ممكن ؟

ممكن ؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عندي سؤال !
انا كتبت السؤال كذا مره اللي هو دائماً اتذكر مواقف قديمه صارت معاي قبل
المواقف تصير ورا بعض يعني افكر فيها. ما احس اني حنيت لها لا بالعكس اخاف من الافكار !
و من كثر مافكر الحين احس احياناً اني اعيش في الماضي
يعني يوم اشوف اي شي احس اتذكر الماضي و احس اني عايشه في الماضي
مادري كيف ؟

يوم اقول حق اي حد يقولي طبيعي كلنا نتذكر
بس انا احس الاحساس هذا غيرر ؛(

المصدر: نفساني

ليش ما تردون؟ :(

هذا من الاكتئاب والتعب أنا تجيني أفكار من زمان تحسين انك توك عشتيها إذا فيكي وسواس هذا من آلوسواس استمري على العلاج وأمورك كلها تمام

شكراً أخي على مرورك.

صباح الخير والعافية أختي الطيبة
ما مضى لن يعود صحيح ولكن الحل بعدم ارهاق العقل والنفس والقلق بالماضي لا يمكن الحصول عليه بمجرد التفوه بالكلمات أو بمجرد تخدير النفس للحظه كقولنا أننا لن نفكر بالماضي وهناك ايضاً بعض الناس عندما يتذكرون الماضي كانهم يعيشون معه بالحقيقة.

نحن لدينا مشاعر تتحكم بنا وهذا لا يمكن تجاهله ولدينا أحيانا رغبات ملحه بالحديث وتذكر ما فات لا ذنب لنا به ومواقف ولحظات قد تذكرنا بالماضي مهما حاولنا نسيانه أو تجاهله إلا إنها تبقى بالعقل وتأتي بشكل مفأجئ ومخيف

بل على العكس ربما كان الهروب منه يزيد الأمور تعقيدا بأن يلاحقك كل الوقت على هيئة هواجس وأفكار مؤلمة قد تذهب الى حالات الاكتئاب وعواقب نفسية معقدة لا سمح الله.
قد يكون ما حدث في الماضي درس لك لتفادي أمرا ما في المستقبل الضغط على النفس بادخال وتعزيز الماضي في دواخلنا بطريقة سلبية غير مجدي للتخلص منه ولكن الخروج من هواجس الماضي وآلامه بمواجهته والاستفادة من الاخطاء هو من انجع الوسائل التي ممكن ان تتخيليها، وخاصة بأن يكون الحديث عنه بغرض تنقية النفس وتنظيف العقل من ملوثات الافكار السلبية الماضية واستبدالها بأفكار وطرق ايجابية قد يعطينا نتائج افضل ويجعلنا اقوى وأقوى في مواجهة الماضي القدرة على حسن التصرف والتعامل مع المستقبل ايضا
أن ما حدث في الماضي قد حدث وانا أقوى من أن أدعه يتحكم في حاضري ويقضي على ماهو جميل في مستقبلي فأنا لدي الكثير مما وهبه الله لي فهو من سيمنحني ويعطني الطاقة الكافية للاستمرار قدما
حدثيها بأن أيامك القادمة ملك لك وحدك وأنكِ راضية تماما عن ما مضى وما سيأتي عليك بالحاضر….موقنا بذاتك ..متوكله …مؤمنه ….قويه بما يكفي بإذن الله
اسئل الله لكِ الراحة والطمأنينة