المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > ملتقى الفضفضة
 

ملتقى الفضفضة مساحة ليقول العضو كل ما يجول في خاطره ، فضفضات نفس .

قصة واقعية

بدأت قصتها في قرية عندما ولدت لم يكن مرحبا بها فهي البنت الثالثة لابويها وأبوها كان يرغب أن يأتيه ولد المهم سموها باسم اختارته لها الجدة بمعنى غالية لعل الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-09-2017, 01:45 AM   #1
صامدة رغم المحن
مراقب إداري
أستغفر الله وأتوب إليه


الصورة الرمزية صامدة رغم المحن
صامدة رغم المحن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55533
 تاريخ التسجيل :  01 2017
 أخر زيارة : اليوم (03:04 PM)
 المشاركات : 3,152 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Blueviolet
قصة واقعية



بدأت قصتها في قرية عندما ولدت لم يكن مرحبا بها فهي البنت الثالثة لابويها وأبوها كان يرغب أن يأتيه ولد المهم سموها باسم اختارته لها الجدة بمعنى غالية لعل الله يجعل لها من اسمها نصيب
عاشت طفولة عادية لكن كان فيها بعض الخوف الذي تفرضه الام على بناتها بحيث تخاف عليهن من ان يؤذيهن احد أو يتحرش بهن أحد وكان كل خوفها عليهن من ذلك
كبرت الطفلة ووصلت سن التمدرس كانوا يرفضون تدريس البنات في ذلك الوقت لكن الاب قرر يدرس بناته ولحسن حظها لأنه دائما مسافر ويحتاج من يكتب له رسالة أو يقرأ رسائله لزوجته بخصوص المال الذي يرسله لها وفي ذلك الوقت لم يكن هناك جوالات حتى الهاتف الثابت كان يملكه الاغنياء فقط
دخلت الفتاة المدرسة وتفوقت من أول يوم حتى صار المعلمون في المدرسة يأتون بها لتقرأ من مقرر من هم أكبر منها ليبينوا لهم مدى تفوقها عليهم وهي في قمة السرور ولكن جاءت اول صدمة قرر والدها الانتقال لمدينة اخرى بسبب مشاكل مع عائلته فتضطر الصغيرة لتغيير مدرستها للابتعاد عن جو ألفته وتذهب لمدينة لا تعرف فيها أحد المهم صار الذي صار وانتقلوا ولما ذهبت للمدرسة تفحص المعلم محفظتها ودفاترها ووجد ما يدل على تفوقها فرحب بها ولكنها كانت خائفة جدا حزينة دائما غريبة كل البنات يلعبن وهي منزوية في مكان وحدها وما زاد حزنها هو خوف أمها الذي صار أضعاف ماكان عليه تترقبهن في كل شيء وتبث فيهن الرعب من دون أن تدري
مرت السنين والبنت من تفوق إلى تفوق وهذا ما يميزها لكنها كانت خجولة جدا خوافة بشكل كبير
أنهت المرحلة الابتدائية وقرر الأب أن تغادر صفوف الدراسة شأنها في ذلك مثل أختيها الأكبر اللتان تم تزويجهما في سن مبكر لكنها رفضت والتجأت لأمها ترجوها وتتوسل إليها أن يتركوها تدرس فقط السنة القادمة فوافق الوالد بصعوبة
دخلت البنت الإعدادية وتعرفت على صديقات جدد ودائما تميزت كما كانت في السابق الأساتذة يثنون عليها ويشجعونها لكن في بيتها لا تسمع إلا قومي عن الكتب انت أصلا لن تكملي وستتزوجين في أقرب فرصة إذهبي لغسل الاواني أو غسل الثياب أو تنظيف البيت فكانت تفعل ما يطلب منها خشية العقوبة وتعود لمذاكرتها ولو تسهر لا يهم المهم لا شيء يقف في طريق تحقيق رغبتها في التفوق
نجحت وبتفوق وطبعا مازال والدها على قراره هذا آخر عام لها فدخل الحزن من جديد لقلبها وصارت ترجوأمها أن تتوسل إليه ويدعها تدرس فقط هذا العام فوافق الوالد بصعوبة كبيرة واشترط عليها أن تغطي شعرها فوافقت على الفور وفرحت لأن ليس لها ما يفرحها غير دراستها فهي ممنوعة من الصديقات أن يأتين إليها أو تذهب عندهن هذا من باب المحرمات عند والديها وبقاؤها في المنزل لن يزيدها إلا تعاسة وحزنا ووحدة
درست السنة الثانية إعدادي لكن هذه المرة تأثرت بالمشاكل التي في بيتها فوالديها دائما على خلاف ناهيك عن نعتها بالبائرة وهي لم تتعد الرابعة عشرة من عمرها
ثم ان الفصل الذي هي فيه يجمع أنبغ طلاب المؤسسة وكان عليها الاكتفاء بالرتبة الثانية هذه المرة وهذا حز في نفسها كثيرا
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 13-09-2017, 02:44 AM   #2
زهره الالام
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية زهره الالام
زهره الالام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 56561
 تاريخ التسجيل :  06 2017
 أخر زيارة : 27-08-2022 (03:01 PM)
 المشاركات : 816 [ + ]
 التقييم :  19
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صامدة رغم المحن مشاهدة المشاركة
بدأت قصتها في قرية عندما ولدت لم يكن مرحبا بها فهي البنت الثالثة لابويها وأبوها كان يرغب أن يأتيه ولد المهم سموها باسم اختارته لها الجدة بمعنى غالية لعل الله يجعل لها من اسمها نصيب
عاشت طفولة عادية لكن كان فيها بعض الخوف الذي تفرضه الام على بناتها بحيث تخاف عليهن من ان يؤذيهن احد أو يتحرش بهن أحد وكان كل خوفها عليهن من ذلك
كبرت الطفلة ووصلت سن التمدرس كانوا يرفضون تدريس البنات في ذلك الوقت لكن الاب قرر يدرس بناته ولحسن حظها لأنه دائما مسافر ويحتاج من يكتب له رسالة أو يقرأ رسائله لزوجته بخصوص المال الذي يرسله لها وفي ذلك الوقت لم يكن هناك جوالات حتى الهاتف الثابت كان يملكه الاغنياء فقط
دخلت الفتاة المدرسة وتفوقت من أول يوم حتى صار المعلمون في المدرسة يأتون بها لتقرأ من مقرر من هم أكبر منها ليبينوا لهم مدى تفوقها عليهم وهي في قمة السرور ولكن جاءت اول صدمة قرر والدها الانتقال لمدينة اخرى بسبب مشاكل مع عائلته فتضطر الصغيرة لتغيير مدرستها للابتعاد عن جو ألفته وتذهب لمدينة لا تعرف فيها أحد المهم صار الذي صار وانتقلوا ولما ذهبت للمدرسة تفحص المعلم محفظتها ودفاترها ووجد ما يدل على تفوقها فرحب بها ولكنها كانت خائفة جدا حزينة دائما غريبة كل البنات يلعبن وهي منزوية في مكان وحدها وما زاد حزنها هو خوف أمها الذي صار أضعاف ماكان عليه تترقبهن في كل شيء وتبث فيهن الرعب من دون أن تدري
مرت السنين والبنت من تفوق إلى تفوق وهذا ما يميزها لكنها كانت خجولة جدا خوافة بشكل كبير
أنهت المرحلة الابتدائية وقرر الأب أن تغادر صفوف الدراسة شأنها في ذلك مثل أختيها الأكبر اللتان تم تزويجهما في سن مبكر لكنها رفضت والتجأت لأمها ترجوها وتتوسل إليها أن يتركوها تدرس فقط السنة القادمة فوافق الوالد بصعوبة
دخلت البنت الإعدادية وتعرفت على صديقات جدد ودائما تميزت كما كانت في السابق الأساتذة يثنون عليها ويشجعونها لكن في بيتها لا تسمع إلا قومي عن الكتب انت أصلا لن تكملي وستتزوجين في أقرب فرصة إذهبي لغسل الاواني أو غسل الثياب أو تنظيف البيت فكانت تفعل ما يطلب منها خشية العقوبة وتعود لمذاكرتها ولو تسهر لا يهم المهم لا شيء يقف في طريق تحقيق رغبتها في التفوق
نجحت وبتفوق وطبعا مازال والدها على قراره هذا آخر عام لها فدخل الحزن من جديد لقلبها وصارت ترجوأمها أن تتوسل إليه ويدعها تدرس فقط هذا العام فوافق الوالد بصعوبة كبيرة واشترط عليها أن تغطي شعرها فوافقت على الفور وفرحت لأن ليس لها ما يفرحها غير دراستها فهي ممنوعة من الصديقات أن يأتين إليها أو تذهب عندهن هذا من باب المحرمات عند والديها وبقاؤها في المنزل لن يزيدها إلا تعاسة وحزنا ووحدة
درست السنة الثانية إعدادي لكن هذه المرة تأثرت بالمشاكل التي في بيتها فوالديها دائما على خلاف ناهيك عن نعتها بالبائرة وهي لم تتعد الرابعة عشرة من عمرها
ثم ان الفصل الذي هي فيه يجمع أنبغ طلاب المؤسسة وكان عليها الاكتفاء بالرتبة الثانية هذه المرة وهذا حز في نفسها كثيرا
القصه دي ليها تكمله ولا لا


 

رد مع اقتباس
قديم 13-09-2017, 02:10 PM   #3
صامدة رغم المحن
مراقب إداري
أستغفر الله وأتوب إليه


الصورة الرمزية صامدة رغم المحن
صامدة رغم المحن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55533
 تاريخ التسجيل :  01 2017
 أخر زيارة : اليوم (03:04 PM)
 المشاركات : 3,152 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Blueviolet


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهره الالام مشاهدة المشاركة
القصه دي ليها تكمله ولا لا
طبعا لها تكملة لكن لم يعد الوقت يسعفني للكتابة
ساكملها قريبا إن شاء الله
شكرا للمرور الطيب


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:10 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا