عيشتن قشرة

عيشتن قشرة

يوم مآطر ومع زقزقة العصافير بغرفتي الورديه كنت ُ أحتسي كوبآ من قهوتي السآخنه والهواء يهفهف بشعري الحريري اللامع
وخآدمتي واقفتون قدامي لخدمتي لِتسألني ماذا أريد غداءً فأجيبها قائلة أريد كل مالذ وطاب وأقوم أتجهز لأذهب لشركة أبي
التي أنا مديرة فيهآ > ياعيشتن قشششرــآ خلوكم منها بس تعالوا شوفوآ الحقيقه الغايبه >

كعادتي أقوم مخروشه ومتأخره الساعه 1 ظهرـآ وشوشتي فوقي شوي وتوصل للسقف أطلع دجاجتي الحبيبه من الثلاجه وأتصارع معها لكي أغذي أجسآمآ نحيله
وأقوم بطبخ الكبسه نعععم يااسااادهه إنها ممدمره نومي وهادمه لملذاتي
يستقبلني أبي بحضنه الدافئ ليقول لي صباح الخير يا ابنتي العزيزه * بل يستقبلني بكل جبروت وبصوته الضخم ع عكس جسمه النحيل ( سوي لي غدا وانا أبوتس ويتنحنح
بصوته العذب ليصل لي المعنى بأنه رجل ثم يقول لي بكل فخر ( أمس كل لمبات البيت والعه أخزى الله الظالم (متقاعد )
أرد بكل إحترام وأقبل رأسه الزآكي * لآوالله هذي حقيقه غايبه أرد عليه بكل نفسيه الله لآيؤاخذونا ( طيب نعيش بالظلام يعني وحنا بدولة البترول ! )
بعد المشادات الكلاميه أقوم بطبخ الكبسه بكل زهد وبكل إخلآص وتفاني وأضع فيها كل مالذ وطاب من البهيرات > ( تصغير بهارات ) والملح والماجي وأتفانى بعملها
ثم أقدمها لأمي مع إبتسامة كرست > دعايه * وبكل برود قاتل ترد علي ( وش ذا الطبخ عندتس لو إنتس مقدمته للغنم أبرك لتس لا طعم ولا لون ولا شكل )
ثم أرد عليهآ بكل شموخ والعبره واصله لحلقي ( شدراتس يمه عن الأكل هذا فن يكفي أصابعي حاطتهن فيها ) ولآ أدري إلا بعلبة المنديل هابدتني
وترد علي قائله ( الله يعين رجلن بياخذتس ) . . .

في وقت آخر من هاك السنين
أقوم ع صوت الجوال وأشوف الشاشه الا والله كومار ( سائق الباص الدردعه )
أنا : ألو
كومار : أنتِ في روح اليوم أنا في هذا عند باب
أنا : طيب طيب اصبر شوي 5 دقايق
كومار : أنا مافي هذا اصبر كل يوم هذا اصبر اصبر انا في روح ودي بنات
غير أنتِ هذا بنات في كلام مال انا عند ابو حمزه ( مشرف الشركه ) في روح جيب مناربعايتنقهبخيؤمءؤالااللقخبسحيمئء إلخ ( كنه بالع مسجل )
وكعادتي أسكر بوجهه وأمشي طبلونين ألبس ملابسي وأخذ شنطتي وعباتي وأطير أنزل تحت وأشطف لكم الجدار وأطيح عند الدرج والدنيا شغاله
ابي يلعلع بصوته الجهوري يااهيييييه ( مايناديني بإسمي يخاف مشاعري لاتتحمل ) انجزي باصتس بيروح عنتس أقوم بكل شموخ وأطلع وأصفق بالباب وأدخل الباص
ويرد علي كومار : صباح الخير معزبتي * > أمزح ذي حقيقه غايبه يرد بكل شين وقواة عين : أنتِ دايم في تأخير نتالاتنمكتالغعهخك . . إلخ وأجلس بكرسيي وأكملها نومه
بما إن طريقق الجامعه طويل وأصل لجامعتي الحبيبه ورأسي يوجد به القليل من الكدمات بسبب سواقة كومار الجميله
وجبهتي الحمراء والقليل من طبعات النقاب ع وجهي أكمل مستحضراتي اللتي لم أنجزها بالبيت وأذهب لأمشط شعري
وأضع مساحيق المكياج وأصلي * أستغفرالله * كله من كومار وأدخل كلآسي بكل نشاط وأقابل وجه صديقتي * فلآنه (أنا ) حليتي واجب البرمجه
أنآ : أي حليته بس ماعرفت
هي : حتى أنا ( كلنا بالهواء سوا ) . .
تدخل أستاذة البرمجه وقبل دخولها نعلم بوصولها بسبب رنة كعبها الفخم وتدخل علينا بصوتها الناعم وتجلس بالكرسي وتفتح الاوراق وتقرأ
وبين التارة والاخرى تخرج عطرها وكريمها وتكركم ( كنايه عن انها تدهن يعني ) ونسلمها الواجب ثم تخرج ونخن لم نفهم شيئآ مما قالت ياللسخافه !
ثم نتفاجئ بدرجاتنا المتدنيه ونسأل الله لنجاح حتى لو كان فوقها تفله

الخلاصه ومايستفاد :
1 / لاترادم أمك أو أبوك حتى لو ماعجبك الوضع
2 / طلعي دجاجتس مبكر وحطيها بالثلاجه عشان ماتتصارعين معها ياذابح يامذبوح
3 / قوموآ مبكرين زي الكويتين وكذآ أفطروآ وكلوآحبة زيتون وتوكلوآ ع أشغالكم
4 / اذا صرتوـآ مدرسين ودكاتره خلوكم قدها واشرحوا زين

اذا عجبكم الموضوع اتمني تقيموني زر التقييم بالأسفل علي شكل ميزان ..

المصدر: نفساني