درر العـظـماء ..

قال عمر - رضى الله عنه - : ماكانت الدنيا هم أحد قط إلا لزم قلبه أربع خصال: فقر لا يدرك عناه وهم لا ينقضى مداه وشغل لا ينفد أولاه وأمل لا يبلغ منتهاه

قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله إذا وقعت في محنة يصعب الخلاص منها ، فليس لك إلا الدعاء و اللجأ إلى الله بعد أن تقدم التوبة من الذنوب .
فإن الزلل يوجب العقوبة فإذا زال الزلل بالتوبة من الذنوب ارتفع السبب .

[صيد الخاطر]

قال ابن الجوزي رحمه الله اعمل عمل قصير الأمل و لا تمس حتى تنظر فيما مضى من يومك ، فإن رأيت زلة فامحها بتوبة ، أو خرقاً فارقعه بإستغفار ، و إذا أصبحت فتأمل ما مضى في ليلك .
و إياك و التسويف فإنه أكبر جنود إبليس.
صيد الخاطر

قال الثوري لابن أبي ذئب رحمهما الله إن اتقيت الله كفاك الناس, وإن اتقيت الناس لن يُغنوا عنك من الله شيئاً.

[الفوائد]

إنما يجد المشقة في ترك المألوفات من تركها لغير الله،,,


فأما من تركها صادقا مخلصا من قلبه فإنه لايجد مشقة إلا في أول وهلة؛ ليُمتحن ...


ابن القيم

سئل الشيخ الشنقيطـــــــي
بماذا تنصحني لاستقبال مواسم الطاعات ؟
فقال (كثره الاستغفار لأن ذنوب العبد تحرمه التوفيق).

ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﻠﻒ : “ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺣﺰﺑﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻲ، ﻭﻻ‌ ﺯﻟﺖ ﺃﺯﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻎ ﺣﺰﺑﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺟﺰﺍﺀ !

هل يضرّك إذا كان الله معك ألاّ يكون معك أحد ؟

من مواعظ ودرر منثورةمن دروس الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي

مات لرجل من السلف ولد فعزاه الفضيل فقال:أرأيت لوكنت وابنك في سجن فأفرج عن ابنك قبلك أما كنت تفرح؟
قال:بلى.
قال:فإن ابنك خرج من سجن الدنيا قبلك.

احتج من شئت تكن أسيره، واستغن عمن شئت تكن نظيره،
وأحسن إلى من شئت تكن أميره.


ابن تيمية رحمه الله

يقول ابن القيم رحمه الله تعالى" أجمع العارفون بالله بأن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات، وأن عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات"

قال ابن القيم: (الكبائر:..القنوط من رحمة الله، واليأْس من روح الله.. وتوابع هذه الأمور إنما تنشأ من الجهل بعبودية القلب، وترك القيام بها).

وقال: (لا يدع الخوف يفضي به إلى حد يوقعه في القنوط، واليأْس من رحمة الله. فإنَّ هذا الخوف مذموم,

وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول: حد الخوف ما حجزك عن معاصي الله. فما زاد على ذلك: فهو غير محتاج إليه، وهذا الخوف الموقع في الإياس: إساءة أدب على رحمة الله تعالى، التي سبقت غضبه، وجهل بها)

قال القرطبي: (والقائل قد دعوت فلم أر يستجاب لي ويترك قانطًا من رحمة الله وفي صورة الممتن على ربه ثم إنَّه جاهل بالإجابة فإنَّه يظنها إسعافه في عين ما طلب، فقد يعلم الله تعالى أن في عين ما طلب مفسدة).

قال ابن القيم:(من استطال الطَّرِيق ضعف مَشْيه) .

قال الامام الشافعي رحمه الله:


سهرت أعين ونامت عيون ..... في أمور تكون أو لا تكون


فادرأ الهم ما استطعت عن النفس ..... فحملانك الهموم جنون


إن ربا كفاك بالأمس ما كان ..... سيكفيك في غد ما يكون