المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-12-2002, 01:07 AM   #16
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


إذا كنتم بهذه الصورة فأين حق الرجل ، والذي هو أكبر من حق الوالدين ، والذي من ورائه الجنة بطاعته ، وأين الفهم الصحيح للاسلوب المناسب للزوجة في تعاملها مع زوجها ، وأين الزوجة التي تعرف أن واجبها ألا تكذب على زوجها ، وأين الزوجة التي لا تنقل أسرار بيتها إلى الغير ، وأين الزوجة التي تقحم أهلها في كل صغيرة ، وأين الزوجة التي تريد أن تسير حياتها مع زوجها كما تريد ، وأين الزوجة التي تقدر بالمعنى الصحيح كلام وظروف زوجها ، وأين الزوجة التي تتغنى بزوجها في كل وقت ، وأين الزوجة التي تدلل زوجها ، وأين المرأة التي تدعو لزوجها إن لم تدع عليه ، واين الزوجة التي تبحث عن راحة زوجها وإعانته من جميع النواحي ، وأين .... وأين ...... وأين .....

أنا لست متحاملا على المرأة ، فلقد رأيت والله نساء كثيرات ضحين لأزواج لا يستحقون ما عملوا لهن ، ولكن إن كان لدى الرجال أخطاء فلدى النساء أخطاء ، وقبل أن تتحدث أي امرأة أختي او ابنتي عن سعادتها أسألها أولا هل قمت بحقوقه ، لأتفاجأ بجواب ليس هو كلمة : لا ، وإنما أدهى من ذلك ألا وهو : هو لا يستحق أن أعمل له شيئا !
يا سبحان الله إذن ما الذي أجبرك على العيش معه في عذاب ، وحساب بلا قرار ، ومعاناة بلا نهاية ؟!

كما أنها كثيرا ما تحذر من اخريات في تعاملها مع زوجها على أنه
لا أمان له ، وبأنه خادع وماكر ، وبأنه مثل ذلك الزوج الذي أخذ أموالها وتزوج عليها ، إذا كانت الأصابع في اليد الواحدة مختلفة ، فالنساء بينهن اختلافات ، والرجال كذلك ، ولكن المرأة تعمم دائما ، كتعميمي هذا إلا ما ندر ، والنادر لا حكم له.


أقول أحيانا وقحة تلك المرأة

وأقول أيضا أحيانا وقح ذلك الرجل

وأقول أيضا يا خسارة رجل على امرأة

وأقول رابعة يا خسارة امرأة على رجل


الحياة الزوجية إخلاص ثم إخلاص ثم إخلاص

ثم حب

وفاء

فداء

بذل

طاعة

وستجدون السعادة الزوجية غالبا بذلك إن شاء الله .


 

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2002, 07:33 AM   #17
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


اخي الغالي/ ابن الرياض



الكتابة في موضوع الحياة الزوجية السعيدة



جعلتــه خاصا بالزوج في المقدمــة لامــور:



اولا: ان الرجل قادر باذن الله عزوجل ان يجعل بيته جنة الدنيا


وبالمقابل الزوج قادر على ان يجعل بيته نار تحرقه وتهدم سعادته0



ثانيا/ مكتوب في العنوان تلبية لطلــب اخت في الله لعلها رأت بعض المشاكل


الزوجيــة فأرادت حفظها الله انه يجب ان يكون هناك عدل في التوجيه


فكما ان هناك مواضيع تخص المرأة فكذلك هناك مواضيع نخص الرجل0


ثالثا: هذه السلسلة ارجو من الجميع ومن أراد المشاركة ان تكون خاصة بالرجل


حتى ننتهــي ثم بعدذلــك نتجــه لاختنا وامنــا وخالتنا وعمتنا


وازواجنا , وبــذلك تكتمــل الحلقــــة ويكون هذا الموضوع هادفا جادا


نافعا باذن الله 0


رابعا: هناك امر مهم ارجو من الجميع ان يكون الموضوع كوقفات للزوجين


تكون لهما ( اي للزوجين) شمعة تضيء لهما الجانب المظلم في حياتهما


وانني اتمنى من جميع الاخوة والاخوات ان نخرج من الجدال العقيم


الذي لافائــدة منه بل يذهب رونق الموضوع وبهائه0



خامســا: اعيد وأكرر ان الموضوع خاص بالرجل من الدرجة الاولى وبعد ان


نوضح للرجل الامور التي يجب عليه ان يعملها وكذلك عندما نبين له كيف


يجلب السعادة الزوجيــة الى بيته ,,,بعد ذلــك ننتقل الى المرأة الدرة


المكنونة حتى لايتشعب الموضوع وارجو من الاخوة والاخوات المشاركة


لمن عنده نصائح للزوج فقـــط 0



هذا واسأل المولى عزوجل ان يبارك في الجهود ويسدد الخطا


وأسأله سبحانه ان يعصمنا من الزلل وان ييسر لنا ما فيه خيرونفع للبشرية


جمعـــاء0


تقبلوا ااحترامي



البتار


 

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2002, 04:04 PM   #18
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


اللهم اجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم



5ـ (زوج لا يعـــــــــــــدل)





إن الله عز وجل عندما أباح للرجل الزيادة على واحدة قيد ذلك بالعدل، إذ قال


تعالى في كتابه العزيز: ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع


فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم).



ومن الناس من يحتاج إلى التعدد فيتزوج اثنتين أو ثلاثا أو أربعا، والتعدد


مشروع ، وله حكمه المتنوعة، وفوائده المتعددة، لكن المصيبة أن يحيف الزوج

في معاملته لزوجاته، فلا يلزم العدل ولا يقوم بما أوجب الله عليه، فالرجل راع

في أسرته وهو مسؤول عن رعيته، وسياسة الراعي وعدله في رعيته هو الحد

الفاصل بين فطنته وحماقته، فإذا ترك الرجل العدل بين زوجاته ثارت المشكلات

وثارت الخلافات.



أنواع ظلم الزوج لزوجته


وأنواع الظلم الواقع على الزوجات عديدة وأشكالها متنوعة عند من ابتعد عن

نور الهداية، ومنها هجر الرجل إحدى زوجاته لخلاف يسير دون أن يسبق هذا

الهجر تحذير، وقد لا يقتصر في هجره على مجرد التأديب والتأنيب، بل يتجه في

هجره إلى الإضرار بالزوجة، ثم لو قامت زوجة أخرى من زوجاته بمثل ما قامت

به تلك التي هجرها لغض الطرف عنها، ولم يفعل معها ما فعل مع الأولى، فتراه

يقسو مع الواحدة ويضعف أمام الأخرى، وكذلك نرى الظلم في ترك العدل في

المبيت، فقد يبيت بعض الأزواج عند بعض الزوجات أكثر مما يبيت عند الأخرى،

وقد يمكث الوقت الطويل عند إحداهن ولا يأتي عند الأخرى إلا لماماً، وقد يدعها

شهوراً وربما أعواماً وربما علقها دون أن يطلقها، أو يعاشرها بالمعروف.


يجب على الزوج أن يساوي بين زوجاته في المبيت، فإذا بات عند إحدى

زوجاته ليلة بات عند غيرها مثلها، فكذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقسم بين زوجاته، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله

صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه قال أين أنا غداً؟ أين أنا غداً ؟

يريد يوم عائشة، فأذن له أزواجه أن يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة

حتى مات عندها.



قالت عائشة: فمات في اليوم الذي كان يدور علي فيه في بيته، وقبضه الله

وكان رأسه بين نحري وسحري، وخالط ريقه ريقي.


وقال ابن حجر - رحمه الله - في شرح الحديث والغرض منه: إن القسم لهن يسقط

بإذنهن في ذلك، فكأنهن وهبن أيامهن تلك التي هي في بيتها. وفي صورة

أخرى لظلم الرجل غير العادل نراه يصطحب إحدى زوجاته في أسفاره دون أن

يكون لغيرها نصيب، فإذا أراد السفر ورغب أن تصحبه إحدى زوجاته، فلابد أن

يرضين كلهن، وإلا فالقرعة بينهن، ومثالنا على ذلك فعل النبي الكريم صلى الله

عليه وسلم، فقد جاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى

الله عليه وسلم كان إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه.



وأكثر ما يلاحظ في سلوك الزوج غير العادل هو المبالغة في الاهتمام بالزوجة

الجديدة، وربما كان ذلك على مسمع من الأخرى بما يزيد في إغاظتها واشتداد

غيرتها، دون أية مراعاة لمشاعرها، وذلك من الخطأ والجهل، وكذلك نرى أن

الزوج غير العادل يميل في الهبة لإحدى زوجاته الكثير من أمواله، ويحنو كثيراً

على أولاده منها، بينما يهمل الأخرى ويحرمها مما يعطيه لغيرها، وقد يقسو

على أولاده منها، إذ لابد من العدل في النفقة والكسوة والعطية وغيرها،

فيعدل بينهن من كل جهة وبكل ما استطاع وبكل ما يليق بكل منهن دون تفضيل

إحداهن على الأخرى، فإذا



وفى لكل واحدة منهن كسوتها ونفقتها والإيواء إليها لم يضره ما زاد على ذلك.


ولأجل ذلك كله، ولرفع الضيم عن الزوجة من ظلم الزوج غير العادل شَرط الدين

الإسلامي في إباحة التعدد إمكان القدرة على النفقة، والقيام بأعباء الزوجية

كاملة، وقيده بقيد، هو ضرورة العدل في المعيشة والمعاشرة، إذ قال تعالى

في كتابه العزيز: "فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة". وبهذا الشرط والقيد تصان

الحياة الزوجية من الفوضى والاختلال، ومن الجور والظلم وتحفظ كرامة المرأة

حتى لا تتعرض للمهانة بدون ضرورة ملحة واحتياط كامل.


العدل مشروط بالاستطاعة


والعدل المشروط هنا هو العدل المادي في المعاشرة والمعاملة والنفقة وفي كل

ما يمكن تحقيق العدل فيه، ويدخل تحت طاقة الإنسان وإرادته بحيث لاتبخس

زوجة حقها ولاتؤثر واحدة دون الأخرى بشيء.

أما فيما يتعلق بالمشاعر والقلوب وأحاسيس النفوس فذلك خارج عن إرادة

الإنسان واستطاعته، ولا يطالبه بالعدل فيه أحد، وإلى هذا المعنى جاءت

الإشارة في قول الله تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم

فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة)


ومع أن نبي الإسلام كان يعدل بين نسائه كأرفع ما يكون وأنبل ما يكون، إلا

أنه مع ذلك كان يحب السيدة عائشة رضي الله عنها أكثر منهن، وكان يقول:

(اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك).


فرسول الله صلى الله عليه وسلم عدل بينهن في كل شيء، أما المحبة القلبية

والميل النفسي فهذا من الله ، ولا يملك فيهما شيئاً.


والعدل الذي نفيت استطاعته في هذه الآية هو العدل المعنوي المتمثل في

المحبة والميل النفسي، لذلك يقول سبحانه تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين


النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة، وإن تصلحوا وتتقوا


فإن الله كان غفوراً رحيما)


وبهذا قرن الشرع العدل في الآية الكريمة بقوله: (فلا تميلوا كل الميل) أي أنكم


إذا لم تستطيعوا تحقيق العدل بالمحبة والميل النفسي فلا تتركوا من تكون في

درجة أقل من هذه المحبة كالمعلقة، بل اعدلوا بينهن في كل شيء، وحاولوا

قدر الاستطاعة في المحبة أيضاَ. والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بين أن

الرجل إذا مال لإحدى زوجتيه أثم، وعوقب في الدار الآخرة، حيث قال: "من

كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه

ساقطاً أو مائلاً" والزوج الذي يعرف واجباته الدينية تجاه زوجاته، على وعي

تام بأهمية العدل بينهن، وإذا كان العدل بين الزوجات قد فرض على الزوج كأمر

واجب القيام به فما ذلك إلا لأن المسؤولية والتبعة يتحملها الرجل، الذي هو راع

في بيته، والمسؤول عن رعيته، كما أنه قد افترض فيه أنه أبعد نظراً وأوسع

أفقاً، والزوج العاقل هو الذي يقوم بالعدل بين زوجاته، ويحاول دائماً التوفيق،

حتى يتهيأ لأفراد الأسرة أجواء الأمان والحماية والاستقرار والمودة، وليكونوا

أعضاء أسوياء داخل المجتمع



وانتظـــروا المـــــزيـــــــــــد



البتار


 

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2002, 04:16 PM   #19
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


6ـ ( صفات الــزوج المثـــالي)



وهذه بعض الصفات


- يتميز الزوج المثالي بالصدق والصراحة منذ الوهلة الأولى، فلا يخفي على

المرأة شيئا عند الخطبة.


- هو تقي - نقي - ورع يخاف الله ويخشاه في السر والعلن، فلا يخاطب زوجه إلا

سلاما ولا يعاملها إلا إكراما ولا يطعمها ويكسوها إلا حلالا .

- هو الذي يجعل مقياس اختياره الدين والخلق فنراه يهتم بما في جوهر المرأة

قبل مظهرها.


- هو الذي يكون منطقيا في متطلباته فلا يرهق زوجه بالعمل داخل البيت

وخارجه، فإذا اتفق معها على العمل خارج البيت عليه أن يساعدها في أعمال

المنزل .



- هو الذي يمتلك الحكمة والمقدرة على فض المنازعات ولا يفتش بيديه عن

المشكلات المدفونة.


- يهتم بمظهره ونظافته الداخلية والخارجية ويعرف أن هذا واجب ديني عليه

وليس هذا أمرا خاصا بالمرأة متعلقا بها.



- يحب النظام فيقسم ساعات يومه بين عمله وزوجه وأولاده، ويسهم في تربية

الأولاد والاستذكار لهم، فليست المرأة وحدها المسؤولة عن ذلك.


- لا يكثر السفر من غير زوجه وأولاده بلا داع ، فإن اضطره عمل إلى السفر

لفترات طويلة أصر على أن يصحب عائلته.


- يساعد زوجه على الاستعداد ليوم الميعاد فيحثها على حضور مجالس الذكر،

ويساعدها على ذلك ويذلل لها كل الصعاب.



- يثق في زوجه وفي عفتها وأخلاقها فلا يسيء الظن بها لأتفه الأسباب، ولا

يجعل الشك أساس المعاملة.


- يحفظ أسرار الزوجية فلا يتحدث بشيء منها فتنتهبه الأسماع والأقوال.


- يبتعد عن ضرب زوجه أو سبها أو شتمها.


- ينفق على زوجه وأولاده من غير إسراف ولا تقتير.


- يحسن الحديث مع زوجته بأسلوب رقيق مهذب فالكلمة الطيبة لها أثر في

النفس، كما يحسن الاستماع إلى حديثها ويقدر رأيها.


منقووووول


وانتظــروا المزيــــــد


تقبلوا احترامي


البتار




وهذه بعض الصفات


 
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 09-12-2002 الساعة 04:19 PM

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2002, 06:01 PM   #20
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


7ـ ( وصايأجميلة تسعد بها زوجتك)


1- عليك أن تفهم قدسية الرابطة الزوجية وأنها ميثاق غليظ ، ففكر ألف مرة قبل


أن تتخذ خطوة بعدها لا ينفع الندم .


2- عليك أن تفهم طبيعة المرأة حتى يمكنك فهم ووعي التعامل الصحيح معها

من غير تطرف ولا شطط لا تدع أي خلاف بينكما يستمر إلى اليوم التالي .


4- تجنب الحديث عن التجارب السابقة أو عن الماضي المرتبط بامرأة أخرى ،

سواء كانت خطيبة أو زوجة سابقة .


5- ابتعد عن المثالية ، وعش حياتك بطريقة طبيعية ، ولا تتوقع المعجزات .


6- أعرب لزوجتك عن حبك كلما سنحت لك الفرصة و إياك والنقد اللاذع ، أو

المستمر مع كل صغيرة وكبيرة ..


7- حارب في نفسك الاستسلام للهم والقلق ، وكن دائماً بشوش طلق الوجه متفائلاً

وتذكر الله عز وجل دائما يزل عنك الهم والقلق .


8- حاول دائماً حصر النزاع في دائرة ضيقة ، ولا تجعلها تتسع ، وسيطر أنت

على المشكلة قبل أن تفلت من يدك .


9- الغيرة والشك والشبهات أعداء ، فتعامل مع الوقائع ولا تتعامل مع الظنون

والأوهام اغرس في نفسك وزوجتك الثقة فيما بينكما.


10- تنازل بعض الشيء عن أشياء تعتبرها جزء من شخصيتك ، حتى يتسنى لك

التمتع بما تحب من صفات زوجتك .


11- اهتم بزوجتك كما تهتم بنفسك ، وأحب لها كما تحب لنفسك .


12- الأخذ والعطاء .. تعود كل منهما على التفاهم ، ولا تكن أنانياً تريد أن تأخذ

أكثر مما تعطي ، أو تأخذ كل شيء ولا تعطي شيئاً .


13- لا تسارع باتهام زوجتك عند كل مصيبة ، بل لننظر إلى الموضوع نظرة

منصفة ولا تسبق الأحداث .


14- عش يومك ولا تفكر بهموم الغد الذي لم يحن بعد ، وتصرف في حدود

إمكانياتك .

15- تذكر أن الغياب القصير عن الزوجة قد يقوي الرابطة الزوجية ، لكن الغياب

الطويل قد يكون معول هدم لها .


16- الهدية ودورها في تلطيف النفوس بينك وبين زوجتك تهادوا .. تحابوا .. ليكن

ذلك شعار الحياة الزوجية عند كل مناسبة سارة وسعيدة . جربها.


17- لابد من تقبل تبعات الزواج ومسؤولياته بنفس راضية وقلب مطمئن .


18- اعمل مع زوجك على القيام بأعمال مشتركة ، فسوف تمثل لكما ذكريات

سعيدة فيما بعد ، وتقرب أكثر بينكما .


19- أتح لزوجك الفرصة بكل حرية للتعبير عن نفسها والعمل على تنمية مواهبها

، ولا تسخر من قدراتها .


20- لا تلغي وجود زوجك ... فالشورى مهمة في الحياة الزوجية ، ولابد أن يشعر

كل واحد بأنه مشارك في الحياة الزوجية وأنه غير مهمل .


21- الإسراف مفسد للحياة الزوجية ، مضيع لنعمة الله تعالى ، والله لايحب

المسرفين ، فعليك الاتزان فيه .

22- لا تسمح لأحد بالتدخل في حياتك ، ولا تكن أنت سبباً في ذلك فلا تحكي

أسرار بيتك لصديق أو قريب .

23-استمع إلى حديث زوجتك باهتمام و أظهر لها سعادتك بوجودها معك في

أي مكان و أثني على ذوقها.



24-أغمض عينيك عن أخطأ زوجتك الصغيرة يغفر لك أخطاءك .


25-. إذا رأيت زوجتك على وشك الغضب فامتنع فوراً عن الاستمرار في الحديث

و إن غضبت اترك المكان لحين أن تهدء أنت وهي ويتغير الموضوع .



وانتظـــروا المزيــــــد





البتار


 

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2002, 07:58 PM   #21
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


8ــظلــم الازواج للزوجات ( حقيقة أم خيال)


(وعاشروهن بالمعرف)

قلّ أن تخلو المجتمعات من بعض الظواهر الاجتماعية السيئة حتى في الأزمنة

الطاهرة أزمنة النبوات ، ومن هذه الظواهر السيئة على سبيل المثال المشاكل

الأسرية والخلافات الزوجية ؛ حيث وقوع الظلم من الزوج للزوجة أو العكس ، أو

وقوع الظلم على الأولاد من الزوجين أو العكس ، أو وقوع الظلم بين الأولاد


أنفسهم .. وهكذا ، ولكن من خلال متابعتي للصحافة منذ مدّة رأيت تركيزًا على

قضية ظلم الأزواج للزوجات سواء من قبل الكتاب أو الكاتبات أو رسّامي

الكاريكاتير ، حتى خيّل لبعض القراء أنه لا يمكن أن يوجد بيت في بلدان

المسلمين يعيش الحياة الزوجية المستقرة المطمئنة ، فأحببت أن أبدي وجهة

نظري حيال هذا الموضوع فأقول :



1- إن من الثوابت التي ينبغي أن يفهمها ويحرص عليها المسلم المحب لمجتمعه

وأمته المسلمة هو مفهوم (الأمن الاجتماعي) ومن متطلباته الاجتماع والوئام

ووحدة الكلمة ، ومن متطلبات ذلك الكف عن إثارة الصراعات والنزاعات لتقوم

الحياة على المودة والرحمة ( وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً )(الروم/21) ، وعلى

التكامل والتداخل والتشاور والتناصح ،وعلى المولاة الإيمانية والتعاون على

مكارم الأعمال : (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ

وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ

سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)(التوبة:71) .



2- إن ظلم بعض الأزواج للزوجات ووجود الصراع فيما بينهم أمر وارد ، بل هو

موجود ؛ لكن بنظرة العقلاء المنصفين المتجردين من الهوى ، هل هو يشكل

ظاهرة في مجتمعاتنا الإسلامية تستحق هذا الزخم من الطروحات ؟ أظن أن

جواب المنصف المتجرد : (لا) بملء فيه .



3- إن عرض صور المجتمعات الغربية فيما يحدث بين الأزواج والزوجات هناك من


الصراعات كأنموذج لمجتمعنا المسلم المحافظ أمر مرفوض من قبل العقلاء

الصالحين ؛ لأن المجتمع هناك غالبه مبني على الخيانة والضياع الشقاق ، وما

حادثة رئيس أكبر دولة في العالم منا ببعيدة ، وإليك بعض الإحصائيات مما

تعانيه المرأة هناك ؛ فمثلاً في بريطانيا تستقبل شرطة لندن وحدها مائة ألف

مكالمة سنويـًا من نساء يضربهن أزواجهن ، على مدار السنين الخمس عشرة

الماضية ، وأن 79% من الأمريكيين يضربون زوجاتهم ، و 83% دخلن

المستشفى سابقـًا مرة واحدة على الأقل للعلاج من أثر الضرب ، وإن مائة ألف

ألمانية يضربهن الرجال سنويـًا ، ومليوني فرنسية يضربهن الرجال سنويـًا .


كل هذا في أرقى المجتمعات كما يُزعَم ؛ فما بالك في المجتمعات الغربية

الضعيفة والجاهلة ؟ بعد هذا ؛ هل يعقل أن تقاس مجتمعاتنا المسلمة الواعية

بتلك المجتمعات التائهة الضائعة ؟



4- إن تكرار مثل هذه المعاني عبر الصور الكاريكاتيرية والكتابات والتحقيقات


يحكي التعميم على كل طبقات المجتمع ، والتعميم في الأحكام دون علم وتدقيق

أمرٌ نهى عنه شرعنا الحكيم ؛ فما بالك في التعميم في أمر يخل بأمن البيوت

ومن ثم أمن المجتمعات الإسلامية كلها ؟



5- إن الخلافات الزوجية سنّة إلهية قديمة قدم البشرية يمتحن فيها الزوجان ،

وقد نزلت آيات عديدة من أجلها ، بل سميت سور بها كسورة الطلاق مثلاً ، فهل

تضيق المجتمعات الإسلامية ذرعـًا بكل مؤسساتها وأفرادها ببعض هذه الخلافات

الطبيعية التي لها حل في شرعنا الكامل الشامل الموافق للفطرة حتى تعلن

هزيمتها أمام الملأ ؟


6- إن الذين ينظرون هذه القضية " ظلم الأزواج للزوجات ووجود المشكلات


والنزاعات " سواء من الكتّاب أو الكاتبات أو رسّامي الكاريكاتير لا يخرجون عن

أحد صنفين :


أ - إما عن حسن نية وقصد للإصلاح وتنبيه بعض الأزواج لفداحة ما يقعون به ؛

فهم مأجورون إن شاء الله .


ب - أما الصنف الثاني فهم الذين يتخذون أفعال الخصومة والنزاع فيما بين

النساء والرجال مطية ووسيلة إلى هدف آخر ممقوت وهو مناداة المرأة لإعلان

التمرد على الأزواج ، ونفي القوامة الشرعية ! فهذه دعاية تصادم الشرع من

أدعياء تحرير المرأة .


7- أقول لكل مسلم رضي بالله ربـًا وبالإسلام دينـًا ، وبمحمدٍ نبيـًا : قد كفيت همّ

حقوق المرأة ؛ فشرعك قد تكفّل للمرأة بكامل حقوقها ؛ فما عليك سوى

الاطلاع على شرعك والنهل من معينه الصافي العذب ، فستجد فيه الدواء

الشافي والجواب الكافي ، وإليك مثالاً واحدً يبين قدر تحميل الإسلام الرجل

مسؤولية المرأة : قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيما صح عنه : " اللهم إني أحرّج

حق الضعيفين : اليتيم والمرأة " .



ولو أن المجال يتسع لذكرت من الآيات والأحاديث الشيء الكثير ، وحسبي أن

الجميع يعرف مثل هذه الأمور في مجتمعاتنا الإسلامية والحمد لله .



وانتظــروا المــزيـــــــــــد




البتار


 
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 09-12-2002 الساعة 08:05 PM

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2002, 08:02 PM   #22
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


9ـ للازواج فقـــــــــــــــــــط


تأمل وتفكر بعين الاعتبار




إذا شكّت المرأة بحب زوجها لها فإنها قد تفقد الثقة في نفسها : جمالها ..


وحديثها .. ومعاملتها .. وأسلوب حياتها .. فلماذا لم يحبها .. يقودها ذلك إلى

الشك في زوجها ، والشيطان الذي عجز عن دفع زوجها إلى تطليقها لن ييأس

منها .. فتشك أنه متزوج بأخرى أو ينوي ذلك .. فيطال الشك دخوله وخروجه ..

واتصالاته وسائر معاملاته .. وأيُّ حياة يملؤها الشك تصبح مرهقة نفسيـًا مما

يتعب الجسد فتصاب بالأمراض المختلفة .


والزوج هو الآخر يعاني من كل ما سبق .. يجد من زوجته ما يكدر صفو حياته

وحياة أبنائه .


فما الخلاص إذن ، كيف الفرار من هذا الجحيم الذي أساسه مجرد شك ؟ ما كان

الشك ليقوى لولا وجود ما يدعمه ولو كان بدون قصد .. إن سلوكيات بسيطة

يهملها بعض الأزواج كفيلة بإقناع الزوجة بحب زوجها لها ، وقطع


الطريق أمام أي شك وطرد سحابة أي سوء ظن ، لعله من المهم أن نذكر أن

الحياة الزوجية قد تكون سعيدة حتى


وإن لم يكن هناك حب حقيقي بين الزوجين ، وذلك بمحاولة كل منهما إعطاء

الآخر حقوقه التي منها إشعاره بمحبته واحترامه ، فعدم حب الآخرين لا يعني

التنصل من الواجبات وسوء المعاملة ، وعدم الاحترام ، فهذه الأعمال اليسيرة

تحقق السعادة بإذن الله للزوجين ، وإن لم يكونا متحابين .. ولسوف تجد أيها

الزوج من النتائج بإذن الله ما يبهرك .. وكنت تظنه ضربـًا من الخيال .


فتحيَّن فرص هدوء نفسك وانشراح صدرك ، وقم بما تستطيع منها ، وحاول بما

لا تحسنه ، لا تمكن الشيطان منك فيوسوس لك تفاهة هذه الأعمال وقلة نفعها ،

أو أن أداءك لها يفقدك هيبتك لدى زوجتك ويفتح عليك باب " تمردها " وأنت

في غنى عن ذلك .


احذر الشيطان ، فأعظم أعوانه وأقربهم إليه من يفرق بين زوجين ، فاستعذ

بالله منه دائمـًا ، وأرض الله عنك بتكوين أسرة سعيدة مترابطة متحابة ، ففي

هذه الأسرة إعفاف لك ولزوجك وقطع للطريق أمام أبواب الفساد التي يفتحها

الشيطان وتربية لأبنائك في الحضن المناسب .


حقق ما تستطيع من رغباتها :


تعرف على ما تحبه زوجتك فجاهد لتحقيقه ، وعلى ما تكره فابتعد عنه ،

وابعدها عنه ، كم من الرغبات تحقق قمة سعادة الزوجة ، ولكن كيف يعرف

الزوج وقد تراكمت فما عادت الزوجة تدري أيها تبدي ، ومتى وكيف .. ؟ ، وكم

من المشاكل أساسها عدم فهم أحد الزوجين للآخر .


هناك سؤال بسيط لكنه يصنع في قلب زوجتك الكثير ، وسوف تلاحظ على الفور

مدى سعادتها على وجهها ، إنه سؤالك : ماذا تتمنين ؟ " اطرحه وأنت مبتسم

صادق وبنبرة محبة ، لعلها لا تجيبك منذ البداية ، ربما لأنها غير مصدقة للسؤال


ظانة أنه مزحة ثقيلة أو نوع من الاستهزاء ، خصوصـًا من الأزواج الذين لم يسبق

لهم أن طرحوا مثل هذا السؤال ، أو كانت علاقتهم مع زوجاتهم متوترة "



لا تيأس أخي الزوج ، اصبر وكرر السؤال محافظـًا على ابتسامتك بتواضع ، فمن


تواضع لله رفعه ، لا يمكن أن أصور لك مدى مكانتك في عين زوجتك وارتفاع


شأنك عندها بهذا السؤال ، فكرر حتى تجيبك ، وثق أنها كلما أخرت الجواب

وتظاهرت بأنها لا ترغب شيئـًا أو لا تريد إلا سلامتك وسعادتك ، بقدر ما يدعو

قلبها أن تصر أكثر في طلبها الإجابة ، وكن فطنـًا فما تأخرها إلا لتستيقن

صدقك ، أو تمارس دلالها عليك ، وهو سلوكٌ تحب أن تمارسه المرأة ، فأعطها

المجال ، فمن لها غيرك .. ؟!!



اسأل بين الفينة والأخرى وانتهز لحظات الصفاء والخلوة ، ومن الأفضل أن


تسألها ثلاث أمنيات لتحقق لها واحدة حسب ما تستطيع منها ، إن هذه الطريقة


تتيح لك الفرصة لاختيار ما تقدر عليه من بين الأمنيات الثلاث ، كما تتيح لك


التعرف على رغبات زوجتك فتحققها لها على شكل مفاجآت فيكون لها وقع


أكبر ، مع ملاحظة أننا لا نعني فقط الرغبات الحسية بل حتى المعنوية .


وسوف تُفاجأ بأمور لا تخطر لك على بال ، فلا تهمل ما لا تراه هامـًا أو ما تعده

تافهـًا ، وتذكر أنك تلبي ما تريده هي ، لا ما تريده أنت ، وأن طبيعتك

وتكوينك يختلف عنها ، وأن من أهم المشاكل الزوجية تلك الأنانية التي تجعل

كلاً من الزوجين يحقق للآخر ما يريد هو ، وما يراه هو ، ويهمل رغبات الآخر .


لا تنهرها !


من أعظم ما يثير غضب المرأة ، ويجعلها تصدر تصرفات لا عقلانية استشعارها

بإذلال زوجها لها ، وكثيرًا ما يفعل ذلك بعض الأزواج ، فإذا ما أمرها بشيء

وطاوعته قال ممازحـًا : رغمـًا عنك ، بعض النساء تعاند وتترك ما كانت تنوي

فعله .


فمن أراد الحد من مشاكله الزوجية ، والعيش عيشة هنية ، فليلتزم عدم إشعار


زوجته بأنها مهانة لديه ، بل يشعرها أنها معززة مكرمة ، فهي محبوبته وقرة


عينه ، وهي أنيسته في حياته ورفيقته في دربه ، حتى وإن ترك شيئـًا تحبه


فهو بعذر كاره لتركه مرغمٌ على ذلك .



وكما يكون الإكرام قولاً فهو كذا فعلاً ، فتلبية احتياجاتها وعدم تأخيرها إلا

بقدر يشعرها بقيمتها لديك ، ثم الثناء عليها ، وما أدراك ما الثناء ، وفعله في


قلبها ، إن الثناء من الأزواج له مذاق آخر ، لا يقاوم ، كالمغناطيس يجذبها إليك ..

؟


ولا تنسَ الثناء عليها بين الفينة والأخرى أمام ذويها وذويك ، في حضرتها

وغيابها ، وما أجمل أن تسمعها ثناءك عليها حيث لا توجد ، كأن يكون أهلك

حاضرين لزيارتكم فتطلب منها كأس ماءٍ ، وعند قيامها وبعد أن تخرج بحيث لا

تراها وتسمعك هي تثني عليها كقولك : الحمد لله الذي رزقني زوجة رائعة ، لا


حرمني الله منها ، وما شابه من ألفاظ .. افعلها ولن تندم بإذن الله .


سحر الكلمات الجميلة



أكثر من الكلمات الجميلة المحببة إلى نفس كل زوجة مثل " أبقاك الله " ، " لا


فجعني الله بك " ، وتفنن في إخراج تلك الكلمات بقوة وصدق ، لا تكن باردًا ،


إن تصرفـًا كهذا يسعد المرأة .



أصغ إليها



استمع إليها عندما تتحدث .. خصوصـًا إذا كان حديثها عن مشكلةٍ تمر بها ترغب


منك مشاركتها الرأي والمشورة ، استمع إليها بكل جوارحك ، فالمرأة حساسة


في مثل هذه المواقف ، وضح لها مهما كان موقفك من المشكلة وقوفك معها

ومؤازرتك بها ، حتى ولو كانت مخطئة ، نعم بين لها خطأها مع إشعارك بحزنك

وتألمك لوقوعها فيه ، وتفاؤلك بانفراج المشكلة ، لا تغضب منها فبعض الأزواج

تأخذه الحمية لزوجته وخوفه عليها من المشاكل فيصدر ما يجرحها ، وما ذاك إلا

لحبه لها ، لكن هذه الطريقة لن تنفع لا في حل المشكلة ، ولا في علاقتك مع


زوجتك ، ثق أن الحب أمر خفي مواقفك تظهره ، وأهم موقف تتخذه عندما


تتحدث زوجتك هو أن تستمع لها ، مجرد استماعك لها يريحها ، ولا تعجّل بالحل


حتى تطلبه منك ، اعلم أن طبيعتك تكره تفصيلاتها المملة للحادثة وتفسيراتها


الدقيقة ، لكن لا بأس اصبر ، فهكذا هي طبيعتها ، فارض بها .



تزين لها



تزين لها دائمـًا ، وتزين لها بين الفنية والأخرى ، اجعلها تقف أمامك مندهشة


ترخى طرفها حياءً منك ، ولا أظنك تعجز عن ذلك ، فكم لهذه الزينة من أثر

فعَّال على حياتكما الزوجية ، فسوف تجاهد زوجتك لتكون أفضل منك ، والله

تبارك وتعالى يقول : (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )[البقرة/من الآية :228] ،

والأهم أنك سوف تعف زوجتك في وقتٍ أصبحت فتنة الرجال أشد فتكـًا من فتنة


النساء ، ألا تتساءل ما سر مبالغة النساء في إبراز جمالهنَّ عبر ذلك الحجاب


الذي يطلق عليه زورًا مسمى " حجاب " فيتفنن في ارتداء ما يثير الناظر ، إنها

الرغبة في الفوز بإعجاب الآخرين بها .


فعندما تتزين أنت فإنك تكون قد تجاوزت مرحلة الإعجاب بزوجتك والرغبة فيها

إلى محاولة كسب إعجابها هي ، مما سيصرفها وبسهولة عن محاولة جذب


اهتمام الآخرين ، إن كانت من المبتلين بذلك ، فقط عندما يكون تزينك لها ،

وحسب .





وانتظــروا المزيــــد




البتار







]


 
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 09-12-2002 الساعة 08:06 PM

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2002, 08:11 PM   #23
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


10ــ متــى سابقــت زوجتــك آخــر مرة؟؟؟





اجل متــى سابقــت زوجتــك آخــر مرة؟؟؟



إذا أحببت أن تبـتسم ساخـراً ، أو تبتسم ضاحكاً ، أو تبتسم مستنكراً .. فإن


السؤال يبقى: لأنه دعوة لك لتطبيق سنة من سنن المصطفى في إحسانه إلى


زوجاته



فإذا كنت تقتفي سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في إطلاق اللحية ،

واستعمال السواك ، وتقصير الثوب.. فإنك مدعو أيضاً إلى اقتفاء سنته صلى

الله عليه وسلم في معاملته زوجاته رضي الله تعالى عنهن .



لا بل إن رِفقه - عليه الصلاة والسلام - بنسائه ، ورحمته بهن ، وصبره عليهن ليس

سنة فحسب ، بل هو فرض واجب أكدته آيات كثيرة في القرآن الكريم ، مثل

قوله تعإلى : ( وعاشروهن بالمعروف ) ،ومسابقتك زوجتك من هذه المعاشرة

بالمعروف ، ومن سنن النبي صلى الله عليه وسلم في ملاطفته نساءه ، ورفقه

بهن.



قالت أم المؤمنـين عائشة رضي الله عنها إنها كانت مع رسول الله صلى الله

عليه وسلم في سفر ، وهي جارية ( صغيرة ) ، قالت : " لم أحمل اللحم ، ولم

أبدن ".



فقال لأصحابه : تقدموا ، فتقدموا ، فقال تعالي أسابقك ! فسابقته فسبقته

على رِجلَيّ .



فلما كان بعد - وفي رواية - فسـكت عني ، حتى إذا حملت اللـحم ، وبدنت،

ونسيت ، خرجت معه في سفر ، فقال لأصحابه : تقدموا ، فتقدموا. ثم قال:

تعالي أسابقك ، ونسيت الذي كان، وقد حملت اللحم ، فقلت: كيف أسابقك يا


رسول الله ، وأنا على هذه الحال ؟ فقال: لتفعلن. فسابقته فسبقني ، فجعل


يضحك وقال: هذه بتلك السبقة .



وقد يتعلل بعض الأزواج - في اعتذارهم عن مسابقة زوجته - بكثرة الانشغال ،

وزيادة الأعباء ، وتعدد المسؤوليات . فنرد عليه بالقول: لن تكون أكثر انشغالاً

من النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحمل رسالة الله تعالى يعلمها الناس ويقود

الغزوات، ويؤدي حقوقاً مختلفة نحو أهله وبيته .. ومع هذا لم يمنعه هذا من

مسـابقة السيدة عائشة مرتين .


وقد يعتذر غيره بأن الشوارع ليست مكاناً ملائماً للمسابقة .. فنقول له: لن تعدم

فرصة خروج مع زوجتك إلى البر.. تبتعدان فيها عن أعين الناس .. ثم لماذا تقصر

المسابقة على الجري ؟ لماذا لا تسابق زوجتك في البيت في لعبة إلكترونية

مباحة .. أو في مبارزة ثقافية مفيدة.. فتسألها وتسألك.. وتسجلان الدرجات

لكل من يجيب إجابة صحيحة .


وقد يرى زوج ثالث أن مثل هذه المسابقات تذهب برجولته، وتنزع المهابة من

قلب زوجته، ومن ثم لا تطيعه فيما يأمرها به، وهذا غير صحيح على الإطلاق، لأن

النبي صلى الله عليه وسلم فعله ، وفعلُه سنة يُقتدى بها ، والاقتـداء بسنته مع

زوجاته لا يمكن أن يأتي إلا بخير . وهذا ما أكدته الدراسات الحديثة في

العلاقات الزوجية ، حين بينت بأن ملاطفة الزوجة وملاعبتها يجعلها أقرب إلى


طاعة الزوج ، ويسلس قيادها له .


والآن .. ماذا يحمل هذا الحديث الشريف الذي نقلت فيه السيدة عائشة رضي الله

تعالى عنها سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته أمهات

المؤمنين رضي الله عنهن ؟


أولاً : الرسول صلى الله عليه وسلم دعا أم المؤمنين السيدة عائشة إلى مسابقته

في المرتين.. وهذا توجيه للرجل بأن المبادرة إلى أمثال تلك المسابقات يحسن

أن تصدر عنه ، فالزوجة قد تخشى صد زوجها ، وقد يشغلها عملها عن

المبادرة .. إضافة إلى أن ما طبعها الله تعالى عليه يجعلها تستحي من عرض

المسابقة على زوجها.وإن كان هذا لا يمنع من أن تبادر الزوجة فتدعو زوجها

إليها .. إن رأت استعداده النفسي وفراغ وقته .



ثانياً: يحسن ألا يظهر الزوج تفوقه الدائم على زوجته .. فيسبقها دائماً .. فقد


لاحظنا أن النبي صلى الله عليه وسلم سبق السيدة عائشة في الثانية .. وسبقته

في الأولى.



ثالثاً: لكن ما سبق لا يعني أن يجعل الزوج نفسه خاسراً دائماً من أجل إرضـاء

زوجته .. فهذا الأمر يفقد المسابقة حقيقتها .. وينزع منها الندية .. فقد وجـدنا

النبي صلى الله عليه وسلم تسبقه السيدة عائشة في المرة الأولى لأنها كانت

نحيفة صغيرة ، بينما سبقـها صلى الله عليه وسلم في الثانية بعـد أن سمنت

وزاد وزنها


فصار جريها أبطأ .



رابعاً : ينبغي أن ينتبه الزوج إلى أن هذه المسابقة يجب أن تبقى في إطـار

المودة والمرح ، فلا غضب ولا هياج ، حتى لا تنقلب إلى الشجار ، فتحقق عكس

الغاية المرجوة منها .



وهذا ما يوجهـنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم، ونفهمه من قول السيدة عائشة

رضي الله عنها : " فجعل يضحك صلى الله عليه وسلم " .




وانتظــروا المزيــــد


البتار


 

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2002, 11:19 PM   #24
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أخي العزيز أيها البتار
اعلم أن وراء كل عظيم امرأة
والمعنى أن المرأة إما أن تكون عونا أو تكون وبالا
الرجل إذا رآها عونا تشبث بها ، وعض عليها بكل ما أوتي من قوة ، وربما فداها بنفسه .
أما إذا رآها وبالا فإنه يفكر في كل شيء ، الانتقام ، الزواج بأخرى ، الطلاق ، التخويف ، الإهانة ، وفي نهاية المطاغف تعاسة بين الزوجين .

أخي العزيز أيها البتار تذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : الدنيا متاع ، وخير متاعها الزوجة الصالحة .
إذا أمرتها أطاعتك ، إذا ناديتها لبتك ، إذا نظرت إليها أسرتك ، إذا غبت عنها حفظتك ، لا يغمض جفنها قبل أن تطمئن على رضاك ، تعلم يقينا أنك جنتها ونارها .

أعلم أنهن موجودات ، وهن كثيرات ، ولكن أين هن يا رعاك الله !


 
التعديل الأخير تم بواسطة ابن الرياض ; 09-12-2002 الساعة 11:22 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-12-2002, 06:32 PM   #25
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


( من الرجولة وليس من الرجولة)


من الرجولة

- أن تعلو الابتسامة وجهك في بيتك.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- ألا تحول بين زوجتك وأسرتها بأن تمنعها من زيارتهم.

- ألا تسيء استقبال والديها وإخوتها وأقاربها عندما يزورونك.

- أن تعفي زوجتك - خاصة إذا كانت عاملة - من مهمة التسوق والشراء، أو على

الأقل تحمل عنها المشتريات بمجرد وصولها إلى البيت وتساعدها في تنظيمها

وحفظها.


- ألا تنقاد لآراء زملاء دراستك أو عملك دون تفكير، أو تفرض عليهم وجهات

نظرك قسرًا.


- أن يكون الحوار منهجك مع أبنائك، وأن تصل معهم إلى مرحلة يشعرون فيها

بأنهم يحترمونك ويحبونك أكثر مما يخافونك.


- أن تأخذ بزمام المبادرة بين جيرانك عندما يتطلب الأمر إصلاحات عامة

((المصعد، موتور المياه)) وغير ذلك، وأن تكون إيجابيا فيما يتعلق بالصالح

العام في بيتك ومنطقتك وعملك.


- ألا تترك زوجتك تذهب إلي الطبيب بمفردها مكتفيا بإعطائها مصروفات

العلاج، فالحنو والمشاركة في حالة المرض أعمق أثرًا من مجرد العطاء المادي.


- أن تشارك في الأعمال المنزلية، وتتفقد أحوال أبنائك الدراسية غير مكتف

بدور الممول فقط.


- ألا تبخل على زوجتك باحتياجاتها الشخصية بدعوى أنها تعمل ولها دخل


مستقل.


- أن تغمر زوجتك بالحب في علاقتكما الخاصة، وألا تعتبر هذه العلاقة فرصة

لإظهار الرجولة الجسدية وحدها.



===============================



ليس من الرجولة


- أن تتحين كل أول شهر؛ لتستولي على راتب زوجتك العاملة، وتستحل تعبها.


- أن يسبقك ((شخطك ونطرك)) قبل دخولك البيت، بحيث تنزوي زوجتك وأولادك

في ركن خوفًا منك.


- أن تسخر من آراء زوجتك، وتتهمها بالتفاهة، وتعتبر كل نقاش بينكما فرصة

لاستعراض عضلاتك الثقافية على حساب شريكة حياتك.


- أن تتفاهم مع أولادك بالعصا والصوت العالي، فيسمعون كلامك، وهم غير

مقتنعين به، ويبحثون عن فرصة لعمل ما يريدون، حتى ولو من وراء ظهرك.


- ألا تمل من ترديد جملة ((أنا الرجل)) في كل مناسبة نقاش من زوجتك، أو خلاف

في وجهات النظر بينك وبين شقيقتك، فمع التكرار ستفقد الجملة معناها.


- أن تستلقي في استرخاء لتقرأ الصحيفة، أو تشاهد برامجك المفضلة، بينما

زوجتك تدور كالنحلة في البيت بعد عودتها من عملها، وأنت تستعجل الغداء أو

تتهمها بالتلكؤ، وتستهين بإرهاقها.


- ألا تسمح لزوجتك بإبداء رأيها في موضوع ما، وتعتبر مجرد استفسارها عن

ملحوظة معينة، أو أمر وجهته إليها خروجًا علي حق الطاعة.


- أن تتبسط في الحديث مع زميلات العمل أو الدراسة، وترفع الكلفة بينكم.


- أن تتعلل بانشغالك، فتقصر في بر والديك وصلة رحمك، وتحمل زوجتك عبء

القيام بالواجبات الاجتماعية وحدها.



منقوووووووووول


وانتظروا المزيــــد


البتار


 

رد مع اقتباس
قديم 10-12-2002, 06:50 PM   #26
الزبير
عضو نشط


الصورة الرمزية الزبير
الزبير غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3089
 تاريخ التسجيل :  12 2002
 أخر زيارة : 15-02-2003 (06:44 PM)
 المشاركات : 150 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.............. أستاذي البتار
أستأذنك في طباعة ونشر مقتطفات من هذا الصرح العلمي المبارك اللذي أسأل الله له الثبات و الدوام بإذنه............. ثم أنني أحب أن أذكر أنني سمعت الشيخ أبو إسحاق الحويني يذكر أنه ما وقف على موضوع طلاق أو خلاف إلا كان سببا لذلك..........زإما لعدم تغابيه ... أو لتقصيره أو لقلة اهتمامه فهذا و أن كنت رجلا من الرجال أوقن بذلك........... ثم أرجع فأقول أنني لم أضف ألى ذلك البحر الا بعض القطرات اللتي لا تعتبر أو لا يساوي شيء من ذلك العطاء


 

رد مع اقتباس
قديم 11-12-2002, 11:31 PM   #27
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


12ـ وصايا للزوج قبل عقد الزواج



تأملها جيـــــــــــــــــدا




إذا هممت بأمر ما فعليك بصلاة الاستخارة واللجوء إلى الله كي يختار لك ما هو أصلح ، ولك في رسولك أسوة ، فقد استخار الله وبيَّن صحابته كيف يستخيرون.
والاستخارة لا ترجع إلى الزواج ذاته فهو خير محض ، ولكن ترجع تعود إلى أمور :
منها وقت الزواج والزوجة التي اخترتها ، ومكان الزواج ، ما يفعل فيه وينُفق عليه وغير ذلك مما يطلب فيه من الله الخير .
والله تعالى سيختار لك ما تحب سواءً رأيت ذلك بعينك أم لم تره .
الاستشارة :
وهي طلب المشورة والرأي السديد ، فيا من تريد الزواج ، عليك استشارة من تثق بعلمه وأمانته في كل ما تحتاجه في هذا المشروع الطيب ، ولك في رسولك قدوة حسنة ، فالله يقول له : (وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ)(آل عمران/159) .
ومما قيل : " الاعتصام بالمشورة نجاة " ، وقيل : " إذا استشرت الناس شاركتهم في عقولهم " .
فالمشورة ليست عيبـًا ولا ضعفـًا ، بل تفتح لك أبوابـًا لم تكن تدري كيف ؟؟؟ ، وهي من شيم العقلاء ، ومن جانبها فقد استبد برأيه ، وقد قيل : إذا أراد الله لعبدٍ هلاكـًا أهلكه برأيه .
والاستشارة والاستخارة ينبغي أن تجعلهما نصب عينيك دائمـًا حتى تكون خطاك مسددة بإذن الله تعالى وهما مما هجره أكثر الناس ، يقول ابن تيمية - رحمه الله - : " ما ندم من استشار وما خاب من استخار " ، ويقول أحدهم : " ما خاب من استخار الخالق وشاور المخلوقين " .
الدعاء :
لا تغفل جانب الدعاء فهو خير ما يوصي به مع الاستخارة والاستشارة ، والإلحاح فيه من أعظم العبادات ، لذلك ورد عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ((الدعاء هو العبادة)) .
فارفع يديك إلى من يستحي أن يرد يدي عبده صفرًا إذا سأله ، وهو الذي يقول : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ( غافر/60) .
وتحيَّن مواطن الإجابة وهي كثيرة أهمها :
- جوف الليل الآخر ووقت السحر .
- دبر الصلوات المفروضة .
- بين الأذان والإقامة .
- عند نزول المطر .
- آخر ساعة من عصر يوم الجمعة قبل الغروب .
- في السجود في الصلاة .
- بعد التشهد الأخير في الصلاة .
- شهر رمضان والليالي التي ترجى فيها ليلة القدر .
اختيار الزوجة :
الحياة الزوجية ليست ميدان تجارب ولا حقل تذوق ، ولا يلام الرجل إذا أخذ يبحث عن شريكة حياته ، وإذا قلبت بصرك وجدت أن من أعظم مشكلات الزواج وصعوباته وانحلاله ناجم عن التسرع في اختيار الزوجة دون بحث وتدقيق ، فبعضهم يختار زوجته بمجرد نظرة جمال ساحرة ، أو طمعـًا في مالها ، أو غير ذلك ، والعلاقة التي يكون المقصد منها ذلك توشك أن تزول وتنتهي .
الصفات الحسنة في المرأة
أول ما يتبادر إلى الذهن عند طرق هذا الموضوع هو حديثه - صلى الله عليه وسلم - : ((تنكح المرأة لأربع ، لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك)) .
وقد سئل - صلى الله عليه وسلم - : أي النساء خير ، قال : ((التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره)) .
وقد ورد : أربع من السعادة : المرأة الصالحة ، والمسكن الواسع ، والجار الصالح ، والمركب الهنيء .
يقول الغزالي - رحمه الله : " وليس أمره - صلى الله عليه وسلم - بمراعاة الدين نهيـًا عن مراعاة الجمال ، ولا أمرًا بالإضراب عنه ، وإنما هو نهي عن مراعاته مجردًا عن الدين ، فإن الجمال في غالب الأمر يرغب الجاهل في النكاح دون الالتفات إلى الدين ، فوقع في النهي عن هذا " .
لكن الجمال ليس في العيون الزرقاء ولا الخضراء ولا السوداء ، ولا العسلية ، ولا الكبيرة أو الصغيرة ، ولا ذات الرموش الطويلة أو القصيرة ، إنما الجمال في العيون التي إذا ما نظرت إليك وأنت غاضب لم تعد غاضبـًا .
عرضت على المأمون جارية بارعة الجمال ، فائقة الكمال ، غير أنها كانت تعرج برجلها ، فقال لمولاها : خذ بيدها وارجع ، فلولا عرج بها لاشتريتها ، فقالت الجارية : يا أمير المؤمنين إنه في وقت حاجتك لن تنظر إلى العرج ، فأعجبه سرعة جوابها وأمر بشرائها .
ومن الصفات المرغوبة : أن تكون الزوجة ولودًا - أي ليست عقيمـًا - فقد قال - صلى الله عليه وسلم - : ((تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة)) .
وتعرف المرأة الولود من قرائن الحال في أسرتها وقريباتها ، وهذا شيء ظني ، ولكن لابد أن يضع الزوج ذلك في باله .
أما الزواج من العقيم فهو نزوة عابرة أو مصلحة مؤقتة وسرور بزواج من غير تبعات ، فعن معقل بن يسار قال : جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : إني اصبت امرأة ذات حسب وجمال ، وإنها لا تلد أفاتزوجها ؟ قال : ((لا )) ثم أتاه الثانية فنهاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ثم أتاه الثالثة ، فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - : ((تزوجوا الودود الولود)) .
ومن الصفات الحسنة : أن تكون الزوجة بكرًا ، فقد حث الإسلام على البكر ، وهي التي لم توطئ بعد ؛ لأن البكر تحب الزوج وتألفه أكثر من الثيب ، وهذه طبيعة جُبِل الإنسان عليها - أعني الأنس بأول مألوف - .
وفي الحديث عن جابر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ((عليكم بالأبكار ، فإنهنَّ أنتق أرحامـًا ، وأعذب أفواهـًا ، وأقل خبـًا ، وأرضى باليسير)) .
وتزوج جابر - رضي الله عنه - ثيبـًا ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((هلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك)) .
وقد مدح الله الأبكار وجعل هذه الصفة من صفات نساء الجنة قال تعالى : (إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً)(الواقعة/35 ، 36) .
يقول الغزالي - رحمه الله - : في البكر خواص لا توجد في الثيب ، منها : أنها لا تحن أبدًا إلا للزوج الأول ، وأكد الحب ما يقع في الحبيب الأول .
ومنها إقبال الرجل عليها ، وعدم نفوره منها ، فإن طبع الإنسان النفور عن التي مسها غيره ويثقل عليه ذلك .
ومنها : أنها ترضى في الغالب بجميع أحوال الزوج ؛ لأنها أنست به ولم تر غيره ، وأما التي اختبرت الرجال ومارست معهم الأحوال فربما لا ترضى بعض الأوصاف التي تخالف ما ألفته .
ولا يعني كل ما سبق أن الثيب مذمومة - إطلاقـًا - وليس حسنـًا أن نبالغ في ذمها إلى درجة التنفير منها ، فكم من ثيب خير من بكر ، وخير مثال زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - أمهات المؤمنين ، كلهنَّ ثيبات ما عدا عائشة - رضي الله عنهنَّ جميعـًا - والله تعالى يقول : (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً)(التحريم/5) فقد قدم الثيب في هذه الآية على البكر .
وقد بارك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لجابر - رضي الله عنه - لزواجه من الثيب بعد أن علم - صلى الله عليه وسلم - أنه تم الزواج لتقوم الزوجة برعاية أخوات جابر - رضي الله عنه - التسع .
ومن الصفات الحسنة في الزوجة الصغيرة ، ألا تكون صغيرة صغرًا مفرطـًا ، ولعل ما يخطر بالبال أن يقول الزوج : لماذا لا أتزوج الصغيرة ؟ فيقال : المقصود عدم الزواج بالصغيرة صغرًا يظهر فيه الفرق الشاسع في العمر كمن يكون عمره فوق الخمسين ، فيتزوج بنتـًا دون الخامسة عشرة مثلاً لما قد يؤدي إليه من محاذير ومساوئ كثيرة خاصة في هذا الزمان الذي ضعف فيه الوازع الديني عند الكثيرين .
قال ابن الجوزي - رحمه الله - : " وأبله البله الشيخ الذي يطلب صبية ، ولعمر الحق إن كمال المتعة ، إنما يكون بالصبا ، ومتى لم تكن الصبية بالغة ، لم يكمل بها الاستمتاع ! فإذا بلغت أرادت كثرة الجماع ، والشيخ لا يقدر ! فإن حمل على نفسه ، لم يبلغ مرادها وهلك سريعـًا " .
فإن قيل إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوج عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - وعمرها ست سنوات وبنى بها وعمرها تسع سنوات ، وكان عمره ثلاثة وخمسين ؟ فنقول : إن هذه الحال تخرج عن القاعدة لأسباب منها :
أولاً : أن شخصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يمكن مقارنتها بأي شخصية أخرى ، ولذلك كانت عائشة سعيدة بهذا الزواج ، وقد خيرت قبل ذلك فاختارت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
ثانيـًا : أن غاية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذا الزواج هي زيادة الروابط بينه وبين أبي بكر - رضي الله عنه - .
ثالثـًا : قوة دين عائشة وعفتها ، فلا يمكن تصور وقوع محظور من هذا الزواج .
وسئل أعرابي عن النساء ، فقال : " أفضل النساء أطولهنَّ إذا قامت ، وأعظمهنَّ إذا قعدت ، وأصدقهنَّ إذا قالت ، التي إذا غضبت حلمت ، وإذا ضحكت تبسمت ، وإذا صنعت شيئـًا جودت ، التي تطيع زوجها وتلزم بيتها ، العزيزة في قومها ، الذليلة في نفسها ، الودود الولود ، التي كل أمرها محمود " .
ومن الصفات الحسنة في الزوجة ما ذكرته عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - عندما سئلت أي النساء أفضل ؟ فقالت : " التي لا تعرف عيب المقال ، ولا تهتدي لمكر الرجال ، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها ، ولإبقاء الصيانة على أهلها " .




وانتظـــروا المزيــــــــــد


البتار


 
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 13-12-2002 الساعة 11:05 AM

رد مع اقتباس
قديم 12-12-2002, 03:17 AM   #28
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


13ـ هل تبحث عن السعـــــــــادة؟؟؟؟


السعادة لكل زوج



- عليك أن تفهم قدسية الرابطة الزوجية وأنها ميثاق غليظ ، ففكر ألف مرة قبل


أن تتخذ خطوة بعدها لا ينفع الندم .


2- عليك أن تفهم طبيعة المرأة حتى يمكنك فهم ووعي التعامل الصحيح معها

من غير تطرف ولا شطط لا تدع أي خلاف بينكما يستمر إلى اليوم التالي .


4- تجنب الحديث عن التجارب السابقة أو عن الماضي المرتبط بامرأة أخرى ،

سواء كانت خطيبة أو زوجة سابقة .


5- ابتعد عن المثالية ، وعش حياتك بطريقة طبيعية ، ولا تتوقع المعجزات .


6- أعرب لزوجتك عن حبك كلما سنحت لك الفرصة و إياك والنقد اللاذع ، أو

المستمر مع كل صغيرة وكبيرة ..


7- حارب في نفسك الاستسلام للهم والقلق ، وكن دائماً بشوش طلق الوجه متفائلاً

وتذكر الله عز وجل دائما يزل عنك الهم والقلق .


8- حاول دائماً حصر النزاع في دائرة ضيقة ، ولا تجعلها تتسع ، وسيطر أنت

على المشكلة قبل أن تفلت من يدك .


9- الغيرة والشك والشبهات أعداء ، فتعامل مع الوقائع ولا تتعامل مع الظنون

والأوهام اغرس في نفسك وزوجتك الثقة فيما بينكما.


10- تنازل بعض الشيء عن أشياء تعتبرها جزء من شخصيتك ، حتى يتسنى لك

التمتع بما تحب من صفات زوجتك .


11- اهتم بزوجتك كما تهتم بنفسك ، وأحب لها كما تحب لنفسك .


12- الأخذ والعطاء .. تعود كل منهما على التفاهم ، ولا تكن أنانياً تريد أن تأخذ

أكثر مما تعطي ، أو تأخذ كل شيء ولا تعطي شيئاً .


13- لا تسارع باتهام زوجتك عند كل مصيبة ، بل لننظر إلى الموضوع نظرة


منصفة ولا تسبق الأحداث .



14- عش يومك ولا تفكر بهموم الغد الذي لم يحن بعد ، وتصرف في حدود

إمكانياتك .


15- تذكر أن الغياب القصير عن الزوجة قد يقوي الرابطة الزوجية ، لكن الغياب

الطويل قد يكون معول هدم لها .


16- الهدية ودورها في تلطيف النفوس بينك وبين زوجتك تهادوا .. تحابوا .. ليكن

ذلك شعار الحياة الزوجية عند كل مناسبة سارة وسعيدة . جربها.


17- لابد من تقبل تبعات الزواج ومسؤولياته بنفس راضية وقلب مطمئن .


18- اعمل مع زوجك على القيام بأعمال مشتركة ، فسوف تمثل لكما ذكريات

سعيدة فيما بعد ، وتقرب أكثر بينكما .


19- أتح لزوجك الفرصة بكل حرية للتعبير عن نفسها والعمل على تنمية مواهبها


، ولا تسخر من قدراتها .



20- لا تلغي وجود زوجك ... فالشورى مهمة في الحياة الزوجية ، ولابد أن يشعر


كل واحد بأنه مشارك في الحياة الزوجية وأنه غير مهمل .


21- الإسراف مفسد للحياة الزوجية ، مضيع لنعمة الله تعالى ، والله لايحب

المسرفين ، فعليك الاتزان فيه .



22- لا تسمح لأحد بالتدخل في حياتك ، ولا تكن أنت سبباً في ذلك فلا تحكي

أسرار بيتك لصديق أو قريب .


23-استمع إلى حديث زوجتك باهتمام و أظهر لها سعادتك بوجودها معك في

أي مكان و أثني على ذوقها.


24-أغمض عينيك عن أخطأ زوجتك الصغيرة يغفر لك أخطاءك .


25-. إذا رأيت زوجتك على وشك الغضب فامتنع فوراً عن الاستمرار في الحديث

و إن غضبت اترك المكان لحين أن تهدء أنت وهي ويتغير الموضوع .




وانتظــروا المــزيــــــد




التبار


 

رد مع اقتباس
قديم 12-12-2002, 07:35 AM   #29
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


14ـ كيـــف تكســب ود زوجتـــك عمليــــــــــا؟؟؟؟!!!


(50) صــورة عمليــة لكسـب الزوجــــة!!!!


أولاً: التعامل مع الزوجة

اوفر الراحة لها في كل الامور الحياتية0


لا اظهر عيوبها في الملبس او الطعام او الكلام بشكل مباشر0


اشتري لها هدية بين حين واخر وابتكر في تسليم الهدية كان اخفيها في مكان

ثم ادعوها اليه مثلا0


اذا اعطتني هدية انقل لها راي اصدقائي فيها0


لا اكون متعنفا في التعامل معها واتذكر انها امراة0


افاجئها ببعض الطلبات التي كنت ارفضها فاحضرها لها0

اذا كانت لديها هواية اشجعها عليها واشاركها في ابداء الراي ان طلبت مني ولا

اقول لها "انا لا افهم في الطبخ او الزراعة او الخياطة"


اراعيها في بعض حالاتها النفسية خصوصا في وقت (الدورة، الحمل، النفاس)0



اناديها باسم مميز اتحبب به اليها كما كان يفعل النبي (ص) حيث كان


ينادي "عائشة ب عياش"0 تقبيل راسها اذا بذلت مجهودا من اجلي او عند


دخولي المنزل0



اذا دخلت المنزل فلا افكر بعملي واتحدث معها باهتماماتها واحوالها اليومية0


اشجعها على حضور بعض الدروس والبرامج الاسلامية0

--------------------------------


ثانياً :الزينة


اتخذ الزينة في لباسي فان ذلك محبب اليها.


اتغزل بها بين حين واخر سواء كان الغزل قولا او فعلا0


احاول قول الشعر فيها او النشيد في وصفها0


امتدح زينتها ان تزينت، وابالغ في المدح0


امتدح رائحة المنشفة وطريقة ترتيب الفراش ووضع الملابس وتطبيقها وتنسيق

الزهور وكل ما لامسته يدها0


-----------------------------------------------


ثالثاً :الطعام


امدح الطعام او الشراب الذي اعدته وابين مزاياه ومدى رغبتي الى الوجبة التي


اعدتها وانها كانت في خاطري منذ يوم او يومين0


احرص على الا اكل حتى تحضر الى المائدة حتى ناكل معا0


اعلم الابناء ان لا يتقدموا على والدتهم بالاكل0


اساعدها على تجهيز المنزل اذا كان لديها وليمة0


اذا اعدت طعاما لاصدقائي انقل لها مدحهم للطعام بالتفصيل0


--------------------------------------------------------

رابعاً :الخدمة


مساعدتها اثناء الطبخ او تنظيف المنزل0


اذا دخلت المنزل ورايتها مشغولة فاخفف عنها اشغالها كغسل الصحون وغيرها

حتى ازيل عنها التعب والهم في ذلك " وخيركم خيركم لاهله"0



القيام بمتطلبات الاطفال ليلا لتخفيف العبء عنها0

اسالها بين فترة واخرى عن حاجاتها المنزلية0



افرق في معاملتي المالية معها بين ظروف الحياة اليومية العادية وبين

المناسبات والمواسم فلا بد ان افتح عليها بالاكرام في المناسبات واحيانا في


بعض الايام لتتجدد الحياة بيننا0


--------------------------------------

خامساً: مرض الزوجة

اهتم بها واقبلها واوفر الجو الصحي لها0


اعطيها هدية بعد شفائها و اسهر على راحتها0


اقوم بالاعمال التي كانت تعملها بالمنزل0


ادعو لها بالشفاء0


اوفر لها الطعام ولا امرها بالطبخ0


اقرا عليها وارقيها بالاذكار المشروعة0


-------------------------------------------

سادساً: اهل الزوجة


اساعدهم وبالاخص اذا وقعوا في مشكلة



لا امنعها من صلة ارحامها وزيارة والديها

اظهر البشاشة عند زيارتهم


احضر هدية لهم بين حين واخر


امدحها امام اهلها من حسن ترتيبها للمنزل وترتيبها اولادها


اكون علاقات طيبة مع اخوانها اذا غضب اهلها عليها ارد عليهم بكلمات ملطفة

للجو ومهدئة لها


---------------------------------------------------------------------


سابعاً :تربية الابناء


اربي ابنائي على احترام والدتهم وطاعتها


اربي ابنائي على تقبيل راس امهم


اذا طلب الطفل مني شيئا اقول له ماذا قالت لك امك حتى لا اعارضها


اصطحب اولادي معي خارج المنزل احيانا لتستريح امهم من ازعاجهم


اساعدها في تنظيف الابناء فهي تغسلهم مثلا وانا البسهم ملابسهم


اتفق معها على اسلوب لتربية الابناء ولا اخالفها في ذلك


--------------------------------------------------


ثامناً :الاجازة


اجعل يوما واحدا في الاسبوع للخروج للترفيه عن النفس الابتعاد عن الروتين

المنزلي


اسافر معها ان استطعت ذلك


اجتمع معها لعبادة الله، كقيام الليل او قراءة القران وغيره لنستفيد من اجازتنا

بما يقوي علاقتنا وينفعنا في ديننا اذكرها يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف


اذا سافرت عنها اخبرها بمشاعري تجاهها ومكانتها في قلبي



منقووووووووول


وانتظــــــــــــروا المزيـــــــــــد


تقبلوا احترامي


البتـــار






 
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 12-12-2002 الساعة 07:41 AM

رد مع اقتباس
قديم 12-12-2002, 11:30 PM   #30
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


انتظـــروا المزيـــــــــــــــــد والمفاجـــــأة للازواج( ما تتوقعونها)



انتظـــروا المزيـــــــــــــــــد والمفاجـــــأة للازواج( ما تتوقعونها)





انتظـــروا المزيـــــــــــــــــد والمفاجـــــأة للازواج( ما تتوقعونها)





البتار


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:27 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا