حياه تقصر العمر

حياه تقصر العمر

مشكلتي في حياتي الزوجية لا استطيع طرحها هنا لأنني على يقين انه لا حل لها. سؤالي هو:
كيف لي أن اتكيف معها؟ و ما هي الخطوات العملية للتتكيف مع مشكلات الحياة؟ ماهو دور الشخصية؟ و ما هو دور الدين؟ و ما هو دور الأهل؟ و ما هو دور التعليم؟ و ما هو ........؟

الكثير يتهمونني بقلة الإيمان و انا لا ينقصني إتهامات و لا لوم.

أرجوكم أن تلقوا الضوء على هذا الموضوع و انتم اهل الخبرة و الإختصاص.

المصدر: نفساني

اختي نوره السلام عليكي ورحمة الله...
ذكرت انك على يقين من انه لا حل لمشكلتك لا اعرف كيف حكمت بذلك.
سألتي كيف اتكيف معها كيف اجيب على ذلك وانت لم تحددي ماهي ؟

ولكن سؤالك التالي قد يؤدي نفس الغرض لحد ما

*ماهي الخطوات العملية للتكيف مع المشكلات؟
تتنوع المشكلات في الحياة وتختلف من حيث النوع والشدة
وايضا كما تفضلت هناك عوامل كثيرة متداخلة ومؤثرة الشخصية ،الدين ،الاهل،التعليم،المجتمع.....الخ

*لذلك قد تجد عند شخصين نفس المشكلة ولكن الاستجابات مختلفة لتدخل عدة عوامل.

*اذا كانت المشكلة فيها مخالفة لله مثلا الزوج لا يصلي كافر فهنا لا يجوز البقاء معه هذا حق الله .

*زوج يؤذي زوجته بالضرب الاهانه لايصرف عل المنزل...الخ
هنا فكري بالحلول :
اتحدث مع زوجي لنجد حلا بهدوء

يتدخل شخص حكيم من الاهل

ويوجد متخصصون بعون الله يستطيعوا الافادة تتم مناقشة المشكلة وفي جو من التعاون يتم العمل المشترك (ارشاد زواجي)


قد تصلي لنتيجة معه وقد لاتصلي من المحتمل انه سيتغير مع الوقت لان التغيير يحتاج صبرا.

قد تفضلين الصبر عليه لاجل اولادك مثلا ولاحتساب الاجر عند الله فالابتلاء والصبر يزيد رصيدك عند الكريم.

ان اردت الطلاق وهو ابغض الحلال فهو احدى الحلول ولكن فكري فيما بعده

ساترك ابنائي...الخ

ويفيد زيارة اخصائية نفسية تساندك تتحدثين معها وتتناقشا حول الموضوع من زوايا عدة تحاولا معا بتعاونكما الوصول لافضل ما يمكن فمثلا من الممكن ان تخفف من قلقك وحزنك حتى ان لم تتمكن من تغيير زوجك.

*الشخصية :هناك شخصيات تتحمل اكثر بسبب تربيتها او طبيعتها ولكن حتى هذه القويه بشر لها قدر من القدرة على الاحتمال .

الدين:ان الايمان من اجمل ما انعم به الله علينا المؤمن يبتلى ويصبر ويرجوا الاجر والفرج من الله ولكن هذا لا يتنافى مع البحث عن الاسباب لان ما علينا هو الاتكال على الله والعمل
واحتساب الاجر.

اتهام الآخرين لك بقلة الايمان لا اريد الحكم عليه بالصواب او الخطاء ولكن ما هو الفائدة من ذلك؟
وهل لدينا مقياس للايمان؟
الأجدى من ذلك النصح باللجوء إلى الله الدعاء الصلاة والدعاء لك بظهر الغيب وليس الحكم على ايمانك.

انت تعرفين نفسك ما عليك هو مراعاة الله واللجوء اليه فلا وساطة بينك وبينه ودون الاكتراث لكلام فلان او فلانه.

الاهل والمجتمع: من المفيد وجود شخص يتكل عليه في الاهل شخص حكيم شهم ...الخ كاخ او والد وكذلك الاخوة يستطيعوا المشاركة عن طريق الاستماع المناقشة شعورك ان هناك من يفهمك بمعنى يساندك يفيدك.

الاهل كثيرا ما يقيدهم المجتمع في تصرفاتهم فالتقاليد تعيب هذا وذاك وقد تكون بمثابة الكلبشات التي تعيق الاهل عن التدخل او التصرف.

التعليم: يفيد في التفكير الفهم القدرة على ايجاد حلول للمشكلات.

الحكمة هنا مهمة هو ان تتصرف بحكمة .

لا اعرف قد تكون الفائدة اكبر لو كانت المشكلة محددة..والسلام

بداية تساءلك .. الذي طرحتيه .. أشبه بقذفك بمن تستشيرينه في الماء ، وتقولين : له اياك اياك أن تبتل ..فقد ايقنة أنه لا حل لمشكلتك .. إذن لما أجهدة أناملك بالكتابه ، ولما تعتقدين بانتفاء الحلول .. الحقيقة في علم النفس أو العيادة التي قد تراجعينها ..وتوضحي كل تفاصيل ماتعانينه في علاقاتك ، وحياتك ..وافكارك ، وهواجسك .. لن تمنحك حلولاً جاهزة.. وحتى الدواء الذي له خاصية كيميائية ، وتأثير في دمنا .. لا يغير كل شيء أو يمسح من ذاكرتنا ما يؤلمنا ، ونخشى انكشافه حتى مع الذات!! .. وأنما يساعدنا على تخفيف الأعراض التي تحدث نتيجة لما نعانيه ، ولما تراكم في ذواتنا من افكار غير منطقية أو غير واقعية .. واعتقد أن الاخت نوال ..قد طرحت لك كماً من الاحتمالات ، والخيارات .. فتجرأي وأكتب عن ماتعانينه .. أو راجع متخصصة ، واحكي لها ماتعانين ، ولحضتها سيتبدل رأيك ، واعتقادك في وجود حل لمشكلتك .