المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى
 

ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى في حياة كل منا لحظات ومواقف تنقله إما إلى الأحسن و إما إلى الأسوأ، شارك معنا بنقاط التحول في حياتك فقد تكون نقاط تحول للأخرين

الرهاب الإجتماعي

* الرهاب الاجتماعي هو وصف لحالة مرضية تتكون من شعور بالقلق والتوتر في المناسبات الاجتماعية أو عند التعرض للتركيز من قبل مجموعة من الناس كالاضطرار لإلقاء كلمة أمام جمع، أو

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-11-2002, 11:47 PM   #1
mirror
عـضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية mirror
mirror غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1463
 تاريخ التسجيل :  04 2002
 أخر زيارة : 21-10-2004 (05:57 AM)
 المشاركات : 1,406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الرهاب الإجتماعي



* الرهاب الاجتماعي هو وصف لحالة مرضية تتكون من شعور بالقلق والتوتر في المناسبات الاجتماعية أو عند التعرض للتركيز من قبل مجموعة من الناس كالاضطرار لإلقاء كلمة أمام جمع، أو القيام بالواجبات الاجتماعية كتقديم الشاهي والمشروبات أو مقابلة الضيوف، وقد تمتد هذه الحالة إلى تجنب المجتمعات عموما والهروب خشية الاحراج ، هذا هو الرهاب الاجتماعي عموما، وهو ليس الخجل الخفيف أو أخذ حساب للناس عند مقابلتهم لكنه أشد من هذا وداخل في الإطار غير الطبيعي.

لماذا الرهاب الاجتماعي؟
يصنف الرهاب الاجتماعي ضمن أمراض القلق والتي هي عبارة عن زيادة في معدل القلق لحد أعلى من الطبيعي، إذ القلق نوع من المشاعر الطبيعية فبسبب أفكار معينة عنوانها الخوف وعدم التأكد مما صار أو سيصير يبدأ الجسم بالاستجابة لهذه الفكرة بافراز مادة تسمى "الادرينالين" وهي المادة المحفزة التي تجعل كل الجسم يتحفز للدفاع عن نفسه أو الهروب من مكان الخطر، فيزداد ضخ الدم للأطراف فتزداد دقات القلب بسبب هذا ويتسارع التنفس للحصول على كم أكبر من الاكسجين اللازم للطاقة وتوتر العضلات لانها متحفزة للانطلاق وتتوسع حدقة العين ويتسارع التفكير وإذا ازدادت المدة قد ينخفض الضغط ويدوخ الانسان لأن هذه المدة من الحفز والشد لا يتحملها الإنسان.بناء على هذا الفهم ظهرت النظرية البيولوجية حول القلق عموما وهذه النظرية تقول ان اضطرابات القلق هي بسبب ازدياد هذه المادة في الدماغ.. لكن هذا لا يجيب على السؤال الاساسي، ما هي الأسباب المحفزة للرهاب؟ فنحن نعرف ان القلق هو بسبب زيادة افراز هذه المادة الذي اصلا ينتج عن افكار وتخوف وهذا يقودنا للحديث عن النظرية الثانية.
النظرية النفسية تقول هذه النظرية انه لظروف النشأة دور في ظهور القلق عموما والرهاب الاجتماعي خصوصا، فهناك اشياء كثيرة تجعل الثقة بالنفس مهزوزة ما يجعل الانسان لا يجرؤ ولا يستطيع التعبير عن نفسه أمام الآخرين بسهولة، بسبب شكه في قدراته أو بسبب قسوة من حواليه فيهينونه عند الصغيرة والكبيرة ودائما يشعر انه مستهدف وانه لن يسلم فيقلق ويتوتر إذا اضطر للتحدث أمام الناس أو مقابلتهم فمن يعيش ظروفا في طفولته بهذا الشكل فإنه قد يصاب بالقلق أو الرهاب الاجتماعي تحديدا.النظرية الوراثيةتقول ان القلق متوارث والدليل على هذا ان القلق ينتشر في عوامل معينة وان المصاب بالرهاب الاجتماعي هناك احتمال أكبر ان احد اقاربه مصاب بهذه الحالة.
النظرية المعرفية وهذه النظرية تنطلق من فكرة اساسية صحيحة وهي ان تفاعل كل منا مع المجتمع ينبني على مجموعة تجاربه التي تولد عنده نمط تفكير معين، فمن يفشل مرة ويؤذى بسبب ذلك قد يفشل المرة التالية ليس بسبب عدم قدرته لكن لأنه ترسخت عنده فكرة انه سيفشل فيفشل، وكذلك من تعود على ان يقوم الآخرون بتخويفه واهانته عند طلبه شيئا ما، فإنه عندما يعيش في مكان آخر تصاحبه هذه الفكرة فيخشى طلب شيء ما بسبب الفكرة التي ترسخت عنده انه سيهان أو يخوف عندما يطلب، وهكذا الرهاب الاجتماعي قد يكون استجابة لفكرة خاطئة ان ما حوالي الفرد مخيف أو انه لن يقدر عليه أو انه سيغمى عليه فيقلق زيادة ويتحقق ما يتوقعه بسبب ذلك.لكن للجمع بين هذه النظريات سبيل وهو ما يتجه إليه الباحثون عموما فيقولون ان الانسان يرث موروثا يجعل مستوى قلقه في الإطار الطبيعي وهذا الطبع الموروث يزيد أو ينقص بحسب الظروف التي يمر بها الانسان فإن مر بتجارب صعبة وتحطيم متكرر ونقد جارح فإن الأفكار القلقة ستترنح عنده ويزداد معدل القلق ليصل إلى حالة مرضية تؤثر على أداء الإنسان وحياته فيفشل في بعض الأمور المهمة بسبب تجنبه هذا القلق الناتج عند مواجهته للمجتمع وحاجته للتفاعل معه.
ولذلك فإن للظروف التربوية والاجتماعية والجو الأسري ليست السبب الوحيد، لكن حسب ملاحظات الباحثين والمنظرين فان الأسرة التي لديها مستوى نقد عال وعدم رضا وذكر متكرر لصعوبات الطفل ومناطق خطئه، واستمرارها على هذا في معظم مراحل نمو الطفل فإن الطفل قد يحدث عنه رهاب اجتماعي، وهنا نلاحظ أيضاً ان الرهاب الاجتماعي قد ينتج بسبب العكس وهو الحماية الزائدة للطفل واشعاره بالضعف دائماً: انتبه لا تطيح، ما تقدر لا تحرجونه.. الخ، من الممارسات التي تجعل الطفل يفقد الثقة في نفسه فيتكون عنده قلق من المسؤوليات وقد يتحول إلى رهاب اجتماعي.

سن الإصابةعادة ما تبدأ هذه الحالة بالظهور في آخر المراهقة وأول سنوات الشباب، وقد تكون طبيعة الشخص الخجل والحياء الزائد قبل ظهور الحالة، لكن أيضاً من الناس من يكون جريئاً ومنطلقاً وتظهر عنده هذه الحالة.
أما بالنسبة للذكور والإناث فلا أعلم أن هناك فرقاً بينهما في الإصابة.

الوقاية هل الوقاية ممكنة؟
نعم ممكنة على العموم الا من تكون ظروفهم سيئة وقابليتهم الوراثية عالية فان الوقاية صعبة والله أعلم، لكن إذا أمكن للأسرة والمدرسة والمجتمع عموماً المحافظة على ثقة الطفل بنفسه وبمن حواليه وتعزيزها باستمرار، وخلق جو يستطيع الفرد فيه التعبير عن نفسه بحرية كافية وكذلك حماية الأطفال من الايذاء النفسي خصوصاً فان احتمالات الإصابة تقل.كما أن هناك برامج تعزيز الثقة بالنفس والتعليم على القدرة على التعبير قد تكون من مكافحات هذه الحالة أو من المخففات منها، لأن الذي يهمنا أن لا يؤثر الحياء والقلق على فاعلية الشخص وقدرته على التعبير عن نفسه وعند ذلك تكون الحالة ضمن الإطار الطبيعي للقلق
وهده البرامج مثل:
تعليم الأطفال والطلاب على الحوار.
دورات الالقاء وفنه.
تعليم رياضات تعزيز الثقة في النفس مثل الكاراتية والسباحة.
إقامة دورات تزيد من كل هذه المهارات.

العلاج العلاج يعتمد على حدة الحالة وهل هي دائمة أم أحياناً فقط، ومدى تأثيرها على حياة الفرد، وكذلك المرحلة التي يمر فيها الفرد فالطالب الذي يحتاج لدخول الامتحان عاجلاً قد يحتاج لما لا يحتاجه من ليس لديه أي تحد في المرحلة الحالية من عمره.
العلاج له عدة محاور:

* المحور التثقيفي: وفيه يفهم الفرد ما هو القلق وكيف يؤثر عليه ومدى شدة حالته، وهو بعد ذلك بالتدريج يستطيع فهم الحالة ومتى تكون أشد، وقد يعرف ما هي الأفكار التي تزيد الحالة عنده.وداخل هذا التثقيف عادة نشير للحلقة المفرغة التي يعيشها المصاب بالرهاب الاجتماعي فهو يخاف ثم يزداد الادرينالين عنده ويتسارع نبض قلبه وترتجف اطرافه ويعرق ويجف ريقه ومن ثم يتصور أن الجميع لاحظوا فيزداد خوفه أكثر وتزيد مادة الادرينالين فتزيد هذه الأعراض.

* المحور الدوائي: وفيه نستعين بعدة أنواع من الأدوية:
أدوية القلق: وهي علاج لا مهدئ ،ولا تبدأ في أحداث أثر إلا بعد أسابيع، وهي مثل سيروكسات سبرام فارفارين بروزاك ريمرون لسترال وهذه لابد من استعمالها تحت إشراف طبي سواء من طبيب نفسي أو طبيب العائلة.
أدوية مهدئة سريعة للقلق: استعمالها محدود ومؤقت لكن تفيد وقت الأزمات للتغلب على القلق.

أدوية تخفض الأعراض العضوية للقلق ولا تخفف القلق ذاته وهذه الأدوية تمنع الارتعاشة وجفاف الريق وزيادة النبضات مما يعطي الفرد قدرة أكثر على مقاومة القلق نفسه لقلة الأعراض العضوية.


* محور العلاج النفسي: وهي جلسات علاج سلوكي ومعرفي تقوم على دعم الفرد وتعريضه لمواطن القلق مع مساندته وحسب خطة مسبقة، وكذلك تقوم على مراقبة الأفكار السلبية ومحاولة تغييرها، وهذا المحور مهم جداً لتخفيف انتكاسات الحالة لكن لا بد من أن يكون من يعالج بهذه الطريقة متدرب بشكل كاف، لأننا للأسف نرى انتشاراً للاخصائيين النفسيين الذين لا يعرفون كيف يقومون بهذه الجلسات العلاجية، مما يفقد الناس الثقة في هذا التخصص وفي العلاج النفسي عموماً.
تصحيح: تحفظ بعض الأخصائيين على قولي أن مظمهم غير مدربين وأنا أحتفظ برأيي وأنا من أشد المتحمسين لهم لكن لابد من الموضوعية والأنصاف وألا مهنتهم مهمة جدا.

* المحور الرابع: العلاج الاجتماعي وهو مهم لتخفيف الضغوط على الفرد وتصحيح ممارسة كثير من الأفراد الذين يزيدون القلق لدى المصاب بهذه الحالة.لماذا ينتكس؟حالات القلق بطبيعتها حالات مزمنة تخف بشكل كبير مع العلاجات التي ذكرناها، لكن قد تعود بسبب استقرار الضغوط النفسية، وهذا يتفاوت من فرد لفرد لكن الانتكاس ليس معناه فشل العلاج لكن معناه ان شدة الرهاب عالية وأن الفرد قد يحتاج لعلاج أقوى أو علاج مستمر، أو علاج نفسي فعال ومركز.أيضاً يحدث الانتكاس بسبب ارتباط الرهاب بأمراض أخرى فيرجع مع الاكتئاب مثلاً.

الدكتور عمر المديفر

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 10-11-2002, 12:20 AM   #2
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


وهذه مشاركتي


ما هو الرهاب الاجتماعي؟
هو حالة مرضية تحدث عند بعض الأفراد حينما يكونون محط أنظار وتركيز الآخرين مثل : عدم القدرة على التحدث في المناسبات الاجتماعية أو أمام المسؤولين أو في أي مناسبة يكون الفرد فيها محط تركيز ونظر الآخرين.

*أمثلة من شكاوي بعض المرضى

-أحس حينما أكون محط أنظار الآخرين وكأنني أقف على إسفنج

- أحس حينما أتحدث أمام الآخرين أنني سأخلط الكلام ببعضه

- أتمنى أن تبتلعني الأرض و لا أضطر للحديث أمام الجمع من الناس ولو كان عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد

- لا ادري لماذا لا يمكنني الحديث وينتابني الخوف من الخطأ وأحس أنني سأتلعثم في الكلام حينما يسألني الأستاذ في الفصل رغم أنني اعرف الإجابة ، بل احفظها عن ظهر قلب

- أحس أن وجهي تتغير معالمه حينما ينظر إلي الآخرون

- لاحظت أنني لا أستطيع في الآونة الأخيرة إمامة الناس حينما تفوتني الصلاة مع الجماعة الأولى

إن شبح مواجهة الناس هو الكابوس المفزع الذي يقلق تلك الفئة من المرضى مما يجعل بعضهم يرفض الترقية الوظيفية إذا كانت ستجعله في مواجهة اكثر من الجمهور

*أعراض الرهاب الاجتماعي

تشمل أعراض هذه الحالة المرضية كلا من :
اللعثمة في الكلام أو عدم القدرة على الكلام أحيانا، واحمرار الوجه والرعشة في الأطراف وخفقان في القلب والتعرق وجفاف الحلق وزغللة النظر وشيء من الدوار ، والشعور بعدم القدرة على الاستمرار واقفا ،وربما الغثيان أحيانا

ويتركز خوف الفرد من أولئك المرضى من الوقوع في الخطأ أمام الآخرين ، كما يزداد خوفه كلما ازداد عدد الحاضرين . وليست كثرة الناس شرطا لحدوث الرهاب الاجتماعي إذ انه يحدث الرهاب للمريض عند مواجهة شخص واحد فقط . وتزداد شدة الرهاب كلما ازدادت أهمية ذلك الشخص مثلما يحدث عند حوار مريض الرهاب الاجتماعي مع رئيسه في العمل

*هل أي قلق عند مواجهة الآخرين هو خوف مرضي ؟

يعتبر الخوف البسيط قبل أي لقاء اجتماعي أمرًا طبيعيًا ومقبولا إلا انه يصبح خوفا مرضيا إذا تعدى حده ، وبدأت تظهر على الفرد تلك الأعراض سالفة الذكر ، أو أدى ذلك الشعور إلى إعاقة الفرد وعدم قدرته على القيام بواجباته الاجتماعية . وقد يضطر مريض الرهاب الاجتماعي إلى برمجة حياته تبعا لمعاناته فتجده يحضر مبكرا إلى أي مناسبة اجتماعية كي يتخلص من الدخول ومواجهة الجميع والسلام عليهم أو الحضور متأخرا جدا، كما انه قبل حضوره أية مناسبة اجتماعية يسال عن : عدد الحضور ؟ ومن هم ؟ وهل يحتمل أن يضطر إلى الحديث أمامهم ؟…وغير ذلك من الأسئلة التي يحتاط بها لنفسه كي لا يقع تحت مجهر النقد والملاحظة من قبل الآخرين

*ما مدى انتشار الرهاب الاجتماعي ؟

حسب الدراسات الغربية فانه يتساوى انتشار هذا المرض بين الرجال والنساء ، وتتراوح نسبة حدوثه بين 1-2%من البالغين

أما في المجتمعات العربية فان هناك دراسات متفرقة تم تطبيقها في المستشفيات وليس في المجتمع ، وذلك فإنها لا تعكس حقيقة انتشار هذا المرض . لكنه اعتمادًا "على خبرة الأطباء الإكلينيكية فان هذا المرض يبدو اكثر انتشاراً " في مجتمعاتنا العربية ، والذي ربما كان أسلوب التربية في الطفولة وعدم احترام وتقدير شخصية الطفل إلى حد ما عند بعض الأفراد هو أحد أسباب حدوث الرهاب الاجتماعي

كما نشاهد هذا المرض في مجتمعاتنا عند الرجال اكثر من النساء والذي ربما يعود عدم ظهوره جليا عندهن إلى طبيعة دور المرأة في مجتمعاتنا حيث لا يتطلب منها الأعمال التي تواجه فيها عددا كبيرا من الناس مثل ما يتطلب من الرجل

*متى يبدأ المرض ؟ وما هي آثاره ؟

يبدأ الرهاب الاجتماعي عادة في أواخر فترة المراهقة، ويستمر لفترة ليست بالقصيرة ، كما قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية أخرى كالاكتئاب والخوف أو الإدمان على الكحول والمخدرات سعيا في الهروب أو التخفيف من المخاوف . وليس شرطا أن يعاني الفرد من جميع الأعراض التي أسلفناها فربما عانى من بعضها فقط ، كما أنه ليس شرطا لحدوثها أن يواجه الفرد الآخرين؛ بل ربما كان مجرد التفكير في ذلك كافيا لحدوث بعض تلك الأعراض . وقد يفشل المريض أحيانا "في التحكم بنفسه" نظرا لشدة الحالة فينتهي به الأمر إلى عزلة اجتماعية تامة

*أسباب الرهاب الاجتماعي

لا يعرف على وجه التحديد سبب مرض الرهاب ( الخوف ) الاجتماعي لكن يشير بعض الباحثين إلى أن الخوف من تقييم ونقد الآخرين هو سبب هذا المرض ، في حين يرى آخرون أن هذا الأمر ربما كان "عرضا " للمرض وليس سببا له حيث أن هذا المرض قد يبدأ فجأة في بعض الأحيان

*علاج الرهاب الاجتماعي

يتمثل علاج الرهاب الاجتماعي فيما يلي :

-جلسات العلاج النفسي ، وخصوصا العلاج المعرفي السلوكي والعلاج العقلاني الانفعالي ، حيث يتم تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى المريض وتدريبه على بعض الأساليب وطرق المواجهة والحديث أمام الآخرين ، والتي تشمل التدريب على مهارات التغلب على الضغوط النفسية وكذلك تمارين الاسترخاء

-هناك بعض الأدوية النفسية التي أثبتت نجاحها في علاج هذا المرض





البتـــــار


 

رد مع اقتباس
قديم 10-11-2002, 01:18 AM   #3
obyany
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية obyany
obyany غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1264
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 04-09-2004 (02:03 PM)
 المشاركات : 1,332 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الله يعطيك العافية يا مراة الصفاء جهد تشكرين عليه وبالفعل شجعتيني لان اقوم موضوع عن الاكتئاب . ولكن سوف اجتهد في كتابته ليكون هدية للمنتدى
الجميل هذا.


كل عام وانت بخير يا مراة الصفاء وعلى فكرة تراني ذكرت اسمك في موضوع العضو الفلاني فاسمحي لي بذلك.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:42 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا