المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

النصيحة إلى من يكتُب في المنتديات

منقووول ************** هذه النصيحة مني إلى من يكتُب من الإخوان والإخوات في المنتديات ، سلك الله بنا وبهم صراطه المستقيم ، وثبتنا على دينه القويم ، وأعاذنا من الأهواء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 30-03-2003, 09:32 PM   #1
سيف الله
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سيف الله
سيف الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3387
 تاريخ التسجيل :  01 2003
 أخر زيارة : 15-06-2003 (12:02 AM)
 المشاركات : 854 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
النصيحة إلى من يكتُب في المنتديات



منقووول
**************
هذه النصيحة مني إلى من يكتُب من الإخوان والإخوات في المنتديات ، سلك الله بنا وبهم صراطه المستقيم ، وثبتنا على دينه القويم ، وأعاذنا من الأهواء والطرق المفضية بسالكها إلى طريق الجحيم ... امين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد فالباعث لهذه النصيحة أن من الناس من يبني الحب والبغض على مدى موافقة الآخرين له ، فتجد من يحب فلاناً من الناس لأنه على طريقته في الدعوة ، أو لأنه ضمن جماعته ؟ !! وأمثال ذلك ، ويبغض الآخرين إذا خالفوه في رأي فقهي اجتهادي ، وهذا كله دليل على اختلال الإيمان في القلب لأن هذا الأمر مبني على أوثق عرى الإيمان ، فإن كان محتالاً في الواقع ، فهو كذلك في القلب ، وصاحب الهوى يعميه الهوى ويصمه ، فلا يستحضر ما لله ولرسوله في ذلك ، ولا يطلبه ، ولا يرضى لرضا الله ورسوله ، ولا يغضب لغضب الله ورسوله ، بل يرضى إذا حصل ما يرضاه بهواه ، ويغضب إذا حصل ما يغضب له بهواه ، ويكون مع ذلك له شبهة دين .

والواجب أن الذي يرضى له و يغضب له هو ((الـقـرآن و الـسـنـة )) وهو الحق وهو الدين الخالص.

على المسلم أن يتقي الله عز وجل في نقده وألفاظه ، ويخلص النيه لله ويتجرد عن الهوى وحظوظ النفوس ، ولا يتكلم إلابعلم وعدل وإنصاف ويقدم حسن الظن بأخيه المسلم وخاصة العلماء منهم ممن يشهد لهم بأنهم من أهل العلم والفتوى ، ويوازن بين المحاسن والمساىء ، ويجعل لكثرة الحسنات أو قوتها اعتبارها ، ويتذكر أن الشخص الواحد غالبا ما يجتمع فيه أمران ، فيحمد ويحب بسبب أحدهما ، ويذم ويبغض بسبب الآخر، وكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا محمد صلى الله عليه وسلم وكل مجتهد له أجر والمصيب له أجران ، ثم تكون ألفاظه مهذبه ويبتغي بذالك وجه الله تعالى.

فمن سلك هذا السبيل ، فيرجى له الصواب والسداد ، وعدم التبعه يوم القيامة بما يقول ، ومن أدخل بشيء مما سبق فقد وقف على حفرة من حفر النار ، فلينظر موقع قدمه أن تزل وهو لا يشعر ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وعلى شاب الدعوة إلى الله أن يستفيدوا من كلام السلف الصالح عند عرض سير أعلام النبلاء فإنهم إذا كان لا بد لهم من الحديث عرضوا ما للشخص وما عليه وإلا كفوا عن ذلك وشغلتهم عيوبهم عن عيوب غيرهم .

وينبغي هنا التنبيه إلى أمر مهم ، وهو : أن من المسلمين من يجتمع فيه أمران : أمر من الخير فيحب بسببه ويمدح عليه وأمر من الشر فيذم بسببه ويبغض من جهته . وأما الحب والولاء بإطلاق فهو للمؤمنين ، والبغض والبراء بإطلاق فهو للكافرين ، فإن الحب والبغض من أوثق عرى الإيمان ، كما ثبت ذلك في الأثر ..

والله أعلم وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وآله وصحبه
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:29 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا