المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > ملتقى الفضفضة
 

ملتقى الفضفضة مساحة ليقول العضو كل ما يجول في خاطره ، فضفضات نفس .

يومياتي بتاريخ 2020/12/7 - احجار الشطرنج

بسم الله الرحمن الرحيم اليوم هو 2020/12/7 وهذي هي يومياتي لهذا اليوم ! ------------------------------------------------------------------------ في بادئ الامر لم يكن ذالك الحنين سوى وهج تلك المراهقه... بات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-10-2013, 11:10 PM   #1
!!!WA7DANY
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية !!!WA7DANY
!!!WA7DANY غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20521
 تاريخ التسجيل :  07 2007
 أخر زيارة : 03-12-2023 (08:36 AM)
 المشاركات : 301 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
يومياتي بتاريخ 2020/12/7 - احجار الشطرنج



بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم هو 2020/12/7

وهذي هي يومياتي لهذا اليوم !
------------------------------------------------------------------------
في بادئ الامر لم يكن ذالك الحنين سوى وهج تلك المراهقه...
بات فيها ذالك الطفل رجلاً يخضع لقوانين الحياه...
في بادئ الامر كان كجندي في ارض الشطرنج...
لا يتحكم في امره بل كان خضعاً بل منفذاً للاوامر؟
كان لا يجروء ان يتخذ القرار لحسم المعركه!
كان مهمشاً...؟
تمر الايام فيجد صورته او شخصه في جسداً اخر؟
فتبدا معارك وصراعات النفس بين الوجود واثبات الذات واللا وجود؟
حينها يقرر ان يخوض ثورته ضد طاغية الشطرنج ؟
فلا يستطيع تاره ينكسر وتاره يقف .
في تلك اللحظات يلجاء اليه ذلك الطاغيه لصد هجوم الطرف الاخر
يكتشف ان قيمة الجندي في لعبه الشطرنج لا تساوى قيمة الوزير
جعله القدر متقدماً الى مشارف صفوف العدو ؟
يكتشف حينها انه في قلب الجحيم (ارض المعركه) يرى حينها رفقائه الجنود
يضحي بهم ذالك الطاغيه حينها يصب على قلبه ذالك الاسى و الانكسار و الهزيمه النكراء ويشعر بان لا قيمه له ؟
فيتخيل ذاته انها مجرد اداه مستخدمه من قبل ذالك الطاغيه دون اراده كامله منه وحريه؟
كان دوماً مهوساً بالحريه والحريات ؟
ويحاول المراوغه للهروب من تلك المعركه فيكتشف انه جندي لا يستطيع الا التقدم الى الامام الا بخطوه واحده ؟
فيجعل ذالك في نفسه الماً اكبر منه كجندي فكتشف ان الجندي لا يستطيع
ادارة معركه الا اذا كان قائداً حقيقياً لذاته .
فاصبح يدعو الله مخلصاً ان يقدم في تلك الحياه التي يخوضها رساله عنوانها "رسالتي في الحياه"
في نفس تلك اللحظات وهو يتقدم خطوه تلو الخطوه اصبح يرى انه اصبح
وحيداً في ارض المعركه ؟
وفي عمق تلك المشاعر تاخذه نشوه عارمه للخلاص من تلك الحياه التي اؤسر فيها ؟
وفجأه يرى نفسه خارج ارض الشطرنج ؟!
يأس منعدم الامل ومنكسراً وفاقداً للبصيره متحطم القلب و الروح لخسارته
وخروجه من ارض المعركه رغم انه من تمنا لذالك , رغم ذالك فهو لايعلم كيف انتهى به المطاف خارج ارض الشطرنج؟
ففي لحظة انكسار مضلمه وبلونه الاسود يرى من بعيد انعكاس ضوء رقعة ارض الشطرنج
التي يخرج منها الوزير مأسوراً مهان فيخبره انه فخور بما قدمه في ارض المعركه وانه بكل عز يرى هؤلاء الجنود الذين ضحو لبقاء الارض
وماتو بشرف هم لمصدر فخر وعزه ومثال عضيم للتضحيه..
فيفهم حينها ان للجندي اهميه لا تقل بأهمية الملك او الوزير الذين كانو يدافعون عن ارضهم فيشعر بصفعه قاسيه تدفعه للانتقام من ذاته؟
لانه اساء الفهم و ولم يتعرف جيدا على بقيه احجار الشطرنج ؟
بعد ان ينتقم من ذاتيه يرى نفسه ملقى على سرير في غرفه مليئه بالمرضى فيرى الموت؟
يجد نفسه كسيراً لايستطيع فعل شيء ففهم حينها فلسفة الموت ؟
حيث حينما يموت الانسان لا يستطيع تقديم اي شي لنفسه و الاخرين
وان ما سيبقي معه بعد الموت هوطاعته و فعل الخير وما فعله من امجاد في حياته
فدعى الله مخلصاً انه لو استطاع العوده لارض المعركه سوف يخلص وسيدافع عن ارضه بشرف وعزه وكرامه ولن يتخلى ابداً عن مبادئه, ولن يسعى بطلب تلك
الحريات الزائفه التي اغتر بشعارتها لانه فهم ان الله خلقنا احرار ولعبادته فقط دون سواه , وفي وحشت ذالك الضلام الذي لايرى سواه ضل يدعي ويدعي من
كل قلبه حتي ايقن بان الله قدر له الخروج من ارض المعركه ...

فراى نفسه يسقط مره اخرى ويقترب شياً فشياً الى انعكاس الضوء الذي رأه مسبقاً
فراى مكانه قبل الخروج من ارض الشطرنج وهو جندي في اولى صفوف العدو وبشعور عميق وذل يرى ضوء الامل راى ذالك الطاغيه يضعه في مكانة الوزير.
*ملاحضه
" في لعبة الشطرنج اذا تمكن الجندي من وصول اول صف من صفوف احجار الشطرنج يمكنه الجندي بقطع اخرى "
حيث حينها يستطيع العوده الى ارض المعركه برتبة الوزير بتحدي اكبر للانتقام واسترجاع ارضه بهزيمة ملك العدو وبيما انه اصبح وزيراً واتسع نفوذه
وتعددت خطواته حيث يتسنى له التخلص من قائد معركة العدو يجد نفسه محاصراً ينتضر الموت , ولاكنه يجد ان طاغيه اللعبه انقذه بتلك الخطوات السريعه ليجد نفسه منتصراً على العدو .
شعر ذالك الجندي انه اصبحت قيمة الوزير من قيمة ذالك الجندي
وبعد انتصاره حينها فقط تتعلم ان لا يستعجل في اصدار احكامه حتي يرى النهايه

فعندما يستفيق من غفلته فيكتشف انه انسان لا وجود له في تلك الحياه الوهميه التي افترضها في لعبة الشطرنج؟

راي جيدا تلك الحكمه من كل تلك الشرور والخيرات في الحياه فلولا الشر لما كان هناك خير والعكس ...

وكل شر يخلفه خير ....


------------------------------------------------------------------------

تلك هي يومياتي ايها الطبيب ...

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:04 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا