تجمع للمطلقين بسبب الشخصية الإنطوائية و الاكتئاب

تجمع للمطلقين بسبب الشخصية الإنطوائية و الاكتئاب

مرحبا بالجميع ؛ أحببت أن أفتح صفحة مع الأخوات او الاخوة الذين عانوا من تجربة الطلاق بسبب الرهاب و الاكتئاب لندردش و نخفف عن أنفسنا و نبحث مع بعض عن حل و كيف نبدأ من جديد بعد الفشل في الزواج؛ و أريد أن أعرض تجربتي في الزواج و الطلاق و أرجو من الجميع ابداء الرأي و المشاركة ؛ قبلت بخاطب جاءت به خالتي دون أن أفكر كثيرا مع انني لم أرتح له عندما لقيته أول مرة و مع أنه لا يعمل و ذلك فقط هربا من العنوسة و من نظرة المجتمع لي لأن زواجي تأخر بسبب انطوائي و قلة مخالطتي للناس
و طالت الخطبة و كان خطيبي أحيانا يهجرني لشهور لا يكلمني و يتحجج بأنه متوتر بسبب بطالته و لا يريد ان يخطئ معي في الكلام ؛ و مع ذلك تمسكت به إلى أن تم الزواج أخيرا ؛ و كنت أعاني من الاكتئاب في بداية الزواج و كنت أتناول دواء زولفت خفية عن زوجي ؛ و بدأ أهل زوجي و خصوصا حماتي بإبداء التذمر و انني مملة و قليلة الكلام و أنني لم أكن عند حسن ضنهم ؛ أما زوجي فلم يبد أي ملاحظة لأنني معه كنت منسجمة ؛ أما أهله فلم أتعود عليهم بعد ؛ و حزنت لملاحظات حماتي و خفت أن تفرق بيني و بين زوجي لأنني أحببته و تعودت عليه ؛ لكنها بمكرها استطاعت أن تغير صدر زوجها و زوجي علي فأصبح زوجي يتهمني بأنني مهملة و غير مهتمة بأهله ؛ و مرة تشاجرت مع أخواته و شكوتهن له ليلا فعصب علي و ضربني و دخل والده غرفتنا و شتمني ؛ كان ذلك كالصاعقة علي فأنا حساسة جدا و لا أحتمل مثل ذلك ؛ فبكيت بشدة تلك الليلة و في الصباح الباكر خرجت ؛ فذهب زوجي و أهله الى خالتي و شكوني و كذب زوجي و تحجج بأنني لا أقوم بشؤونه و ترگني عند امي لم يسأل عني و كنت حاملا في الشهر السابع فخفت جدا من الطلاق و مرضت و لا آكل و لا أنام فاتصلت بزوجي و أهله واستسمحتهم و ترجوتهم ان يرجعوني فجاء حماي و أرجعني ؛ لكنه اشترط علي جملة من الشروط كانت صعبة علي كون شخصيتي انطوائية لكني بذلت جهدا و حاولت تغيير شخصيتي لكني لم أجد من طرفهم تجاوبا بل كانوا مترفعين عني و ذلك أشعرني بالإهانة و أحسست بعدم الأمان مع زوجي و بأنه قادر على تركي و ابنتي في اي لحظة فأخذت أجهز نفسي لتقبل الطلاق ؛ و طلب مني زوجي ان أدخر مرتبي من اجل شراء بيت فخفت أنه سيأخذ مالي ثم يتركني كل هذا جعل قلبي يمتلئ غيضا و حصل شجار مع اهله حول الغداء فكان القطرة التي أفاضت الكأس فحاول زوجي ضربي فطلبت ان يطلقني لكنهم لم يسمحوا لي بالخروج بكرامة بل اتصلوا بأهلي و شكوني و عندما وصل أهلي طردونا و رموا بأغراضي خارجا ؛ هذا جرحني جدا و صدمني و فكرت كثيرا بالانتحار و الآن أتناول دوائين للاكتئاب و آخر للقلق و ذهبت عني الصدمة و فكرة الانتحار لكنني حزينة على فشل الزواج و خائفة من المستقبل و أشعر بالذنب تجاه ابنتي لأنها ستربى بعيدا عن والدها ؛ و خائفة من المستقبل و هل يمكنني ان اتزوج من جديد ؟ و انا لحد الآن بعد حوالي شهر من الطلاق مازلت أحلل ما حصل و أحاول فهم نفسي و هل أخطأت ؟ و أحيانا أندم و أتمنى لو أنني صبرت و حافظت على الزواج و لو شكلا فقط ؛ و أحيانا أقول أنني كنت على صواب حين طلبت ان يطلقني لأنه كان يريد اذلالي هو و اهله و جعلي خادمة عليهم ؛ لست أعلم ربما مرضى الاكتئاب يختلقون المشاكل ليحزنوا ثم ينتحروا !
أرجو من الجميع المشاركة بالتجارب و الآراء و شكرا..

المصدر: نفساني

السلام عليكم وحمة الله وبركاته ..

بداية ، اسأل الله تعالى ان يكتب لك الخير أينما يكون ويرضيك به ..

الامر الذي افرحني في رسالتك هو هذه العبارة (( طلب مني زوجي ان أدخر مرتبي من اجل شراء بيت فخفت أنه سيأخذ مالي )) ..

فطالما أنك تعملين ولك مرتب ، فأنت بخير ان شاء الله تعالى ..

ما انصحك به .. تناسي المشاكل وركزي على صحتك اولا .. حتى تستقر حالتك .. وتستعيدي توازنك ..

صامدة رغم المحن ,لازم نغامر معجبون بهذا

شكرا اخي سر القلم ؛ نعم وظيفتي تقلل الكثير من ضغوطاتي و تسهل حياتي و تساعدني في القضاء على الملل ؛ لكن في نفس الوقت أصبحت تشكل لي مشكلا في موضوع الزواج فزوجي رفض ان أصرف على أمي بينما أنا أخدم والديه و هذا أشعرني بالإهانة فقررت أن أختار أمي على زوجي ...أحيانا أتمنى لو أنني جالسة بالبيت معززة مكرمة و زوجي يأتيني بكل ما أطلبه ....

لازم نغامر ,البائس الفقير معجبون بهذا

أختي امل حياة ..

الوظيفة في هذا الزمن بوليصة حياة ان صح التعبير ..

نعم على الزوج النفقة في ديننا الحنيف .. ولكن اصبحنا مسلمين بالاسم أكثر من الفعل ..

وفقك الله وسدد خطاك ،، وتفائلي بالخير تجدينه ..

صامدة رغم المحن ,لازم نغامر معجبون بهذا

أخي.. مع أنني كنت أعطيه المال لكنه لم يقدر لي ذلك ؛

الأخت الفاضلة امل حياة..... الكثير منا يقبل علي الزواج باحثا عن مخرج من أزماته وضغوطات الحياة وكل طرف يبحث عن ظالته عند الطرف الآخر غافلين عن كون الطرف الآخر ليس إلا انسان ضعيف يحتاج لمن يعينه هو الآخر علي ضنك الحياة وتعب العيش..... هربتم من هاجس تأخر الزواج فوقعتم في شرك انسان طماع همه جمع المال بأي وسيلة للحصول علي ما يريد..... لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم..... رب العالمين ابتلاك بمرض نفسي والمبتلي يتجه الي ربه بالصلاة والدعاء أملا بالشفاء ورفع المعاناة والتوفيق الي طبيب ذكي ودواء مناسب فيكون الشفاء بإذن المولى سبحانه وحينها لا حاجة لك باخفاء المرض والدواء عن انسان ضعيف لا يملك لك ضرا ولا نفعا وكما يقول المثل كلمة تستحي منها ابدء بها..... القرب من الله سيجعل الزواج أمر ثانوي في هذه الحياة وكم من انسان متزوج لم يري شيئا من السعادة التي يبحث عنها.....

صامدة رغم المحن ,لازم نغامر معجبون بهذا

شكرا أخ حمال الأذية صحيح كلامك ؛ و نعم بالله..

لي تجربه مع الطلاق لكن لم يكن مرضي هو السبب فلله الحمد انا شخصيه مقبله على الحياه ومثقفه جدا ولكنني كنت اعاني بعض الشيء من سوء الاختيار ، وبعض المرات يحصل لي اهتزاز في ثقتي من غير رغبه مني حتى انني لااستسلم لكن اشعر بمرارة الاهتزاز داخليا، لكن هذا لم ولن يمنعني ان اتفاءل بأن القادم افضل واجمل ، والطلاق احيانا انطلاق للبحث عن الثغرات والاخطاء وترميمها في التحربه القادمة 🌹🌹

لازم نغامر معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل حياة

مرحبا بالجميع ؛ أحببت أن أفتح صفحة مع الأخوات او الاخوة الذين عانوا من تجربة الطلاق بسبب الرهاب و الاكتئاب لندردش و نخفف عن أنفسنا و نبحث مع بعض عن حل و كيف نبدأ من جديد بعد الفشل في الزواج؛ و أريد أن أعرض تجربتي في الزواج و الطلاق و أرجو من الجميع ابداء الرأي و المشاركة ؛ قبلت بخاطب جاءت به خالتي دون أن أفكر كثيرا مع انني لم أرتح له عندما لقيته أول مرة و مع أنه لا يعمل و ذلك فقط هربا من العنوسة و من نظرة المجتمع لي لأن زواجي تأخر بسبب انطوائي و قلة مخالطتي للناس
و طالت الخطبة و كان خطيبي أحيانا يهجرني لشهور لا يكلمني و يتحجج بأنه متوتر بسبب بطالته و لا يريد ان يخطئ معي في الكلام ؛ و مع ذلك تمسكت به إلى أن تم الزواج أخيرا ؛ و كنت أعاني من الاكتئاب في بداية الزواج و كنت أتناول دواء زولفت خفية عن زوجي ؛ و بدأ أهل زوجي و خصوصا حماتي بإبداء التذمر و انني مملة و قليلة الكلام و أنني لم أكن عند حسن ضنهم ؛ أما زوجي فلم يبد أي ملاحظة لأنني معه كنت منسجمة ؛ أما أهله فلم أتعود عليهم بعد ؛ و حزنت لملاحظات حماتي و خفت أن تفرق بيني و بين زوجي لأنني أحببته و تعودت عليه ؛ لكنها بمكرها استطاعت أن تغير صدر زوجها و زوجي علي فأصبح زوجي يتهمني بأنني مهملة و غير مهتمة بأهله ؛ و مرة تشاجرت مع أخواته و شكوتهن له ليلا فعصب علي و ضربني و دخل والده غرفتنا و شتمني ؛ كان ذلك كالصاعقة علي فأنا حساسة جدا و لا أحتمل مثل ذلك ؛ فبكيت بشدة تلك الليلة و في الصباح الباكر خرجت ؛ فذهب زوجي و أهله الى خالتي و شكوني و كذب زوجي و تحجج بأنني لا أقوم بشؤونه و ترگني عند امي لم يسأل عني و كنت حاملا في الشهر السابع فخفت جدا من الطلاق و مرضت و لا آكل و لا أنام فاتصلت بزوجي و أهله واستسمحتهم و ترجوتهم ان يرجعوني فجاء حماي و أرجعني ؛ لكنه اشترط علي جملة من الشروط كانت صعبة علي كون شخصيتي انطوائية لكني بذلت جهدا و حاولت تغيير شخصيتي لكني لم أجد من طرفهم تجاوبا بل كانوا مترفعين عني و ذلك أشعرني بالإهانة و أحسست بعدم الأمان مع زوجي و بأنه قادر على تركي و ابنتي في اي لحظة فأخذت أجهز نفسي لتقبل الطلاق ؛ و طلب مني زوجي ان أدخر مرتبي من اجل شراء بيت فخفت أنه سيأخذ مالي ثم يتركني كل هذا جعل قلبي يمتلئ غيضا و حصل شجار مع اهله حول الغداء فكان القطرة التي أفاضت الكأس فحاول زوجي ضربي فطلبت ان يطلقني لكنهم لم يسمحوا لي بالخروج بكرامة بل اتصلوا بأهلي و شكوني و عندما وصل أهلي طردونا و رموا بأغراضي خارجا ؛ هذا جرحني جدا و صدمني و فكرت كثيرا بالانتحار و الآن أتناول دوائين للاكتئاب و آخر للقلق و ذهبت عني الصدمة و فكرة الانتحار لكنني حزينة على فشل الزواج و خائفة من المستقبل و أشعر بالذنب تجاه ابنتي لأنها ستربى بعيدا عن والدها ؛ و خائفة من المستقبل و هل يمكنني ان اتزوج من جديد ؟ و انا لحد الآن بعد حوالي شهر من الطلاق مازلت أحلل ما حصل و أحاول فهم نفسي و هل أخطأت ؟ و أحيانا أندم و أتمنى لو أنني صبرت و حافظت على الزواج و لو شكلا فقط ؛ و أحيانا أقول أنني كنت على صواب حين طلبت ان يطلقني لأنه كان يريد اذلالي هو و اهله و جعلي خادمة عليهم ؛ لست أعلم ربما مرضى الاكتئاب يختلقون المشاكل ليحزنوا ثم ينتحروا !
أرجو من الجميع المشاركة بالتجارب و الآراء و شكرا..

ايتها الجميله انطوائيتك ليس لها اي سبب فيما حصل لك مشكلة الاكتئاب يجعلك تشعرين بالذنب اتجاه اي مشكله ، والقلق يزيدك تفكيرا واحباطا ، لكن تجاوزي هذا الامر ودعي طليقك يذهب بلاعودة لديك وظيفه ابنه جميله وسيرزقك ربي غدا بأفضل منه ، لست السبب ابدا فيما حصل على العكس في هذا الزمن الصمت في مجتمع النساء الحكويات صفقه رابحه واتقاء زلة لسان ، كوني بأمان واطمئنان ولاتبك على اللبن المسكوب ودعي الحياة تجري وغدا سترين ان الحياة اجمل واجمل ،،وانا انفصلت مرتين بناء على طلبي ولم احزن بل سأحزن لو انني فقدت زهرة شبابي مع اشخاص غير جديرين بي انا ارى نفسي جوهره ويجب ان يحافظ علي من يرتبط بي

صامدة رغم المحن ,لازم نغامر معجبون بهذا

أخت منو أحييك على شجاعتك في اتخاذ قرار الطلاق مرتين ؛ ففي مجتمعنا يعتبر الطلاق كابوسا يطارد كل متزوجة و هتكا لسترها و انتقاصا من قدرها حتى مهرها يقل اذا تزوجت مرة اخرى كما يقل سعر السلعة المستعملة؛ لكنه في الحقيقة كما قلتي فرصة للبدأ من جديد و الاستمتاع بالحرية و التعلم من الأخطاء و اكتساب الخبرة...

لازم نغامر معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل حياة

مرحبا بالجميع ؛ أحببت أن أفتح صفحة مع الأخوات او الاخوة الذين عانوا من تجربة الطلاق بسبب الرهاب و الاكتئاب لندردش و نخفف عن أنفسنا و نبحث مع بعض عن حل و كيف نبدأ من جديد بعد الفشل في الزواج؛ و أريد أن أعرض تجربتي في الزواج و الطلاق و أرجو من الجميع ابداء الرأي و المشاركة ؛ قبلت بخاطب جاءت به خالتي دون أن أفكر كثيرا مع انني لم أرتح له عندما لقيته أول مرة و مع أنه لا يعمل و ذلك فقط هربا من العنوسة و من نظرة المجتمع لي لأن زواجي تأخر بسبب انطوائي و قلة مخالطتي للناس
و طالت الخطبة و كان خطيبي أحيانا يهجرني لشهور لا يكلمني و يتحجج بأنه متوتر بسبب بطالته و لا يريد ان يخطئ معي في الكلام ؛ و مع ذلك تمسكت به إلى أن تم الزواج أخيرا ؛ و كنت أعاني من الاكتئاب في بداية الزواج و كنت أتناول دواء زولفت خفية عن زوجي ؛ و بدأ أهل زوجي و خصوصا حماتي بإبداء التذمر و انني مملة و قليلة الكلام و أنني لم أكن عند حسن ضنهم ؛ أما زوجي فلم يبد أي ملاحظة لأنني معه كنت منسجمة ؛ أما أهله فلم أتعود عليهم بعد ؛ و حزنت لملاحظات حماتي و خفت أن تفرق بيني و بين زوجي لأنني أحببته و تعودت عليه ؛ لكنها بمكرها استطاعت أن تغير صدر زوجها و زوجي علي فأصبح زوجي يتهمني بأنني مهملة و غير مهتمة بأهله ؛ و مرة تشاجرت مع أخواته و شكوتهن له ليلا فعصب علي و ضربني و دخل والده غرفتنا و شتمني ؛ كان ذلك كالصاعقة علي فأنا حساسة جدا و لا أحتمل مثل ذلك ؛ فبكيت بشدة تلك الليلة و في الصباح الباكر خرجت ؛ فذهب زوجي و أهله الى خالتي و شكوني و كذب زوجي و تحجج بأنني لا أقوم بشؤونه و ترگني عند امي لم يسأل عني و كنت حاملا في الشهر السابع فخفت جدا من الطلاق و مرضت و لا آكل و لا أنام فاتصلت بزوجي و أهله واستسمحتهم و ترجوتهم ان يرجعوني فجاء حماي و أرجعني ؛ لكنه اشترط علي جملة من الشروط كانت صعبة علي كون شخصيتي انطوائية لكني بذلت جهدا و حاولت تغيير شخصيتي لكني لم أجد من طرفهم تجاوبا بل كانوا مترفعين عني و ذلك أشعرني بالإهانة و أحسست بعدم الأمان مع زوجي و بأنه قادر على تركي و ابنتي في اي لحظة فأخذت أجهز نفسي لتقبل الطلاق ؛ و طلب مني زوجي ان أدخر مرتبي من اجل شراء بيت فخفت أنه سيأخذ مالي ثم يتركني كل هذا جعل قلبي يمتلئ غيضا و حصل شجار مع اهله حول الغداء فكان القطرة التي أفاضت الكأس فحاول زوجي ضربي فطلبت ان يطلقني لكنهم لم يسمحوا لي بالخروج بكرامة بل اتصلوا بأهلي و شكوني و عندما وصل أهلي طردونا و رموا بأغراضي خارجا ؛ هذا جرحني جدا و صدمني و فكرت كثيرا بالانتحار و الآن أتناول دوائين للاكتئاب و آخر للقلق و ذهبت عني الصدمة و فكرة الانتحار لكنني حزينة على فشل الزواج و خائفة من المستقبل و أشعر بالذنب تجاه ابنتي لأنها ستربى بعيدا عن والدها ؛ و خائفة من المستقبل و هل يمكنني ان اتزوج من جديد ؟ و انا لحد الآن بعد حوالي شهر من الطلاق مازلت أحلل ما حصل و أحاول فهم نفسي و هل أخطأت ؟ و أحيانا أندم و أتمنى لو أنني صبرت و حافظت على الزواج و لو شكلا فقط ؛ و أحيانا أقول أنني كنت على صواب حين طلبت ان يطلقني لأنه كان يريد اذلالي هو و اهله و جعلي خادمة عليهم ؛ لست أعلم ربما مرضى الاكتئاب يختلقون المشاكل ليحزنوا ثم ينتحروا !
أرجو من الجميع المشاركة بالتجارب و الآراء و شكرا..

والله اني اقرى كلامك ونا مقهور من زوجك والعصابه اللي معه مافيهم خير الله يستر علينا وعليهم والحمد لله انك تطلقتي يمكنها خيره ان شاء الله وعسى ان تكرهو شيئن وهو خيراً لكم
سبحان الله الاحظ بشكل دائم مرضى الرهاب والاكتئاب والقلق والهلع انهم ناس طيبين جداً وفي نفس الوقت حساسين ومشاعرهم مرهفه لاتتحمل اي زله لان قلوبهم بيظاء ونقيه ولم تتعود على المكر والملعنه
ختاماً اسئل الله العظيم رب العرش الكريم ان يمن عليك في هذى الشهر المبارك بالشفاء والصحه والسعاده والزوج الصالح

شكرا جزيلا لك بحر الحرمان الله يجزيك كل خير..

صدقت يا بحر الحرمان..... مشكلة المريض النفسي انه طيب وحساس اكثر من اللازم ودائما ما يحمل نفسه مسؤولية اخطاء الاخرين ويشعر بالذنب بمجرد وقوع أي مشكلة.....لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..... اللهم شافي كل مريض.....

شخصيتي كانت سبب من بين كثير من الأسباب ؛ فقد كنت أحب الجلوس في غرفتي و لا أخالط و لا أتكلم كثيرا مع أهل زوجي و هم يحبون الشخصية الاجتماعية المتكلمة ؛ المهم حصل ما حصل و أنصح البنات أنهم لا يقللون من شأن أنفسهم و لا يتزوجوا فقط من أجل الزواج و لإرضاء المجتمع ...إنتظري الشخص الذي يحبك و يحترمك لذاتك و ليس الذي يريدك خادمة لأهله..

لو سمحتي اختي كيف ممكن اتواصل معك اريد استشارتك في موضوع مثل هذا