى أي تصرف من الطرف الآخر تصرفاً مزعجاً يثير السخط. (أبدأُ بمهاجمة الشخص الآخر)

• الكبت: عندما تتعب من الهجوم على الطرف الآخر في المرحلة السابقة ومع مرور الزمن والشهور ونحن على تلك الحالة المزعجة من الرفض، فإنك تحاول أن تخفف من ألمك بخلق حالة (طلاق عاطفي) إذ تتجنب الشعور بأي ألم أو عاطفة أو إثارة أو استفزاز تجاه الطرف الآخر. وهذه أخطر مرحلة في العلاقات مع الآخرين، أو الزوجين إذا يعيشان معاً ويحقدان على بعضهما ولا يظهر ذلك على شكل مشاكل أو مشاجرات بل يُكبت الحقد والألم في القلب بحيث لا تبقى أي علاقة أو تواصل بينهما. وممكن تتطور لأن ينعزل الشريكين عن بعضهما وتبدأ بفكرة مارأيك أن أنام لوحدي ثم تتطور لينام كل شريك لوحده في غرفة خاصة ومع كثرة الجفا والخدر العاطفي نلاحظ أن الحب قد دخل غرفة الانعاش تمهيدا لموته

ومن أهم مظاهر الطلاق العاطفي

الانسحاب من فراش الزوجية،

غياب الرفق واللين بين الشريكين،


شيوع السخرية والاستهزاء والاهمال ،،

باحتياجات الطرف الآخر،اللوم المتبادل

الاكل والشرب يشكل منفصل،


المقاطعات في اللفظ والكلام والحوار،


جلوس الزوجين في أماكن منفصلة داخل

البيت وبملاحظة الأبناء لهما،


الهروب المتكرر من المنزل


تبلد المشاعر،


الصمت الدائم،


باختصار عدم وجودتواصل لفظى وجسدى وعاطفى



بإنتظار أرائكم لأسباب الطلاق العاطفى من وجهة نظركم ،،،

المصدر: نفساني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (نوفا)

قال الله – تعالى-: "هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا"، فليس هناك ألفة بين اثنين، كألفة الزوجين. ولذا جعلها الله – تعالى - آية من آياته التي يجب أن يتدبر فيها.


قد تتراكم التوترات والخلافات بين الزوجين إلى حد الذروة، لكنهما لا يصلان للطلاق المباشر، إذ تمنعهما أسباب عديده مثل مستقبل الأولاد، كلام الناس، الخشية من واقع المطلقة والطلاق، فتكون النتيجة (الطلاق العاطفي) والذي يؤدي مع مرور الزمن إلى (موت الحب) بالكامل.


فتلاحظ هنا أن العلاقة الزوجية مستمرة فقط أمام الناس ولكنها متقطعة الخيوط بصورة شبه كاملة بين الزوجين.
ومع الملاحظة نجد الزوجين لا يصلان لمرحلة الطلاق العاطفي إلا بعد التدرج عبرالمراحل التالية: (أربع مراحل لقتل الحب)


لطالما كتبت كثيرا عن الطلاق بأشكاله ، فلا بد أن اشاركك هذا الموضوع ، والذي اراه حربا بين اثنين لا هوادة فيها ولا تراجع ولا انسحاب ،،،


• المقاومة: تحدث المقاومة تُجاه شريك الحياة لجملة قالها أو لتصرف تصرفه أو نكتة تفوه بها، فتبدأ بالإنزعاج والإبتعاد عن هذا الشخص.(انزعج من الشخص الآخر )

لا ادري كيف لحياة كامله أن تبدأ بالإنهيار لمجرد جمله او تصرف او نكته ، على الرغم أن هذه الجمله او النكته او التصرف غير مقصود بها الإزعاج للطرف الآخر ،، وهنا غياب البحث عن عذر للآخر في سبيل استمرار الحياه ، وعدم الإستفسار عن مقصد الجمله او النكته بشكل ودي لكي يصل كل منهما الى الراحة ، أما وأن تكون الزوجه او الزوج مستعدا للقتال ، وينتظر هذه الهفوه لكي ينقض على الآخر بحجة جملة او نكته او تصرف ، فهذا هدم للحياة الزوجيه مع سبق الإصرار والترصد ،،


• الغيظ: إذا لم تتم معالجة المقامة السابقة بالمصارحة أو المواجهة فإنها تتنامى لتصبح غيظاً. وعند ذلك لن تشعر بالانزعاج فقط بل ستشعر بالغضب وفوران الدم من الطرف الآخرعلى شكل غيظ. فتبدأ بالإنفعال عليه وخلق حاجز يفصلك عنه. والغيظ يقتل الشعور بالمودة. (أغضب من الشخص الآخر)

نستخدم كلمات من شأنها إشعال فتيل الحرب ، معالجة ، مواجهه ، ولم نستخدم كلمة مصارحه ، ومن هنا وكأن هذه العلاقه ( الزوجية ) تحتمل الحرب بسبب جملة او نكته او تصرف ، فنقول مواجهة ، وهنا يبدأ الإنهيار ،، ولو كنا استخدمنا كلمة مصارحة ، وقمنا فعلا بالمصارحه ، لكان الأمر اسهل ،،،

• الرفض: عند هذه النقطة يكون الغيظ قد تنامى لديك وتعدد على شكل مواقف يومية أو اسبوعية، ثم تجد نفسك تبحث عن طرق تخطّئ فيها الطرف الآخر، وستجد نفسك تتطور لمهاجمته إما لفظيا أو عمليا.
وفي هذه المرحلة تبدأ ترى أي تصرف من الطرف الآخر تصرفاً مزعجاً يثير السخط. (أبدأُ بمهاجمة الشخص الآخر)

يتنامى الغيض ، بكل سهوله لأننا استخدمنا كلمة المواجهه ، فإن كان احد الزوجين قد سقط في هفوة من شأنها إزعاج الطرف الآخر ، فعلى الآخر ان يتصارح مع شريكه ، لا ان يواجهه وكأنه في محكمة ، وعلى الآخر أن لا يفتح الموضوع بنية الإسقاط من الطرف الآخر ، بل عليه فتح الموضوع بنية معالجة الهفوه لكي لا يتم فهمها بصوره خاطئه ،، ولا ادري لماذا يتنامى الغيظ ، بينما لا تتنامى الرحمة ، ولا تتنامى الطموح للحفاظ على هذه العلاقه ، بل نسمح للغيظ ان يكون شريكا ثالثا ، وتبدأ الحياة بالإنهيار الفعلي ،، أما ان يصبح الشريك باحثا عن اخطاء الآخر فهنا كانت بسبب المواجهه ، لأن إعلان الحرب اصبح واردا منذ الهفوه الأولى .

• الكبت: عندما تتعب من الهجوم على الطرف الآخر في المرحلة السابقة ومع مرور الزمن والشهور ونحن على تلك الحالة المزعجة من الرفض، فإنك تحاول أن تخفف من ألمك بخلق حالة (طلاق عاطفي) إذ تتجنب الشعور بأي ألم أو عاطفة أو إثارة أو استفزاز تجاه الطرف الآخر. وهذه أخطر مرحلة في العلاقات مع الآخرين، أو الزوجين إذا يعيشان معاً ويحقدان على بعضهما ولا يظهر ذلك على شكل مشاكل أو مشاجرات بل يُكبت الحقد والألم في القلب بحيث لا تبقى أي علاقة أو تواصل بينهما. وممكن تتطور لأن ينعزل الشريكين عن بعضهما وتبدأ بفكرة مارأيك أن أنام لوحدي ثم تتطور لينام كل شريك لوحده في غرفة خاصة ومع كثرة الجفا والخدر العاطفي نلاحظ أن الحب قد دخل غرفة الانعاش تمهيدا لموته


تتعب من الهجوم على الطرف الآخر ؟ أرى ان الأمر مبيتا ، والنية سيئه منذ البدايه ،، مواجهه ، مقاومة ، هجوم ، تنامي الغيظ ،،، فهل هذا اسلوب حياة قد يستمر ؟



ومن أهم مظاهر الطلاق العاطفي

الانسحاب من فراش الزوجية،

كيف لهم الإستمرار في فراش الزوجيه وهناك شخص منهما ينتظر خطأ الآخر ، ومستعد للمواجهه والهجوم ؟


غياب الرفق واللين بين الشريكين،

الرفق واللين غاب منذ الخطوه الأولى التي بدأت فيها المواجهه ، وسماح احدهما للغيض ان يتنامى ، ولم يكن هناك شخص يسعى لإدامة الحياه بينهما ،،


شيوع السخرية والاستهزاء والاهمال ،،

باحتياجات الطرف الآخر،اللوم المتبادل

الاكل والشرب يشكل منفصل،

عندما يتم إعلان الحرب ، صار كل شيء مسموح ، لأنه لا يوجد طرف عاقل ، واعتقد بعد اشتعال الحرب لن تكون هناك رحمة ، فالرحمة غابت منذ الخطوه الأولى ،، اما وأن يأكلان بشكل منفصل ، فالحرب هنا صارت بالشراكة مع الأولاد الذين يدعي الشركاء انهم حريصون عليهم ،،



المقاطعات في اللفظ والكلام والحوار،

بالأصل لم يكن هناك لغة حوار ، بل كانت هناك مواجهات وهجوم ، وغابت الرحمة والنيه للإستمرار ،،،



جلوس الزوجين في أماكن منفصلة داخل

البيت وبملاحظة الأبناء لهما،

وهنا ايضا وبهذا التصرف ، إثبات كامل بأن الطرفين يعيشان في غيبوبة كامله ، ولا يوجد بينهما عاقل ،،



الهروب المتكرر من المنزل

الهروب من المنزل ، وكان الأفضل الهروب الى الحل الصحيح ، محاولة وضع حد لهذا الهروب ، محاولة العودة خطوة الى الوراء ، لعل وعسى تعود الأمور الى نصابها الصحيح ،،



تبلد المشاعر،

لم يكن بالأصل هناك مشاعر ، بل كانت حرب منذ البدء ،،


الصمت الدائم،

دائما بعد كل حرب ،، صمت وهدوء ،،،،


باختصار عدم وجودتواصل لفظى وجسدى





بإنتظار أرائكم لأسباب الطلاق العاطفى من وجهة نظركم ،،،

الحقيقه ان الطلاق العاطفي يحصل لأمور اكبر من هذه الأمور ،،، فهذه الأسباب واهبه ، ولا تستدعي الطلاق العاطفي ،، ولي عودة

فتحتي جروح يا نوفا !

بتقديرى لا يسمى طلاق عاطفى بقدر ما هو خيانة لثوابت العشرة ..
فليست الخيانة فقط هى من شخص لاّخر بمعناها الدارج ..

لكن اغتيال الالفة والاصرار على تفاعل الاحتقانات وتأجيجها يعد نوعا من خيانى الطبيعة البشرية فى اقامة حياة زوجية طبيعية ..

فقد يجهل من يعتقد ان الخلافات مقتصرة على حياته .. بل هى تعد حاليا احد سمات العصر ..
لكن باى حال لا يجب ان تفضى الى الوصول الى صراعات وتحول العشرة التى اساسها المودة والرحمة الى عداء مقنع ..
ولهذا اعتقد ان وصول التشاحن الى هذا الحد يحمل خطورة الى حد كبير ..

فاسباب الطلاق العاطفى من وجهة نظرى يرجع الى فقدان ثقافة مفهوم تكوين الاسرة بشكل صحيح ..
والابتعاد عن معايير الاسلام فى المعاملات الاسرية ..
قال تعالى: (ولا تنسوا الفضل بينكم)
وقال ( وان تعفوا اقرب للتقوى) ..

باختصار .. ان قبل المظلوم ( لاى سبب) .. لا بد ان يكون قبوله كلى وليس جزئى .. وبنفس راضية وقانعة ..


موضوع هام ويحتاج المزيد من تسليط الضوء عليه ..
اشكرك اختى نوفا ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني

الحقيقه ان الطلاق العاطفي يحصل لأمور اكبر من هذه الأمور ،،، فهذه الأسباب واهبه ، ولا تستدعي الطلاق العاطفي ،، ولي عودة

أشكر مرورك ومساهمتك أستاذى ،،

لكن اسمح لى بتوضيح نقطة ..طرحى السابق لم يكن هو أسباب الطلاق

العاطفى ولكنه مجرد سرد للمراحل التى تحدث بين الزوجين حتى يصلا

إلى هذا الطلاق ..أما عن الأسباب فهذا سؤالى الذى طرحته للنقاش فيه

ومعرفة أرائكم ،،،

بإنتظار رأيك أستاذ فى أسباب الطلاق العاطفى بين الزوجين ،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الذكرى"

فتحتي جروح يا نوفا !

بإنتظار رأيك حنين ،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سليم

فاسباب الطلاق العاطفى من وجهة نظرى يرجع الى فقدان ثقافة مفهوم تكوين الاسرة بشكل صحيح ..
والابتعاد عن معايير الاسلام فى المعاملات الاسرية ..
قال تعالى: (ولا تنسوا الفضل بينكم)
وقال ( وان تعفوا اقرب للتقوى) ..

فعلاً ثقافة مفهوم تكوين الأسرة ..أراها من الأسباب الرئيسية للطلاق العاطفى

وبالطبع إذا لم يلتزم الطرفان بمعايير الإسلام فى علاقتهما فقد تصل

العلاقة بينهما إلى ما لايحمد عقباه ..فهذا حال غياب الالتزام بمعايير الإسلام

فى أى منظومة أى كانت فما بالنا بأرقى منظومة وعلاقة ،،

باختصار .. ان قبل المظلوم ( لاى سبب) .. لا بد ان يكون قبوله كلى وليس جزئى .. وبنفس راضية وقانعة ..

أ. صلاح قد اختلف معك قليلاً فى هذه النقطة ..ففى بعض الأحيان تضطر الظروف

أحد طرفى العلاقة الزوجية( ولن أسميه الطرف المظلوم ولكن على الأقل

فلنقل الطرف المتضرر)إلى قبول جزأى لتسيير الحياة بشكل يبدو طبيعى

لأنه يكون أمام خياران لا ثالث لهما وهو أما قبول جزأى أو انفصال تام وهو يختار

أيهما أقل ضررًا على جميع أفراد أسرته فيضطر لقبول الخيار الأول

موضوع هام ويحتاج المزيد من تسليط الضوء عليه ..
اشكرك اختى نوفا ..

العفو أ. صلاح ..شرفنى مرورك ومساهمتك ،،

خلاص نوفا رايح ارجعلك واجيب حسب رائيي .

أسباب الطلاق العاطفي من وجهة نظري :

- ان يكون عاشق من قبل ان يتزوج ولم ترتقي هذه الزوجه بمستوى الحب السابق او العكس ان تكون المرأة

تحب من قبل ورفضت الاستمرار .

- ان لا تكون بمستوى الجمال ويكون عقل هذا الرجل قاصر وينظر للجمال انه هو الاساس للاستمرار بالعيش

او ان يريد زوجة بمستواه التعليمي وفي كل مره يعايرها بنقص خبرتها لجهله او ان تكون المرأة وصلت لدرجات

عليا بالدراسة وفي كل مره الزوج يحس بالنقص وتكون هناك ثغرة مفتوحة لصدام .

- ان لا تكون المرأة متفننه في التودد لزوجها والعكس واقصد بالتودد عن جميع انحاء العلاقة الزوجية .

- ان لا يكون كلا الزوجين متحفظ على اسرار العلاقة الزوجيه .

- كثرة سفر الزوج بدون الزوجة او انشغال الزوج بالسفر سواء دراسة او عمل وهذه من ابرز النقاط.

- غموض الزوج او الزوجة والمزاجية بالتعامل .

- عدم التغاضي عن الاخطاء والتدقيق في كل كلمة تقال سواء عفوية او مقصودة .

- بعد كلا الزوجين عن الله وخاصة الحفاظ على الصلوات في وقتها .

- عدم اهتمام كلا الزوجين بالمظهر والروائح العطرية خلال ساعات اليوم .

- تعمد احد الزوجين وبكل وقاحة امتداح شخصيات تظهر على التلفيزيون لاغاضة الطرف الاخر .

- تهديد الزوج زوجته في كل مره بانه سيتزوج عليها لو ماقامت بشئ من اعماله لضعف شخصيته او

التهديد بالطلاق والزوجة طلبها لطلاق مع اول وهله في الخصام حتى لو لم تريد ذلك .

- هروب الزوجة لبيت اهلها باستمرار او ان يخرج الزوج زوجته قسراً من بيتها مع كل مشكلة تحصل بينهم .

- تدخل الاهل من كلا الطرفين مع اول مشكلة عاطفية .

والكثير يا نوفا وهذا ملخص الملخص .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الذكرى"

أسباب الطلاق العاطفي من وجهة نظري :

- ان يكون عاشق من قبل ان يتزوج ولم ترتقي هذه الزوجه بمستوى الحب السابق او العكس ان تكون المرأة

تحب من قبل ورفضت الاستمرار .

- ان لا تكون بمستوى الجمال ويكون عقل هذا الرجل قاصر وينظر للجمال انه هو الاساس للاستمرار بالعيش

او ان يريد زوجة بمستواه التعليمي وفي كل مره يعايرها بنقص خبرتها لجهله او ان تكون المرأة وصلت لدرجات

عليا بالدراسة وفي كل مره الزوج يحس بالنقص وتكون هناك ثغرة مفتوحة لصدام .

- ان لا تكون المرأة متفننه في التودد لزوجها والعكس واقصد بالتودد عن جميع انحاء العلاقة الزوجية .

- ان لا يكون كلا الزوجين متحفظ على اسرار العلاقة الزوجيه .

- كثرة سفر الزوج بدون الزوجة او انشغال الزوج بالسفر سواء دراسة او عمل وهذه من ابرز النقاط.

- غموض الزوج او الزوجة والمزاجية بالتعامل .

- عدم التغاضي عن الاخطاء والتدقيق في كل كلمة تقال سواء عفوية او مقصودة .

- بعد كلا الزوجين عن الله وخاصة الحفاظ على الصلوات في وقتها .

- عدم اهتمام كلا الزوجين بالمظهر والروائح العطرية خلال ساعات اليوم .

- تعمد احد الزوجين وبكل وقاحة امتداح شخصيات تظهر على التلفيزيون لاغاضة الطرف الاخر .

- تهديد الزوج زوجته في كل مره بانه سيتزوج عليها لو ماقامت بشئ من اعماله لضعف شخصيته او

التهديد بالطلاق والزوجة طلبها لطلاق مع اول وهله في الخصام حتى لو لم تريد ذلك .

- هروب الزوجة لبيت اهلها باستمرار او ان يخرج الزوج زوجته قسراً من بيتها مع كل مشكلة تحصل بينهم .

- تدخل الاهل من كلا الطرفين مع اول مشكلة عاطفية .

والكثير يا نوفا وهذا ملخص الملخص .

الأسباب التى ذكرتيها يا حنين إذا لم يجاول الطرفين محاولة إيجاد حلول

لها من بداية الزواج وتركوها تتفاقم ...فقد تكون سببًا للطلاف العاطفى بينهما ،،

مع أنى أرى معظمها(وهى ما وضعتها بلون مختلف ) أسباب بسيطة ..وتحتاج إلى وقفة بسيطة مع النفس

ومع الطرف الآخر ..لمحاولة علاجها ..

بإنتظار..أرائكم ،،،

مساكي ورد نوفا
اشكرك عزيزتي على الطرح الموفق
اظن ان ما جاء في الموضوع هو النتائج المترتبة على الطلاق العاطفي
في الحقيقة الاخت حنين ذكرت الاسباب بتسلسل رائع
وغطت معظمها ،،،
وان أعتقد أن الطلاق العاطفي يكون غالبا بسبب عدم الاحتواء
من الرجل ،،، فلانثى بطبيعتها تميل للدفء والاحتضان والاحتواء
وكلما تقدم العمر بالانثى تصبح بحاجة لدعم نفسي وعاطفي
وبحاجة لرفيق روحي ،،، ومعظم ما تعانيه نسائنا
هو وقت الفراغ الذي يجعلها تركز بالتفكير على نفسها ويضع احتياجاتها تحت المجهر ،،،،
فتلجأ للرجل لتجد عنده مبتغاها ،،،
فان وجدت الصد والنفور والقسوة وعدم التفهم تبدأ الخلافات بالظهور
ومن هنا تبدأ ظاهرة الطلاق العاطفي بالتغلغل بين الزوجين
ولكي لا اظلم الرجال ،،، هناك نوعية من النساء
تكون هي المتسبب بهذه الظاهرة
بسبب انشغالها وانغماسها اما بالعمل او الارتباطات الاسرية والاجتماعية
فيشعر الرجل انه اخر اهتماماتها ويشعر بالجفاء
فعليا ارى هذه الظاهرة تفشت في بيوتنا
ورغم سلبيتها الا انها قللت من نسبة الطلاق
لانها اصبحت كحل وسط يتقبله الطرفين ولكل اسبابه
بالاستمرار بهذه الحياة ،،،،

ان أعتقد أن الطلاق العاطفي يكون غالبا بسبب عدم الاحتواء
من الرجل ،،، فلانثى بطبيعتها تميل للدفء والاحتضان والاحتواء

مساكى ورد بسمة ،،

ذكرتى نقطة أراها من ضمن الأسباب الهامة للطلاق العاطفى ،،

ومثلما ذكرتى هذه الظاهرة تفشت فى مجتمعاتنا،،

وصحيح أنها قللت من نسبة الطلاق لكنها زادت من تعاسة البيوت وكذلك

الأبناء الذين بلا شك ..يشعرون بهذا الطلاق العاطفى ..ويؤثر بشكل أو بآخر على نفسياتهم ،،

ومشاركتك ..ستجعلنى أطرح سؤال آخر للنقاش ،،

هل الأصح لجميع أفراد الأسرة الطلاق العاطفى ...أم الطلاق النهائى ؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (نوفا)

مساكى ورد بسمة ،،

ذكرتى نقطة أراها من ضمن الأسباب الهامة للطلاق العاطفى ،،

ومثلما ذكرتى هذه الظاهرة تفشت فى مجتمعاتنا،،

وصحيح أنها قللت من نسبة الطلاق لكنها زادت من تعاسة البيوت وكذلك

الأبناء الذين بلا شك ..يشعرون بهذا الطلاق العاطفى ..ويؤثر بشكل أو بآخر على نفسياتهم ،،

ومشاركتك ..ستجعلنى أطرح سؤال آخر للنقاش ،،

هل الأصح لجميع أفراد الأسرة الطلاق العاطفى ...أم الطلاق النهائى ؟؟؟

بالنسبة للطلاق العاطفي اذا كان الوالدين على درجة من الوعي
فان الابناء لن يشعرو بوجود هذه الفجوة بين الابوين
فطالما تقبل الابوين هذا الوضع يتحتم عليهم التكتم امام الابناء

أما ايهما أصح الطلاق العاطفي ام الطلاق النهائي ؟؟
فانا أرى ان الطلاق العاطفي هو الاصح وهو الاقل تاثيرا
على جميع الاطراف ،،، فمن ناحية الزوجة يحميها الطلاق العاطفي
من نظرة المجتمع السلبية والظالمة احيانا ،،،
والابناء يبقو بجو الاسرة والاهم ان يكونو سويا فالطلاق قد يقسم
الاطفال نصفين ،،، وهذا له الاثر العميق في نفوسهم
بالاضافة الى التنازع على الابناء في حالة الطلاق النهائي
ولا يسلم الابناء من نظرة المجتمع لهم كاولاد لابوين مطلقين
لذلك ارى هذا الانفصال الجزئي بين الزوجين
يحفظ هيبة الاسرة في المجتمع ويحقن الكثير من الالم والسلبيات
على جميع الاطراف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة الغد

بالنسبة للطلاق العاطفي اذا كان الوالدين على درجة من الوعي

فان الابناء لن يشعرو بوجود هذه الفجوة بين الابوين
فطالما تقبل الابوين هذا الوضع يتحتم عليهم التكتم امام الابناء

أما ايهما أصح الطلاق العاطفي ام الطلاق النهائي ؟؟
فانا أرى ان الطلاق العاطفي هو الاصح وهو الاقل تاثيرا
على جميع الاطراف ،،، فمن ناحية الزوجة يحميها الطلاق العاطفي
من نظرة المجتمع السلبية والظالمة احيانا ،،،
والابناء يبقو بجو الاسرة والاهم ان يكونو سويا فالطلاق قد يقسم
الاطفال نصفين ،،، وهذا له الاثر العميق في نفوسهم
بالاضافة الى التنازع على الابناء في حالة الطلاق النهائي
ولا يسلم الابناء من نظرة المجتمع لهم كاولاد لابوين مطلقين
لذلك ارى هذا الانفصال الجزئي بين الزوجين
يحفظ هيبة الاسرة في المجتمع ويحقن الكثير من الالم والسلبيات

على جميع الاطراف

أشكرك بسمة على مرورك ومساهمتك ،،

ووجهة نظرك هى سليمة إلى حد كبير ،،

ولكن بالنسبة لما ذكرتيه عن التكتم أمام الأولاد ..فهو مطلب صعب تحقيقه

لأسباب كثيرة ..أولها أن الجيل الجديد على درجة عالية جدًا من الوعى والفطنة

التى تجعلهم يشعرون بذلك الأمر ..لكن مثلما ذكرتى يبقى هذا الحل هو أقل

الحلول ..فى تأثيرها السلبى على الجميع ،،