إيهما أفضل البعد عن التفكير أم التفكير؟

إيهما أفضل البعد عن التفكير أم التفكير؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال علماء إنهم عثروا على دليل يرجح أن الإفراط في التفكير قد يسبب الشعور بالإجهاد.
وبينت دراسة أن التركيز في استجلاء أمر غامض أو حله قد يكون أكثر إرهاقا لمن هم في سن متقدمة، كما أفادت . عن أن التركيز يتسبب في نضوب الجلوكوز من خلايا بعض مناطق المخ، وأن ذلك كان أكثر وضوحا حيث يستغرق المخ وقتا أطول لاستعادة عافيته عقب كل عملية تفكير.
إن هذه الاكتشافات قد تنطوي على بعض النتائج المهمة بالنسبة للطريقة التي تخطط بها المدارس أوقات الدراسة وأوقات الطعام لطلابها. كما يعتقد أنها قد تساعد العلماء في الوصول إلى فهم أفضل لأمراض الذاكرة والتعليم لدى المسنين الجلوكوز أولا إن المخ يعمل بالجلوكوز، ويقول إن بوسع أجسام الصغيرة توفير الجلوكوز اللازم لاحتياجات بعض مناطق المخ لكي تقوم بوظائفها إلى أن تواجه المخ مهمة صعبة. وقد تبين أن المخ في حالة الأكبر عمرا يفقد إمداداته من الجلوكوز بسرعة عندما يواجه المهمة نفسها وهو أمر يقترن دائما بضعف في الأداء، إذ يؤدي نقص الجلوكوز إلى التأثير في القدرة على التفكير والتذكر. ويعد الجلوكوز وهو سكر طبيعي ينتجه الجسم هو المصدر الرئيسي للطاقة في المخ على قياس مستوى الجلوكوز في خلايا وهي تحاول تبين طريقها في متاهة صممها لها الباحثون. وكشفت النتائج عن انخفاض مستوى الجلوكوز بنسبة 30% في الخلايا المسؤولة عن تحديد الاتجاه، في الوقت الذي ظل فيه مستوى الجلوكوز عاديا في الخلايا التي لم تشارك في تحديد الاتجاه وفي دراسة لاحقة ظهر أن مستوى الجلوكوز قد انخفض لدى المسنة في تجربة مماثلة بنسبة 48% وأن استعادة هذه الخلايا لنشاطها قد استغرق ثلاثين دقيقة. تنشيط المخ ووجد الباحثون أن بوسعهم تحسين أداء المخ عن طريق حقنها بالجلوكوز. الجلوكوز يحسن قدرات التعلم والذاكرة لدى جميع المجموعات بشرية عدة. وأشار إلى أن نتائج البحث قد تكون مهمة لدى تطبيقها على تلاميذ المدارس وكيفية تنظيم مواعيد الوجبات الغذائية لهم في أوقات تخدم الأغراض التعليمية ويتفق مؤكدا أننا جميعا نشعر بالإجهاد من جراء التفكير وأن من البديهي في هذه الحالة القول بأن التفكير يؤدي لانخفاض مستوى الجلوكوز في الجسم. لكنه يقول إن تعميم النتائج التي تجرى على كان دائما مشكلة في الأبحاث العلمية
ما علاقة التفكير والصداع حيث إنهم متلازمان ؟
وهل المنبهات تحسن الأداء للمخ بشكل أسرع من سكر الجلوكوز؟
وهل بعد وجبة دسمه يكون الأداء المخ والعمل أفضل ولكن بعد أي وجبة يشعر الجسم بالخمول والكسل ؟
مع تحياتي هـــــــــلـــين

المصدر: نفساني

سلام إلى هلين ...

طرح جيد ولا شك أن "التفكير" وهو جهد عقلي بحاجة إلى طاقة والطاقة بحاجة

إلى جلوكوز...وربط تلك النتائج بالواقع التربوي للمتعلم سواء في المدرسة أو

حتى خارجها أمر في غاية الأهمية. بارك الله فيك وفي قلمك المتميز دائما.

تحياتي.

معلومه جديده بالنسبه لي استفدت منها واشكر الاخت هلين بطبع على هالجهد المبارك ...... بس عندي سؤالين

س1 :: كيف الانسان يعوض وبسرعه الجلوكوز المستهلك أثر التفكير في شي ما ؟؟

س2 :: هل فيه مصادر اخرى خارج الجسم تعطينا الجلوكوز اللي قلتِ في كلامك انه طاقه داخل الجسم ؟

مع الشكر

شكر الله لك هلين على هذاه المعلومه التي الكثير منا يجهلها

وكم من الوقت الكثير الذي نستغرقه في التفكير وكم نخسر من اشياء

ونحن نفكر مجهود وابداع مبارك تشكرين عليه حبيبتي اهلين

تحيااااااتي لك
رغـــد

اعجبني الموضوع كثيرا ...وننتظر الاجابة على تساؤولات اخي ثامر

وفقك الله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر كل المشاركين في هذا الموضوع الذي أتمني إن يستفيد به الجميع أما بنسبه لسؤال أخي تااامر :: كيف الإنسان يعوض وبسرعه الجلوكوز المستهلك أثر التفكير في شي ما ؟؟

س2 :: هل فيه مصادر أخرى خارج الجسم تعطينا الجلوكوز اللي قلتِ في كلامك انه طاقه داخل الجسم ؟
أولا لنتعرف كيف يتكون سكر الجلوكوز دخل الجسم
إن الله صمم الأبدان بحيث تتكيف مع مركبات الطعام وجعل الله لهذا الجسد آليات مختلفة تقوم بتوفير كل ما يحتاجه والتخلص من جميع الزيادة وهذا التنظيم لا يخص جهازا أو عضوا دون آخر، وإنما نجد هذا النظام الإلهي في الجهاز التنفسي والبولي والدوري والهضمي والعضلي وغيرها من الأجهزة ولكننا هنا سنتطرق فقط إلى جزء يسير من هذا التنظيم في الجهاز الهضمي ، إن عملية تناول الطعام رغم سهولتها تمر بآليات معقدة يمكن تلخيصها إلى ثلاث عمليات :
1- العملية الأولى : هي عملية هضم الطعام في المعدة وعملية التمثيل والامتصاص من الأمعاء وتحويل الطعام إلى سكر الجلوكوز يسري في الدم أو إلى طاقة .
2- العملية الثانية : هي تخزين الفائض من الطاقة في مخازنها الخاصة فالفائض من سكر الجلوكوز يتم تخزينه في الكبد والعضلات على هيئة نشأ حيواني "جلايكوبين " والفائض من الدهون يتم تخزينه في الأعطاف والأرداف والبطن والعجز .
3- العملية الثالثة : هي تحويل هذه الكميات من الطاقة المخزونة الى جلوكوز وأحماض دهنية لإطلاق طاقتها في الأمام .
وربما أدرك أن هذه العمليات الثلاث تحويل الطاقة المخزونة على هيئة الجلايكوجين في الكبد والعضلات إلى سكر الجلوكوز ليعيد الاتزان المفقود من سكر الجلوكوز
كيف الإنسان يعوض وبسرعه الجلوكوز المستهلك أثر التفكير في شي ما ؟؟
وذك عن طريق الغذاء وعلي سبيل المثال التمر
1) التمر : سريع التمثيل والامتصاص لذا فهو يذهب رأسيا إلى الدم ثم العضلات ليمنحها القوة والطاقة الحرارية كما إنه يساعد على إزالة التعب والدوخة والخمول ، والتمر مريح للأعصاب وطارد للتوتر والقلق ومهدئ للقرحة المعدية ، وهو مفيد للقضاء على آفات الكبد واليرقات وجفاف الجلد وتشقق الشفاه وتساقط الشعر وتقصف الأظافر وهو غني بالفسفور ، ولذلك فهو يساعد على تقوية العظام والأسنان ، وحيث هو يحتوي على الألياف السليلوزية فهو يساعد في تسهيل حركة الأمعاء ويعتبر ملينا طبيعيا وهو أيضا يحتوي على نسبة عالية من فيتامين (أ) مما يساعد في تقوية أعصاب البصر والسمع ويساعد على تقوية الأعصاب لتأثيره على الغدد الدرقية وترطيب الأمعاء وقوة الجسم ، وهو مقوي للكبد وقاتل للدود إذا أكل على الريق وهو مهم لتنقية الرئة وصفاء البشرة ، ويوصف علاج للمصابين بالسعال والبلغم والتهاب القصبة الهوائية . إذا فالتمر غذاء كامل لاحتوائه على الفسفور والحديد وفيتامين (ب)، (ب2)، (ب ب) ، (أ) وماء ومواد سكرية وبروتين ومواد دهنية ومغنسيوم وألياف ولكن نسبة المواد الدهنية والبروتينية فيه قليلة لذلك كان لابد من إضافة صنف آخر للحصول على وجبة كاملة
2) اللبن : يحتوي على ماء وبروتين ودهون وسكر ( لاكتوز ) وحامض اللبن وأملاح معدنية كما أنه يحتوي على فيتامين (أ) (ب) (ث) (د) ، وبالتالي فهو يساعد في تقوية العظام والأسنان ، وهو مدر للبول ومصف للمجاري البولية وله قدرة عالية على تطهير الأمعاء من الجراثيم ، كما أنه مهدي لآلام القرحة المعدية وهاضم جيد وملين طبيعي ومهدئ للأعصاب ، ومساعد على القضاء على الأرق ومفيد للجلد والبشرة ويفيد في حالات تصلب الشرايين ويمنع التسمم الذاتي ويفيد اللثة .
مع تحياتي هلـــــــــيـــــــــــن