أيهما أهم ؟؟

أيهما أهم ؟؟

جميعنا بدون استثناء أكيد تعرضنا لمثل الموقف التالي :
الأول : تعال روح معي الى المكان الفلاني ( او الشخص الفلاني ).
الثاني : ولكنني لاأرتاح في ذلك المكان ( أو بصحبة ذلك الشخص ) ثم أنني لا أجد في نفسي الرغبة لذلك الآن .
الأول : ( يلزم على الثاني ويلح عليه )
الثاني : طيب موافق علشان خاطرك .
( انت هو الشخص الثاني )
أقصد من ذلك أيهما أهم مشاعرنا من ناحية الارتياح لذلك المشوار أم مشاعر الآخرين لئلا يزعلوا منا .
لا شك أننا نكلف أعصابنا كثيرا من أجل أقاربنا أو أصدقائنا .
ما دفعني للتفكير في ذلك هو أن واحدة أعرفها تقول بأنها غير مستعدة أبدا لتضغط على أعصابها من أجل أي انسان ربما لا يقدر مدى الضغط الذي تمارسه على نفسها من أجله . حتى أنها قالت أنها ذات يوم عزمت احدى صديقاتها ولم تحدد موعدا ، وكان أن حضرت الصديقة ( تلبية للدعوة المفتوحة) في يوم كان مزاج تلك الواحدة لا يسمح لها بمقابلة أحد فطلبت من خادمتها أن تذهب للضيفة وتقول لها أن ماما تعبانة ولا تريد مقابلة أحد اليوم .
هل مع هذه الانسانة حق لأنها جعلت راحتها وهدوء أعصابها في المقام الأول . أم أنها مخطئة لأنها لم تراع مشاعر صديقتها .
أيهما أهم مشاعرنا أم مشاعر الآخرين ؟؟؟؟؟

المصدر: نفساني

الواحد يضغط على اعصابه مره واثنين وثلاث......بس.....بعدين..بووووووووووووووووم ..ليه لانه قاعد يعمل حاجه غصب عنه في اي شكل كانت ....مو من قلبه ..او مجامله....كلها غصب عنه...
7
7
7
7
اقول لهذي السيده.....برافوا... لان صديقتها طلعت فليله ذوق((ماعليها ملح))
وجات في وقت اختارتها هي...دون ماتعلم خويتها....تستاهل الطرده المعتبره...
7
7
حصل معى موقف زي كذا ..((مشابه)) انى كنت لابسه وابي اطلع الا وذيك الى طبت على ..ايش قال كنت قريبه من البيت وحبيت امرك....((انا ولعت)) ابي المح لها من هنا من هنا((اذن من طين واذن من عجين))زي ما قال المثل الانقليزي..
7
7
وش اسوي بعدين رجعت وماطولت...وكملت طلعتى...بس صراحه ما قدرت اصرفها..لانها كانت شايفه انى طالعه.....((لزقه))جونسن..الله يسامحها..
7
لاكن مرة ثانيه والله لاطردها ان جات من غير موعد...((الحقيقه)) حصل الانفجار....

مرحبا،،،
موضوعك حلو وواقعي ،،، نحن في مجتمعنا نضغط كثير على اعصابنا من اجل غيرنا ،،، ونحن من يتأذى ،،، وهذا الشيء توارثناه منذ القدم ،،،
ولكن في التوكيديه نستطيع ان نقول لا اذا لم نريد ان نقول نعم ،،،
في موقف هذي السيده التي اتت بدون موعد سابق ،، وتعتقد انها سوف تذهب لمن تشاء في اي وقت تشاء ،، لصاحبة البيت الحق بان لاتقبل مقابلتها ،، حتى في الاسلام ذكر ذلك.

لا أرى أن ما فعلته صوابا فقبل أن تفكر في دعوة صديقتها وهذا ما حصل يجب
عليها أن تفكر في مشاعر هذه الصديقه بعد أن لبت الدعوه وتفرغت تفرغا تاما لها والغت واجباتها ومواعيدها من أجلها يجب أن تفكر في نفسية صديقتها عند (تصريفها)وردة فعلها ويجب أيضا أن تكون على قدر من المسئوليه والتهيأ و الأستعداد التام لهذه الدعوه ..

المجامله .... فنّ يجب علينا تعلمه واتقانه ومتى نستخدمه ومتى لا نستخدمه
ولعمري إذا لم تكن هنالك مجاملة فسيكون هنالك ولا شك تنافر وبغضاء وعدم تعاون وغير ذلك .. فالمجامله لون من ألوان قبول الناس على علاّتهم وبما
فيهم من عيوب ومحاسن ولا ننسى أن من نجامل بشر مثلنا يملكون من المشاعر مانملك نحن ويجرحهم ما يجرحنا ويفرحهم ما يفرحنا .. فلنسر إذا
ففي المجاملة نور يمكن أن نصل على ضوئه الى مانريد وبشرط أن نعرف
كيف ومتى وأين ومع من نجامل ... ولا ننسى شرطا أساسيا فبدونه لن يسير
طويلا " الحب " .....

أختي الكريمتان بنت النور وودق . هذا هو المفروض أن نكون ( كلا الطرفين ) أكثر تحضرا ونقول لا عندما لا نريد . ويكون الطرف الآخر متفهما .ولكن هل هذا مقبول في واقعنا اليوم ؟ سيتحول الأمر الى قطيعة أو على أحسن تقدير ستتدهور العلاقات . لذلك وفي ظل هذا الواقع أنا مع الأخ هوب . فعلى الرغم من عدم تقدير الآخرين للضغط الرهيب الذي نمارسه على أعصابنا من أجلهم فان علينا أن نتحمل . مراعاة للعلاقات الانسانية وحتى لا نقع يوما ما فريسة للوم الذات .
أتذكر موقفا من احدى قريباتي تتسلط علي أيام الامتحانات وترابط بالساعات لتنقل من كتبي ودفاتري ما تقاعست عن كتابته طوال العام . وتمضي الساعات بين الكتابة والحديث والنظر للتلفاز كل ذلك وكتبي بين يديها لا أستطيع المذاكرة الى أن تنتهي . بل أحيانا تغادر ثم تعود بعد قليل لأنها أضاعت الورق الذي كتبت فيه !. وكنت أضغط على أعصابي لدرجة أنني أدخل أحيانا في نوبة بكاء بعد ذهابها بسبب تأخري عن المذاكرة بسببها . ولكن تحملت والنتيجة أنني الآن وبعد سنوات أستطيع أن أقابلها دون أن أشعر بالخجل و دون أن ألوم نفسي .

بصراحة

مشاعرنا المقام الاول لكن مشاعر الناس المقام الثاني . وبين الرقم 1و2 تقريبا ما في فرق

والمقصود ان مشاعر الاخرين اهم حتى الفاصل اللي يسبب لنا الضغط, الضيق العصبية وهني تصير مشاعرنا اهم حبة.

كل انسان فاهم نفسه يقدر انه يمشّي هذي العملية بميزانها الصحيح

واللي مو فاهم اشلون ينفذها يحاول والتجارب والتفكير والمشورات بعون الله توصلة للراحة والانسجام .

حلو ان مشاعر الاخرين تصير مهمة عندنا مثل مشاعرنا, بس لو انضغطت اعصابنا وتفجرت . من وين نييب العطاء حق نفسنا والناس .

وجهة نظري ان راحتنا وراحة اعصابنا واستقرار مشاعرنا مفتاح يعكس حالتنا الايجابية على الناس .

وبدون هذا المفتاح لا احنا ولا الناس راح نستفيد او نرتاح.


المخلصة : صرخة

المجملات هذه هي مشكلتنا مع أمي . .
تجامل الناس على حساب نفسها و اولادها و زوجها . .
تعطي الناس الكثير و تحرمنا إياه بدعوى الناس بيتكلمون علينا . .
تجلس تعذر لوحدة بالأعذار من أجل شيء بسيط إما تخلف عن زيارة أو شيء من هذا . .
تتكلف عند حضور الناس بالضيافة الزايدة عن حدها . . مما يكرهني في الضيوف . . كثيرة النقد أمام الضيوف حتى تبرر نفسها إذا فيه غلط . .
أما انا إذا جوا زميلاتي ما أقدم لهم شيء أبدا . . إلا بعد ما أشاورهم تبون و إلا لا ؟
الناس يرتاحون إذا خفت المجاملات . . و التكلف . .
لكن في مثل هذه القصة أعتقد أن الزايرة في الوقت الغير مناسب تعرفها صاحبة البيت و تعرف إنها تستحق الطرد . . لكن أفضل إنها تنزل لها و تسلم عليها و تقول ( والله أنا تعبانه ) و ما شابه ذلك حتى تحس الثانية و بعدين بتروح إلا إذا كانت عديمة إحساس . . تقول للشغاله قولي ماما نايمة و هي تعبانه . .
و لكن يجب أن تعامل الناس كما تحب أن يعاملوك
حتى الرفض أحيانا يكون بأسلوب مقبول و أحيانا بأسلوب مرفوض فالإنسان يحسن أخلاقه و يصبرعلى عباد الله قدر إستطاعته . . أقول يصبرعلى عباد الله قدر إستطاعته