|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى في حياة كل منا لحظات ومواقف تنقله إما إلى الأحسن و إما إلى الأسوأ، شارك معنا بنقاط التحول في حياتك فقد تكون نقاط تحول للأخرين |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
30-12-2002, 10:52 PM
|
#1 | ||||
|
عضو نشط
|
نور من الله
. عزمت على خطه توصلنى الى شى بالرغم انى لااعرف اصول التخطيط ولا قواعده واركانه،،،
كانت الخطه كالتالى: 1) التحقق علميا من فرضية ازلية الكون 2) دراسة مصطلح الحديث حتى تطمئن نفسى ان الاسلام نقل الينا بشكل صحيح 3) دراسة السيره النبويه وحالة العرب قبل وبعد ظهور الاسلام لاتبين حقيقة الاعجاز التاريخى الذى احدثه الاسلام والتحقق من دلائل نبوته في سيرته عليه الصلاه والسلام،،، وسيلة تحقيق هذه الخطه هى اقتناء الكتب الازمه والمتعلقه بهذه المحاور، والمشاركه فى المخيمات الصيفيه ، لكن جل اعتمادى كان على الكتب،،، كانت خطه طموحه اكبر منى بكثير ،وحاولت بكل السبل ان اوفر الكتب ،وهنا واجهت عقبتين اساسيتين اولاهما صعوبة التمويل، اذ ان كل خطة عمل لابد وان تحتوى على عنصر التمويل ،وهو يعتمد فى حالتى على ما احصل عليه من اهلى اذ لا ازال طالبا ،،، العقبه الثانيه كانت قلة المكتبات وبعدها عن قريتى الصغيره ،،، لم يكن عسيرا ان اقتنع ان خطه التوثيق التى انتهجها المسلمون فى النقل والروايه للقران والسنه والسيره هى احكم وادق طريقة توثيق عرفها اتباع دين او حضاره ، من خلال هذا العمل قطعت وساوس الشيطان فايقنت ان القران لم يناله التحريف ،وان صحيح السنه هو ما قاله الرسول اوفعله او اقره،،، لقد ثبتت لدى موثوقية مصادر الاسلام انها فعلا تحكى ماحصل ،واطمأنيت الى مرجعية التلقى،،، قرأت فى اصول الفقه واسباب الاختلاف بين المذاهب ،ففهمت لماذا ينشأ الاختلاف وان وجداختلاف فلا يعنى تناضا فى الاسلام ، وبعدها لم اهتم باختلاف العلماء ولم يشكل عندى قضيه ، بل اقتنعت بضرورة وجوده،،، بعد هذا اسدلت الستار على هذه القضايا الى الابد،،، هل انتهت الحكايه ؟ لا لم تنهتى، لا يكفى ان نقول انا لاسلام نقل الينا كما هو، بل السؤال : هل الاسلام يلتقى مع العلم ام لا ؟ كانت تؤرقنى النظريات العلميه التى تعارض الاسلام،ا نها مازالت تنفث سموم الشك فى قلبى، مازالت اداة فى يد الشيطان يتلاعب بى بواستطها ،نعم قطعت شوطا كبيرا فى تنفيذ الخطه وان لم تسر كما اردت ، لكن المهم ان النتائج كانت مرضيه، كانت بمثابت المهدئات.. كانت هدايه من الله اكثر من كونها علم او حتى شى من علم ... فى مسأله وجود الله تجنبت الكتب الاسلاميه التى تناقش الموضوع بطريقه تقليديه بل الاصح انى يئست منها ،،، اهتديت الى كتب الفها مسلمون وغير مسلمين تناقش موضوع الايمان والايمان فقط بادله علميه مبتعده كليا عن الادله الفلسفيه والمنطقيه ... اليس سعيى هذا فى اثبات وجود لله مخالف لفكرة ان الله لايحتاج الى دليل؟! لاتقفوا كثيرا عند التناقضات فالمسأله لا يحكمها اسا س منطقى ، انما يحكمها خيط خفى وقوى لم ادركه يفسر لماذا كنت اسعى للايمان بالله ولم اسع للكفر ولكن فكرة لا للادله مازالت قائمه واتساءل :انا الوحيد فى العالم كله الذى يرفض الادله لاسند ولا معين وحيدا فريدا اخوض المعمعه !!! ذات يوم وقعت يدى على كتاب وجدت فيه بعض بغيتى، هذا الكتاب ذكر حقيقه كانت فى غاية الاهميه بالنسبه لى وهى ان لكل انسان طريقته فى الايمان ، وفى الوصول الى الله ، لكل قلب مفتاح يناسبه ، لكل قلب سبب يوصله الى الله هناك من يسمع القران وتبهره بلاغته فيؤمن من فوره، وهناك من يرى صدق الرسول عليه الصلاه والسلام فلا يملك الا ان يؤمن ، وهناك من يقرأ التاريخ فيرى التحول العظيم الذى حصل للعرب فى سنوات معدوده فيستسلم ويؤمن ومايزال القران اكبر مفتاح للقلوب والعقول يحمل اوجه اعجاز كثيره : الاعجاز العلمى ، والتاريخى والتشريعى والبلاغى والاخلاقى بل حتى النفسى وكل نوع سبب فى اسلام الكثير ... وهناك من الناس من يستمدون ايمانهم من داخل نفوسهم ، من اعماق قلوبهم، انه مغروس داخل القلوب ، انه حاجه انسانيه مثل الهواء والماء والطعام والنوم والجنس بل هو اعظم حاجه،،، لمس هذا المعنى وترا حساسا فى نفسى ، نعم ان الله داخل قلوبنا ،ان الايمان به فطره ،بدون جدال ولانقاش ولاصراخ ولاعويل... كنت ابحث عن هذا المعنى،، كان هذا دليلا ذاتيا لايقبل المناقشه المنطقيه التى ارفضها ،هذا السبب كان ضالتى المنشوده التى اراحتنى كثيرا من عناء السير ... وفى اثناء سيرى وجدت من عنده ماابحث عنه، وجدت من يقول لى ويؤكد فى قوله ، ان الله هو دليل الوجود وليس الوجود دليل عليه، ان من يبحث عن دليل على الله انما هو كمن يبحث عن دليل على الشمس فى رابعة النهار ؟؟؟ يا الله ما الذى اقرأ !!! تهللت اساريرى ،،، اهناك فى الدنيا من يقول هذا الكلام ، لماذا لم اسمع هذا الشى من قبل ،، اهناك من يوافقنى ، فرحت اننى لست وحدى هناك اناس سبقونى فى هذا الطريق ،ووددت لو كنت عندهذا المؤلف فأنهال بالتقبيل على رأسه ويديه ،ولكننى لا املك له الا الدعاء والمثوبة والاجر...جزاه الله عنى خير الجزاء واشهدالله انى احبه فيه انه الدكتور مصطفى محمود .... عند هذه النقطه توصلت الى حل للاشكال الاول وهو ان الله يجب الا يكون محل نقاش....هذه كانت طريقتى فى الايمان وكل على شاكلته... لقد عرفت مفتاح قلبى وطريقة ايمانى... اذا ماذا عن ازلية الكون ؟ هل هى حقيقه علميه؟ لماذا العلماء ملحدين ؟ لماذا الحضار الغربيه ملحده ؟ هل هم صادقين فى كل شى حتى فى الالحاد؟ هل هناك من الادله العلميه مايثبت ازلية الكون ويبرر الحادهم؟ لقد هدانى الله سبحانه الى كتب من تأليف علماء غربيين منها كتاب اجاب على التساؤلات اعلاه وكان عباره من مقالات لعلماء غربيين فى مختلف التخصصات وكانوا حجج علميه فى تخصصاتهم ابانوا فيه بجلاء ووضوح زيف الالحاد... عرفت ان العلم يهدم من الاساس فريضية ازلية الكون ، فقط بقانون واحد من قوانين الطاقه تذهب هذه الفرضيه ادراج الرياح ،انه القانون الثالث للطاقه الذى ينص عى ان(( الطاقه الكونيه تنتقل من الاجسام الاكثر حراره الى الاقل حراره حتى تتساوى الحراره فى جميع اجزاء الكون )) ولو كان ازليا لتساوت الحراره فى جميع اجزاءه من الازل ولكان قد انتهى ، ووجود الطاقه حتى الان دليل علمى قاطع على حدوثه... انتهت هذه الخرافه وولت الادبار الى الابد،، وعرفت ان كثير ممن دفعتهم الكنيسه الى الالحاد ردهم العلم الى الايمان ، ان عقولهم لم تقبل عقيدة التثليث فكفروا بالدين لكنهم لم يكفروا بالله، وبعض منهم بقى على الدين يتأول ليقنع نفسه ، وآخرين فضلوا الالحاد حتى لايتفقوا مع الكنيسه فى القول بوجود الله عنادا ومكابره ولقداعترف بعضهم انه عندما كان ينظر فى اذن ابنته قال له عقله مستحيل ان يكون هذا صدفه ولكنه صرف التفكير فى هذا الامر حتى لاينتهى الى الكنيسه ، يحسب ان الايمان بالله لايكون الا من خلال الكنيسه ، وهذا سبب من اسباب الالحاد. بل صار الالحاد موضه يلحد احدهم حتى يقال انه متحضر ، وآخر حتى يقال انه عالم ، والاخطر من هذا وذاك ان هناك ايد خفيه ودول تروج للاحاد وتلصقه بالعلم رغم انف العلم ، انها ايد آثمه مجرمه اضلت كثيرا من البشر عن ربها. ثبت يقينا ان كل ملحد لا يلحد وعنده دليل علمى مقنع وانما هناك دوافع ذايه واسباب شخصيه دفعته للالحاد هنا عرفت حقيقة الالحاد ، انه وهم وهذيان ،انه اكبر خرافه عرفتها الانسانيه، بل انه اسفل دركات الجهل... ... تحطم صنم ازلية الكون الى الابد، وانكشفت خرافة الالحاد واسفرت عن وجه قبيح تمسح بمسوح العلم ، ووصفت الحقيقه مروجيه وقالت انهم احط من دب على الثرى ، انهم خنازير بشريه تقتات على موائد الشيطان ... سامحونى لقد رأيت من فكرهم الويل. بدأ نور الايمان يضئ صدرا قد اظلم من زمن ،حلت الطمأنينه قلبا افقتدها بل سرقة منه... لا بل اغتصبت منه عنوه وهوضعيف لا حول له ولا قوه ، اغتصبها مجرمون آ ثمون . لكن فرحتى ازالت حسرتى ، حسبى ان وجدت عزيزا غال يستحق ما بذل فى سبيله...الايمان الايمان اعظم نعمه فى الوجود... بدأت استنفس نفحات ايمان صافيه حرمت ميها سنين كابدت فيها العذاب.. لماذا ايها المجرمون تحرمونا من ربنا ، لماذا تسمموا عقولنا الساذجه وتفسدوا قلوبنا البريئه باوهام وخرافات لا يسندها سند ،، الم نكن امانه فى ايديكم نخرج من عند امهاتنا المؤمنات الى مدارس جعلتموها اوكار للخرافه ومعسكرات لمحاربة الله... لماذا حلتم بيننا وبين ربنا ؟! لماذا حلتم بيننا وبين الرحمه . رحمة ربنا الطلقه... والكنف الذى لايضام ... لماذا رميتمونا فى كنف الشيطان ؟!!! لصالح من تعملون ايها الافاكون؟ لصالح من؟؟؟ حبيب 26\10 \1423 ================================================== ======== اعجبنى كلام للدكور مصطفى محمود حفظه الله (( مع بعض التصرف)) تذكرتك يا ربوانا امشى فى هذا العلم فشعرت بلغربه والانفصال ولم اجد احدا اكلمه ويكلمى وافهمه ويفهمنى ..نبذونى كلهم ورفضونى كما نبذتهم ورفضتهم ..واحسست بنفسى غريبا وحيدا مطرودا..ملقى على رصيف كطفل يتيمب بلا ام. وسمعت فى قلبى صراخا يناديك . كانت كل خليه فى بدني تتوب وتؤب وترجع وسمعتك تقول فى حنان لبيك عبدى .. وأيت يدك التى ليس كمثلها شئ وتخرجن من نفسى الى نفسك . واختفى ديكور القماش والورق وذاب مسرح الخدع الضوئيه. وعاد اللاشى الى اللا شى وعدت انا اليك سبحانك لا اله الا انت. ولا موجود سواك القرب منك يضيف والبعد عنك يسلب وكل ما سواك سلب مطلق علمت ذلك بالمكابده وادركته بالمعاناه وعرفته بالدم والعرق والدموع ومشوار الخطايا والذنوب وانا اقع فى الحفر واتعثر فى الفخاخ.. وكلما وقعت فى حفره شعرت بيدك تخرجنى بلطف وكلما اطبق على فخ رأيتك تفتح لى سبيلا للنجاه.. وكلما وضعونى فى الاغلال واحكموا الوثاق شعرت بك فى الوحده و الظلمه تفك عنى اغلالى والهامك يهمس فى خاطرى اما كفاك ما عانيت يا عبدى ام اتعظت اما اعتبرت اما جاء اليوم الذي تثبت فيه قدمك وتستقر خطاك على الطريق. فاقول باكيا قد آن قدآن فثبتنى فلا تثبيت الا بك ولا تمكين الا باذنك انت وحدك الذى اصلحت الصالحين مثبت الثابتين ومكنت اهل التمكين.. تعطى لحكمه وتمنع لحكمه ولاتسأل عم تفعل شفيعى اليك صدقى وعذرى اليك حبى للحق وذريعتى الى عفوك رغبتى فى الخير... المصدر: نفساني
|
||||
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
