استهزأ بالأذان فماذا جرى؟؟؟؟

استهزأ بالأذان فماذا جرى؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

استهزأ بالأذان فماذا جرى له ؟؟

هذه قصة لزميل لي

والله كان هذا الزميل لا يصلي إلا إذا كان معي خجلاً مني لا خجلاً من ربه سبحانه

وإذا كان في البيت فعلى كيفه متى ما قام صلى ، وإذا كان مشغول لا يصلي

حياته كانت نوم في النهار وسهر في الليل على الأفلام والحرام

في أحد الأيام

كان سهران على مطربته المفضلة التي كان يدمن سماعها قبل أن ينام

فإذا بصوت يملأ المكان ، إذ به صوت الآذان

يقول : والله قبل قليل أغمضت عيوني ، حسيت والله كأن الآذان ساعة

يقول انفلت لساني مني فقلت : ما هو وقته هذا الإزعاج

يقول : يا ليته لم ينفلت مني ، لأني دفعت ثمن تلك الكلمات

والله كان ثمنها غالٍ جدا

يقول : شعرت بعدها بطنين خفيف في أذني لم أعبه به

ثم نمت ، ولا صليت ، نمت ، لكن الذي يسمع السر وأخفى و سمعني لا ينام سبحانه

( أم يحسبون أن لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون )

استيقظت كعادتي نزلتُ إلى أهلي ، أنظر إليهم يتكلمون

لكن والله ما أسمع ما يقولون ، فقلت لهم مازحاً : وش فيكم أنتم تقولون سر !!

ارفعوا أصواتكم ، يقول مازحاً لا زلت أعبث

لم أستوعب بعد أن الأمر قد قضي في السماء

بأن يسلب ذلك الضعيف السمع ، وأني لن أسمع كلمة بعد ذلك الآذان

فوالله أيقنت بعدها أن الله أكبر ، ...

جاءني هذا الزميل ، بشكل مختلف ، وهو قد انقطع عني ، جاء بشكل مختلف تماما ومعه أوراق

استغربت يطلع لي الأوراق وشكله متغير ، أخرج لي التقرير الذي قد ثبت فيه أنه قد فقد

حاسة السمع تماماً وأنه ليس فيه أي أمل لسماعه مرة أخرى ، إلا أن يشاء الله ، وتجرى له

عملية زراعة قوقعة في الأذن ، اليمنى فقط وهذه العملية تكلف مئة ألف ريال

حكى لي عن معاناته خلال سنتين ، يقول : والله كل أصدقائي تركوني ، وقد كنت أخطط

وأسافر معهم ، وأقضي وقتي كله معهم ، تركوني كلهم ، ولا عاد منهم أحد يزورني صرت

ما أطلع من البيت يقول

غصب علي ما هو كيفي ، شعرت وقتها بضيق لا يعلمه إلا الله تعالى

وحزن شديد ، حتى والله فكرت أن أنتحر

قد لا تصدقني لكن أقسم بالله لقد تمنيت أني مولود أصم

على الأقل يكون عندي أصدقاء يفهموني بالإشارة وأفهمهم بالإشارة

صرت جالس أقرأ قرآن و أبكتني آية ( يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم )

فأصبح هذا حالي ، أصبحت أدعو الله وأنا واقف ، وقبل أن أنام ، يا رب يا رب
يقول الشخص لي ياشيخ :

عندي مشكلة الحين ، أبسألك !! في الصلاة ، متى أقول آمين !!

يقول كنت ألصق مرفقي بمرفق الذي بجانبي حتى إذا قام أعلم أنه قال

الله أكبر ، بدأت أحس يقيناً أن الله تعالى عظيم

وأنه سمعني يوم لم يسمعني أحد ، بحمد الله جلّ وعلا ، بعد هذه المعاناة ، زرعت له قوقعه

في مستشفى التخصصي بالرياض , وبحمد الله نجحت العملية ...

.................

هذه قصة ذكرها الشيخ عبدالمحسن الأحمد في شريط أعمى و أصاب الهدف

منقول .

المصدر: نفساني

أخي الكريم sam***

بارك الله فيك ونفع بك ... وجعلها في ميزان حسناتك ... وجعلنا من الذين يذكرون ربهم قياماً وقعوداً ...

و من اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا

اللهم عافنا و اعف عنا و الى انفسنا لا تكلنا

و جزاك الله خيرا

قصة مؤثرة ..

بارك الله فيك وبالشيخ عبدالمحسن الاحمد
وانصح بسماع هذا الشريط فيه الكثير من العظة والعبر وفيه قصة حياة الصحابي الجليل ابن أم مكتوم رضي الله عنه رائعة جدا...

ما شاء الله...اراد الله به خيرا والا لما عجل له في العذاب ...وبالتالي توبته .... رحمة الله واسعة ....

التوبة........ التوبة يا عباد الله



جزاك الله خيرا أخي وأكثر من امثالك

أشكركم على قرأتكم الموضوع والمشاركه فيه

شكرا لك .. أخي الفاضل ..

ولنقلك المبارك ..

بورك فيك ..

ن س ي م ا ل ج ن و ب

بارك الله فيك اخي الكريم وفي نقلك وفي الشيخ عبدالمحسن الأحمد