هل الطلاق حل مناسب ونهائي !!!

هل الطلاق حل مناسب ونهائي !!!

قد يضطر الزوجين إلى إنهاء حياتهما الزوجية بالطلاق، وفي نفس الوقت قد يعتبر الطلاق تدمير للحياة الزوجية أو راحة لهما من المشكلات والأسباب التي أدت إلى الوصول إليه وعلى الرغم من إنشغال الزوجين بمشكلاتهم الشخصية إلا أنهما يدركان أنهم أهم الناس في الحياة أطفالهم . وهذا يجعل الأطفال يشعرون بالرعب والقلق من وقوع الطلاق الذي يمثل تهديد لحياتهم، ويشعر الأباء بالإرتباك الشديد من جراء عملية الطلاق، وإن حقيقة مسألة الطلاق قد تعطى سوء فهم من جانب الأطفال، وبعض الأطفال يعتقدون أنهم سبب حدوث المشاكل والخلاف بين الوالدين، لكن السؤال يطرح نفسه لكل مجتمع وخاصة المجتمع السعودي ما هو مصير أطفالناً؟ إذا وقع هذا القدر المحتوم، وهو إنفصال الزوجين عن بعض وما هي الأضرار التي سوف يترتب عليها. وذلك إحتمالية تعرض الأبناء الأمراض العضوية والنفسية التي يمكن أن تنشأ من خلال الأجواء الدرامية وتصاحب فقدان أحد الولداين نتيجة الطلاق. لذا ينبغي من الزوجين أن يكونو على دراية كاملة من الضغوط النفسية قائمة ومستمرة على الوضح النفسي للآطفال. على سبيل المثال "مثل فقدان حافز الدراسة والإنتظام في المدرسة، تكوين صدقات سلبية مع الآخرين هم "أصحاب السوء"، ومن المظاهر إيضاً الإفراط في النوم أوالسهر المتواصل، التمرد بشكل غير طبيعي، أو يصاب الطفل باعراض إكتئاب. ومن الأمور التي تشكل الضغط النفسي على الأطفال قد يلجأ بعض الزوجين إلى موضوع حضانة الأبناء، أو الضغط على الأطفال في الاختيار طرف دون العيش مع الطرف الآخر، وذلك مما يضاعف من الأثار الجانبية للطلاق.
إن الأطفال وبشكل عام يكونو بحاجة ضرورية أن يعرفو أن كلاً من الزوج والزوجة سوف يظالون يمارسان دورهم كوالدين على الرغم من حدوث الطلاق بينهم، لذا قبل أن اختتم هذا الموضوع أنصح كلا الزوجين أن يحاول في حل مشاكلاتهم بطريقة عقلانية وصحيحة لإن نجاح العلاقة الزوجية تبدأ من الطرفين وتعكس أثاره إيجابية إتجاه التعامل مع الأطفال، والأستمرار برفاهية أطفالهم وسعادتهم. وبمقدور الأخصائي النفسي الأكلينيكلي أن يساعد الزوجين في تقديم الحلول وكيفية تخفيف من أثار الطلاق على الزوجين.


إعداد أخصائية العلاج النفسي الالكلينكي

أ. هند علي الغصن

المصدر: نفساني

تسلمين أ.هند وجزاك الله خيرا" وبارك فيك وجعلك قرة عين لوالديك...

قال تعال فامساكا ً بمعروف او تسريحا ً باحسان
والطلاق قد يكون حل ومناسب للطرفين ولكن الاطفال هم الضحية في هذه المسألة يصعب تربيتهم وتربية الاطفال لا بد من وجود الاب والام وهذا شي اساسي واترك الباقي للاخوه ....

أشكر الإخصائية اللآمعة - هند الغصن على طرح هذا الموضوع المهم ، وحقيقة أن أسرنا العربية والخليجية بحاجة ماسة إلى التوعية بسلبيات الطلاق على الأطفال ، المشكلة أن الزوج إذا أراد أن يطلق زوجته لايهمه شيء لا أطفال ولاغيرهم ، وهل سيصيب أطفاله ضرر أم لا ، الكثير من الناس لايدرك الجروح النفسية التي يحدثها الطلاق في نفسية الأطفال الزوج والزوجه لايفكران إلا في الخلاص ، وكأن الطلاق إنطلاق إلى عالم الحرية ، على أي حال الطلاق نهاية الحياة الزوجية وله أسباب كثيرة ، ولكنه يحدث احيانا لأتفه الأسباب ، فإذا لم يتدخل ناصح أمين في إعادة المياه إلى مجاريها حصل ، ولن يتضرر منه إلا الأطفال والزوجه وكذلك الزوج ، وأحيانا يكون الطلاق هو الحل الوحيد للخلاص من حياة زوجية كئيبة يسود فيها الكراهية والشجار والمنازعات والمخاصمات عندها يعيش الأطفال في بيئة صاخبة وعش مضطرب تعصف به الرياح من كل جهة ، ولكن عندما يحدث الطلاق في هذه الحالة ينعم الأطفال براحة البال على الأقل مع أنهم سيفقدون أحد الوالدين الذي لايعوضه أحد ، ولكن ذكاء الزوجة أحيانا في المحافظة على أطفالها من زوابع الطلاق تتمثل في محاولة الزوجة الا تشوه صوروة والدهم في نفوسهم ، وتجيب على أسئلتهم عندما يقولون لها ، أين أبي يا أمي ؟ لماذا لايأتينا ؟ لماذا لانذهب لبيتنا ؟ وتجيبهم والدتهم بحنان وعطف ، ولاتسب والدهم وترميه باقبح الأوصاف لأنه طلقها ، ولا تحرمهم من رؤية أبيهم ، وأعمامهم ، لكي ينشأوا نشأة سليمة ، وتمر عليهم تجربة الطلاق مرور الكرام فلا تحدث خدشا في مشاعرهم ، يؤثر عليهم عندما يكبرون ، ويكونون أسرا 000 على أي حال أنا في الحقيقة ممن ينادي بوجود مراكز خاصة للأمومة والطفولة في الأحياء ، ولقد سمعت كثير ا عن هذه المراكز وأملي كبير في وزارة الشؤون الاجتماعية أنها ستفعل هذا الأمر لمساعدة الأسر في التغلب على ما تواجه من مشكلات تعصف بها أهمها الطلاق ، شكرا لك ثانية أختي هند وبارك الله فيك ونفع الله بك البلاد والعباد 00

شكراً كبير كل من شارك معي في هذا الموضوع ..... و تحياتي إلى الأخصائي النفسي الأستاذ إبراهيم الدريعي....

الطلاق .. أسبابه .. وطرق الوقاية منه
يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.

ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد. ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها.



وتتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.

ومن الأسباب الأخرى "الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.

وفي بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى ، ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها . كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي غلى الشك المرضي. وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً.

وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي. وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.

والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها. وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية. ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.

وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.

ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصه "الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.

وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.

وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.



وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها.

ونجد عملياً أن "مشكلات التفاهم وصعوبته" هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية الشديدة وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل العصبية. حيث يغضب الإنسان وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من خلال الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر من خلال السلبية "والتكشير" والصمت وعدم المشاركة وغير ذلك. كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل الطرفين يبتعد كل منها عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره.

وفي هذه الحالات يمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالاً يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في أساليبه. كما يمكن تعلم أساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها "بالطرق السلمية" بعيداً عن الطلاق.

ويمكن " لتدخل الآخرين " وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً.

وفي الأسر الحديثة التي يعمل فيها الطرفان نجد أن "اختلاط الأدوار والمسؤوليات" يلعب دوراً في الطلاق مما يتطلب الحوار المستمر وتحديد الأدوار والمسئوليات بشكل واقعي ومرن. حيث نجد أحد الطرفين يتهم الآخر بالتقصير ويعبر عن عدم الرضا ولكنه يستخدم مقاييس قديمة من ذاكرته عن الآباء والأمهات دون التنبه إلى اختلاف الظروف والأحداث. ولابد لهذه المقاييس أن تتعدل لتناسب الظروف المستجدة مما يلقي أعباءً إضافية على الطرفين بسبب حداثة المقاييس المستعملة ونقصها وعدم وضوحها.

ومن أسباب الطلاق الأخرى " تركيبة العلاقة الخاصة بزوج معين" كأن يكون للزوج أبناء من زوجة أخرى أو أن الزوجة مطلقة سابقاً وغير ذلك، وهذه المواصفات الخاصة تجعل الزواج أكثر صعوبة بسبب المهمات الإضافية والحساسيات المرتبطة بذلك، ويتطلب العلاج تفهماً أكثر وصبراً وقوة للاستمرار في الزواج وتعديل المشكلات وحلها.

ومن الأسباب أيضاً " تكرار الطلاق " في أسرة الزوج أو الزوجة. حيث يكرر الأبناء والبنات ما حدث لأبويهم .. وبالطبع فالطلاق ليس مرضاً وراثياً ولكن الجروح والمعاناة الناتجة عن طلاق الأبوين إضافة لبعض الصفات المكتسبة واتجاهات الشخصية المتعددة الأسباب .. كل ذلك يلعب دوراً في تكرار المأساة ثانية وثالثة، ولابد من التنبه لهذه العملية التكرارية وتفهمها ومحاولة العلاج وتعديل السلوك.

ومن أسباب الطلاق أيضاً انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات، ويرتبط ذلك بجملة من العادات الاجتماعية والتي تتطلب فهما وتعديلا وضبطاً كي لا يقع ضحيتها عدد من العلاقات الزوجية والتي يمكن لها أن تستمر وتزدهر. والطلاق هنا ليس مقصوداً وكأنه حدث خطأ...

وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الآخر، أنها عوامل عامة تساهم في حدوث الطلاق. ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدة في أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت هناك أسباب مهمة ولا يمكن تغييرها.

وفي النهاية لابد من الإشارة إلى دور العين والسحر والشياطين وغير ذلك من المغيبات في حدوث الطلاق، حين نجد عملياً أن هناك إفراطاً في تطبيق هذه المفاهيم دون تريث أو حكمة من قبل كثير من الناس.

ومن الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه. وأيضاً مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي.
مقال الدكتور حسان المالح
وبعتقادي جهل من الاشخاص بنات تتزوج تفكر ان الزواج طلعات وسفرات وناسه وتصدم بالحياه الزوجيه وهذا احد اسبابها وايضا الاهل مايوعون الابناء سواء بنت او ولد ويفهمونهم معنى زواج واسباب اخرى وفهم البنات بان طاعه الزوج اهانه اعرف وحده اذا قال لها جيبي لي كذا تقول انا خدامه ههههههههه شفوا صغر العقول الحمد لله والشكر هههههه يعني كيف بتكون مسئوله عن بيت واولاد وهذا عقلها هذه احد الاسباب ولو اتطرقت لشرحها لن اقف عند حد وستملون من سردي اكتفي بهذا

اشكرك ابنتي مفتاحة موضوع رائع ، ونقل موفق ، تحياتي الطيبة لك 0

ولو هذا من طيب اصلك احنا تلميذك استاذ ابراهيم وعقبال ما اتخصص واكتب هنا واكون وحده منكم اشكرك

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
عزيزتي / مفتاحة سلمها الله

هذا وأنت مابعد تخصصتي وشلون إذا تخصصتي ، ستكوني علما يشار له بالبنان ، وسنقصدك في تلقي العلم والمعرفة حفظك الله ، فقد أثريتي المنتدى بمقالاتك الهادفة ولم نعد بحاجة إلى قراءةكتاب ولدينا مفتاحة عصفورة نفساني المغرده بصوتها الجميل وقلمها الذهبي 0«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

مســــــــــاء الخــــيــــــر....
تعليق على كلام الاستاذ أبراهيم الدريعي ..
بأن في الطلاق راحه للابناء ....
لا بل فيه تعاسه للابناء ... في حاله الطلاق الابناء هم الضحيه فقط ... ليس لاب والام ..
الاب بيتزوج .... والام كذالك ... وكل واحد بيلقاء اللى يعوضه ...
بس الابناء مين لهم ؟؟؟؟؟؟؟
الابناء بيكون مصيرهم واحد من الاثنين ...
1/ يا أنهم بينحطو عند أم الاب (( االعجوز)) اللي ما راح تفهمهم بل بتضيعهم ... زياده على أنهم بيفقدو حنان الوالدين ...
2/ يا أنهم بيعيشوا عند زوجة الاب اللي تشوف فيهم صورة الزوجه الاولى وتبداء بالانتقام فيهم ..
أو يعيشوا عند زوج الام اللي يشوف فيهم زوج الام الاول وهم بيبدا بالغيره ...
وهذا غير أن الاب والام أذا صار بينهم أي خلاف راح يضغطوا على الابناء على بال كل واحد فيهم أنه بينتقم من الثاني وهو ينتقم من عياله اللي مالهم ذنب غير أنهم عيال ناس جاهلين ...
أختكم ... كسووووووووووره

اشكر الجميع على هذا التوضيح الوافي عن مابعد الطلاق وتأثيره على الابناء

انا مطلقه ولي طفلين تجاوزا سن التسع سنوات

انا ووالدهم مقتنعين ان الابناء يجب ان يعيشو في احسن مستوى من كل الاتجاهات كما نتفق على اهمية التواصل فيما بيننا من اجل ابناءنا ومع اننا الان منفصلين ولا ننوي العودة لحياتنا السابقه الا اننا نشعر ان هذا افضل من اجل ابناءنا حتى لايتأثرو بكثرة مشاكلنا

لذلك إذا حدث الطلاق لابد للوالدين ان يكونا على قدر كافي من الوعي بتابعات الطلاق ويستطيع كل من الام والاب ان يحمو ابناءهم من هذه الأثار السلبيه

ودمتم بسعاده

تحياتي ....... نسرين الرياض

استاذي الفاضل ابراهيم نحنو نتعلم منك واشكرك على كلماتك الجميله التي تبث الحماس وانشاء الله الله يقدرني واتخرج واكون عضو نافع لهذا المنتدى بالمستقبل القريب واكيد راح اتدرب عندك لاني ما استغني عن هذه العقليه البارعه والقلم الرائع المليئ بكل شي مفيد سلمت يداك والدي العزيز

كسره ملح دائما هي الحياه هكذا والضحيه الاولاد وحتى لو استمر الزواج الا تعتقدين ان هذا لن يوثر على الاولاد نفسياتهم بكل الاحوال سياثر والطلاق ربما مولم لاكن هو الحل من استمرار الشجار وزوج الام معك حق لن يكون مثل الوالد لاكن ليس كل زوج ام سيئ بل هناك ازواج ام رائعون ومضحين وكذالك مرت الاب اعرف لك وحده امها متوفيه وعايشه مع مرت ابوها لاتتوقعين كيف تعاملهم بحب وحنان وكانها امهم لاكن دائما عقليه الولد ان زوجت ابوه سيئه وكذالك زوج الام تتعامل معها وتكرهها ومع ذالك اراها تعاملها بحب وكانها امهما والله من سيتحمل هذا بالله عليك قليل هم نعم لاكن ادلل لك بان ليس كل زوج ام او اب هكذا لابد ان تعي هذا اختك مفتاحه

نسرين اشكرك لاسلوب التعامل مع هذه المواقف بصوره جيده وان لا تشعري الاولاد بكرهك لوالدهم لان هذا سيوثر على نفسيات الابناء اشكرك

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»أختي / كسرة ملح المحترمة

أشكرك على ردك وهذه وجهة نظرك , ,انت على حق فيما ذهبتي إليه وهذه تبعات الطلاق مع الأسف وتأثير ه السيء على الأطفال ولكن أنا لم أقل إن الطلاق راحة للزوجين بل بالعكس هو أي الطلاٌ ق أصعب موقف يمر عليه الزوجان في حياتهما ولا يذوق مرارته مثل الأطفال ولكن الطلاق إذا صدر من زوجين عاقلين يقدران تاثيره على أطفالهم فإنهما يستطيعا ن أن يخففا من وطأته على الأطفال أما إذا كان الزوجان على مستوى من الجهل وقلة الوعي ولا يدركان تأثير الطلاق على حياة أطفالهم فهنا تقع المشكلة ، هذا ما أردت توضيحه وشكري وتقديري لك0

أختي / نسرين الرياض المحترمة

أبارك لك تعقلك للموقف الصعب الذي عايشتيه مع زوجك ، وياليت أمثالك كثير لإن الآباء مع الأسف الشديد عادة لايحمون أطفالهم من تبعات الطلاق بالعكس يزيدون الحمى مليله ، فالأب أحيانا ينتقم من زوجته المطلقه بأحب الناس إليه وهم أطفاله ، وكل من الزوج والزوجه يجر الأطفال ليكونوا في صفه ضد الآخر ( الزوج والزوجه) واكثر آثار العنف الأسري نيجة التبعات السيئة لما يعقب الطلاق 00 تحياتي لك0

ابنتي / مفتاحة المحترمه

أشكرك على إطرائك ، ويشرفني أن استفيد منك وتستفيدي مني ، فالمنتدى مدرسة يتعلم منها الجميع ، وكم استفدت كثيرا من هذا المنتدى وغيره ، حفظك الله وأبقاك00

((((((((((((ابراهيم الدريعي))))))))))))«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

استاذه هند موضوع حلو ..يعطيك العافيه
احس ان الطلاق سلاح بحدين ممكن يكون حل جيد في بعض الظروف ... و ممكن تكون له سلبيات

شكراً جداً لكم على المشاركة , وبارك الله فيكم .......