الى اخي الفاضل.أ.القحطاني..حفضه الله..

الى اخي الفاضل.أ.القحطاني..حفضه الله..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اهلا ومرحبا بك ياأخي الفاضل..بل شافي الجراح.أ.سليمان
واشكرك على اهتمامك..واسعد الله مسائك..

احببت ان تكمل ماسئلت عنه لاني كتبت لك اجابة اسئلتك
لذلك اتمنى التكمله والرد وستجد اجوبتي في :
الرساله التي تحمل عنوان :
ارجو الانتباه؟انا ليانا ولاكن؟الى د.السبيعي.و.أ.القحطاني..


بالنسبه لاخينا الدكتور عبدالله حفظه الله بسراحه ماقصر ونصحني اني اذهب لطبيب نفسي لااعارضه في ذلك بالعكس
كلامه في محله..لاكن لااستطيع ان اصارح احد بما في خاطري لكي اطلب الذهاب للطبيب النفسي..
اما موضوع أبي وجدت الحل الوحيدهو البعد عن الجلوس معه.. والباقي على الله

اما المشاعر فحدّث ولاحرج ياأخي الفاضل مازالت مستمره
والحساسيه اتمنى الخلاص منها.. واتمنى اخذ الحق..
لذلك وضعت الانترنت مخرجا وتنفيسا لخواطري.. فوالله تصلني عبر اثير الانترنت رقيقة..لحسن المشاعر..والاسلوب المميز..
واتمنى ان لاينكسر قلمك..
انا في انتظارالرد..بارك الله فيك..

معليش ياأخي كنت مسافره هاليومين عذرا على تأخيرالرد...

ملاحضه:ماقدرت ارد في الرساله السابقه لذلك كتبت رساله
جديده..
وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااالاهتمامك

المصدر: نفساني

بعد السلام ، والتحية .. عوداً حميداً ، وسفراً موفقاً.
( 1 )
*الآن أنت من قرر البعد عن أبيك كي تبتعد عن جرحك الذي يذكرك !! أنت اقدر بتقدير الأمور فالمصلحة توجب اتخاذ القرار.. شيء جميل أنك فعلت ما كنت تريديه ..لكن لا يمنعك هذا من تحمل زيارته في الأسبوع أو الشهر مرّة واحدة حقاً لله ..ودعي ما في النفس للنفس !! بودي يا أختي ليانة أن تغير طريقة الحوار فبدل المواجهة مارس الكتابة لأبيك لن تخسري شيء ..انقلي عني هذا المقطع ، ودعينا نرى ما يحدث: لا تتعجلي الحكم حتى نرى انطباعه(( أبي أتدري كم أنا افتقدك !! كم أنا عاجزة عن التعبير عن فخري بك ، وانتمائي إليك !! لا أخفيك مشاعري الصادقة ، التي أحتكرها لك أنت لوحدك !! كنت أظن أن أولادي سيكفونني حباً ، وعطاء ، لكن أدركت أني واهمة ..لأن الولد يأتي بديلاً له ولد من أيّ كان نوع الزوج ..أمّا أنت فلا بديل لك !! لا شبيه لك من الرجال !! أتدري يا أبي أن حبي لك يدفعني إلى أن أغسل أسفل أقدام رجليك ، وأنا أسعد الناس !! بودي أن أرسل ما أطبخه لك لتتذوقه قبل أن تلامسه أيدي أطفالي أو زوجي !! لأنك الأصل !! وأنت كل شيء ... في منزلك الشامخ كانت طفولتي وتربيتك ، ولو أغلقت الأبواب دوني فمن لي دار غير دارك ؟!! ومن لي حضناً غير حضنك ..أحتاجك يا أبي ..حتى لو لم تعبّر عن ذلك يكفي أن أكون في داخلك ما ثلة إذا أردت أن تنام أو رأيت شيء يذكرك بي ..أبي كتبت لك لأني عاجزة على المواجهة لأبوح لك بشيء من محبتي ، وخوفي عليك من أيّ شيء ..لو أبديت لك مثل ما كتبت وعيني بعينك فلن تكون قادر إلا على سماع نشيجي ، وعبرتي !!أبي لا تحرمني الكتابة إليك..أبتك الوافية " ؟؟ " )).
*( اسمحي لي أن يكون المقطع التالي مقالة لزاويتي في مجلة إقراءفي جراح امرأة من العيادة النفسية ..فأنت من أوحى لي بفكرتها .. لذا ستري فيها عمومية أكثر كي تناسب أكبر عدد من المجروحات ، فالجرح أحياناً واحد لكن تختلف الأسباب ؟!!
* قبيل المجيء للمنتدى تنتابني أحاسيس غريبة ، فتتثاقل خطاي وكأني أتراجع للوراء . . ذلك أن الصراع الضاغط يمنع استجلاء ما أشعر وأريد البوح به . . لأن مخارج الذات موصدة بإتلافيات متراكمة من الوعكعات النفسية !! والشعور بالذنب والخوف من الانهجار من الضمير الساطي بقسوته وتأزمه . ولست أدري أي إحساس ينتابني ؟ وأي رغبة غريبة جانحة تتملكني ؟ لابتلاع الآخرين وإحراقهم ومن ثم كيف بمسايرتهم . . ومسايرة أفكاري وتحملها . . فأهرب دائماً من التداعيات ، متمرداً ضد المنتدى تارة أو من استشيره تارة اخرى !! مقاومة أو خائفاة من انكشاف بعض النزعات المتناقضة المصطبغة بالعدائية التي يتمخض عنها تعقيدات مقلقة متجذرة في ذاتي ..في جرح مازال ماثلاً أهرب منه فيطاردني . . ويصعبُ تخطيه لحدّته وتأزمه ! ! أم أنها . وسيلة لتجنب انهيار يوشك أو اخافه !!ينبئ بأعراض متداخلة مفزعة مليئة بالصور المزعجة التي تضطلع بالحماية ضـدّ إثارة أليمة وموجعة قد تفصح عن ما بداخل الذات المشغولة بوجع يسحب الجسد إلى عمقها أمام حاجز من أفكار قهرية ، وخاطئة لها خاصية الألم المدمر والمتوالد من ذاته في ذاتي !!
* أعرف أن الدواء لو صرف لك سيعجز عن مقاومة نزف جراحك . . وإن عينين حارقتين ، وممتلئتين بآلاف التساؤلات والخوف نكأت جراحاً كامنة في طفولتك ، وحركتها كمارد شرس يعبث في داخلي ويشوه ذاتي ويهدُّ ما تبقى من الإيجابية الضئيلة المختبئة خلف أسوار وهمية أداريها مع نفسي . . فكيف لي بعينين أشعرتني بأنها تخترقني وتصب في أعماق ذاتي مزيداً من الخوف والتعب .
* في الفترة الصباحية . . وأنا على فراشي وعينيّ ما زالتا مغمضتين أكون غامضاً ومخيفاً وابحث عن رؤية الهاوية في داخلي ، بعد أن تستحوذ علي فكرة الانفلات من واقعي الداخلي . . فازداد في هروبي بين متاهات التعب ، و الخوف . . وأنا مليئة بقوة غير واعية ، توجهني ، وتنقلني بين طرقات مشتتة وتتركني أعزل من أي شيء . . فتنتابني رغبة صارخة في البكاء من الألم . . وإحساس يزيد من أوجاعي إذا لامستُ شعر رأسي . . أو تفحصت أجزاء من جسدي . . اضطرابات تشكل الجزء الأكبر من ذاتي. . وتسيرني إلى الخلف ، وتلزمني بالاحتفاظ بأشد اندفاعاتي الداخلية . . فأتدمر ذاتياً وأوشك على الانفجار والانهيار . . وإلى الخلف أتابع المسير وأسابق أنفاسي . . ويداي ممدودتان تنقبان عن الهدوء والراحة . . ولا أدري أني أنازع المستحيل وأزرع خلف كل خطاي اللاهثة توتراً جديداً يلاحقني فينسيني من أنا إذا اشتد جرح من جرحني ؟!.