فهم المشكلة هو نصف الحل، هل تفهم مشكلتك حقا؟ ام يجب أن تحاول فهمها؟

فهم المشكلة هو نصف الحل، هل تفهم مشكلتك حقا؟ ام يجب أن تحاول فهمها؟

بسم الله الرحمن الرحيم
يعتقد كثير من الناس أنهم يفهمون مشكلتهم لكنهم مخطئون، وذلك عندما يمر الكثير من الوقت ثم يكتشفون أنهم لم يكونوا فهمون مشكلتهم جدا، ربما لم يفهوها إطلاقا أو فهموا نصفها أو جزء منها، لذلك من يريد أن يفهم مشكلته عليه أن يتيقن من فهمها لأن الفهم هو نصف الحل، وقد يكون الحل أسهل من فهم عمق المشكلة، فمثلا يأتي وقت على أحدنا ويقول لماذا علي أن أفعل هذا؟ هل أنا حقا أريد أن أفعله؟ هل حقا أحب ذلك الشخص لدرجة أن أضحي بنفسي؟ عندها نكتشف أن أنفسنا أغلى من أن نضحي بها من أجل أشخاص لا ستحقونها ولم دفعوا ثمنها، هذه لمحة قصيرة عن فهم المشكلة هو نصف الحل، شكرا لكم

مستكفّة ,ظل امرأة معجبون بهذا

المصدر: نفساني

فعلا اخي الكريم
فهم المشكلة هو نصف الحل
وهو طريق الوصول لحلها
التأني في التفكير والبحث من كل الجوانب
يساعد على فهم المشكلة
احيانا الإنسان يكون متسرع
ولا يفكر بعمق وبالتالي لايستطيع الوصول إلى حل
وتصبح في نظره مشكلة معقدة وصعبة..
فكل شيء له حل بإذن الله
وذلك بالتحلي بالصبر
وعدم فقدان الأمل بالله
والوثوق بالنفس اهم دافع..


شكرا اخي على الطرح القيم
بارك الله فيك
واهلا بك في موقعنا
نورت 🌷

صحيح بارك الله فيك
وهذا الفهم ينتج من:
"المعرفة والفهم العميق لأجزاء المشكلة،
ثم معالجة هذه المعرفة من تحليل وربط واستنتجاج،
فيتم الإحاطة بالأنماط أو الروتين المعين الذي تسير عليه المشكلة،
وبهذا النمط نستطيع حل أي مشكلة من نفس النوع"
هذا هو تعريف الذكاء، ولهذا السبب الضغط النفسي يولد الأذكياء،
ولكن علينا توخي الإنغماس في هذا، فالعقل لا يغلب الوحي،
فإتباع أوامر الله ونواهيه والحكم البسيطة الفعالة لأجدادنا...
اتباع هذا بالقلب ومع القليل من معرفة حكمتها بالعقل،
هو خير من الإنغماس في التحليل العقلي على التقبل القلبي