ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ

ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ

الحمدالله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه حمداً يليق بجلاله و عظيم سلطانه و عطاياه الجزيلة لك الحمد يا ربي

عندما تسد بك الأبواب و تغلق الطرق و يحال بينك و بين الدواء وفوق ابتلاءك ترا ابتلاء الله لك في اهلك و أحبابك حيث ان المرض عندي وراثي و أصيب فيه 2 من شقيقاتي غير والدي ..

تخيل ان تعيش في بيئة شغلها الشاغل و همها الأكبر هذا المرض فإن تعافيت فترة من الزمن رأيت البلاء في اخوانك و ان تعافوا عاد البلاء لك و هكذا دواليك ..

و تخيل بان أعراض هذا المرض تعد من اخطر الأعراض حيث لا أظن بأنه يوجد شيء بعد التفكير بالانتحار المستمر ( حسب المنايا أن يكن أمانيا )

تقضي ساعات و ايام و ليالي تقرأ عن هذا المرض و تعرف و تجزم بأن علاجه صعب جدا و بأنه معقد جدا جدا فكيف بعد ذلك تطيب الحياة و كيف ينجبر الكسر و تتعافى الروح و الجسد .. و مع كل ذلك يرنو إليك بصيص أمل ضعيف و تظل تتبعه فما أضيق العيش لولا هذا الأمل ..

تقف حائراً مكسور الجناح تعلوك أبتسامة مصطنعة خوفا من شماته حاسد او سرور عدو بما أصابك و لا أظنه يُسر ..

هل هكذا يجب ان نعيش الحياة ؟ و هل هناك حقا شفاء ام هو سراب نتبعه

ان كان هذا ابتلاءي من الله عز و جل فإني أرجوه ان لا يحملني ما لا طاقة لي به و ان يجعلني من عبيد إحسانه لا من عبيد ابتلاءاته ..


فما هو الحل لم يتبقٓ شيء لم أجربة و العمر يمضي و الأيام تنقضي و أسأل الله السلامة و العافية فما رزق الله عبدا من عبيده أفضل من العافية


اللهم انا نسألك العفو و العافية في الدين و في الجسم و في العقل و في المال و الأهل و الولد

ليس القصد الشكوى و لكن العبرة ف الشكوى لله عز و جل وحده
أنظر الى مصيبة غيرك تهون مصيبتك

تعبٌ هي الحياة فما أعجب الا براغبٍ بإزدياد ..

ألوان الحياة ,السنيور ,أبوأمل معجبون بهذا

المصدر: نفساني

{ لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا }

ألوان الحياة ,السنيور ,مستكفّة معجبون بهذا

عليك ب قيام الليل والله ل ترى العجب العجاب

ألوان الحياة ,الحيرااان ,السنيور و 1 آخرون معجبون بهذا

كفى بك داء

انت عارف ان في ناس النصب و السرقه و السفاهه و البخل و كثير من مساوئ الاخلاق و شركيات عندهم كذلك وراثه
تلقى الاسره كلهم عايشين على الشر و بالشر و قد يكون الحرام
اكلا و مالا و شربا لا سمعه طيبه لا عشره بالمعروف لا ذكر لله
هذا هو الابتلاء بعينه لانه خساره في الدارين.
المرض مقسوم من الله و الشفاء ليس مستحيلا او بعيدا عمن خلقك و رزقك كل النعم المسخره لك لا تيأس حاول تتكيف مع وضع الاسره و تعلمهم كيف المفروض تحتووا و تحنو على بعضكم كل واحد منكم يكون سر سعادة الاخر و بصيص شفاء له كلامه دوا و عشرته ملاذ و عطاؤه حنان و حب و تغافل شدوا من ازر بعضكم فانتم في امس الحاجه لبعضكم البعض ماحد في الدنيا يقدر حجم معاناتكم غير انتم قدموا للناس ما تستطيعون و ما عليكم بكلامهم والله لو انكم ملايكه كاملين و الكمال لله ما سابوكم الا و يتكلموا.
انت انسان مؤمن و مافي ابتلاء يحل عليك خبط عشواء و انما ربي رايد لك فيه خير و حيؤجرك عليه.
ربي يجعل رمضان شهر شفاء عليكم يجلو عنكم جميعكم الضر و التعب و يبدلكم خيرا و يسعدكم.
حاول توجد في البيت محفزات تحسن من امزجتكم و نفسياتكم روائح حلوه ازرعوا شتلات ورد تغيير روتين اخرجوا اماكن جديده ابذلوا الاسباب من علاج و حلول و ربك كريم.
سلامتكم والله

ملك الحزن ,ألوان الحياة ,عيون متفائلة و 3 آخرون معجبون بهذا

السنيور ,امتياز ,كفى بك داء

استاذي كفى بك داء

كيفك مع جهاز التحفيز المغناطيسي TMC ؟

وهل تنصح بالجهاز؟

والله كلامك أحزنني اخي كفى بك داء ،،، ورب الكعبة لا احد يعلم كم يتألم من العذاب

الي عنده اكتئاب مزمن وشديد الا من ذاق طعمه وتلوع بمرارته وطرق جميع الطرق للعلاج

ولَم يحصل على نتيجة فهو عايش كالحيران يفكر في حاله وينظر الى الناس كيف سبقووه

بأميال في الحياة وهو جالس كالمشلول في هذه الحياة الجيفة النتنة وهو لا حول له ولا قوة

ربي يكشف عنك الضر عزيزي ويفتح لك أبواب الفرج ويلهمك الصبر على هذا البلاء

اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا عليه واجعلنا من عبيدك الصابرين المحتسبين لقضائك

والمتوكلين عليك وأجرنا على مصابنا وتوفنا مع الصالحين والأبرار يوم لا ينفع مالا ولا بنون

هل فكرت في استخدام الجلسات الكهربائية اخي كفى بك داء ؟؟؟

ملك الحزن ,السنيور ,أبو نجلا معجبون بهذا

حروفك لامست قلبي كثيراً
لأني أعلم جيداً الشعور الذي ينتاب
الشخص عندما يشتد عليه الاكتئاب

اخي كفى بك داء
هون على نفسك بالله عليك
وتأكد بأن الله ما أخذ الله منك شيئاً إلا ليعطيك
وما أحزن الله عبداً إلا ليسعده

اعلم بأنك ترى فلاناً يضحك ويلهو
وآخرٍ عرفته ارصفة عواصم العالم من كثر سفره

وبالمقابل ترى نفسك مقيد تحت هذا المرض
لا تضحك لا تذهب لا تلهو ولاتفرحك الأخبار الساره

اعلم ذلك تماما .. هل تعلم لماذا ؟
لأني قبل اسبوع بالضبط كنت بمثل هذه الحاله

أخي كفى بك داء
بالله عليك ألا تفرح عندما تعلم بأن الله يرى ضعفك
وهو الذي ارحم بك من امك وأبيك

ألا تفرح عندما تعلم بأن كل ما بك
هو من قضاء الله وأمره

ألا تفرح عندما تعلم بأن الله يحبك
أولم يقول رسول الله عليه صلوات الله وسلامه
إن الله اذا أحب عبداً إبتلاه

أشد أهل الارض بلاءً هم الأنبياء
ثم الأمثل فالأمثل

يقول علي بن ابي طالب رضي الله عنه :
والله لو كشفت الأقدار للناس لما أختار
الانسان إلا القدر الذي كتبه الله له

فإهدأ يا رعاك الله وأعلم
ان ما أصابك شيئاً
لم يكتبه الله لك

وأن المؤمن حتى لو يُشاك بشوكةٍ
لكتبها الله له أجراً

فقط تخيل الأجر العظيم الذي كتبه الله لك
وتأكد بأن الله عادل ولم يحزنك اليوم إلا ليضحكك غداً

فتفائل بالله وسبح بحمده
وأشكره على نعمه التي لا تعد ولا تحصى

جعلني الله وإياك ومن يقرأ ممن يكتبهم الله
في شهر رمضان من عتقائه من النار
وأن يبدل حزننا فرحاً وبكائنا ضحكاً
وأن نكون هادين مهديين يارب العالمين

ألوان الحياة معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كفى بك داء

الحمدالله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه حمداً يليق بجلاله و عظيم سلطانه و عطاياه الجزيلة لك الحمد يا ربي

عندما تسد بك الأبواب و تغلق الطرق و يحال بينك و بين الدواء وفوق ابتلاءك ترا ابتلاء الله لك في اهلك و أحبابك حيث ان المرض عندي وراثي و أصيب فيه 2 من شقيقاتي غير والدي ..

تخيل ان تعيش في بيئة شغلها الشاغل و همها الأكبر هذا المرض فإن تعافيت فترة من الزمن رأيت البلاء في اخوانك و ان تعافوا عاد البلاء لك و هكذا دواليك ..

و تخيل بان أعراض هذا المرض تعد من اخطر الأعراض حيث لا أظن بأنه يوجد شيء بعد التفكير بالانتحار المستمر ( حسب المنايا أن يكن أمانيا )

تقضي ساعات و ايام و ليالي تقرأ عن هذا المرض و تعرف و تجزم بأن علاجه صعب جدا و بأنه معقد جدا جدا فكيف بعد ذلك تطيب الحياة و كيف ينجبر الكسر و تتعافى الروح و الجسد .. و مع كل ذلك يرنو إليك بصيص أمل ضعيف و تظل تتبعه فما أضيق العيش لولا هذا الأمل ..

تقف حائراً مكسور الجناح تعلوك أبتسامة مصطنعة خوفا من شماته حاسد او سرور عدو بما أصابك و لا أظنه يُسر ..

هل هكذا يجب ان نعيش الحياة ؟ و هل هناك حقا شفاء ام هو سراب نتبعه

ان كان هذا ابتلاءي من الله عز و جل فإني أرجوه ان لا يحملني ما لا طاقة لي به و ان يجعلني من عبيد إحسانه لا من عبيد ابتلاءاته ..


فما هو الحل لم يتبقٓ شيء لم أجربة و العمر يمضي و الأيام تنقضي و أسأل الله السلامة و العافية فما رزق الله عبدا من عبيده أفضل من العافية


اللهم انا نسألك العفو و العافية في الدين و في الجسم و في العقل و في المال و الأهل و الولد

ليس القصد الشكوى و لكن العبرة ف الشكوى لله عز و جل وحده
أنظر الى مصيبة غيرك تهون مصيبتك

تعبٌ هي الحياة فما أعجب الا براغبٍ بإزدياد ..

مافهمت شي

يآلله

يآلله

يآلله

كان الله في عونكم

أخوي كفى بك داء بسألك عن أخبار سالم عبدالرحمن منقطع وش اللي جرا له

و الله صدقت اختنا الفاضلة مستكفة ان الابتلاء الحقيقي هو الابتلاء في الدين



يوم تلقى حولك عوائل بمسمى مسلمين لكن العائلة كلها لا حشمة و لا حياء و لادين و لا عبادة و لا ضمير

و لا اقرار معروف و لا انكار منكر



عايشين على المظاهر و الكذب و الحسد و الشماتة و حب الدنيا و نسيان الاخرة


ان هذا هو الابتلاء الحقيقي




عمر الابتلاء ما كان في الصحة و المال لان المريض يشفى و الفقير سيغنى


و لو ما حصل انت مأجور قائم قاعد تصب عليك الحسنات صب نظير صبرك



لكن الدين و العقيدة اذا اصابها العطب و اكتنفت الانفس الغفلة و اخذتها العزة بالاثم كيف المخرج ؟




الحمدلله انها دنيا قصيرة ، مجرد ايام او سنوات و يقولون فلان مات


يعني حتى الامها محدودة و لها نهاية




و الحمدلله ان المرض يقربنا من رب المرض و العافية


يعني ما هو شر بل فيه الخير كله لو احسنا ضيافة البلاء




و اسأل الله الكريم ان يرزقنا جميعا العفو و العافية في الدنيا و الاخرة و ان يرزقها جميع المسلمين

اللهم آمين

السنيور ,ألوان الحياة معجبون بهذا

بالتأكيد الابتلاء في الدين أعظم
ونتائجه لن تظهر في الحياة الدنيا
بعكس بقية الابتلاءات نتائجها ومظاهر الشقاء منها في الدنيا الفانية

كفى بك داء معجب بهذا

اخوي الغالي اسال الله ان يشفيك ويشفي جميع اخواتك واهلك

عندي سؤال بسيط
هل جربت الرقية الشرعية؟ ؟

ما اقول الا ما قال رسول الله عليه الصلاة و السلام
الدنيا ملعونه و ملعون من فيها إلا ذكر الله وما ولاه أو عالماً أو متعلماً

وعدا هذا الحديث اعتبره كلام لا يمت لواقعنا بصله
واقعنا ملعون و حالتنا يرثى لها

يا اخ عمر هذا الحديث موضوع لان الرسول صلى الله عليه و سلم ليس بلعان

و ما ثبت في هذا الشأن قوله صلى الله عليه و سلم أن الدنيا لا تساوي عند خالقها جناح بعوضة و الا ما سقى الكافر منها شربة ماء

رسول الله عليه الصلاة و السلام لم يلعن في حديثه
وانما قال ما قال على سبيل الخبر و ليس اللعن

في فرق لمن اقول لعن الله فلان
و اقول فلان ملعون

في الاولى انا لعنته
وفي الثانيه اخبرت ان فلان ملعون

الله يجزاك خير على حرصك