المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-01-2003, 01:21 PM   #46
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


2ـ حياء المرأة



الزوجة الصالحة ( رأس مالها الحيــاء)






إن حياء المرأة المسلمة هو رأسمالها فيه عزها ، وبه تحفظ كرامتها، وشرف


أهلها، وليس هناك زوجة صالحة لا يزين الحياء خلقها.


حياء في كل شيء .. في الملبس ، في الحركة والكلام ، في المعاملة والسلوك

، وحياء المرأة المسلمة يجعلها أكثر التزاما بزيها الإسلامي حجابا أو نقابا ، ولا

ترتدي شفافا ولا مجسدا، ولا ما يشبه لباس الرجل، ولا ثياب الشهرة، ولا الثياب

المعطرة أو المثيرة، وكيف لا تفعل ذلك كله وهو فرض عليها تأثم بعدم فعله،

وقد أمر الله به في كتابه (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) [النور:31]، ويقول

سبحانه وتعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين

عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين) [الأحزاب:59].


وكيف لا تفعله وفي القرآن (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)، وكيف تكون

المتبرجة صالحة، وهي تعرض مفاتنها لكل عين، باحثة عن نظرات الإعجاب وما

يليها؟ وماذا تبقي لزوجها؟ فأي حياء لمثل هذه ، والرسول يقول: "الحياء

والإيمان قرناء جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر"؟ وكيف تكون المتبرجة


حيية وقد تجردت من خلق الإسلام "لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء" ؟


وحياء المسلمة يفرض عليها غض بصرها؟ لذا يقول الله (سبحانه وتعالى) (وقل

للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر

منها) [النور:31]، فالمؤمنة الصالحة تعلم قول نبيها (صلى الله عليه وسلم) فيما


يرويه عن ربه "النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، من تركها من مخافتي


أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه" .

هذا وإن إرسال الطرف هنا وهناك لا يجلب إلا شرا، ولا يأتي معه خير.




كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر


فالنظرة بذرة لكل الشرور ومدخل إليها وباب من أبواب دخول الشيطان.


وكنت متى أرسلت طرفك رائدا لقلبك دوما أتعبتك المناظـــــــر


رأيت الذي لا كلـــــــه أنت قادر عليه ولا عن بعضه أنت صابر

والصالحة لا تتهاون في هذا الأمر، فقد قال (صلى الله عليه وسلم) لأم سلمة

وميمونة (رضي الله عنهما) أو عمياوان أنتما؟ أو لستما تبصرانه؟ وما كانتا

تنظران إلا إلى عبد الله بن أم مكتوم الكفيف، وقد قال الشاعر:

نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء


والصالحة تعلم أن بعد ذلك


موت فقيامة فحساب فجهنم وعذاب وشقاء

وحياء الصالحة يظهر أيضا على أسلوبها في الكلام يقول تعالى مرشدا لها (ولا

تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض).


وحياء الصالحة ينطق به سلوكها وحركتها ومشيتها.


كأن مشيتها من بيت جارتها مشي الحمام لا كد يعاب ولا بطء به بأس

فيا كل مسلمة كوني كيانا من الحياء، أنت الحياء، والحياء أنت، ونعم الحياء

حياء صاحبتي موسى فهو حياء منعهما من الاختلاط بالناس، ومزاحمتهم عند ماء


مدين (لانسقي حتى يصدر الرعاء) فتلك هي المرأة الصالحة حقا، لا تغادر بيتها

وإن غادرته فلضرورة ملحة متحلية بالحياء .




منقووووووول



البتـــــــــار






 
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 13-01-2003 الساعة 01:40 PM

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2003, 01:27 PM   #47
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue



وقفات مع الاخت الداعية( الوقفة الاولى)

المرأة المسلمة وهم الدعوة الى الله




لا شك أن للمرأة دور هام في إصلاح المجتمع وتوجيهه، ولذا فإن الإسلام أكد

على أهمية إصلاح المرأة وتأهيلها لهذا الدور العظيم ، ثم بث فيها هذه الروح


الطيبة التي تدفعها إلى العمل، وذلك في عدة نصوص مثل قوله صلى الله عليه

وسلم" النساء شقائق الرجال" وغير ذلك من النصوص التي تبين أن للمرأة دورا

في المجتمع لا بد أن تؤديه وتحرص عليه.


والدعوة إلى الله جل وعلا من أعظم الأمور التي يجب على المرأة العناية بها

ورعايتها، خاصة في هذا العصر الذي طغت فيه الفتن وتجاوزت الحد وابتعد


كثير من الناس عن الدين الصحيح وانفتحوا على الغرب بما فيه من انحرافات


وفساد في العقيدة والأخلاق والقيم وغيرها.


في لقائنا معه يحدثنا الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد قاسم (الأستاذ بكليات

البنات بالدمام) فيقول: إن دور المرأة في الدعوة دور عظيم وجدير بالمرأة

المسلمة العناية به والحرص عليه، إذ أن المرأة أدرى وأعرف بنفسيات النساء

من الرجال، وبالتالي تستطيع الوصول إليهم بسهولة ويسر ويكون عادة تأثيرها

أنفع من تأثير الرجل إذا استخدمت الوسائل المعينة على ذلك.


ثم إن مجال الدعوة بالنسبة لها رحب وواسع ذلك أن تواجدها مع بنات جنسها


واختلاطها بهن بشكل مباشر لا شك أنه يسهل عملية الدعوة ويضفي عليها نوعا

من المحبة والإخاء ، ولذا كان ضروريا على المرأة المسلمة أن لا تحتقر نفسها

ولا تضيع مثل هذه الفرص.





المرأة المسلمة وأماكن الدعوة


وإذا كان من الملاحظ أن مجتمعات النساء لا تخلو عادة من اللغط والقيل والقال،

وخاصة في المناسبات والأفراح وغيرها حيث تكثير المحاذير ا لشرعية، فإنه

يدور في أذهان الكثيرات سؤال هام وهو كيف يمكن للمرأة الداعية أن تقوم

بالدعوة في ظل هذه الظروف؟ وهل الأفضل أن تتجنب حضور مثل هذه اللقاءات

وتعتزلها ، أو أن يكون لها دور في تغيير هذه المنكرات وتبصير النساء بأمور

دينهن ونصحهن وتوجيههن؟


وبعد التأمل يتضح أن مما يقف حائلاً أمام الأخوات الداعيات في حضور بعض تلك


المجالس أمران أساسيان هما:



أولا : قلة العلم الشرعي الذي يعينهن على مواجهة المنكرات بالحجج والأدلة

الشرعية


ثانيا : حياء مذموم وخوف من المواجهة وشعور بالنقص يمنع المرأة الداعية من


أداء مهمتها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصح الآخرين.



وربما يكون هناك سبب ثالث وهو اليأس واعتقاد عدم جدوى حضور مثل هذه


اللقاءات ومحالة التأثير فيها.


وتجاه هذه التساؤلات والأسباب يبين الدكتور إبراهيم قاسم أن دور المرأة


الداعية لا يقتصر على إلقاء الكلمات وإنكار المنكر في المناسبات العامة فقط بل


بإمكانها القيام بالعمل الدعوي تجاه قريباتها وصويحباتها وجيرانها قدر


المستطاع، فلا تقتصر على صنف دون آخر وإن كان للقريبات حق أعظم بسبب


القرابة، ولتكن الدعوة مستمرة في المدرسة والمناسبة والسوق والمستشفى


وغير ذلك كلما دعت الحاجة لذلك، وتستخدم في كل حالة الأسلوب الذي تراه


مناسباً.



ومن جهة أخرى فإن عدم حضور الداعيات لمثل هذه المناسبات يعطي فرصة


أكبر لأصحاب الأهواء والانحرافات لبث سمومهم بين نساء جاهلات غافلات،


وكثيرا ما تكون المرأة ا لداعية سببا في انتشار بعض هذه الأمور نتيجة


لإعراضها عن حضور هذه المناسبات والتجرؤ فيها على الكلام والنصح والتوجيه.



والحقيقة أن حضور مثل هذه المناسبات فرصة حقيقية للمرأة الداعية ينبغي عدم


تضييعها ذلك أنه قد لا يتيسر لها مثل هذا العدد مجتمعا في مكان واحد، والمرأة


في هذه المناسبات تتصل وتتعرف على مجموعة من النساء ربما لا تستطيع


الوصول إليهن أو التعرف عليهن إلا في مثل هذه المناسبات.



وأمر آخر وهو أن غالب هذه النوعيات من النساء لا يحضرن إلا مثل هذه


اللقاءات، أما لقاءات الدعوة والمذاكرة ومجالس العلم فهن في الغالب بعيدات


عنها، لا يتحمسن لحضورها ، وبعضهن لا يطلعن على مثل هذه المجالس لذا كانت


هذه اللقاءات فرصة سانحة للوصول إلى قلوب النساء اللاتي لا يعرفن عن


مجالس الخير شيئاً.



وعلى المرأة الداعية أن تفكر في الأسلوب المناسب للدعوة في مثل هذه ا



لمناسبات، فليكن كلامها عاما ولائقا وبعيدا عن تفصيلات قد تثير أمورا لا داعي

لها، ولتحرص في مثل هذه المناسبات على أن تتكلم في الأمور والقواعد العامة



دون الفرعيات.



وأما خجل بعض ا لنساء من الدعوة خاصة في مثل هذه المناسبات فإن الإسلام


يستنكر مثل هذا الخجل السلبي المذموم الذي لا يعود على صاحبه بخير، بل ربما


عاد عليه بالشر، والمرأة إذا علمت واستشعرت قيمة ما تحمله من معاني الإسلام


ومبادئه السامية، وتذكرت ما وعد الله به عباده الصالحين الداعين إليه من الثواب


الجزيل يوم القيامة دعاها ذلك إلى التخلص من هذا الحياء المرذول، ودفعها ذلك


إلى الانطلاق في الدعوة بجرأة وشجاعة.



ومع ذلك فإن الدكتور إبراهيم يحذر النساء المسلمات من حضور المناسبات التي


تشتمل على منكرات واضحة، إذا كانت المرأة تعلم أنها لن تستطيع تغيير


المنكرات الحاصلة، حتى لا تقع في الإثم ولكي تكون قدوة صالحة لغيرها من


النساء.



المرأة الداعية وأسس الدعوة إلى الله



وعندما تمضي المرأة المسلمة في الدعوة إلى الله فإنها لا بد أن تتعرف على

بعض الأسس الهامة والعامة في دعوتها لتكون دعوتها على منوال الشرع .


الدكتور خالد بن عبد الرحمن القريشي (الأستاذ المشارك بكلية الدعوة جامعة

الإمام محمد بن سعود الإسلامية ) يقول: إن من أهم الأسس في الدعوة إلى الله


جل وعلا الدعوة إليه بالقرآن الكريم فإن الله سبحانه وتعالى قد أيد رسوله


صلى الله عليه وسلم بالقرآن، وأمره أن يدعو به ، ويعتمد عليه، فهو حبله


المتين، وصراطه المستقيم ، جعله الله هدىً للناس، وحجة عليهم، وذكرى لمن


كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، فلذا جاءت النصوص الشرعية الكثيرة


التي تأمر بالدعوة بالقرآن الكريم ، وتحثُّ عليه، فمن القرآن الكريم :



أولاً - قول الله سبحانه وتعالى: (وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ)،


فالله سبحانه وتعالى يخبر أن هذا القرآن أوحي لمنفعة الناس ومصلحتهم ، إذ


فيه النذارة لكم ، أيها المخاطبون ، وكل من بلغه القرآن إلى يوم القيامة ، ولذا


كان مجاهد - رحمه الله تعالى - يقول: حيثما يأتي القرآن فهو داعٍ ، وهو نذير،


ثم قرأ: (لأنذركم به ومن بلغ) ومن ذلك قول الله سبحانه وتعالى: (كتاب أُنزل


إليك فلا يكن في صدرك حرجٌ منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين). فهذا خطاب


لرسول الله صلى الله عليه وسلم لينذر الكافرين بالقرآن، ويذكر به المؤمنين،


لأنه حوى كل ما يحتاج إليه العباد ، وجميع المطالب الإلهية ، والمقاصد الشرعية.



وعندما يقوم الداعية إلى الله سبحانه وتعالى بذلك الأمر - أي الدعوة بالقرآن


للقرآن - فعليه أن لا يكون في صدره حرج، أي ضيق وشك واشتباه ، لأنه كتاب


الله سبحانه وتعالى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فلينشرح به


صدره، ولتطمئن به نفسه، وليصدع بأوامره ونواهيه، ولا يخش لائماً أو معارضاً.



ويبن الدكتور القريشي أن الدعوة بالقرآن الكريم هي الميزان الذي يعرف به


صلاح الداعية وصدقه وسلامة منهجه ، قال الشيخ ابن باديس -رحمه الله تعالى:


(عندما يختلف عليك الدعاة الذين يدعي كل منهم أنه يدعوك إلى الله تعالى،


فانظر من يدعوك بالقرآن إلى القرآن - ومثله ما صح من السنة، لأنها تفسيره


وبيانه - فاتبعه؛ لأنه هو المتبع للنبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم


في دعوته وجهاده بالقرآن، والمتمثل لما دلت عليه أمثال هذه الآية الكريمة من

آيات القرآن.



السنة النبوية والعلم الشرعي ركيزتان أساسيتان في الدعوة


ويضيف الدكتور إبراهيم قاسم بأن على المرأة الداعية إلى الله أن تحرص على


تعلم العلم الشرعي وخاصة السنة النبوية، وليكن لها تركيز خاص على ما يتعلق


بأمور النساء وما يخصهن من أحكام ، فالعلم الشرعي من الأسباب المعينة على


الدعوة إلى الله ، وهو يعطي ثقة في النفس وقدرة على ربط الدعوة بمسائل

الشرع مما يكون له وقع في نفوس السامعات .



أضف إلى ذلك أن المرأة تستطيع أن تبلغ الأحكام الشرعية المتعلقة بالنساء


إليهن دون حرج أو حياء بخلاف غيرها من الرجال.



فإذا أضافت إلى ذلك اطلاعها على السيرة النبوية وسيرة السلف الصالح


رضوان الله عليهم لكان في ذلك خير عظيم ، فالسيرة النبوية وسيرة السلف ما

هي إلا تطبيق عملي لما جاء به الإسلام ويستطيع المرء من خلالها أن يتطلع

على أحوال ومشاكل وأمور واقعية لا يستطيع الوصول إليها عن طريق النصوص


المجردة.


هذا مع قراءتها المستمرة لكتب الدعوة وما فيها من أفكار وطرق ووسائل فإن


ذلك يفتح لها أفاقا كثيرة للدعوة إلى الله مع ضرورة الإلمام بواقعها الذي

تعيشه.



لا بد من التقيد بالشرع في الدعوة وعدم الحيد عنه



ومن الأسس التي ينبغي على المرأة الداعية مراعاتها ضرورة التقيد بمنهج

الإسلام في الدعوة إلى الله وعدم الحيد والميل عنه أو الاستعاضة عنه بغيره،


فإن الخير كل الخير في شرع الله وطريقته، يقول الشيخ محمد بن عبد الله


الدويش "إن البشر مهما علا شأنهم وارتفع قدرهم ، ومهما بلغوا المنازل العالية

من الصلاح والتقى فلن تكون أعمالهم حجة مطلقة، بل لا بد من عرضها على


هدي النبي صلى الله عليه و سلم; كما يروي بعضهم في مقام الصبر أن شيخاً


قام يرقص على قبر ابنه حين توفي رضًى بقدر الله على حد زعمه, وخير من ذلك


هدي النبي صلى الله عليه و سلم الذي تدمع عينه ويحزن قلبه, ولا يقول إلا ما


يرضي ربه, وهديه صلى الله عليه وسلم القولي والعملي في النوم والقيام خير


مما يروى عن بعضهم أنه صلى الفجر بوضوء العشاء كذا وكذا من السنوات,

وهديه في تلاوة القرآن خير مما يروى عن بعضهم أنه يختم القرآن كل ليلة, مع


التماسنا العذر لمن كان له اجتهاد من سلف الأمة في ذلك





 
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 13-01-2003 الساعة 01:32 PM

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2003, 01:29 PM   #48
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


يتبـــع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وسائل ومقترحات للدعوة



وإذا كانت تلك هي أسس الدعوة إلى الله عز وجل فإن من المشكلات التي


يعاني منها الدعاة في خطابهم الدعوي كما يقول الشيخ محمد بن عبدالله


الدويش ( عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود سابقا) هي سيطرة

أساليب محددة ، وغياب الإبداع والابتكار.



وأكثر ما يبدو فيه هذا النمط من العمل النشاط الموجه للمرأة من المرأة بل حتى


من قبل الرجال، وحين يتحدث أحد الدعاة أمام النساء فالغالب أن هناك مجالات


محدودة لا يتجاوزها ، وكذلك الحال بالنسبة للمرأة الداعية مع النساء.



والجميع رجالاً ونساءً بحاجة ماسة إلى إحداث نقلة وتطوير في خطابنا الدعوي


وإلى أن نتخلى عن الاقتصار على أساليب محدودة ولغة واحدة.



ومن الوسائل المناسبة التي يمكنك أن تسلكها المرأة الداعية إلى الله ما يلي:




- محاولة التأثير على الصديقات في المدرسة أو من الجيران والأقارب بالكلمة


الطيبة والخلق الحسن.



- إقامة بعض البرامج المشتركة بين مجموعة من زميلاتك كإقامة درس يقرأ فيه


بعض الكتب في أساسيات الدين كتعليم العقيدة وأحكام الصلاة ونحو ذلك.



- إعداد بعض المسابقات الثقافية ونشرها في أوساط الطالبات أو حتى بين


الأقارب والجيران في البيوت.



- كتابة بعض النصائح والرسائل التوجيهية سواء للبنات المقصرات في نصحهن


وتوجيههن أو للبنات الصالحات في حثهن للقيام بواجبهن.




- التفاعل والمشاركة مع المواقع في الشبكة العالمية والبرامج الإذاعية المتميزة


الخاصة بالنساء بالكتابة فيها والتواصل معها ومحاولة تطويرها ونشر عناوينها

بين الفتيات وتبقى هذه مجرد أمثلة ليست للحصر.




ويؤكد الشيخ محمد الدويش على ضرورة استخدام القصة في الدعوة إلى الله


فإن هذا من أساليب القرآن في الدعوة، ولهذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم


اعتنى بشأن القصص لما لها من تأثر ووقع في نفوس الناس، وحفظت لنا دواوين


السنة طائفة من قصه صلى الله عليه وسلم عليهم من قصص الأمم الماضية

وأخبارهم ، ولم تكن قصص القرآن أو السنة قاصرة على أنباء الصالحين


وأخبارهم, بل شملت مع ذلك قصص المعرضين والفجار للاعتبار بما أصابهم.


وليكن هذا الاستخدام بالقدر المعقول فلا تكون هي اللغة الوحيدة أو تكون على


حساب غيرها وبالضرورة لا بد أن يكتفى بالقصص الصحيح عن غيره.



أمور تهم المرأة الداعية


ولعلنا نختم حديثنا هذا بذكر بعض الأمور التي يجب على المرأة الداعية مراعاتها


حتى يكون لها تأثير حقيقي في الدعوة إلى الله ونتبع ذلك بذكر بعض صفات


الداعية الناجحة.



فنقول يجب على ا لمرأة الداعية تقوية إيمانها بكثرة التقرب إلى الله بالصيام


والقيام وقراءة القرآن والتصدق وغير ذلك فإن هذا من أسباب إعانتها على


الدعوة إلى الله ومن أسباب احتساب الأجر فيها.



ثانيا : ضرورة اطلاعها بالإضافة إلى العلم الشرعي على بعض القراءات التربوية

والتي تساعدها على الدعوة بثبات ووضوح وحكمة وقوة في العرض

والاستدلال.


ثالثا : عليها الاهتمام بأولادها وتعليمهم وتربيتهم فإنهم سيصبحون قدوة في

يوم من الأيام ، ولا يؤدي بها دعوة الأخريات إلى إهمال أهل بيتها وأولادها.



رابعا : لتبذل وتعرض مساعدتها لمن تقدر عليه وتحاول الوقوف مع قريباتها في

أزماتهن، وتقدم لهن يد العون والمساعدة فإن ذلك مما يحببها لهن، وبالتالي


يجعل لها أثرا واضحا في توجيههن.


صفات الداعية الناجحة


ومما تجد الإشارة إليه أن للداعية الناجحة صفات ومميزات وعلى المرأة المسلمة

أن تتطلع على تلك الصفات لتتحلى بها وتمسك بها.


- فهي تلك التي تعرف فضل الله عليها بالهداية والتوفيق وبالتالي فهي في

تواضع وخفض جناح مع المحافظة على العزة والكرامة، ولمعرفتها بنعمة الله

عليها لا تحتقر امرأة عاصية أو متبرجة أو نحو ذلك بل ترجو لها الهداية

والتوفيق وتحاول فيما بينها وبين نفسها أن تفكر في تقصيرها وضرورة

إصلاح نفسها ويكون لسان حالها دائما "اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"


- الداعية الناجحة هي التي توفق بين بيتها وزوجها وأولادها وتعلم أن ممارسة

الدعوة إلى الله لا يتعارض مع ذلك كله ، لكن فقط يحتاج إلى تنظيم وحسن

تدبير واستغلال الفرص والأوقات في النافع المفيد


- ومن صفات الداعية الناجحة حرصها على متابعة من هداهم الله على يدها وبث

روح الدعوة في نفوسهن وتشجيعهن على المضي في هذا الطريق وتفقد

أحوالهن بحيث لا يتقاعسن عن العمل شيئا فشيئا ويؤدي ذلك إلى ضياعهن.


ثم هي أيضا لا تكتفي بوعظ ا لناس وتذكيرهن، بل إنها تسعى ليكون حالها

وواقعها وتصرفاتها كلها نابعة من شريعة الله فهي في كلامها داعية وفي

صمتها داعية وفي حضورها داعية وفي غيابها داعية يصدق قولها فعلها.


- والداعية الناجحة هي التي تحاول ابتكار الأساليب الشرعية والطرق الحكيمة

لدعوة غيرها وتحاول التفكير في كيفية ا لوصول إليهن، هذا مع إبداعها في

مشاريع الخير التي تنفع الناس وتوجههم.


- الداعية ا لناجحة هي التي تسخر إمكاناتها لخدمة هذا الدين سواء كان ذلك عن

طريق الدروس أو المحاضرات أو المسابقات أو ا لمشاركة في الصحف والمجلات

ونحو ذلك مما هو مضبوط بالشرع المطهر.


- الداعية الناجحة لا تخلو أبدا من محاسبة نفسها ومعرفة جوانب القصور فيها ثم

هي تنقد منهجها في الدعوة نقدا بناء لتتعرف على مواطن الضعف والخلل


فتحاول إصلاحها وتعرف مواطن القوة والفائدة فتكثر منها وتطورها ، محتسبة


في ذلك كله الأجر عند الله غير آبهة ولا مبالية بمدح أحد من الناس فهي ترجو

الأجر والثواب من الله وحده.



- إن الداعية الناجحة هي التي تتخذ من الوسطية منهاجا لها في كل أمورها


وجميع أحوالها في ملبسها ومسكنها ومأكلها وحياتها كلها فلا إسراف ولا


تبذير وفي نفس الوقت لا تقتير وتضييق فهي تخرج بلباس لائق بها كداعية غير

متبرجة ولا مغالية فيها وفي نفس الوقت لا تكون متبذلة مهملة.



تلك أمور سريعة متعلقة بالمرأة المسلمة الداعية إلى الله فهل يعي نساؤنا قيمة

هذا الأمر ويحرصن عليه.


منقووووووووووول



البتــــــار


 

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2003, 01:37 PM   #49
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


3ـ الى كل عروس تبحث عن السعادة


توجيهــات مهمة


بعض النصائح التي تحقق لك السعادة في حياتك المقبلة :


1. اعرفي ما يحبه زوجك فافعليه و ما يكرهه فاتركيه .


2. لا تكذبي خاصة مع زوجك و كوني صريحة معه حتى و إن أخطأت فهو

يسامحك عن الخطأ و كلن لن يأمن لك إن كذبت عليه ، كما أن الله جل شأنه

أسقط عن الإنسان الخطأ و النسيانو لم يسقط عنه الكذب .

3. لا تتحدثي أمام المعارف و الأقرباء عن عيوب ومحاسن زوجك و عاداته و

آرائه و كل ما تعتبرينه غير جيد فيه .

4. تجنبي التهكم اللاذع فالرجل لا يغفر للمرأة التي تتهكم عليه و تسخر منه و


لكن يمكن أن تحدثيه عن عيوبه برقة و أدب على أن يكون ذلك بينك و بينه و

ليس أمام أحد .


5. استمعي إلى حديث زوجك باهتمام و أظهري له سعادتك بوجوده معك في

المنزل و أثني على ذوقه ليبادلك الشعور الطيب .

6. كوني مرحة لبقة تضفين على المكان السرور و البهجة .


7. أغمضي عينيك عن أخطأ زوجك الصغيرة يغفر لك أخطاءك .


8. إذا رأيت زوجك على وشك الغضب فامتنعي فوراً عن الاستمرار في الحديث و

إن غضب اتركي المكان .


9. اتبعي أسلوباً هادئاً في مناقشة أسباب الخلاف بينكما و أسباب الغضب .


01. يجب حل الخلافات العادية بينكما و عدم تدخل الوسطاء و تذكري أنك و

زوجك شريكان و ليس متنافسان .

11. لا تكوني ثرثارة كثيرة الشكوى و اعرفي متى تتكلمين ؟ و متى تصمتين

؟


12. لا تنسى واجبك نحو أهل زوجك و عليك بمجاملتهم في المناسبات و بادليهم
الزيارات .


13. لا بد من الاعتراف بأن زوجك ليس أمتداداً لك و لابد من وجود اختلافات في

الرأي و الشخصية و الأفكار و وجهات النظر و هذا الخلاف ليس موجهاً ضدك ،

فقدري ذلك .


14. كوني ملتزمة تماماً تجاه زوجك و زواجك و لا تتسرعي في الانسحاب أو


طلب الطلاق لأنك شعرت بأنه غير مثالي ، بل عليكِ أن تجعلي من زواجك زواجاً


ناجحاً و لا تكوني ممن يكفرن العشير ، فلا بد أن لديه مميزات كثيرة حاولي


اكتشافها .


15. لا تكرري أخطاء و الديك بدون وعي فكثير من الأزواج يفعل أموراً مهددة


لزواجه لأنه اعتاد رؤية والديه يفعلانها .


16. أخيراً : لا تنسي النصيحة النبوية التي جمعت محاسن الزوجة الصالحة في

أنه : (( إذا نظر إليها سرته و إذا غاب عنها حفظته في ماله و عرضه )) .


المجتمع –1376


منقوووووووووووول




البتــار


 

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2003, 01:52 PM   #50
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


الوقفــة الثانيـــــة


تذكـــري اختــاه



البتـــار


 

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2003, 08:19 PM   #51
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


4ـ ايتها الزوجة طاعة الزوج مفتاح الجنة


فرصــة لاتعوض( الجنة)


قررت الشريعة الإسلامية بجميع مصادرها حق الزوج على الزوجة بالطاعة، إذ


عليها أن تطيعه في غير معصية، وأن تجتهد في تلبية حاجاته، بحيث يكون


راضياً شاكراً.


ونجد ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف " إذا

صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة

ربها ".


وفي قول الله سبحانه وتعالى: "فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا". وقال

رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت

المرأة أن تسجد لزوجها"


فمن أول الحقوق التي قررها الدين للرجل هي أن تطيعه زوجته في كل ما طلب

منها في نفسها مما لا معصية فيه، إذ ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا

طاعة لمخلوق في معصية الخالق".


بالتالي عليها أن تأتمر بأمره، إن نادى لبت، وإن نهى أطاعت، وإن نصح

استجابت، فإذا نهى أن يدخل قريب أو بعيد محرم أو غير محرم إلى بيته في

أثناء غيابه أطاعت.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا إن لكم على نسائكم حقاً، ولنسائكم

عليكم حق، فأما حقكم على نسائكم ألا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون".


زوجات مطيعات


والزوجة التي تعرف واجباتها الدينية تجاه زوجها، على وعي تام بأهمية طاعة

الزوج، وتقول السيدة مها جابر: إن على الزوجة أن تسلس قيادها لزوجها فيما

يفيد وينفع، حتى تهيئ لأفراد الأسرة أجواء الأمان والحماية والاستقرار والمودة

، وليكونوا أعضاء أسوياء تمضي بهم سفينة الحياة بعيداً عن الهزات التي قد

تتعرض لها، وفي المقابل فإن الإسلام قد أعطى المرأة حقها كاملاً وأوجب

على الرجل إكرام زوجته وصيانة حقوقها، وتهيئة الحياة الكريمة لها لتصبح له

طيعة ومحبة ".


أما السيدة منى المؤذن فتقول: "إذا كانت طاعة الزوج قد فرضت على الزوجة

كأمر واجب القيام به فما ذلك إلا لأن المسؤولية والتبعية يتحملها الرجل، والرجل

راع في بيته وهو مسؤول عن رعيته، كما أنه قد فرض فيه أنه أبعد نظراً

وأوسع أفقاً، وأنه قد يعلم أموراً لا تعلمها الزوجة بحكم اتساع دائرته، أو يرى

بحكم تجاربه وخبرته ما لا تراه هي، والزوجة العاقلة هي التي تقوم بطاعة

زوجها وتنفيذ أوامره، وتستجيب لآرائه ونصحه برغبة وإخلاص، فإذا ما رأت

فيه ما هو خطأ في نظرها تبادلت معه وجوه الرأي ، وأرشدت إلى موضع

الخطأ بلين ورفق واقتناع ، فالهدوء والعبارة اللينة تفعل فعل السحر في

النفوس".


وقد تجد آفة الغرور و الاستعلاء طريقها إلى المرأة، وهنا تقول السيدة عبير

مرشد: " في حال وصلت هذه الآفة إلى قلبها فقل على الدنيا السلام، إذ تصبح

الشركة الزوجية مهددة بأخطر أنواع المشاحنات والمنازعات، فإن الرجل قوام

الأسرة بحكم وظيفته التي وهبها الله له، إذا حاولت الزوجة أن تغير من خلق الله

وسنته فإن ذلك لن يعود عليها إلا بأضر النتائج ".


وعن طريقة تعامل السيدة لينا الغضبان مع زوجها تقول: " إذا دعاني زوجي

إلى طاعة الله والرسول فاستجيب لدعوته من غير تضرر، ففي ذلك النجاة

والغفران، وإذا طلب مني الاحتشام وعدم التبرج فأطيع أمره ، ففي ذلك الفوز

والرضوان من الله ، ولا يهمني ما درج عليه المجتمع فالله يقول :" وإن تطع أكثر

من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ". وإذا طلب مني الاعتدال في نفقات البيت

أكون معه بقلبي وحبي وإخلاصي فتلك هي أصول الحياة الزوجية التي وضعها


الله بالمودة والرحمة، وأعلم أنه عندما يغضب زوجي من أفعالي بعد نصح


وتوجيه فإن السماء تغضب لغضبه".


تقول السيدة خديجة حجازي: "إن الطاعة ربما تكون ثقيلة على النفس، وبقدر


استعداد الزوجة للقيام بها والإخلاص في أدائها كان الجزاء بقدرها، فقد ذكر

الرسول صلى الله عليه وسلم النساء بخير وبين أنهن يؤدين خدمات لا يمكن

لغيرهن القيام بها ويقدمن تضحيات من أعصابهن وأجسامهن ينوء غيرهن بها،

فقد خلقن لأداء رسالة سامية ومهمة، ولهن عند الله الأجر وعظيم الثواب، ولن

يكمل هذا الأجر إلا بطاعة الزوج وإرضائه وعدم الإتيان بشيء يكرهه "

أما هناء الصالح فتقول :" إن الرجل قوام على الأسرة فهو راعيها ومراقب

أخلاقها وشؤونها ، فواجب على جميع أفراد الأسرة طاعته، ثم هو مكلف

بأعباء الأسرة والسعي للإنفاق عليها وقضاء حاجاتها، وهكذا نظمت الأسرة

على أن يكون لها راع وصاحب أمر مطاع ورعية تسمع وتطيع".


حدود الطاعة


على أن هذه الطاعة المفروضة على المرأة لزوجها ليست طاعة عمياء وليست

طاعة بدون قيد أو شرط أو حدود، وإنما هي طاعة الزوجة الصالحة للزوج

الصالح النقي، التي تعتمد على الثقة بشخصه والإيمان بإخلاصه والصلاح في

تصرفاته والطاعة المبنية على التشاور والتفاهم تُدعم من كيان الأسرة وأحوالها

وتزيد من أواصرها وقوتها، فالمشاورة بين الزوجين واجبة في كل ما يتصل

بشؤون الأسرة، بل إنها يجب أن تمتد إلى كل ما يقوم به الرجل من عمل، فليس

هناك كالزوجة المخلصة الصادقة مستشار، تعين زوجها وتهديه بعواطفها

وتحميه بغريزتها وتغذيه برأيها، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

يستشير زوجاته ويأخذ برأيهن في بعض الأمور الهامة.


وقد استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجته أم سلمة في أحرج المواقف

وأعصبها فكان لمشورتها ورأيها الثاقب أثر كبير في انفراج الأزمة وعودة

الأمور إلى مجراها الطبيعي .

وفي النهاية نجد أن الإسلام قد نظم الحقوق الممنوحة لكل من الزوجين ، بحيث

لو قام بها كل واحد خير قيام لسعد هو وأسعد من حوله، أما إذا أساء أحدهما

استخدام هذا الحق فشلت الحياة الزوجية.

فالحياة الزوجية شركة بين الزوجين، وكما قرر الإسلام حقوقاً للزوج قرر أيضاً

حقوقاً للزوجة وبين كذلك الواجبات المفروضة على كل منهما ، فإن هما قاما

باتباعها خير قيام وعرف كل منهما حقوقه وواجباته كما جاءت في الإسلام

سعدت الأسرة وأظلتها السكينة وغمرتها رحمة الله.



منقووووووول



البتــــار


 

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2003, 08:23 PM   #52
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


5ـــ ( حتــى تمـــر العاصفـــة)


الصبر مفتاح الفرج


كان صوته عاليا إلى حد أن وصل إلى سمعي عبر النوافذ المفتوحة في ليلة


صيفية قائظة، بينما كان صوت امرأته ضعيفا خافتا مبهم العبارات، قال بحدة:

هيا اجمعي ملابسك واغربي عن وجهي، وليسعك بيت أهلك أنت وهؤلاء

العفاريت أطفالك.


مر وقت قليل وعلا صوته مرة أخرى قائلا: أما زلت هنا، أين كرامتك يا امرأة?!

والله أنت عديمة الإحساس.


لم أعرف تفاصيل شجارهما، ولم أسمع بدقة كيف كانت ترد جارتي الصبور على

رجلها الثائر، ولكنني في اليوم التلى رأيتهما يصطحبان صغارهما ويسيران

سعيدين كأن شيئا لم يكن، وكأن اللذين كانا متخاصمين بالأمس هما زوجان

آخران سواهما.


هكذا مرت العاصفة، ومرت عواصف كثيرة في حياة جارتي الراحلة التي سألتها

على استحياء يوما ما: بماذا كنت تردين على زوجك حين ينفعل عليك، أو

يطردك من بيتك? فابتسمت ووضعت كفها على كفي وكأنها تنصحني - فقد

كنت وقتها مخطوبة - قالت: كنت أنسحب من أمامه، وأدخل غرفة أخرى،

فيطرق الباب بعنف ويقول لي مستهزئا: أتظنين أن تلك الغرفة بيت أبيك هيا

اخرجي، وإلا .. فأواصل الصمت لأجده هو بعد دقائق قد نسي إصراره على

خروجي من البيت، وحينئذ أقول له بهدوء: لعلمك يا حبيبي، لو دفعتني إلى

الخارج بحقيبة ملابسي، سأنتظر على الباب حتى تسمح لي بالدخول مرة

أخرى، بيتي هذا لن أخرج منه غاضبة أبدا، وأهلي الذين استأمنوك على لن

أدخل بيتهم إلا ويدي في يدك، فينظر إلى بامتنان، ونتعاتب ويعود كل شيء

إلى طبيعته.


الزوجة الذكية تمتص غضب زوجها وتعينه على عمله وتعذره، ولا تتصيد له

الأخطاء، وحينئذ سيضعها في عينيه، وقد ماتت جارتي الأثيرة بعد مرض قصير

تاركة وراءها سيرة طيبة، وزوجا لا يزال حتى اليوم، وبالرغم من زواجه

بشقيقتها يقول كلما جاءت سيرتها: ولا يوم من أيام المرحومة الغالية.


وتزوجت، ومرت بحياتي لحظات خلاف، ومواقف فاصلة كنت غالبا ما أتذكرها

خلالها، وإذا نسيت طالت اللحظات وقست المواقف وتعقدت، وصارت العاصفة

الصغيرة إعصارا، فأدركت حكمتها وعمق إدراكها، وهي السيدة البسيطة التي


تفك الخط بالكاد، ولكن خبرتها الحياتية أعمق بكثير من خبرات نساء وصلن إلى



أعلى مراتب العلم، ولكنهن لا زلن أميات في علاقاتهن الزوجية، يؤججن نيران

الخلاف مع رجالهن بالتحفز والاستفزاز والتمسك بشعارات الندية.


ومن هؤلاء عرفت كثيرات حقيبة ملابسهن معدة سلفا لمغادرة المنزل عند أي


بادرة خلاف، وألسنتهن مشحوذة دوما لمنازلة الزوج كلمة بكلمة، وحرفا بحرف،

ورؤوسهن منتصبة تأبي الانحناء أمام العاصفة لكي تمر، بل يتصدين لها،

ويغلقن في وجهها نوافذ الحكمة والصبر، فتقبع في البيت مستعدة للهبوب

هادرة في أي وقت.


علمتني جارتي الراحلة أنه لا بيت يخلو من الاختلاف والخلاف، ولكن بيوتا كثيرة


تخلو من زوجات وأزواج يتعاملون بحكمة ووعي مع الشقاق، ويعرفون كيف

يتركون العاصفة تمر دون خسائر تذكر في بنيان حياتهما المشتركة.


وإذا كان الانحناء في عرفنا ذلا ومهانا، فإن الانحناء الكريم الذي يرفع القدر

ويحفظ الكرامة هو انحناؤنا أمام عواصف حياتنا المشتركة; لتمر غير آسفات

علىها، إنه انحناء يجعل الرأس أكثر ارتفاعا، فمنتهي العزة أن تظل بيوتنا


متماسكة صامدة، وغاية المذلة أن تصبح هشة ضعيفة مسكونة بعواصف أبينا


الانحناء أمامها بدعاوي الكبرياء، فحاصرتنا وخنقتنا حتى تصلبت الرقاب،

وصارت عاجزة حتى عن هذا الانحناء الذي نحاوله كثيرا بعد فوات الأوان.




منقووووووووول


البتار


 

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2003, 08:32 PM   #53
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


6ــ صفات يحبها الزوج في زوجته(وبالعكس)


الصفـــــــــــــات


هذه صفات يريدها الرجل بل ويرغبها ويطمح أن تكون في زوجته تعمل بها

وتتصف بها :

1- طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، وطاعة رسوله صلى الله علية

وسلم ،وأن تكون صالحة .

2- أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه .


3- أن تسره إذا نظر إليها ، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي ، فكلما

كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه

بها.


4- أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.


5- الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً .


6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها ، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي

أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد ، وصارت أماً.


7- أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن

يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في

النفس.




8- أن تكون ذات خلق حسن .


9- أن لا تخرج من المنزل متبرجة.


10- أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.


11-أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً ، شاكرة لغناء زوجها إن

كان غنياءً .

12- أن تحث الزوج على صلة والدية وأصدقائه وأرحامه.


13- أن تحب الخير وتسعى جاهدة الى نشره.


14- أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.


15- أن تربي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن تربيهم

كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلى

الاستمرار في الأخطاء .

16- أن تبتعد عن الغضب ولانفعال .


17- أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم .


18- أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء .

19- أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل .


20- أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة ترجوا لقاء الله .


21- أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن ، غير ساخطة ولا يائسة.


22- أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.

23- أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى ( وألفيا سيدها لدى

الباب).


24- أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم ،أعظم من حقها على زوجها .



25- أن لا تتردد في الاعتراف بالخطاء، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب

دعت إلى ذلك.


26- أن تكون ذاكرة لله ، يلهج لسانها دائماً بذكر الله .


27- أن لا تمانع أن يجامعها زوجها بالطريقة التي يرغب والكيفية التي يريد ما

عدا في الدبر.


28- أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل .


29- أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل .


30- أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.


31- أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه

وسلم .


32- إذا أعطته شئ لا تمنه عليه.


33- أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه .

34- أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير


محارمها ، لان ذلك موطن شبه .


35- أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.


36- أن تتصف بالحياء .

37- أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه .



38- أن لا تسأل زوجها الطلاق ،فإن ذلك محرم عليها .


39- أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها .


40- أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها .


41- أن تبتعد عن التشبه بالرجال .


42- أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسئ .


43- أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي ،ولا تصف ذلك لبنات

جنسها.


44- أن لا تؤذي زوجها .


45- يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


لجابر رضي الله عنه (هلا جارية تلاعبها وتلاعبك )



46- إذا فرغا من الجماع يغتسّلا معاً ،لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما ، قالت

عائشة رضي الله عنها (( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من


إناء واحد ، تختلف أيدينا فيه ، من الجنابة)).



47- أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه .



48- إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر ، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن

وأجمل ، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.



49- أن تحفظ عورتها إلا من زوجها .


50- أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام ،وما هي أكلته المفضلة.


51- أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده

وماله ، معينة له على طاعة الله ، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب


أرضته.


52- أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها

توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها ،

ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه ، سواء الغنى المالي أو الفكري

،فإن نفسه تملها.


53- أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع

الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.


54- أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك،


وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ،

لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة

الزوجية.


55- أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك ، وأن تحاول

ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.


56- أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى

باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها،ومدى تعلقه به.


57- إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول

تخفيف متاعب العمل عنه.

58- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة

تراها.


59- أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.


60- إذا أراد الكلام تسكت ، وتعطيه الفرصة للكلام ، وأن تصغي إليه ، وهذا

يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به .


61- أن تبتعد عن تكرار الخطأ ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند

زوجها.


62- أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل ، لأن ذلك


يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية ، وقد يصرف نظر

الزوج عن زوجته .


63- أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.


64- أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها ، كأن تقرأ مجلة أو

تستمع الى المذياع ، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.


65- أن تكون قليلة الكلام ،وأن لا تكون ثرثارة ، وقديماً قالوا إذا كان الكلام من

فضة فالسكوت من ذهب .


66- أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة ، بحيث تقضي على وقت

الفراغ بما هو نافع ومندوب ، وان تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال

والثرثرة والنميمة والغيبة .


67- أن لا تتباها بما ليس عندها.


68- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة ، كأن يكون

لها وردٌ يوميٌ.


69- أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل .



70- أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى والى رسوله صلى الله عليه وسلم

تدعوا زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها ، من جاراتها وصديقاتها


وأقاربها .


71- أن تحترم الزوجة رأي زوجها ، وهذا من باب اللياقة ولاحترام.


72- أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة

أصدقائه ، لأنهم ينظرون الى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته

واعتبروها مصدر نظافته ولاعكس.


73- أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى

عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.


74- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة

وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة .


75- أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها ، كالطعام مثلاً ، وأن لا

تجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام ،لأن اتكال المرأة على الخادمة

يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.


76- أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية

الحميدة .


77- أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل

ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة .


78- أن تجيد التعامل مع زوجها أولا ومع الناس الآخرين ثانياً.


79- أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في

هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها .


80- أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي،وتتجنب لبس البرقع والنقاب وغير ذلك

مما انتشر في الوقت الحاضر.


81- أن تكون بسيطة،غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها .


82- أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشاكل في

حياتها الزوجية، تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء.


83- إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب ، تدعوا له بالخير والسلامة ،وأن

تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق

باله، كأن تقول له خبراًسيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته

وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على سرعة

اللقاء.


84- أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة،وأن تزرع الثقة في زوجها

وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية (إذا كانت صاحبة مال خاص بها )، لأن

ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها.


 

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2003, 08:34 PM   #54
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


يتبـــــع


85- أن تراعي شعور زوجها،وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق

سيئ.


86- أن تحبب لزوجها وتظهر صدق مودتها له ،والحياة الزوجية التي بدون كلمات


طيبة جميلة وعبارات دافئة ، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية.


87- أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول

لعمران البيت.



88- أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال ،

حتى لوالدها وإخوانها.


89- إذا قدم لها هدية تشكره، وتظهر حبها وفرحها لهذه الهدية، حتى وأن

كانت ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها ، لأن ذلك الفرح يثبت


محبتها لدى الزوج ، وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة

والحقد والبغض بين الزوجين .



90- أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذات جمال معنوي وهو كمال

الدين والخلق ، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً كلما أحب إلى النفس

وأسلم


عاقبة.


91- أن تجتهد في معرفة نفسية زوجها ومزاجيته، متى يفرح ، ومتى يحزن

ومتى يغضب ومتى يضحك ومتى يبكي، لأن ذلك يجنبها الكثير والكثير من

المشاكل الزوجية.


92- أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها ، وأن يأخذ الزوج برأيها، ورسول الله

صلى الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.


93- أن تتودد لزوجها وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه، ولا


تتقدم في شيء يحب أن تتأخر فيه.

94- أن تعرف عيوبها ، وأن تحاول إصلاحها ،وأن تقبل من الزوج إيضاح

عيوبها ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( رحم الله إمراً أهدا إلي عيوبي)،

وفي ذلك صلاح للأسرة.


95- أن تبادل زوجها الاحترام والتقدير بكل معانيه.


96- أن تكون شخصيتها متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين ، سواء في لبسها أو

قولها أو سلوكها بوجه عام.


97- أن تكون واقعية في كل أمورها.


98- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضابط الشرعية،وأن تحاول إدخال

الفرح والسرور على أسرتها.


99- الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب ، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة

حلوه ذات معنى ومغزى عاطفي ، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة


الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب.

منقووووووول



البتار



 

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2003, 08:38 PM   #55
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


7ـــ كيف تجملين غرفة نومك؟؟




غرفة النوم جميلة



غرفة النوم من الغرف المهمة لانها مكان تهدأ فيه الاعصاب وتسترخي الاعضاء

ويجد فيها الانسان حاجته من الراحة .


كما انها مأوى الزوجين وعش الخليلين فكلما كانت مرتبة وانيقة كلما حققت

فيها ما تريدينه من راحة وسعادة


واليك بعض الافكار التي تجعل غرفة النوم تفتح النفس (من موقع بيت ) :

غرفة النوم هي مكان الراحة والاسترخاء واستعادة الحيوية والنشاط ، ولذا يجب

أن تتسم بالجو المريح و الحميم، وأن تولي تصميمها وتنسيقها اهتماماً خاصاً,


وبقليل من الترتيب والاهتمام تجعلين غرفة نومك عشاً نابضاً بالحب والدفء


ابدئي أولاً بوضع سريرك تجاه جدار صلد لضمان الاستمتاع بنوم هادئ ومريح

في جنح الظلام، وأبعدي موضع السرير عن الباب قدر الإمكان لتقديم خصوصية

أكثر ، وأضيفي مقدماً(رأساً) لسريرك (إذا لم يكن متوفراً فيه) فذلك يضفي منظر

أنيق و حميم للسرير.


و لتحرصي أن تكون الغرفة مرتبة دائماً، فالفوضى تجلب الكآبة والتشويش

والكسل فإذا فتحت عينيك في الصباح ووقع نظرك على كومة من الملابس في

الغرفة فستشعرين بالتعب على الفور لأنك ستفكرين في ترتيبها قبل أن تبدئي

نهارك الجديد.




هذه بعض الأفكار المقترحة لجعل غرفة نومك مكاناً يشعرك بالراحة:

1- حاولي استخدام الشموع والورود الحمراء لأنها تتدفق عاطفة وإلهاماً، وضع

بلورات زجاجية عند نوافذ الغرفة لتعكس أشعة الشمس داخلها.



2- غرفة النوم ليست المكان الملائم للتلفاز لكن إذا رأيت ضرورة لذلك فغطي

شاشته بعد إغلاقه،أو ضعيه داخل الخزانة.


3-التوازن هو عنصر هام في غرفة النوم فاختاري طاولتين متماثلتين على

جانبي سريرك و ضعي عليها مصابيح متقابلة وتحفاً مزدوجة وأنيقة.


4- علقي بعض اللوحات برسومات جميلة أو مناظر الطبيعية الخالية من صور ذوات

الأرواح.


5- تجنبي استخدام الأغطية المبالغ في زركشتها، واستخدمي بلا مغالاة الوسائد

الوثيرة التي تجعل سريرك ناعماً دافئاً كالعش يحتضن فراخه.


6- إذا سمحت المساحة حاولي إيجاد مكان للجلوس داخل الغرفة، فذلك يجعلها

أكثر جاذبية وإغراء ولتحقيق التوازن فيها اختاري كرسيين متماثلين أو أريكة

واحدة مزدانة بمساند وثيرة.


7- تعرفين طبعاً أهمية المرآة وكلما كنت كبيرة كانت أجمل, لكنها لن تكون

جميلة إذا كان ما ينعكس فيها هو الفوضى والركام, لذلك دعي المرآة تعكس

جمالك وجمال ما حولك.


منقووووووووول

البتار



وهنا موقع لغرف النوم


 

رد مع اقتباس
قديم 14-01-2003, 02:55 PM   #56
الضحيه
عضو فعال


الصورة الرمزية الضحيه
الضحيه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3248
 تاريخ التسجيل :  12 2002
 أخر زيارة : 30-03-2003 (03:06 PM)
 المشاركات : 25 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
اضافة بسيطه



عندي اضافة بسيطة
خذي منديلا وضعي فيه ورده مربوطة بستان احمر
واكتبي بداخل المنديل بقلم الروج الاحمر احبك
او مساء الخير
او كلاك فكاهي رقيق
او اهات وحنين
سوف يسر زوجك اذا دخل ووضع راسه على الوسادة فرى تلك الوردة والمنديل
خذي مجموعة من الورد وقطعيه ثم انثريه بشكل انيق فوق السرير وامامه
عطري الغرفه بعطر ناعم فهى تهيء النفسيه وتريح البال
واذا كان هناك مكتب لزوجك
خذي شهاداته المتفوق بها واجعليها لوحة وعلقيها على الجدار فوق المكتب لتظهري له مدى حبك
من فترة لا اخرى احضري له كيكه وعصيران وشمعتان بجانبهما
اجعلي من غرفة النوم راحه وحلم لا يريد ان يستيقظ منه
وشكرا


 

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2003, 07:55 PM   #57
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


8ــ رسالة من امرأة امريكية






دعوة أمريكية لكل امرأة : استسلمي فوراً لزوجك




" الزوجة المستسلمة " هي آخر صيحة اجتماعية ، دعت إليها الكاتبة

الأمريكية لورا دويل ، في كتابها الذي يحمل العنوان ذاته ، والذي صدر مؤخرًا

في الولايات المتحدة الأمريكية .


كل كلمة في هذا الكتاب " التعليمي " تدعوا بجلاء إلى تحرير الرجل ، وتقييد

المرأة ، بل تحرض النساء على العودة إلى عصر غسل أقدام الرجال والسهر

على راحتهم ، وعدم استثارة غضبهم ، وعمل كل شيء لجعلهم كائنات لطيفة

لأن الرجل حين يكون لطيفًا فإنه " أحن " من المرأة و " أنعم " في مشاعره !


الزوجة المستسلمة ليست بالضرورة هي الزوجة المقهورة ، بل أن تعبير

الاستسلام سوف يقضي عليه ويقهر معنى القهر ، إذ كيف يكون هناك قهر بعد

استسلام ؟! … لقد انتهى الموقف بالرضوخ وبالاستجابة الكاملة لآراء الطرف

الآخر ، ومعنى هذا أنه لاقهر ولاضغط بل حب وتفان ، ورغبة في إسعاد الزوج

بكلمة " حاضر " وعيوني … و " طبعا طبعا يا حبيبي " .


الزوجة المستسلمة لا تتأفف ولا تتبرم ولا تشخط ولا تزعق ولا تصرخ ولا تتذكر

أيام العيش الجميلة في بيت أمها و أبيها .


والزوجة المستسلمة في المفهوم الأمريكي الجديد هي التي لا تحاسب زوجها

عند الرجوع متأخراً وهي التي لا تسأله كم صرف وكم ادخر ، وعلى من صرف ،

ولماذا أسرف في الصرف ، ولا تطارده بأسئلة من نوع :


ـ ذهبت لأمك ؟!


ـ ماذا أخذت لأخوتك ؟


ـ لماذا كل هذا البذخ على أهلك والتقتير على أهلي ؟ !


ـ لماذا تشتري أغلى الملابس لك .. وتضن على بتايير شيك ؟!


هي لا تسأله ولا تطارده ولا تحقق معه ، بل تتركه يفعل ما يشاء … وسوف ترى

العوائد والفوائد التي سوف تجنيها من سياسة الحرية كل الحرية للرجل

والاستسلام كل الاستلام من المرأة !


المؤلفة لورا دويل لا تمانع من أن تعبر المرأة المستسلمة عن رأيها لزوجها :


ولكن في هذه الحالة عليها أن تستخدم لفظة " أشعر وأحس.. وعندي كلام "

بدلا من أعتقد أو في الواقع ...


فتلك البدايات ليست ألفاظًا بل ألغاما تنفجر عند بدء النقاش أو فتح حوار بين

طرفين هما بطبيعة الموقف لا ينقصهما التحفز والتورم الداخلي ، ثم إن استعمال

هذه المفردات يعطي الشعور للرجل بأنه في مواجهة مع رجل آخر ، وليس مع

امرأة ، مما يجعله في حالة استنفار داخلي لكل قواته وحشوده وأسلحته ،

وهكذا تشتعل معركة غير متكافئة ، تنتهي بدموع المرأة ، وباعتذار الرجل إذا

كان عنده بقية من ذوق ورومانسية ، أو يهجر الاثنين للبيت وسط صراخ الأطفال .


يثير الكتاب حتى الوقت الحاضر جدلا واسعًا في بيئة متحررة بالغريزة مثل

المجتمع الأمريكي ، وتتناوله وسائل الإعلام بالعرض والنقد ، وقد احتل الكتاب

رأس قائمة أحسن عشرة كتب ، وقد تباينت وجهات النظر حوله فبينما وصفه

البعض بأنه كتاب " عملي وقيم " وصمته جامعة أوكلا بأنه " مدمر، ومتخلف ولا

يحمي النساء " .


والمؤلفة لورا دويل تبلغ من العمر 33 عاما وقد نشأت في بيت يضرب فيه الأبوان

بعضهما البعض ، وكان كل منهما يقول لها من وراء الآخر :


ـ الزواج شركة متكافئة .. متعادلة .. أي يريد كل من الأب والأم أن يؤكد لابنته :


ـ رأسي برأسها ... أو رأسي برأسه .


وبالطبع لا يصلح بيت فيه رأسان !


والظاهر أن لورا تشربت بأفكار والديها فهدمت زواجها هي الأخرى من رجل

يزيد عنها بـ 11 عاما فقد دأبت على محاسبته وضبط أفكاره الداخلية والتفتيش

في مشاعره وحتى محاصرة خيالاته التي لو تولد بعد ...


وبعد خراب بيتها لجأت إلى استشارة صديقات مخلصات سعيدات وظهر لها أنهن

مستسلمات تماما ، وأن أية واحدة منهن لم تظهر قط نقدًا أو سخرية للزوج أو


استهتارًا أو تهوينا من شأنه وقالت واحدة : أعطه حرية التصرف في النقود !


ومن مجموع هذه المقابلات الموسعة ، ومع تراكم خبرة " النقار " في حياتها مع

زوجها أسست لورا مفهوم " المرأة المستسلمة لبناء البيت السعيد " ... وهي

تشرح هذا المفهوم :


مهمتي هي تعليم النساء قوة الاستسلام ! إنني أشن حملة سلام عالمية داخل


بيوت تشتعل فيها الحروب الزوجية .

تنصح لورا المرأة التي ترى أنها زعيمة في مكتبها وفي مشروعها التجاري


وفي أية شركة عمل بأن تنسى تماما هذا الدور ، أن تخلع حذاء الزعامة بمجرد

دخولها منزلها ، فليس البيت هو الشركة ، وليس هو المكان الذي يتصارع فيه

الزوجان .


وعليها ألا تسفه رأيه ولاتحقر من أفعاله ، وأن تظهر الاهتمام بآرائه ومشاعره

، وبعمله وبحروبه الصغيرة الخارجية مع زملاء عمله .


* سياسات عملية لإرساء السلام في بيوت الأزواج المتحاربين :


وقد حددت لورا سياسات عملية لإرساء السلام عن طريق الاستسلام في بيوت

الأزواج المتحاربين :


1ـ إعلان الاعتذار الفوري عن أي خطأ صغير ، تكدرت معه أو بعده صفحة وجه

الزوج أو مشاعره .


2ـ ترك الموقف وإعلان الرغبة في الانسحاب من المكان ومغادرة البيت أو

الغرفة .


3ـ تجنب التصعيد المتبادل .


4 ـ أن تركز المرأة على بناء اهتمامات موازية وبديلة من التركيز على الرجل

وجعله محور حياتها ، الأمر الذي يخنق الرجل ويجعله يفكر في الفرار .


تعرضت المؤلفة بطبيعة الحال لنقد عنيف ، خصوصا في دعوتها إلى منح الرجل

حرية التصرف في أموال الأسرة ، بغض النظر عن حقه في أموالها ، فقد تكون

المرأة أكثر دخلا منه ، فكيف يجوز له أن ينفق أموالها مع أمواله ؟





منقووووووووووول




البتـــار


 

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2003, 08:00 PM   #58
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


الوقفـــة الثالثة( فيروسات الحياة الزوجية)





الحياة الزوجية معرضه للأصابه بفيروسات ..

نعم هي عرضه لذلك . واليك قائمه بالفيروسات وكيفيه التخلص منها..

انواع الفيروسات وتصنيفاتها..

الفيروس الأول
(( الغيرة ))
تصنيفه .............. فتاك 00
الأسباب ...............
1-الرغبة بالإمتلاك .
2-الشك بالشريك الآخر .
3 - الإفتقاد الى الصراحة
طريقـة العـلاج ..............
- احترام حرية وخصوصية الشريك الآخر .
2 - الصراحة التامة والمناقشة الهادئة الموضوعية .
3 - الإبتعاد عن الإختلاط قدر الإمكان



الفيروس الثاني
(( الكذب ))
تصنيفه ................قـاتـــل 00

الأسباب ..........
- الخوف .
2 - التقصير .
3- الهروب وعدم المواجهة .
طريقة العلاج .............
1 - تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكين .
2 - معرفة الواجبات والمسؤوليات لكلاهما .
3 - الإعتراف ببساطة بالأخطاء حين حدوثها
الفيروس الثالث
(( العنف ))
تصنيفه ................خطير جداً
الأسباب ..............
1 - العناد والتحدي والجدال الاستفزازي .
2 - ضعف الشريك الآخر وعدم التكافؤ .
3 - بعض الفيروسات في هذا الموضوع
طريقة العلاج ............
1 - الصبر ، المسايرة ، القناعة ، التسامح ،
العطف والحميمية في العلاقة الزوجية .
2 - الصدق والصراحة في كافة الاحوال .






الفيروس الرابـع
(( تدخل الأهل ))
تصنيفه ...........خطير جداً
الأسباب .............
- تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل .
2 - كثرة الزيارات للأهل واطلاعهم على تفاصيل خاصة وشخصية بدون مبرر .
طريقة العلاج ............
1- المحافظة على سرية وخصوصية العلاقة الزوجية والاعتدال في الزيارات والإهتمام بشؤون المنزل والعائلة أولاً.






الفيروس الخـامس

(( الأنانية ))
تصنيفه ............خطير 00
الأسباب ............
- حب الذات . 2 - عدم الشعور بالمسؤولية .

طريقة العلاج ................
- احترام رغبات وحاجات الطرف الآخر .
2 - المشاركة بين الطرفين في السراء و الضراء .





الفيروس السادس
((البخل ))
تصنيفه .............خطير
الأسباب ...............
طبع سيئ وصفة منفُرة.
طريقة العلاج ...............
الحمد والشكر على عطاء الله والتمتع بالرزق الحلال واليقين بأن الموت قريب دائماً .




الفيروس السابـع
(( الملل ))
تصنيفه ..............خطير

الأسبـاب........
1 - روتين الحياة .
2 - الإفتقار الى التجديد في الامور اليومية .
3 - الفراغ .
طريقة العلاج .............
1 - السعي الى التجديد حتى بأبسط الأمور .
2 - قليل من التغير وخلع ثوب المثالية قد يفيد .
3 - ملأ الفراغ بأشياءمفيدة وأفكار متجددة .





الفيروس الثامن..
(( الكسل ))
تصنيفه ................خطير
الأسبـاب ................
1 - منشأ ذاتي .
2 - الإتكالية .
طريقة العلاج ............
1- تنظيم الحياة اليومية .

2- الإعتماد على الذات قدر الإمكان .

3 - الإحساس بالمسؤولية .



منقوووووووووول




البتار


 

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2003, 08:04 PM   #59
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


9ــ كيف تصبحين زوجة ناجحة؟؟؟


تأمليــهــــا اختــي الزوجــة

لا شك أن كل زوجة تنشد السعادة في حياتها الزوجية وتسعى لتحقيق ذلك

بشتى الطرق والأساليب فإذا أردت تحقيق ذلك فما عليك سوى الإستفادة من

النصائح التالي :-


1-استقبلي زوجك المتعب العائد من عمله بطلاقة وجه وتعبيراً حسناً وياحبذا لو

أضفت إلى ذلك منظراً محببا إلى الزوج.



2- الإهتمام بتحضير طعام الغداء ليكون جاهزاً فور حضور الزوج من عمله بحيث

لايجد نفسه مضطراً للانتظار الذي يشعره بالضجر والتبرم.



3- لا تبالغي في شكواك من الأوجاع والآلام والأعراض شرحاً مفصلاً..إلا في حال

الضرورة.



4- لا تكثري من زيارات الأهل والصديقات والجيران وإقامة السهرات العائلية ،

فليس من واجب الزوج تحمل كل هذا ومن حقه أن ينعم بحياة عائلية هادئة

ومتزنة.



5- لاتعتبري أصدقاء زوجك وأهله وأقاربه ضيوفاً ثقلاء فلا تتنصلي من

استقبالهم والقيام بواجب الخدمة تجاههم ولا تجعلي زوجك يشعر بتبرمك من

ضيوفه.




6- لا تتحدثي عن مشاكلك الزوجية مع جاراتك وصديقاتك والأماكن العامة

واحذري من إفشاء مكنونات الحياة الزوجية وما فيها من خصوصيات مختلفة

سواءً كانت سلبية أو إيجابية.




7- لا تحاولي الإيحاء لزوجك بأنه مجموعة من النقائص والعيوب وقلة الإحساس

بالمسئولية وعدم تقدير الحياة الزوجية ، بل حاولي دفع زوجك نحو مزيد من

الشعور بالمسئولية بالثناء على جهوده وحثه على الاستمرار من عطاءه ليشعر

أن جهوده مقدرة وأن موقعه محترم.




8- لاتعتبري أن مطالبك المادية غير قابلة للتأجيل والنقاش بل عليك أن تتحيني

الفرصة المناسبة لطلب ماتحتاجينه من مصاريفك الخاصة .




9- احذري من التمسك بآرائك واقتراحاتك واعتبارها من الأفكار الصحيحة والآراء

السديدة التي يجب الأخذ بها دون إعارة الاهتمام لرأي الزوج أو اقتراحاته

ومحاولة التقليل من شأنها واجعلي التفاهم المتبادل والنقاش الودي هو سيد

الموقف لتخرجا بالرأي السديد والمناسب بما يحقق الخير لكما في حياتكما


المشتركة


منقوووووووووووول



البتار


 

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2003, 11:25 PM   #60
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


10ــ وصايا تعينك للقيام بدورك كزوجة





اليك اختي الوصايا



1- أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت·


2- تفقدي مواطن راحته سواء بالحركة او الكلمة، واسعي اليها بروح جميلة


متفاعلة·


3- كوني سلسة في الحوار والنقاش وابتعدي عن الجدال والاصرار على الرأي·


4- افهمي القوامة بمفهومها الشرعي الجميل والذي تحتاجه الطبيعة الانثوية، ولا

تفهميها على انها ظلم واهدار لرأ ي المرأة·



5- لا ترفعي صوتك في وجوده خاصة·


6- احرصي ان تجتمعا سويا على صلاة قيام الليل بين الحين والآخر فإنها تضفي

عليكما نورا وسعادة ومودة وسكينة ألا بذكر الله تطمئن القلوب ·


7- عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه ولا تنامي الا وهو راض عنك زوجك جنتك


ونارك ·


8- الوقوف بين يديه لحظة ارتداء ملابسه وخروجه·


9- اشعريه بالرغبة في ارتداء ملابس معينة واختاري له ملابسه·

10- كوني دقيقة في فهم احتياجاته ليسهل عليك المعاشرة الطيبة دون اضاعة


وقت·


11- لا تنتظري او تتوقعي منه كلمة أسف او اعتذار بل لا تضعيه في هذا الموضع

الا اذا جاءت منه وحده ولشيء يحتاج اعتذاراً فعلا·


12- اهتمي بمظهره وملبسه حتى ولو كان هو لا يهتم به ويتباسط في الملبس الا

انه يشرفه امام زملائه ان يلبس ما يثنون عليه·


13- لا تعتمدي على انه هو الذي يبادرك دائما ويبدي رغبته لك·


14- كوني كل ليلة عروسا له ولا تسبقيه الى النوم الا للضرورة·


15- لا تنتظري مقابلا لحسن معاملتك له فإن كثيرا من الازواج ما ينشغل فلا يعبر

عن مشاعره بدون قصد·


16- كوني متفاعلة مع احواله ولكن ابتعدي عن التكلف·


17- البشاشة المغمورة بالحب والمشاعر الفياضة لحظة استقباله عند العودة من

السفر·


18- تذكري دائما ان الزوج وسيلة نتقرب بها الى الله تعالى·


19- احرصي على التجديد الدائم في كل شيء في المظهر والكلمة واستقبالك له·


20- عدم التردد او التباطؤ عندما يطلب منك شيئا بل احرصي على تقديمه بحيوية

ونشاط·

21- جددي في وضع اثاث البيت خاصة قبل عودته من السفر واشعريه بأنك

تقومين بهذا من اجل اسعاده·


22- احرصي على حسن ادارة البيت وتنظيم الوقت وترتيب أولوياتك·


23- تعلمي بعض المهارات النسائية بإتقان فإنك تحتاجينها لبيتك ولدعوتك

وأداؤها يذكرك بأنوثتك·


24- استقبلي كل ما يأتي به الى البيت من مأكل واشياء أخرى بشكر وثناء


عليه·


25- احرصي على اناقة البيت ونظافته وترتيبه حتى ولو لم يطلب منك ذلك مع


الجمع بين الاناقة والبساطة·



26- اضبطي مناخ البيت وفق مواعيده هو ولا تشعريه بالارتباك في ادائك للأمور

المنزلية·


27- كوني قانعة واحرصي على عدم الاسراف بحيث لا تتجاوز المصروفات

الواردات·


28- مفاجأته بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يناسبه هو·


منقوووووووول



البتـــار


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:11 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا