المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > إستراحة نفساني
 

إستراحة نفساني استراحة الأعضاء بعد التعب ، بعيدا عن الحالات النفسيه ، تفضلوا قهوتكم في استراحة نفساني

☆..🌹قصص علمتني الحياة🌹..☆ متجدد

♡📚 مسحوره كيف انكشف سحرها 📚♡ يقول الشيخ : جاءتني هذه الفتاة فلما قرأت عليها علمت بأن عندها سحراً قوياً حيث إنها كانت ترى أشباحاً في المنام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-03-2016, 08:52 PM   #1
امتياز
مراقب إداري
نحن بجانبك


الصورة الرمزية امتياز
امتياز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52800
 تاريخ التسجيل :  02 2016
 أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
 المشاركات : 2,608 [ + ]
 التقييم :  14
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
☆..🌹قصص علمتني الحياة🌹..☆ متجدد






☆..🌹قصص الحياة🌹..☆ 000efcd64ec928bf0095

♡📚 مسحوره كيف انكشف سحرها 📚♡

يقول الشيخ :
جاءتني هذه الفتاة فلما قرأت عليها علمت بأن عندها سحراً قوياً
حيث إنها كانت ترى أشباحاً في المنام واليقظة وغير ذلك ,
المهم قلت لأهلها: استخدموا هذا العلاج وسوف يبطل السحر في مكانه إن شاء الله تعالى
فقالوا: هل من طريقةٍ نعرف بها مكان السحر ؟ .

قلت: نعم ,
قالوا: ما هي ؟.

قلت: الدعاء والتضرع إلى الله خاصةً في ثلث الليل الآخر وقت استجابة الدعاء ونزول رب الأرض والسماء ,
وفعلاً قامت المريضة بالصلاة والدعاء والتضرع ـ كما ذكروا لي.

فرأت في المنام من أخذ بيدها وذهب بها إلى مكان في البيت ودلها على السحر المدفون فيه
وفي الصباح أخبرت أهلها وذهبوا إلى نفس المكان فوجدوا السحر
فأخرجوه وأبطلوه وشفيت الفتاة, والحمد لله رب العالمين.


•┈┈┈••✦🌹✦••┈┈┈•
❀.


☆..🌹قصص الحياة🌹..☆ ee9cb354dd34bad49408
المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة امتياز ; 05-03-2016 الساعة 08:58 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2016, 09:04 PM   #2
امتياز
مراقب إداري
نحن بجانبك


الصورة الرمزية امتياز
امتياز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52800
 تاريخ التسجيل :  02 2016
 أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
 المشاركات : 2,608 [ + ]
 التقييم :  14
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




✍ بدايةاليوم✍

علمتني الحياة أن الألم الذي يتعبك لن يطول ،

ولكن الله يريد من وراء ذلك الألم استخراج عبادات كنت قد نسيتها " الانكسار . الثقة بالله ".


┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈

❀✍معا نتعلم من الحياة✍❀


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
التعديل الأخير تم بواسطة امتياز ; 05-03-2016 الساعة 09:07 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2016, 09:10 PM   #3
امتياز
مراقب إداري
نحن بجانبك


الصورة الرمزية امتياز
امتياز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52800
 تاريخ التسجيل :  02 2016
 أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
 المشاركات : 2,608 [ + ]
 التقييم :  14
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



♡📚 في ظلمة الليل 📚♡

في بيت متواضع البناء يطل على حقل القمح بلونه الخلاب وتلـُفه الأشجار، وبعض الورود التي تكسو المكان بجمالها يعيش خالد مع أسرته الصغيرة .
تعود من أمه التلقين لآيات القرآن مع نطقه للحروف الأولى ، وأخذ يحاكي والديه بأداء الصلوات منذ تحركت أعضاؤه خارج مهده الصغير .

على أعتاب المرحلة المتوسطة، بدأت أمه حصاد تعبها ، وحرصها عليه.. وفي ليلة أوت إلى الفراش ، بعد المعاناة من العمل بالمنزل طيلة النهار مع مراعاة واجبات خالد ومتطلباته .

الوقت بعد منتصف الليل وقد استدعاها التعب للتقلب في فراشها وفي لحظتها شعرت بهمس أقدام خالد بصالة المنزل .

نفض النوم نفسه من عينيها فتحت جفنيها على أقدام خالد وهو يدخل غرفته والوقت متأخر، طردت الخواطر المتزاحمة نومها : لماذا يقوم من نومه هذه الساعة، وما عهدتها عليه؟ آااه لقد كبر خالد لقد أفسد أصدقاء السوء ما تعبت من أجل ثباته عليه .

ترى هل قام هذا الوقت المتأخر لمشاهدة التلفاز؟ ما عهدته مشاهدًا لمُحـرمات، ألا يمكن أن يكون أحد زملائه بالمدرسة أعطاه شريط فيديو ، وظن أن أنسب الأوقات لمشاهدته ونحن نيام ؟؟ .
لا.. لا . إنه من المؤكد التليفون إنه على الأرجح سيتصل بـ... لا .
خرجت الخواطر تدفع مشاعرها دفعـًا ، وما برد قـلبُها إلا بدمعات حزينة مفعـمة بالحب والخوف على ولدها خالد .

أين حصاد السنوات من التوجيه والتربية، ترى هل قصرت معه ؟ هل يمكن أن يضيع كل ذلك في وقت قصير ، على غفلة منا ؟؟

كل هذا الشعور وغيره تدفق في لحظات قصيرة ، تدفق وهو مشوب بالألم الذي اعتصر قلبها عندما ظنت أنها سترى ابنها في لحظة الضعف ، وما كانت تظن أن ترى ما تعيشه الآن .

استجمعت قواها النفسية ، وسحبت جسدها المثقل من سريرها كتمت أنفاسها ، وأخذت خطوات قصيرة نحو غرفة خالد وقد أعياها التفكير : هل أفتح الباب عليه دون استئذان ؟؟ لا .. لقد عودته أدب الإسلام بالاستئذان .

- هل أصـيح به بصوتٍ عالٍ ليعرف الجميع لوعتي وحسرتي ؟؟ لا . إنه الموقف الأصعب الذي أتعرض له .

كل ذلك ورجلاها تقتربان من الباب استجمعت أنفاسَها، اقتربت من باب غرفة خالد فما شعرت إلا بيدها على مزلاج الباب وقد أصابتها رعشة استمدت قوتها من ضربات قلبها المتتابعة .

نظرت فوجدت نظرها وقد استجمع أركان الغرفة كلها في لحظات أقدامها على عتبة الغرفة لا أثر لحركة بالغرفة النور خافت لم تشعـر إلا وهي تردد : الحمد لله.. الحمد لله..

لقد وجدته فوق سجادته يصلي ركعتين قبل أن يؤذن المؤذن لصلاة الفجر .


•┈┈┈••✦🌹✦••┈┈┈•
❀..【 علو الهمة 】✍..❀
❀✍معا نتعلم من الحياة✍❀


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
التعديل الأخير تم بواسطة امتياز ; 05-03-2016 الساعة 09:12 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2016, 09:22 PM   #4
امتياز
مراقب إداري
نحن بجانبك


الصورة الرمزية امتياز
امتياز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52800
 تاريخ التسجيل :  02 2016
 أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
 المشاركات : 2,608 [ + ]
 التقييم :  14
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




♡📚 تاريخ غرناطة سبب توبتي 📚♡

عشتُ حياتي في سعادة بالغة أتلقى كل الرعاية والاهتمام من والديَّ، بعد أن كرسا حياتهما من أجل إسعادي؛ لأني كنتُ الطفل الوحيد لهما.. وعندما حصلتُ على شهادتي الجامعية، أهداني والدي سيارة، وأبلغني بضرورة الاستعداد للعمل معه في شركته الخاصة.

وفي ذلك الوقت كنتُ أرتبط بعدد من زملاء الدراسة بصداقة وطيدة.. وكان أكثر هؤلاء قرباً مني شخص اسمه علي.. وزاد من ارتباطي به تشابه ظروفنا الاجتماعية، فقد كان هو الآخر وحيد والديه وكانا في حال مادية متيسرة مثل والدي تماماً.. ويسكنان بالقرب من منزلنا مما ساعد على لقائنا المستمر بصفة يومية.

وعقب تخرجنا من الجامعة معاً، عرض علي ضرورة السفر إلى الخارج، كما يفعل الآخرين من زملائنا الذين يعرفون كيفية الاستمتاع بأوقاتهم!!

وطرحتُ الفكرةَ على والديّ اللذان وافقا على سفري بعد إلحاح شديد من جانبي.. وأبدى والدي تخوفه من حدوث انحراف في أخلاقياتي مثلما حدث للكثير من الشباب، فطمأنته ووعدتُّه بأن أكون مثالاً للابن الصالح.. ووسط دعوات والديّ بسلامة العودة قمت بشراء تذكرتي سفر لنفسي ولصديقي إلى أسبانيا.

وفور وصولنا إلى هناك.. لاحظتُ أن صديقي يصرُّ على إقامتنا في أحد الفنادق دون غيرها.. ولما سألتُه عن السبب أخبرني بأن هذا الفندق يقع بجوار العديد من حانات الشراب التي سوف نجدد فيها حياتنا كالآخرين!!

وهنا تذكرتُّ نصائح والديّ لي بالابتعاد عن كل ما يسيء إلى ديني، فرفضتُ الذهاب بصحبته في اليوم الأول... لكن تحت ضغوط إلحاحه الشديد وافقتُ على الذهاب معه.

ومنذ اليوم الأول جرّني إلى مزالق كثيرة ومساوئ أخلاقية مشينة، ولم أحس بالآثام التي ارتكبتها، إلا في اليوم التالي. وهنا أحسستُ بالندم الشديد على ما ارتكبتُه من إثم في حق ديني ونفسي.

ولكن الندم لم يدم طويلاً .. ومن أجل التغيير سافرنا إلى غرناطة وطليطلة، وكان بصحبتي فتاة غير مسلمة أخذتْ تتجول معي في مناطق الآثار الإسلامية.
وفي طليطلة شاهدتُ القصور العظيمة التي بناها أجدادنا المسلمون.

وشرحتْ لي الفتاة كيف أن أهلها لا يذكرون المسلمين إلا بكل خير؛ لأنهم لم يسيئوا لأحد من أهل الأندلس عندما قاموا بفتحها.

وكانت خلال شرحها المسهب لعظمة التاريخ الإسلامي في هذا البلد يزداد إحساسي بالخجل مما ارتكبتُه من آثام في هذه المدينة، التي لم يفتحها أجدادنا إلا بتقوى الله عز وجل.

ووصل إحساسي بالذنب إلى أقصاه، عندما رأيت أحد المحاريب داخل قصر إسلامي بالمدينة كتبتْ عليه آيات من القرآن الكريم.

وكنتُ كلما نظرتُ إلى كلمات هذه الآيات أحس وكأن غصة تقف بحلقي لتفتك بي من جراء تلك الذنوب التي ارتكبتها في حق نفسي في اليوم الأول من وصولي إلى تلك البلاد التي تنتسب إلى ماضينا الإسلامي المجيد.

وانسابتْ الدموع الغزيرة من عيني عندما رأيتُ قول الله تعالى: (وَلا تَقْرَبوا الزِّنى إنَّه كانَ فَاحِشَةً وَّسَاءَ سَبِيْلاً). ودهشتِ الفتاة التي رافقتني لتلك الدموع فأخبرتُها أنني تذكرتُ بعض الذكريات المؤلمة في حياتي لإدراكي أنها لن تفهم ما سأخبرها به.

وفي هذه اللحظة قررتُ العودةَ إلى المملكة على أول طائرة تغادر برشلونة.. وحاول صديقي إقناعي بالبقاء معه لمواصلة رحلتنا، لكنني رفضتُ بإصرار، بعد أن أدركتُ بشاعة ما يرتكبه في حق دينه ونفسه.

وهكذا عدتُ إلى بلدي نادماً على ما فعلتُ متمنياً من الله تعالى أن يغفر لي الذنوب التي ارتكبتُها.. ومنذ أن وطئتْ قدماي أرضَ بلادي، قررتُ قطع كل علاقة لي بهذا الصديق الذي كاد أن يوقعني في موارد التهلكة لكن الله تعالى أنقذني قبل فوات الآوان.

┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈
❀✍معا نتعلم من الحياة✍❀


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
التعديل الأخير تم بواسطة امتياز ; 05-03-2016 الساعة 09:24 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2016, 09:30 PM   #5
امتياز
مراقب إداري
نحن بجانبك


الصورة الرمزية امتياز
امتياز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52800
 تاريخ التسجيل :  02 2016
 أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
 المشاركات : 2,608 [ + ]
 التقييم :  14
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


♡📚 خفايا قلب 📚♡

في أحد الأيام رأيت أحد الزملاء في العمل جالسا لوحده على كرسيه في إحدى ممرات العمل وهو يسخر من هذا تارة ويستهزئ ويسب تارة أخرى والكثير يجتنبه كأن من يشاهده يتذكر حديث النبي?صلى الله عليه وسلم: ( إن شر الناس منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه ) أو كما قال?صلى?الله عيه وسلم .
وكان معروفا ببذاءة لسانه فأتيت إليه وجلست بجانبه أسأله عن أخباره وأخبار أبنائه ودراستهم باختصار وسألته عن أحواله.
ثم قلت له: عندك خدمة البلوتوث؟ قال : لا. وأنا أعلم أنها موجودة.
قلت: ما رأيك أن أسمعك بعض كلام الله.
قال: نعم. فاستمعنا سويا لقراءة مؤثرة فجلس الرجل يرتعد ويبكي حتى انتهت القراءة وتأثر بشكل واضح لا أكاد أصدقه.
مع أننا نسمع كثير ممن سلكوا طريق الاستقامة يشتكي جمود العين. فسبحان الله .
فوائد القصة:
1- عدم الحكم على الناس بظواهرهم فوالله لايعلم ما في القلوب إلا الله.
2- تنوع أساليب الدعوة من أسلوب وفكرة إلى آخر.
ومضة: إذا لم تستطع أن تغير التاريخ فلعل ممن تدعوه قادر على ذلك

┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈
❀✍معا نتعلم من الحياة✍❀

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
التعديل الأخير تم بواسطة امتياز ; 05-03-2016 الساعة 09:32 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2016, 09:44 PM   #6
امتياز
مراقب إداري
نحن بجانبك


الصورة الرمزية امتياز
امتياز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52800
 تاريخ التسجيل :  02 2016
 أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
 المشاركات : 2,608 [ + ]
 التقييم :  14
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



♡📚 أعمى كان السبب في إسلامي📚♡

رجلٍ عاميٍ من عوام المسلمين ليس بفقيه، بل ليس بسوي الخِلْقَة، إنه أعمى، لم يُبْصِر، ولم يكلم ذلك الرجل، لكنه كان سبباً في هدايته.
وُجِّه السؤال التالي إلى رجلٍ ألمانيٍّ قد اعتنق الإسلام، وهو يحمل شهادات عليا في أحد المجالات، فقال: إن أول معرفتي بالإسلام تعود إلى أيام الشباب، عندما كان في رحلة إلى ألبانيا أثناء عطلة دراسية، وبينما هو يسير في أحد الشوارع الضيقة اصطدم بأحد الرجال، ولَمَّا تبينه واعتذر له، عرف أنه أعمى لا يبصر.
ولم يفقه الأعمى شيئاً من اعتذار الرجل؛ لأنه لا يفقه لغته، ومع ذلك فإن هذا الكفيف يمسك بيد الرجل الذي اصطدم به بإصرار ويسير به حتى المنزل، منزله هو، ويقدم له الضيافة وما تيسر من الطعام.
يقول هذا الرجل الألماني: لقد جلستُ في بيت هذا الألباني المسلم معجَباً به! كيف أضافني وهو لا يعرفني؟! وأكرمني بمجرد أنني قد اصطدمت به في الطريق؛ لكن أمراً قد انطبع في حسي؛ إنها تلك الحركات التي كان الرجل يأتي بها في زاوية من منزله بعد أن أضافني.
لقد علمت فيما بعد أنها صلاة المسلمين.
ومنذ أن رأيت ذلك الرجل الذي أكرمني واحترمته، سألت عن هذا الذي يفعله، فعلمت أنها الصلاة، وأنها من دين الإسلام، فكان ذلك سبباً في إسلامي.
يبقى هذا الدين في نفوس الخيرين وبعض العامة محركاً لهم، تبقى الأخلاق الإسلامية في نفوس بعض الطيبين -ولو كانوا من العامة- دليلاً على بقاء هذا الدين في الواقع، وأن الله قد اصطفاه ليبقى.

┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈
❀✍معا نتعلم من الحياة✍❀


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
التعديل الأخير تم بواسطة امتياز ; 05-03-2016 الساعة 09:47 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2016, 09:54 PM   #7
امتياز
مراقب إداري
نحن بجانبك


الصورة الرمزية امتياز
امتياز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52800
 تاريخ التسجيل :  02 2016
 أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
 المشاركات : 2,608 [ + ]
 التقييم :  14
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


♡📚 على مقعد الطائرة 📚♡

كنت عائداً من سفر طويل, وقدَّر الله - تعالى - أن يكون مكاني في مقعد الطائرة بجوار ثلَّة من الشباب العابث اللاهي الذين تعالت ضحكاتهم, وكثر ضجيجهم, ومن حكمة الله - تعالى - أن الطائرة كانت ممتلئة تماماً بالركاب فلم أتمكن من تغيير المقعد.
حاولت أن أهرب من هذا المأزق بالفرار إلى النوم, ولكن هيهات هيهات.. فلمَّا ضجرت من ذلك الضجيج أخرجت المصحف ورحت أقرأ ما تيسر من القرآن الكريم بصوت منخفض, وما هي إلا لحظات حتى هدأ بعض هؤلاء الشباب, وراح بعضهم يقرأ جريدة كانت بيده, ومنهم من استسلم للنوم.
وفجأة قال لي أحدهم بصوت - مرتفع وكان بجواري تماماً - : يكفي, يكفي .
فظننت أني أثقلت عليه برفع الصوت, فاعتذرت إليه, ثم عدت للقراءة بصوت هامس لا أُسمِعَ به إلا نفسي, فرأيته يضم رأسه بين يديه, ثم يتململ في جلسته, ويتحرك كثيراً, ثم رفع رأسه إِليَّ وقال بانفعال شديد : أرجوك يكفي .. يكفي .. لا أستطيع الصبر.
ثم قام من مقعده, وغاب عني فترة من الزمن, ثم عاد ثانية, وسلَّم عليَّ معتذراً متأسفاً. وسكت وأنا لا أدري ما الذي يجري! ولكنه بعد قليل من الصمت التفت إِليَّ وقد اغرورقت عيناه بالدموع, وقال لي هامساً: ثلاث سنوات أو أكثر لم أضع فيها جبهتي على الأرض, ولم أقرأ فيها آية واحدة قط .
وها هو ذا شهر كامل قضيته في هذا السفر ما عرفت منكراً إلا ولغت فيه, ثم رأيتك تقرأ, فاسودَّت الدنيا في وجهي, وانقبض صدري, وأحسست بالاختناق, نعم ..أحسست أنَّ كل آية تقرؤها تتنزل على جسدي كالسياط..!!
فقلت في نفسي : إلى متى هذه الغفلة؟! وإلى أين أسير في هذا الطريق؟!
وماذا بعد كل هذا العبث واللهو؟!
ثم ذهبت إلى دورة المياه, أتدري لماذا؟!
أحسست برغبة شديدة في البكاء, ولم أجد مكاناً أستتر فيه عن أعين الناس إلا ذلك المكان.
فكلمته كلاماً عاماً عن التوبة والإنابة والرجوع إلى الله ...ثم سكت.
لما نزلت الطائرة على أرض المطار, استوقفني وكأنه يريد أن يبتعد عن أصحابه, وسألني وعلامات الجدَ بادية على وجهه : أتظن أن الله يتوب عليَّ؟!
فقلت له : إن كنت صادقاً في توبتك عازماً على العودة فإن الله - تعالى - يغفر الذنوب جميعاً.
فقال ولكني فعلت أشياء عظيمة.. عظيمة جداً..!!
فقلت له : ألم تسمع قول الله - تعالى - (قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) الزمر : 53
فرأيته يبتسم ابتسامة السعادة, وعيناه مليئتان بالدموع, ثم ودعني ومضى ..!
سبحان الله العظيم! إن الإنسان مهما بلغ فساده وطغيانه في المعاصي فإن في قلبه بذرة من خير, إذا استطعنا الوصول إليها ثم قمنا باستنباتها ورعايتها أثمرت وأينعت بإذن الله - تعالى -.
إن بذرة الخير تظلُّ تصارع في نفس الإنسان وإن علتها غشاوة الهوى, فإذا أراد الله بعبده خيراً أشرقت في قلبه أنوار الهداية وسلكه في سبيل المهتدين. قال الله تعالى : ( فَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ)
الأنعام : 125

┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈
❀✍معا نتعلم من الحياة✍❀

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
التعديل الأخير تم بواسطة امتياز ; 05-03-2016 الساعة 10:00 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2016, 10:11 PM   #8
امتياز
مراقب إداري
نحن بجانبك


الصورة الرمزية امتياز
امتياز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52800
 تاريخ التسجيل :  02 2016
 أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
 المشاركات : 2,608 [ + ]
 التقييم :  14
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


♡📚 النوم يساوي الحياة📚♡

ذكر الدكتور سعد النجار قصة " ارثر اليسون "
وهو عالم بريطاني مهتم بأن يصل إلى نتيجة:
هل وزن الإنسان والروح بداخله مثل وزن الإنسان عند موته وخروج الروح؟.

فنشر إعلانًا يطلب فيه متطوّعين له ليقيس الطاقة عندهم، ثم بعد موتهم يقيس الطاقة عندهم مرة أخرى، فلم يستجب له أحد، فاقترح عليه أحد الطلبة - وهو مسلم - أن يجري أبحاثه على الإنسان قبل نومه وبعد نومه.

فاستغرب الدكتور من هذا الاقتراح، ثم قال له المسلم: لأن القرآن شبّه النوم بالموت، فالنتيجة واحدة، وقرأ عليه الآية: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الّتِي قَضَى عَلَيْهَا المَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) .
فلم يصدق الدكتور هذا الكلام،
وبدأ بالأبحاث فعلاً، وصُدم بالنتيجة عندما اكتشف أن النوم يساوي الموت،
وأن طاقة الإنسان تقل في حال نومه عن يقظته؛
فدخل في الإسلام.

┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈
❀✍معا نتعلم من الحياة✍❀


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
التعديل الأخير تم بواسطة امتياز ; 05-03-2016 الساعة 10:21 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2016, 10:31 PM   #9
امتياز
مراقب إداري
نحن بجانبك


الصورة الرمزية امتياز
امتياز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52800
 تاريخ التسجيل :  02 2016
 أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
 المشاركات : 2,608 [ + ]
 التقييم :  14
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

♡📚 على ظهر السفينة📚♡

يحكي الأستاذ سيد قطب رحمه الله تعالى تلك الحكاية التي عاشها على ظهر سفينة تتجه به إلى أمريكا.

يقول رحمه الله: كنا ستة نفر من المنتسبين إلى الإسلام على ظهر سفينة مصرية، تَمْخُرُ بنا عُباب المحيط الأطلسي إلى نيويورك، من بين عشرين ومائة راكب وراكبة أجانب ليس فيهم مسلم.

وخطر لنا أن نقيم صلاة الجمعة في المحيط على ظهر السفينة، وقد سمح ووافق قائد السفينة الكافر على إقامة الصلاة، وسمح لبحَّارة السفينة وطهاتها وخدمها أن يصلوا معنا - ممن لا يكون منهم في وقت العمل - وقد فرحوا بهذا فرحاً شديداً؛ لأنها كانت المرة الأولى التي تقام فيها صلاة الجمعة على ظهر هذه السفينة.

وقمت - يقول رحمه الله - بخطبة الجمعة، وإقامة الصلاة، والركاب الأجانب معظمهم متحلقون يرقبون صلاتنا.

وبعد الصلاة جاءنا كثيرون منهم يهنئوننا على نجاح القُدَّاس، فقد كان هذا أقصى ما يفهمونه من صلاتنا " قُدَّاس " فشرحنا لهم الحال، وأنه لا يُسَمَّى قُدَّاساً، وإنما هي صلاة الجمعة؛ ولكن امرأة من بين ذلك الحشد عَرَفْنا فيما بعد أنها أوروبية، كانت شديدة التأثر والانفعال، تفيض عيناها بالدمع، ولا تتمالك مشاعرها.

جاءت لتسألنا عن شيء معين، وهي تبدي إعجابها بما فعلنا من نظام وخشوع - وليس هذا موضع الشاهد - جاءت لتسأل عن شيء معين وهي تقول: "أي لغةٍ هذه التي كان يتحدث بها قِسِّيْسُكم؟"، وهي لا تتصور أن يقيم مثل هذا إلا قِسِّيْس. فصحَّحنا لها هذا الفهم وأجبناها.

قالت: "إن اللغة التي يتحدث بها ذات إيقاع عجيب، وإن كنت لم أفهم منها شيئاً ".

ثم كان المفاجأة الحقيقية لنا وهي تقول: "ولكن ليس هذا هو الموضوع الذي أريد أن أسأل عنه، إن الموضوع الذي لفت انتباهي وأثر في حسي، وانطبع في قلبي هو: أن الإمام - بعد أن تصَحَّحَت الكلمة، وصُحِّحَت - كانت ترد في أثناء كلامه فقرات من نوعٍ آخرٍ، يختلف عن بقية كلامه، نوعٌ أكثر عمقاً، وأشد إيقاعاً في النفس. إن هذه الفقرات التي كان يقولها أثناء الخطبة أحدثت في نفسي قشعريرة ورعشة، إنها شيء آخر"? .

وتَفَكَّرنا قليلاً، ثم أدركنا ماذا تعني، إنها تعني الآيات القرآنية التي وَرَدَت في أثناء خطبة الجمعة وأثناء الصلاة، وكانت مع ذلك مفاجأة لنا تدعو إلى الدهشة من امرأة أعجمية لا تفهم شيئاً من اللسان العربي. (( إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ )) [الطارق: 13-14] (( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ * لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ * تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ )) [الواقعة: 77-80].


┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈
❀✍معا نتعلم من الحياة✍❀

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
التعديل الأخير تم بواسطة امتياز ; 05-03-2016 الساعة 10:46 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2016, 10:59 PM   #10
امتياز
مراقب إداري
نحن بجانبك


الصورة الرمزية امتياز
امتياز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52800
 تاريخ التسجيل :  02 2016
 أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
 المشاركات : 2,608 [ + ]
 التقييم :  14
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

♡📚عجز الطب ولكن أتاه الشفاء📚♡

في غرفة ذات ثلاثة أسرة بيضاء كان يرقد على السرير الأوسط رجل في غيبوبة تامة?لا يعي ما حوله من أجهزة مراقبة التنفس والنبض وأنابيب المحاليل الطبية.?وفي كل يوم منذ أكثر من عام ودون انقطاع كانت تزور ذلك الرجل امرأة ومعها صبي في الرابعة عشرة من عمره?ينظران إليه بحنان وشفقة ويغيران ملابسه ويتفقدان أحواله ويسألان الجهاز الطبي عنه ولا جديد في الأمر الحالة كما هي غيبوبة تامة وأمل مفقود من شفائه..
?وقبل أن تذهب المرأة والصبي يرفعان أكف الضراعة إلى الله أن يشفيه?ثم يغادران المستشفى ويعودان مرة أخرى للزيارة الثانية في نفس اليوم.?المرضى وهيئة التمريض والأطباء في استغراب تام من زيارة المرأة والصبي?رغم أنه لا جديد في حياة المريض فما هذا الإصرار العجيب علي تكرار الزيارة مرتين في اليوم.?رغم أنه لا يعي أي شئ حوله وفي غيبوبة تامة..?كلموها بعدم جدوى زيارتها له ودعوها للزيارة مرة في الأسبوع وكانت المرأة لا ترد إلا بكلمة الله المستعان.
?وذات يوم وقبل موعد الزيارة بوقت قصيرة تحرك الرجل في سريره?وتقلب من جنب إلى جنب آخر ثم فتح عينيه وأبعد جهاز الأوكسجين واعتدل في جلسته ثم نادى الممرضة وسط ذهول الحضور وطلب منها إبعاد الأجهزة المساعدة.?فرفضت واستدعت الطبيب الذي كان أيضاَ في حالة ذهول?فأجرى فحوصات سريعة له فوجد الرجل في منتهى الصحة والعافية وطلب إبعاد الأجهزة وتنظيف مكانها في جسده.?وكان موعد الزيارة قد بدأ..?ودخلت المرأة والصبي وما أن رأياه حتى اختلطت الدموع بالابتسامات والبكاء بالدعاء والحمد بالثناء لله الذي أتم نعمة العافية على زوجها.?وهنا قال الطبيب للمرأة:?هل توقعت أن تجديه يوماً ما بهذه الحالة ؟ فقالت: نعم والله كنت أتوقع أن أدخل عليه يوماً وأجده جالساً بانتظارنا.
?فقال لها: إن هناك شيئاً ما حصل ليس للمستشفى أو الأطباء دور فيه.. فبالله عليك أخبريني لماذا تأتين يومياً مرتين وماذا تفعلين ؟.?قالت: بما أنك سألتني بالله فأقول لك كنت أزور زوجي الزيارة الأولى للاطمئنان عليه والدعاء له..ثم أذهب أنا وابني للفقراء والمساكين في الأحياء الشعبية ونقدم لهم الصدقات بنية التقرب إلى الله لشفائه.?فلم يخيب الله رجائها ودعائها.. فخرجت في آخر زيارة وزوجها معها إلى البيت الذي طال انتظاره لعودة صاحبه إليه لتعود البسمة والنور والفرحة له ولأفراد أسرته..



❀✍معا نتعلم من الحياة✍❀


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
التعديل الأخير تم بواسطة امتياز ; 05-03-2016 الساعة 11:02 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2016, 11:40 PM   #11
امتياز
مراقب إداري
نحن بجانبك


الصورة الرمزية امتياز
امتياز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52800
 تاريخ التسجيل :  02 2016
 أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
 المشاركات : 2,608 [ + ]
 التقييم :  14
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ثبات مريض وهداية أسرته

يقول أحد الدعاة:
شاب كان يعمل في إحدى الشركات براتب كبير ولكن بعد علمه بوجود بعض المعاملات المخالفة للشرع ترك الوظيفة.
ظل يعاني فترة طويلة من قلة المال وضيق العيش
نصحته للبحث عن عقد عمل والسفر إلى إحدى دول الخليج
وبعد فترة حصل على العقد وذهب إلى هناك وبعد شهور يصاب بمرض خطير ألا وهو سرطان الدم.
فرجع إلى بلده واشتد عليه المرض والألم
فقال الأطباء: لا بد من العلاج بالكيماوي.
ومع استعمال العلاج بدأ شعر رأسه ولحيته يتساقط، فامتنع عن العلاج الكيماوي
فقلت له: سيزداد عليك الألم.
فقال: أتألم ولا أقابل الله بغير لحية!
ومع إصراره صرفوا له مسكنات وإن كانت لا تخفف عنه إلا القليل من الآلام
يقول الشيخ
نصحته للذهاب إلى مكة وأداء العمرة والشرب من ماء زمزم،
وهناك وفي إحدى الليالي رأى أنه ومعه اثنان خلفه يمشون في الجنة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ثم فتح أمامه باب كبير فرأى قصراً عظيماً
فقال لصاحبيه: انظرا هذا قصري.
فقام من المنام منشرح الصدر فرح بهذه الرؤية الطيبة فتوضأ وجلس يصلي لطلوع الفجر.
وبعد أيام رجع إلى بلده

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يقول الشيخ:
كنت أزوره لأخفف عنه وأذكره بالله فكان
والله هو الذي يذكرني بالله حتى أني كنت أحرص على زيارته قبل أي محاضرة ليرق قلبي وترتفع همتي,
وكان حريصاً على نصح المرضى الذين معه في الغرفة وبذل ما يستطيع لخدمتهم.

يقول أخوه:
جاء في أحد الأيام رجل من المحسنين
وأعطى كل مريض ظرفاً فيه مبلغ من المال، فأخذ الظرف (وكان يرفض أي مساعدة مالية من أحد)
وقال لي: ضعه تحت وسادة الأخ المجاور
وقد كان خارج الغرفة لإجراء بعض التحاليل.
كان دائماً يردد ويقول: أنا على يقين أن الله مخبئ لي شيء عظيم.
وبعد فترة رفض أخذ المسكنات
وقال: هذه الآلام والأوجاع رحمة من الله فيها تكفير للسيئات
ورفع إن شاء الله للدرجات, وذكر الله وقراءة القرآن أفضل عندي من المسكنات.
وفي يوم الخميس ليلة الجمعة وقبل الفجر بساعتين قال لأخيه المرافق له: هل أذن الفجر؟
فقال له: بقي ساعتين، فأخذ غفوة واستيقظ وسأله مرة أخرى: هل أذن الفجر؟.
فقال: مازال باقي وقت, وقبل الأذان بربع ساعة قال: لا تؤخرني يا أخي وضئني الآن.
فتوضأ وجعل يستغفر ويسبح ويهلل ثم صلى الفجر وبعد السلام
رفع السبابة وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله،
ثم نظر إلى السماء وابتسم ابتسامة كبيرة ثم سقط ميتاً.
وكان قد أوصى أن أقوم بتغسيله،
فوالله ما وجدت ألين منه وكان وجهه مشرقاً منيراً والابتسامة معه،
وكأنه لم يفارق الحياة,
صلينا عليه وشهد جنازته خلق كثير يقول الذي ألحده ويقسم بالله أنه وجد في قبره نور ولم تفارقه الابتسامة.
التقيت بأخيه بعد وفاته بعدة أسابيع فقال لي:

أبشرك يا شيخ صبر أخي ومواقفه العظيمة وثباته أثناء المرض
كان سبباً في هدايتي وهداية أبي وجميع إخوتي فرحمه الله رحمة واسعة...



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
التعديل الأخير تم بواسطة امتياز ; 05-03-2016 الساعة 11:57 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:29 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا