السؤال عن الخاطب ..معايير واخطاء

السؤال عن الخاطب ..معايير واخطاء

لا شك أن عقد النكاح من أغلظ العقود وأوثقها، وأعظم المواثيق وأقدسها، ولهذا عني الشارع الحكيم في وضع معايير انتقاء طرفي العقد وبيان الصفات التي إذا روعيت كان ذلك من أعظم أسباب استقرار النكاح وديمومته، وقد أثبت الواقع أن تجاوز هذه المعايير، والتهاون بهذه الضوابط يؤدي إلى الكثير من المشكلات التي تهدد استقرار الأسرة وتُصدّع جدرانها؛ بل وربما تنسف أركانها.

- والملاحظ أن كثيراً من الآباء تهاونوا في التحقق من صفات الخاطب، مما جعل نسبة الطلاق تقفز إلى معدلات مخيفة في دول الخليج، إذ بلغت عام 1995م 29% ، ونسبة الطلاق قبل الدخول 12% لنفس العام؛ وهي بلا ريب في تصاعد مخيف..، لذا كان الواجب على كل أب أو ولي أمر أن يتقي الله في موليته، وأن ينصح لها في هذا العقد العظيم الذي ينبني عليه سعادتها أو تعاستها، وذلك من خلال مراعاته لصفات الخاطب، والمعايير التي ينبغي مراعاتها، والسؤال عنها حال الخطبة للتحقق من صلاح الخاطب وأهليته.



* ومن أهم المعايير:

2،1ـ الدين ، والخلق:

- وهما معياران أساسيان فيمن نرضاه ليكون زوجاً لبناتنا، وقد ذكرهما الرسول صلى الله عليه وسلم- في صفات من إذا خطب فهو جدير بأن يزوّج فقال: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه ".

- فالتقيّ إذا أحب زوجته أكرمها، وإذا كرهها لك يظلمها. كما أن حسن الخلق يقتضي حسن العشرة، وطيب المعاملة.



3- القدرة على تحمل المسؤولية:

- ويمكن التحقق من ذلك من خلال صفات الرجولة ونضوج العقل..، وإذا كان الحق -عز وجل- قد نهى عن إيتاء السفهاء الأموال، وأمر بصيانتها؛ فمن باب أولى أن تصان الأعراض وفلذات الأكباد من أن يعبث بها السفهاء والطائشون الذين لا يقدرون الحياة الزوجية، فتجد كلمة الطلاق على طرف ألسنتهم، يرسلونها عجلى لأدنى مشكلة عارضة.



4- القدرة على النفقة، وتأمين مستلزمات الحياة:

- الزواج له تبعات مادية ومسؤوليات معاشية فلا بد أن يكون المتقدم للزواج قادراً عليها، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج..." ولم يرض الرسول -صلى الله عليه وسلم- لفاطمة بنت قيس أن تتزوج من معاوية -رضي الله عنه- عندما خطبها ، فقال: "أما معاوية فصعلوك، لا مال له"، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- لم يعب على معاوية دينه؛ وإنما بيّن عدم قدرته على تأمين المستلزمات المادية للحياة الزوجية.



5- التكافؤ في النسب:

- وهو من باب الأولى والأفضل؛ مراعاةً للأعراف الاجتماعية، ودرءاً للمشكلات الأسرية. مع انه في الأصل لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى.



6- القدر الكافي من الجمال:

- فالمرأة تحب من الرجل ما يحبه الرجل منها، وقضية الجمال وإن لم تكن أساسية إلا أن لها أثراً في التجاذب وحصول المودة والألفة.



* أخطاء في السؤال عن الخاطب:

* إذا ثبت هذا فلا بد من الإشارة إلى بعض الأخطاء التي تقع في مسألة السؤال عن الخاطب، ومنها:

1- الاعتماد على الأب في السؤال عن الخاطب مع ضعف دينه:

- فعلى كل فتاة مخطوبة إذا كان أبوها لا يوثق في تعديله للخاطب أن تكلف أقرب الرجال العدول من محارمها ليسأل عن خاطبها.



2- الحذر من الاكتفاء بتزكية أقرباء الخاطب:

- مثل: أخواته أو إخوانه أو أصدقائه؛ فهؤلاء تعديلهم للخاطب قد يعتريه نوع من المجاملة التي تستر بعض العيوب.



3- الإفراط أو التفريط في الشروط:

- فبعض الآباء يبالغ في بعض الشروط كالمال، و الوظيفة ، والمنصب، و يفرط في أخرى مثل: معيار الدين، ويكتفي بأداء الخاطب للصلاة أحياناً -على سبيل المثال- ويَعُدّ ذلك كافياً.



4- نسيان الاستخارة وإهمال الاستشارة ؛ "ما خاب من استشار".



5- إغفال الدعاء:

- فكم من شرٍ دفعه الله عن عبده بدعوة صالحة في جوف الليل، وكم من خير يسّر الله لعبده بعد أن وضع جبهته على الأرض ساجداً يدعو الله أن ييسره له.

المصدر: نفساني

تسلمين عزيزتي خواطر
معلومات حلوه انا وحده من الناس كنت غافله عن بعضها، يعطيج العافيه والله يجزاج خير انج ذكرتي ان الذكرى تنفع المؤمنين والزواج مو موضوع هين بالعكس نتحمل سلبياته ويجابياته طول العمر.

سلمت يداك عزيزتي خواطر :)

دمتي بخير

شكرا ريانه ع المرور

اللهم اجعلني في طريق المسلمين بخيرررررر

الأخت الكريمة / خواطر العشاق سلمها الله

أشكرك على هذا الموضوع القيم ، لاشلت يمناك ، أما موضوع قرار الزواج فهو موضوع مهم جدا ، وكثيرا ما يحدث الطلاق نتيجة قرار خاطيء ، والسؤال عن الخاطب أمر ضروري يجب الا يستهان به ، ولكن لي تعليق على شرط تكافؤ النسب ، هذا الشرط غير سليم لآن الرسول-صلى الله عليه وسلم - قال إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ولم يقل إذا جاءكم من ترضون نسبه ، ومعنى ذلك إذا افترضنا أننا وضعنا هذا الشرط لتطبيقه على الخاطب أثناء العقد معنى ذلك أننا خالفنا الرسول ولم نستند على دليل شرعي من الكتاب أو السنة أما كون وضع هذا الشرط لأجل درء المشاكل فالرسول أعلم مني ومنك بما يؤو ل إليه الزواج الذي لم يطبق هذا الشرط بل إن تطبيقه أحدث مشاكل ينظر فيها الآن في المحاكم وتسبب في وجود مشاكل /امرأة ومعها طفلان طلقت من زوجها بسبب هذا الشرط ولك تحياتي الطيبة 000ابراهيم 0000

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكرا لك أختي على الموضوع وكالعادة دائما مواضيعك جيدة


أختي الان وفي بلادي أو بمعنى اخر في كل البلاد العربية وما أصبحت عليه أوضاع الزواج يضطر الاب الى تجاوز هده الشروط "العنوسة وانخفاض نسبة الزواج لاسباب عديدة " وقي غالب الاحيان ايضا تكون الفتات قد تعرفت على الشاب سابقا ثم جاء لخطبتها ...

حياك الله استاذي الفاضل ابراهيم ...... كم انا سعيده بمرورك ع موضوعي

معك حق فيما ذكرت ولكن جرت العاده على بعض العادات والتقاليد التي اصبحت مسلمات ..ولا نستطيع تجاوزها مع انها مخالفه لدين .. مثلا (قبيلي وخضيري)وايضا المحاكم الان حين تذهب الفتاة وقد عضلت عن الزواج لسبب انها قبيليه مثلا والشاب خضيري ..المحكمه في هذه الحاله لا تزوج الفتاة وترجع الامر الى عدم تكأفى النسب ..وقد سمعت من البعض ان الشيخ ابن باز رحمه الله ايضا لا يفضل زواج القبيلي بالخضيريه والعكس من باب درء المشاكل .... والله اعلم

شكرا اخي يونس ع المرور والاطراء

وصدقت فيما ذكرت يضطر الولي احيانا لتجاوز بعض تلك المعاير ..

اسال الله ان يعفى بنات وشباب المسلمين

[font=Times New Roman]

تحية وبعد،

لااعتقد بان القضاء يحكم بالطلاق اذا تفاوت النسب ولكن هنالك حالة حكم بها بالطلاق لان الزوج اخفى نسبة الاصلي وانتسب الى احدى القبائل.

وحين كشف الامر وكان بعد الزواج طالب الاهل بطلاق ابنتهم لعدم تكافوء النسب ، والله اعلم [/font]

شكرا اخي _اختي ع المرور والتوضيح

يعطيك العافية
















جد الموضوع حساس



الله يسعد قلبك

شكرا جود ع المرور بارك الله فيك

أختي الكريمة / خواطر العشاق سلمها الله

أشكرك على ردك على موضوع خضيري وقبيلي أنا ما يهمني ان أتزوج قبيلية أو خضيرية ففي الخضيريات جمال لايوصف وعلى مستوى رفيع من الدين والخلق لايوجد أحيانا في القبيلية ، لكن المشكلة إذا تعلقت قبيلية بخضيري والعكس ورفض أهلها تزويجها بحجة انه خضيري أو انها خضيرية هنا المشكلة أما المشكلة الأخرى أن القبيلي يذهب للهند أو لمصر أو أمريكا ويتزوج فتاة لايدري ما أصلها ولو قيل له تزوج هذه الخضيرية الجميلة المتدينة رفض ذلك هذه هي المشكلة ايضا ، ولا أدري من أين جبتي أن ابن باز- رحمه الله - كان لايحبذ زواج القبيلي من الخضيرية ، هل لديك ما يثبت ذلك ، وحتى لوقال ابن باز ذلك هذا رأيه ، وما دام أن الدين لايحرم ذلك ، فما المانع غير ما ذكر ، الحديث النبوي يقول""إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه " وأنت تقولين ابن باز ، فلا إجتهاد مع النص والله يحفظك 000ابراهيم الدريعي 000

سلمك الله وصدقت فيما قلت لا اجتهاد مع النص ....

ولكن من نقل لي هذا الكلام ويقول انه بنفسه سئل الشيح عليه رحمة الله و ذكر انه من جهة الدين لا غبار عليه وجاااااائز شرعا ولكنه في حكم العادات والتقاليد التي لم ينزل الله بها من سلطان غير جائز ولم يفضل الشيخ زواج الخضيري بقبيليه او العكس من باب در المشاكل التي قد تكون في العائله بسبب هذا الزواج والتي تترتب عليها قطيعة الرحم فيما بعد ..... وهذا ماكنت اعنيه بردي الاول حفظك الله

وزيادة على ما ذكرت استاذي الفاضل .... في زواج الشاب باجنبيه لا يعرف اصلها

ايضا قد يكون اهون ويغض الطرف عنه ناااااااادرا جدا وليس دائما زواج الرجل القبيلي بفتاة خضيريه ..بحجة ان الابناء فيما بعد قبايل لان الطفل ينسب لوالده ولكن ......

مسكينه الفتاة القبيله ان تزوجت بخضيري تنبذ من العائله وتصبح عار عليهم .... وقد وقفت على احدى القصص حين تزوجت فتاة قبيليه بصديق اخيها الخضيري ... والله قد وقف رجال العائله عند بابهم يطالبون بطلاقها ويهددون ..... وفعلا استجابة لهم وتم الطلاق ...... ولكن ماذا حدث بعد ان هدئت العاصفه وسكنت الريح رجعت الزوجه الى زوجها دون علم احد وفي احدى المناسبات وبعد فتره دخلت وهي حامل في شهرها الثامن وقد تفاجى الجميع بذلك والى اليوم وهي مرفوضه من الجميع .....

قاااااااااعد سعوديه عجيبه :

ما يحلل ويقبل لرجل لا يقبل للمراه ..... في كل شي ....