خليجي...19...

الجوهر: رغم الفوز الساحق على اليمن لا تزال هناك ثغرات بالمنتخب السعودي


أكد ناصر الجوهر المدير الفني للمنتخب السعودي عقب فوز الفريق على نظيره اليمني 6/صفر في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول من كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم (خليجي 19) أنه رغم هذا الفوز الساحق لا تزال هناك بعض الثغرات في الفريق السعودي.



وجاء تصريح الجوهر في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب المباراة التي أقيمت باستاد الشرطة في الوطية بالعاصمة العمانية مسقط.



وقال الجوهر في بداية حديثة "سأتواجد باستمرار في المؤتمرات الصحفية التي تعقد عقب المباريات بغض النظر عن نتائج الفريق السعودي حتى نهاية البطولة".



وأضاف "المنتخب اليمني قدم أداء جيدا في الشوط الثاني ولكنه يعاني من مشكلات كثيرة بسبب حالات الإصابات المتعددة في صفوفه، وكان قد قدم عرضا جيدا في مباراته الأولى أمام الإمارات".



وأوضح "كانت المباراة تكتيكية.. قد يشاهد الكثيرون المباراة من خلال النتيجة ولكننا مثلا في المباراة أمام قطر قدمنا أداء جيدا لكننا لم نوفق ولم نتمكن من التسجيل لأن المنتخب القطري فريق قوي".



واعترف الجوهر "رغم تحقيق هذه النتيجة، لا تزال هناك بعض الثغرات ولا بد من بحثها ومعالجتها قبل المباراة المقبلة أمام الإمارات".



وأضاف "انخفض المستوى في الشوط الثاني ولكنه لا يعني تراجعا بالمعنى المفهوم حيث احتفظنا بالكرة نظرا للياقة البدنية للاعبينا وعدم بذل مجهود دون فائدة، فكان هدفنا هو ألا تتلقى شباكنا أهدافا لذلك توخى خط الوسط وخط الدفاع الحذر الشديد".



وعن مدى اقتناعه بمستوى ياسر القحطاني قال الجوهر "القحطاني لعب مباراة جيدة، دائما لا نرضى عن مستويات بعض اللاعبين لأن أي لاعب معرض لأن يتراجع مستواه في مباراة ثم يتألق في مباراة أخرى، فعلى سبيل المثال حصل أحمد عطيف على جائزة أفضل لاعب في مباراة اليوم رغم أنه لم يكن في التشكيل الأساسي في المباراة الأولى".



وأضاف "نختار اللاعبين حسب معطيات اللعب في كل مباراة وقدم القحطاني ومالك معاذ مستوى مقنع بشكل كبير وأعد بتقديم أفضل مستوى في المباراة المقبلة أمام الإمارات".



ولدى سؤاله عما إذا كانت المشاركة في دورة الخليج ستؤثر على مشوار الفريق السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، قال الجوهر "الدورة لا تؤثر على المشاركات الأخرى ويجب أن تكون هناك ثقة في المنتخب السعودي".



وعن تأثير الدفع ببعض العناصر واستبعاد عناصر أخرى في المباريات على لاعبي الفريق، قال الجوهر "لا تأثير على لاعبي المنتخب السعودي، فنحن نتمتع بعلاقة جيدة وتفاهم كبير بين الجهاز الفني واللاعبين".

مدرب الكويت: العراقيون سيكشرون عن أنيابهم في المباراة الأخيرة


أكد محمد إبراهيم المدير الفني الوطني للمنتخب الكويتي لكرة القدم اليوم الجمعة أنه يتوقع مباراة صعبة أمام المنتخب العراقي غدا السبت لأن الفريق العراقي "سيسعى للتكشير عن أنيابه".


وجاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الجمعة بقاعة المؤتمرات في فندق "كراون بلازا" بالعاصمة العمانية مسقط قبل المباراة التي تجمع بين الفريقين العراقي والكويتي غدا السبت على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول من كأس الخليج التاسعة عشر (خليجي 19) المقامة حاليا بمسقط.


وقال إبراهيم خلال المؤتمر الذي لم يحضره البرازيلي جورفان فييرا المدير الفني للمنتخب العراقي: "المباراة ستكون أصعب من مباراتينا الماضيتين أمام عمان والبحرين ، فالمنتخب العراقي بطل آسيا ليس لديه ما يخسره ويسعى جاهدا لتحسين الصورة المتواضعة التي ظهر عليها وأطاحت به مبكرا من البطولة الخليجية ، ويضم الفريق العراقي لاعبين مميزين بين صفوفه".


وأضاف: "لا يعاني المنتخب العراقي من أي ضغوط بينما سيخوض المنتخب الكويتي المباراة مطالبا بالفوز أو التعادل على الأقل لحسم تأهله إلى الدور الثاني من البطولة".


وأوضح: "المنتخب العراقي لم يظهر بمستواه الحقيقي حتى الآن بسبب ظروفه الصعبة خلال مباراتيه الماضيتين حيث تعرض لحالتي طرد في المباراة الأولى أمام البحرين وحالة أخرى في مباراة عمان ، وأتوقع أن يكشر العراقيون عن أنيابهم في المباراة الثالثة أمامنا".


وأكد إبراهيم أنه يواجه أزمة حيث أصيب حسين فاضل وعلي مقصيد بحالة تسمم نقلا على أثرها إلى المستشفى وبالتالي غابا عن التدريبات اليوم الجمعة بعدما ارتفعت درجة حرارتهما "وسيكون غيابهما عن مباراة الغد مؤثرا بالتأكيد".


أما عن الإرهاق البدني للاعبين، قال إبراهيم: "خوض ثلاث مباريات في غضون سبعة أيام فقط يجب أن يؤثر على الجانب البدني لدي اللاعبين لكن لا توجد مشكلات في خط الوسط وهناك لاعبون آخرون يمكنهم تعويض غياب زملائهم ، أرى لاعبي المنتخب الكويتي أبطالا من خلال حماسهم في التدريبات وكذلك في المباريات".


وقال إبراهيم: "بالنسبة للإعداد النفسي للاعبين قبل مباراة الغد ، كان ولا يزال هناك إعداد نفسي لكل اللاعبين ونتمتع بدعم كبير من قبل اللجنة المؤقتة برئاسة الشيخ أحمد الفهد الذي يحرص دائما على الاجتماع باللاعبين ، بجانب العديد من الجهات التي كان لها دور كبير في دعم الفريق ومنها الإعلام الكويتي الذي ساند الفريق بشكل كبير والمسئولين الذين وفروا كل الإمكانات من أجل الظهور بشكل جيد وأعضاء مجلس الأمة الذين يدعمون الفريق دائما".


وعن تفكيره في احتلال صدارة المجموعة الأولى ، قال المدرب الكويتي إبراهيم "لا أفكر في الصدارة ولكن تفكيري ينصب على تقديم مباراة جيدة أمام المنتخب العراقي بغض النظر عن النتيجة وبعد ذلك من الممكن أن نفكر في الأمور الحسابية الخاصة بصدارة المجموعة أو المركز الثاني".

إقالة الجهاز الفني للمنتخب اليمني وتعيين مدرب وطني



وجاء ذلك بعد اجتماع طارئ عقده الاتحاد اليمني في مسقط اليوم الجمعة.


واتخذ الاتحاد قراره بعد النتائج والعروض السيئة التي قدمها المنتخب اليمني تحت قيادة محسن صالح في بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم (خليجي 19) المقامة في العاصمة العمانية حتى 17 كانون ثان/يناير الحالي.


وخسر المنتخب اليمني أمام نظيره الإماراتي حامل اللقب 1/3 في مباراته الأولى بالبطولة ثم تلقى هزيمة مهينة أمس الخميس وخسر أمام المنتخب السعودي صفر/6 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول من خليجي 19 .


وطلب الاتحاد من حمزة الجمل المدرب المساعد لمحسن صالح تولي مسئولية الفريق خلفا له لكن الجمل اعتذر عن تولي المهمة.


وغادر محسن صالح العاصمة العمانية مسقط متجها إلى مصر وينتظر سفر بقية أعضاء الجهاز الفني.

المنتخب البحريني يتدرب في حديقة فندق استعدادا للقاء عمان في خليجي 19
واصلت مشكلة تضارب مواعيد التدريبات مطاردتها للمنتخبات المشاركة في بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة (خليجي 19) المقامة حاليا في العاصمة العمانية مسقط ، حيث اضطر المنتخب البحريني لإجراء مرانه اليوم الجمعة في حديقة أحد الفنادق بالعاصمة مسقط.


وفوجئ المنتخب البحريني لدى دخوله ملعب نادي مسقط بوجود المنتخب العماني يتدرب على الملعب نفسه رغم أنه من المفترض أن يجري المنتخب العماني تدريباته على الملعب الفرعي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.


وحاول المنتخب البحريني دخول الملعب لكن رجال الشرطة منعوه وانتظر قرابة 40 دقيقة ثم طلب المدير الفني التشيكي ميلان ماتشالا من لاعبيه العودة للحافلة وتوجه المنتخب إلى فندق جراند حياة حيث نحى اللاعبون مقاعد حديقة الفندق جانبا وأجروا مرانهم بالحديقة.


ويستعد كلا المنتخبين البحريني والعماني للقائهما الحاسم المقرر غدا السبت في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول من بطولة كأس الخليج المقامة في مسقط حتى 17 كانون ثان/يناير الحالي.

كل الشكر والتقدير للكابتن خالد لهذه التغطيه الشامله للدوره ....

لم تسمح لى الظروف بالمتابعه التليفزيونيه ؛ فكانت تغطيتكم من نوافذ

معرفتى بفاعلياتها .....

ميتسو : أحترم كل الفرق ولا نستهين بالمنتخب اليمني


أكد الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم اليوم السبت أنه يحترم كل المنتخبات ولن يستهين بالمنتخب اليمني عندما يلتقي به غدا الأحد في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول من بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة (خليجي 19).

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم السبت بقاعة المؤتمرات في فندق "كراون بلازا" بالعاصمة العمانية مسقط وحضره ميتسو واليمني سامي نعاش الذي تولى تدريب المنتخب اليمني بشكل مؤقت بعد إقالة المدرب المصري للفريق محسن صالح ، واللاعب اليمني زاهر فريد.

وقال ميتسو إنه لم يكن أمامه سوى فترة قصيرة بعد المباراتين أمام السعودية والإمارات لتحضير وإعداد منتخب قطر مضيفا "ولكننا نتمنى الفوز الذي سيجعلنا نعبر إلى الدور الثاني ، وهو الشيء الأهم حاليا للمنتخب وللدولة وللجميع".

وعن تقديره لمستوى المباراة أمام اليمن ، قال ميتسو "لا توجد مباراة سهلة في كرة القدم. أقدر الفريق المنافس ، فالمنتخب اليمني رغم هزيمته الكبيرة أمام المنتخب السعودي إلا أنه قدم عرضا جيدا في مباراته الأولى أمام الإمارات وأتيحت أمامه العديد من الفرص".

وأضاف ميتسو "أعددت الفريق مثلما أعده لأي مباراة أخرى وقد أعددت اللاعبين بدنيا وذهنيا كي يظهروا بالشكل المطلوب".

ولدى سؤال ميتسو عن قدرة المنتخب القطري على تسجيل ثلاثة أهداف في مباراة اليمن بعدما أخفق في التسجيل في مباراتيه أمام السعودية والإمارات ، قال المدرب الفرنسي "هذا ليس مقياسا ، فالمنتخب السعودي مثلا لم يسجل في مباراته أمامنا لكنه سجل سداسية في مرمى اليمن".

وأكد ميتسو أن "الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو تحقيق الفوز بغض النظر عن مباراة السعودية والإمارات ، يجب أن نفوز كي نتأهل".

وأشار ميتسو إلى أنه رغم إصابة حسين ياسر المحمدي وعبد الله كوني وحصول بلال محمد على إنذارين إلا أن اللاعبين البدلاء جاهزون لتعويض غيابهم.

وقال ميتسو "المهمة دائما تكون أصعب بالنسبة للمدرب ، فهو المسئول في حالة الفوز أو في حالة الهزيمة".

وعما شكلته بطولة الخليج بالنسبة لميتسو ، قال المدرب "كان شيئا ممتعا أن أخوض البطولة الخليجية كمدرب للإمارات ثم لقطر فهي بطولة تتمتع بشعبية كبيرة واهتمام هائل في منطقة الخليج. في البطولة السابقة استضافت الإمارات الفعاليات وفازت باللقب والآن عمان هي المرشحة الأوفر حظا للفوز باللقب ولكننا نسعى أيضا لتحقيق نتائج جيدة".

وأضاف "ومن أهم الأشياء التي عادت علينا من البطولة الخليجية هي اكتساب المزيد من الثقة بالنفس خاصة لدى اللاعبين وأتمنى أن يستمر ذلك مستقبلا".

وأوضح ميتسو أنه لم يتول قيادة المنتخب القطري سوى "قبل عشرة أيام فقط من مباراة أستراليا وبعدها خاض الفريق مباراة اليابان وواجهنا صعوبة كبيرة في إعداد الفريق ، ولكنني الآن أخذت الوقت الكافي لمعرفة اللاعبين بشكل أكبر والتواصل معهم سواء داخل الملعب أو خارجه".

وأضاف ميتسو "كون المنتخب يتأهل أم لا مازال في علم الغيب ولكن تجدر الإشارة إلى أننا الآن لدينا منتخب بني بشكل جيد بداية من اللبنة الأولى".

وعن مشاركة حسين ياسر المحمدي ، قال ميتسو "لست متأكدا من مشاركة المحمدي حتى الآن".

وقال سامي نعاش المدير الفني لمنتخب الناشئين ومدرب فريق الهلال اليمني والذي تولى تدريب المنتخب الأول للبلاد بشكل مؤقت لحين تعيين مدير فني جديد ، إنه "بناء على التغييرات التي حدثت مؤخرا تحملنا المسئولية في هذا التوقيت الحرج. واليوم أجرينا مرانا صباحيا وسنجري مرانا مسائيا للفريق الذي نعده ونجهزه استعدادا لمباراة قطر ونتمنى أن نقدم أداء جيدا. ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا أن المنتخب القطري سيسعى للفوز لحسم تأهله إلى الدور الثاني".

وعن قرار إقالة محسن صالح والجهاز الفني للمنتخب اليمني عقب الهزيمة أمام السعودية صفر/6 أمس الأول الخميس ، قال نعاش "قرار الإقالة هو قرار الاتحاد اليمني وهو أدرى بهذه القرارات ، أما بالنسبة لي فقد كلفوني بمسئولية المباراة وأمامنا يوم واحد فقط يمكن خلاله إعداد الفريق نفسيا والوقوف على التشكيل المناسب".

وأضاف نعاش "سنحاول فقط تقديم أداء جيد للحفاظ على ماء الوجه وترك أثر طيب في البطولة الخليجية".

وقال زاهر فريد لاعب المنتخب اليمني لدى سؤاله عن رأيه في قرار إقالة محسن صالح "لا يمكنني أن أقيم محسن صالح فهو مدرب معروف على الساحة الرياضية. والتشكيلة التي دفع بها في مباراة السعودية كانت اضطرارية نظرا لحالات الإصابات والمرض ، فلا تقسوا على محسن صالح لأن إمكانيات المنتخب السعودي معروفة وإمكانياتنا أيضا معروفة. وبالنسبة لي أنا تعافيت تماما وجاهز للمشاركة في مباراة الغد".

ولدى سؤال نعاش عما إذا كانت الهزيمة أمام المنتخب القطري بعدد قليل من الأهداف سيعد إنجازا بالنسبة للفريق اليمني ، قال المدرب "المكسب هو المكسب والخسارة بنتيجة صغيرة لا تعد نتيجة جيدة. صحيح أن هناك ثلاثة فرق تتنافس على التأهل إلى الدور الثاني لكننا سنحاول تقديم أداء قوي وتحقيق نتيجة إيجابية".

وعن إمكانية تأثير تلك الأحداث على المنتخب اليمني في البطولة المقبلة "خليجي 20" التي من المفترض أن تستضيفها اليمن قال نعاش "البطولة المقبلة ستقام على أرض اليمن ومن الطبيعي أن يقدم مستوى جيد ويحقق نتائج إيجابية وأمامنا عامان وأتمنى من إدارة الاتحاد إعداد فريق جيد لخليجي 20 ".

وأضاف نعاش "أنا مستعد للعمل من أي موقع سواء كمدرب للمنتخب الأول أو منتخب الشباب أو المنتخب الأولمبي أو منتخب الناشئين".

السعودية وقطر والإمارات يتنافسون على التأهل

تفوح رائحة الثأر من مواجهة الإمارات حاملة اللقب مع السعودية في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لدورة كأس الخليج التاسعة عشرة في كرة القدم التي تستضيفها مسقط حتى السابع عشر من الشهر الجاري، فيما ينتظر المنتخب القطري مباراته مع نظيره اليمني لتحقيق فوزه الأول في البطولة في مباراتين ستجريان في التوقيت ذاته.

وتتصدر السعودية ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط (سجلت ستة أهداف ولم يدخل مرماها أي هدف)، بفارق الأهداف أمام الإمارات (سجلت ثلاثة أهداف واهتزت شباكها مرة واحدة)، وتأتي قطر ثالثة بنقطتين، ويقبع اليمن في المركز الأخير بدون رصيد.

وشهدت الجولة الأولى من منافسات المجموعة فوز الإمارات على اليمن (3-1)، وتعادل السعودية مع قطر (0-0)، وفي الثانية اكتسحت السعودية اليمن (6-0) وتعادلت قطر والإمارات سلبياً.

وسيكون التعادل كافياً للمنتخب السعودي لحجز إحدى بطاقتي المجموعة إلى نصف النهائي كما فعل في الدورة الماضية، وقد ترافق الإمارات في هذه الحال إذا سقطت قطر في فخ التعادل مع اليمن، إما في حال فوز قطر فإنها ستتساوى مع السعودية والإمارات بعدد النقاط وسيتم اللجوء إلى فارق الأهداف بينها وبين الإمارات لتحديد المتأهل منهما.

وتحتاج قطر إلى فوز على اليمن بثلاثة أهداف نظيفة شرط تعادل الإمارات مع السعودية لمرافقة الأخيرة إلى دور الأربعة، أما في حال نجاح اليمن في التسجيل فإن الأمور ستزداد تعقيداً على القطريين لتعويض فارق الأهداف.

وحسب لوائح الدورة، فإنه ينظر إلى فارق الأهداف في حال تساوي منتخبين بنفس الرصيد من النقاط، ثم إلى المنتخب الذي سجل أكبر عدد من الأهداف في حال استمر التعادل، قبل اللجوء إلى نتيجة المباراة بينهما.

في المباراة الأولى، يدرك الإماراتيون جيداً أن عليهم عدم الخسارة أمام السعودية لأن التعادل يبقي أيضاً على فرصهم في الاستمرار في البطولة ولكن عليهم تسجيل الأهداف للإبقاء على أفضليتهم.

وكان المنتخبان التقيا في نصف نهائي "خليجي 18" في أبو ظبي مطلع العام 2007 وفاز حينها أصحاب الأرض بهدف للنجم إسماعيل مطر في طريقهم إلى اللقب الأول في تاريخهم.

وما يزيد من إثارة المباراة أن "الأبيض" الإماراتي يريد رد اعتباره أمام "الأخضر" السعودي الذي كان سبباً في انحسار آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي مجموعته إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 بعد أن تغلب عليه في أبو ظبي (2-1) في الجولة الثانية من منافسات الدور الرابع والحاسم رغم تقدم أصحاب الأرض (1-0)، ما ترك آثاراً سلبية على لاعبي المنتخب الإماراتي.

ويعاني المنتخبان العربيان في تصفيات كأس العالم، فيحتل فيها المنتخب السعودي المركز الرابع بأربع نقاط من ثلاث مباريات خلف كوريا الجنوبية وإيران وكوريا الشمالية ولكن فرصته ما تزال قائمة في التأهل المباشر، في حين تملك الإمارات نقطة واحدة في المركز الأخير وأقصى اهتماماتها المنافسة للدخول في الملحق.

وستكشف الجولة الثالثة المستوى الحقيقي للمنتخبين، فالأخضر كان عادياً جداً أمام قطر في مباراته الأولى، استسلم للنهج الدفاعي وكان عاجزاً عن الإبداع في الوسط والهجوم، وقدم شوطاً رائعاً أمام اليمن سجل فيه خمسة أهداف قبل أن يضيف السادس في الشوط الثاني.

أما المنتخب الإماراتي فخطف ثلاث نقاط ثمينة أمام اليمن قبل أن يصطدم بنفس الجدار التكتل الدفاعي للقطريين، فعجز عن اختراق في الشوط الأول ثم اضطر للتراجع في الثاني الذي شهد اختباراً جدياً لدفاعاته.

وكان يعيب المنتخب الإماراتي عدم قدرته على إنهاء المباراة بنفس المستوى الذي يخوض به الشوط الأول، لكنه صمد أمام القطريين في الجولة الثانية في توقيت مناسب جداً قبل المواجهة الأصعب أمام هجوم سعودي ضارب يتألف من مالك معاذ وياسر القحطاني وناصر الشمراني.

وإذا كان وسط السعودية بدأ يستعيد توازنه بقيادة عبده عطيف واحمد الموسى وخالد عزيز، فإن منتخب الإمارات لا تنقصه المهارات أبداً بوجود محمد عمر وإسماعيل مطر وإسماعيل الحمادي وعبد الرحيم جمعة ومحمد الشحي.

الفرصة الأخيرة لقطر

في حين سيحاول مدرب المنتخب القطري، الفرنسي برونو ميتسو، أن يكون أول من يقود منتخبين مختلفين إلى اللقب الخليجي بعد أن فاز مع الإمارات باللقب الأخير، وقد ادخر على ما يبدو أفضل ما لديه للمباراة "الأسهل" في المجموعة ضد اليمن.

ونجحت خطة ميتسو في الحفاظ على نظافة شباكه أمام السعودية، ثم أمام الإمارات بقيادة مساعده السابق ومواطنه برونو ميتسو رغم مفاجأته له بأداء دفاعي في الشوط الأول وضغط هجومي في الثاني، لكن لم يظهر "العنابي" حتى الآن شهية تهديفية واضحة بل رغبة مبالغة من المدرب في الحذر وعدم ترك مساحات يمكن للاعبين مهاريين في المنتخبين السعودي أو الإماراتي أن ينفذوا عبرها نحو المرمى.

وإذا كان الأداء الدفاعي للقطريين لفت الأنظار بتنظيمه وصلابته، رغم الإصابة التي تعرض لها قلب الدفاع عبد اللـه كوني اثر اصطدامه بإسماعيل مطر في مطلع المباراة الماضية وغيابه عن الملاعب لفترة، فإن ميتسو يعلم جيداً أنه بحاجة إلى فوز بفارق مريح من الأهداف على اليمن وإلا سيجد نفسه مرافقاً له للخروج من الدور الأول.

واطمأن ميتسو إلى الدفاع بعد أن سد ماركوني اميرال ثغرة غياب كوني جيداً، لكن الفعالية في خط المقدمة كانت معدومة تماماً حتى الآن ويجب عليه الإيعاز إلى سيباستيان سوريا وخلفان إبراهيم ووليد جاسم بالقيام بمهام هجومية بحتة بغية تسجيل هدف مبكر يفتح اللعب ويتيح لهم التحرك بحرية.

وقد يصطدم القطريون بمنتخب يمني مختلف يريد تقديم شيء ما قبل أن يعود إلى بلاده وذلك اثر الصدمة الايجابية التي قام بها الاتحاد اليمني بإقالة المدرب المصري محسن صالح بعد الخسارتين الثقيلتين أمام الإمارات والسعودية.

واسند الاتحاد اليمني المهمة في المباراة الأخيرة إلى مساعد صالح ومواطنه حمزة الجمل لكن الأخير اعتذر عن ذلك، فطلب من مدرب الهلال اليمني سامي نعاش القيام بالمهمة.

واللافت أن نتائج منتخب اليمن في هذه الدورة تراجعت بشكل ملحوظ عما كانت عليه في الدورتين الماضيتين وتجنب فيهما تلقي هزائم ثقيلة لا بل أنه انتزع تعادلاً في كل واحدة، وذلك خلافاً لتصريحات المسؤولين عنه من أنه سيقدم صورة مختلفة هذه المرة بعد الاستعدادات الجيدة عبر ثلاث معسكرات في تونس وتركيا ومصر، حتى ذهب البعض إلى القول أن الهدف هو التأهل إلى الدور نصف النهائي.

وكان الاتحاد اليمني استدعى محسن صالح قبل نحو شهرين لقيادة المنتخب في "خليجي 19" لأنه يعرف اللاعبين جيداً بعد أن تولى الإشراف عليهم في الدورة السابقة، على أمل أن يحقق المنتخب نتائج جيدة قبل استضافة اليمن لمنافسات "خليجي 20" في العام 2011.

باتنيه: "سنلعب من أجل الفوز"

وكان مدرب منتخب الإمارات الفرنسي دومينيك باتنيه قد أكد أنه سيلعب من أجل الفوز على السعودية ليضمن تأهله لنصف النهائي.

وقال: "سنلعب من أجل الفوز طبعا لأنها الفرصة المثالية لنا للتأهل إلى الدور نصف النهائي، لكننا سنخوض المباراة بتشكيلة متوازنة لأننا في النهاية نواجه المنتخب السعودي، فمجريات المباراة ستفرض علينا الطريقة التي يجب إتباعها".

واعتبر أن المباراة ستكون صعبة، ولها أهميتها وحساباتها، مضيفاً: "فازت السعودية علينا (2-1) في تصفيات كأس العالم ونسعى جاهدين إلى الرد عليها".

وعن نتيجة المباراة الثانية بين قطر واليمن، قال: "لن أعوّل كثيراً على النتيجة لأنه حسب مجريات المرحلتين الأوليين فإن قطر هي صاحبة الحظ بالفوز".

وتحدث باتنيه عن "عودة فارس جمعة كقلب دفاع بدلاً من حمدان الكمالي الموقوف لنيله إنذارين"، معرباً عن "سعادته بوجود بعض اللاعبين الشباب خصوصاً محمد فايز وحمدان الكمالي ومحمد الشحي".

ميتسو: "أمامنا هدف واحد فقط"

من جانبه أعلن الفرنسي برونو ميتسو مدرب المنتخب القطري أن أمامه هدف واحد هو الفوز على اليمن بثلاثة أهداف نظيفة لكي يتأهل إلى نصف نهائي.

وقال ميتسو: "لا شك أنه ليس لدينا سوى خيار واحد فقط هو الفوز لأنه الخيار الوحيد الذي يؤهلنا إلى نصف النهائي"، مضيفاً: "نحتاج إلى تسجيل ثلاثة أهداف لكي نتفوق على المنتخب الإماراتي في حال تعادل مع السعودية، وقد تحدثت إلى اللاعبين وقلت لهم أن الأمر يتعلق بنا فقط وإن عليهم بذل مجهود للتسجيل".

ورفض ميتسو فكرة اعتماده نهجاً دفاعياً بقوله: "عندما أشرك حسين ياسر وسيباستيان سوريا وخلفان إبراهيم ووليد جاسم في التشكيلة فإني اعتبرها هجومية وإلا فإنني لست مدرباً".

وتابع ميتسو: "الفترة بين المباريات قصيرة ولم تتح لنا سوى إجراء حصة تدريبية واحدة بعد مباراة الإمارات، فلدينا بعض اللاعبين المصابين والموقوفين أو المرهقين، لكن هناك البدلاء الذين يمكنهم أن يشاركوا. لا أقول أبداً أن هناك مباريات سهلة، لكن يمكننا أن نلاحظ أن منتخبي الإمارات والسعودية لم يسجلا أهدافاً سوى في مباراة اليمن، ونحن بدورنا يجب أن نظهر جهوزيتنا لأننا نحتاج إلى الفوز وحده من دون التقليل من شأن المنتخب اليمني الذي احترمه".

وأعرب ميتسو عن استمتاعه بالمشاركة في دورات كأس الخليج في النسخة الماضية مع الإمارات والآن مع قطر، معتبراً أن المستوى يتحسن في هذه المنطقة وخير دليل هو تأهل منتخبين إلى نهائي كأس آسيا الأخيرة هما العراقي والسعودي، مؤكداً أن صاحب الأرض كانت له الأفضلية في الدورتين الماضيتين في قطر والإمارات.

تأهل عمان والكويت للدور قبل النهائي لخليجي 19
تأهل المنتخبان العماني والكويتي إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس الخليج لكرة القدم التاسعة عشر (خليجي 19) بعد فوز الأول على ضيفه البحريني 2/صفر وتعادل الكويت مع العراق 1/1 اليوم السبت في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى من منافسات دور المجموعات للبطولة.

وفي المباراة الأولى حقق المنتخب العماني فوزه الثاني على التوالي في البطولة وتغلب على البحرين بهدفين نظيفين سجلهما بدر الميمني وفوزي بشير.

وعلى استاد الشرطة تقدم المنتخب الكويتي بهدف في الدقيقة 37 عن طريق خالد أحمد خلف قبل أن يتعادل علاء عبد الزهرة للمنتخب العراقي في الدقيقة 66 .

وتصدر المنتخب العماني المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط فيما حل المنتخب الكويتي ثانيا برصيد خمس نقاط.

وودع المنتخبان البحريني والعراقي منافسات البطولة بعدما احتلا المركزين الثالث والرابع على الترتيب

الفهد: المنتخب الكويتي حقق ما لم يتوقعه أحد في خليجي 19


أكد الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية رئيس اللجنة الانتقالية المؤقتة لإدارة اتحاد كرة القدم الكويتي اليوم السبت أن المنتخب الكويتي حقق ما لم يكن أحد يتوقعه وأبهج الجماهير الكويتية بتأهله إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة (خليجي 19) المقامة في العاصمة العمانية مسقط حتى السابع عشر من كانون ثان/يناير الحالي.



وصرح الفهد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، عقب المباراة التي تعادل فيها المنتخب الكويتي مع نظيره العراقي 1/1 اليوم السبت على استاد الشرطة بالوطية في مسقط في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول من خليجي 19 ، قائلا إنه كان يتوقع أن يقدم المنتخب العراقي أفضل عرض له في البطولة أمام الكويت "وبالفعل سيطر الفريق العراقي على المباراة لكننا حققنا التعادل الذي أهلنا إلى الدور الثاني".



وقال الفهد: "المباراة الأولي لنا في البطولة الخليجية (أمام عمان) كانت الأجمل لنا والثانية خطفناها من المنتخب البحريني بهدف والثالثة تعاملنا معها بواقعية والنتيجة أن الأزرق الكويتي حقق ما لم يتوقعه أحد وصعد إلى الدور قبل النهائي".



وأضاف الفهد: "كثيرون كانوا يتوقعون أن يحتل المنتخب الكويتي المركز الرابع في مجموعته لكنه فاجأ الجميع بمستواه وحقق نتائج جيدة ليصعد إلى الدور قبل النهائي بجدارة".



وصرح خالد خلف لاعب المنتخب الكويتي بأن الفريق تأهل بجدارة دون الحاجة إلى نتيجة المباريات الأخرى بالمجموعة.



وقال خلف: "خضنا المباراة أمام العراق لحصد نقطة علي الأقل كي نصعد دون انتظار نتيجة مباراة عمان والبحرين وقد نجحنا في تحقيق هدفنا".



وأوضح: "المباراة كانت صعبة وقدم كلا الفريقين أداء جيدا خلالها ولعب العراقيون دون أي ضغط لذلك جاءت المباراة جميلة".



أما لاعبو العراق فقد ألقوا باللوم على الظروف الصعبة التي تعرض لها منتخبهم ، وقال اللاعب هوار ملا محمد "أرى أننا لعبنا اليوم مباراة جيدة في ظل الظروف التي تعرضنا لها في الفترة الماضية، من إصابات وحالات طرد وإيقاف، والتي أثرت علينا بشكل كبير".



وأضاف ملا محمد: "أهدرنا العديد من الفرص التهديفية خلال المباراة خاصة في شوطها الأول وضاعت المباراة من أيدينا ولكن هذه هي كرة القدم وعموما قدمنا مباراة جيدة وسط هذه الأجواء وكشفت البطولة عن مواهب جديدة في المنتخب العراقي".

اجتماع هام لمناقشة مستقبل كأس الخليج


يعقد رؤساء الاتحادات المشاركة في بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة اجتماعاً هاماً صباح غد الاثنين لمناقشة الكثير من الأمور الهامة التي تتعلق بمستقبل إقامة بطولات كأس الخليج القادمة.

وسيناقش الاجتماع العام الكثير من الاقتراحات المقدمة بشأن تثبيت موعد البطولة وإقامتها في كانون الأول/ديسمبر من كل عام، وكذلك الأمور الخاصة بحقوق البث التلفزيوني، وأيضاً العمل بجدية على إدخال البطولة ضمن روزنامة الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي، حتى تكتسب البطولة وضعاً دولياً وآسيوياً مميزاً.

وسيتعرض الاجتماع أيضاً لمناقشة اقتراح محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإقامة البطولة كل أربعة أعوام، وسيحظى هذا الاقتراح تحديداً بمناقشات مستفيضة من جانب رؤساء الاتحادات الخليجية، وإن كانت النية تتجه إلى رفضه حتى لا تفقد بطولة كأس الخليج خصوصيتها.

أما الجانب الأكبر والأهم من الاجتماع فمن المتوقع أن يناقش استضافة اليمن لكأس الخليج القادمة، والتعرف على استعدادات الجانب اليمني لاستضافة الحدث الخليجي، وعلى الرغم من اعتراف اليمنيين أنفسهم بأن الحكومة اليمنية ليست مستعدة بالشكل الكافي لاستضافة هذا الحدث، إلا أن النوايا بشكل عام تتجه إلى عدم حرمان اليمن من استضافة البطولة والبحث عن أوجه القصور بشكل كامل حتى يمكن مساعدة اللجنة المنظمة اليمنية في عملها.

وسيتطرق الاجتماع إلى الجدل الحادث حالياً حول المدن التي ستستضيف البطولة في اليمن فعلى الرغم من أن المعروف أن مدينتي عدن وأبين هما اللتين ستستضيفان "خليجي 20"، فإن صنعاء هي الأكثر قرباً من استضافة البطولة، لدرجة أن الإعلانات والملصقات انتشرت في العاصمة اليمنية للتأكيد على ذلك.

خليجي 21

وإذا كانت النية تتجه إلى إقامة البطولة القادمة في اليمن، فإن البطولة بعد القادمة (خليجي 21) ستستحوذ على الكثير من البحث والمناقشة، إذ أن العراق كان قد تقدم رسمياً لاستضافة البطولة التي ستقام عام 2013، لكن الوفد البحريني ظل مصراً على استضافة البطولة على اعتبار أن الدور سيكون على البحرين لاحتضان البطولة حسب التوزيع القديم والذي كان يعتمد على مبدأ المداورة بين الدول الخليجية.

وعلى الرغم من أن الملف العراقي يلقى الدعم والتأييد فإن التخوف من الأوضاع الأمنية السيئة في العراق قد يحول دون استضافة البطولة في بلاد الرافدين.

لجنة دائمة

ومن الاقتراحات الهامة أيضاً والتي ستتم مناقشتها غداً، اقتراح الوفد الكويتي بتشكيل لجنة دائمة لإدارة البطولة وأن تكون هيئة مستقلة تشرف بشكل دائم على تنظيم وإقامة كأس الخليج وذلك بدلاً من النظام الحالي الذي يعتمد على تشكيل لجنة منظمة منبثقة من اتحاد كرة القدم للدولة التي تحتضن البطولة، كما سيبحث الاجتماع أيضاً بشكل جدي إقرار شعار جديد ودائم للدورة يبرز المحبة بين الدول الخليجية.

وسيناقش الاجتماع بشكل خاص الاقتراح الإماراتي القاضي بإعطاء جوائز مالية للمنتخبات الخليجية المشاركة وأن تكون هذه الجوائز تصاعدية، بحيث يحصل المنتخب الذي يشارك في الدور الأول على مبلغ معين يزداد عند التأهل للأدوار النهائية، ووجهة النظر الإماراتية حول هذا الاقتراح تتلخص بأن كأس الخليج أصبحت تدر أموالاً طائلة نتيجة تسويقها تلفزيونياً وبيعها للمحطات الفضائية، وينبغي أن تستفيد المنتخبات الخليجية بشكل أو بآخر من هذه الأموال.

الألعاب المصاحبة

أما بخصوص الألعاب المصاحبة فقد علم موقع الجزيرة الرياضية بشكل خاص أنه هناك احتمالات كبيرة لأن تستضيف البحرين الألعاب المصاحبة لكأس الخليج العشرين، بعدما طالب اليمنيون بعدم استضافتها، بسبب الأعباء الزائدة التي ستسببها تنظيم هذه الألعاب على الحكومة اليمنية.

واللافت أن البحرين ألمحت إلى موافقتها على استضافة الألعاب المصاحبة، وإلى رغبتها في إنشاء ثلاث صالات مغطاة على أعلى مستوى بغية استضافة هذه الألعاب.

وكان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية قد أعلن أن هناك نية تتجه لإضافة ألعاب جديدة مثل الفروسية والبولينغ، وهذا ما يؤكد الاتجاه السائد بإقامة أولمبياد خليجي في المستقبل والانفصال عن كأس الخليج لكرة القدم تدريجياً.

ماتشالا يعلن أنها آخر بطولاته الخليجية



كشف التشيكي ميلان ماتشالا مدرب منتخب البحرين لكرة القدم أن دورة كأس الخليج التاسعة عشرة المقامة حالياً في مسقط هي الأخيرة التي يشارك فيها في هذه المسابقة.

وقال ماتشالا عقب خروج البحرين من الدور الأول بخسارتها أمام عمان (صفر-2) في المباراة الأخيرة لها في الدور الأول: "أعتبر وجودي هنا في مسقط يشكل آخر دورة خليج أشارك فيها"، مستغرباً في الوقت ذاته "الاتهامات التي واجهها خلال الدورة"، ومعتبراً أن: "الحرب النفسية من قبل الإعلام صعب للغاية".

وعلاقة ماتشالا مع دورات الخليج طويلة وتعود إلى "خليجي 13" في مسقط بالذات حين قاد الكويت إلى اللقب، وكان النجاح حليفه في الدورة التالية في البحرين عام 1998 بلقب ثان، قبل أن يشد الرحال إلى دول خليجية أخرى، فأشرف على المنتخب العماني في "خليجي 17" في الدوحة عام 2004 و"خليجي 18" في أبو ظبي عام 2007 ووصل معه إلى النهائي في النسختين قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض.

وكان ماتشالا يأمل أن يقود البحرين إلى اللقب بعد أن فشل في ذلك مع عمان، ليكون أول مدرب يحقق هذا الانجاز مع منتخبين مختلفين.

وتابع المدرب التشيكي: "لي الفخر أنني بنيت في الخليج من أفضل المنتخبات، فكنت مع الكويت وبعدها مع عمان والآن مع البحرين، وأعتقد أن لي الفضل في تطور هذه المنتخبات وظهورها بهذا المظهر المشرف".

وأضاف: "حققت خلال عملي في الكويت نتائج طيبة بالفوز بكأس الخليج مرتين واحتفظ بصداقات كبيرة، وما يدور من مؤامرات تحت الطاولة لا اقبلها على نفسي وخاصة أنني أرى أن الصحافة تتهمني بأنني أبيع المباريات".

ومضى قائلاً: "أعتز وأفتخر بأنني من خلال عملي مع منتخب عمان لأربع سنوات بنيت منتخباً قوياً الذي شاهدتموه أمامنا ونلت التكريم من السلطان قابوس على ذلك الجهد الذي قدمته وفي النهاية أجد الاتهامات، ومع كل ذلك أتمنى التوفيق لمنتخب عمان لإحراز البطولة".

وكانت تقارير صحافية تحدثت أيضاً خلال الدورة عن مفاوضات كويتية مع ماتشالا للعودة إلى قيادة "الأزرق"، نفيت لاحقاً من الجهتين، حيث أكدت اللجنة المؤقتة لمتابعة شؤون كرة القدم في الكويت بقاء المدرب محمد إبراهيم في منصبه في تصفيات كأس آسيا بعد أن كانت إعارته نادي القادسية لكأس الخليج فقط.

قامت لجنة الحكام في كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم باستبعاد ثمانية حكام من البطولة بعد أن تأهلت منتخباتهم إلى الدور نصف النهائي، وأبقت اللجنة على الحكام اللذين لم تتأهل منتخباتهم بالإضافة إلى الحكام المحايدين.

وبذلك يكون الحكمان العماني محمد الغطريفي الذي أدار مباراة قطر والإمارات والقطري عبد الله البلوشي الذي أدار لقاء عُمان والعراق على رأس الحكام المغادرين للبطولة على الرغم من حصولهما على درجات عالية بعد نهاية المباريات التي قاما بتحكيمها في الدور الأول.

من جانب آخر علمت مصادر مقربة من لجنة الحكام في البطولة أن الحكم الفرنسي برنارد لينك الذي أدار مباراة المنتخب العُماني أمام نظيره البحريني في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى، قد حصل على أعلى الدرجات التحكيمية بعد إشادة عدد كبير من المحللين والمقيمين لأداء الحكام، به وبسيطرته على اللقاء بشكل كامل.

وذكرت لجنة حكام "خليجي 19" أن برنارد يعد من أبرز الحكام الأوربيون في الفترة الحالية، حيث أدار 50 مباراة دولية، إضافة إلى 200 مباراة في الدوري الفرنسي وحصل على الشارة الدولية عام 2002، وهو يعد مع الأوزبكي رافشان عرمانوف أفضل حكم في آسيا لعام 2008، من أكثر المرشحين لإدارة المباراة النهائية في البطولة.

يذكر أن حكام البطولة أشهروا حتى نهاية الدور الأول 44 بطاقة صفراء إضافة إلى عشر بطاقات حمراء، كما قاموا باحتساب خمس ضربات جزاء منذ انطلاق البطولة وحتى نهاية الدور الأول، سجل اللاعبون أربع ضربات منها، وأضاع لاعب الوسط العراقي هوار ملا محمد الضربة الخامسة في لقاء العراق وعُمان.

العنابي يتحلى بالروح الرياضية بعد الخروج من "خليجي 19" والعماني يهنئ الجماهير

تحلى لاعبو المنتخب القطري الملقب باسم "العنابي" بروح رياضية عالية وهنأوا منافسيهم عقب الهزيمة أمام المنتخب العماني صفر/1 اليوم الأربعاء في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم (خليجي 19) المقامة بالعاصمة العمانية مسقط حتى السابع عشر من كانون ثان/يناير الحالي.

وصرح المهاجم القطري سيد علي البشير لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عقب المباراة التي جرت على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ، قائلا "بالتأكيد قدم الفريق القطري مباريات جيدة في هذه البطولة".

وأضاف البشير "لكن المنتخب العماني يتمتع بعامل الجمهور ووفق في تحقيق الفوز حيث استغل الفرصة التي أتيحت أمامه لكننا أهدرنا فرصنا ، وبشكل عام نحن راضون عن الأداء ونتمنى أن نعوض في البطولات المقبلة".

وصرح الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم قائلا "أحب أن أبارك للمنتخب العماني الشقيق على الفوز بمباراة اليوم والوصول إلى النهائي وهو يستحق الفوز ، أما بالنسبة لفريقنا فقد قدم مباراة جيدة خاصة في الشوط الثاني".

وأضاف "كان أحد أهدافنا التأهل إلى الدور قبل النهائي وقد حققناه ، طبعا كنا نطمح في الوصول إلى النهائي وإحراز الكأس لكننا لم نوفق واستحق المنتخب العماني التأهل".

وأوضح "أمامنا التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 والفريق سيكون على أتم استعداد عند خوض غمار التصفيات ، نحب أن نبارك للمنتخب العماني والسيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني على التأهل للمباراة النهائية ونتمنى فوز عمان بالكأس".

وعن تقييم مشاركة المنتخب القطري في البطولة ، قال الشيخ حمد "بالطبع راضون ، كان طموحنا الفوز باللقب لكن الوصول إلى الدور قبل النهائي كان أحد أهدافنا أيضا كي يكون دفعة للفريق قبل تصفيات كأس العالم".

وعن دور المدرب الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري قال الشيخ حمد "قدمنا مباراة جيدة ولم نتعود على تقييم عمل المدرب إلا بعدما يستمر وقتا أطول مع الفريق".

وأضاف "أجرى ميتسو التغيير الأول لإصابة موسى هارون والتغيير الثاني لتنشيط الهجوم ، وقد أحدثت التغييرات تحسنا كبيرا في أداء الفريق".

وقال "أعتقد أن المدرب أراد الظهور بالطريقة التي بدأ بها البطولة مع منتخبي السعودية والإمارات ، ولكن كما تعودنا يأتي الشوط الثاني ببعض التغييرات ومثلما رأيتم ، قدم الفريق مستوى جيدا ولكن لم يوفق للفوز وأبارك للمنتخب العماني ونتمنى فوزه بالبطولة ، وسنكمل إعداد الفريق لتصفيات كأس العالم (2010)".

"وتلقت شباكنا هدفا في الشوط الأول وكان بإمكاننا التعويض في الشوط الثاني لكن هذه هي كرة القدم حيث أننا لم نسجل لأننا لم نستغل الفرص التي اتيحت أمامنا.. مبروك لمنتخب عمان ونتمنى أن نظهر بمستوى أفضل في تصفيات كأس العالم ".

وقال حسين ياسر المحمدي لاعب المنتخب القطري والمحترف بصفوف الأهلي المصري "في كل المباريات أدى كل لاعبي الفريق القطري بالشكل الأمثل ولكن هذه هي كرة القدم ، أدينا بشكل تكتيكي عالي لكننا لم نوفق وسنحاول الظهور بشكل أفضل في البطولات الأخرى".

كذلك قدم سيباستيان سوريا لاعب المنتخب القطري التهنئة للمنتخب العماني قائلا "كنا نأمل التأهل إلى الدور النهائي لكننا أخفقنا وهذه هي كرة القدم ونهنئ المنتخب العماني على التأهل".

أما لاعبو المنتخب العماني فقد هنأوا جماهيرهم على الفوز وتعهدوا ببذل قصارى الجهد من أجل الفوز في المباراة النهائية وتحقيق حلم إحراز لقب البطولة.

وقال لاعب خط الوسط العماني أحمد كانو "أعتقد أن كل لاعب بفريقنا أدى ما عليه والمنتخب القطري قدم مباراة جيدة ، حاولنا اللعب في الشوط الثاني بتكتيك أفضل وستكون مباراة النهائي هي مباراة الجمهور".

وقال زميله خليفة عايل "قدمنا مباراة جيدة وكان دفاعنا منظما فمثل هذه المباريات تحتاج إلى حسم الأمور مبكرا وتمكنا من التسجيل بعد عشرين دقيقية وحافظنا على الهدف حتى النهاية".

وعن رهبة الفريق قبل المباراة النهائية ، قال عايل "هذا أمر طبيعي لكننا نؤدي ماعلينا وبعدها ربما نفوز وربما نخسر فهذا شيء وارد".

وأوضح عايل أن الفريق العماني تراجع في بعض الفترات خاصة خلال الشوط الثاني لرغبته القوية في الحفاظ على هدف التقدم "لأنها مباراة بطولة".

وقال النجم العماني عماد الحوسني "أبارك للفريق وللجمهور العماني على هذا الفوز ونتمنى أن نبهجهم بالفوز بلقب البطولة الحالية وتحقيق الهدف الذي لم نصل إليه في البطولتين الماضيتين".

واشار الحوسني إلى أن المباراة النهائية ستعتمد على اللاعبين والمدرب والجمهور العماني.

وعن مباراة اليوم ، قال الحوسني "كانت المباراة صعبة خاصة في الشوط الثاني فقد ضغط المنتخب القطري هجوميا لكننا تمسكنا بالمباراة حتى اللحظة الأخيرة واستطعنا تحقيق الفوز بنتيجة 1/صفر وهو الشيء الأهم".

وأضاف الحوسني "أتيحت أمامنا فرص في الشوط الأول لكن الحظ لم يحالفنا فيها إلا أن الشيء الأهم هو أننا حققنا الفوز ، ونتمنى أن يكون الكأس من نصيبنا هذه المرة".

وعن التهديف ، قال الحوسني "ليس المهم من يسجل وإنما المهم أن نحرز الكأس ونبهج الجمهور العماني".

وقال محمد ربيع قائد المنتخب العماني " فاجأناالمنتخب القطري بمستواه في الشوط الثاني ولكن لم يشكل خطورة كبيرة على مرمانا وكان عدد من لاعبينا بعيدين عن مستواهم رغم الأفضلية".

وأضاف "الدفع بأحمد حديد كان في وقته لأنه عندما شارك في الشوط الثاني أدى دور مهم للحفاظ على تقدم الفريق".

وأوضح "لم يصنع المنتخب القطري سوى فرصة خطيرة واحدة وكانت إثر ضربة ركنية ، المباراة النهائية لا تحتاج إلى فنيات أو تكتيكات لكنها بحاجة إلى خطف هدف".

وصرح حارس المرمى العماني علي الحبسي المحترف في صفوف بولتون الإنجليزي قائلا "سجلنا الهدف الاول مبكرا وكان هذا شيء مريح لنا خاصة وأن مباريات الدور قبل النهائي هي الأصعب".

وأضاف "كان البعض يعتقد أن المنتخب القطري سيخسر بسهولة.. لكن المنتخب القطري قوي ويضم لاعبين كبار واستطاع السيطرة على فترات طويلة من الشوط الثاني لكن في النهاية كان دفاعنا منظم ووفقنا الى الفوز".

المنتخب السعودي يُقصي الأزرق ويتأهل للنهائي


تأهل المنتخب السعودي إلى المباراة النهائية من بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة بعد أن حقق فوزاً متوقعاً على نظيره الكويتي بهدف دون رد في المباراة التي جرت بين المنتخبين ضمن الدور نصف النهائي من البطولة التي تحتضنها سلطنة عُمان حتى السابع عشر من الشهر الحالي.

أحرز هدف اللقاء لاعب الوسط السعودي أحمد الفريدي في الدقيقة 65 من زمن اللقاء الذي أقيم على ملعب إستاد السلطان قابوس في العاصمة العُمانية مسقط.

بذلك سيواجه المنتخب السعودي نظيره العُماني في نهائي البطولة الذي سيقام يوم السبت القادم.

الشوط الأول

بدأ الكويتيون المباراة بهجوم مباغت من الناحية اليمنى بغية مفاجأة الأخضر السعودي بهدف السبق، ولكن ثبات دفاع المنتخب السعودي بقيادة المخضرم سعود كريري حال دون ذلك.

وفي الدقيقة السابعة كان الظهور الأول للهجوم الكويتي عندما سدد بدر المطوع كرة أرضية أمسكها بثبات الحارس السعودي وليد عبدالله.

ورويداً رويداً بدأ المنتخب السعودي يسيطر على وسط الملعب وحصل تيسير الجاسم على ضربة ركنية في الدقيقة العاشرة، إلا أنها لم تستغل، فاستمر التعادل بين المنتخبين.

والملاحظ أن المنتخبين لعبا بنفس الخطة ( 4 – 4- 2)، وهو ما جعل التركيز على التحضير الدائم للهجمات من وسط الملعب وإن تميز المنتخب السعودية بقدرته على الاختراق من الجانب الأيمن، كما وضح تماماً أن مدرب الأخضر ناصر الجوهر فرض رقابة فردية على مهاجم الكويتي الخطير بدر المطوع عن طريق المدافع السعودي صاحب البنية القوية أسامة هوساوي.

وبعد انتهاء الـ15 دقيقة الأولى من عمر اللقاء وضح اعتماد المنتخب السعودي على الكرات العالية لرأسي الحربة مالك معاذ وياسر القحطاني، في الدقيقة 18 كاد أحمد عطيف أن يفتتح التسجيل من تصويبة سعودية قوية ارتطمت بعارضة الحارس الكويتي نواف الخالدي، ورد المنتخب الكويتي عن طريق صالح الشيخ بتسديدة قوية ذهبت خارج المرمى السعودي.

وعلى الرغم من الانكماش الكويتي إلا أن الأزرق احتفظ بخطورته عن طريق انطلاقات اللاعب علي مقصيد من الجانب الأيسر، وفي الدقيقة 21 كاد اللاعب الكويتي حسين فاضل أن يحرز الهدف الأول من ضربة رأس متقنة مرت فوق عارضة الحارس السعودي بسنتيمترات قليلة.

ورويداً رويداً بدأ المنتخب الكويتي يتخلى عن تحفظه الدفاعي، واستغل لاعبو الوسط السعوديون ذلك وانطلقوا في المساحات الخالية وفي الدقيقة 26 سدد أحمد عطيف كرة قوية حولها الدفاع الكويتي إلى ضربة ركنية، ورد علي مقصيد أنشط لاعبي المنتخب الكويتي في الشوط الثاني باختراق من الجانب الأيسر ولعب كرة عرضية متقنة أخرجها المدافع السعودي الهوساوي إلى ركنية أيضاً.

وحصل المنتخب السعودي على ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 33 انبرى لها ياسر القحطاني وسددها قوية فذهبت إلى خارج مرمى حارس الكويت الخالدي، ورد بدر المطوع بانطلاقه هي الأروع في اللقاء حتى هذه اللحظة، ومر من مدافعي المنتخب السعودي، ووضعها بمهارة عالية إلا أنها ذهبت إلى جوار القائم الأيسر للحارس السعودي وليد عبدالله.

وقبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق توغل المدافع عبدالله الزوري من الجهة اليسرى ورفع كرة كادت أن تخادع الحارس الكويتي وتدخل المرمى إلا أن الخالدي أنقذها في اللحظات الأخيرة.

وواصل المنتخب الكويتي غزواته من الجانب الأيسر سواء عن طريق على مقصيد أو عن طريق بدر المطوع الذي فضل الاختراق من هذا الجانب وحصل الأزرق على ثلاث ضربات ركنية متتالية، إلا أنها لم تثمر عن شئ، فأطلق حكم اللقاء صافرته معلناً نهاية الشوط الأول المتكافئ بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني


الحارس الكويتي نواف الخالدي ممسكاً بالكرة قبل وصولها للسعودي ماجد المرشدي-5
وبدأ المنتخب الكويتي الشوط الثاني بنفس الأداء المنظم الذي أنها به الشوط الأول، في المقابل واصل المنتخب السعودي محاولته المستمرة للاستحواذ على وسط الملعب، ولكن كانت مهمة بالغة الصعوبة في ظل الكثافة العددية للاعبي الكويت في وسط ملعبهم.

ومع مرور العشر دقائق الأولى من الشوط الثاني كانت الكرة قد انحصرت في وسط الملعب وانعدمت الخطورة إلا من ضربة مقصية خلفية لعبها بدر المطوع ولكنها ذهبت سهلة إلى الحارس السعودي وليد عبدالله.

وفي الدقيقة 61 حصل المنتخب السعودي على ضربة ركنية أخرجها بسهولة الدفاع الكويتي، وتحصل المنتخب الكويتي بعد ذلك على أخطر فرصه في اللقاء عن طريق مساعد ندا الذي استقبل تمريرة صالح الشيخ العرضية داخل منطقة الجزاء وسددها مباشرة إلا أنها ذهبت فوق العارضة، مضيعاً فرصة ذهبية لتقدم الأزرق.

واستفاق المنتخب السعودي بعد هذه الكرة وبدا في تنظيم صفوف وبالفعل في الدقيقة 65 ومن كرة مشتركة أخفق الدفاع الكويتي في إبعادها فوصلت إلى أحمد الفريدي لاعب الوسط السعودي الذي سددها مباشرة محرزاً هدف التقدم للمنتخب السعودي.

وهذه هي المرة الأولى في البطولة الذي يتخلف فيها المنتخب الكويتي بهدف، وهو ما زاد الضغط على لاعبي الأزرق ومدربهم محمد إبراهيم وجعلهم مطالبين بالتعامل مع موقف بدا جديداً عليهم منذ انطلاق البطولة، وقام محمد إبراهيم بتغير بإخراج صالح الشيخ ودفع بوليد عبدالله أملاً في زيادة الفاعلية الهجومية لمنتخب بلاده.

وسريعاً ما بدأ إنتاج وليد عبدالله حيث اخترق من الجانب الأيمن ( الأيسر للمنتخب السعودي) ورفع كرة خطرة أخرجها أسامة هوساوي قبل أن تصل لأحمد عجب المتحفز في الدقيقة 73.

ثم أجرى ناصر الجوهر تغييراً بغية تنشيط وسط ملعبه بإخراج أحمد الفريدي ودفع بأحمد الموسى، وتواصلت تغييرات محمد إبراهيم الهجومية فأخرج نهير الشمري ودفع بـفهد الرشيدي، في الدقيقة 79.

ورغم أن الاستحواذ والسيطرة الميدانية الذي بدا أنهما في صالح المنتخب الكويتي إلا أن الدفاع السعودي ظل هو المسيطر على الأمور ويمكن القول أنه على الرغم من المجهودات الهجومية للمنتخب الكويتي فلم يتعرض مرمى الحارس السعودي وليد عبدالله للخطورة خلال الشوط الثاني.

وشهدت الدقائق الأخيرة نشاطاً ملحوظاً للمنتخب الكويتي إلا أنه لم يثمر عن شئ، واستمرت النتيجة دون تغيير حتى أطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز الأخضر السعودي وتأهله إلى المباراة النهائية.

إصابة في كاحل القدم تحرم خالد عزيز من نهائي كأس الخليج


كشفت التقارير الطبية من مسقط عن غياب نجم خط وسط المنتخب السعودي خالد عزيز لفترة قد تصل إلى أربعة أسابيع بسبب الإصابة التي تعرض لها في كاحله أثناء مباراة السعودية والإمارات والتي على إثرها خرج مبكرا من اللقاء .

وقد غادر اللاعب معسكر المنتخب في عمان متوجها إلى العاصمة الرياض لإستكمال برنامجه التأهيلي مع الجهاز الطبي في ناديه الهلال بناءا على توصيات الدكتور جمال خليفة مسؤول الجهاز الطبي في المنتخب السعودي .

يذكر أن خالد عزيز كان أبرز لاعبي المنتخب السعودي في خليجي 19 المقامة بدولة عمان , إلا أن الإصابة التي لحقت به حرمته من إكمال مشواره مع المنتخب السعودي في البطولة .

وبذلك يكون خالد عزيز أبرز الغائبين عن نهائي خليجي 19 الذي سيقام غداً السبت بين المنتخبين السعودي والعماني