رصيف الزمن الماضي

رصيف الزمن الماضي

تتسرب إلي بين لحظات العمر همسات دافئه تنصت لها الروح وتخفق لها الأنفاس تغسل أدران كوابيس الظلمه , أطالع الى تبسمكِ مابين الحروف ,وأشم رائحة مداد قلمك ...
أبحث عنكِ في كل شتاء مابين رائحة المطر ورفيف الظلوع
أتجول في عناوينكِ المبعثره على قارعة الحزن والصمود
أتغزل بأمنيات أحلامكِ التي لاتأتي
أتسامر مع ضحكات حرفكِ الأنيق
وأغفوا على وسادة من وسائد ذلك الرصيف

المصدر: نفساني

جميل ما كتبت .. لفظا و معنى ..

كلام عذب ينم عن ذوق صاحبه
شكرا يا اخي الفاضل

تباشير فجر
زهور
شاكر لكم المرور والاطراء
تحيه وتقدير

وتلك الهمسات تسرقنا للحظات الى عالمك الأنيق

المليئ بالحكايات المبعثرة على رصيف الأيام

دام قلمك ينبض ارق الكلمات

تحياتي..

مابين وفاءكِ وعذوبة نسيم ذاكرتكِ ...تزهر وردة بيضاء , و عصفورة الأمس تبحث عنكِ ,,, أين أنتي ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظل امرأة

وتلك الهمسات تسرقنا للحظات الى عالمك الأنيق

المليئ بالحكايات المبعثرة على رصيف الأيام

دام قلمك ينبض ارق الكلمات

تحياتي..

ظل أمرأه
ممتن لك ولهذه الاضافه العطره
تحيه و تقدير

لمحتُ ضحكتكِ عند نجمة الصباح فــ . . شهقت الروح , وأزهرت واحات القلب المسكين
أتدرين ؟!
كم و كم من رسائل الشوق تكتبين ؟
يملؤها الحنين
وعبق الياسمين
وأمنياتٍ و دعاءٍ و أنين
ولكن .... أتعلمين ؟
كل هذه هي طقوس عمري التي نقشتها على أرصفة الماضي
قبل أن تولد عندكِ حروف الحاء و السين

عبق الحروف يَستثيرُ الحنين من سُباته..

وتَفيقُ الحواس لِتُنصتَ إلى إنذاراتهِ...

رائع.. استمر...

ياغائباً في ضلوع الوفاء ...ترى هل مللت الوفاء ؟
يا من يهدهد للنسيم كي ينام
هل نامت أناشيدك ؟
يا من تغازل ضحكاته حبات المطر
هل نسيت موعد المطر ؟
مطر ..مطر ..مطر
أرجوك يامطر إجرف لي جداول الروح من تعب الإشتياق
فخريف العمر قد مل الإنتظار
وخوفي من سفر الإنتظار في قطار النسيان
و
ألملم الروح عند ذلك الرصيف,,, كي لاأنسى

عذب ما كتبت .. اسال الله ان يسعد قلبك ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ تباشير فجر ~

عذب ما كتبت .. اسال الله ان يسعد قلبك ..

مع عذب المرور والتعقيب ,, أشكر لكِ التواجد
ويسعد قلبك و بالك يارب

أيها القابعُ في مِحراب الذكريات..

تتأمل العناوين القديمة وتقلّب الصفحات..

فالماضي أصبح مستودعاً للقُصاصات..

والوهجُ الأول رحلَ مع البدايات...!

لو إن الوهج الاول أصبح ذكرى و ذكريات
و لو إن الرحيل الى القديم قد فات
و لو أن نبض محرابها قد مات
فسوف أزرع وفاءها و حروفها في كل الطرقات

*****
المتالقه دائما " ظل إمرأه "
هطول زاخر من قلم يحمل مداد أجمل المشاعر
كل التحايا لك

ما بالُ الرّصيفِ أراهُ مهجور...

هل سئمتَ الذكريات ..

ومقاعد الانتظار وروتين المرور..

أم أصبحتَ بلا ذاكرة..

تستنشقُ رائحة الحنين من العطور..!

*

*

تحية مسائية عطرية لك اخي مصطفى الرسول

من قلب الرصيف الذي بات مصيره مجهول..