ابناؤنا بين التربية الجنسية....والثقافة الجنسية

جنس،أبناؤنا،تربية

ابناؤنا بين التربية الجنسية....والثقافة الجنسية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اليوم ساطرح موضوع للمناقشة يهمنا جميعا

الا وهو ابناؤنا بين الثقافة الجنسية والتربية الجنسية

كثير من الناس يعتبرون التحدث عن هذا الموضوع عيب أو حرام ولا يجوز التقرب منه.

يلاحظ المرء بكل سهوله ويسر الاضطراب الذي ينتاب الأهل حينما يكتشفون فجأة أن عليهم الإجابة عن أسئلة الأولاد المحرجة حتى أن بعض الآباء يصف مواجهة الأسئلة بالورطة، ويعتمد الكذب في محاولة التخلص من الحرج الذي تسببه له وهناك من يكذب ولايقدم الاجابة الصحيحة تفاديا للاحراج ولكن يجب ان نعلم ان المراجع في هذا الموضوع اضحت متعددة منها الشبكة العنكبوتية القنوات الفضائية الشارع الاصدقاء يعني اذا لم نقدم نحن الاجابة فسيضطر الابناء الى البحث عنها في احد المراجع المذكورة سالفا ولكن الاشكال هل هنا سيعرف عن الجنس ماتحدث عنه ديننا الحنيف ؟ ام سيتعرف عليه بحلة جديدة "جنس على الموضة" وماذا سينجم عن ذلك ؟
وللاسف الحديث عن هذه الامور قبل الزواج تعد عيبا فتربيتنا ومجتمعنا يمنعنا من التكلم بموضوع الجنس..لكن ما هي نتائج ذلك على اطفالنا ؟؟

اذن من يوافق على فكرة انه يجب للاولياء شرح موضوع الغريزة الجنسية باكبر قدر من الشفافية وعدم تحاشيه ومن يرفض ولماذا
لماذا نلاحظ الارتباك على الاسرة عندما يسال طفل سؤال في هذا الموضوع فاما تتحاشاه واما تتلعثم في الكلام

في انتظار تداخلاتكم

وشكرا

المصدر: نفساني

موضوع رائع اختي الكريمه ليلى ..

ارى انه لابد من الابتعاد عن الكذب والاجابه الواضحه بطريقه يصل فيها المفهوم للابناء دون جرأه وتفصيل ..

ايضا ارى ان يجب على اسئلة الابن الاب واسئلة الفتاة الام ..

لان عدم الاجابه الواضحه والتي تجيب على كثير من تساؤلاته تدعوا الابن للبعث عن اجابات وقد يقع فريسه سهلة الاصطياد ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاولى

موضوع رائع اختي الكريمه ليلى ..
ارى انه لابد من الابتعاد عن الكذب والاجابه الواضحه بطريقه يصل فيها المفهوم للابناء دون جرأه وتفصيل ..
ايضا ارى ان يجب على اسئلة الابن الاب واسئلة الفتاة الام ..
لان عدم الاجابه الواضحه والتي تجيب على كثير من تساؤلاته تدعوا الابن للبعث عن اجابات وقد يقع فريسه سهلة الاصطياد ...

الاروع هو تواجدك

افهم من الشطر الاول من اجابتك انك تفضلين اجابة مختصرة يعني ترفضين الشرح والتفصيل في الموضوع

كما قلتي ان اسئلة البنت تجيب عنها الام لكن هل في شيء يمنع ان يكون الاب هو المجيب على اسئلة البنت والعكس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.ليلى الحمدان

الاروع هو تواجدك
افهم من الشطر الاول من اجابتك انك تفضلين اجابة مختصرة يعني ترفضين الشرح والتفصيل في الموضوع
كما قلتي ان اسئلة البنت تجيب عنها الام لكن هل في شيء يمنع ان يكون الاب هو المجيب على اسئلة البنت والعكس

الاجابه تكون على قدر السؤال لا ارى ان يكون هناك استزاده فنثير في الابناء فضول التجربه ولا تمنع فتثير فضول البحث ..

غالبا البنت لن تتجرأ وتسأل اباها لكن ان سألت عليه ان يجيب ..

على الرغم عزيزتي اني اجيب وابين الكثير لولدي انا وليس والده ...

عزيزتي امناقشة موضوع الغريزة الجنسية باكبر قدر من الشفافية وعدم تحاشيه بحجة انه يتسبب في الحرج او يخدش معاني الحياء التي تطبع علاقة الاباء بالابناء
ومن وجهة نظري التطرق لهذا الموضوع مع الاولاد شيء مهم حتى من دون ان يسالو او يستفسرو لان تهميش موضوع بهذه الاهمية والخطورة وعدم الخوض او التحدث فيه قبل الزواج تترتب عنه كثير من المشاكل التي تنجم عنها احيانا انحرافات تتضاعف اثارها التراكمية عبر الزمن
ههذا الموضوع اذا تناقشنا فيه مع اولياء اغلبهم لم يفكر في طرحه لانه اذا كان سؤال واحد موجه من الطفل لاحد والديه يلقى الارتباك والخجل فمحال ان ياخذوه كموضوع اسري يتناقشون فيه سويا بحجة "الحيـــــــــــاء"
واحبانا ابقى مندهشة فاشاهد اب ياخذ ابنته معه الى شواطئ البحار شبه عارية ولايستحيي من ذلك ويستحيي ان يكلمها هي واخوانها في قضية شائكة
انا ارحب بالحياء ولكن اذا كان في محله
ولا ارى هذه القضية تستدي فيها الحياء لانه اذا كان الدين الاسلامي الحنيف الذي يعتبر الحياء من الايمان ونبيه صلى الله عليه وسلم بعث اصلا من اجل تتميم مكارم الاخلاق تناول بكل التفاصيل الضروريى موضوع الجنس ومايرتبط به من مسائل شائكة وفي ظاهرها محرجة فلا يدعين احد منا انه اكثر حياء من خاتم الانبياء فيشعر بادنى حرج في التحدث قي مثل هذه المسائل علما ان مناقشتها تساهم بشكل كبير في رعاية النسل وحماية الاعراض
يجب ان لا انسى كذلك بقاء النوع الانساني يتعلق بالاستجابة للغريزة الجنسية ومسالة بهذه ااثار المصيرية على مستوى وجود الكائن البشري من حيث هو لايجب التهاون فيها او تناولها باستخفاف
لذا يجب ان يكون التحدث في هذا الموضوع مع الاطفال والمراهقين متل التحدث في موضوع الاجتهاد في الدراسة
هذه وجهة نظري في الموضوع واعرف ان هناك من يوافقني وهناك من يعارضني
واختلاف الراي لايفسد للود قضية والموضوع سيثرى بارائكم
ا

عزيزتي ليلى كلامك سليم اتفق فيه معك تماما..

كل مرحله عمريه لها مايناسبها من الكلام وانت تتحدثين عن مرحله عمريه متقدمه .

يجب ان يتعلم الابناء الحياء والحدود وعليه ان يعلم ان هناك في المجتمع من يتجاوز هذه الحدود ثم عليه ان يتعلم كيف يحافظ على نفسه بل حتى للابناء كيف يحافظ على اخته وهذه تكون بالتطبيق قبل الكلام ..

الله عز وجل اوجب الاستئذان من الابناء الذين لم يبلغوا الحلم في ثلاث عورات يجب ان يربى الابناء على هذا ايضا الحياء لما تطرقتي له في مسألة خروج الفتاة المجتمع له دور ايضا في مثل هذه المواضيع البناء الذين يعيشون في مجتمع منفتح بدون حدود يجب ان يكونوا اكثر علم واطلاع ودائم المراقبه والتذكير والحرص على تجنب بعض الاماكن عندما يأتي اب وهو معرض جسد ابنته للانظار ماهي الغريسه العلميه التي يزرعاها في نفسها وعلى ماذا يربيها الفتاة ان لم تنشأ على الحياة والحشمه فكيف ستحفظ نفسها والشاب كذالك اذا ماتعلم ان هناك عورات ولم ينشأ على الحدود والاداب الاخلاقيه كيف سيتعلم ان يحترم هذه الحدود ويحفظ نفسه وغيره ..

المصارحه في مثل هذه الجوانب ان لم تكن هناك شفافيه في الامور السطحيه بين الاباء وابنائهم صدقيني ستكون الشفافيه في الامور هذه الامور صعبه لانهم لم يعتادوا على الحوار والعطاء الفكري والتواصل الثقافي في حاجات اكثر بساطه ..

بسمـ, الله ,, و الحمد لله ,,

و الصلآة و السلآمـ, على خير خلق الله ,,


أمـآ بعد :~

بدآيـة ً أشكر الأختـ, ليلى على طرحهـآ لهذآ الموضوع الحسـآسـ, ,,

و أشكرهـآ شكرًآ خـآص بـأن أعـآدتـ, ليـ, بعضًـآ ممـآ كـآن يدور في خلدي ,,

حول هذآ الموضوع من أرآء ,,

و التيـ، لمـ, يكتبـ, لهـآ الخروج مِـنـ, غيـآهبـ, العـقـل حتى اللحظة ,,



ليلة البـآرحة كنـتـ, أتحدث مع أحد الأصدقـآء المقربينـ, ,,

و في غمرة الموآضيع جـئنـآ للحديث حول تكوين علآقـة عـآطفية بين الشـآبـ, و الفتـآة ,,

أو بشكل أحرى بينـ, مرآهقـ, و مرآهقة ,,

تحدثتـ, معهـ, قليلا ً ,,

ثمـّ, توقفتـ, لبرهة لأصيغ كلمـآتـيـ, ,,

ثم سـألته

" هل تعرفـ, الدآفع من ورآء محـآولة الشـآبـ, و الفتـآة إقـآمة علآقة عـآطفية فيمـآ بينهمـآ ؟؟ "

فـَكـّر لثوآنـٍ, قليلة ,, ثم أجـآبنيـ,

" لآ لآ أعرف ,, أخبرنـيـ, أنتـَ "

فـأجبتهـُ,

" الدآفع لتكوينـ, علآقة عـآطفية يختلفـ, بين الشـآب و الفتـآة ,,

فبالنسبة لدآفع الشـآب ,,

فهو ~الارتوآء العـآطفي~

و الذي تثيرهـ الغريزة الجنسية ,,

بينمـآ لدى الفتـآة ,,

فهو ~الارتوآء العـآطفي~

الذي تثيرهـُ غريزة الأمـومة ,,

و المتحقق فيـ, الغريزة الجنسية "

ثمـّ أكملت اجتهـآدًآ ,,

" و من فقد القدرة على الممـآرسة الجنسية ,,

أو ضعفتـ, قدرتهـ, على الممـآرسة إلى حد كبير يقـآرب العجز ,,

فلن تجد لديهـ ميول إلى الجنس الآخر ,,

كمـآ يتوآجد لدى الأصحـآء جنسيـًـآ ,,

هذآ إن لم تجد منه نفورًآ نحو الجنس للآخر ,,

فأحد أهم مثيرآت العـآطفة لديه ميتة ,,

و أيضـًـآ هوَ/ هيَ لآ تريد أن يُـفضح أمرهـ/ـآ ,,

عند مـآ يتعلق الأمر برجولته ,,

و عندمـآ يتعلق الأمر بقدرتهـآ على الانجـآب ,, "

و بالعودة إلى نقطة الدآفع لتكوين علآقـة عـآطفية ,,

فـأكبر دليل ٍ قـآئمـٍ, عليه ,,

هو مـآ يعلمه الجميع حول الممـآرسـآت الجنسية المحرمة - الزنـآ -

التي تحدث بشكل مهول في البلآد الغربية ,,

و التي يكون مبدأهـآ إثـآرة العـآطفة من أحد الطرفين أو من كليهمآ ,,

و التي لآ تكـآد أن تتحول إلى تبـآدل عـآطفي جسدي ,,

بينمـآ فيـ, بلآدنـآ العربية فتقل مثل تلكـَ, الممـآرسـآتـ, نسبيـًـآ ,,

و ذلكـَ, بسبب ضوآبطـ, الاسلآم و الذي يحرمـ, تلكـَ الأفعـآل بشدة ,,

و يـأتي ملآزمـًـآ له العـآدآت و الأعرآف المتوآرثة ,,

التي تجرّمـ, تلكـَ, الممـآرسـآتـ, ,,

و ترمـيـ, مرتكبهـآ و أسرتهـ, بالعـآر طوآل العمر ,,

و بالأخـصـ, إذآ كـآنتـ, فتـآة ,,

ممـآ يضيق الخنـآق حول ممـآرسيهـآ أو يلجمـ, من يريدون ممـآرستهـآ ,,

و هنـآ يكمـنـ, دور الأسرة الحـسـآسة ,,

من العرضـ, المتزنـ, و التوجيهـ, السليمـ, في مـآ يخصـ, هذآ الموضوع ,,

مع التحذير الرآدع من أخطـآر تلكـَ, الممـآرسـآت ,,

و تبينـ, الأضرآر بمـآ يتنـآسبـ, مع سن الابن / الابنة ,,


~~~


ربمـآ قد تستغربين بـِدأ حديثـي بمرحلة المرآهقة ,,

و التطرق إلى موضوع مختلفـ, ظـآهرًآ ,,

عمـآ طرحتيهـ حول الأجـآبة عن أسئلة الطفل المحرجة ,,

لكنه في الحقيقة نفس الموضوع ,,

و لكنـيـ, بدأتـ, من المرحلة المتوسطة فيه ,,

و سـأنتقل للحديث عن الطفل ,,

ثمـّ, الحديث عن العـآدة السرية ,,

و أخيرًآ مرحلة مـآ قبل الزوآج ,,

و لكن في الردود المقبلة - بـاذن الله - ,,

و كلهـآ ممـآ فهمتهـ, منـ, اطلآعـي على هذآ الموضوع ,,

أو منـ, مـشـآهدآتـ, رأيتهـآ في محيطـيـ, البيئيـّ, ,,



{,, أكرر شكريـ,

اذا كان لا يوجد جنس لماذا نشرح لهم هذا



الغرب عندهم جنس بدون زواج و نحن نريد ان نقلدهم في هذا بتدريس مواد لشرح الجنس




فلنعود الي سنة اجدادنا حين كان الأولاد يتزوجون في سن البلوغ و الفتاة كانت تتزوج حتي قبل البلوغ

السلام عليكم

عزيزتي الكتمان والتعتيم قد يؤدي إلى نمو مفاهيم خاطئة عن الجنس عند الطفل، تظل تنمو معه في مراحل حياته المختلفة، مما نتج عنه أن البعض أصبح يتصور أن هذه الأمور عيب وعار وشيء مخزً لا يصح أن نعرفه.
ولابد أن نؤكد أن الأب والأم هما خير من يطلع الأبناء على هذا العالم الغامض بالنسبة لهم، فيقدمون المعلومات بطريقة تتسم بالجد وتناسب السن، ويحفظونهم من معرفتها من خلال مصادر غير موثوقة ومشوهة.

وتاكدي ان الاجابة على اسئلة الابناء لن تكفي واعطيك على سيبل المثال شخص في شدة الجوع واقدمتي له طبق مشهي من دون ان ياكل فطبعا شهيته للطعام ستصبح اكثر
نفس الشيء بالنسبة لاطفالنا اجوبتنا على اسئلتهم لن ترضي فضولهم بقدر ماتزيده وهكذا اذا لم يعرف كل مايريده تاكدي انه سيبحث في الخارج وما ادرانا من اين سياتي بالمعلومات هل هي موثوقة ام لا
نحن اذا شرحنا لهم الموضوع واحتويناه سويا سنبين لهم الجانب الايجابي والجانب السلبي
مثلا العلاقة الجنسية شيء اساسي في استمرار النسل وهي بين الزوجين ولكن تحرم قبل الزواج لان لها اثار سلبية على من يمارسها وهناك من اصيبو بامراض خطيرة جراء تناولها خارج اطارها الصحيح

وانا رفضت ان يجيب الوالدين على الاسئلة وفقط حتى لايبدو للابناء انهم اجابو لانهم مضطرون فقط
بل اقترحت ان يكون موضوع متداول في الاسرة ولا يقدم للطفل في جلسة واحدة بل على جلسات مستمرة؛ لأن دروس التربية الجنسية لا تتوقف مع مراحل النمو المختلفة، فكثير من الآباء يقومون بإعطاء المعلومات للطفل دفعة واحدة ثم لا يتكلمون في الأمر بعد ذلك كأنه هم وانتهوا منه، وهذا خطأ كبير.

عزيزتي انا لايهمي المجتمع اذا كان يقبل هذا او يرفض بقدر مايهمني ان اربي ابنائي تربية جنسية سليمة تقيهم من الثقافة الجنسية التي لا اعلم لها مصدرا

وليس بمعنى ان الموضوع يتناول بشفافية يؤدي الى الغاء الحشمة لا والله عندما اكلم ابنتي او ابني في هذا الموضوع فساحدثهما بما هو بين الموضوع يايجابياته وسلبياته اين يفهمه الابناء جيدا ويفهمون ماوراءه

والموضوع لن يصبح صعبا عليهم اذا فتحو اعينهم فوجو انفسهم في عطاء فكري وتواصل ثقافي في اسرته

عزيزتي الكتمان والتعتيم قد يؤدي إلى نمو مفاهيم خاطئة عن الجنس عند الطفل، تظل تنمو معه في مراحل حياته المختلفة، مما نتج عنه أن البعض أصبح يتصور أن هذه الأمور عيب وعار وشيء مخزً لا يصح أن نعرفه

الطفل لا يدرك شيئا عن الجنس و ليس لديهم غرائز ، هذه الأسئلة التي يسأل عنها الصغار هذا ناتج من ظلم الكبار لهم لأنهم اقتحموا عالم الصغار بالأفلام و الميديا الخاطئة عموما


فالطفل يري المسلسل و يري ما يدور خلف الحجرات المغلقة و يبدأ في التساؤل
حتي الطفل الذي يمنع ابواه هذه الأفلام ، سيجد الأطفال أقرانه يتحدثون عن هذا ، أو يجد أعلان في الشارع



هل سمعنا بهذه المشكلة قط في كتب السلف



أتذكر و انا صغيرة كانت جدتي تطردنا عند الجلوس مع الكبار ، في الماضي كان عالم الصغار عالم برئ عالم الملائكة ، أما الأن فنريد أن نفهمهم هذا العالم ، أين عقول الصغار التي تستوعب معضلات هذا العصر

اشكرك استاذة ليلي... على طرح هذا الموضوع الحساس ، واتفق معك في كل
ذهبتي اليه ، فنحن بالفعل لانريد ان نخرج من الدوائر المغلقة التي وضعنا
انفسنا فيها ، ونتشبث بكل شيء ورثناه عن اسلافنا ، ولانسمح حتى
لمجرد النقاش فيه ، ونخلط دائماً بين الاعراف والثوابت الدينية وكل مانتعود
عليه ويناسبنا لانريد ان نتازل عنه حتى لو كان خاطئاً وندخله في الدين عنوة
ونهاجم من يقول بعكسه حتى لو كان محقاً.


بالفعل ان الاطفال بحاجة لمن يوضح لهم الامور المتعلقة بالجنس ويثقفهم بها
ولن ازيد على ماتحدثتي به ، ولكن هناك جانب مهم لم تتطرقوا اليه وهو امكانية
حدوث اعتداء جنسي على الاطفال لجهلهم بالامور الجنسية، فقد لايدرك الطفل
خطورة هذا الشيء ويعتقد انه شيء عادي او مجرد تسلية بريئة ، خصوصاً
عندما تكون العملية متبادلة بين الطرفين.
وقد يعي الطفل ان هذا الشيء خاطىء وانه تم الاعتداء عليه ، ولكن يخاف ولا
يجرؤ عن الحديث عنه لاهله ، لانه يعلم ان هذا الشيء من الامور التي لايجوز
الحديث عنها في الاسرة ، فيقع الاعتداء عليه ويستمر الى ان يكبر ومبدأ
المشكلة اما الجهل او الخوف من مصارحة الاسرة بهذا الامر.
ختاماً ان اتفق معك في طرح الموضوع حتى لو كان لايروق للبعض ، فاحياناً
الناس اسيرون ماتعودوا عليه، ولن يكون هناك وعي وتفتح الا بطرح مثل هذه
المواضيع والاصرار عليها، والمشكلة في رأيي ليست في طرح الموضوع
فأنا اتفق معك على اهميته ولكن المشكلة هي في كيفية طرح الموضوع.


شكراً لك استاذة ليلى



" عتب اخوي "
سألتك اكثر من سؤال في
موضوع الاختبارات النفسية
وموضوع مازلت اعاني من (الرهاب)
ولم تردي علي
وانا مازلت بإنتظار الرد
ومازلت اعاني من الرهاب

مشكووورة اختي ليلى على الموضوع ..

تسلمين خيتو على الموضوع

ومن دور الاب والام توعية الاطفال لانه لو كانت الاجابة من قبل الاهل وبالشكل الصحيحه ربما يبحث الاطفال عن الاجابه وبشكل الخطأ

تحياتي لكي

اريد ان اجيبكم على ذلك فمعرفة هذا الشىء تتم عن طريق طرف دون طرف اى النساء عن النساء والرجال عن الرجال ويتم ذلك بطريقة مهذبة تناسب عمر وفهم المتحدث اليه