الإنهيارات العصبية,,

الإنهيارات العصبية,,

الإنهيار العصبي
مصطلحٌ ارتبط في أذهان الغالبية العظمى من الناس, بالمشاكل النفسية والعاطفية على وجه الخصوص, إلا أن هذا المصطلح, كبيرٌ في معناه وأسبابه, التي لا بد أن نتعرف عليها لنواجهها.
فالحوادث الذهانية المفاجئة أو ما كان يعرف بالإنهيارات العصبية، هي أي حادثةٌ ذهانيةٌ يفقد فيها المريض الإتصال بالعالم الحقيقي لفترةٍ زمنيةٍ أو أثناء حالةٍ ما, ويمكن أن يكون سببها ورمٌ دماغي، خللٌ في الغدة الدرقية، حمى، عدوى، إستعمال المخدرات، أو رد فعلٍ سيءٍ لدواءٍ ما, ويمكن أيضا أن يكون سببها اضطراب القطب الثنائي والكآبة الحادة، خصوصاً عندما يكون هناك إجهادٌ بالإضافة لوجود الأمراض العقلية.

انواع الإنهيار العصبي:

1 ـ الإنهيار العصبي الأساسي:
المرتبط بما يحمله الفرد من شعورٍ سلبي داخلي, حيث يشعر بأنه تحت وطأة مصاعب الحياة التي يعيشها وبأنه لا يستطيع تحملها، كما تكون ميكانزمات جسمه عاجزةً عن التأقلم معها, عندها يتعرض للانهيار العصبي الشديد ويساهم ذلك في تغيير مسيرة حياته أو اصابته بأمراضٍ خطيرةٍ أو موته.

2 ـ الإنهيار العصبي الشديد:
الذي ينتج عن تعرض الفرد لمشاكل قد حفرت أخاديداً في عقله الباطني بحيث يكون في أشد حالات التوتر وينفجر لأقل مشكلةٍ أو إثارةٍ يتعرض لها, وهذه الدرجة يطلق عليها بالإنهيار العصبي التام.

3 ـ الإنهيار العصبي الذي يصيب المرفهين:
وهو يصيب الذين ينقصهم الإستعداد النفسي لتحمل أي هزةٍ يتعرضون لها, نتيجةً للدلال الذي يعيشون فيه والرفاهية التي تحيط بهم, وعندما يتعرضون لأي مشكلةٍ حتى لو كانت بسيطةً, فإنهم ينهارون وخير مثال على ذلك: الأمريكي الذي انتحر عندما لم يحصل على بطاقة الدخول إلى السينما ومشاهدة الفلم الذي كان يرغب بمشاهدته.



وهناك إشاراتٌ تحذيريةٌ عادةً ما تصاحب المرض، وبعضها يظهر بعد نوبة الإنهيار العصبي:
- الحزن الشديد، والتشاؤم المستمر القريب من اليأس الكامل
- فقدان الحماسة للحياة الاجتماعية بكل جوانبه
- الحذر والشك في كل شيءٍ حوله
- فقدان الشهية والوزن معاً
- فقدان القدرة على النوم، والإستيقاظ في منتصف الليل من دون الرغبة في النوم ثانيةٍ
- التعب المستمر والتوتر والعصبية الزائدة
- صعوبةٌ في التركيز، وفي النظر وفي تذكر أشياء قريبة
- التفكير في الموت والإنتحار بشكلٍ خاصٍ
- الشعور بالعجز أو بالفشل
- الشكوى المستمرة من التعب الجسمي
- إهمال المظهر الخارجي، وعدم الإهتمام بما يجري حوله
- البكاء الهستيري المفاجئ، وبدون سببٍ ظاهرٍ



يجب أن نتعلم, كيف نواجه الحياه بكل مصاعبها وعراقيلها؟ بدلاً من الوقوع ضحيةً للأزمات والمشاكل والتوتر, لأن الحياة دائماً تستحق أن نعيشها, ودائماً هناك من ينتظرنا!

منقول

المصدر: نفساني

شكرا كثير اختي الكريمة على الإنتقاء والنقل الرائع

سلمت الانامل اختي

العفو اخي

شكرا على المرور

أرجو المساعدة بسرعة
في سنة ١٩٩١ كان عمري ١٨ سنة كان الناس يشمون في رائحة كريهة والتي لم أجد لها تفسير مما ادخلني في دوامة الرعب و الوساوس في تلك الفترة فأصبحت اخاف الإقتراب من الناس خوفا من يقول لي احدهم انه يشم رائحة كريهة و يكتشف أنا هو مصدرها٠٠٠اثر هذا المشكل كثيرا علا حياتي فكنت لا انام بل اظل اشم في جسدي باحثا عن مصدر الرائحة فلم اجد لمن احكي مشكلتي آنذاك خاصة اا الوحيد عند والدية و المشكل لم يكن عندي تجاوب معهم٠٠ظللت أعاني وحدي هذا المشكل و كدت اجن كنت اعاني ايظا بديدان في برازي فربما كانت هي مصدر الرائحة٠٠فكلما سمعت شخصا قال انه يشم رائحة أصبح مرتبكا و اضطرب فكريا٠٠بعد ذلك اصبحت احس بآلام وراء كتفي اليمنى وبعد اصبعت احس بضيق في التنفس و اسعل كثيرا خاصة في الليل و التفكيرفي الرائحة دائما يشغل بالي اصبحت حياتي جحيم ٠٠معاناتي ازدادت في سنة ١٩٩٣ عندما ذهبت الى الجامعة و اصبحت اسكن مع اناس حيث كنت اخاف ان يشمواالرائحة٠٠ازدادت معاناتي ضيق في التنفس و الخوف ارتباك ارق سعال وزني صار حينذاك ٥٧كلغ عشت الجحيم ٠٠٠في بداية صيف ١٩٩٤ اختنقت تماما فسقطت فالفراش فأول مرة اخذني والدي ال الطبيب الذي لم يجد عند أي مرض عظوي ولكن أخطأ حين لم يرشدني لطبيب نفسي٠و بعد ذلك بأيام قليلة وقعت الكارثة اصابني انهيار عصبي حاد اعجز عن وصفه حرارة جد كبيرة خاصة برئسي فشل تام ضيق ارق كنت اصل حتى ٣ ليال بلا نوم و اخطر شيئ وقع في هذا الإنهيار اصبح دماغي متصلبا خاصة من جهة الدماغ و الغريب الذي لم اجد له تفسير لحد الآن كنت احس بحجاب بيني وبين الواقع كأنني ارى نفسي من الفوق و انى في التحت حالة غريبة لم إجد لها اسم علمي او كيف اصفها او عبر عنهإ مثل الغيبوبة دامت عندي ٣ اشهر رأيت فيها الجحيم اخذي والدي و انا في تلك الحالةالى اختصاصي امراض نفسية عصبية و قال عندي انهيار عصبي و اعطاني دواء و لكن لم استطع شربه سوى يومين فاستمرت معاناتي فكنت والله اتمنى الموت٠٠بعد ذلك اخني ابي الي طبيب القلب فوجد قلبي سليم و لكن اعطاني مجموعة من الأدوية للأعصاب داومت عليها اصبحت استيقظ من تلك الحالة الغريبة اللتي كانت في دماغي شيئا فشيئا حتى انقظت ٣ اشهر و لكن المشكلة الكبري اصبحت بليدا و تغير علي العالم استمرت على دواء اللذي زاد من وزني ايضا من ٥٧كلغ الى ٩٠كلغ و توقفت عن تناوله عشت بعد ذلك شهرين اي ٨اشهر بعد الإنهيار تارة احس بتحسن و تارة بتعب شديد الى انهرت مرة اخرى ولكن بدون تلك الحالة الغريبة فاشتد بي الامر و كم مرة راودتني فكرة الإنتحار فدمت على هذه الحالة اي بعدالصدمة و الانهيار مدة سنتين اي من اواخر ١٩٩٤ الى اواخر ١٩٩٦ عشت اكتئاب حاد ارق عدم الفهم عدم التركيزدائما ظيق و سعال في اليل خاصة و المشكل الكبير الذي لحد الآن اعيشه احس اني لااعرف ذاتي و تبدل العالم عني كأني أحلم وكل هذا بسبب تلك الحالة الغريبة التي دامت ٣اشهر في ١٩٩٤ اعود و اقول بعد معاناتي لسنتين ذهبت الى اختصاصي امراض نفسية عصبية وصف حالتي بمرض عصاب وسواس قهري فأعطاني دواء اسمه انافرانيل الذي تحسنت به ٤٠ومازلت اعالج عند هذا الطبيب من ١٩٩٦ الى حد الآن اي ٢٠١٠ ففي الفترة الاخيرة اوقف عني انافرانيل اللذي شربته مدة ١٤سنة و استبدله بسيرترالين٠الى حد كثابة هذه الحروف لا زلت اعاني بعدم الفهم عدم التركيز ثقل الدماغ ضيق اكتئاب خمول والام احيانا في الدماغ ارق و النقطة الاساسية عدم معرفة ذاتي والعالم المحيط بي٠٠٠٠اخيرا اشير اي اعيش وحيدا مع الوالدين اللذي هم كذلك مريضين اي في محيط لا يساعدني على الشفاء كما اني نادرا ما اكلمهمـ٠وكل ما حكيته في هذه الرسالة مجرد ٣٠ في ١٠٠ من معاناتي اللتي دامت ١٦ سنة اسئلتي هي ماهو تشخيص حالتي- ما اسم الحالة الغريبة التي وقعت لي في ١٩٩٤ و التي كانت سب انتكاستي- هل سيتطور مرظي- - اصبحت بليدا بعد ما كنت جد ذكي هل بسبب الحالة الغريبة لسنة ١٩٩٣ وحرارة الدماغ الكارثية التي اصابتني بتوازي مع الحالة الغريبة - اريد تفسير ممل لحالتي منذ ١٩٩٤ الى الآن ارجوكم وفي اللأخير ماهو علاجي وكيف اخرج من هذا وكيف اتعامل مع اظطراب عدم معرفتي لذاتي اني على وشك ان افقد عملي و حرمت نفسي حتى من الزواج وسني الأن ٣٧ ملاحضة قمت بالكشف عن دماغي بجهاز السكانير و الشبكة فدماغي سليم و شكرا جزيييييييييلا لقد سبق لاحد المستشارين في احدى المنتديات ا طرح علي بعض الاسئلة و كانت كالتالي مع اجاباتي= اكثر شيئ افكر فيه هناك عدة اشياء عدم معرفتي لنفسي احس بنفسي غريب و اجد صعوبة في التعامل سواء مع الناس او الاحساس بالمحيط و كل هذا اظن بسبب حالة 1994 بعد استيقاظي رويدا رويدا تبدل علي العالم و لربما دماغي تبدل بسبب الحرارة التي عرفها مدة 3 اشهر في 1994 اذن اكبر شيئ يجعلني اتوتر الان هو معاناتي المستمرة التي دامت 16 سنة بصعوبتي في الفهم و انعدام التركيز و ضيق في التنفس و الارق و الخوف في فقدان عملي نضرا لكثرة التغيبات و التعب المستمر و دائم التفكير اين هو علاجي للخروج من هذا المرض عندما اقوم باي خطئ اقول لنفسي قد جننت و اتعذب و احس اني قد اصبحت بليدا منذ 1994.....كل هذا اعيشه يوميا و اموت كل يوم الف مرة.و دائما عندما ارى الناس احسدهم و اقول انهم محضوضون عاشو حياتهم بتدرج عادي دون انكسار مثل انكساري في 1994.... نعم مدة 16 سنة و انا اتناول الدواء و دواء انافرانيل 25 ملغ تناولته مدة 14 سنة و هذه المرة بدله الطبيب ب سرترالين 50 ملغ و لكزوميل و هذا الطبيب اختصاصي بالامراض النفسية العصبية و انا اعالج عنده منذ 1996 و وصف مرضي بعصاب الوسواس القهري و انه لدي نفسية هشة و لايعجبني هذا الطبيب لانه لايعتمد على العلاج السلوكي المعرفي و لا تتجاوز مدة يارته 10 دقائق...و لكن ليس بديل عن هذا الطبيب لانه المنطقة التي اقطن بها تعرف بقلة الاطباء في هذا الاختصاص.... ادخل في اضطراب عام و ضيق و غالبا ما اعود الى البيت للفراش و اعيش عذاب الجحيم و ايضا اعيش طول الوقت في ارتباك و انعدام الاحساس بطعم الحياة و بعض المرات و الله اتمنى الموت لنفسي على هذا العذاب اليومي..... منذ 1994 ليس هناك اي شيئ يشعرني بالراحة ماعدا بعض المرات عندما يقول لي شخص اني ذكي (و اقول في نفسي في تلك اللحضة ياريت لو حقا انا ذكي و لم تحدث لي حالت 1994) و ارتاح قليلا عندما اذهب للبحر لصيد السمك في الليل . دائما استيقض في الصباح منهارا بسبب عدم نومي في الليل و اقوم لاذهب للعمل بمجهود جبار فالعمل يبعد عني ب 14 كلم و في العمل اضل مضطربا خاصة اني اتعامل مع الفلاحين في مكتبي و اقوم بمجهود جبار لافهم طلبهم و اون في المستوى فعملنا من 8 و النصف صباحا الى 16 و 30 لكني عندما تصل 14 بعد الضهر يزداد اضطرابي فارجع هاربا الى البيت فانام فالوقت الوحيد الذي انام فيه هو الساعة 3 بعد الضهر مما سبب لي مشاكل في عملي ففي العمل لايهمهم ان الانسان مريض فبعد نومي مع 3 بعد الضهرمدة ساعتين انهض باضطراب و عجز و سوداوية اكتئاب فانهض بصعوبة و اذهب الى المقهى و اضل فيها جالسا غالبا لوحدي مدة ساعتين حتى الى الساعة الثامنة ليلا و اذهب عند الاشخاص يفهم حالتي قليلا و في التاسعة او العاشرة ليلا دائمادائما مرتبك منهار حائر في اري اعود الى البيت للاشارة فانا اسكن في قرية تنعدم فيها اي امنة للترفيه و اعود للبيت اجد والديا نائمين فابقى وحدي مع الحاسوب الى الثانية صباحا و حينها احاول النوم دون جدوى فقليلا ما انام 3 ساعات لاقوم بصعوبة للذهاب للعمل للاشارة انا الولد الويد الذكر لوالديا لدي 3 اخوة بنات متزوجات بعيدا يعني اعيش وحدي مع والدي و للاشارة انا لااتكلم مع والديا كثيرا و اعاني لوحي مع مرضي في صمت.... ليس هناك اي شخص ارتاح في الجلوس معه لان لم اجد اي شخص احس بي او اعاني حلا لمرضي سوى شخص واحد يكبر عني ب 20 سنة يقترب بالاحساس بي رغم انه حار في امري و لم يجد لي طريقا لانقاضي.اما عائلي رغم و جودها لاوجود لها عندي. الذي يمنعني هو ما ذكرته في اجابتي لسؤالكم الاول لي فانا ينعدم عندي الاحساس بالحياة نتيجة تراكم و تسلسل معاناة دامت 16 سنة فلو لم تقع لي تلك الحالة الغريبة التي دامت 3 اشهر مثل الغببوبة و الي ل اجد لها اسم لح الان و لو لم يصبني معها انهيار عصبي حاد و لو لم يتبدل دماغي و لو لم افقد متابعة دراستي و لو لم ازداد وزني بسبب الادوية و ووووووووو...لتزوجت. اخيرا دكتور ارجوك عش و تعمق معي حالتي والله لقد تعبت كثيرا حاول ان تجد اولا تشخيصا لحالتي ثم كيف يمكن لي ان اعود للشخص الذي كان قبل 1994.انتضر ردكم بفارغ الصبر و شكرا جزيلا

عافاك الله اخي

اعترف اني تعبت كثير في قراءة مشاركتك لانها طويلة و قد غابت عني بعض السطور

الي فهمته انك انعزالي كثير و عندك قلة الثقة بالنفس و الوسواس بسبب مشكلة الرائحة

اما الحالة التي تتكلم عنها و تصفها بالغريبة فهي تسماى اختلال الانية او الشعور باللاواقعية و هي مثل الحلم و كانك تراقب نفسك و انك منفصل عنها و هذي ناتجة عن الاضطرابات النفسية مثل الهلع

شوف اخي حاول تختصر معاناتك و اسئلتك في مشاركة قصيرة حتى يتمكن الاعضاء من مساعدتك لانها كما هي تتعب القارئ و لا يستوعب كثيرا..

و ان شاء الله نحاول بعد الله نساعدك و نوقف جنبك

عافاك الله

اشكرك امل على الموضوع الرائع ...
تقبلي مروري ...

العفو بسمة

أسعدني مرورك

شكرا لك أختي امل على الوضوع الرائع،لكن عندي استفسار فانا حينما أقرأ عن الانهيار العصبي اشعر انه قريب للقلق النفسي والهلع والاكتئاب وهو مايخيفني فهل ممكن ان يتطور مرضنا لا سمح الله لانهيار عصبي حتى مع العلاج الدوائي؟

كان بودي ان اعطيك جوابا كافيا و وافيا لكني لست من اهل الاختصاص.. على حد علمي المتواضع و مثل ما تم الذكر الانهيار العصبي هو حالة اشد حدة من المعاناة النفسية يفقد فيها المريض الاتصال بمحيطه ...

نعم قد نجد هناك تشابه في الاعراض التي يتركها هذا الاخير مع اعراض مرض الاكتئاب و الهلع و القلق النفسي .. و هذ طبيعي اكيد النتيجة ستكون معاناة نفسية نعلم جميعا اعراضها..

لا تفكري كثيرا اختي بالمرض .. خلي تفكيرك ايجابي ياخذ طريق الشفاء بإذن الله

دائما نفكر بإيجابية و نتفاءل مع الاطلاع و البحث حتى نفهم اكثر المرض النفسي بهدف حسن السير و التعامل و ليس الوسوسة و التشاؤم

اشكرك اختي انا و الهلع على مرورك و ثقتك

اهلا بك

شكرا لك اختي أمل وبارك الله فيكي.

االعفو اختي و فيك بارك الله

لا تنسي الى الامام بتفكير ايجابي

دائماًً

لقد زرت الطبيب و قال ان اصل مرضي القلق المرضي وعند تضخمه ياتيني اكتئاب و اعطاني دواء انافرانيل 75 ملغ حبة في المساء و قال ان سبب النسيان هو اكزانكس و اعطاني طريقة من اجل التخلص منه و قال سوف نحاول حتى تبقى تاخذ فقط انافرانيل 75 ملغ.للاشارة انافرانيل هو الدواء الوحيد الذي يناسبني حسب تجاربي السابقة مع الادوية فقد ساعدني 12 سنة كما ذكرت لكم في اول رسالة لي..ما رئيكم في هذه المستجدات؟و شكرا

ا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل الروح

الإنهيار العصبي
مصطلحٌ ارتبط في أذهان الغالبية العظمى من الناس, بالمشاكل النفسية والعاطفية على وجه الخصوص, إلا أن هذا المصطلح, كبيرٌ في معناه وأسبابه, التي لا بد أن نتعرف عليها لنواجهها.
فالحوادث الذهانية المفاجئة أو ما كان يعرف بالإنهيارات العصبية، هي أي حادثةٌ ذهانيةٌ يفقد فيها المريض الإتصال بالعالم الحقيقي لفترةٍ زمنيةٍ أو أثناء حالةٍ ما, ويمكن أن يكون سببها ورمٌ دماغي، خللٌ في الغدة الدرقية، حمى، عدوى، إستعمال المخدرات، أو رد فعلٍ سيءٍ لدواءٍ ما, ويمكن أيضا أن يكون سببها اضطراب القطب الثنائي والكآبة الحادة، خصوصاً عندما يكون هناك إجهادٌ بالإضافة لوجود الأمراض العقلية.

انواع الإنهيار العصبي:

1 ـ الإنهيار العصبي الأساسي:
المرتبط بما يحمله الفرد من شعورٍ سلبي داخلي, حيث يشعر بأنه تحت وطأة مصاعب الحياة التي يعيشها وبأنه لا يستطيع تحملها، كما تكون ميكانزمات جسمه عاجزةً عن التأقلم معها, عندها يتعرض للانهيار العصبي الشديد ويساهم ذلك في تغيير مسيرة حياته بيت للبيع أو اصابته بأمراضٍ خطيرةٍ أو موته.

2 ـ الإنهيار العصبي الشديد:
الذي ينتج عن تعرض الفرد لمشاكل قد حفرت أخاديداً في عقله الباطني بحيث يكون في أشد حالات التوتر وينفجر لأقل مشكلةٍ أو إثارةٍ يتعرض لها, وهذه الدرجة يطلق عليها بالإنهيار العصبي التام.

3 ـ الإنهيار العصبي الذي يصيب المرفهين:
وهو يصيب الذين ينقصهم الإستعداد النفسي لتحمل أي هزةٍ يتعرضون لها, نتيجةً للدلال الذي يعيشون فيه والرفاهية التي تحيط بهم, وعندما يتعرضون لأي مشكلةٍ حتى لو كانت بسيطةً, فإنهم ينهارون وخير مثال على ذلك: الأمريكي الذي انتحر عندما لم يحصل على بطاقة الدخول إلى السينما ومشاهدة الفلم الذي كان يرغب بمشاهدته.



وهناك إشاراتٌ تحذيريةٌ عادةً ما تصاحب المرض، وبعضها يظهر بعد نوبة الإنهيار العصبي:
- الحزن الشديد، والتشاؤم المستمر القريب من اليأس الكامل
- فقدان الحماسة للحياة الاجتماعية بكل جوانبه
- الحذر والشك في كل شيءٍ حوله
- فقدان الشهية والوزن معاً
- فقدان القدرة على النوم، والإستيقاظ في منتصف الليل من دون الرغبة في النوم ثانيةٍ
- التعب المستمر والتوتر والعصبية الزائدة
- صعوبةٌ في التركيز، وفي النظر وفي تذكر أشياء قريبة
- التفكير في الموت والإنتحار بشكلٍ خاصٍ
- الشعور بالعجز أو بالفشل
- الشكوى المستمرة من التعب الجسمي
- إهمال المظهر الخارجي، وعدم الإهتمام بما يجري حوله
- البكاء الهستيري المفاجئ، وبدون سببٍ ظاهرٍ



يجب أن نتعلم, كيف نواجه الحياه بكل مصاعبها وعراقيلها؟ بدلاً من الوقوع ضحيةً للأزمات والمشاكل والتوتر, لأن الحياة دائماً تستحق أن نعيشها, ودائماً هناك من ينتظرنا!

منقول

شكرا على انتقاء الموضوع المفيد
الله يكافينا الشر وياكم

العفو اخي الكريم

آمين

لقد زرت الطبيب و قال ان اصل مرضي القلق المرضي وعند تضخمه ياتيني اكتئاب و اعطاني دواء انافرانيل 75 ملغ حبة في المساء و قال ان سبب النسيان هو اكزانكس و اعطاني طريقة من اجل التخلص منه و قال سوف نحاول حتى تبقى تاخذ فقط انافرانيل 75 ملغ.للاشارة انافرانيل هو الدواء الوحيد الذي يناسبني حسب تجاربي السابقة مع الادوية فقد ساعدني 12 سنة كما ذكرت لكم في اول رسالة لي..ما رئيكم في هذه المستجدات؟و شكرا