إلى أخي.....أبو مروان..

رويدكِ علينا .. فأنا ابن وزوج وأب وأنسان ... أحتاج للراحة كثيرا ..!!

خذ راحتك أخي ..
لن أضغط عليك ..
ولاتنسى أن تُقبل رأس والدتك ..

أختك..
عاشقة الرياح.

في إنتظارك ..
أتمنى أن تكون بخير..


أختك..
عاشقة الرياح.

أنا بخير أختي .. ولكنني حتى هذه الساعة لم تأتيني لحظة التجلي حتى أهذي بهدوووووء .. دمتي بصحة وثبات على دين الخالق .. ولا تنسونا من دعوة صالحة صادقة في جوف ليل صامت ..

كما كان وعدنا في الأزل هانحن نرجع بلا خجل لنقف على هذه اللوحة المتفائلة والتي توحي للقاريء بالبئس ولكنني أرى فيها تفاؤل عجيب ..

بياض السطح وزرقة السماء هو عبارة عن هدوء العقل وراحة الباااال ..
أحيانا نحن نعاني من عزلة فكرية تامة جدا تقتحم عالمنا باللون الأحمر الفاقع ..
أحيانا نشعر أن الأشياء السوداء التي نمتلكها في حياتنا هي بالأساس ليست لنا ولكن ملكناها غصبا عنا ولظروف معينة جائت في عالمنا الأبيض .. هكذا قرأتُ يا سيدي في اغصان الأوراق الصامدة .. كأنني أقرا في ذبلانها باب مغلق مفتوح في حياة من رسمها أو تصورها او جعلها نبضة في حياته همة عالية وفكرة رائعة .. ومكتوب على هذا الباب :
(( لايوجد أحد داخل هذه الغرفة سوى جسد ممدود سيصحو ليحيا ))



لاأرى أن هناك انكسارات نفسية في هذه اللوحة الرائعة ..
لاأرى أن هناك نفاق أو كذب في ألزان هذه اللوحة السهاة الممتنعة ..
لاأرى أن هناك أنفاسا حرّى بين أسطر فكر وروح من رسم هذه اللوحة أو كانت له مغزى فيها ..
- إنحناء الوردة والأغصان ليس ذلا وليس أرتطاما بعاصفة هوجاء .. ولكن أرى حياء الروح بارزا بين ثنايا اللون البني الصامد والتي تتكأ عليه روح الحياء والصدق والبرائة والعزيمة بتخطي تلك العواصف القادمة ..










لي رجعة بأذن الله مع هذه اللوحة قريبا

أخي أبو مروان تحليلك رائع ..
ولكن الجذع كان أخضر غامق .. ولكن مع التصوير أصبح اسود ..

وهذه اللوحة الوحيدة التي أعجبت والدتي.. والتي أخذت رأيها بها ..


وأنتظرك ..


أختك ..
عاشقة الرياح.

ماذا قالت والدتكم الكريمة " حفظها الله لكم وأبقاها" عن هذه اللوحة وماهو رأيها ؟

أخذت رأيها في أن أضع اللون الأزرق ..
وأعجبت بها لأنها وجدتها متفائلة من بين البقية ..

**
فهي دائما ماتراني أحمل راية التشائم؟؟!!



أختك ..
عاشقة الرياح.

أراكِ في هذه اللوحة يا سيدتي أخذتي منحى آخر من تفسير السلوك البشري الذي ينتابنا نحن البشر .. أراكِ يا سيدتي قد وضعتي لأناملكِ الكريمة في هذه اللوحة فجوة كبيرة جدا في داخل هذه الدائرة غير السوية والتي اشعرتني نفسيا أن رسمكِ اياها كان في حالة غضب او سخط أو قهر " والله أعلم "
الفجوة تأتي دائما بين الخيال والواقع وتكون غالبا فجوة صغيرة جداً ثم تكبر - واللون الأحمر الموجه اليه السهم قد لعب دوراً عظيم الخطورة لا في إنتاج التحولات النفسية لهذا الطرف المؤلم ولكن هذه المرة في حدود طاقة النفس المتألمة المتعبة الناظرة ألى الألم ولا تستطيع البكاء ،أنا ارى ان هذه الدائرة هي عين وقد تكون عين الحقيقة التي أصابها سهم الحقد والغيرة بل هي عين داخل صورة صورة جديدة للحياة في عالم موحد أو شبه موحد قد أصبح يميل في تطوره إلى أن يكون عالماً تتزايد عناصر القهر والأستبداد فيه ..
لوحة مؤلمة فعلا .. ولكنها معبرة من زاوية نظرية ..

في تحليل هذه اللوحة أخي أبو مروان كنت أقرب للصّحة .. وقريبا من حقيقة رسمها ..

بدأت تقترب من سبب رسم اللوحة ..

**

أشعر بسعادة عندما أقرأ تحليلك ..


وعندما تنتهي من اللوحات سأحكي لك سبب كل لوحة ..



أختك ..
عاشقة الرياح.

أيتها الحسناء الطاهرة .. سلام من الله عليكِ ورحمته وبركاته .. سيكون لي وقفة بريئة جدا مع هذه اللوحة المسالمة ولكن اجد نفسي الآن محتاجا للتنفس الصناعي ..

أخي أبو مروان ..
أول مرة تناديني باسمي الصريح؟؟!!
هل هناك سبب ؟؟!!

**

جعلتني أبتسم ..


**

حفظك الله من كل سوء ومن كل صناعي ..



أختك ..
عاشقة الرياح.

أخي أبو مروان ..أول مرة تناديني باسمي الصريح ، هل هناك سبب ؟

أحيانا يسألنا الناس أسئلة نعجز الجواب عليها ..

- هذه ليست أول مرة أناديكِ باسمكِ الصريح فانا دوما اقول لكِ ياأختي الـ .... فالصراحة بين كل أخ وأخته هو أطهر اسم صريح نتبادل به أحاديثنا هنا وأظن إن من حسنات هذياننا أننا وصلنا لمرحلة أن تكون أحرفنا حسناء المظهر والمخبر قبل أن نتوشح بها في حياتنا اليومية ..
.. أجهد نفسي كثيرا عندما أفتح في المنتدى أكثر من جبهة في يوم واحد .. هناك أجد الصخب واساءة النوايا وتطرف الحرف وهنا أجد الهدووووء العصبي ..

هل أجد لديكم ثلج دافيء ؟

ما أجمل الأخوة الصادقة ..
عندما تكون بقلوب لاتحمل في داخلها الضغينة .. والكره ..
وعندما تكون بنوايا صافية ..

**

أخي أحب أن أفتح هذه الصفحة وصفحة الهذيان أشعر بها بالهدوء أيضاً ..
والسعادة لأنها من القلب ..


**

هل تريد ثلج دافيء ؟؟!!

هل تعرف ماهو ؟؟
عندما تكون بحاجة ماسه لمن يخفف عليك مسألة .. أو ألم فتجد الشخص الذي تريد يعطيك ماكنت تحتاجه ويبرد نار كانت داخلك فيصبح كالثلج الدافيء ..
كالثلج في إطفاء نارك ..
ودافيء في فهمه لك وحنانه ..



دمت أخي صادقاً ..

وأنتظر تحليلك



أختك ..
عاشقة الرياح.

أخي أبو مروان ..
هل رأيت صباراً يزهر ؟؟

في بيتنا صبارة .. رأتها والدتي في مشتل .. فأعجبت فيها واشترتها ..
وطبعاً زرعناها في حديقة منزلنا ..
واليوم أزهرت زهرة جميلة .. تشبه البوق .. ولونها أبيض موشح بالزهري الفاتح ..
صحيح أن لا رآئحة لها .. ولكنها جميلة جداً ..

تدل على أن آخر الصبر الفرج ..

والدتي عندما رأتها بكت من الفرح .. ووالدي أيضاً فرح جداً بها ..
وأخي جاء مبتسماً ..
أما أختي فزغردت ..
وقلت في نفسي .. ما أجل حكمتك يا الله ..

وطبعاً كل على مافي نفسه ..

**
ونظرت لها من وجهة أخرى ..

أن نحمد لله أن جعلنا مسلمين .. حتى نتدبر في خلقه وملكوته ..
وأن هذا التدبر عليه أجر ..



**

فكرت في رسمها .. إلا أني لا أتقن رسم الزهور والطبيعة .. ولكن سأحاول .. من أجل الصبر ..



أختك ..
عاشقة الرياح.