ميادين النجاح

ميادين النجاح

ميادين النجاح
النجاح العلمي …… 1111111
أهمية العلم ودور العلم في الحياة البشرية من البديهيات المعروفة في كل
المجتمعات البشرية وبمرور كل العصور وعقد الحضارة والتاريخ .
اهتم به أقوام فصعدوا إلى قمم الإنسانية و اهمله اخرون فخسروا
لذا لا بد من الاهتمام الجيد والمبرمج بالعلم وذلك حسب الاستعدادات
الشخصية والمصالح العامة .
وحتى يكون النجاح حليفاً للمرء لا بد من اتباع الخطوات التالية و الخضوع
للمتطلبات التالية
( متطلبات النجاح العلمي )
1) معرفة أهمية العلم … من العلم بذاته ومن مصادره ومن اصول الشرعية
إن كان علماً دينياً ومن اصول العلم نفسه إن كان علماً إنسانيا مع غلبة المصلحة
وما فيه خير البشرية .
2) ولا بد من الإخلاص والنية الصادقة في طلب العلم ودراسته … و إن يكون
نيته الى الله مصلحة لعباده الصالحين وتربية لعباده المسيئين
3) ولا بد ان يكون العلم للتربية الذاتية وللصقل النفسي ليكون دافعاً واستعداداً
للمرء للانطلاقه الأقوى والانجح
4) الالتزام بالخصال الحميدة والاتصاف بصفات طلاب العلم – مثل التواضع … الاستمرارية … المراجعة … المتابعة … الجدية … الخ .
5) جعل العلم ومقايسه مقياساً لكل الأقوال والأفعال وذلك للانسجام النفسي والذاتي مع العلم والاستفادة منه .
6) ضرورة البرمجة في اخذ العلم … ولا بد في طلب العلم ودراسته من برنامج متدرج ، والالتزام بالمراحل حسب طلب العلم ومستواه والاهتمام الجيد والجدى بالوقت
7) الاستفادة من التطور العلمي والتكنولوجي سواءً كان آلة كاتبة و أو جهازاً أعلامياً وذلك حسب المطلوب .
 وان شاء الله تعالى إذا استطاع المرء ان ينجز نجاحاً في أحدى المجالات العلمية فلا شك إن ذلك ينور طريقه للنجاح في مجالات كثيرة سنذكرها في الحلقات القادمة ان شاء الله تعالى………………………………………………………….

يتبع

المصدر: نفساني

الحلقة الثانية :
( النجاح مع الوقت )
لقد اجتمع الدين والفكر والعلم على أن رأسمال الانسان الحقيقي هو الوقت .
الوقت هو عمر الانسان وحياته ومدة بقائه في الدنيا بكافة مراحله من المهد الى اللحد والرابح والناجح هو الذي استثمر وقته لخيري الدنيا والآخرة .
( متطلبات النجاح مع الوقت )
1) معرفة حقيقة الوقت بليله ونهاره وبكافة قوانينه وسننه .
2) الايمان بمرور الوقت دون توقف ، وانه لا يتوقف الى يوم القيامة لذا لابد من ادارته.
3) اتباع أفضل الطرق والوسائل لاستغلال الوقت .
4) تنظيم الوقت وذلك
ـ مع المسائل الشخصية
ـ ومع الآخرين
ـ وجعل جزء من الوقت لتخطيط المستقبل
ـ واخرى لتنفيذ الطموح
ـ مع الجدية في الالتزام ببرامج الوقت
5) وأيضاً يجب معرفة قيمة الوقت ، وعدم الاستهانة لا بدقيقة ولا بساعة وذلك بالتوافق مع برنامج متوازن .
6) التفكير المستمر مع أخذ الحكمة في قول النبي صلى الله عليه وسلم
 نعمتان مغبون فيهيما كثر من الناس … الصحة والفراغ  اذاً يجب على العاقل استثمار الاثنين .
7)وأيضاً التفكير الدائم في الحالات الخمسة
أ ـ شبابك قبل هرمك
ب ـ صحتك قبل سقمك
ج ـ غناك قبل فقرك
د ـ فراغك قبل شغلك
و ـ حياتك قبل مماتك
8) المحاولة المستمرة للسيطرة على حالات الطوارئ ، مع التعامل حكيم .

ميادين النجاح
النجاح في العمل
العمل: من المسائل والحاجات الضرورية والملحة للدنيا والآخرة ولااستغناء منه باي حال من الأحوال. لذا حتى يكون المرء منتجاً فلابد من العمل وان يعمل باستمرار وفق منهجية منظمة و متطلبات مبرمجة ومتوازنة، سواء كان العمل نظرياً او من المسائل الحركية والفعلية.
ولا شك أن الجميع يعملون لغرض ما ولغايات متعددة ومختلفة حسب الحاجة والهدف ،هناك من يعمل للدنيا فقد ويوجد من يعمل للآخرة ويوجد من يعمل للاثنين او يستغل الواحدة للأخرى.
وهناك من يعمل لمجال معيين من مجالات الحياة او جزئية من جزئيات الدنيا.
فلابد اولا ان نشخص العمل الناجح والصالح:
1- معرفة القصد والغاية من العمل فالعمل يكون مذموماً ومحدوداً بالنسبة النية التي تبنى عليه وفق قول الرسول صلى الله عليه وسلم (اننا الأعمال بالنيات).
- فالنية اساس ومنطلق.
- والعمل تنفيذ للنية.
- ثم يأتي النتيجة والثمرة.
2- الدقة والترتيب في العمل:
وذلك بمعرفة واجبات العمل وأحكام العمل مع كل مستلزماته.
3- الاتقان في العمل:
فلابد من الاتقان والاحسان في العمل وفق جزئيات الخطة المدروسة للعمل.
4- الاستفادة من التجارب الناجحة والفاشلة:
- الناجحة للاستمرارية والتطوير.
- الفاشلة للتصحيح والمراجعة وتشخيص مواطن الخلل والفشل.
وايضا سواء كانت التجارب تجارب شخصية او تجارب الاخرين.
5- محاولة مستمرة للتحلي بالخصال والخصائص الخاصة بالعمل.
6- استعمال الخطوات المبرمجة في العمل اي عدم الاهمال والتهاون وعدم التهور والتسرع والاستعجال.
7- الاعتدال في تنفيذ العمل مع الذات ومع الاخرين.
8- المراجعة المستمرة لخطط العمل وذلك وفق مقايس معينة (الجودة... النوعية... الكمية... الصرف... الطلبات... التقصير).

بارك الله فيك
وانا والله استفدة كثرا جدا من هذة المواضيع المهمه لأنها فعلا ممتازة

اشكرك اخي سيف الله
و بارك الله في علمك وعملك

شكراً جزيلاً لكَ و لموضوعك الهادف
زادكَ الله علماً و أدباً
و بارك لكَ في وقتك و حياتك
و رزقكَ النجاح في الدنيا و الآخرة

تقبل أصدق التحايــــــا

الاخت الفاضلة mirror
اشكرك شكرا جزيلا...... وبارك الله فيك

ميادين النجاح
……النجاح الاقتصادي
لا شك في أهمية المال ومكانته في الحياة البشرية وكذلك دور المال في تغير كافة مجالات الحياة … ومن هنا إن شاءَ الله تعالى فقط نتكلم على الركائز والأساسيات الرئيسية في التعامل مع المال والمجالات الاقتصادية ، والالتزام بالسبل الميسرة إلى التفوق والنجاح .
1) فهم حقيقة المال بكافة مجالاته السلبية والإيجابية وكيفية استعماله واستثماره
2) معرفة الأسباب الحسية والواقعية لكسب المال
3) معرفة الالتزامات والشروط اللازمة دينياً والالتزام به حسب المطلوب واجعل شعاركَ الدائم
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم { ما عال من اقتصد }
4) استعمال الخطط الناجحة والمجربة في التعامل مع المال
5) ولا تنسى أن استعمال كافة الوسائل والأساليب المشروعة لكسب المال والمجلات الاقتصادية ضروري جداً ولكن مع الالتزام ألعقيدى بالدعاء الدائم { اللهم اجعل الدنيا في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا }
6) أجعل نيتك في المجالات الاقتصادية لله سبحانه واجعل العمل عبودية للتقرب إلى الله ، حتى تتجنب من تأثيرات النفس و الشيطان .
7) إياك والغرور بالأساليب المادية الناجحة ولكن أجعل شعارك { ومن يتوكل على الله فهو حسبه }
8) ولا تنسى الدعاء باستمرارية مع أداء الزكاة حسب الشروط المشروعة والإنفاق المستمر لان كل ذلك سبب للبركة في المال .
9) الالتزام بالشروط والحدود المباحة في كسب المال مع الشكر الدائم لله سبحانه أيضاً لان ذلك سبب للبركة { لإن شكرتم لازيدنكم }
10) الابتعاد عن كافة الوسائل المحرمة مثل الربا ـ الرشوة ـ الغش … الخ .

شكرا لك يا أخي على مواضيعك المفيده..........


ورزقنا الله علما نافعا وعملا صالحا ..........


لينا محمد

اختي ..لينا.... الكريمة
اشكرك شكرا جزيلا
وبارك الله في علمك وعملك

ميادين النجاح...
النجاح الدعوي
لابد للمسلم الواعي أن يكون صاحب مشروع للدعوة الى الله، وأن يعد عدته بأفضل الأساليب والوسائل ليكون ناجحا ومثمرا، وحتى يحصل على الأحسنية المذكورة من كتاب الله المجيد: (ومن أحسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين).
وهكذا وبالاستمرارية على العمل الصالح والانتماء الكامل للاسلام يقطع مسالك المشقة ويغني الركب ويقود المهتدين.
ولكن يجب ان يتحلى:
1- الاخلاص قبل كل شيء والنية المدروسة الواعية.
2- العلم وهو اداة التصحيح في كافة المجالات.
3- الصبر لبلوغ الهدف ووصول الغايات النبيلة.
4- الايمان المستمر الى حد اليقين.
5- ضبط الوقت بدقة موزونة.
6- تعلم الأساليب الجيدة والناجحة بل البحث عنهم باستمرارية.
7- تنظيم الشؤون الخاصة بالدعوة – والمدعو – والذات.
8- التعبد المبرمج بين الفرائض والسنن والمستحبات.

جزاك الله عنا خير الجزاء أستاذنا الكريم ..

و بالنسبة للنجاح الدعوي فأؤكد على إخلاص النية لوجه الله و الحرص على التمسك بالدين و تطبيقه فالداعية يجب أن يكون " قدوة " قبل أن يكون " واعظاً " ، و كل مسلم إن تمسك بدينه فهو داعية بإذن الله كما تفضلتَ بالقول ..

بارك الله في وقتك و علمك

الاخت الفاضلة ..mirrorبارك الله بك واشكرك
على المداخلة والتو ضيح