ميول الانثى بين المراهقة والصبا والنضج [ نقـــاش]

ميول الانثى بين المراهقة والصبا والنضج [ نقـــاش]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعي ترددت بطرحه كثيراً لاسباب .....

لكن الان لا اطرحه كمجربه او كا امرأة معاصرة انما اطرحه لنقاش وخاصة بزمن انفتاح العالم وان معظم الاهل يجهلون ما يدور حولهم


الانثى في مراهقتها قد تكون متهورة وقد تكون مكبوته وقد تكون عادية

لكن اتكلم عن ميولها الطبيعيه

دائماً كل انثى تحب ان تكون محط انظار الكل سوا من بنات جيلها او غير ذلك وتحب ان تكون معشوقة الكل وان تعيش دور السندريلا

وكل شخصية فيلم تستهويها تبدا هي بتقمص شخصية بطلة الفيلم فيما بينها وبين نفسها ويظل العشق هاجسها وتصبح عاشقه للوهم وتحب ان تعيش دور البنت الي كل يبيها وكل يتقدم لها وهي ماتبيهم من اجل شخص

يعني شعور يخالطه عبث لكنها تعيش هذه اللحظة بصمت وسرية بينها وبين نفسها ولا يعلم هالشي الا شخص اما صديقة او قريبه مقربة

والاهم في هذا الزمن اذا احست البنت هالاحساس في ظل التكلونجيا اتوقع مصيبه وضياع و انجراف قبل سمعنا عن حالات هروب فتاة مع فارس احلامها المزعوم ونحن بزمن الطيبات فما بالنا بهذا الزمن

وياليت الاهل يغرسون حب الله و مراقبته في خلواتنا وحفظ العادات الطيبه وحفاظ على اسم الاهل والقبيلة



وبعد ما كبرنا وكبر ذلك الجيل وكل انثى عاقله ان كل ماسبق ذكره وهم الحياة راحة بال في ظل شخص حتى لو لم يكن هناك حب لان بعد الزواج يربط الزوجين ( المودة و الرحمة ) وهذه هي ذروة سنام الانتماء لان الحب وهج متى ما انطفى

ينتهى ولو غذي بالمودة استمر سنين وسنين حتى بعد الهرم والكبر

وكل انثى عاقلة لا تتمنى ان تكون محط انظار ولا حتي مرغوبه الانثى المحظوظه هي من عاشت بهدوء وتزوجت بهدوء فمعظم النساء الاتي اشتهرن بالجمال و انهن محط انظار لا يشار لهن بوافر الحظ بل بالعكس قد يكن عرضه لحكي حاسد

او عين حاسد وعدم توفيق



لذلك لا نرى ان الجمال و الشهرة و الحب هي مرمى كل انثى

واسال الله السلامة والستر من كل خطيه ..........................

و نقاشكم يثري الموضوع حياكم ..........

المصدر: نفساني

مسا الخير يا حنين ،،،

موضوعك شيق جدا ، وقد لا ينتهي الكلام به ،،، لطالما تكلمت عن زمن الطيبات ،،،
وعرجتي الى زمن الفيسبوكيات والتويتريات إضافة للكثير من تكنولوجيا التواصل
الإجتماعي المنتشره الآن ،،،

احببت ان اسطر مشاركتي هذه كعربون أنني سأعود للتعمق اكثر ، ونبش اوجه
الخلاف بين الأهل والمراهقات من بناتهم ، وبين الأهل والمطلقات حتى من بناتهم
اللواتي نعتبرهن من جيل الطيبات ،،،

ونتحدث عن الدين ماذا قال لنا ، وكيف نقوم بالتطبيق ، والعائلة والقبيلة وعادات
وتقاليد ،،، لذلك ايتها الكريمه عليك أن تجهزي نفسك جيدا لحرب ضروس في
هذا الموضوع الهام ،،،،

أعود للموضوع في المساء ان شاءالله ،،

ماشالله،عربون،قوي،لنقاش اقوى ان شاء الله استاذ إبراهيم .... بنتظارك .

كنت متحمس للموضوع ،،
لكن صار عندي مشكله بجهازي ، وهو اني نسيت كلمة سر الدخول الى ويندوز ،
وصارت اللغة انجليزي ، مو قادر احولها عربي ،
جالس الآن استخدم طريقة بدائية ، غدا ان شاءالله اعمل تنصيب جديد للويندوز ، واعود للموضوع ،،

يقولون البنت اقرب لأمها معاملة ولابيها تودد ..
وربما يكون السبب فيما تطرقتى اليه فى موضوعك عن احساس الانثى وشعورها وخيالها الواسع والذى لا يتلمسه الا انثى مثلها ..
لكن بظنى انه سلاح ذو حدين خاصة اذا كانت الفتاة بعمر المراهقة ..
المراهقة فترة بالغة التعقيد يصعب فيها الحكم على كثير من الامور خاصة ان كانت الفتاة حالمة ..
ولأن الام انثى لكنها بالغة وتعرف هذه الفترة فيقع عليها عبىء كبير ..
الحد الاول انها تعرف شعور ابنتها وخطورة وضعية افكارها وتعتبره امر فطرى المرور به امر طبيعى وربما حتمى ..
والثانى انها باى حال لن تتركها تسقط فى اى محظور .. وقد يخلق هذا صدام ربما يصل حد الاستعداء فى حالة استشعرت الفتاة تعنت لها غير مبرر من وجهة نظرها ..

وهنا يظهر حجم احترافية الام من عدمه فى احتواء الامر والسيطرة عليه فى نفس الوقت الذى تحتفظ به بعلاقة متوازنة مع ابنتها ..

شكرا اختى حنين على الموضوع الهام ..

قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
من عال جاريتين ( أي بنتين صغيرتين ) حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو, وضم أصابعه" رواه مسلم عن أنس بن مالك.

لنأتي الى الموضوع من باب تعاليم ديننا الحنيف ،، لأن التحول الذي يصيب الفتاه وهو تحول جسدي،انفعالي،اجتماعي ،،،
ولكل تحول من هذه التحولات شرح يطول ، ويقع الفهم على عاتق الوالدين ، فلكل منهما دور للتعامل مع تحولات ابنتهم
من مرحلة الطفولة الوادعة الى مرحلة الشباب اول مراحل النضج والتكامل الجسدي والفيسيولوجي .

من هنا يبدأ لدى الفتاه تغيرات انفعاليه ، قوة الغريزه ، عناد ، نزعة استقلاليه ، والميل الى الجدل والنقاش ومقاومة جيل
الآباء وأفكارهم ،،، ومع التقدم السريع لوسائل التكنولوجيا صار على الآباء عبئا كبيرا يختلف بحجمه عن ذاك العبء
الذي كان على الآباء القدماء قبل هذه الثورة الإلكترونيه ،،،

والمشكلة العظيمة التي تواجه الآباء هي التحول الأول ، التحول الجسدي ، الجسمي ، التي تعلن بقوة عن بدء النضوج
الجنسي لدى الفتاه ،، وهذا التحول يفرض نفسه إجباريا على الفتاه ويشغلها هذا التحول مجبرة لا مخيره ، ومن هنا
تبدأ مسؤولية الآباء ، ويبدأ الخلط بين العادات والتقاليد والدين ،،، فتضيع الفتاه إلا من رحم ربي ،،،

المشكلة في التعامل ،،، أنت كبرتي يا بنت ، ممنوع كذا وممنوع كذا وهذا لا يصح وهذا ليس لك ، وهذا وهذا والكثير
من التعليمات للفتاه وهي في سن 13 عاما وبدء النضوج ، فتجابه كل هذه التعليمات بالمقاومة والنقاش والجدل مما
يجعل الهوة واسعة جدا بينها وبين والديها ، وقد يفلت الحبل أو تنفجر القنبله ويحدث ما لا يحمد عقباه ،،،

بعض المجتمعات التي تنتبه الى التقاليد اكثر من الدين ، وإن انتبهت للدين تنتبه لهو بالكثير من الغلو والتشدد في
التعامل مع الفتيات ، دون النظر الى الحاجة العاطفية للفتاه ، فكثيرات من الفتيات في سن المراهقه والشباب لم تجرب
احضان والدها ، لم تسمع منه مديحا او تعليقا يرفع من معنويتها ، فلا تسمع منه إلا تعليمات صارمه كلها تندرج تحت
بند واحد وهو ( ممنوع ) ،،،، مما ينتج عن ذلك كبتا نفسيا وعاطفيا وجنسيا ، ولا عجب من ذلك ونحن أصبحنا
نرى الكثير من البنات اليوم يملن الى الإلحاد تارة ، والإنحراف تارة أخرى ، بسبب سوء التربية ، وليس كل سوء تربية
هو الإنفلات ، بل سوء التربية ايضا بالغلو والتشدد ،،،

هذا شرح مبسط قدر الإمكان لحالة الفتاه في مجتمعاتنا ،،، وسوف نفتح باب النقاش في المشاركات القادمة ،،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني

كنت متحمس للموضوع ،،
لكن صار عندي مشكله بجهازي ، وهو اني نسيت كلمة سر الدخول الى ويندوز ،
وصارت اللغة انجليزي ، مو قادر احولها عربي ،
جالس الآن استخدم طريقة بدائية ، غدا ان شاءالله اعمل تنصيب جديد للويندوز ، واعود للموضوع ،،

ان شاء الله يعود جهازك بافضل حال واشكرك على كل شئ استاذ.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سليم

يقولون البنت اقرب لأمها معاملة ولابيها تودد ..
وربما يكون السبب فيما تطرقتى اليه فى موضوعك عن احساس الانثى وشعورها وخيالها الواسع والذى لا يتلمسه الا انثى مثلها ..
لكن بظنى انه سلاح ذو حدين خاصة اذا كانت الفتاة بعمر المراهقة ..
المراهقة فترة بالغة التعقيد يصعب فيها الحكم على كثير من الامور خاصة ان كانت الفتاة حالمة ..
ولأن الام انثى لكنها بالغة وتعرف هذه الفترة فيقع عليها عبىء كبير ..
الحد الاول انها تعرف شعور ابنتها وخطورة وضعية افكارها وتعتبره امر فطرى المرور به امر طبيعى وربما حتمى ..
والثانى انها باى حال لن تتركها تسقط فى اى محظور .. وقد يخلق هذا صدام ربما يصل حد الاستعداء فى حالة استشعرت الفتاة تعنت لها غير مبرر من وجهة نظرها ..

وهنا يظهر حجم احترافية الام من عدمه فى احتواء الامر والسيطرة عليه فى نفس الوقت الذى تحتفظ به بعلاقة متوازنة مع ابنتها ..

شكرا اختى حنين على الموضوع الهام ..

حياك الله اخي ابو فجر وسعدت جداً بتشريفك لنقاش وهو بمثابة موضوع مستقل,,,, فعلاً يقع العبئ الكبير على الام

وخاصة في هذا الزمن الصعب والصعب جداً جداً

حياك الله ....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني

قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
من عال جاريتين ( أي بنتين صغيرتين ) حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو, وضم أصابعه" رواه مسلم عن أنس بن مالك.

لنأتي الى الموضوع من باب تعاليم ديننا الحنيف ،، لأن التحول الذي يصيب الفتاه وهو تحول جسدي،انفعالي،اجتماعي ،،،
ولكل تحول من هذه التحولات شرح يطول ، ويقع الفهم على عاتق الوالدين ، فلكل منهما دور للتعامل مع تحولات ابنتهم
من مرحلة الطفولة الوادعة الى مرحلة الشباب اول مراحل النضج والتكامل الجسدي والفيسيولوجي .

من هنا يبدأ لدى الفتاه تغيرات انفعاليه ، قوة الغريزه ، عناد ، نزعة استقلاليه ، والميل الى الجدل والنقاش ومقاومة جيل
الآباء وأفكارهم ،،، ومع التقدم السريع لوسائل التكنولوجيا صار على الآباء عبئا كبيرا يختلف بحجمه عن ذاك العبء
الذي كان على الآباء القدماء قبل هذه الثورة الإلكترونيه ،،،

والمشكلة العظيمة التي تواجه الآباء هي التحول الأول ، التحول الجسدي ، الجسمي ، التي تعلن بقوة عن بدء النضوج
الجنسي لدى الفتاه ،، وهذا التحول يفرض نفسه إجباريا على الفتاه ويشغلها هذا التحول مجبرة لا مخيره ، ومن هنا
تبدأ مسؤولية الآباء ، ويبدأ الخلط بين العادات والتقاليد والدين ،،، فتضيع الفتاه إلا من رحم ربي ،،،

المشكلة في التعامل ،،، أنت كبرتي يا بنت ، ممنوع كذا وممنوع كذا وهذا لا يصح وهذا ليس لك ، وهذا وهذا والكثير
من التعليمات للفتاه وهي في سن 13 عاما وبدء النضوج ، فتجابه كل هذه التعليمات بالمقاومة والنقاش والجدل مما
يجعل الهوة واسعة جدا بينها وبين والديها ، وقد يفلت الحبل أو تنفجر القنبله ويحدث ما لا يحمد عقباه ،،،

بعض المجتمعات التي تنتبه الى التقاليد اكثر من الدين ، وإن انتبهت للدين تنتبه لهو بالكثير من الغلو والتشدد في
التعامل مع الفتيات ، دون النظر الى الحاجة العاطفية للفتاه ، فكثيرات من الفتيات في سن المراهقه والشباب لم تجرب
احضان والدها ، لم تسمع منه مديحا او تعليقا يرفع من معنويتها ، فلا تسمع منه إلا تعليمات صارمه كلها تندرج تحت
بند واحد وهو ( ممنوع ) ،،،، مما ينتج عن ذلك كبتا نفسيا وعاطفيا وجنسيا ، ولا عجب من ذلك ونحن أصبحنا
نرى الكثير من البنات اليوم يملن الى الإلحاد تارة ، والإنحراف تارة أخرى ، بسبب سوء التربية ، وليس كل سوء تربية
هو الإنفلات ، بل سوء التربية ايضا بالغلو والتشدد ،،،

هذا شرح مبسط قدر الإمكان لحالة الفتاه في مجتمعاتنا ،،، وسوف نفتح باب النقاش في المشاركات القادمة ،،،

اهلا بك استاذ واشكرك على التعقيب الرائع كل ما قرأت هو باصميم فعلاً وحوار ومناقشة نابعة عن فهم قوي بوركت

لكن شدني كلامك وكلام الاستاذ صلاح سليم فعلاً نقص عاطفة الابوه مصيبه

وحددت ماهو بالاحمر فعلا دائماً بعض الفتيات تتمنى الزواج برجل كبير في السن وقد تتمناه بلحية بيضاء وهذا سببه نقص عاطفه

وفعلا الالحاد والانحراف سببه هو انعدام الحوار بين الاباء والابناء في البيت الواحد كسابق العهود التي مضت للاسف !!

المراهقة مرحلة طبيعية يمر بها كل شخص ولها سماتها الفسيلوجية والنفسية والمراهق يحتاج في هذه الفترة من والديه وأسرته ومربيه الى فهم طبيعة المرحلة أولاً ثم لاحتواء واستيعاب وتعامل لين رفيق وخصوصاً الأنثى تحتاج لاحتواء أعظم ولري عاطفتها الطبيعية واشباعها ومطلوب من الأم أن تقوم بالحظ الآكبر من هذا الدور بالفهم والقرب والاحتواء والاشباع وهذا بدوره يقلل من فرص حصول اي جنوح أو شطط وكذلك الذكر مطلوب من والده ومن يتعامل معه الفهم والتفهم والاحتواء لآن البعض يتعامل مع نزوات المراهق بغلظة وهذا يؤدي الى أثر عكسي ربما يكون خطير أحياناً والبعض يتعامل بالمنع فقط لكل ما يحبه المراهق وهذا ليس حل فالمنع سهل لكن اذا منعت يجب أن توجد بدائل ويجب أن تضبط لا تمنع فقط واذا منعت امنع باقناع وتحصين مسبق لأن هذا أعظم حصانة وهو القناعة الشخصية ...





شكر الله سعيك أختي حنين .... وشيء طيب انك اعطيتي الموضوع صدمة في الاعترافات أنعشته وهزته بعد أن كادت تطويه الصفحات (:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((أبوعلي))

المراهقة مرحلة طبيعية يمر بها كل شخص ولها سماتها الفسيلوجية والنفسية والمراهق يحتاج في هذه الفترة من والديه وأسرته ومربيه الى فهم طبيعة المرحلة أولاً ثم لاحتواء واستيعاب وتعامل لين رفيق وخصوصاً الأنثى تحتاج لاحتواء أعظم ولري عاطفتها الطبيعية واشباعها ومطلوب من الأم أن تقوم بالحظ الآكبر من هذا الدور بالفهم والقرب والاحتواء والاشباع وهذا بدوره يقلل من فرص حصول اي جنوح أو شطط وكذلك الذكر مطلوب من والده ومن يتعامل معه الفهم والتفهم والاحتواء لآن البعض يتعامل مع نزوات المراهق بغلظة وهذا يؤدي الى أثر عكسي ربما يكون خطير أحياناً والبعض يتعامل بالمنع فقط لكل ما يحبه المراهق وهذا ليس حل فالمنع سهل لكن اذا منعت يجب أن توجد بدائل ويجب أن تضبط لا تمنع فقط واذا منعت امنع باقناع وتحصين مسبق لأن هذا أعظم حصانة وهو القناعة الشخصية ...





شكر الله سعيك أختي حنين .... وشيء طيب انك اعطيتي الموضوع صدمة في الاعترافات أنعشته وهزته بعد أن كادت تطويه الصفحات (:

فعلا ياخوي فترة المراهقه اصعب مراحل النمو وخاصة الفتاة وكذلك لان الخطا عندها لا يغتفر مجتمعياً والاهم هو الاساس وهو جانب الدين


واشكرك جزيل ووافر الشكر على تشريفك للموضوع ومشاركتك الفاعله وفعلا انتظرت التفاعل وقلت اروج له احسن والحمدلله حظر هنا قامات في نفساني اثرت المووووووضوع .

نعود من جديد الى هذا الموضوع الذي يشغل بال كل الأخصائيين ، وينشغل عنه الآباء ايضا ،
جهل المراهق بما يدور ويحصل معه ،، وجهل بعض الآباء إن لم يكن الغالبية العظمي منهم بهذا
التغير والتحول للمراهق ، مما يجعل العملية صعبة للغاية ،،،، وعدم وجود برامج خاصه
للتوعيه على الشاشات التي تعودنا منها نشر الرذيلة اكثر من نشرهم للفائدة ، حتى القنوات
المعنية بنشر الرساله الإسلاميه لا يتحدثون بهذا الأمر ، واقتصرت نشاطاتهم على الدين وكأن
الموضوع لا يهم احد ،،، حتى صارت بعض القنوات الدينية مشفرة لجني المال ،،،

ما الذي يحصل لهذا المراهق او المراهقه ؟ تجاهل عظيم من المجتمع ، وعلى رأسهم وزارة
التربية والتعليم ، فالمعلمون انفسهم ، وغالبيتهم ، لا يأخذون بالحسبان هذا التحول لهذا او هذه
المراهقه ، واصبح الحديث بهذا التحول الجسمي والجنسي لدى الفتيات في مدارسهن من العيب
وكأن المعلمات يتحدثن بجنس مرفوض ،،،

ماهو موقف وزارة التربية والتعليم من هذا التقصير في وطننا العربي الكبير ؟ فلم اشهد
او اقرأ درسا يتحدث عن المراهقه ، والتحولات الجنسيه ،،، ولم ار في مدارس البنات تحديدا
إلا الممنوعات التي ما انزل الله بها من سلطان ،، فإن كانت بين اعضاء نفساني معلمة صف
لتأتي وتحدثنا عن الكثير من المغالطات ،،،

لا زال الموضوع يحتاج اكثر ،،،

فعلاً استاذ لم اجد اي مادة تعني بحال المراهق و المراهقة سوا مادة علم نفس النمو ايام ما كنت في كلية التربية وكان فصل واحد وشي على السريع
وبعض الندوات عن تعزيز الايمان بالله لردع الالحاد وتعزيز الايمان في النفس
وانا بمجرد فترة التربية العملية التطبيق عانيت جداً من تهور الطالبات بالمرحلتي المتوسطة و الثانوية وحابات يبرزن لنا انهم كبروا


الموضوع كبير جداً!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الشمري

فعلاً استاذ لم اجد اي مادة تعني بحال المراهق و المراهقة سوا مادة علم نفس النمو ايام ما كنت في كلية التربية وكان فصل واحد وشي على السريع
وبعض الندوات عن تعزيز الايمان بالله لردع الالحاد وتعزيز الايمان في النفس
وانا بمجرد فترة التربية العملية التطبيق عانيت جداً من تهور الطالبات بالمرحلتي المتوسطة و الثانوية وحابات يبرزن لنا انهم كبروا


الموضوع كبير جداً!

انا اشوف المعلمات مشغولات بمشاكلهن الخاصه ، ومشغولات بتنفيذ تعليمات عقيمه على الفتيات ،،
ممنوع الأظافر وممنوع المناكير ، وممنوع العبايه المطرزة ، وفي بلادنا نفس الشيء وممنوعات
من شكل آخر ،،، دون النظر لهذه المراهقه نظرة علميه ،،،،

سن المراهقة هو الأكثر حرج والأكثر خطورة في المراحل العمرية
لانه انتقال من مرحلة الطفولة الى مرحلة النضج والشباب

وهون الدور الأساسي للأم..ضروري بناء علاقة صداقة بين الأم والبنت

وهذا الأمر يكون منذ الصغر حتى تكبر الصداقه معهم وبالتالي بكون الأمر سهل على الطرفين
لما يكون في صراحة وصدق ...

توجيهات الأم المستمرة بطريقة حلوة ضرورية جداً

هيك البنت ما بتغلط..وحتى لو غلطت بتصرف ما ..رح تصارح امها وما تخاف لانها متعودة!

لانه لا بد ما تمر البنت بتغييرات وبحالات اعجاب وتقليد شخصيات...الخ

عادي جدا بدها تعيش وقتها وسنها ودورها
ولكن بمراقبة ومسايرة وعناية شديدة من الأم

هاد العمر بكونوا البنات اكثر حساسية
ولازم يكون التعامل معهم بوعي وبمهارة

وهي نقطة اساسية في موضوع المراهقة

وبشكر موضوعك القيّم حنونة
وانا اثرت نقطة من بين نقاط كثيرة اكيد
وماشاءالله الأخوة ما قصروا بإثراء الموضوع

تقبلي مروري و تحياتي للجميع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني

نعود من جديد الى هذا الموضوع الذي يشغل بال كل الأخصائيين ، وينشغل عنه الآباء ايضا ،
جهل المراهق بما يدور ويحصل معه ،، وجهل بعض الآباء إن لم يكن الغالبية العظمي منهم بهذا
التغير والتحول للمراهق ، مما يجعل العملية صعبة للغاية ،،،، وعدم وجود برامج خاصه
للتوعيه على الشاشات التي تعودنا منها نشر الرذيلة اكثر من نشرهم للفائدة ، حتى القنوات
المعنية بنشر الرساله الإسلاميه لا يتحدثون بهذا الأمر ، واقتصرت نشاطاتهم على الدين وكأن
الموضوع لا يهم احد ،،، حتى صارت بعض القنوات الدينية مشفرة لجني المال ،،،

ما الذي يحصل لهذا المراهق او المراهقه ؟ تجاهل عظيم من المجتمع ، وعلى رأسهم وزارة
التربية والتعليم ، فالمعلمون انفسهم ، وغالبيتهم ، لا يأخذون بالحسبان هذا التحول لهذا او هذه
المراهقه ، واصبح الحديث بهذا التحول الجسمي والجنسي لدى الفتيات في مدارسهن من العيب
وكأن المعلمات يتحدثن بجنس مرفوض ،،،

ماهو موقف وزارة التربية والتعليم من هذا التقصير في وطننا العربي الكبير ؟ فلم اشهد
او اقرأ درسا يتحدث عن المراهقه ، والتحولات الجنسيه ،،، ولم ار في مدارس البنات تحديدا
إلا الممنوعات التي ما انزل الله بها من سلطان ،، فإن كانت بين اعضاء نفساني معلمة صف
لتأتي وتحدثنا عن الكثير من المغالطات ،،،

لا زال الموضوع يحتاج اكثر ،،،

تحية طيبة ابو عمر ..
اتفق معك فيما رميت اليه من ضرورة دخول عالم المراهقة والتجول فى افكاره وشطحاته وركاب ميوله للبحث عن طرق توافق التطور لاجل احتواؤه وارشاده ..
لكن الا ترى ان المجتمع بحاجة الى خطوة استباقية من التطوير الفكرى واساليب التعليم وتناول الافكار بمنهجية مدروسة توافق المنهج الاسلامى والتقاليد المتعارف عليها مجتمعيا ..
من اجل الحفاظ على المسافة التى تفرق بين العمل العلمى والترويجى ..
بظنى ان الامر عندما انفتحت عليه الدول المتحررة بطرق مباشرة عانت كثيرا من سوء الفهم والاستخدام والاهم من ذلك كسر الرباط الاسرى عندهم ..

نحتاج الى دارسين وخبراء اكفاء ملتزمين بمعايير المجتمع الشرقى لوضع مناهج لتدريب طرفى التعامل ..