|
|
|
24-03-2011, 07:41 AM
|
#16 | |
|
عضو نشط
|
نوفا شكرا لك ع الموضوع
فيه شي جديد جالسه افكر فيه طبعا العيادات النفسيه طاحت من عيني حسيت ماعندهم غير الادويه رحت عيادتين وحده في الرياض وحده في جده قبل اروح العياده كنت حاطه في بالي ان العيادات نفس اللي اشوفها في التلفزيون بيخلوني اتسدح ع الكرسي ويسألني الدكتوره او الدكتوره ويسحبون مني الحكي لحد مايتوصلون لسبب الرئيسي للمشكله ويحلونه لكن للأسف ماشفت هالشي ابد .. ادخل عندهم اجلس مقابلتهم هاه وش فيك واقول وش فيني وانا اللي اتكلم ممكن يطرحون سؤال واحد والا ثنين من متى بدت المشكله ؟ عرفتي طبعا وش المرض اللي فيك ؟ وبعدها يكتبون دواء بعد شهر راجعينا ارجع لهم يقولون فيه جديد ؟ ويزودون الجرعه وتعالي لنا الشهر اللي بعده وهكذا ..ماضبط الدواء يعطون دواء ثاني بعد شهر تعالي :( فا قبل اسبوع تقريبا اسولف مع وحده قالت لي عن مستشفى النخبه في الرياض يوجد فيها طبيب نفسي جنسيته اردني ..مره يمدحونه وطرقه غير عن المعتاد حتى قبل يصرف دواء ياخذ تحليل يشوف الجسم بيتحمل الدواء والا لا طبعا الكلام هذا ماني متأكده منه لذلك ياليت احد راح عند هالدكتور يكتب لنا وش صار معه |
|
|
|
26-03-2011, 09:33 PM
|
#18 | |
|
مستشار
|
شكرا أختي نوفا علىها الموضوع الهام
وكم سمعنا عمن يشتكون من احمرار الوجه والارتباك في الحضور الاجتماعي وعند مواجهة الجمهور ورهاب الطائرات والحشرات وغيرها ممن لا يجدون اهتمام طبي من الاطباء للجانب السلوكي والفكري من المشكلة والاعتماد الكامل على العلاج الدوائي والذي لا يكفي لوحده في حل المشكلة أتأسف لأني دخلت الموضوع في الوقت اللي جاء فيه موعد نومي،لكن أوعدكم اني ابذل قصارى جهدي لاستأصال الرهاب من كل من يعاني منه، وبالطرق السلمية الغير دوائية، رغم ان الدواء لازم لبعض الحالات ، ولكن سوف يتم ارضاء الأخت هدوء البحر بنظام الاسترخاء والعلاج الفكري والتحليلي وياليت يساعدني أخي يزيد فالمختصين بعلم النفس هم أهل الفنون العلاجية الغير دوائية وأود أن أذكر بأن التركيز سيكون منصب على موضوع الرهاب الاجتماعي رغم اني سأساعد في علاج انواع الرهاب المختلفة أيضا أنا رايح أنام، وأتمنى ان كل من لديه مشكلة يبدأ في طرح الأسئلة لكي أجمع أفكاري وأرتبها وأشحذ همتي وأبغى تفاعل |
|
|
|
|
26-03-2011, 10:20 PM
|
#19 | |
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
يآرب أستغفرك بوسع السمـاء~
|
أنـآ أعـآني من ذلك
وأحس بإحســـآس كبير من أني لن أتغيــر وشخصيتي ستظـل هكـذا من ناحية الإرتباك وعدم الإختلاط والحديث والمشاركه حتى من أقرب القريبين ومن معي باللبيت عندما أتحدث معهم باشياء كجواب أو سؤال يكون شيء عادي لكن عندما أذكر حدث أو أي موضوع أو شيء يخصني ,, أرتبك وأرتجف وصوتي ينقطع أنا أحس بذلك وأحاول أن أخفيه إن أستطعت .. .. وصديقاتي يعرفون أني أرتبك ووجهي يحمر بالتدريج حتى أحس بالحراره وأحياناً ع حسب الموقف أحس رغبه في الإستفراغ أكرمك الله والهروب والإنسحاب والصمت أو أن تنشق الأرض وتبتلعني وصديقاتي يستغللن هذا الشيء لإنهن يعرفن ذلك عني أكثر من معرفة أهلي بي ويذكرن أني أحمررت من الخجل ومن هذه الأمـور وأكـــــــــــررررره ذلك وحركاتهن الأخرى حتى أتمنى بجد أن تنشق الأرض وتبتلعني خصوصاً عندما تكون الأنظار موجهه إلي ودراستي معظم المرات تتطلب أن أشرح للطالبات وأنا لا أووود ذلك ( وأتمنى أن أتخلص من هذا الشيء قبل حلول التطبيق في الجامعه في المستقبل ) .. يالليت لو تساعدنا د. رعـــد إذا فيـه أمـل من هالشيء لإني وربي أتمنى لو أكـون إنسانه واثقه ما أرتبك وأكون جريئه ومتحدثه ولدي القدره ع كل شيء ,, لكن :( !! .. ونـوم العـافيـه |
|
|
|
|
27-03-2011, 11:10 PM
|
#21 | |
|
عضو نشط
|
شكراااااااااااااا دكتور رعد 3>
بصراحه انا تعبت من التناقض اللي عايشه فيه ناس معهم طبيعيه وناس معهم لا انقلب 180 درجه طبعا متى انقلب لما تكون شخصيته قويه .. هنا انا احوس في الحكي وتطلع اعراض الرهاب وغير طبعا الشرح في الجامعه فكرت اخذ السيروكسات بس مشكلته السمنه كم تقريبا يزيد من كيلو ! |
|
|
|
|
29-03-2011, 02:35 AM
|
#22 | |
|
عضو فعال
|
شكرآ لك دكتور ..
دكتور ارجوك لاتقول لي علاج دوائي ... انا قادره اساعد نفسي ولو أن المجتمع المحيط بي سئ جدا يحسسوني بالفشل والضعف..لكني احاول اختلط بالناس والحمدالله احسن من قبل بكثير .... .. بس تجيني فترات تنتكس حالتي .. دكتور جاوبني ارجوك هل الرهاب مرض مزمن بيعيش معي لين أموت؟؟؟ |
|
|
|
|
29-03-2011, 05:36 PM
|
#24 | ||
|
مستشار
|
اقتباس:
أختي الكريمة هدوء: انتِ حسب وصفك تعانين من رهاب اجتماعي شديد وهذا للأسف يتطلب العلاج الدوائي ولا بديل عن العلاج الدوائي في البداية. فأنتِ بحاجة لتذوق طعم الحياة بدون رهاب لأنك لا تستطيعين منذ ان أصابكِ الى الآن أن تثقي بنفسك وقدرتها على التماسك ، بينما العلاج الدوائي سيجعلكِ تطمئني لنفسك وتتعرفي بأن تحسين الحال لم يكن بالصعوبة التي تتخيلينها ثم وأثناء العلاج الدوائي بالإمكان تعلّم تقنيات مواجهة الجمهور بدون قلق وممكن تطبيقها مع ايقاف الدواء وتتحرري تماما من الرهاب الاجتماعي، وسوف أذكر لكِ تقنية تساعد على مقاومة الرهاب وهي مايسمى بالتفكير المغناطيسي كلنا تقريبا سمعنا عن التنويم المغناطيسي، ولكن نادرا مانجد من سمع عن التفكير المغناطيسي وهو علم جديد يقول بأنك لا تحتاج للتنويم المغناطيسي وانما تحتاج للتخيل فقط أغمضي عينيكِ عندما تكوني في فراشك للنوم ، وقبل ان تنامي استرخي وخذي نفس عميق واطردي الهواء ثم تنفسي وحاولي ان يكون تنفسك عميق وبطيء ليس كثيرا وانما اعمق قليلا وابطأ قليلا من التنفس العادي ثم تخيلي المشهد الذي ستكونين فيه ولكن تخيلي نفسك بأنك المخرج لهذا المشهد وأنه كالتمثيل وبالإمكان تكراره ومعاودته الى ان يضبط وبالامكان ايقاف التصوير وتعديل المشهد للصورة المطلوبة وهي ان تقفي بثقة واطمئنان حاولي ان تأخذي نفس عميق وتتخيلي نفسك واقفة بثقة امام الناس ولا تحسبي لهم حساب، وكأنك المديرة او الرئيسة التي يطلب الكل رضاها، حاولي ان تشعري بالثقة والطمئنينة ثم تخيلي نفسك تلقين عليهم المحاضرة بشكل سلس وأنهم مندمجين ومنسجمين مع كلامك ومتشوقين لسماعك، تخيلي منظر اطفال حول فتاة تحكي لهم قصة من قصص الاطفال وهم مندمجين بخيالهم ومتلهفين ومتشوقين للسماع للمزيد، ثم تخيلي انك تطلبين منهم الاسئلة بثقة وتخيلي نفسك مبتسمة الابتسامة التي ترضين عنها في نفسك، تخيلي وجهك وجها بشوشا مبتسم وواثق من نفسه، تخيلي تفاصيل ماسيحدث او ممكن يحدث. ونفس الشيء عن حضور مناسبة اجتماعية. ابحثي في مخيلتك عن صورة فتاة سبق وأن رأيتيها في فلم او مسلسل او اخبار او في مجلة او من واقع الحياة من قريباتك او صديقاتك وتخيلي انك انتِ هي هذه الفتاة الواثقة من نفسها وتخيلي نفسك وابتسامتك ومودتك وطريقة السلام على الحاضرات، ان كنتي مضيفة او ضيفة وتخيلي الحديث الذي ممكن ان يدور وتخيلي نفسك تمسكين بزمام نفسك وتحسنين التصرف، وهكذا يتم تكرار التخيل بشكل يومي قبل النوم وقبل الحدث بـ 5 ايام، ثم ستفاجئين بأنك ستتصرفين تبعا لما تخيلتيه. جربي هذه الطريقة وهي معروفة وقرأتها في كتاب اسمه: التفكير المغناطيسي ومؤلفته اسمها أوروسولا مارخام وهي يهودية امريكية وترجم كتابه دكتور من سوريا لا أذكر اسمه، وبانتظار ردك هل ترغبي بالبدء بالعلاج الدوائي ام تظلي في معاناتك بدون اي حل؟ |
||
|
التعديل الأخير تم بواسطة (نوفا) ; 29-03-2011 الساعة 05:42 PM
سبب آخر: خطأ إملائى
|
|
29-03-2011, 05:39 PM
|
#25 | ||
|
مستشار
|
اقتباس:
أختي وردة متفائلة:
اسمك جميل ويبعث على الطمأنينة وهو اجمل اسم يمر علي في نفساني اتمنى لو أعرف مدة العلاج منذ ان بدأتي وكم الجرعة لكي افيدك عن حالك وماذا تفعلين، هل الافضل تنتظري ام تغيري الجرعة ام تغيري العلاج؟ فياليت تفيديني |
||
|
|
|
29-03-2011, 05:53 PM
|
#26 | ||
|
مستشار
|
اقتباس:
أختي هدوء البحر
كمان اسمك جميل ولو ان البحر احيانا يصير مزعج وربما هذا من التناقض الهدوء والازعاج معا. ماتشتكين منه اختي هو شيء طبيعي نوعا ما وفيه درجة من الغيرة وحب التفوق والخوف من التعدي، وقد لا تحتاجي اكثر من التخلي عن هذه المنافسة مع الآخرين وأن تحبي لهم ماتحبين لنفسك، وهذا يتم بالمصالحة معهم في نفسك والإطمئنان اليهم انتِ بحاجة الى ان تكوني اكثر بساطة في التعامل معهم ومسامحتهم وعدم اعطاء نفسك أهمية عليهم. بإمكانك فعل ذلك عن طريق ان تتدربي على الدعاء للآخرين وخاصة من تعتقدين انهم منافسين لكِ. تعلمي ان تدعي لهم بأن يوفقهم الله وأن لايكون في قلوبكم غل على بعض تعلمي ان تساعدي الضعفاء والأقوياء سواء بسواء تعلمي ان تكون نفسك بسيطة ولا تهمك كثيرا بالنسبة للدواء لاتخافي فمن الممكن ان تستخدمي سيبراليكس وهو من الادوية التي نادرا تسبب سمنة وربما تسد النفس عند بعض الناس هذا ان اردتي العلاج الدوائي رغم اني ارى ان حالتك لاتستدعي |
||
|
|
|
29-03-2011, 06:22 PM
|
#27 | ||
|
مستشار
|
اقتباس:
العفو اختي سجينة ولا يهمك بلاش علاج دوائي بالنسبة للرهاب فهو مثبت انه يتناقص كلما تقدم العمر باتجاه سن النضج وهو سن الأربعين، والتناقص يعني قلة حدة النوبة وقلة تكرارها. بالنسبة للعلاج الغير دوائي ممكن. ارجعي لردي على الأخت هدوء عن طريقة التفكير المغناطيسي وسأضيف لك الحديث عن مصالحة الذات وأهميته في كسر الحلقة المفرغة التي تزيد القلق والرهاب. وهذا نوع من العلاج الفكري فالرهاب الاجتماعي موجود بالفطرة عند كل الناس ويعاني منه كل الناس تقريبا بدرجة او بأخرى. ولكن هناك من الناس من هو معرض له بشكل أكبر كجزء من الوراثة او اثر التربية، وهؤلاء يجدون انفسهم في المواقف الاجتماعية غير طبيعيين ومحط الانظار بالسخرية او النقد لعدم توازنهم وحدوث تغيرات لهم من المفروض ان لا تحدث كالتعرق الزائد او احمرار الوجه او الارتباك او تسارع التنفس وتقطع الكلام وربما تغير الصوت. المشكلة تبدأ عند تعريف عدم التوازن وما هي نظرة الشخص تجاهه. فنحن غالبا وبمجرد حدوث ارتباك بسيط في البداية نسرع فنحكم عليه بأنه عدم توازن وأنه مرفوض. ثم تأتي الخطوة الثانية وهي السعي اما لزوال عدم التوازن واستبداله عاجلا بالتوازن، أو السعي لإخفاء هذه الحالة وربما التهرب من البقاء محط الأنظار. ان المشكلة الكبرى بعد تضخيم عدم التوازن هي مشكلة محاربته ومحاربة انفسنا. قال لي كثيرين من المرضى بأنهم يحقدون اشد الحقد على انفسهم ويحتقرونها ويزعلون من انفسهم ولا يكونوا راضين عنها وقت الموقف ولا بعد وقوعه. والسؤال الآن لماذا نحارب انفسنا ونحارب ماهو طبيعي فيها؟ اننا نبالغ في تضخيم مابدر منا (او حتى توقع ماسوف يبدر منا) بينما لو دققنا النظر في من نعتقد بأنهم لايعانون من الرهاب لوجدنا انهم في بداية تسليط الاضواء يرتبكون نفس ارتباكنا وربما أشد. ولنتأمل المقابلات التي تحدث على شاشة التلفاز مع ممثلين وممثلات او شخصيات كنا نعتقد بأنهم لا يعرفون الخجل او القلق. وبعد الغلطة الأولى وهي المبالغة ، نقع في الغلطة الثانية وهي شن الحرب على الرهاب الطبيعي، وهو مايجعل الرهاب البسيط الطبيعي الابتدائي يشن علينا حرب مضادة يفرض نفسه فيها. وهل نتوقع بأننا لو حاولنا بتر ايدينا فإننا لن نتألم؟ وهكذا الحال بالنسبة للرهاب الابتدائي الطبيعي. ثم تأتي الغلطة الثالثة وهي الزعل من انفسنا وضياع احترامنا لها، وهل نعتقد اننا بذلك نصلح ماأفسدناه؟ الجواب بالطبع لا. اذن الحل يبدأ من مصالحتنا لأنفسنا والرضا عنها. ثم السماح بحدوث الرهاب الابتدائي وعدم محاربته او محاولة اخفائه او القول بأنه حالة شديدة من عدم التوازن |
||
|
|
|
29-03-2011, 07:47 PM
|
#28 | ||
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
يآرب أستغفرك بوسع السمـاء~
|
اقتباس:
مســآءك سعـيــد د. رعـــد .. بالنسبه للدواء ( فأنا أستخـدم حبوب propranolol -Indicardin-) وردية اللون فقط عنـد الحـاجـه مثلاً عند تقديم عروض بريزنتيشن أو عند مقابلة الناس وأحياناً حتى مع صديقاتي في الجامعة ,, في أغلب الظروف أقوم بأخذها .. لكن حتى لو أخذتها أنا أحس بأن الناس تعلم أني أخجل لإني أنا أعلم بذلك وغيرها من تخيلاتي .. .. وبالنسبه للتفكير المغناطيسي سمعت عنه وقمت بتجربته فتره قليله ولكن أحياناً أقوم بتخيل ذلك بشكل متقطع .. وهذا الأسبوع وددت المشاركه في المحاضره خصوصاً وأن عدد طالبات قليل فخرجت أكتب على السبورة أول مره كنت أكتب وأحس بيدي ترتجف ولكن وضعت في بالي أن لا أستمع لأكاري ولكن ارتبكت قليلاً ربما لم يرا أحد ذلك .. وفي نفس المحاضره خرجت مره أخرى ( رغبه في تغيير نفسي والتعود ) ويوم أمس خرجت أيضاً وكنت أقول في بالي أنو البنات أصغر مني وأنو الأستاذه انتبهت لها ما تطالع باللي يطلعون وحسيت اني عادي الحمدلله يعني حسيت اني سويت انجاز مع انو فيه قليل من الرهبه لكن مابينت الحمـــدلله ( لكن هذا لإنو بنات قليل ) ولإني حاطه في بالي هم اصغر مني وكأني أنا المدرسه أو شيء أكبر ههههه ,, ولإنهم مشغولين شوي ,, هالشيء ريحني .. والعلاج الدوائي وش ممكن أقدر أستخدم حبوب وأقدر أشتريهم من الصيدليه؟؟ .. وفكرت أروح لأخصائيه نفسيه يوم الأحد وبالقوه دخلت قسم الطب النفسي وانا احس بيغمى علي ,, سألت عن المواعيد بعد انتظار ساعه عشان اتجرأ وأسأل أخاف من هالقسم وأرتبك مدري ليه فبالنهايه طلعت ولا سويت شيء |
||
|
|
|
30-03-2011, 03:01 AM
|
#29 | |
|
عضو
|
صباح الخير للجميع انا أعاني من الرهاب الان مشكلتي هي الارتباك خصوصا عندما تكون الأنظار موجهة إلي أو يطلب مني ذكر قصه او موقف عن شي اعرفه جيدا بتفاصيله ولكن في ذلك الوقت أنسى كل شي وكل التفاصيل وارتبك ويظهر علي ذلك.. او حتى عندما يوجه إلي سؤال مفاجئ حتى وإذا كان سهلا يظهر الارتباك جليا بهذا الموقف وتبدأ ضربات القلب تتسارع وينمحي من ذهني كل الكلام أحيانا أكون متحمسة وأبدا بالحديث ولكن في نصف الكلام ابدأ بالارتباك والنسيان وانهي حديثي سريعا بطريقه غريبة وغير مفهومه .. بعض الأوقات أتدرب جيدا على الحديث الذي أود قوله لكن عندما يحين الوقت لا اعرف التحدث ابدا سابقا كنت لا اذهب الي أي مكان يتواجد به عدد كثير من الناس اوالغرباء ولكني الان تحسنت كثيرا واصبح هذا شئ عادي تقريبا وقلت في ذهني انه مع كثر الزيارات والذهاب للآخرين سيصبح لدي الكلام أسهل وسوف أتحسن لكن أجد صعوبة في ذلك أصبحت أتحاشى الذهاب للزيارات خجلا من صمتي المزعج وخوفي من الاسئله الموجهة إلي وعدم تفاعلي بالمكان انا اعرف ان الصمت ليس عيبا ولكني انا أعرف الذي يتحدثون عنه وبودي أنا اشاركههم ماعرفه او قول كلمة حق اوالدفاع عن نفسي او رأيي على الأقل بداخلي الكثير من الحديث ولكن خوفي من الارتباك يمنعني من الحديث أنا عند أهلي أتحدث بأريحيه لكن عند الأقرباء والأبعد فالأبعد أصبح هكذا.. لدي في ذهني بعض الأمور ربما يكون منها السبب انني اخشى التعرض للسخريه او التعنيف او ربما كلمه لاتنسى ويتذكرها الاخرين لي للابد عندما أقول كلمه خطأ او عيب تقال في هذا المكان وانا لا اعرف انها كذلك :frown: اتمنى مساعدتي يادكتور رعد |
|
|
|
|
30-03-2011, 08:27 AM
|
#30 | ||
|
مستشار
|
اقتباس:
أختي الفاضلة هدوء:
في مسألة البريزنتيشن من المهم جدا أن لا تعطي للحاضرات أي اهتمام. وقد سمعت من اشخاص أفكار لطيفة عن كيفية النظر للحاضرين وكيف تزيل من نفسك رهبة الناس اثناء تقديم العرض أو أثناء الحضور الاجتماعي: الفكرة الأولى تقول: تأمل وفكر بالنظر لنفس الناس الواقفين او الجالسين معك كيف كانت أشكالهم وهم أطفال وتخيلهم وهم في صور أخرى أقل هيبة مما تعتقد ، كأن تتخيل كيف يكون شكله وهو يعبث في انفه او وهو محشور جدا وقبل ان يدخل دورة المياه (أعزكم الله) أو شكله وهو في دورة المياه (أعزكم الله) فالدكتور المحترم الذي يرتدي البدله الفخمه ويجلس باحترام كيف يكون شكله وهو يعبث في انفه باصبعه وكيف يكون شكله وهو جالس في بيته بملابس بيت وكرشته البارزة؟ وهكذا عند النظر لأي شخص في الحضور الاجتماعي مما يقلل هيبة النظر اليه والتعامل معه فالمقصد من وراء هذه الفكرة هو ان تدرك بأن الناس الذين تتعامل معهم هم اناس مثلك مثلهم ليسوا أفضل منك ولا داعي للنظر لنفسك بأنها أقل منهم ولو كانو في مكانك لارتبكوا مثلك في البداية وهناك علم نفسي قائم بحد ذاته يسمى psychodrama (سيكودراما) وهو علم يوضح كيف ان تفاعلاتنا الاجتماعية مع بعضنا البعض هي مسألة لعب أدوار ، وكأننا في هذه الحياة في مسرحية كبرى وفي كل وقت نلعب دورا، فاليوم دوري هو الالقاء وغدا الاستماع وبعد غد النقاش، وهكذا الفكرة الثاني: وقد سمعتها من أمي وهي تساعد أصغر أخواني وكان في المرحلة الابتدائية في الصف الخامس تقريبا وقد تم اختياره ضمن فريق الاذاعة المدرسية وجاء يشتكي لها بأنه في أول يوم طلبوا منه ان يقف على منصة امام الطلاب ويقرأ عليهم شيء ربما مقال ارشادي او ماشابه، وكان يشكو من ان ضربات قلبه زادت وكان يرتجف ولا يدري لماذا حصل له ذلك وكيف يفعل في المستقبل. فقالت له والدتي وأذكر هذا جيدا: شوف ياماما ، اذا وقفت قدام الناس لا تناظر لرؤوسهم كإنها رؤوس وانما تخيل انك تتكلم وقدامك اكوام بطيخ ولا تدقق في عيونهم ووجوههم ولكن انقل نظرك عليهم بدون تركيز في كيف قاعدين يناظرو فيك. جاء أخي في اليوم الثاني يقفز من الفرحة والله، وهو يقول: سويت زي ماقلتي لي وماصار لي رجفة في اليد ولا شي. والآن بالنسبة للعلاج الدوائي فالإنديرال يعمل على الاعراض البدنية الجسمية للقلق كتسارع ضربات القلب والرعشة ولكنه لايعمل على الاحساس النفسي ، وقد كان اغلب زملائي ومن ضمنهم انا نستخدمه في الكلية عندما يطلب منا تقديم عرض امام الزملا وايام الامتحانات الشفهية ولكن أختي هدوء انتِ بحاجة لدواء يعمل على الشعور النفسي وانصحك بعلاج سيبراليكس ، تبدئي بجرعة 10 ملجم يوميا لمدة اسبوع، ثم تجعليها 20 ملجم دفعة واحدة يوميا وتستمري عليها الى 6 شهور ثم نوقفها بالتدريج. وتحتاجي اول اسبوعين الى علاج مهدئ للقلق في اول اسبوعين وأنصحك بعلاج اسمه فلوناكسول نصف ملجم الى 1 ملجم يوميا او ستيلازين 1ملجم يوميا واحذري ان تزيدي الجرعة عن ذلك تجنبا لأعراض جانبية سيئة. وتابعي معي هنا وخبريني عن اي تطور والف سلامة |
||
|
|
 |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
