المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-07-2009, 04:28 PM   #16
د. هاني الغامدي
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه


الصورة الرمزية د. هاني الغامدي
د. هاني الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29553
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 23-03-2011 (08:47 PM)
 المشاركات : 782 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اختصاصيون يطالبون بإنشاء لجنة لرعاية

المرضى «النفسيين»
الجمعة, 10 يوليو 2009
جدة - «الحياة»

طالب اختصاصيون في الطب النفسي بإنشاء لجنة مختصة لرعاية المرضى النفسيين، تهدف إلى إعادة تأهيلهم، ليصبحوا منتجين وفاعلين في مجتمعهم. مؤكدين أن المريض النفسي ضعيف جداً، وإذا ما بدر منه أي خطر على المجتمع، فغالباً ما يكون الخطر على نفسه. ونفى الاختصاصيون خلال حديثهم إلى «الحياة» ارتباط الجريمة بالمرض النفسي، مشيرين إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون المريض النفسي مجرماً، ومعتبرين أن المجرمين اتخذوا من المرض النفسي مطيةً لارتكاب تجاوزاتهم.
وأكد مدير المستشفى الصحة النفسية في جدة الدكتور عدنان مفتي إن إنشاء لجنة وطنية اختصاصية في رعاية المرضى النفسيين تعد خطوة إيجابية، مشيراً إلى أن ذوي المرضى النفسيين يجدون صعوبة بالغةً في رعايتهم، لاسيما وأن المرض الذي يعانون منه غير تقليدي ويصعب على أي فرد فهمه. وأوضح مفتي أن انشاء لجنة تعنى بالمرضي سيسهم في تخفيف آلام المرضي النفسيين وذويهم، فضلاً عن أن علاجهم مكلف جداً، مشيراً إلى أن المجتمع الشرقي يحتاج إلى مزيد من الوعي بأهمية العلاج النفسي، لارتباط فكرة المرض والاضطرابات النفسية بالأفكار المتعلقة بالسحر والمس، ومعتبراً أن تلك الاعتقادات تراثية أكثر منها دينية.
ورأى مفتى أن المرض النفسي تحول إلى مطية لارتكاب الجرائم، مشيراً إلى أن المجرمين اتخذوا منه مخرجاً لتجاوزاتهم، حتى تخفف الأحكام عليهم، وموضحاً أن الحكم يخفف في بعض الحالات التي يثبت فيها عدم استقرار نفسية المجرم، أو سلامة عقله، وذلك بعد عرضه على لجنة طبية شرعية ومختصة للتأكد من حالته النفسية.
وطالب بتفعيل التعاون بين الوزارات لخدمة المريض النفسي وأسرته، لافتاً إلى أن المريض النفسي ليس مسؤولية « الصحة» فقط، بل تقع على عاتق كل الوزارات، فهو إنسان بحاجة لرعاية أكبر، وقد يكون مرضه مزمناً، وتضافر الجهود يخرجه من أزمته، ويدمجه في المجتمع بسهولة.


وأكد الاختصاصي النفسي الدكتور هاني الغامدي أن إنشاء لجنه وطنية مختصة في رعاية المرضى النفسيين من أهم الخطوات التي طالبنا بها من فترة طويلة لأن هذا الأمر يعد العلاج الأساسي للسلوك الفكري والمجتمع.

واعتبر تأسيس اللجنة يسهم في تقويم إعانة شريحة لا بأس بها في المجتمع، لاسيما وأن العلاج النفسي يستغرق كــــثيراً من الوقت، ويحتاج إلى مساندة الأهل والمجتمع، مقترحاً أن تفتح اللجنة في حال تأسيسها باباً لعمل المتطوعين المتقاعدين من المنـــــخرطين في مجال العلاج النفسي.

وتمنى الاقتداء بتجارب الدول التي سبقتنا في العلاج النفسي مثل سنغافورا، مشيراً إلى أن هناك العديد من المتطوعين الذين يقدمون خدماتهم كمحللين نفسيين و أشخاص يستطيعون تقديم الدعم النفسي في الأسواق الكبيرة مثل «الفضفضة»، وانتقد وصف مرتكبي الجرائم بأنهم مرضى نفسيين، معتبراً تلك المقولة خاطئة، مشيراً إلى أن غالبية مرتكبي الجرائم هم أناس سليمين،

واستدرك «هناك من مرتكبي الجرائم مرضى نفسيون، ولكن نسبتهم قليلة إلى نسبة المجرمين».



المصدر
http://ksa.daralhayat.com/ksنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةrticle/36545


 

رد مع اقتباس
قديم 13-07-2009, 07:25 AM   #17
د. هاني الغامدي
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه


الصورة الرمزية د. هاني الغامدي
د. هاني الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29553
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 23-03-2011 (08:47 PM)
 المشاركات : 782 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
منتدى التنمية الإجتماعية الأول بجدة



السبت, 6 يونيو 2009
جريدة المدينة
منتدى التنمية الإجتماعية الأول برعاية
صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة
صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز رئيس مجلس الإدارة جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية
المتحدثون :
د.يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية، وزارة الشؤون الاجتماعية
صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة، مؤسسة الملك خالد الخيرية
أ.خالد البريك نائب الرئيس لشؤون أرامكو السعودية، شركة أرامكو السعودية
أ.سامر إبراهيم كردي نائب المدير العام، مجموعة السنبلة
د.غازي فيصل بن زقر نائب الرئيس، مجموعة بن زقر
د.عبدالحليم محمود زيدان استشاري التطوير المؤسسي ومشرف حاضنة القيادات الشبابية، مؤسسة العلم الخيرية
أ.خالد أبو إسماعيل مستشار الاقتصاد الكلي والفقر، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP
د.عبدالعزيز الخضيري وكيل الإمارة، إمارة منطقة مكة المكرمة
معالي د.أحمد محمد علي الرئيس، البنك الإسلامي للتنمية
أ.ناصر بكر القحطاني المدير التنفيذي، برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية - أجفند
م.أسامة أسعد عبده المدير التنفيذي، شركة المتداول العربي للخدمات المالية والتدريب
أ.غسان محمود براج نائب الرئيس، Booz & Company
أ.عبدالعزيز إبراهيم الهدلق وكيل الوزارة المساعد للتنمية الاجتماعية، وزارة الشؤون الاجتماعية
معالي النائب. بهية الحريري الرئيس، مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة
Mr. Herman De Bode المدير العام، Mackinsey & Co.
د.منصورخالد عبدالله الصقعبي مدير إدارة الصناديق الوقفية، الأمانة العامة للأوقاف الكويتية
م.غالب نواف القضاة مدير برنامج تمكين المجتمعات ونائب المدير العام، مؤسسة نهر الأردن
د.الآء محمود نصيف المدير العام، حضارة للاستشارات التنموية
أ. فوزية عبد الرحمن الطاسان المديرة العامة، الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة
أ. بدرية أحمد العثمان مديرة المركز، مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير
أ. نوال بنت عبد الله العجاجي الأمينة العامة، اللجنة النسائية بمنطقة القصيم
أ.منى إبراهيم محمد البريك الأمين العام، جمعية الجنوب النسائية بأبها
أ.الجوهرة بنت محمد الوابلي رئيس مجلس الإدارة، جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية (عون)
أ.تركي الدخيل مقدم برنامج إضاءات على قناة العربية - مدير مركز المسبار، MBC Group
البروفيسور.سليمان بن عبدالله العقيل أستاذ علم الاجتماع، قسم الدراسات الاجتماعية، كلية الآداب، جامعة الملك سعود
د.سامي عبدالعزيز الدامغ مدير إدراة الدراسات والبحوث بمؤسسة الملك خالد الخيرية، مؤسسة الملك خالد الخيرية
د.هاني بن عبدالله الغامدي مستشار وخبير العلاقات والشؤون الأسرية والتربية
Mr. Rajendra Paنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مدير الاستشارات، Intrac
أ.هشام أحمد طاشكندي المدير العام، صندوق المئوية
أ.أحمد المنصور الزامل المدير العام، صندوق تنمية الموارد البشرية
أ.عبدالملك بن فهد السناني الأمين العام، الصندوق الخيري الوطني
أ.عبدالرحمن محمد السحيباني المدير العام، بنك التسليف والإدخار السعودي
أ.عبدالكريم أسعد أبو النصر الرئيس التنفيذي، البنك الأهلي
د. عبد الله ناصر السدحان وكيل الوزارة المساعد للضمان، وزارة الشؤون الاجتماعية
معالي م.عادل محمد فقيه أمين محافظة جدة، أمانة محافظة جدة
أ.بندر سامي عرب .. إعلامي
د.ماجد عبدالله القصبي المدير العام، مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية
أ. محمود محمد رحيم التركستاني نائب الرئيس، البنك الأهلي التجاري
م. هاني إبراهيم خوجه المدير العام، مجموعة الأكسير


المصدر
http://www.al-madina.com/node/145432


 
التعديل الأخير تم بواسطة د. هاني الغامدي ; 13-07-2009 الساعة 07:30 AM

رد مع اقتباس
قديم 13-07-2009, 07:35 AM   #18
د. هاني الغامدي
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه


الصورة الرمزية د. هاني الغامدي
د. هاني الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29553
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 23-03-2011 (08:47 PM)
 المشاركات : 782 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue



ذوو الإحتياجات الخاصة


الزواج حق مشروع لذوي الاحتياجات الخاصة مثلما هو حق لجميع أفراد المجتمع، وزواج ذوي الاحتياجات الخاصة من القضايا التي فرضت نفسها وبقوة على المجتمع لحاجتهم الدائمة إلى الرعاية والعناية التي يمكن أن تقوم بها زوجة تهتم به وتتحمل مسؤوليته وكذلك توفير الوقاية والحصانة التي يحتاجها في حياته.

ولكن ظل الزواج هاجساً ومشكلة تؤرق نفوس الكثير من إخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد سعت الدولة -حفظها الله- والمؤسسات الخيرية لتذليل العقبات والمشكلات التي تواجههم في مسألة الزواج وغيره.

في هذا التحقيق نحاول إضاءة الجوانب الخفية في مسألة زواج ذوي الاحتياجات الخاصة القادرين على ذلك من الجنسين وأن بإمكانهم تكوين أسرة وإنجاب أطفال أصحاء بإذن الله تعالى وكيف أسهمت الدولة والمجتمع في تعزيز ذلك وما هو الأثر النفسي والاجتماعي الناتج عن هذا الزواج.

مرجعية عاطفية

في البداية يحدثنا أستاذ الدراسات والبحوث الاجتماعية والمحلل النفسي والمعالج السلوكي وخبير العلاقات والشؤون الأسرية والرئيس العام للاتحاد العربي للاستشارات الاجتماعية الدكتور هاني بن عبدالله الغامدي حيث يقول.. إن المجتمع اعتمد على ترسبات قديمة توحي بأن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة حسب المسمى الحديث والتي كان يطلق عليهم (معاق) أو (معوق) بل وأسماء وألقاب أخرى نهى عنها ديننا الحنيف اعتمد هذا المجتمع على المرجعية العاطفية في تقرير نظرته تجاه هذه الفئة، وترسخت بذلك تلك النظرة التي تحرم ذوي الاحتياجات الخاصة من حقهم الشرعي والنفسي والمجتمعي بالتعاطي مع الحياة بكل أحداثها، مما جعل تحركهم مع أحداث الحياة والتعامل مع مجريات الأمور اليومية محدودا ومنقوصا بدرجة أثرت بشكل مباشر على تعاطيهم مع أبسط أمور تلك الحياة الطبيعية وهي (الزواج) على سبيل المثال، ولم يفرق المجتمع بين بعض القصور الجسدي الذي قد يكتبه الله على بعض عبادة وبين القصور العقلي، والذي بالتأكيد هو مختلف كامل الاختلاف عن القصور الجسدي والذي يوجب بأن يكون هناك تفعيل للدور التوعوي عبر محاضرات لطلبة وطالبات المدارس، وتفعيل دور الإعلام من خلال إضافة أدوار في المسلسلات أو البرامج التي يهتم بها المجتمع بالدور الإيجابي الذي يستطيع ذوي الاحتياجات الخاصة القيام به، وأيضاً من خلال النشرات والمؤتمرات والندوات المتلفزة والمنقولة لكي يشاهدها أفراد المجتمع لزيادة جرعات الوعي، وإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في العمل وسوق العمل وتحديد نوعيات من الأعمال التي تتناسب مع وضعهم ليقوموا بتغطيتها بالشكل المطلوب من الجنسين.

الأثر النفسي والاجتماعي

وعن أثر زواج ذوي الاحتياجات الخاصة على الشخص نفسه وعلى المجتمع أضاف.. لو أخذنا الموضوع من الجانب النفسي لدى الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة لوجدنا بأنهم يفرزون سلوكيات طبيعية جدا مثلهم مثل بقية الأفراد في ذلك المجتمع داخل بيت الزوجية لكن يبقى أن نعي تماماً بأن أي إنقاص من قبل أحد الزوجين أو أفراد عائلاتهم لذلك الفرد سيؤدي إلى حالة استئساد ونفور وعدم رضى بأن ينعت بأن هناك قصورا في واجباته الشرعية أو الحميمية أو الزوجية حتى المنزلية بسب حالته ووضعه الجسدي، لأن ذلك إنقاص من رجولة أو أنوثة ذلك الفرد حسب جنسه، وهو ما لا يقبله البشر عموما بطبعهم الفطري، وأما الأثر الاجتماعي بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي أتى القصور لديهم في الناحية الجسدية فهم بشر أسوياء عقليا وفكريا، ولنا مشاهدات عدة من خلال إطلاعنا على بعض الأشخاص الذين قدر الله عليهم بهذه النعمة، وقد أبلوا بلاء حسناً في ميادين الإنتاج والعمل والفكر وتزوجوا وأنجبوا أطفالا أسوياء أيضا، وعليه فإن الأسرة التي يكون أحد أفرادها من ذوي الاحتياجات الخاصة هي الأساس في دعمه ومساندته وتشجيعه، وبأنه لم يفقد العقل الذي هو أساس الكينونة البشرية، مما يجعل من هذا الفرد عاملا فاعلا متمما لأدواره الحياتية المناطة إليه، وبالتالي يجد هذا الفرد نفسه وقد أخذ مكانته الاجتماعية اللائقة به كمخلوق سوي لا ينقصه سوى بعض الاحتياجات التي يمكن أن يسانده في تنفيذها المجتمع ككل، بحيث ينظر إليه المجتمع أولا أنه فرد سوي دون نظرة النقص والنكران للأدوار التي يمكن أن يؤديها بسبب ما كتبه وقدره الله عليه.

ضرورة الزواج

وعند سؤالنا متى تكون حاجة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى تكوين أسرة ملحة وضرورية؟ أجاب.. ذوو الاحتياجات الخاصة كما ذكرنا سابقا هم أسوياء عقليا وفكريا إذا كان القصور جسديا، لذلك فإن الفرد صاحب الاحتياجات الخاصة هو مخلوق طبيعي وإنسان يحتاج إلى تفعيل ذكوريته أو أنثويتها حسب الجنس بالشكل الطبيعي والفطري، وتفريغ تلك الرغبات بالشكل الذي أحله المولى عز وجل وهو الزواج، لذا فإن ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون مثلهم مثل بقية البشر إلى السكن إلى خليل شرعي وإلى الزواج الطبيعي، بل هم ربما أشد حاجة من الأسوياء جسديا وعقليا في بعض الأحيان لأنهم يحتاجون وبشدة إلى من يتفهمهم ويحتضنهم ويعوضهم تلك النظرة التي يرونها في عيون من هم حولهم من الأهل أو المجتمع غير الواعي لوضعهم النفسي والمشاعري.

وعن السبب الذي يجعل بعض ذوي الاحتياجات الخاصة يكتمون رغبتهم في الزواج عن المجتمع قال.. في ظني أن هناك عددا ضئيلا جدا من ذوي الاحتياجات الخاصة ممن يكتمون رغباتهم في الزواج بالشكل الشرعي ضمن أعراف المجتمع، وذلك لأن المشجع والمحفز الأول لذوي الاحتياجات الخاصة هو ذاته الداخلية التي تدفعه دائما إلى إثبات الأنا والخروج إلى ميدان التحدي والمثابرة للوصول إلى تحقيق الأهداف الحياتية، وإذا كان هنالك بعض الذين يكتمون رغباتهم تجاه أمر الزواج فهم بالتأكيد يحتاجون إلى المساندة النفسية والمعنوية مثلهم مثل الكثير من الأسوياء الذين جانبهم التوفيق أحيانا في مسيرتهم الحياتية على الصعيد العملي أو الأسري أو غيره، وخرجوا بمفهوم الرفض والاعتزال عن التحرك مع أحداث الحياة والاندماج في تلك الأحداث بالشكل الإيجابي المطلوب.

توافق المشاعر

بإمكان الشخص أن يختار شريك حياته من نفس حالته أو من فئة مختلفة في بعض الأحيان، فهم أسوياء بالعقل والفكر والتي بدورها تتعامل مع الرغبات والاشتهاءات والقرارات والأهداف، لذلك فهم يطالبون مثلما يطالب أي شخص سوي يكون داكن البشرة على سبيل المثال بزوجة بيضاء أو زوج أبيض بزوجة سمراء البشرة وهكذا.

وعن مدى التوافق بين زوجين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة والآخر سليم أضاف.. أن أي قلب محب لن يتجرأ على أن ينظر إلى عجز خليله، سواء كان هذا الخليل من ذوي الاحتياجات الخاصة أو كان الأمر بين أسوياء وأسوياء مثلهم، ولو نظرنا إلى القصور الذي يقوم به بعض الأزواج أو الزوجات تجاه بعضهما البعض لعلمنا أن (الحب والحميمية والمشاعرية) في السلوك ستكون هي الأساس والديدن في تعاملهما مع بعضهما البعض، وبالتالي لن يرى أي طرف منهما قصور خليله، ومن هنا يجب أن نعلم أن هناك توافقا قائما دائما طالما هناك قلب محب ومحتضن لذات الشخص بغض النظر عن القصور الذي ربما يكون عقبة عند البعض في عدم تقبله بشكل أو بآخر.

أما العوامل التي تجعل فتاة سليمة تتزوج بشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة حسب وجهة نظري المتواضعة ربما يكون أحد أمرين، إما أن تكون تلك الفتاة تشعر بالحميمية التي ترغبها ووجدتها في شخص ذلك الإنسان الذي كتب الله عليه بأن يكون من ذوي الاحتياجات الخاصة أو أنها قبلت بالزواج تهرباً من نار الأهل أو الجور في التعامل من قبلهم، وهذا الأمر يحصل لكثير من بنات زمننا هذا بغض النظر عن ارتباطهن بشخص سليم جسديا أو من ذوي الاحتياجات الخاصة ونجد السبب هو هروبهن من بيت الأهل بسبب جور المعاملة وعدم وجود الحضن الدافئ المحتضن لهن فيحاولن في حينه القبول بأي شخص بغض النظر عن أهليته أو سلوكياته أو مميزاته أو قصوره أو وضعه كرجل يعتمد عليه لبناء أسرة.

وأخيراً أتمنى أن يأتي اليوم الذي نجد فيه اندماجا كاملا لذوي الاحتياجات الخاصة من الجنسين في سوق العمل بل ووضع نسبة محددة مثل النسبة التي تم تحديدها للسعودة لدى الشركات كي يجد ذوو الاحتياجات الخاصة المقعد المضمون لهم في سوق العمل وأيضا لا ننسى التعديل المطلوب للنظرة العامة للمجتمع تجاه هذه الفئة من أفراد المجتمع وأتمنى أيضا أن يكون هناك ميزانيات لدى الشركات الحكومية والخاصة تهتم بالمتطلبات الأساسية لتعديل الأماكن مثل الممشى ودورات المياه وأيضا لدى بلديات المناطق في تعديل الأرصفة واحترام المواقف الخاصة للسيارات وأمور أخرى كثيرة نستطيع من خلال تحقيقها أن نفخر بأننا أمة متكاملة يساند القوي فيها الضعيف وتفعيل مفهوم مد يد العون دون نظرة العطف التي قد لا تؤدي الغرض المطلوب للتعامل مع هذه الفئة الغالية على قلوبنا من أفراد مجتمعنا الفتي

المصدر:
http://www.al-jazirah.com/magazine/2...8/tahqeeq7.htm


 

رد مع اقتباس
قديم 13-07-2009, 07:40 AM   #19
د. هاني الغامدي
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه


الصورة الرمزية د. هاني الغامدي
د. هاني الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29553
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 23-03-2011 (08:47 PM)
 المشاركات : 782 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue



شخصية المرأة القيادية الناجحة


لتصبحي امرأة قيادية في حياتك اقرأي جيداً نصائح دكتور هاني بن عبد الله الغامدي وهو المحلل النفسي والمعالج السلوكي، وأستاذ الدراسات والبحوث الاجتماعية وهو أيضاً مدير عام مراكز التدريب والتعليم الطبي المستمر CPD بمعاهد السباعي. و الرئيس العام للإتحاد العربي للإستشارات الإجتماعية و المستشار العام لأكاديمية التربية العالمية و مستشار وخبير العلاقات والشئون الأسرية والمجتمعية النفسي. حاصل على درجة الأستاذية في الدراسات والبحوث الإجتماعية ـ بريطانيا. دكتوراه علم نفس ـ التحليل النفسي والعلاج السلوكي ـ بريطانيا.


د. هاني ينصح كل امرأة تود أن تكون قيادية ناجحة أن تبدأ بسؤال نفسها هل أنا واثقة من نفسي ؟ فإذا كانت الإجابة «نعم»، فعليها أن تفهم وتوافق على أن التغيير أمر لا غنى عنه من أجل تحقيق ذلك.
و يتابع الغامدي:«لديك صفات فطرية وهي من أهم الصفات التي تتصف بها المرأة، وتتمثل بالذكاء العاطفي والوجداني، التي تعتبر من أهم الصفات التي بها يفهم ويستشعر القائد أتباعه، وهذا الوجود الفطري لهذه الصفات داخلك، يجعل لديك استعداداً كبيراً يميزك كقائدة عن الرجل.

فما عليك إلا أن تشاركي وتشركي من حولك في صناعة القرارات، وتستمعي لآرائهم وتحترميهم فهذا مؤيد لنجاح ذلك القرار في نهاية الأمر وليس مهمشاً لدورك القيادي».
إذن فأول خطوات القيادة الناجحة هي التشاور وجماعية القرار وهو ما يسميه د. الغامدي اللامركزية

الاتصال واللامركزية

ويضيف د. الغامدي إذا ما ترأست كل الأعمال هذا الأمر يجعل من الآخرين وكأنهم أجنحة يطير بها مجمل الفعل القائم في ذهنك، سواء كان مؤسسياً أو في البيت، حيث يشعرون أن لهم أدواراً في المنتج العام الذي هو تحت قيادتك فقط!
لذلك يرى الغامدي أن عليك في هذه الحالة إجادة فن الاتصال والحوار، وهو يعتبر من أهم الأمور التي يجب أن تتقنها المرأة القيادية، بل إن بعض كبار المتخصصين في علم الإدارة والنفس، يقولون إنه لا قيادة من دون مهارة الاتصال، فكيف يمكن أن تعرض المرأة ذاتها وأفكارها وسياساتها من دون العامل المساعد الأساسي، وهو توصيل الفكرة للآخرين، بل وإيصالهم لمرحلة يؤدون بها المهام بقناعة. وهنا تلعب الرؤية الواضحة التي تعملين من أجلها، دوراً مهماً في الإقناع،

مواطن القوة

إن إظهار لمشاعر الإنسانية لمرؤ سيك مطلوب كي يبادلوك شعور الحب والطاعة.
فابحثي عن مواطن القوة لديك، وفعّليها في شخصيتك القيادية، من خلال الصقل والتدريب والممارسة والتطبيق والتطوير المستمر عن طريق حضور الدورات الخاصة بمجالك العملي، وأيضاً الدورات الخاصة بتطوير الذات وقراءة الكتب والإطلاع على كل ما هو جديد في عالمك كامرأة ، وأيضاً عالمك العملي. ولا تستغربي أنك في بعض المواقف قد تكونين أبعد نظراً من الرجل وأكثر تخطيطاً للمستقبل، فأنت تتفاعلين مع الآخرين عن طريق الحوار والاتصال والتفصيل والشرح والمجادلة والتعبير عن وجهة نظرك.

الصدق مع النفس والآخرين


ويؤكد د. الغامدي علي أن التمتع بمهارات فنية وتحليلية تساعدك في السيطرة على المواقف المختلفة، وجعل روح الدعابة الطريفة سِمة من سماتك الشخصية، مع الحفاظ على التواصل المفتوح والصريح والاستجابة لطلبات المساعدة لتقدمي العون لمن يحتاج.

يضيف الغامدي: «من هذا المنطلق عليك التحدث عن أهدافك ، فطالبي بالتميز وتحمّل المسؤولية مع تدريب نفسك وتطويرها على مهارات جديدة مكتسبة، وكوني صادقة، واطلبي الصدق حتى «الوقح» منه، بما في ذلك الأخبار السارة والسيئة، وامنحي التكريم لكل مَن حولك، فإذا وصلت لهذه المرحلة ستساعدين نفسك على تلقي التقييم حتى «المؤلم منه» من الآخرين، من أجل سد الفجوات بين ما أنت عليه الآن، وما ترغبين في أن تكوني عليه كقائدة.


ولتكوني شخصية قيادية ناجحة ينصحك الخبراء باتباع الآتي :-
* ترفعي عن دناءات الآخرين، والاتصاف بقدر من الهدوء وهذا أفضل بكثير لحالتك النفسية ولمتحدثك.
* أعدي نفسك للتقدم ، وساعديها على التطور المستمر، ولا تتركي الأمور تسير كما يريد الآخرون، بل احرصي على مسك زمام الأمور بكل ما تملكينه من أسلحة ومهارات.
* ركزي على احتياجات الشخص النفسية كأهداف لتحريكه لاكتساب سلطة غير محددة في التعامل معه.
* «إنني فخورة بك» عبارة مكونة من ثلاث كلمات ثمينة وقوية، يمكنك استخدامها في أي وقت لتقوليها إلى زملائك وأصدقائك أو أبنائك أو زوجك، فهي لن تكلفك شيئاً، ولكنها ستعود عليك بكثير من الربح في صورة سلطة مطلقة على من تتعاملين معهم من الآخرين.
* حاولي أن تحثي الآخرين على تطوير أنفسهم أو عملهم، لأنه لا يصح لهم الاحتفاظ بما تعلموه فقط.
* استخدمي استراتيجية سحرية وهي «اعملي كما لو كان الفشل مستحيلاً»، وثقي في نفسك وفي قدراتك ثقة عمياء، واعلمي أن القرار الضعيف إذا ما تم تنفيذه بقوة وحماس وعزم ونشاط، فإن فرصه في النجاح تكون أكبر من القرار الذي يتم تنفيذه بطريقة الإهمال واللامبالاة.
* اختاري من بين أعمالك الحالية العاجل منها، ثم أعطي لكل عمل درجة من الأولوية مختلفة عن الأخرى.
* أقدمي على فعل الشيء الذي تخشينه لتكتسبي القوة على أدائه.
*خططي مسبقاً للطوارئ المحتملة، وضعي في اعتبارك احتمال وقوع أي حادثة قد تضر بخططك.
*لا تخلطي بين الحقائق الحيادية والانطباعات الشخصية، وابني قراراتك على حقائق ثابتة وليس على انطباعك اللحظي نحو شيء ما.
* اعتمدي على معلومات سليمة وكافية ومن مصادر مختلفة عند التوصل إلى أي قرار، سواء في حياتك الشخصية أو يكون متعلقاً بمن حولك.
* حللي قرارات الآخرين، وحددي موقفك منها، فإن كنت رافضة لها حددي أسباب رفضك واقنعي من حولك بهذه الأسباب.
*تأكدي دائماً من المواقف التي تتعرضين لها، وأنها تتطلب بالفعل إصدار أوامر لتنفيذها، حيث يوجد بعض الأمور الروتينية التي لا تتطلب إصدار أمرها لتنفيذها.
* ضعي في اعتبارك التركيز على الناتج، وليس الأساليب وذلك لتكوني متيقنة من المهام التي تريدين إنجازها قبل إصدار أوامرك.
* القادة هم مَن يخدمون الآخرين، وليس مَن يخدمون أنفسهم ومصالحهم.
* إن القيام بعمل ما وتحويل الانتباه بعيداً عن نفسك، هو أول خطوة للنجاح.
* عند تقديم الخير والمساعدة سوف تشعرين بالخير والارتياح.
* اعلمي أن القيادة لها متطلبات متعددة ومنها الصبر، إظهار التحكم في الذات، الكرم، التواضع، الالتزام والإصرار على القرار، الاحترام، والصفح عن الآخرين.
* الإنصات الجيد للآخرين إحدى المهارات المهمة للقيادة الناجحة.

لكي تنتفعي بهذه القواعد يجب أن تدعمي ذاتك قبل ذلك ودعمك لذاتك يتطلب منك عدة خطوات مثل :-

* أوجدي في نفسك رغبة قوية وعميقة في زيادة مقدرتك على معاملة مرؤوسيك.
* اقرئي كل قاعدة مرة أو مرتين واسألي نفسك: كيف يمكن تطبيقها؟
* راجعي هذه القواعد كل شهر مرة على الأقل.
* طبقي هذه المبادئ في كل مناسبة، واتخذيها مرجعاً عملياً يساعدك على حل مشكلاتك الشخصية.

المصدر
http://alghanicenter.net/archive/index.php/t-30.html


 

رد مع اقتباس
قديم 13-07-2009, 07:47 AM   #20
د. هاني الغامدي
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه


الصورة الرمزية د. هاني الغامدي
د. هاني الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29553
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 23-03-2011 (08:47 PM)
 المشاركات : 782 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue




دليل مهارات السيدات المتقدمات للوظائف


صدر العام الماضي تقرير من وزارة العمل مفاده أن عدد السعوديات العاملات بالسعودية أقل بكثير من عدد الذكور رغم أن نسبتهن حسب التعداد السكاني مماثلة لعدد الذكور، وقد يعود فشل الفتاة أو السيدة في حصولها على وظيفة الى أن الحصول عليها هو فن لا يتقنه الكثيرون نظراً، لأنه لا يدرس في أي من مناهجنا التعليمية كمهارات مضافة إلى بقية العلوم، فما هي الطريقة الصحيحة التي يمكنك التقدم من خلالها لوظيفة ما؟ وكيف ستتصرفين حينها لتضمني إنتاجيتك كعضو فاعل في المجتمع؟..


يقول الدكتور هاني بن عبد الله الغامدي، دكتوراه في التحليل النفسي والعلاج السلوكي وخبير العلاقات والشؤون الأسرية والمجتمعية بجدة: التقدم لوظيفة علم متكامل يجب أن تتقنه المتقدمة إليها كي تحوز على أعلى نسبة موافقة وقبول من قبل الشركات التي تعرض رغبتها في شغل وظائف لديها.


آلية التقديم لوظيفة

من الأمور التي ينبغي التركيز عليها عند رغبة الفتاة أو السيدة في شغل وظيفة ما يلي:

1 ـ السيرة الذاتية: قد تستهين المتقدمة ببضع ورقات أو حتى ورقة واحدة، إلا أن كتابة السيرة الذاتية تعد أول خطوة صحيحة تخطوها نحو الوظيفة، فهي بطاقة التعارف الأولى فيما بين الفتاة وبين صاحب قرار التوظيف الذي غالباً ما يكون ذا دراية وعلم، لذا ينبغي على السيرة الذاتية أن تتضمن ثلاث خطوات أساسية أولا: البيانات الأساسية، ثانيا: معلومات عن الدراسة الأكاديمية والمستوى الأكاديمي والشهادات التي حصلت عليها من خلال دورات أو برامج تم حضورها، ثالثا: ذكر الخبرات العملية مرفقة بصور من خطابات التعريف وإخلاءات الطرف للوظائف السابقة ومن ثم تحديد نوع ومجال العمل الذي ترغبيه، ومعلومات أخرى تضاف إليها كالهوايات والنشاطات الأخرى التي من الممكن أن تضيف قيمة إلى سيرتك الذاتية.
كما ننصح عند كتابة السيرة الذاتية باستخدام أفعال الإثبات مثل أنا أفعل كذا أو كذا مع مراعاة الاختصار وعدم الإسهاب بالكتابة، ومطلوب أيضا المباشرة في توضيح ما يلزم على الورق، وابتعدي تماما عن الشطب والكتابة فوق الأخطاء باليد، حيث إن كل ورقات السيرة الذاتية يجب أن تكون مطبوعة منقحة معدلة الأخطاء قبل الطبع مع وجوب إعادة قراءتها عدة مرات للتأكد من خلوها من أي أخطاء إملائية أو عدم توافق لغوي أو تكرار لنقطة ما سبق كتابتها في جزء آخر من ورقات السيرة الذاتية، بالإضافة إلى الحرص على عدم تكسير الورقة، اعوجاجها أو طيها، إنما يستحسن أن تكون ورقات السيرة الذاتية محفوظة في ملف شفاف وألا يكون ذلك الملف ذا ألوان صارخة أو مزركشاً برسومات أو أن يكون قديماً.

2 ـ المقابلة الشخصية: تبدو لدى البعض أنها الشبح المخيف الذي سيربك كيانك وأفكارك رغم أنها فن له مفاتيحه التي تضمنين نجاحك من خلالها، وعليك بداية إجراء بحث لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الجهة التي ستتقدمين إليها، ثم حددي بدقة الأسئلة الخاصة بك أنت، والتي تودين طرحها عليهم أثناء المقابلة والنقاط التي تتماشى معك مثل عدد ساعات الدوام أو نوع العمل بدقة أو طرق وآليات تنفيذ العمل، وأي شيء آخر ترين أنه من الممكن قبوله أو استحالة قبوله، وكوني مستعدة لتقديم شرح واف عن مؤهلاتك والإجابة عن الأسئلة التقليدية.


كيف تتصرفين؟


ويضيف هاني الغامدي: حتى تحصلي على أفضل النتائج، فإنه يتحتم عليك أن تتصرفي بطريقة لائقة أثناء المقابلة الشخصية، وذلك من خلال إتقان المهارات الحوارية والسلوكية الفعالة في الإنسان، والتي تعد من أهم عوامل النجاح الحقيقية المؤدية إلى الحصول على نتائج ايجابية، فابدأي بالمصافحة الحارة لغير الرجال، راجعي وتأكدي من استمرار وجود الابتسامة بادية على محياك، أنصتي جيدا، لأن حسن الإنصات عنصر أساسي وفاعل ومهم لبدء التواصل فيما بينك وبين القائمين على عمل المقابلة الشخصية لك، وفكري ملياً قبل التحدث، حيث إنه وبعد أن تعطي لنفسك الفرصة والوقت الكافي للاستماع الجيد والتحليل لما يذكره أو يسأله القائمون على المقابلة تقومين بالرد في حينه على السؤال، لذا كوني مباشرة في إجابتك دون مقدمات، ولا تسهبي كثيراً في الإجابة بإعطائك معلومات إضافية لم تطلب منك، ولتكن إجابتك مباشرة، صادقة وبجمل واضحة وبسيطة، تحدثي بصوت واضح يمكن أن يسمعه الآخرون، وابتعدي عن التعقيدات، وان جررت لتلك المواضيع، فلتكن إجابتك بحيادية ودبلوماسية ومختصرة جداً، واذكري فقط محاسن خبراتك العملية السابقة إن وجدت وابتعدي عن ذكر مساوئها، سواء تصريحاً أو تلميحاً، ولا تصدري إشارات أو إيماءات مربكة أو مثيرة للانتباه أو تعابير بالوجه تدلل على التهريج أو الامتعاض أو الضحك بصوت عال في حال إضحاكك من قبل الشخص أو اللجنة.

ويواصل الغامدي: من المهم جداً عدم التدخين حتى لو أن أحدهم كان يدخن، وقدم لك سيجارة في حال أنك مدخنة، وأيضاً عدم مضغ العلكة بأي حال من الأحوال مهما كانت حاجتك لها، لأن مضغ العلك يدلل على عدم الجدية وقصور في الانضباطية التي قد تكون أهم متطلبات رب العمل لتلك الشركة التي تودين الحصول على وظيفة بها، وبعد انتهاء المقابلة، اشكري الجميع، وعبري عن رغبتك الصادقة وحماسك بالانضمام إلى المنظمة في حال موافقتك، واستأذني الشخص أو فريق المقابلة في الحصول على بطاقات تعريف منهم، ليتسنى لك الاتصال بهم لاحقاً إن سمحوا لك بذلك.

انتبهي!

إن الكثير من المنظمات ومسؤولي الموارد البشرية والمقابلات الشخصية يرغبون في معرفة الراتب الذي تتوقعينه بناء على معرفتك بمدى جودة عملك وخبراتك، لذا أنصحك ألا تكوني محددة في إجابتك، والجئي إلى التلميح بمدى الراتب الذي تتوقعينه لذلك، وتجنبي المقارنة بين الرقم المقترح وبين شخص آخر في نفس الشركة أو في شركة أخرى يقوم بنفس العمل، لأنه من المفترض بأنك قد قمت بالتعرف الى رواتب الشركات المماثلة بشكل تقريبي، وأن لكل شركة سلم رواتب يكون محدداً يتماشى مع سياستها التشغيلية، وتذكري أن الأمر كله يعود لك


نصائح اتبعيها


بما يلي يقدم الدكتور الغامدي لك بعض النصائح للحصول على الوظيفة:

> خذي قسطاً وافراً من النوم والراحة الجسدية قبل المقابلة، وهو أمر واجب بغرض الحصول على الراحة العضوية والجسدية، وبالتالي الحصول على الصفاء الذهني المطلوب.

> تأكدي من مكان وزمان المقابلة والقدوم قبلها بوقت كاف، لا يقل عن 15 دقيقة، وذلك للتقليل من قلقك بشكل كبير وزيادة استعدادك الذهني والنفسي للمقابلة.

> استجمعي القوة الداخلية للنفس، واستحضري العزيمة والثقة في الذات ويتم العمل على ذلك قبل موعد المقابلة بيوم على الأقل، واحرصي على الاتفاق مع الشخص الذي سيقوم بنقلك إلى الشركة سواء السائق أو أحد أفراد العائلة أو غيره، وذلك لضمان عدم إرباكك في اللحظات الأخيرة، لأن ذلك سيؤدي إلى إرباك أفكارك وترتيبها الذي جهزت نفسك عليه من قبل.

> اختاري ملابسك مسبقاً دون تكلف، والتي يجب أن تنسجم مع العرف السائد والمقبول في الشركة، ولها التأثير الإيجابي السليم على كل ما تقع عليه حواس اللجنة أو الشخص الذي سيقوم بعمل المقابلة الشخصية لك، والتي تؤدي في الغالب إلى التأثير المباشر إيجاباً أو سلباً منذ اللحظات الأولى للمقابلة، وهو ما يعرف بالانطباع الأول.

> احذري في استخدامك للاكسسوارات التي سترتدينها، وضعي ما هو مقبول من مستحضرات التجميل، وتجنبي استخدام العطور التي تمتاز برائحة قوية.

> هناك بعض المعلومات التي يجب أن تكون في ذهنك لتدلل على حضور الإدراك لديك مثل معرفتك بالوقت، التاريخ، اسم اليوم، اسم الشهر بالهجري والميلادي، اسم الشارع الذي توجد فيه الشركة وبعض المناسبات التي حصلت أو ستحصل في الشهر الجاري.

> يستحسن أن تحضري معك مرآة صغيرة للتأكد من الشكل العام للوجه قبل الدخول إلى المقابلة.

> احملي مفكرة صغيرة تحتوي على أوراق، يمكن الكتابة عليها مع قلم سبق التأكد من فعاليته للكتابة، ولا تنسي وضع موبايلك الخاص على الصامت للتفرغ والتركيز لما سيتم معك أثناء المقابلة، وذلك لإعطاء صورة جيدة عنك بعدم انشغالك بالرد أو الإقفال أمام من يقومون بالمقابلة وأيضاً تعبيراً عن احترامك للموقف برمته.

المصدر
http://vb.arabsgate.com/showthread.php?t=492319


 

رد مع اقتباس
قديم 13-07-2009, 08:30 PM   #21
د. هاني الغامدي
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه


الصورة الرمزية د. هاني الغامدي
د. هاني الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29553
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 23-03-2011 (08:47 PM)
 المشاركات : 782 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


البويات


كشف تقرير نشر مؤخراً عن تنامي ظاهرة "البويات" أو الفتيات المسترجلات من يطلقن على أنفسهن أسماء ذكورية، ويقلدن الجنس الآخر، في كل شيء، في المدارس والجامعات السعودية.

ولفتت صحيفة "الوطن" السعودية إلى الظاهرة "الغريبة والمستقبحة"، كما وصفتها، عبر استطلاع آراء عدد من الفتيات اللائي انغمسن بهذا السلوك إلا أن إجاباتهن أظهرت أنهن مقتنعات بأفعالهن وأن وسطهن الخاص يجعل كل شيء مباحا ومسموحا.
وأظهر التحقيق أن الفتاة التي تمارس سلوك الاسترجال تتمتع بشخصيتين متناقضتين واحدة تظهر بها أمام العلن وأخرى خفية تظهرها فقط بين أوساط فئة "البويات".

وبحسب مصادر طبية فإن الفتيات اللواتي ينجرفن إلى مثل هذا السلوك يقمن باختيار فتيات أخريات ضعيفات الشخصية وسلبيات وغير قادرات على الدفاع عن أنفسهن ليفرضن عليهن نوعا معينا من السلوك وليمارسن عليهن التسلط الذكوري.

وأوضحت المصادر الطبية أن مرد بروز مثل هذه الظواهر السلبية في المجتمع السعودي يرجع إلى عوامل أسرية واجتماعية وأخرى بيولوجية تحتاج إلى علاج نفسي وتقويمي بإشراف طبي متخصص وبمتابعة حثيثة من الأهل.

وقد أظهر التحقيق، الذي نشرته الصحيفة الاثنين، أن هيئة من يمارسن هذا الفعل ليست بهيئة الفتاة العادية الطبيعية، وإن كانت الملامح تشير إلى عكس ذلك.

كما أنهن في الخفاء وفي مجتمعهن الخاص ووسط قريناتهن سواء داخل أسوار المدارس أو الكليات والجامعات أو حتى بالمجمعات التجارية يلاحظ عليهن ممارسة عاداتهن وبشكل واضح وظاهر للعيان.
وأكدت بعض الفتيات "المسترجلات"، ومن خلال تحقيق نشرته الصحيفة الاثنين، أنهن لا يجدن في أفعالهن أي شيء غريب أو خاطئ. كما أشرن إلى أنهن تقمصن الخصائص الذكورية بشكل كبير بحيث باتت أشكالهن وسلوكياتهن لا تتناسب مع خصائصهن الأنثوية.
تقول رانيا 22 عاما والتي فضلت أن تطلق على نفسها اسم "ريان" إنها بدأت ومنذ الصغر تظهر معالم الرجولة في مشيتها وحديثها وتعاملاتها وسلوكياتها، وبررت ذلك بأنها كانت على الدوام تشاهد الخلافات الشديدة بين والديها اللذين انفصلا في النهاية، حيث كانت تشاهد والدتها وهي تتعرض لصنوف متنوعة من الأذى والعنف الجسدي من قبل والدها، مما جعلها على حد قولها تكره حقيقة كونها أنثى، وأنها فضلت تقمص السلوك الذكوري لكي تكون قوية وقادرة على صد الأذى عن نفسها.

أما سميرة 19 عاما تطلق على نفسها اسم "راكان" فقد بالغت في حديثها عن ذاتها وأصرت على سلامة موقفها، بل إنها طالبت بمنحها الحرية للتعبير عن مشاعرها وحقيقة ميولها.
وقالت: "أشعر بالرضا والسعادة كما أنني أشعر بأنني رجل في كل شيء وليس أنثى وأنا لا أرغب في مناداتي باسمي المتعارف عليه في المنزل فهو يشعرني بالضيق، وقد اشتهرت في المدرسة وبين قريناتي باسم راكان وهو الاسم الذي اختارته لي إحدى المعجبات بي في المدرسة."

وعلى نقيض رانيا، قالت "راكان": "أنا لا أملك الشجاعة الكافية للإفصاح عن الهوية الأخرى لشخصيتي الغامضة في المنزل فوالدي لن يقبل بهذا أبداً وإن انكشف لهم أمري، فأول ما سأقوم به هو الانتحار لأن ردة فعل أهلي لن تكون عادية أبداً."
وأخرى تتقمص دور الزوج

كما التقت الصحيفة بما هو أغرب وهي فتاة 25 عاما تتقمص دور زوج حيث اتخذت لنفسها اسم "أيمن" بدلا من اسمها الأصلي، تقول بثقة: "أريد من الجميع احترام خصوصيتي وغيرتي على من أحب كما أنه يتوجب على من يقع عليها اختياري وإعجابي بها أن تنفذ طلباتي بدون جدال وأن تمتثل لرغباتي مهما كانت، واختياري للفتاة يعتمد على مدى قدرتها على إثارتي، فهي بذلك تشعرني بأني رجل وذلك بإعلانها عن تقبل شخصيتي الذكورية، وهذه الفتاة لا بد وأن تكون من النوع ضعيف الشخصية لأستطيع امتلاكها والسيطرة عليها."

أما نوف 22 عاما والتي اختارت لنفسها اسم "حامد" فهي لا تخفي في عباراتها الشعور بالخجل مما تصنع.
وتقول: "أعرف خطورة ما أقوم به فوالدتي تحاربني دوما وتراقب تصرفاتي كما أنها أصبحت تشك في أفعالي وأجدها تفتش في محتويات حقيبتي وغرفتي كما أنها لا تكتفي بذلك بل أصرت على اصطحابي إلى طبيبة نفسية، والتي أوضحت بدورها لوالدتي بأنني أعاني من اضطرابات هرمونية مفرطة ساهمت في جعلي أقلد إخوتي الذكور كوني الوحيدة بينهم."

من ناحية اخرى تقول بشاير 17 عاما: "لا أجد حرجا في علاقتي مع البويات إلا أن الأمر لا يتجاوز أكثر من تبادل للكلمات التي تشعرني بالأنوثة وأنا لا أرغب بالتمادي في العلاقة أكثر من ذلك فأنا من عائلة محافظة ترفض مبدأ الصداقات والأصحاب وأي علاقة من أي نوع وأنا أدرك المخاطر الكثيرة التي تترتب على مثل هذه العلاقات ، كما أنني لا أرغب في خوض مغامرات تكلفني الكثير."
من جهتها أكدت فاطمة الهاجري وهي متخصصة في علم النفس بإدارة التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة انتشار الظاهرة في مدارس المنطقة.

وقالت"إن الظاهرة انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ جدا داخل المدارس كالمشاجرات والخلوات وتم اتخاذ الإجراءات النظامية حيالها والمتمثلة في استدعاء أولياء أمورهن ومواجهتهم بما هو حاصل وتوعية الأم أيضا.

وبدوره أشار المحلل النفسي والمستشار في العلاقات الأسرية والاجتماعية الدكتور، هاني عبدالله الغامدي، إلى أن جود هذه الفئة "البويات" بين الفتيات يشير إلى دوافعهن لأنهن يعانين من الحرمان العاطفي وهو الدافع الأبرز لظهور مثل هذه الحالات، وفق التقرير.

وحول وسيلة العلاج قال ينبغي على أولياء أمورهن الالتفات لهن والاهتمام بمعالجتهن مع ضرورة عرضهن على الاختصاصيين، فقد يكون وراء هذه التصرفات إفراط هرموني، وقد يكون وراءها ظروف أسرية دفعت بهن لسلوك هذا المسلك، والعلاج هنا يختلف تبعاً لدواعي ومسببات الحالة


المصدر
http://www.nadyelfikr.net/showthread.php?tid=33557


 
التعديل الأخير تم بواسطة د. هاني الغامدي ; 13-07-2009 الساعة 08:36 PM

رد مع اقتباس
قديم 07-09-2009, 12:08 AM   #22
د. هاني الغامدي
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه


الصورة الرمزية د. هاني الغامدي
د. هاني الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29553
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 23-03-2011 (08:47 PM)
 المشاركات : 782 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الفعلة النكراء - الأمير محمد بن نايف - جريدة الوطن



الفعلة النكراء - جريدة الوطن

من جانبه، أوضح المحلل النفسي خبير العلاقات والشؤون الأسرية والمجتمعية البروفيسور هاني بن عبدالله الغامدي لـ"الوطن" أن تحليل السيناريو الذي تم مع الأمير محمد بن نايف حفظه الله ومفاجأته بمحاولة الاغتيال وبالنظر إلى الطريقة والأسلوب المتزن من الناحية الفكرية والنفسية والمشاعرية والحضور الكاريزمي الذي تحدث به أمام الكاميرات فإن الأمر يتضح بأن هذا الرجل لم يكن ناسيا لدوره ولا مشغولا عن قضيته ولم يكن في غفلة عن رسالته ومهمته الواضحة له في أن موضوع الإرهاب حيث كان وما يزال هو الشاغل الأول له.
وأضاف الغامدي أن التحليل الشخصي يثبت أن الأمير محمد بن نايف يعيش صباح مساء وهو يبسط أمام ناظريه قضية الإرهاب بكل ما فيها من تخطيط ومن أفراد ينتمون إلى خلايا نائمة أو نشطة وأشخاص يقبض عليهم وآخرين يسلمون أنفسهم طوعا، وأن الأمير يعيش تلك القضية بكل زواياها.
وأضاف الغامدي: أنه وبعد أقل من ساعتين يظهر الأمير وهو يشرح ما حدث أمام والد الجميع الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والذي بدوره أعطى بزيارته للأمير في المستشفى فور تلقي النبأ دفعة معنوية ونفسية قوية جدا له.
وأكد الغامدي أنه وكما تجلى في وسائل الإعلام المرئية لم يهتز الأمير محمد وخرج واثقا موضحا أن ما واجهه كان من صميم عمله كجندي في الميدان، كونه يتوقع أن يواجه أعداء الدين وأعداء الوطن عند أقرب نقطة منه شخصيا، مشيرا إلى أن ذلك دليل واضح على التصميم العميق كرسالة جلية لتلك الفئة بأن قائد هذه القضية لن يترك عمق تصميمه بل على العكس هو الآن على ثقة ومكانة تجعل من المفترض أن يراجع أصحاب الفكر الضال حساباتهم بعد أن خسروا جولتهم التي اعتقدوا بأنه من السهل تنفيذها


المصدر
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...5735&groupID=0


 

رد مع اقتباس
قديم 07-09-2009, 12:33 AM   #23
أ.فتيحة القدور
أخصائية نفسيه


الصورة الرمزية أ.فتيحة القدور
أ.فتيحة القدور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28682
 تاريخ التسجيل :  08 2009
 أخر زيارة : 11-12-2013 (11:41 PM)
 المشاركات : 30 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سجلت مقالاتك سيدي و انا ادرسها و هي فعلا ثرية و مفيدة
بارك الله فيك اخي
نحن في انتظار المزيد باذن الله


 

رد مع اقتباس
قديم 07-09-2009, 02:06 AM   #24
د. هاني الغامدي
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه


الصورة الرمزية د. هاني الغامدي
د. هاني الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29553
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 23-03-2011 (08:47 PM)
 المشاركات : 782 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أشكرك سيدتي على متابعتك وإهتمامك

مع التحية ،،،


 

رد مع اقتباس
قديم 17-09-2009, 06:32 AM   #25
د. هاني الغامدي
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه


الصورة الرمزية د. هاني الغامدي
د. هاني الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29553
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 23-03-2011 (08:47 PM)
 المشاركات : 782 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
عفو الـ 15 في المئة» سيحول السجن مركزاً للتأهيل ... لا لقضاء العقوبة



«عفو الـ 15 في المئة» سيحول السجن مركزاً للتأهيل ... لا لقضاء العقوبة



أجمع اختصاصيون على أن القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء أخيراً، بمنح عفو في حدود 15 في المئة من مدة الحكم، للسجين الذي يجتاز برامج التعليم والتدريب المهني، سيسهم في تغيير النظرة السلبية عن السجن، وسيحوله إلى مركز تأهيل.وأكدوا لـ«الحياة» أن القرار سيعمل على تحفيز السجناء للعمل والاجتهاد والاعتماد على أنفسهم بالانخراط في شتى المهن، بعد الإفراج عنهم، إضافة إلى أن له آثاراً إيجابية على نفسية السجين، حين يشعر أنه في مكان يعيد تأهيله من جديد وليس في مقر لقضاء العقوبة.

وأوضح المستشار النفسي الدكتور هاني الغامدي أن الإنسان في بحث دائم عن المعرفة، وتلقيه للعلم يسهم في تطويره، وهو ما ينعكس بالإيجاب على المجتمع، مشيراً إلى أن لتطبيق القرار فوائد جمة للسجين على كل النواحي.

وقال: «إن السجن عموماً هو قتل للوقت وانعدام للنشاط والحركة للسجين، هذا ما كان يحدث قديماً، إلا أن الوضع تغير حالياً، بتحويله إلى مركز تأهيل لتدريب وتعليم النزيل على الكثير من الحرف والمهن وشتى العلوم»، معتبراً أن قرار مجلس الوزراء بعفو 15 في المئة، سيسهم في استفادة النزيل من وقته، وتحويل السجن إلى مركز تأهيل.

واعتبر الغامدي الدورات التدريبية إضافة لما يتلقاه النزيل من علوم أخرى داخل السجن، ستعمل على إكسابه مهارات عدة تفيده في حياته بصفة عامة.

بدوره، يرى رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية الدكتور أنور عشقي أن القرار سيعمل على تحفيز النزيل على العمل والاجتهاد والاعتماد على نفسه بالعمل بعد خروجه من السجن.

وأوضح أن القرار حوّل السجن إلى مركز تأهيل، وليس إلى مقر لقضاء العقوبة وقتل روح العمل والنشاط لديهم، مشيراً إلى أن تدريب النزلاء يعدهم لمرحلة ما بعد الخروج، وكسب العيش بالطريقة الصحيحة، بعيداً من التسول أو العودة إلى الأفعال السابقة.

واعتبر أن هذه الخطوة تدخل تحت موضوع الإعداد والمواكبة، إذ يجري إعداد النزلاء داخل السجن والمواكبة عند خروجهم، لافتاً إلى أن ذلك الإجراء يؤكد أن الأجهزة الأمنية لا ترغب في أن يكون السجن مكاناً للعقوبة فقط، وإنما مقرّ إصلاح وتدريب، وإخراج السجناء بهويات جديدة.

وأكد عشقي أن مثل هذا القرار يعد سابقة مهمة على مستوى العالم تقريباً، متوقعاً أن تقتدي بهذا الأسلوب العديد من الدول في حال نجاحه «إذ إن السجناء أصبحوا يشكلون مشكلة كبيرة في جميع الدول مثل الولايات المتحدة التي لم يستوعب سجنها السجناء فاضطروا إلى إعداد أساور مراقبة للسجين خارجه» ويرى أن قرار عفو 15 في المئة له آثار إيجابية على السجين، لافتاً إلى أن ذلك حول السجن إلى مكان للتأهيل، وإعادة النزيل الى فرد ناشط في المجتمع.


د. هاني الغامدي
محلل نفسي ومستشار العلاقات الأسرية والمجتمعية


المصدر :
http://international.daralhayat.com/ksنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةrticle/57171


 

رد مع اقتباس
قديم 02-01-2010, 03:40 PM   #26
د. هاني الغامدي
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه


الصورة الرمزية د. هاني الغامدي
د. هاني الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29553
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 23-03-2011 (08:47 PM)
 المشاركات : 782 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


عزوف المرضى عن «العيادات النفسية» ...
ينعش سوق الشعوذة
الخميس, 31 ديسيمبر 2009




أكد استشاريان أن المعوقات التي تواجه الأطباء النفسيين تنحصر في وصم بعض المرضى لهم بالاستغلال وتعمد إطالة فترة العلاج، لاستنزافهم مادياً، إضافة إلى تحاشي كثير من المصابين التعامل مع الأطباء النفسانيين خشية نظرة المجتمع الدونية لكل من يتردد على عياداتهم، مشيرين إلى أن ذلك أسهم في تفشي الدجل والشعوذة بحجة العلاج.

وطالبا وسائل الإعلام بتوعية المجتمع بدور الأطباء النفسانيين، وأهمية أن يكون هناك مرجع لتوثيق وترخيص نشاط المستشار الأسري. وشدد المحلل النفسي ومستشار العلاقات الأسرية الدكتور هاني الغامدي على أهمية أن تعترف المجتمعات العربية، لاسيما السعودية بأهمية دور علم النفس وممارسيه في خدمة شريحة واسعة منهم، مؤكداً أن الحاجة إلى علم النفس أصبحت تأتي قبل التشخيص العضوي لبعض الأمراض.

وقال: «للأسف نجد ولقلة الثقافة المجتمعية أن البعض ينظر إلى من يقصد ممارسي علم النفس بأنهم يعانون من خلل عقلي أو يعيش درجة من الجنون، فيما الأمر لا يعدو كونه مرضاً ذهنياً يحتاج إلى أدوية ومهدئات»، مشيراً إلى أن ذلك أجبر كثيرين على تجنب زيارة المستشار أو المحلل النفسي، «وإن تجرأ وذهب إليه فربما يكون بالتخفي والسرية، وتغطية الأمر كما لو أنه يرتكب جريمة».

ورأى الدكتور الغامدي أن أبرز المشكلات التي تواجه الطبيب النفسي، هي وصم المرضى لهم بالاستغلال، لاسيما حين يلمسون طول فترات العلاج، مشيراً إلى أن المرض النفسي يستنفد كثيراً من الوقت للشفاء، موضحاً أنهم يستخدمون العلاج الدوائي ليتعامل مع سوائل المخ التي تستغرق كثيراً من الوقت.

وحذر من عدم التزام المريض بالعلاج المصروف له، لافتاً إلى أن ذلك يؤدي إلى انتكاس حالاتهم، والاستعانة بطبيب آخر، وتطول بذلك فترة العلاج من دون الوصول إلى نتيجة مرضية.

بدوره، أكد الاستشاري النفسي الدكتور جمال الطويرقي أن الجهل يلعب دوراً واضحاً في الخوف من كل ماهو «نفساني»، لافتاً إلى أن ما أدى إلى ذلك هو دور المعلومات الخاطئة والشائعة المرتبطة بالأمور النفسية «والتي تحتاج إلى تصحيح وتعديل».



المصدر :
http://ksa.daralhayat.com/ksنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةrticle/92296


 

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2010, 07:36 PM   #27
د. هاني الغامدي
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه


الصورة الرمزية د. هاني الغامدي
د. هاني الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29553
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 23-03-2011 (08:47 PM)
 المشاركات : 782 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
«نفسيون»: تبعات «الكارثة» تهدد بـ «انتحار» المتضررين ... أو «إدمانهم»






!
الجمعة, 15 يناير 2010
حذر أطباء نفسيون من احتمالية امتداد الانعكاسات السلـــبية لكارثة ســـيول جـــدة على المتضررين من الأحياء المنكوبة، إذ قد تدفع بعضهم على الانتحار بعد معاناة نفسية، أو إدمان المخدرات.نتيجة تراكمات نفسية لم تجد العلاج المناسب والمساندة النفسية والمعنوية العلاجية اللازمة، وطالبوا بإنشاء عيادات نفسية خاصة بالمتضررين.

وقال الاختصاصي النفسي الدكتور هاني الغامدي لـ«الحياة»: «تعتبر حالات القلق والاكتئاب والخوف وعدم الثقة من أبرز الأمراض النفسية التي تصيب المتضررين بعد الكارثة، وممكن أن تؤدي لدى البعض إلى أمراض نفسية مزمنة. تحتاج إلى علاج سريع يجب أن يبدأ بالمتابعة العلاجية السلوكية من وقت الصدمة مباشرة». وأشار إلى أن النساء يُعَدن الأكثر إصابة بالأمراض النفسية بحكم عاطفيتهن، فيما يكون التأثير على الأطفال أكثر من النساء.

و لفت إلى أن الكارثة قد تدفع بعض المتضررين إلى الانتحار أو الإدمان وذلك في حال «تقوقع الإنسان على نفسه ولم يلق العلاج المناسب، فمن الممكن بعد فترة من الزمن أن يتوصل إلى قرار الانتحار، جراء تراكمات نفسية قديمة، «وعادة ما ينفذ قلة ذلك القرار».

وزاد: «من المفترض حالياً فتح عيادات نفسية خاصة بالمتضررين في كارثة جدة تكون مرجعاً للأكثرية من المتضررين، بهدف تقنين وتوحيد اللغة المستخدمة لعلاج تلك الفئة للحد من ذهاب المتضررين مرة إلى طبيب نفسي و أخرى إلى اختصاصي ومرة إلى ثالث ليس لديه فكرة عن العلاج النفسي، على رغم زعمه ذلك، ولا مانع من قراءة القرآن لأنه شفاء لكل الأمراض، ولكن يجب أن نشرك هذا العلاج بكل التقنيات التي توصل إليها العلم».



المصدر
http://ksa.daralhayat.com/ksنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةrticle/97647


 

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2010, 07:39 PM   #28
د. هاني الغامدي
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه


الصورة الرمزية د. هاني الغامدي
د. هاني الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29553
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 23-03-2011 (08:47 PM)
 المشاركات : 782 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
«اختصاصي»: العائلة السعودية لا تقبل فكرة رقيب من بني جلدتها



الإثنين, 11 يناير 2010
عضوا شورى يؤيدان عمل السعودية «خادمة»... ويطالبان بإعادة تشكيل «ثقافة المجتمع»سعوديات عاملات في المنازل... بين تأييد «ضعيف» ورفض «شديد»

زين العابدين: كيف تعمل المرأة في المنازل في أكبر بلد منتج للنفط في العالم؟


أوضح المحلل النفسي ومستشار العلاقات والشؤون الأسرية والمجتمعية الدكتور هاني الغامدي أن التكوين السلوكي والاجتماعي للأسر السعودية لا يمكنها من تجاوز بعض الأمور الخاصة، بناء على تقاليد وأعراف المجتمع، ومنها العمل في المنازل.

وقال: «يجب أن نراعي ناحية الخصوصية المتعلقة بالفرد داخل أسرته، فعندما تعمل سيدة سعودية في منزل، فإن التجانس سيكون معدوماً، لأن العائلة داخل منزلها لا تستطيع قبول فكرة رقيب من المجتمع نفسه على تصرفاتها داخل أسوار منزلها».

وأضاف: «للمواطن السعودي داخل منزله سلوكياته وأسلوبه وطريقته في الحياة، وإحضار عاملة من خارج المنطقة العربية – كما هو حاصل حالياً – أمر هين عليه، فيكون التعايش في حال وجود شخص من البيئة ذاتها صعباً، لأنه مهما كان الطرف الثاني منخفض المستوى التعليمي والفكري والاجتماعي، إلا أنه لن يتقبل بعض السلوكيات التي تمارس أمامه، ما ينشأ عنه تصادم مستمر في تنفيذ المهام والنقاش».

وأكد الغامدي أن المرأة السعودية لن تستطيع التنازل عن حقوقها الفكرية والاجتماعية التي نمت وتربت عليها، لتقبل بعض الأمور السلوكية من خلال توجيه الأوامر وتنفيذها بالشكل المطلوب. ويمكن أن يتم حل حاجة بعض النساء السعوديات في شغل مثل هذه الوظائف في مشاريع نسائية تعمل في صالات الأفراح والأماكن النسائية».

ونوه الغامدي إلى وجود دراسات عدة دعت إلى رفع سقف الراتب الشهري للفرد السعودي، وهو ما يثبت الخطأ القائم بتحديد هذا الراتب، «والإنسان حينما يواجه القصور في الدخل الشهري بشكل تراكمي ترغمه حاجته أحياناً على الانحراف».

وأشار إلى وجوب مراعاة أمور عدة بخصوص عمل المرأة السعودية، فمبلغ 1500 ريال ليس كافياً في وقتنا الحالي لمعيشة فرد لشهر كامل.

«ولا أعتقد أن هذا الوقت المناسب لخروج فئة متدربة أو غير متدربة للبدء في العمل بالمنازل، لأنه يعتبر خطأ كبير فيما يخص هذا الجانب، ليس لأن العمل وضيع ولكنه لا يخص الفتاة السعودية، لأنه عمل لا يتناسب مع المفاهيم والأعراف الفكرية والمجتمعية الخاصة بمجتمعنا».

وتابع: «لا يتم إتباع نهج أساسي للعقود التي يمكن أن توقع من الطرفين، لأن هناك عقوداً كثيرة متواجدة للعمالة المنزلية ولا ينفذ منها 30 في المئة، وليس من المنطق إتباع عقود ثابتة لأن الأسر السعودية مجتمع تفاعلي مع الأحداث يخرج عن نص العقود الموقعة».



المصدر
http://ksa.daralhayat.com/ksنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةrticle/96012


 

رد مع اقتباس
قديم 12-02-2010, 06:55 PM   #29
د. هاني الغامدي
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه


الصورة الرمزية د. هاني الغامدي
د. هاني الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29553
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 23-03-2011 (08:47 PM)
 المشاركات : 782 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


زواج الــــقــاصــــــرات



ويوضح الدكتور هاني الغامدي المحلل النفسي ومستشار العلاقات والشؤون الأسرية والمجتمعية ، أن زواج القاصرات ظاهرة عانت منها العديد من المجتمعات العربية والإسلامية، بحجة أن تزويج البنت القاصر هو نوع من أنواع العفاف والحصانة، وتخلص من مسؤولية الشرف حسب وجهة نظر البعض من الآباء".

ويوضح الغامدي إلى الآثار النفسية للزوجة القاصر، فيقول: تلك الصغيرة لا تستطيع أن تفهم الواجبات والمتطلبات الزوجية وغير مؤهلة لها نفسياً وعاطفياً، فتتحول الممارسة عند بعضهن إلى تعذيب جسدي يفوق القدرة على التحمل، مما يؤدي إلى عدم الوصول إلى الإشباع الفطري لديها، ويؤدي ذلك إلى فقدان الإحساس بالذات، وتظل تبحث بشكل مستمر عن طرق للتخلص مما هي فيه من عذاب نفسي شديد بالهروب أحياناً، وربما يصل الأمر لدى البعض إلى التفكير في الانتحار والتخلص من هذه الحياة التي فقدت معناها حسب عقلها وتفكيرها، وما تعيشه من وضع يفوق تكوينها النفسي الذي مازال في طور النمو ولم يصل بعد إلى الجاهزية النفسية والعقلية التي تسمح لها بتداول أمور العاطفة والجنس بالشكل الذي يتناسب مع التطور في شخصيتها حينما تبلغ السن الذي يبدأ فيه الجسد والعقل والنفس بطلب التفعيل لهذه الجوانب في العمر الصحيح.


ويشير الغامدي إلى أن بعض هؤلاء الفتيات يذهبن إلى الانطوائية والتقوقع أو الدخول في حالات اكتئاب مزمن، ويقول: كل ذلك جراء تحمل مسؤوليات الحمل والولادة وهي التي لم تتجاوز مرحلة الطفولة لتواجه مسؤوليات تفوق خبرتها في التعامل مع أمور وواجبات ومسؤوليات كبيرة، منها طفل هي المسؤولة بشكل مباشر عن التعامل معه وتلبية متطلباته، وبذلك تفقد تلك الصغيرة الإحساس بالأمان وتجد صعوبة في تلبية تلك المسئوليات، لعدم وجود الثقة اللازمة للتعامل مع هذه المسؤوليات، مما يؤدي أحيانا إلى حصول أخطاء تتسبب في فقدانها لحياة طفلها على سبيل المثال، أو التسبب في حصول عاهة له بسبب عدم الدراية أو الإهمال غير المقصود،
وبالتالي تعلق تلك الحادثة في عقلها الصغير مما يجعلها تعيش عذاباً مستمراً من تأنيب للضمير وإسقاط المسئولية على نفسها.


المصدر:
http://www.al-madina.com/node/223709/risala


 

رد مع اقتباس
قديم 04-05-2010, 04:56 AM   #30
أم عبدالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية أم عبدالله
أم عبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20381
 تاريخ التسجيل :  06 2007
 أخر زيارة : 30-10-2014 (10:48 PM)
 المشاركات : 9,725 [ + ]
 التقييم :  167
لوني المفضل : Cadetblue


شكرا لجهودك دكتور هاني وبارك في علمك وعملك .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:04 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا