المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى أصحاب الوسواس
 

ملتقى أصحاب الوسواس ملتقى جميع الأعضاء الذين يعانون من الوسواس بجميع انواعه وقصتهم مع المرض .

العلاج من وسواس الصلاة والوضوء والنجاسة الخ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. من تعاني من الوسواس القهري لابد أن يكون لديها المعلومات التالية: 1- أنالوسواس القهري من جملة الأمراض

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14-07-2011, 09:43 PM   #1
هيونا
عضو نشط


الصورة الرمزية هيونا
هيونا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32018
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 20-03-2013 (03:52 PM)
 المشاركات : 164 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
العلاج من وسواس الصلاة والوضوء والنجاسة الخ



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..







من تعاني من الوسواس القهري لابد أن يكون لديها المعلومات التالية:
1- أنالوسواس القهري من جملة الأمراض التي يبتلي الله بها عباده المؤمنين ليعلم وهو أعلم من يثبت ممن ينجرف ويستسلم له،وهو مرض قد أصاب الصحابة من قبلك فقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله أصحابه وقالوا إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به فقال: " أوجدتموه ذلك صريح الإيمان .ثم قال: "الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة"، رواه مسلم وأبو داود وأحمد عن أَبي ...
إذاً إصابتك بالوسواس دليل قوة إيمانك فلا يحزنك الوسواس لأن الشيطان ما يفعل بقلوب خراب
2- ثقي أنك ستشفين منه بإذن الله تعالي بل إيقني بذلك ...
3- أن سبب الاصابة بالوسواس القهري هي الجهل أنه وسواس في البداية ...فإذا استفحل شعرت المصابة أنه وسواس فيصعب حينئذ العلاج... لذامن شعرت أن عندها حالات وسواسية ولو بسيطة تحاول أو تتعاطى العلاج معنا قبل أن يستفحل بها الأمر...أما العلاج حسب الحالات فهو كالآتي:


أولاً: إذ كنت تعانين من وسواس قهري في الوضوء أو الصلاة أو أي عباده فاعلمي أن الشك بعد انتهاء العبادة لايلتفتله سواء كنت موسوسة أو لست بموسوسة يعني بعد ما توضأت شكيتي هل مسحت راسي وإلا لا؟لاترجعين وتمسحينه لأن شكك جاء بعد أن انتهيتي من الوضوء أو شككتي بعدانتهاء الطواف هل طفت ست أو سبعلا ترجعين واعتبريها سبع وكذا في الصلاةورمي الجمار وما إلى ذلك ... وهذا ما قرره أهل العلم فخلي هذيالقاعدة عندك احفظيها لأنك لو فتحتي على نفسك باب في الشكوك هذي كان ما انتهيتي.


ثانياً:أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى علاج فعال قلما يلتفت إليه العبد وهو قوله:«فليستعذ بالله ولينته» ) الاستعاذة معلومه لكن قوليها من قلب وهو الاعتصام والالتجاء إلى الله من هذا الشيطان، لكن ما معنى فلينته معناه لا تسترسلي معه . لكن قد تقولي غصب عني أجلس أفكر أقولك فيه طريقه كي لا تسترسلي معه وهي عدم مجادلة الشيطان فمثلاً يوسوس لك إن فيك المرض الفلاني أو يقول صلاتك أو وضوئك ناقص لا تجلسين تقولين لنفسك لا أنا ما فيني شيءبدليل كذا وكذا بيقولك الشيطان بس فيك كذافتدخلين في دوامة ما تطلعين منها فإذا جاك هذا التفكير فلا تجادلي الشيطان وتقولين إلا فعلت وغيرها من الأفكار لكن قولي لنفسك بصوت عالي وقوي نفسك واستعيذي بقوة وقولي بكيفي لوأمرض وش فيها وبكذا بيندحرالشيطان ومثلاً الصلاة قولي لا ما ني عايدتها هذا وسواس وهذا علاجةه بصوت كأنك تهاوشين نفسك وروحي اشغلي نفسك بأي شيءروحي اجلسي مع أهلك سولفي لين يمضي عليك وقت فإن الوقت كفيل بأنه ينسيك الموضوع، أو كل ما جاك تفكيراجلسي سبحي وهللي بصوت عالي وتفكري في تسبيحك وتهليلك أما إنك تسبحين وفكرك في صلاتك أو وضوئك أو أفكارك يعني ما سوينا شيء، فالشيطان سيرى أنه يريد أن يصرفك عن العبادات وأصبح على العكس يذكرك بالعبادة فسيندحر بهذا التصرف بعدوقت.


ثالثاً:لتعلمي أن الشك حتى لو وصل إلى 99% فإنه يعتبر شكاً لا يصل إلىيقين ومطلوب من الموسوس عدمالالتفات إلى الشكوك فلا نقطع العبادة لمجردشكوك مثلاً وأنت في الصلاة شكيتي إنك أحدثتي بنسبة 99% فلاتقطعي الصلاةلمجرد شك لم يصل إلى يقين بل استمري في الصلاة ... قد تقولين كيف أعرف إنه شك وليس يقين أقول لك قولي في نفسك أقدر أحلف إني أحدثت إذا حسيتي في نفسك إنك ما تقدرين تحلفين إذاً هو شك وليس بيقين فاستمري في الصلاة... لقولالنبي صلى الله عليه وسلم : لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً) قد تقولين بس يمكني محدثه بجد نقول ما يضرك حتى لو كنتي محدثة بجد لأنك سويتي إلى يقولك شرعك وهو يقول لا تنصرفين ولو كنتي محدثة بجد حتى تتيقنين من الحدث.


رابعاً:لتعلمي أن الشيطان من خطراته وأعماله أنه قد يحسسك بشيءوهو ليس حقيقي فمثلاً قد لا يسمعك شيء أو لا يريك شيء ليلبس عليك عبادتك،أو يحسسك بآلام وهي ليست واقعية لكن لتعيشي في وهم فمثلاً كانت واحده تقول كنت أحس إني ما أنطق حرف الصاد في قوله تعالى في سورة الفاتحة (الصراطالمستقيم) وبديت أعيد الكلمة أكثر من مره حتى أسمعه بعدين قلت في نفسي ليه أول كنت أنطقه وآلحين صرت كذا أكيد إنه وسواس وصرت أقول في نفسي بكيف جعلي ما نطقته مع إني يجيني الشيطان يقول الفاتحةوتسقطين منها حرف!!! ويعظم هذاالأمر علي ويقول تعيدين الكلمة أهون من إنك بعدين تعيدين الصلاة يعني يعظم علي وأقول بكيف ولا صرت أعيد أبد ...إلا بعد شهرين صرت أنطقها طبيعي فهو مع الإصرارعلى عدمالإعادة يولي بلا رجعة بإذن الله...
وحده ثانية كلمتني تقولأنا أعيد الوضوء كثير أحس الماء ما جاء العضو حتى تمضي الساعات وأنا أتوضأأعيد وأعيد ... فاقترحت عليها إنها تتوضأ أمام أمها فلما كلمت أمها قالت لي أنهاتشوف الماء على العضو بس بنتها ما تشوفه وهذا من تلبيس إبليس ليعيشها فيوسواس ووهم فهذه نقول لهاحتى لو ما شفتي فيه ماء كملي ولا تعيدين... ووحده ثالثة تقول أحس بنغزات في الصدر وخفت من السرطان وعشت في عذاب وانتهت معاناتي لما سويت أشعة وقالوا لي ما فيك شيء ثم بدأت تحس بآلام عندإذنها على جهة من راسها على جهة من حلقها وتعبت من هذا الشيء نفسياً وبعدما عملت أشعة مقطعية وقالوا لها إنهاسليمة ارتاحت ثم بدأت تحس بآلام في الحلق وبدأت توسوس مرة اخرى فشكت لي وتريد أن تكشف علىنفسها فأصررت عليهابأن لا تكشف لأنها لن تنتهي من شيء إلا وسيأتي لها الشيطان بمشكلة أخرى فاستجابت لي والحمد لله هي بخير...
فإحداث الشيطان أمور حسيه يشعر بهاالإنسان أو لا يشعر بها هذا مصداق حديثالرسول صلى الله عليه وسلم الذي قالفيه عن الاستحاضة إنما ذلك ركضة شيطان ، فالاستحاضة تحدث بسبب أن الشيطان يرفس رحم المرأة فيجرح عندها عرق يسمى العاذل فينزل معها دم لا تعلم أهو دم حيض أولافتتلبس عليها طهارتها وصلاتها وهذا ما يريده الشيطان.

خامساً: يقول الشيخ ابن عثيمين إنك لن تشفى من الوسواس حتى تمر بمرحلةشدة وضيق من تأنيب الضمير.معنى ذلك إنك إذا طاوعتي نفسك ولبيتي كل ما يمليه عليك باطنك من الاعادات وقطع الصلاة والاستمرار في الأفكارالشيطانية فإنك لن تشفي أبداً، وإن كان سيخف في بعض لأحيان ويعظم في البعض الآخر. إذاً لابد من المجاهدة وقوة الارادة في الوصول إلى الشفاء بإذن الله فسوف تشفى ،لأن الشيطان سوف يأتيك يقول عيدي أهون لك من تأنيب الضمير بأن وضوئك أو صلاتك باطله قولي بكيف جعلها تبطل ربي مسامحني لأني موسوسه، لأنالموسوس لايؤاخذ فمثلاً واحده مصابة بوسوس قطع الصلاة نقول لها لو قطعتيهابدون اختيارك فأنت غير مؤاخذه حتى لو أصبحت صلاتك خرابيط، كمليها وقومي من مصلاك على طول ومع الاستمرار في هذا الفعل ستنتهي المشكلة استمري ولا تعيدينها ولو شعرت بتأنيب الضميرستشعرين بتأنيب الضمير شهرشهرين بعدين بتطيبين فاصبري فقدوصف الله كيد الشيطان بأنه ضعيف (إن كيد الشيطان كان ضعيفاً) ووصف كيدك بأنه قوي وعظيم (إنكيدكن عظيم) قولي للشيطان سأنتصر عليك يا عدو الله فإنك كلما قويتي ضعف هو وكلما ضعفتي قوي

سادساً: لا تنسي دعاء الكرب ادعي به دائماً( اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك .....) ودعاء ذي النون في بطن الحوت (لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) فإن الله قال عنه (فنجيناه من الغم وكذلك ننجالمؤمنين ) سينجيك الله بها من الغم.

سابعاً: لا تنسي القراءة اليومية على نفسك اجمعي يديك واقرأي فيهما الفاتحة 7 مرات والمعوذات والإخلاص 3 مرات مع النفث ثم امسحي بهما جسمك. واقرأي على نفسك سورة البقرة اقرأي وانفثي، وليس من الشرط إكمالها كلها في اليوم بل حتى لو لم تكمليها إلا في 5 أيام لكن بعد ما تنتهين منها عيديها واستمري على ذلك شهر أو شهرين.


هذه تعليمات عامة للشفاء من الوسواس أو الوقاية منه وسيتم تخصيص الكتابة عن كل حالة من حالات الوسواس بشكل مستقل على الترتيب التالي:
1- الأفكار الكفرية.
2- الوضوء
3- الصلاة
4- النجاسة
5- الخوف من المستقبل من أمراض وغيره.
()
ww0dwd
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 14-07-2011, 09:50 PM   #2
هيونا
عضو نشط


الصورة الرمزية هيونا
هيونا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32018
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 20-03-2013 (03:52 PM)
 المشاركات : 164 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue







وسواس الأفكار التي لا ترضي الله تعالى سواء في ذات الله أو في القرآن أو أي شيء

لتطرديها عن نفسك اتبعي الآتي:

1- اعلمي أنها قد أصابت الصحابة من قبلك على قوة إيمانهم

2- استعيذي بالله تعالى بقلب صادق ومعنى أعوذ أي ألجيء لله تعالى فأنت تلتجئين وتلوذين بالله تعالى أن يعصمك من الشيطان.

3- أن النبي أرشد لعلاج وهو قوله ( ولينته ) يعني ولينته عن هذه الأفكار يعني يحاول طرد هذه الأفكار عنه
وليس ذلك بأن تجادلين الشيطان بقولك في نفسك لا أنا لم أكفر وهو يقول لا كفرتي بهذه الفكرة وأنت تقولين لا ما اعتقدتها وهو يقول لك إلا أنت معتقدة، لا بل اتركي التفكير بأن لا تبالي بالفكرة ولا تهتمي بها ما دمتي عرفتي أنه وسواس وأنك لم تكوني تعتقدينها سابقاً فأنت أنت السابقة فلا تكترثي بالفكرة وهدي نفسك هذا أهم شيء في العلاج.

3- اعلمي أن أي فكره تخطر ببالك حتى لو كانت كفرية فإنك لا تحاسبين عليها ولا يضرك إتيان الشيطان لك بها لذا لا تتحمسين في دفعها عنك فأنت والله ما كفرتي بها ولا تضرك بشيء بل قال عنها النبي ذلك صريح الإيمان يعني هذا دليل إيمانك لأن الشيطان لا يأتي لقلب غير عامر بالإيمان، فالشيطان يريد أن يضيق صدرك بل أيقني أنها من الشيطان قد يقول لك الشيطان لا أنت معتقدتها وقد تحسين أنت أنك معتقدتها لكن أقولك ترى حالك بعد الوسواس هو حالك قبل الوسواس يعني عاملي اعتقاداتك بما كنت عليه قبل الوسواس.

4- إذا أتتك الوساوس فاشغلي نفسك بالتسبيح أو التحميد أو غيره وحاولي تتفكري فيما تقولينه فالتسبيح تنزيه الله عن النقص، والتحميد وصف الله بالحمد لأنه أهل له ولما أسدى علينا من نعم.

5- حاولي ما تجلسين لحالك لأن الشيطان قريب من الواحد بعيد عن الإثنين.ewrdwpjfc


 

رد مع اقتباس
قديم 14-07-2011, 09:57 PM   #3
هيونا
عضو نشط


الصورة الرمزية هيونا
هيونا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32018
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 20-03-2013 (03:52 PM)
 المشاركات : 164 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


ww0dwdفأقول لك اتبعي الخطوات التالية:

1- لتعلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد أن وصف لنا الوضوء وأنه ثلاث ثلاث: ( فمن زاد فقد أساء وتعدى وظلم )
فأسألك سؤال هل الله تعالى يجهل أنه سيأتي أناس يصابون بوسواس الوضوء؟ بالطبع لا ومع ذلك شرع للأمة جميعاً بأن لا يتجاوزوا الثلاث سواء رأوا أنهم استوعبوا مواطن الوضوء أم لا.

2- لا تزيدي عن ثلاث وإن أحسست أنك لم تسبغي الوضوء في الحقيقة والواقع فإنك مسبغة له شرعاً يعني عند الله تعالى لأنه هو من أمرك بالثلاث ولا تزيدي عليها.

3- أن من فرض عليك الوضوء هو من أمرك بأن لا تتجاوزي الثلاث ، وأنت تزيدين على الثلاث تريدين القربة والتمام ولا تعلمين أن ذلك يزيدك بعداً بمخالفة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم

4- اعلمي أنك كلما طولت مدة الوضوء كلما زادت معك الوساوس فحاولي قدر الإمكان الإسراع فيه ولو غسلت كل عضو واحدة واحدة فإنه قد وردت به السنة.

5- أنا أعلم أن الشيطان يوحي لك: لا زيدي كي تتيقني من إسباغ العضو بالماء وزيادة قليلة بدل أن تعيشي طول اليوم في تأنيب ضمير على صحة وضوئك، لكن أقول لك . إذا كنت تريدين الشفاء فلا تعيدي أبداً وإن أتاك من تأنيب الضمير ما أتاك بأن وضوئك غير صحيح وبالتالي صلاتك، يقول الشيخ ابن عثيمين لن تشفى ما لم يأتيك هذا الشعور قد يستمر معك لمدة شهرين لكن أصبري حتى لو أحسست أن صلاتك الشهرين كلها غير صحيحة فاثبتي ولا تعيدي وستشفي بإذن الله يقول الشيخ ابن باز من أصيب بوسواس الوضوء أو الصلاة فلا يتوضأ إلا وضوء واحد للفرض ولا يصلي إلا صلاة واحدة للفرض إذن وضوءك وصلاتك في ذمة الشيخ ابن عثيمين وابن باز فلا تبالي ولا تهتمي

6- حاولي أن تتوضأي أمام أهلك واطلبي منهم أن يتابعوك لعلك تخجلين منهم فلا تكرري الغسل.

7- اعلمي أن الشيطان هو من لا يريك آثار الوضوء وإلا فالثلاث كافية لاسباغ العضو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أذكر إحدى البنات تشكي من هذه الحالة فكلمت أمها فقالت نحن نرى الماء على العضو وهي تقول ما جاه؟ وقد ذكرت قصصاً في الموضوع عن ذلك فارجعي له.

8- أخيراً الدعاء الدعاء بقلب صادق مضطر والقراءة على النفس خصوصاً الفاتحة والبقرة


 

رد مع اقتباس
قديم 14-07-2011, 10:00 PM   #4
هيونا
عضو نشط


الصورة الرمزية هيونا
هيونا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32018
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 20-03-2013 (03:52 PM)
 المشاركات : 164 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وسواس النجاسة يأتي على صور عدة كأني تشعري أن ما يخرج منك من رطوبة من الفرج أنها نجسه أو أنك أمذيتي أو أمنيتي أو أن ما أصاب ثوبك من رطوبة على الأرض أنها نجسة ... وما إلى ذلك

وما أود إحاطتك به أن هذا لم ينشأ إلا من الجهل بالشرع فشرعنا هو شرع السماحة شرعنا هو شرع لا يكلف الله نفساً إلا وسعها شرعنا هو ما رفع عنا الأصرار والأغلال والتشديد على النفس الكائن عند من قبلنا من الشرائع...

إذاً لتعلمي ما يلي:
1- أن ما يخرج منك من رطوبة فقد حكم العلماء بطهارته، لكن الشيخ ابن عثيمين كان يفتي بأنه ينقض الوضوء لكن قبل موته تقريباً بسنه تغيرت فتواه وأصبح يفتي أنه طاهر لا ينقض الطهارة
إذاً لا تبالي بما يخرج من فرجك من رطوبة فهي طاهرة، أما الشك هل ما خرج مني مذي وهو ما يخرج عند الشهوة أو مني وهو الإنزال أو رطوبة وعرق قال الشيخ ابن عثيمين إذا شك فليعتبرها عرقاً
طبعاً إذا اعتبرها عرقاً فليس عليه وضوء أو غسل.
2- لا تكثري من الاستنجاء حاولي التقليل منه قدر الإمكان لأنك ما تزالين تكثرين منه والشيطان يزيد عليك كل مرة حتى تنقطعي، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد أو ثلثي مد والمد ملء الكفين فكيف بماء استنجاءه.

2- أن الأرض طاهرة ولو انسكب عليها ما وأصاب ملابسك لأن الأصل فيها الطهارة، وقد شكت الصحابيات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهن يجررن ذيولهن – لأنهن كن يرخين ملابسهن ذراعاً – فربما أصابها نجاسة الطريق، وأنتم تعلمون أنهم سابقاً ليس عندهم أماكن مخصصة لقضاء الحاجة في البيوت، فرد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها يطهرها ما بعدها يعني لو مرت على نجاسة وكانت فيها فإن الأرض بعدها ستطهرها ... أنظرتي للسماحة ...قولي لنفسك إذاً لم أنا مشددة على نفسي ... من شرع لي التطهر من النجاسة هو من سامحني...
ثم إن من الشرع الإستجمار بالحجارة أو المناديل ألا ترين إن هناك ما سوف يتبقى ثم إذا عرقت المنطقة سوف تتبل الملابس بهذه النجاسة، ومع ذلك فهو معفو عنه إذاً فهذا شرعك الذي لم تتمتعي به بسبب تشديدك على نفسك

3- كنت أفكر في قضية وهي أليس للصحابيات أبناء صغار يبولون ويتغوطون دون أن يكون هناك حفاظ أو غيره أليس قد يتبول بالليل وليس هناك إنارة وإن كان هناك فهي خافته ... تخيلي معي أن طفلها تبول ليلاً ثم نهض وجلس على فراشها أو على ثوبها أو أي مكان وهي لعدم وجود الإنارة لا تعلم أين جلس وما ذا نجس من المكان وتعلمون قلة الماء عندهم، ومع ذلك فهم لا يغسلون إلا ما تيقنوا إصابته النجاسة. تخيلي نفسك مكان الواحدة منهن، أنا أجزم أن التعقيد الذي وصلنا له في الخوف من النجاسة لم يكن عندهم باتاً فهم من فهم الدين الصحيح

4- أن الأصل في الأشياء الطهارة حتى نتيقن نجاستها، فمثلاً فرش البيت طاهر وصلي عليه إلا أن تتأكدي أن هناك نجاسة في المحل الذي تصلين فيه كأن رأيت طفلاً يتبول فيه ولم يغسل محله، بل قد قال الشيخ ابن عثيمين لو صلى في مكان فيه نجاسة ولما سجد لم يمسها ببدنه كأن كانت تحت بطنه فإنها لا تضره.

5- أثر عن عمر بن الخطاب أنه كان يمشي في طريق هو وصاحب له فأصابهما من ما ميزاب، فقال الرجل يا صاحب الميزاب أماؤك طاهر أم نجس، فقال عمر يا صاحب الميزاب لا تخبرنا. .. فانظري للسماحة الشرعية.


ewrdwpjfc


 

رد مع اقتباس
قديم 14-07-2011, 10:07 PM   #5
احب الله
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية احب الله
احب الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 33570
 تاريخ التسجيل :  03 2011
 أخر زيارة : 07-04-2012 (09:19 PM)
 المشاركات : 274 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue


أختي هيونا جزاك الله كل خير على هذه الجهود التي تبذلينها لمساعدة أخوانك وأخوانك المصابين بالوسواس
واحببت ان اشارك في بعض النقاط عسى الله أن يكتب فيها الفائدة
إذا تكلمنا عن الوسائل العلاجية في مرض الوسواس فلاشك بأن العلاج الديني وتوضيح بعض الامور للمصاب بالوسواس له بالغ الأثر في الشفاء من هذا الداء
فلا يكتفي الشخص بالعلاج الطبي فقط بل لابد منه أن يدمج معه العلاج النفسي و أفضل من قام بوضع العلاج النفسي السلوكي المعرفي هو الرسول صلى الله عليه وسلم
لذلك قال أحد الأطباء النفسانيين أننا اهملنا تراثنا الاسلامي العظيم في أمور حياتنا
ويقول أنني استفدت استفادة كبيرة جداً في مجال تخصصي عندما قرأت في القرآن الكريم وفي السنة النبوية
وحتى بعض الأطباء النفسانين الغربيين أصابهم الذهول عندما قاموا بقراءة القرأن العظيم وقالوا لايمكن لبشر أن يقول مثل هذا الكلام
واذكر كلام د.صلاح الراشد وهو متخصص في العلاج السلوكي الادراكي أنه قال
أن تقنية الوسواس الشيطاني والتردد السلبي على النفوس ذكره القرآن الكريم قبل ما يكتشف من قبل علماء النفس الغربيين
وقال بعض الأطباء النفسانين أنه لابد من المصاب بالوسواس أن يعالج هذا الامر عند أطباء النفس وعلماء الدين
وفي الختام اشكرك جزيل الشكر على هذا طرح مثل هذه العلاجات السلوكية للوسواس
والله يجزاك كل خير على جهودك


 

رد مع اقتباس
قديم 14-07-2011, 10:08 PM   #6
هيونا
عضو نشط


الصورة الرمزية هيونا
هيونا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32018
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 20-03-2013 (03:52 PM)
 المشاركات : 164 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


لعلاج وسواس الصلاة

ألاحظ أن وسواس الصلاة يتمثل في تقطيعها وتكرار الأقوال فيها أو الشك الموجب لسجود السهو، فعلاج هذه الحالات كما يلي:

يقول الشيخ ابن باز من ابتلي بالوسواس فلا يصلي للفرض الواحد إلا صلاة واحدة ولا يتوضأ للفرض الواحد إلاوضوء واحد. ومفاد كلامه أنك لا تعيدين الصلاة أبد حتى لو حسيتي إن صلاتك كلها خرابيط فمثلاً لو كنت ممن يقطع الصلاة من غير إرادتك فكملي صلاتك حتى لو فيها تقطيع فإنك لا تؤاخذين على التقطيع لأن من فرض عليك الصلاة هو من
تجاوز عنك حال الوسواس ولو كل من ابتلي بهذا الوسواس لم يبالي فلم يعد الصلاة ولم يعد الوضوء لانقطع الوسواس

وإذا كنت ممن يعيد التكبير فاكتفي بتكبيرة واحدة ربما يقول لك الشيطان لم تكبري وهذه تكبيرة الإحرام ولن تقبل صلاك بدونها ، لكن لا تبالي بذلك كله و تكبري مرة أخرى قد يأتيك تأنيب ضمير وأمر من الشيطان بإعادتها لكن أخبرك أن هذا هو العلاج الوحيد شرعاً ولن تنتهي من دوامة الشيطان إن لم تفعلي ذلك واعلمي أن صلاتك بهذه الكيفية مقبولة فاستمري حتى ينقطع الوسواس.

إذا كنت كثيرة الشكوك في الصلاة وأنت مصابة بالوسواس فاعلمي أن كثرة الشكوك في الصلاة من كم صليت أو قرأت الفاتحة أم لا أو هل سجدت أم لا فهذه كلها وساوس فلا تعيدي أياً منها للاحتياط يعني تقولين أبقرأ الفاتحة مرة ثاني لأني يمكن ما قريتها أقول لك لا تعيديها واستمري في صلاتك ولا تسجدي للسهو هكذا قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قد تقولين بس يمكن صحيح إني ما قريتها أو ما سجدت أو ما إلى ذلك فأقول لك حتى لو كنتي في حقيقة الواقع ما قريتيهافإنك عند الله تعالى قاريتها لأن الله لا يحاسبك على علمه هو بحالك فهو يعلم مثلاً أنك ما قرأتيها لكن أنت شاكه هل قرأتيها أم لا فعند الله تكونين كمن قرأها لأنك اتبعتي شرعه في علاج الوسواس


ewrdwpjfc


 

رد مع اقتباس
قديم 14-07-2011, 10:12 PM   #7
هيونا
عضو نشط


الصورة الرمزية هيونا
هيونا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32018
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 20-03-2013 (03:52 PM)
 المشاركات : 164 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وأما عن الخوف من المستقبل من أمراض وغيره فإن أعظم علاج له هو التوكل على اله تعالى فإن الله في كلآيه يذكر فيها الوسواس يقرنه بالتوكل عليه ...

إذاً إذا أتاك الوسواس فاتبعي الآتي:
1- قولي بصوت عالي وكرريها ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)بتريحك هالآية... بعدين أبدي اقنعي نفسك أن الخوف من المرض أعظم من المرض نفسه فالمرض ليس بالشيء العظيم خصوصاً
2- كلماكان عندك يقين أن هذه الدنيا ليست دارنا الحقيقية بل هي ممر وسننتقل بإذن الله إلى الدارالحقيقية الدار الآخرة التي لا مرض فيهاولا هم ولا غم لمن عمل صالحاً إذاًالحل هو التقرب إلى الله بالطاعات اقبلي على الله تعالى مع الدعاء والإبتهال، لذانجد المرء كلما ازدادإيمانه كلما هانت عليه المصيبة من مرض أو غيره3- ثم ما يدريك عن ماذا سيحصل بالمستقبل أليس قد مر بك مواقف تتوقعين إنه يصير لك شيء ثم لا يحصل كم من مسافر ربط أحزمة سفره ثم أتاه عارض يحيل بينه وبين سفره كم من مريض شفي وطبيب سقم

3- هناك إحصائية عند علماء النفس أن ما يخافه الإنسان من أمور مستقبله لا يحصل له منها إلا أقل القليل فجزء منها أوهام وجزء منها ليس بوهم بل حقيقة لكن لا يحصل.
4- هناك مثل صيني يقول لا تعبر جسراً قبل أن تأتيه، وقبله الأثر عن ابن عمر إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصبح، يعني عيشي يومك واتركي المستقبل لمصرفه ومغيره.
5- أيقني أن الله تعالى يغير الأمور باستمرار يقول صلى الله عله وسلم ( عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غيره ينظر إليكم أزلين قنطين فيظل يضحك يعلم أن فرجه قريب ) الله يغير الأمور باستمرار لذا يقول عن نفسه سبحانه ( كل يوم هو في شأن ) أي يغفر ذنباً ويزيل هماً ويشفي مريضاً ووووو...
6- اعلمي أن الشيطان يسره أن تعيشي في أوهام لم تصيبك بعد فأقنعي نفسك لم أحرم نفسي من لذة هذه الأيام لأيام مقبلة لا أعلم ما الله فاعل بها.



منقوووووووووووووووووووووولww0dwdewrdwpjfc


 

رد مع اقتباس
قديم 14-07-2011, 10:20 PM   #8
احب الله
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية احب الله
احب الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 33570
 تاريخ التسجيل :  03 2011
 أخر زيارة : 07-04-2012 (09:19 PM)
 المشاركات : 274 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue


هههههههه كتبت التعليق قبل ماتخلصين من الموضوع
آسف
اتمنى من الادارة تثبيت الموضوع لما له من الفائدة العظيمة للمصابين بالوسواس


 

رد مع اقتباس
قديم 14-07-2011, 10:57 PM   #9
هيونا
عضو نشط


الصورة الرمزية هيونا
هيونا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32018
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 20-03-2013 (03:52 PM)
 المشاركات : 164 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الاخ احب الله اذا تسمح لي
حبيت اضيف الموضوع اللي كتبتة عن النية والنجاسة

اعتقد ان في ناس كثيرة راح تسفيد منة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حالكم
إن شاء الله طيبين
هذه بعض الأفكار الوسواسية وحلها بإذن الله وهذه عبارة عن ردودي لبعض المواضيع عن هذه الوساوس مع بعض التعديل



بالنسبة لوسواس النية:

1- قم بكل عبادة بدون ماتلفت لاستحضار النية أبداً
فالقيام بالصلاة والصيام أو أي عبادة لايلزم تكرار النية
لأن النية هي القصد من الشيْ فأنت لو ذهبت للوضوء فنيتك الصلاة وإذا قمت للسحور فنيتك الصيام
أخي العزيز أختي العزيزة
النية ماهي مثل مايفهمها المصاب بالوسواس أنه لازم ينوي في كل عبادة وفي كل ركعة وفي كل تكبيرة وفي كل شعيرة
النية هي القصد من الشيْ فلاتوسوس في أمر النية أبداً ولاتفكر فيها
هذه كلها وساوس
أنت أبداً من اليوم بتجاهل لأمر النية لأن النية واقعة واقعة واقعة بوقوع الشي ء
ولا تناقش هذه الأفكار الوسواسية لأنها ستغلبك في النهاية وهي كلها أفكار غبية مزيفة

أخي أختي المصابين بالوسواس اوقفوا هذه الفكرة الوسواسية
والنية كما قلت واقعة واقعة واقعة فلا تفكروا فيها أبداً

من اليوم قوموا بكل شيء ولاتستحضرون النية أبدأ أبداً ابداً ابداً
قوموا بتكبيرة الاحرام وصلوا وأقرئوا القرأن وصوموا وقوموا بكل عبادة بدون استحضار النية أبداً

لأن القيام بهذه العبادات هو النية المقصودة في الدين
فالدين يسر وسهل علينا كل شيْ في أمور الدين والدنيا
وصدقوني مع الوقت تروح عنك هذه الفكرة فكل ماتجاهلتها ولم تطاوعها تذهب عنك


بالنسبة لوسواس النجاسة وكثرة التردد على الحمام أعزكم الله وتغيير الملابس والشك في انتقاض الوضوء:

أنت تعلم في قرارة نفسك أنها فكرة وسواسية مزيفة غبية تافهه ولكنك تستجيب لها قهراً وتلاحظ أن الناس مايتأخرون في الجلوس في الحمام أعزكم الله ولا يجلسون فيه إلا دقائق ومن ثم يخرجون وهم نظيفين طاهرين وأنت تجلس مدة طويلة ومن ثم ترجع للحمام أعزكم الله للتأكد من أنه لم يبقى نجاسة أعزكم الله
وتخرج من الحمام أعزكم الله وأنت نظيف طاهر
ولكن الفرق بينك وبين الناس أنك تضيع وقتك في وسواس مزيف تافه غبي غير حقيقي وفي كل مرة تتأكد من النظافة تكتشف أنه ليس الإ وسواس غير حقيقي
فلا يوجد حل لوسواس النظافة الإ عدم الاستجابة (التجاهل ) وعادي خلي الأفكار الوسواسية تدور في رأسك ولكن لاتحولها الا فعل قهري لان الفعل القهري هو مصدر قوة للفكرة الوسواسية
فكلما لم تستجيب للفكرة الوسواسية ولم تحولها الى فعل قهري كلما يضعف مصدر الفكرة الوسواسية الأ أن تنطفىْ وبعدها تزول تماماً بإذن الله
فلا تناقش الفكرة الوسواسية في عقلك أبداً لأنها ستغلبك في النهاية و تجعلك تجبر قهراً على فعل الفكرة الوسواسية فتجاهلها من الأول
ولاتقول لا اعرف التصرف الصحيح
يعني لا اعرف متى احس اني نظفت وكم المدة الكافية للجلوس في الحمام أعزكم الله
لأن المصاب بالوسواس يعرف التصرف الصحيح أكثر من الشخص الطبيعي
فلا ترجع للحمام أعزكم الله للتأكد من النظافة أبداً أبداً أبداً بتتضايق في بداية الأمر وبتشعر برغبة قوية للتأكد من النظافة وبتكثر عليك الوسواس ولكن لاتستجيب أبداً أبداً ولاتجلس في الحمام أعزكم الله طويلاً
فيكفيك بعد الانتهاء من قضاء الحاجة دقائق للنظافة

وأهم شيء العزيمة على التغلب على هذا الوسواس وبإذن الله راح يزول مع مرور الوقت

وعندما تتوضأ وجائك الوسواس فاحسست بخروج قطرات من البول أعزكم الله فلا تغير ملابسك ولاتعيد الوضوء
وانتبه لهذه الكلمة حتى لو تتأكد 100% أنه نزل منك شيْ لاتعيد أبداً ولاتغير ملابسك
هذا كلام أحد العلماء يقول
بعد الاستنجاء لو احسست بخروج قطرات من البول فلا تلفت لهذه الوساوس
ولاتغير ملابسك حتى لو تتأكد 100% أنه خرج منك قطرات بول أعزكم الله




فأنت الآن مافيه شيْ يضيق صدرك ويقلقك
وسواس النية قلنا اوقف الفكرة ولايلزم انك تستحضر النية أبداً أبداً أبداً عند القيام بأي عبادة
ووسواس النجاسة قلنا لاتعيد الوضوء أبداً ولاتغير ملابسك حتى لو تأكدت بخروج قطرات من البول اعزكم الله ومع الوقت بإذن الله تروح هذه الأفكار المزيفة
لأنك إذا قضيت على الفعل القهري تكون قد تخلصت من المصدر الذي يمد الفكرة الوسواسية بالقوة ومع الوقت ستتخلص من هذه الأفكار


منقول عن الاخ احب الله
ww0dwd


 

رد مع اقتباس
قديم 15-07-2011, 05:06 PM   #10
مرافئ الشك
عضو نشط


الصورة الرمزية مرافئ الشك
مرافئ الشك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29532
 تاريخ التسجيل :  01 2010
 أخر زيارة : 26-01-2013 (01:40 AM)
 المشاركات : 156 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


كلام في غاية الاهميه ياهيونا واحب الله ياليت الاداره يثبتونه حتى نستفيد ويستفيد الكل ايضا لي طلب هناك وسواس الصيام ياليتكم تتكلمون فيه


 

رد مع اقتباس
قديم 15-07-2011, 05:49 PM   #11
هيونا
عضو نشط


الصورة الرمزية هيونا
هيونا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32018
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 20-03-2013 (03:52 PM)
 المشاركات : 164 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم

خلية بالمفضلة عندك

وكل ما احتجتية اقرية

بس شنو مشكلتك في الصيام


 

رد مع اقتباس
قديم 15-07-2011, 06:00 PM   #12
هيونا
عضو نشط


الصورة الرمزية هيونا
هيونا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32018
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 20-03-2013 (03:52 PM)
 المشاركات : 164 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue




( ( الحيل الوسواسية والخدع النفسية ) )

ويظهر الخداع جليا في أمور كثيرة ولكنني سأتعرض لأكثرها وقوعا لأنها كثيرة جدا ولا يمكن حصرها فيجب على المتعالج من الوسواس أن يكون فطنا في التعامل معها ولا يسمح بأن تنطلي عليه أبدا .

ولقد بينت فيما سبق أن كيد الشيطان ضعيف مصداقا لقول الحق تبارك وتعالى:

( إن كيد الشيطان كان ضعيفا )النساء76 ، ولهذا فمن الصعب جدا أن يصمد الوسواس أمام العزيمة الصادقة ومن أجل ذلك فهو يلجأ للحيل الوسواسية ليضعف من عزيمة المتعالج ثم يهجم عليه .

وتخيلوا أن الشيطان حاول مواجهة المتعالج من الوسواس وهو في قمة عزيمته !!

ماذا ستكون النتيجة ؟

النتيجة هي انتصار ساحق لهذا المتعالج وهزيمة نكراء للوسواس ، حيث يكتشف المتعالج بعدها أن الوسواس لا شيء!!

وإنما هو مجرد كومة من القش يكفي نفخها فقط لتفسح له الطريق .

ثم يبدأ بالتعامل معها بناء على ذلك فيتخلص من الوسواس بسرعة كبيره .

ولكن الشيطان لا يمكن أن يفعل ذلك ( وهو مواجهة المتعالج في فترة العزيمة القوية ) !

بل ما إن يرى قوة العزيمة لدى المتعالج إلا ويقوم بالابتعاد عنه نهائيا والفرار من مواجهته ثم يبدأ بالترصد له من بعيد ويقوم باستخدام الحيل والخدع معه حتى يصل به إلى الضعف ثم ينقض عليه انقضاض الأسد على فريسته !!

ولكن ما هي هذه الحيل وكيف نواجهها هذا هو موضوعنا القادم وقبل أن نذكر هذه الحيل يلزمنا أن نوضح طبيعة المتصارعين هنا وهم : ( المتعالج والوسواس ) لكي نعرف لماذا يستخدم الوسواس هذه الحيل .

( ( مثال طريف يوضح كيفية الصراع ) )

عندما يكون ( ( الوسواس ) ) في أشد حالاته و ( ( المتعالج ) ) في أدنى درجات الضعف .

فيمكننا أن نصف الوسواس في هذه الحالة بأنه ( ( عملاق مفتول العضلات ) ) والموسوس ( ( رجل قصير ضعيف البنية ) ) !!

ولا غرابة حينئذ حينما ترى الوسواس يتلاعب بالمتعالج ويوجهه حيثما يريد !

لأنك ترى عملاقا يصارع قصيرا فمن الطبيعي جدا أن يتحكم العملاق بتصرفات القصير ويوجهه حيثما يريد

ولا يمكن أن يتغير هذا الأمر إلا إذا عكسنا المعادلة وجعلنا العملاق هو المتعالج والقصير هو الوسواس

ففي هذه الحالة سيبدأ المتعالج بالتحكم في نفسه وتوجيه الصفعات والركلات لهذا القصير ( (الوسواس ) ) .

وهذا ما سعينا له في برنامجنا هذا حيث يصبح المتعالج بعد أن يبدأ به عملاقا قوي البنية بإذن الله في حين يكون الوسواس هو صاحب البنية الصغيرة .

وعند ذلك يهرب الوسواس من المواجهة وينتظر انقلاب المعادلة لصالحه لكي ينقض على المتعالج مرة أخرى !

ولكن هل تظن أن الوسواس سيبقى واضعا يديه على خديه منتظرا انقلاب المعادلة دون عمل .

لا . بل سيستخدم طرقا ماكرة وحيلا خادعة ليصل إلى هذا الأمر :

الحيلة الأولى : ( ( استخدام أسلوب التدرج ) )

فيقوم بإرسال الوساوس السخيفة جدا والتي قد يتساهل بها مريض الوسواس فإن تجاهلها توقف الشيطان وابتعد أكثر! .

وإن تجاوب معها فحينئذ يستبشر الشيطان ويعلم أن انقلاب المعادلة أصبح مسألة وقت فقط !!

فيعطيه فكرة أخرى أقوى من الأولى بقليل وحينئذ يبدأ الوسواس بالقوة و المتعالج بالضعف وهكذا شيئا فشيئا .

فكلما تجاوب المتعالج مع فكرة نقصت قوته وزادت قوة الوسواس تلقائيا وهكذا حتى تنقلب المعادلة رأسا على عقب

وحينئذ يعود المتعالج إلى حالته الأولى ضعيفا يتحكم الوسواس به كيف يشاء !

وبهذه الحيلة يستطيع الوسواس إضعاف العزيمة وإرجاع المتعالج إلى الوسواس مرة أخرى .

والخروج من هذه المشكلة يكون بالآتي :

أن ينتبه المتعالج للوساوس مهما كانت سخيفة ويتجاهلها نهائيا لأنها هي بوابة الصراع مع الوسواس في معادلة العملاق مع الضعيف القصير واعلم أن تجاوبك مع الفكرة السخيفة سيؤدي بك في النهاية إلى التجاوب معه في جميع الوساوس .

ولكن افرض أنك تجاوبت مع فكرة سخيفة خطأ هل يعني هذا أنك وقعت في الفخ ؟!

لا . ولكن يجب عليك هنا أن تتوقف نهائيا عن التجاوب مع الأفكار التالية لها لأنه بتجاهلك لما بعدها تكون قد أزلت الآثار المترتبة عن الزلة الأولى وتعود قويا كما كنت .

لكن إياك والوقوع في الزلة الأولى لأن السلامة غنيمة لا تقدر بثمن .

تنبيه :هل الحيل هنا تكون في الوساوس السخيفة فقط ؟!!

لا . ولكننا ركزنا عليها لأنها تمر على الكثير من المتعالجين دون أن ينتبهوا لها وإلا فالوساوس الكبيرة أشد خطرا.



الحيلة الثانية : ( ( حيلة الإرهاب والتخويف ) )



وذلك بأن يبدأ الشيطان بتخويف المتعالج من المحاولة الجديدة فمثلا يكون المتعالج في أمان الله في ليل أو نهار ثم بعد أن يحين وقت الصلاة مثلا يبدأ بتخويفه وإرهابه من الوضوء وأنه سيفشل ولن يستطيع الوضوء وأنه الآن في ضعف شديد لن يستطيع معه أداء عبادته بالشكل الصحيح .

ويبدأ بتذكيره بالمواقف الفاشلة مع الوسواس حتى يبدأ المتعالج بالقلق والخوف فعلا ثم يزداد التوتر عليه وما إن يبدأ المحاولة الجديدة إلا ويفشل فيها بدرجة امتياز !!

أو يكون التخويف والإرهاب قبل الصلاة أو قبل غسل الجنابة أو غير ذلك من المحاولات اليومية .

ولكن السؤال لماذا يفشل المتعالج بعد هذا الإرهاب والتخويف ؟

سبب الفشل هو الخوف والقلق وسبق أن قلت لك : إن الخوف قبل أي محاولة جديدة دليل على الفشل .

فالشيطان هنا قام باستخدام حيلة الإرهاب والتخويف لكي يضعفك ويهز ثقتك .

ولكي يقلب المعادلة لصالحه فيصبح هو ( العملاق ) وأنت أيها المتعالج ( القصير ضعيف البنية ) .

والخروج من هذه المشكلة يكون بالآتي :

القناعة التامة والتي لا يخالطها شك أن ( ( كيد الشيطان ضعيف ) ) مهما بلغ في نفسك من الخوف والقلق .

وهذه حقيقة ثابتة لا يمكن لها أن تتخلف والتجارب مع الوسواس كلها تدل على ذلك وأنت أيها المتعالج سبق وأن اكتشفت هذه الحقيقة أكثر من مرة .

ثم اعلم أن هذا هو أقصى ما يستطيعه الشيطان وهو التخويف والإرهاب وإلا فهو في الحقيقة ضعيف جدا ، بل إن استخدامه هذه الحيلة هي أكبر دليل على ضعفه لأنه لم يستطع أن يجرك للوسواس مرة أخرى فبدأ بالتخويف والإرهاب لعله يضعف هذه الثقة ويسبب لك الضعف والهوان ، كما أن استخدامه لهذه الحيلة دليل على قوتك أيضا لأنه لم يتمكن منك فاستخدم هذه الحيلة لعل وعسى .

لكن افرض أنك لم تتأثر وأيقنت أن هذا الأمر وهو ( التخويف والإرهاب ) ما هو إلا حيلة سخيفة من الوسواس يقصد بها إضعافك وإضعاف عزيمتك .

فهل يليق بك أيها العاقل أن تتجاوب مع هذه الحيلة وتهدم ما بنيته في أيام .

أنا متأكد أن هذه الحيلة لن تنطلي عليك بإذن الله .( جرب واحكم بنفسك )



الحيلة الثالثة : ( تصيد الزلات وتكبيرها )



وهذه الحيلة تبدأ حينما يصل المتعالج إلى مرحلة يمكن أن توصف بأنها ( ( رائعة جدا ) ) ، من حيث الثبات على العزيمة وقوة التجاهل والراحة النفسية .

وبعد أن يصل الوسواس إلى مرحلة الانهيار والفشل الكبير في مواجهة المتعالج يبدأ باستخدام هذه الحيلة لعلها تجدي على الأقل في تعكير راحة المتعالج ، فيبدأ بالإيحاء له بأنه : ( ( لم يشف من الوسواس ولن يشفى منه أبدا ألا ترى أنك أيها الموسوس تتأخر في دورة المياه ثلاث دقائق وخمس ثواني !!!!

لماذا تتأخر خمس ثواني ؟!! أليس هذا وسواسا !!

ثم إنك عندما تصلي أحيانا تتردد في التكبير لمدة ثانية ونصف !! وكذلك في الوضوء توسوس أحيانا فتقوم بغسل العضو مرتين بدلا من مرة !! ) ) .

وهكذا يبدأ بالإيحاء لهذا المتعالج بأنه فشل في العلاج ويبدأ بتكبير الأشياء السخيفة والتي لا تعد وسواسا بالمنطق السليم خاصة في مرحلة العلاج وفعلا تتغير نفسية الموسوس وتبدأ نفسه بالتحطم والانهيار !!

وهذه هي غاية الوسواس !

والخروج من هذه المشكلة يكون بالآتي :

التنبه لهذه الحيلة ومعرفة أهدافها ثم تذكر الإنجازات الكبرى التي حققها هذا المتعالج !

فبعد أن كان يغتسل لكل صلاة ويغير ملابسه لكل وقت ويقطع الصلاة والوضوء أكثر من مرة ويرفع صوته بالقراءة ويعيد القراءة والتكبير ومنهم من لا يستطيع رفع يديه في التكبير ومنهم من يزيد في الوضوء عن ثلاث ويتأخر في دورات المياه أكثر من ساعة ولا يجلس في أي مكان ويؤخر الصلاة عن وقتها وقد يمر عليه يوم وهو لم يصل وبعضهم يومين أو أكثر !!

ومنهم من لا يستطيع المشي إلا بحذاء ولا يسلم على أحد ، بل إن منهم من لا يفتح الباب إلا ويضع عليه خرقة أو شيء يحول بينه وبين مقبض الباب !!

إلى غير ذلك من السلوكيات الكثيرة .

فهل بعد أن ترك المتعالج كل هذه الأمور وتخلص منها يأتيه الوسواس ويقول أنك لم تشف من الوسواس لأنك تتردد في التكبير لمدة ثانية ونصف !!!!!! أو أنك تزيد عن مرة في الوضوء !!!

ألا يدعو هذا الأمر إلى الضحك بل إلى القهقهة حتى يسقط الإنسان على قفاه !!

نعم ، إذا جاءتك هذه الفكرة فاضحك لأن هذا هو علاجها ، واحمد الله على العافية لأن هذه الحيلة لم تأتك إلا بعد أن أيقن الشيطان شفاءك من الوسواس حيث لم يجد عليك وسواسا صريحا فاضطر أن يبحث لك عن أشياء مضحكة كما رأيت وقد يكون بعضها وسواسا حقيقيا ولكنه لا يعتبر فشلا وإنما يعد ( ( لقاحا ) ) ضد رجوع الوسواس مرة أخرى بإذن الله ، أتدري لماذا ؟

لأنك لو مرت عليك الأيام الكثيرة دون وسواس بسيط فمعنى هذا نسيانك للوسواس وطرق مواجهته فيهجم عليك الوسواس وأنت غافل عنه ناسيا لطرق مواجهته !

ولكنك بهذه الوساوس الصغيرة جدا تكون متنبها له عارفا خباياه متحفزا للخلاص منه مائة بالمائة .

لكن يجب أن لا تفهم من كلامي هذا أنني أدعوك للتساهل معه !!

كلا ، بل يجب عليك مقاومته على كل حال ولكن كلامنا هذا فيما إذا وقع لك وسواس بسيط رغما عنك .

ويجب عليك بعد هذا الوسواس البسيط أن تزيد العزيمة لتعوض هذا الخلل البسيط وتضع لك هدفا كبيرا وهو :

( التخلص من الوسواس مائة بالمائة ) دون أن تضع مدة محددة بل اجعلها هدفا دون التقيد بأيام .







سأكتفي بهذه الحيل الثلاث واعلم أن حيل الوسواس لن تنتهي ولكنني حاولت أن أذكر أهم هذه الحيل لكي تكون على بينة من أمرك ، ولكي تتدرب على اكتشاف الحيل الجديدة وطرق مواجهتها بنفسك وإلا فهناك من الحيل ما تخيله كاف لمعرفة سخافته مثل :

( تصوير التصرفات الصحيحة على أنها وسواس لكي يثنيك عن الاستمرار بالمواجهة ) ، ومثل : ( أن يرى المتعالج في المنام أنه وقع في الوسواس مرة أخرى وانتكست حالته من جديد فيقع في الهم والغم ).



وغيرها كثير أسأل الله تعالى أن يعينك على تجاوزها والتغلب عليها .


منقووووووووووووووووووولewrdwpjfc







 

رد مع اقتباس
قديم 15-07-2011, 06:13 PM   #13
هيونا
عضو نشط


الصورة الرمزية هيونا
هيونا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32018
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 20-03-2013 (03:52 PM)
 المشاركات : 164 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue







العوائق الخاصة بالنساء وكيفية مواجهتها



من خلال اطلاعي على الحالات الوسواسية للأخوات المتعالجات وجدت بعض العوائق التي تعترض طريقهن وفي الغالب تكون هذه العوائق سببا مباشرا في الانتكاسة والرجوع إلى الوسواس مرة أخرى !

وسأحاول في هذا الفصل أن أتطرق لها مبينا كيفية الخلاص منها والقضاء عليها بإذن الله .



العائق الأول

( ( المعاناة بعد انتهاء الدورة الشهرية ) )



وهذا العائق غالبا ما يكون عندما تتحسن الأخت بنسبة تفوق التسعين بالمائة حيث تقترب من الشفاء الكامل والخلاص النهائي من الوسواس فيبدأ الشيطان محاولاته الجادة في صرف المتعالجة عن العلاج وإرجاعها للوسواس مرة أخرى ولكنه يفشل في ذلك فيبدأ باستخدام حيلته المتمثلة بتخويف الأخت المتعالجة من فترة الدورة الشهرية حيث يبدأ بالإيحاء لها بأنها ستنتكس بعد انتهاء الدورة و يوحي لها بأنها نسيت طريقة العلاج وطريقة المقاومة وهكذا ..!!

فيبدأ الشيطان في تخويفها وإرهابها من ذلك الأمر حتى تصل المسكينة إلى درجة كبيرة من الانهيار مما يمكن للوسواس أن يعود لها مرة أخرى بعد انقضاء فترة الدورة !!

والغريب في ذلك أن الحقيقة التي يجب أن تعلمها الأخت الفاضلة هي أن فترة الدورة الشهرية تعتبر من أفضل العلاجات للتخلص من الوسواس حيث أن الوسواس ينشط عندما يتوتر الإنسان وينشغل ذهنه كثيرا فيتسلط عليه ولهذا يقوم المعالجون النفسيون غالبا باستخدام الاسترخاء لعلاج مرضاهم المصابين بالوسواس القهري .

وفترة الدورة الشهرية هي أفضل وقت للاسترخاء حيث تتوقف المرأة عن أداء جميع العبادات كالصلاة والطهارة والتي كان الوسواس يقوم بإثارة الوساوس والأفكار التي ترهق المتعالج وتزيد من درجة التوتر عنده ولكن في فترة الدورة تزول هذه الأشياء تلقائيا .

ولهذا يجب على المرأة استغلال هذه الفترة وجعلها فرصة سانحة للتزود من القوة والعزيمة في محاربة الوسواس وجعل هذه الفترة كما يقال : ( استراحة محارب ) تعود بعدها المتعالجة وكلها قوة وثبات .

وللقضاء على هذه المشكلة يحب على المتعالجة أن تضع لها هدفا واضحا وهو ( ( جعل الفترة التالية للدورة الشهرية أفضل من الفترة التي سبقتها بحيث تقدم نجاحا أفضل بكثير وهكذا ) ) .



احذري أشد الحـذر



من التجاوب مع الأفكار الوسواسية الأولى بعد الطهر مهما كانت لأن استسلامك لها خطير جدا خاصة الوساوس المتعلقة بالغسل ، لأنها أول مراحل المقاومة فإن استطعت تجاهلها والقضاء عليها تكونين بذلك قد تجاوزت العقبة الكبرى وما بعدها أسهل بإذن الله .

ثم يجب عليك الحذر من اليومين الأولين فهما فترة نشاط الوسواس وهي فرصته التاريخية التي قد تتعبك قليلا فتحملي المعاناة التي قد تواجهيها في هذين اليومين وابذلي كل طاقتك في المقاومة والتجاهل لأنها فرصتك التاريخية أيضا في القضاء عليه نهائيا لأنك إن تجاوزت هذه الأزمة بسلام فمعنى هذا أنك ستعيشين مطمئنة بفضل الله من رجوع الوسواس مرة أخرى لأنه لم يكن له طريق عليك إلا في فترة الدورة الشهرية وها أنت قد تجاوزتيها بحمد الله .







العائق الثاني

( ( الأفكار الجنسية ) )



وهذا أيضا من الأشياء التي تكثر لدى الأخت الموسوسة حيث تتعب كثيرا من هذه الأفكار التي تلاحقها في كل مكان سواءا كانت تشاهد التلفاز أم لا !!وسواءا كانت تنظر إلى ما حرم الله أم لا !! .

وهذا الأمر يزيد من معاناة الأخت المتعالجة حيث أنها تبتعد أحيانا عن مجالسة أبيها وإخوتها خوفا من هذه الأفكار !! بل قد يزيد الأمر خطورة عندما يتعلق الأمر بأشياء عقدية لا تستطيع المرأة البوح بها وتصل الأمور إلى أشياء لا تحتمل .

وبسبب هذه الأفكار تبدأ الأخت المسكينة بالاغتسال من الجنابة يوميا وأحيانا في اليوم أكثر من مرة !!

وتبدأ بالتفتيش في ملابسها بحثا عن آثار الجنابة أو آثار المذي !!

وهكذا تعيش المرأة في جحيم لا يطاق وهذا الأمر يتعلق بالأخت غير المتزوجة أكثر ، وقد يوجد عند المتزوجات ولكنه نادر جدا !

العلاج الفعال بإذن الله للقضاء على هذا العائق

ولكي تتخلص الأخت من هذه المشكلة يجب عليها أن تعلم أولا سبب هذه الأفكار .

ما هو سبب هذه الأفكار ؟

السبب في ذلك هو أن الشيطان يبحث عن كل الأمور التي تزيد من الوسواس وتطيل أمده .

فهو يخيِّل للإنسان خروج الريح ويخيِّل له خروج قطرات من البول!

بل ويخيِّل له عدم زوال النجاسة عند الاستنجاء وهكذا !!

ولهذا فلا يمكننا التخلص من هذه الأشياء إلا إذا توقفنا عن تنفيذ الشيء الذي يريده الشيطان منا !!

فهو يخيِّل لنا خروج الريح لنقطع الصلاة والوضوء .

ويخيِّل لنا خروج قطرات من البول لكي نغير ملابسنا كثيرا ونتأخر في دورات المياه .

ويخيِّل لنا عدم زوال النجاسة في الاستنجاء لنمكث الساعات الطويلة في الحمام ونفوت الصلوات المفروضة !

ويخيِّل للمرأة الأفكار الجنسية لكي تغتسل كثيرا !



ولهذا فمن أراد أن يقضي على هذه الأشياء يجب أن يتوقف توقفا نهائيا عن تنفيذ الأشياء التي يريدها الشيطان منه .

فلا يقطع الصلاة ولا الوضوء مهما أحس بخروج شيء منه ، ولا يفتش في ملابسه ولا يغيرها مهما أحس بخروج قطرات من البول ، ولا يتأخر في الاستنجاء أبدا .

ويجب على المرأة كذلك أن لا تغتسل أبدا مهما كثرت عليها الأفكار الجنسية وزادت ، ولا تفتش في ملابسها بحثا عن آثار الجنابة أو المذي نهائيا .

وتتحمل المعاناة في ذلك وستبدأ هذه الأفكار تخف شيئا فشيئا حتى تزول نهائيا بإذن الله .

وسأضرب لهذا مثالا يوضح المقصود :

فلو أن طفلا طلب من أمه أن تعطيه قطعة من حلوى فرفضت فبكى بكاءا شديدا حتى أعطته ذلك .

فما حاله من الغد عندما يطلب الحلوى وترفض أمه ذلك !!

لا شك أنه سيبكي بكاءا شديدا حتى تعطيه .

وسيستمر على هذه الحال في كل وقته ، لأنه عرف كيف يحصل على الحلوى .

فلو أردنا أن نتخلص من هذه المشكلة فيجب علينا أن نتحمل بكاء الطفل ولا نعطيه الحلوى أبدا ، فإذا جاء من الغد سيطلب مرة أخرى ثم نرفض ذلك وسيبكي بكاءا شديدا لكنه أقل من الأول وسنستمر بمنعه منها وهكذا نفعل أياما متواصلة حتى يكتشف الطفل أن بكاءه لا يوصل إلى النتيجة التي يريدها وعندها لن يبكي أبدا !

وكذلك الحال بالنسبة للوسواس سيأتي لك بالأفكار الجنسية حتى تغتسل المرأة فإن اغتسلت علم نقطة الضعف عندها وسيستمر على هذه الحال دائما .

ولكنك أيتها المرأة العاقلة إذا أردت أن تتخلصي من مشكلتك هذه فافعلي كما فعلت هذه الأم مع طفلها .

وذلك بأن تتوقفي عن الغسل مهما كثرت عليك الأفكار وسترين هذه الأفكار تخف شيئا فشيئا حتى تزول خلال أيام قلائل بإذن الله .

وليس لهذه المشكلة من حل إلا هذا واعلمي أن الأفكار لا تسبب غسل الجنابة أبدا واعلمي أيضا أن خروج الجنابة بسبب التفكير المتعمد والمقصود هو أندر من النادر .

فما بالك بالأفكار المرفوضة التي تأتيك وتحاولين دفعها بكل ما تستطيعين فهي من باب أولى .


منقوووووووووووووووووووولww0dwd


 

رد مع اقتباس
قديم 25-09-2011, 05:01 PM   #14
هيونا
عضو نشط


الصورة الرمزية هيونا
هيونا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32018
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 20-03-2013 (03:52 PM)
 المشاركات : 164 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وسواس البول والاستنجاء


- بعد الاستنجاء انضحي فرجك وملابسك (حول الفرج) بالماء ..ولو شعرتي بحركة في الفرج أو نبض أو شعور

بحركات تعتقدين أنها خروج البول..أو بلل ..أو أي شي يشككك في خروج البول ..فلا تلتفتي لها .. فمن المعروف أن الفرج بعد الوضوء (خصوصاً لدى الموسوسين ) يكون تركيز العقل عليه كبيراً.. فينظر لكل حركة على أنها نتيجة لخروج البول... فأنصحك أولاً بنضح الملابس جهتها بالماء.. وثانياً بعد الالتفات لأي شي قد يحدث بعد ذلك ... فهو مجرد وسواس.. يصخمه الشيطان لدرجة إشعارك بأنه يقين لا شك فيه.. وكما وضح لنا نبينا الكريم فلا نهتم بهذه الأشياء..لأنها أفعال شيطان...وحديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
( إنَّ الشّيْطَانَ يِأْتِي أَحَدَكُمْ وَهُوَ في الصَّلاَةِ، فَيَأخُذُ بِشَعْرَةٍ مِنْ دُبُرِهِ فَيُمِدُّهَا فَيُرَى أَنّهُ قَدْ أَحْدَثَ، فَلاَ يَنْصَرِفُ حَتَّى يسْمَعَ صَوْتاً أَوْ يَجَدَ رِيحاً )
سأسألك . ألم يكن من المحتمل أن تكون حركة الشعر في الدبر هي فعلا حدث..وينتقض بذلك الوضوء..؟؟
الإجابة بكل تأكيد : بلى .. قد يكون الرجل بالفعل أحدث ..
إذن لماذا لم يأمرنا رسولنا بالتأكد أولاً .. فهناك احتمال لانتقاض الوضوء...؟؟
سأقول لك .. لأن الدين مبنيٌ على اليقين الكااااامل لا على 99% من اليقين ..ومبني أيضاً على التيسير..

ستقولين إنك متأكدة من خروج البول ..سأقول لك .. مستحيل .. فالبول لا يخرج إلا بالإرادة ..ماعدا المصابين بالسلس.. والمصاب بالسلس لايستطيع أبداً السيطرة على بوله .. فلايعرف متى يبول ..ولا يستطيع منع البول وإيقافه إذا بال أبدأ.. إذن فأنتي خارج هذا المرض (أعاذنا الله وإياك من كل الأمراض)...
وعليه.. فلاتلتفتي لأي وساوس من هذه الناحية واستمري في وضوئك ..فأنتي طاهرة..
وهنا لابد أن أذكرك بأن قليل النجاسات معفي عنه ..قال أهل العلم إن اليسير هو ماتفق العامة على أنه يسير..كنقطة الدم أو غيرها ..وعليه فقيسي البول..
وقال بعض أهل العلم إن القليل هو مقدار درهم .. أي بحجم ( ريال الهلل تقريبا).. فهل خرج البول بهذا الحجم...؟؟ لا أعتقد .. بل أقسم بالله على ذلك .. فلو خرج بول ( غير يسير ) فأنتي مريضة بالسلس .. وهذا أمر غير صحيح .. فأنتي (تبولين متى تشائين , وتوقفينه متى تشائين)...
إذن قضية البول والشك فيه .. لا تهتمي بها أبداً.. فأنتي بالأصل تمشين .. والأصل أنك طاهرة..

2- لنفرض أنك لم تستطيعي السيطرة أو عدم التفكير في هذا الأمر... فتذكري ..أنك اجتهدتي ..(بحدود العقل وليس بمتابعة الشيطان) ..فأنت توضأتي ولم تستمعي للوساوس.. وقبول الأعمال ليس باتقاننا لها ..بل هو رحمة من الله .. فردي هذه الوساوس بقول الله تعالى( فاتقوا الله ماستطعتم) ..



منقووووووووووووووووووووووولewrdwpjfc


 

رد مع اقتباس
قديم 27-09-2011, 08:56 PM   #15
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


سلمت يمناك على المواضيع الرائعه


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا