المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

# الإسعافات الأولية للجراحات النفسية : - [ 1 / 2 / 3 / 4 / 5 ]

1 ) الرفض الاجتماعي 2 ) الشعور بالوحدة 3 ) الفقدان والصدمات النفسية 4 ) الشعور بالذنب 5 ) التفكير الاجتراري السلبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-02-2021, 12:49 PM   #1
وعل الثلج
ابو نجلا سابقا
السكوت تُهمه و إقصاء•


الصورة الرمزية وعل الثلج
وعل الثلج غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55993
 تاريخ التسجيل :  03 2017
 أخر زيارة : اليوم (06:29 AM)
 المشاركات : 16,155 [ + ]
 التقييم :  51
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Black
# الإسعافات الأولية للجراحات النفسية : - [ 1 / 2 / 3 / 4 / 5 ]



الإسعافات للجراحات p_1872psaav1.jpg

1 ) الرفض الاجتماعي
2 ) الشعور بالوحدة
3 ) الفقدان والصدمات النفسية
4 ) الشعور بالذنب
5 ) التفكير الاجتراري السلبي
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 15-02-2021, 12:52 PM   #2
وعل الثلج
ابو نجلا سابقا
السكوت تُهمه و إقصاء•


الصورة الرمزية وعل الثلج
وعل الثلج غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55993
 تاريخ التسجيل :  03 2017
 أخر زيارة : اليوم (06:29 AM)
 المشاركات : 16,155 [ + ]
 التقييم :  51
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Black


1 ) الرفض الاجتماعي

من بين الجراح النفسية التي نعانيها في الحياة فإن الرفض الاجتماعي ربما يعتبر هو الأكثر شيوعاً.
رفض الطفل أن يلعب مع أقرانه
نسيان أصدقائنا القدامى لنا حين تعرفهم على الغير
يتم الرفض للمراهقين بشكل متكرر
تخيب الآمال في مواقف التعارف الممكنة
قد ينبذنا بعض أفراد أسرتنا من حياتهم

تجارب الرفض هي جراح نفسية تمزق جلودنا وبعض مواقف الرفض تخلق فجوات نفسية عميقة تنزف بشدة وتتطلب اهتماماً عاجلاً.
الرفض يمكن أن يسبب 4 جروح نفسية:
1- يثير ألماً نفسياً حاداً يؤثر على التفكير.
2- نغضب كثيراً
3- تضعف الثقة بالنفس
4- يزعزع الشعور الأساسي بالاستقرار

في مثل حالات الرفض فإن ترك جراحنا النفسية دون عناية قد يكون شيئاً خطيراً ؛ ولكن ليس كل عمليات الرفض تتطلب إسعافات أولية نفسية

من العلاجات لحالات الرفض هذه:
أ. الجدال مع نقدك لذاتك وكتابة أية أفكار سلبية أو متعلقة بالنقد الذاتي عن خبرة الرفض ؛ واستخدم الحجج المضادة والاحتمالات الأخرى. قم بممارسته كلما تعرضت لرفض.
يساهم في تلطيف الألم النفسي ويقلل من حجم التقدير الذاتي المتضرر ويقلل من نوبات الغضب أيضاً.
ب. من أفضل الطرق لتسكين الألم الناجم عن الرفض وتجديد ثقتنا وتقديرنا لأنفسنا هو أن نُذّكر أنفسنا بالجوانب المهمة لشخصيتنا التي يقدرها ويرغب فيها الآخرون؛كتابة خمس صفات في شخصيتك هي محل تقدير مرتفع منك تساهم في تلطيف المشاعر المؤلمة والألم النفسي وتعمل على إعادة بناء تقدير الذات.
ج. ينصح ببذل الجهود للعودة إلى العلاقات الاجتماعية لدعمنا أو إيجاد سبل أخرى لإعادة دعمنا.
الدعم الاجتماعي يخفف من كل أنواع الضغط ولكنه أكثر إفادة مع خبرة الرفض. اعمل على إيجاد انتماءات جديدة أكثر ملاءمة لك.
مجرد تذكر علاقات إيجابية كان كافياً للحد من العداونية بعد أي تجربة للرفض
د. اعمل على إخماد عاطفتك بتكرار تجارب رفض أقل أهمية. كلما تعرضنا لمواقف غير مريحة كلما اعتدنا عليها وأصبحت أقل إزعاجاً لنا.
هذه الطريقة ينبغي أن تطبق بحكمة واعتدال وتستعمل فقط عن وحود تقدير للذات يمكن أن يتسامح مع التعرض لخبرات رفض أقل أهمية
هو يلطف المشاعر المؤلمة والألم النفسي

إذا كان الرفض الذي تعرضت له عميقاً أو متكراراً وطبقت هذه الخطوات ولم يهدأ أبمك أو لم يتعاف تقديرك للذات فقرر الذهاب للمختص النفسي.


 

رد مع اقتباس
قديم 15-02-2021, 12:57 PM   #3
وعل الثلج
ابو نجلا سابقا
السكوت تُهمه و إقصاء•


الصورة الرمزية وعل الثلج
وعل الثلج غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55993
 تاريخ التسجيل :  03 2017
 أخر زيارة : اليوم (06:29 AM)
 المشاركات : 16,155 [ + ]
 التقييم :  51
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Black


2 ) الشعور بالوحدة


الشعور ب #الوحدة يعتبر من #الجراح_النفسية المشهورة. ليس كل إنسان يعيش وحده هو في عزلة وليس كل إنسان في عزلة يعيش وحده.
إن مايقرر شعورنا ب #الوحدة ليس هو كم علاقاتنا ولكن جودتها الذاتية.
إن وجود علاقات ذات معنى أمر ضروري لكي نعيش حياة سعيدة.

الشعور بالوحدة يسبب ألماً نفسياً كما يرتبط بالاكتئاب والأفكار والسلوكيات الانتحارية واضطرابات النوم.
كما له تأثير بالخطر على صحة الجسم بشكل عام.
الشعور بالوحدة يطرح نفسه كأحد عوامل الخطر على صحتنا البدنية على المدى البعيد حيث أن كه يقص سنوات من العمر المتوقع لحياتنا.

يوجدعاملان يجعلا قيامنا بأي جهد للهرب من الوحدةتحدياً:

1-الشعور بالوحدةيجعلنا أكثر نقداًلأنفسنا ولمن حولنا بشكل مبالغ.وهذا يجعلنا نحكم على علاقتنا بشكل سلبي للغاية
2-أحد آثار الشعوربالوحدة الأكثر فتكاً يقودنا لنتصرف بطرق الهزيمةالنفسية التي تقلل من نوعيةوكميةاتصالاتنا الاجتماعية

1) التصورات المخطئة المؤلمة:
من أكثر الإصابات النفسية التني تنجم عن الشعور بالوحدة هو أنه يقودنا إلى تنمية تصورات غير دقيقة عن أنفسنا والآخرين واعتناق صورةقاسية عن علاقاتنا الحالية.
الشعور بالوحدة يتسبب لنا في أن نقيِّم الآخرين بطريقة فظة.
الشعور بالوحدة يؤثر في تصوراتنا بطرق شتى
2) تكهنات بالهزيمة الذاتية:
الشعور بالوحدة يؤدي بنا أيضاً إلى سلسلة من التجنب وحماية الذات التي تجعلنا نوجد تكهنات ذاتية التحقق والدفع بعيداً بغير قصد بالأشخاص الذين نتمناهم.
شعورنا بالوحدة يقلب ميزان دوافعنا الاجتماعية فنتعامل مع الناس من باب انعدام الثقة
3) العضلات الضامرةللعلاقات:
عندما نفشل في استخدام عضلات علاقاتنا بانتظام(مثل قدرتنا على التعاطف أورؤيةالأشياءمن منظور تصور الآخرين)أو عندما نستخدمها بشكل غير صحيح فإنه ينتابها الضمور ويقل أداؤهاالوظيفي
عندما نمشي بعد أسبوع كنت طريح الفراش نتفاجأ بالتواءأرجلنا وكذلك عضلات علاقاتنا

لعلاج ماينجم عن الشعور بالوحدة من جراح نفسية:
1-يجب عليناتغيير التصورات المخطئة التي تؤدي لسلوكيات الشعور بهزيمة الذات
2-تقوية وتعزيز عضلات علاقاتنا حتى نستطيع تكوين علاقات جديدة
3-نحن بحاجة إلى الحد من أسباب الضيق النفسي المستمر الذي يسببه الشعور بالوحدة

لعلاج هذا الجرح النفسي ينصح بالتالي:
أ. اخلع نظارتك السلبية(1.محاربة التشاؤم 2.امنح الآخرين فائدة الشك. 3.اتخذ إجراءاً للتغيير لتحسين الموقف)

هذا فعال في تصحيح التصورات الخاطئة التي تسبب ألماً ومن خلاله تتجنب التكهنات ذاتية التحقق ويقلل أيضاً المعاناة الانفعالية.

ب. قم بتحديدسلوكيات هزيمة الذات لديك: الشعور بالوحدةيجعلنا نتقارب مع الناس بشيء من الحذر والريبة ونتردد بشكل واضح. خذ وقتك في تأمل الكيفيةالتي تعرفت بها على أصدقائك وحاول تحديد على الأقل 3تصرفات على الأقل(مثل عدم إظهار الاهتمام) وحاول تغييرها
هذا فعال في تحسين المشاركة الاجتماعية

ج. اخلق فرص للاتصال الاجتماعي:
الشعور بالوحدة يجعلنا مترددين في خلق فرص جديدة للمشاركة الاجتماعية فنشعر بعدم الارتياح عند حضور المناسبات ونكره السفر ونتردد في الاشتراك في أنشطة جديدة. المشاركة القصيرة مهمة وكذلك التطوع لمساعدة الآخرين يقلل من مشاعر الوحدة ويزيد من تقدير الذات.

د. قم بتربية حيوان أليف: من تمنعه الظروف لأي سبب فإن تربية الحيوانات عامل جيد للتلطيف من مشاعر الوحدة بالنسبة للمنعزلين أو كبار السن أو الذين يتعاملون مع مرض عزلهم عن الناس.

وأخيراً معالجة الشعور بالوحدة ينبغي أن تساعد على الحد من المعاناة النفسية التي تنجم عن الوحدة.

لاتتردد في زيارة المختص النفسي إذا كان ألمك النفسي شديداً ولم تسعفك الإرشادات المذكورة.


 

رد مع اقتباس
قديم 15-02-2021, 01:02 PM   #4
وعل الثلج
ابو نجلا سابقا
السكوت تُهمه و إقصاء•


الصورة الرمزية وعل الثلج
وعل الثلج غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55993
 تاريخ التسجيل :  03 2017
 أخر زيارة : اليوم (06:29 AM)
 المشاركات : 16,155 [ + ]
 التقييم :  51
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Black


3 ) الفقدان والصدمات النفسية


#الفقدان و #الصدمات_النفسية هما جزء لا يتجزأ من الحياة ؛ وأحياناً مايكون تأثيرهما مدمراً.
فقد محبوب أو وقوع الشخص ضحية عنف أو جريمة ، أو أن يصلح معوقاً ، أو المعاناة من مرض مزمن أو مهدد لحياة الفرد أو التعرض للحرب > كل هذا من الممكن أن يعرقل حياتنا ويترك لنا جراحاً نفسية حادة.

بالإضافة إلى الكرب الشديد الذي ينجم عن الفقدان والصدمات والتغييرات الحقيقية التي علينا أن نتعامل معها إبان حدوثها ؛ فإنهما يسببان ثلاثة جراح نفسية:
1. يمكن أن يسببا فوضى كبيرة في حياتنا تهدد تصوراتنا الشخصية ومبادئنا وإحساسنا الدقيق بهويتنا. =
2. تسبب تحدياً لافتراضاتنا الأساسية عن العالم ومكاننا فيه.
3. الكثير يجد أنه من الصعب أن يبقى على اتصال بالناس والأنشطة التي اعتدناها ؛ وربما نشعر أنه يمثل خداعاً لمن فقدناهم أو تقليلاً للمعاناة التي مررنا بها.

1)توقف الحياة:الحزن الذي نعانيه في أيام الألم الأولى بعد الفقدان والصدمة يمكن أن تصيب بالشلل التام. ربما نفقد القدرةعلى التفكير بطريقة صحيحة أو أداء حتى أقل الوظائف الأساسية. غالباً نجد أننا مضطرون للعيش في مسلسل موجع من الأوائل(أول ليلة بعد الفقد،أول سفرة ، أول عيد ميلاد وهكذا).

2) كيف يؤثر الفقد في مبادئنا وتقديرنا الذاتي: غالباًماتفرض خبرتا الفقد والصدمة واقعاًجديداًعلى حياتنا. والتي من المحتمل أن تعيدتعريف هوياتنا تماماً.بعضهم يعرف نفسه من خلال عمله بينما فقده،وبعضهم يعرفها من خلال رفيقه بينما هو فقده،وبعضهم يعرفها من خلال قدرته الرياضيةبينما فقد صحته

3) لماذا نعاني لكي نتواصل مع من بقي لنا؟
تكون استجابةالبعض هي الانسحاب إلى داخل الذات وتكثر الهواجيس عن الشخص الذي مات ونتحدث إليه في رؤوسنا ونتخيل أفكاره وردود أفعاله نحو تجاربنا.وعادة ماتكون هذه المراحل مؤقتةولكن بعضنا يصبح عالقاً ويتمسك بها ونصرف عاطفتنا في الأموات بدل الأحياء

علاجات هذا الجرح النفسي الناتج عن خبرة الفقدان والصدمات يتمثل في الآتي:

أ. تسكين ألمك النفسي هو طريقك:
أفضل شيء يمكن لكل واحد منا أن يفعله هو أن يتعامل معها على أنها بالضبط كأنها هي ميولنا وشخصيتنا ، فإذا ماشعرنا بالحاجة إلى الحديث فإنه ينبغي أن نتكلم وإذا لم نشعر بالحاجة إلى أن نتشارك أفكارنا ومشاعرنا مع الآخرين فينبغي ألا ندفع أنفسنا لفعل ذلك.
عندما نفتقد مصادر الدعم الاجتماعي فإنه يمكن أيضاً أن نكتب عن خبراتنا أو نكتب رسائل إلى الأشخاص الذين فقدناهم. فالتعبير عن الأفكار والمشاعر يمكن أن يمنحنا الراحة النفسية.

ب. استعادة الجوانب المفقودة من "نفسك":
العديد منا يميل إلى تجنب الأشخاص أو الأماكن أو الأنشطة التي تتعلق بالشخص الذي فقدناه أو بالأحداث الصادمة التي تعرضنا لها إبان تلك الأحداث ؛ ولكن مواصلة مثل هذا التجنب تمثل معضلة إذا ما اشتمل على قطع محالات مهمة في حياتنا.

ج. فهم الحكمة من وراء المأساة:
التوصل إلى حكمةخلف الفقدان والصدمة أمر جوهري في التعامل مع مثل هذه الخبرات بفاعلية فالعثور على معنى كان عاملاً حاسماً في التعافي من كل أنواع الفقدان والصدمات التي تمت دراستها.الإيمان بالقضاء والقدر يمنحنا راحة إيمانية ورضا بالأقدار بسكينة وطمأنينة

وأخيراً: بعض خبرات الفقدان والصدمات التي نعانيها تكون ذات ندوب عميقة وتطلب مهارات العلاج النفسي وهؤلاء يجب أن يبحثوا عن مساعدة متخصص نفسي بشكل عاجل.


 

رد مع اقتباس
قديم 15-02-2021, 01:06 PM   #5
وعل الثلج
ابو نجلا سابقا
السكوت تُهمه و إقصاء•


الصورة الرمزية وعل الثلج
وعل الثلج غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55993
 تاريخ التسجيل :  03 2017
 أخر زيارة : اليوم (06:29 AM)
 المشاركات : 16,155 [ + ]
 التقييم :  51
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Black


4 ) الشعور بالذنب


#الشعور_بالذنب هو من مشاعر الاضطراب العاطفي الشائعة للغاية ؛ ينجم عن اعتقاد بأننا قد ارتكبنا خطأ ما أو تسببنا في ضرر لشخص آخر.
والوظيفة الأساسية للشعور بالذنب هي إظهار إشارة لنا بأننا قد ارتكبنا أو على وشك أن نرتكب شيئاً ينتهك معاييرنا الخاصة

أو نرتكب شيئاًيسبب ضررامباشراأو غيرمباشر لشخص آخر
بقدر مايكون الشعوربالذنب غير سار فإنه يقوم بوظيفةمهمةفي الحفاظ على معاييرنا الفرديةللسلوك وفي حمايةعلاقاتناالشخصية والأسريةوالاجتماعية
هناك أوقات يطول فيها شعورنابالذنب ويصبح مسيطراً على عقولناويصبح الوغد الذي يسمم عقولناوعلاقاتنا

الجروح النفسية التي تنجم عن الشعور بالذنب: يسبب الشعور المفرط بالذنب نوعين من الجروح النفسية ؛ يتضمن أولهما تأثيره على وظيفتنا وسعادتنا الفردية. بالإضافة إلى إحداث ألم عاطفي معقد. والثاني هو أنه يلحق ضرراً بعلاقاتنا .

1) إدانة الذات: الشعور بالذنب يمكن أن يشتت انتباهنا في العمل ويقلل من سرعة أدائنا لأعمال حياتنا اليومية وفي أشد حالاته فإنه يمكن أن يهلكنا ويصيبنا بالشلل. ومن الآثار السامة هو أننا نعاقب أنفسنا على أخطائنا بسلوك مخرب أو مدمر للذات.
2)عرقلة العلاقات: الشعور الكبير بالذنب يسمم شرايين التواصل والارتباط بيننا وبين من ألحقنا بهم الضرر ؛ وحتى لو أننا لم ندركه فإنه يؤثر في سلوكنا حيال الشخص الآخر وغالباً فإنه يورط آخرين من وسطنا الاجتماعي أو الأسري.
لأن الطريقة الأكثر فاعلية في معالجة الشعور المستديم بالذنب هي القضاء عليه من منبعه وذلك بإصلاح علاقتنا مع الشخص الذي ألحقنا به الضرر.
العلاج:
أ. تقديم اعتذارات جدية.
ب. مسامحة الذات.
ج. الانخراط في الحياة مرة أخرى.

أ. تعلم الوصفة الطبية للاعتذار الفعال:
معظمنا ينظر للاعتذارات على أنها تحتوي على ثلاثة مكونات أساسية: 1)عبارة ندم وأسف على ماحدث، 2) عبارة "أنا آسف" واضحة، 3) طلب العفو والصفح - وجميعها يجب أن يقدم بإخلاص. العناصر الثلاثة هذي ليست هي فقط التي يجب أن يحتوي عليها الاعتذار
فقد قام العلماء باكتشاف ثلاثة عناصر إضافية تلعب دوراً مهماً وحيوياً في سريان مفعول الاعتذار، 4)التحقق من مشاعر الشخص الآخر، 5)تقديم تعويض، 6)الاعتراف بأننا ارتكبنا معه مالم يتوقعه منا.
من الصعب عموماً أن نسامح الأشخاص الذين آذونا إذا لم نعتقد أنهم قد استشعروا فعلاً ماصنعوا بنا.
فقد قام العلماء باكتشاف ثلاثة عناصر إضافية تلعب دوراً مهماً وحيوياً في سريان مفعول الاعتذار، 4)التحقق من مشاعر الشخص الآخر، 5)تقديم تعويض، 6)الاعتراف بأننا ارتكبنا معه مالم يتوقعه منا.
من الصعب عموماً أن نسامح الأشخاص الذين آذونا إذا لم نعتقد أنهم قد استشعروا فعلاً ماصنعوا بنا.

ج. الانخراط في الحياة مرة أخرى: معالجة الشعور بالذنب لدى الناجين من كارثة فقدوا فيها كل من معهم أو المنفصلين الذين مضوا قدماً في حياتهم وتركوا الآخرين خلفهم يمثل تحدياً لأنه لا يوجد شيء نحتاح معه إلى تحمل المسئولية أو التعويض عنه.

إن أفضل طريقة لتجاوزالشعور بالذنب هي أن نذكر أنفسنابالأسباب العديدة التي تلزمنا بفعل ذلك وهنا مثالين على ذلك:
-إحدى الناجيات من سرطان الثدي فقدت أفضل صديقاتها بسبب المرض تقول: إذا لم أمارس حياتي على أكمل وحه فسوف يبدو أن السرطان قد فاز بضحية أخرى فقررت أني لن أدعه يفوز بضحية أخرى

- والدة طفل بإعاقة شديدة تقول: العناية بالآخرين أمر عسير على النفس ومرهق للغاية. ولكني خلصت إلى أنني عندما أخصص بعض وقتي لأقوم بشيء يمنحني الرضا ، وحتى درجة الانبساط ، فإن لدي الكثير لأعطيه لغيري.

وأخيراً إذا قمت بتطبيق العلاجات ولازلت تشعر بتغلب الشعور بالذنب عليك أو لم تستطع أن تنفذها لسبب ما أو أن شعورك بالذنب مازال يضعف من نوعية علاقاتك وحياتك فقم باستشارة المختص النفسي.


 

رد مع اقتباس
قديم 15-02-2021, 01:11 PM   #6
وعل الثلج
ابو نجلا سابقا
السكوت تُهمه و إقصاء•


الصورة الرمزية وعل الثلج
وعل الثلج غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55993
 تاريخ التسجيل :  03 2017
 أخر زيارة : اليوم (06:29 AM)
 المشاركات : 16,155 [ + ]
 التقييم :  51
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Black


5 ) التفكير الاجتراري السلبي


عندماتواجهنا بعض من الخبرات المؤلمة فنحن عادةمانفكر فيها آملين أن نتوصل إلى حل يخفف الضيق الذي نحن فيه. لكن عند بعض الناس تخرج الأمور عن مسارها ويمارسون مايسمى #التفكير_الاجتراري
نعمل فيه على إعادةالمشاهدوالذكريات والمشاعرالمؤلمةنفسها مراراوتكرارا، مع تزايد مشاعرناسوءا في كل مرة
#التفكير_الاجتراري يضاعف من احتمالية إصابتنا بالاكتئاب ويعمل على تمديد النوبات الاكتئابية عندما نصاب بها ويعزز من التفكير السلبي ويعوق من حل المشكلات ويزيد من استجابتنا للتوتر النفسي والبدني.

إن اجترارمشاكلنا ومشاعرنا يتسبب في أربعة جروح نفسيةرئيسيةفهو يزيد من حزننا ويسمح له بأن يستمر لفترةأطول،إنه يكثف ويُطيل من غضبنا،ويستحوذعلى كميات كبيرةمن المواردالنفسيةوالفكريةويعوق دوافعناوقدرتنا على التركيزوالتفكير بشكل مفيد،ونسبب المشاكل والصعوبات لعلاقاتنا ونضعهاعلى محك الخطر

1)تضخيم تعاستنا: التفكير الاجتراري في المشاكل ينزع بنا إلى أن نكون أكثر قلقاً بسببها ؛ ويصبح التخلص منه بعد ذلك أكثر صعوبة. التركيز الاجتراري على الخبرات والمشاعر المؤلمة يمكن أن يدمر حالتنا المزاجيةويشوه تصوراتنا حتى نرى أن حياتنا أكثر سلبية.
2)تضخيم الغضب:الغضب هو أحدالمشاعر التي تهدف إلى إثارة دوافع التفكير الاجتراري. إن تعلقنا في التفكيرالاجتراري يمكن أن يتركنا غارقين في الغضب والاستياء ويجعلنا نشعر بسوء المزاج والتوتر معظم أوقاتنا. من المخاطرهو أن التهيج العام يمكن أن يجعلنا نفرط في ردات أفعالناعلى أخف الاستفزازات
3) التسرب المعرفي واستنزاف مواردنا الفكرية:التفكير الاجتراري يستهلك كميات كبيرة من طاقتناالذهنية. وهو بذلك يعوق انتباهناوتركيزناوقدرتناعلى حل المشكلات ودوافعناوروح المبادرة لدينا. إن التفكير الاجتراري يجعلنا نغوص في مشاعرنا السلبية حتى نبدأ في رؤية كل شيء بشكل أكثر كآبة من ذي قبل
4) العلاقات المتوترة: كيف يسدد أحباؤنا فاتورة تفكيرنا الاجتراري: غالباً ماتكون أفكارنا الاجترارية مستغرقة لأفكارنا ونفشل في معرفة أن حاجتنا لمناقشتها الدائمة يمكن أن تؤثر في أصدقائنا وأسرنا وتسبب توتراً في أهم علاقاتنا
حتى نستطيع كسر الطبيعة التعزيزية الذاتية للأفكار الاجترارية ونسمح لجروحنا أن تتعافى فإنه يجب أن نقطع دوامة التفكير لحظة ابتدائها وينبغي علينا أن نُضعف من دافعنا إلى الاجترار بالتقليل من كثافة المشاعر التي تغذيه ويجب أن نبذل جهدنا في رصد علاقاتنا ونخفف من العبء النفسي على أحبابنا

ولعلاج الجروح النفسية الناجمة عن التفكير الاحتراري ينصح بالآتي:
أ. تغيير المنظور: يركز على الحد من كثافة الرغبة التي تدفعنا إلى الاجترار
ب. التشتت عن الألم النفسي
ج. إعادة صياغة الغضب
د. إدارة العلاقات

أ. قم بتغيير منظورك: إن ميلنا الطبيعي عند تحليلنا للخبرات المؤلمة هو القيام بذلك من منظور الاستغراق الذاتي الذي به نرى المشهد بأعيننا نحن.
عندما طلب من بعض الأشخاص أن يقوموا بتحليل الخبرات المؤلمة من منظور الشخص الثالث وأن يروا أنفسهم من وجهة نظر مراقب خارجي فإنهم اكتشفوا شيئاً لافتاً. بدلاً من مجرد إعادة سرد الأحداث وكيف يشعرون حيالها فإنهم قد مالوا إلى إعادة بناء فهمهم لتجربتهم وإلى إعادة تفسيرها بطرق تقدم رؤى ومشاعر جديدة لإنهائها.
ب. انظر إلى الطائر! قم بإلهاء نفسك:
أثبتت عشرات الدراسات أننا عندما نقوم بإلهاء أنفسنا بالانشغال فيما نقوم به من مهام تستحوذ علينا أو تتطلب منا التركيز فإنها ستقطع عملية التفكير الاجتراري. وقد ثبت أن التشتت قادر على استعادة جودة التفكير والقدرة على حل المشكلات.
ج. إعادة صياغة الغضب: إن أكثر الاستراتيجيات فاعلية للتحكم في مشاعرنا مثل الغضب تشتمل على إعادة صياغة للحدث الذي في داخل عقولنا. وبتكوين تفسير جديد للحدث من خلال تفسير أكثر إيجابية نكون قد غيرنا مشاعرنا الكامنة حيال الموقف إلى واحد أقل غضبا.
د. كن رفيقاً بأصدقائك: عندما نناقش المشكلات نفسها بشكل مكرر مع أصدقائنا وأفراد أسرتنا فنحن نخاطر بنفاد صبرهم وتعاطفهم ونخاطر أيضاً بجعلهم يشعرون بالاستياء. ولكن نحافظ على علاقاتنا فعلينا أن نقيم ما إذا كنا نثقل كاهل من يمدوننا بالدعم النفسي.

وأخيراً إذا قمت بتنفيذ العلاجات المذكورة ومازالت أفكارك الاجترارية تبرز بقوة أو وجدت نفسك تفكر باجترار كبير فعليك أن تسعى إلى زيارة المعالج النفسي.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:42 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا