مصيبة ... ما حلها .... ؟

مصيبة ... ما حلها .... ؟

أثق بالناس ولا أثق باأهل هذا البيت ....

حتى أبي وأمي ... أصبحت لا أثق بهما ، أتعلمون السبب ( الكذب والخداع والنفاق )

ليس مع الناس بل معي ... ؟

كيف هي الحياة بظنكم ... ؟




قرأت هذه الكلمات وبالفعل حاولت أن أتخيل الحياة ، فإذا بها جحيم لا يطاق ، كيف لا وأنت ترى أبشع الصفات من أحب وأقرب الناس .... ؟

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الياس من وضع ما يدفع الفرد للدخول في منظقة سوداوية يصعب فيها التمييز لذا يكون الحكم من رحم الياس والاحباط لذا فاعادة ترتيب الاوراق من جديد ومحاولة النظر للحياة من زواية اخرى امر لا بد منه لمعاودة المسير

أسعد الله جميع أوقاتك أستاذ ابن الرياض،،،،

نعم،،،،،الحياة لاتطاق إذا كانت الحياة مع أقرب الناس لي،،،،،
مبنية على الكذب والخداع والنفاق،،،،،،،

وطبعاً الواحد منا سيمل حياته،،،،،،إن كانت هكذا على هذه الشاكلة،،،،،،

فالسؤال هنا ما الحل،،،،،؟؟؟؟؟

الحل يا أخي إعادة تأهيل لكلاهما،،،،،،يعني تربيهم وكأنك تربي أطفالاً،،،،،
تُعْلمهم،،،،،تواجههم،،،،،،تُعَلِّمهم،،،،،تُوَجِّهه م،،،،،

ستقول لي كيف،،،،؟أربيهم وهم الذين ربوني،،،،،؟
نعم هم ربوك،،،،،ولكن هل أخذت منهم هذا الكذب والخداع والنفاق،،،؟

إذا نعم،،،،يعني أنت أيضاً بحاجة لإعادة تأهيل،،،،،وإذا لا،،،،،،
فبإمكأنك أن تساعدهم،،،،،على تخطي ذلك،،،،،

أشكرك أستاذي،،،،،،

أرجو أن أكون وُفقت نوعاً ما للجواب على أسئلتك،،،،،

تقبل تحياتي العطرة،،،،،




كل عام وانتم بخير

حسنا ...

من بعيد ... شكرا على المشاركة وأـمنى التوضيح في كلامك أكثر ..



وردة الحب الصافي ...


أيضا شكرا على المشاركة وسؤالي لك : كيف يعيد الإنسان تأهيل نفسه وهو متأثر بهم ولا زال يعيش بينهم ؟ وينهل منهم ؟

أستاذي الكريم،،،،،

كم وكم من الأبناء يعيشون مع أهلهم ولكنهم يكرهون تصرفاتهم،،،،،،
يعني في هذه الحالة لا يكون متأثر بهم ولو مازال يعيش بينهم،،،،،،
وينهل منهم،،،،،أستاذي هذه الأيام ما عاد الولد يبقى في حضن أبيه،،،،،،،
لا،،،،هذه الأيام كل واحد منهم يحاول بناء شخصيته السوية المعتدلة التي
يريدها ويحبها،،،،،فمن هذا المنطلق أظنه قادراً على هذا،،،،،،


أشكرك أستاذي،،،،،،

صباح الخير
عزيزي هنا اريد ان اقول ان الحل والبداية تنطلق من الشخص نفسه وليس باصلاح من حوله
وهل ما نشعر به دوما هو الواقع
وهل نحن نعيش في المدينة الفاضلة حتى نتوقع من الجميع المثالية
وهل النفاق والخداع والكذب على نفس الدرجة دوما ام ان هناك تفاوت
هل الانسان مسلوب الارادة في التفاعل مع المحيط الذي يعيش به
وما دور الانسان وما يتطلب منه في تحسين بيئته المعاشة وخلق فضاءات جديدة تحقق له متسع من العيش الهانئ
عندما اتسائل بهذة الطريقة لااعفى نفسي ولااحمل غيري ما انافيه

أخي العزيز ابن الرياض,,,


ألف تحيّة وسلام يا طيّب’’’


يا أخي الكريم صدقني عندما قرأت ما ذكرت عن النفاق والكذب والخداع وجدت في نفسي عدم ارتياح لايرادها في سياق الحديث عن الوالدين...!!


ومهما يكن أحس هذه الكلمات قوية ,وبغض النظر عن أصل الموضوع فهذا هذا هو شعوري المبدئي الذي أحببت طرحه,,,

ابن الرياض مع ان اخي عمران قال انها مصطلحات لا تقال للوالدين فأنا ارى هذا بام عيني من حوالي وعندما كنت اعترض كنت القى الصفع والشتم والاهانات واقرب مثال الان في رمضان يحدث شي في المنزل انا اعارضه منذ صغري فاخوتي كل ياكل لوحده في غرفته اقول لامي لما عودتي اخوتي على هذا تقول لي اسكتي حاولت ان اجمعهم على مكان واحد فشلت ولما اتت زوجه اخي واستغربت من فعلهم امي واختي استنكرت الموقف وقالت اجل سنجمعهم ليس اقتناعا منها انه خطأ وان يجب ان يلتمو لا بل خوفا من ان زوجه اخي ستذهب لتقول لامها صحيح انه موقف عادي لكن الاعتراض على المبدأ الفعل خطأ وامي ساعدتهم على الافتراق لما اعترضت الان لي حبا في جمعهم بل خوفا من استنكار الناس لهم



اخي عمران ابن الرياض يعاني من ذلك المفروض ان اهلنا يربونا على مبادئ سليمه اذا انا او الاخ ابن رياض لم نتأثر كيف حال اخواننا اجدهم الكل تأثروا يرون امي ماتفعل يفعلون مثلها لو ان هذا الشيء خطأ من كتب من الاخوه التوجيه السليم هدا يعود بالمضره لان لااحد يحب ان يوجهه احد

أهلاً وسهــلاً بأختي الم الامارات...



نعم هي مصطلحات لا أجد نفسي تطمئن لذكرها بخصوص الوالدَين لسبب بسيط جداً وهي أن مقاييس التعامل التي نطبقها مع الآخرين(قولاً وفعلاً) من الخطأ تطبيقها بحق من فضلهم سابق وسابغ!


وهذا خطأ تعاملي شائع فالناس لهم تعامل والوالدين لهم تعامل خاص جدا مهما كان ومهما يكن وأنا أعرف ان هناك من لديه مشاكل مع والديه تكبر أو تصغر لكن المسألة مسألة مبدأ بغض النظر عن كل مشكلة وكل حالة,,




لنناقش كل مشكلة في إطارها حتى نحصرها ونعالجها ولا نسحب عليها مصطلحات كبيرة ومهما كان حجم المعاناة فنحن لا نقلل منها إطلاقاً بل نريد ضبطها فقط,,,




صدقيني يا أختي هذا الحديث ليس حديث العقل فقط بل حديث الوجدان...لا أجد نفسي تطمئن لا يراد مثل هذه المصطلحات في سياق الحديث عن الوالدين,,

تحية طيبة للجميع ...


بقدر ما سرني ما قرأت من حوار ونقاش هادف وبناء وطرح للخبرات والتجارب في هذا الموضوع بقدر ما أتألم حينما أتحدث عن موضوع يعتبر من أهم االمواضيع وأخطرها في هذا العصر لا رتباطها بأهم شخصية للمسلم ...

ألم الإمارات ...

من وجهة نظري أن التغيير قادم والمسألة مسألة وقت ، التأثر سيتم ولكن على من ؟ وممن ؟ هذا هو السؤال ...

للأسف هذا الواقع لا أحد يحب أن يوجهه أحد ، وأتساءل هنا عن ( الوصاية ) هل تكون بحق كل أب أو أم على كل ابن ... ؟

أم أن هناك أمور أخرى لها علاقة ، كالسن والمحبة ...

حقيقة أثرت مزيدا من الاسئلة وهي بحق موسعة للموضوع ومثرية له ، أنتظر تعليقك ...


عمران ...

هو مزيج من حديث الوجدان والعقل ، فكلاهما له ارتباط وثيق بالموضوع .. نعم ربما تكون حالات قليلة ، ولكن أظن أنها يجب أن تعالج
تماما كما نرى العكس من تجاوز على الوالدين من قبل ابناءهم ، ولا شك أن هذا أيضا خطأ ...

إن المصيبة أخي عمران هي أن كثيرا من الناس الآن لا يقدمون على الفعل بل ينتظرون الفعل ليكون لهم ردة فعل ...

حقيقة ... المشكلة موجودة والألم والمعاناة موجودة ولكن إلى متى التوجع والتأوه وعدم تصديق ما نحن فيه ...

( إذا لم أستطع تقديم ما تريد فلا تضغط علي لأني لن أرحم نفسي أو لن أرحمك فإن رضيت بهذا الأمر فأنت لا تحبني لأنك أردت لي الخسارة من الجهتين ) هذا توقيع قرأته وأعجبني وأضفت له بعض التغيير ...

صدقت اخي عمران الوالدين ارفع بس الانسان لما يتعرض للظلم الغشاوه تعميه



اخي ابن الرياض نظالي في هذه المعركه مستمر واجل الكل متأثر ولكل نصيبه من هذا التأثير ارى ان تحد من الاضرار واسمع وذلك عن تجربه انت الوحيد اللي تتأثر نفسيتك وتتعب ونصيحه حد من اضرارها لانك بتتعب عشت في هذا الظلام سنين ومادامك واعي ان شاء الله طبق هذا في ابناءك واذكر انهم اباك وامك ولو شو ماعمل اصبر وعاملهم بالحسنى وهذا مب ذنبك

واذكر انهم اباك وامك ولو شو ماعمل اصبر وعاملهم بالحسنى


صحيح والحمد لله أني مسلم ...

اخي الكريم ابن الرياض هناك الكثير من عاش في جو اسري لا أقول يعمه الظلم لأن الظالم يتعمد اذائك ولا اقول جو مليء بالكذب لان الكاذب يعرف الصواب لكن يلزم جانب الكذب ولا خداعا لأن المخادع يتربص بك ليوقعك وهذا لايكون في الاباء و الامهات اسميه جهلا لكن ذكاء الابناء ونتيجه للعلم الذي تعلموه يغيرون اسرهم ويرتقوا بهم وهنا يكون رقي علمنا بأهلينا وهنا ثمرة العلم الذي نتعلمه





تقبل مروري

أخي ابن الرياض
المدنية الحديثة غيّرت كل شئ
ومن ذلك غرست في نفوسنا
الميل الشديد للفردية وعدم
الاكتراث للآخرين ، فما يراه
الوالد يصلح له فعله دون النظر
لمن تحت يده من ابناء و بنات
وبالمثل الأم .
فانتشر بيننا قيم تعارض قيم
التربية الجادة المحتسب فيها
وجه الله تعالى .

واصبح ما يهم الغالب هو متعته
الشخصية أي كانت ، من هنا
بدأ الابناء يرون ممارسات مخالفة
لأبسط قواعد الأخلاق السوية
فضلا عن الإسلامية ...

ولا حل إلا بدعاء الله عز وجل
والعزم على الإصلاح برفق ولين
( وصاحبهما في الدنيا معروفا)
وعدم اليأس من القدرة على التغيير.
ولعلنا نستفيد من إصرار أخونا ألم الإمارات
على تعديل الخطأ الذي تسير عليه الأمور
في منزل اسرته .

تحيتي و تقديري أخي الكريم .

سلام الله عليك يا ابن رياض
في البداية اقول لك ان وضعك الذي تقدمت به وضع سيئ و لن يقبل به احد و خصوصا احساسك بابنعادك عن اعز اهلك من الناحية الفكرية .
فاذا كان تعامل والديك معك بهذه الطريقة فحاول ان تبرهن لهم ان الحياة الصدق و حسن المعاملة بين الناس لاسيما داخل اسرة واحدة . و لا تتخد اي قرار و ان في حالة الانفعال ، قد يكون تصرف والديك نتيجة لحالة يمراني منها اما مادية او عالية ، لذى يتعاملون معك على اساس الكذب عليك و مجاملتك عوض رفض طلباتك ، فحاول ان تسيطر على الوضع حتى تمر من ازمتك ( ان الله مع الصابرين )