الخوف من التفكير والحالة التي أنا فيها

الخوف من التفكير والحالة التي أنا فيها

السلام عليكم

تكون مشكلتي هي أني أعاني منذ زمن من الرهاب لأسباب لا أعلمها ومنذ العام 2000 لحد اليوم.
بدأت الحالة في الثانوية مع ظهور بعض أعراضها في الرحلة الإعدادية، ولكني ولله الحمد ذهبت للطبيب النفسي وقد تمكنت بفضل الله أن أكمل الثانوية العامة، ثم وفقت لدخول الجامعة
وأنا الآن مقبل على السنة الأخيرة للتخرج من الجامعة بحمد الله.

حالتي النفسية خلال هذه الفترة لم تكن ثابتة، فمرة أكون على ما يرام ومرة أصاب بنوع من الانكاسة وأراجع الطبيب فتتحسن حالتي.

وأنا لا أرى ما أنجزته قليلاً، فعلى الرغم من الحالات الحرجة التي مرت علي إلا أني لم أستسلم وأكملت الدراسة الثانوية والشطر الأكبر من المرحلة الجامعية، وهذا ليس بالقليل وهو بفضل الله قبل كل شيء.

الفصل الأخير الذي مضى كنت آخذ (إكسناكس) نصف حبة عدا بعض الأيام التي ليس فيها جامعة أو حالات قليلة جداً..

في هذه العطلة الصيفية لم أكن على ما يرام، أو فلأقل أني لم أكن كالصيف الذي مضى، ففي الصيف الماضي كنت بحالة جيدة جداً وأخذت مادتين في الصيف وأنهيتهما بدرجات جيدة جداً..

ولكن كما ذكرت أنهيت الكوررس الفائت (الأخير) بدرجات جيدة جداً مقارنة بالجهد الذي بذلته...ورسبت في مادة وأنا أعرف أني كنت مقصر فيها ..خذها في الفصلين القادمين.

في هذا الصف لم أكن على ما يرام خصوصاً بدايته وربما سوء العلاق بيننا وبين إخوتنا من زوجة أبي المرحوم هو ما يزعجني كثيراً فعلاقتي ببعض منهم متوترة وأنا لا أحب أن أكون كذلكن فأنا دائم الوصل لهم..
قبل أيام قلائل توفي أخي الأكبر(المصاب بتخلف ذهني ومصاب بصرع) توفي بسبب هبوط الضغط لديه في المشفى، فالحادثة التي جرت هي أني كنت أحمم أخي في الحمام وبينما كنا في الحمام والماء يصب عليه وهو ممسك بالحنفية وأنا أقوم يتفريكه، حصل (إلتماس) كهربي عندما قامت أختي تشغيل مكيف الغرفة الذي هو السبب في هذا الالتماس.. فانقل الإلتماس (الشوط) لأنبوب الماء الذي كان أخي مسكاً به وفي نفس الوقت أنا ممسك بأخي فأصبنا كلينا بالإلتماس وي هذه الالة من الإرتجاج وأنا ممسك بأخي محاولاً إبعاده عن الماء وعن الإلتماس وشعرت حينها ألا مجال للتفكير لدي إلا أن أسحبه محاولاً إبعاده عن المء والأنبوب المكهرب وأنا أيضاً متكهرب معه، ولكن جزافاً كنت أحاول ذلك ، لا أدري وأنا أتكهرب إن كنت قادر على الصراخ حينها أم لا ولكن بشكل لا شعوري ودون خوف صرخت بأعلى صوتي (بندوا الكهرباااء ..بندوا الكهرباااء) فسمعت أختي التي قاكت بشغيل المكيف صرختي فعمدت إلى إطفاء المكيف رغم الدخان الذي كان يخرج منه .. وسقط أخي على الأرض لأن أثر الشد الكهربي لم يعد موجوداً فسقط دون قدرة مني بأن أعمل على توازن أستطيع من خلاله أن أخمن أو أفكر كيف سيكون سقوطه على الأرض...

أصيب بكسور في الحوض نقله الإسعاف للمستشفى وقد كان يتألم ولكنه ساكت .. أخراً في المستشفى كلمته فأجابني سألته هل تريد التحدث بالهاتف فقال نعم .. أعني انه لم يفقد الوعي ..
أدخل العملية فأصيب بانتكاسه أو هبوط في الضغط أو نزيف وما أشبه ذلك .. وبعد يومين من حالة الغيبوبة أو أشبه الغيبوبة توفي أخي..

اليوم وبعد أسبوع تقريباً على وفاته أشعر بحالة من الفراغ والخوف أن أكون معرض لمرض اكتئاب أو مرض آخر .. مع شعوري بالرضا لقضاء الله وقدره .
وكنني خائف وخصوصاً أن الجامعة على الأبواب ... وأنا أشعر بأني لن أتمكن هذا الفصل من الدراسة ...
هل سأظل بهذه الحالة ؟
وإلى متى ؟
لا أدري إن كانت ستزول أم لا ؟
ياله من تفكير غير منطقي وكابوس لم أكن أتمنى أن أفكر فيه أبداً..

أشعر بحالة من الفشل واانتكاسة وأخشى ما أخشاه أن تكون خطيرة.
وما أفكر فيه أكثر أن الحالة النفسية إن أصابتني فكيف سأتخلص منها وهي في ازدياد من يوم إلى يوم دون سابق إنذار.

أتمنى الحصول على مساعدتكم أيها الأحبة

أسأل الله العافية وأطلب منكم الدعاء.

المصدر: نفساني

اخوي المفتخر

اول شي : عظم الله اجرك ,,

البقا براسك ,,


هاي قضاء الله وقدره ,,

وهذا يومه.. وانت مالك علاقه فيه ابداً

لو اي واحد غيرك بعد بيشعر بالحزن والخووف من اللي صار

لانه مات بين يديك ,,

ومويعني اذا اي حد حزن على وفاة شخص عزيز عليه

يعني فيه اكتئاب ,, شي طبيعي بتتعب نفسيتك بهالفتره

مو بس انت .. كل اللي البيت ,,

ونصيحتي لك .. لا تقعد تقرى عن الاكتئاب وتدور وايد

بتشك في نفسك زياده

لانه جاتني فترة حسيت انه فيني رهاب وقعدت اقرى عن المرض

واحط نفسي بمواقف واتخيل اشياء مالها اساس,,

وانا متأكده مافيك اكتئاب .. بس لانك تحس بفراغ وخوف وحزن في نفس الوقت من اللي صار


والكورس الياي بتجيب اعلى الدرجات ان شاء الله نفس كل مرة وشد حيلك

وحاااول تتناسى الرهاب وتتغلب عليه ..مثل ماتغلبت عليه في ظروف

اصعب من جذي..

وراجع طبيبك بخصوص هالشي وشوف رايــه ..

والله يبعد عنك كل شر يااارب,


:)

اخي العزيز اولا عظم الله اجرك والعمر لك انشاء الله

ثانيا هذا قضاء الله وقدره واطلب الرحمة لاخوك

ثالتا هذا اللي توفى يكون اخوك ومن الطبيعي ان تشعر بالحزن

والكابة والوحدة وهذه العوامل تشكل نوع من الاكتئاب العادي وليس

المرضي


بس انت لازم تقنع نفسك انو اللي صار كان مكتوب من عند الله

ونصيحة لك اخي وكما ذكرت اختى الدنيا حلوة لا تدور عن كل مايخص

الاكتئاب لانو اذا الانسان تخيل امراض فيه وظل يبحث عنها راح تصبح

عندو هوس وبالتالي راح يصاب بالوسواس المرضي

هذه ازمة وانشاء الله راح تزول

وانت راجع اخصائي نفسي راح يساعدك اكثر قبل الدخول الجامعي

والله يهون عليك ويصبرك

وامانة عليك اي شيء تحتاجو نحن بخدمتك لاتنسى انو احنا اهل ويجمعنا بيت واحد

الله معك وتقبل مروري

أشكركم جزيل الشكر يا إخواني الأعزاء على النصيحة والكلام الطيب


قال تعالى
(مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء..)

والحمد لله وبعونه
انقشعت عني تلك الغمامة من الحالة النفسية

وأنا الآن ذهبت للجامعة .. صحيح أنني لم أحضر جميع محاضراتي بسبب السهر ليلاً ..والتأخر، وعدم حصولي على سيارة على طول الأيام ..
ولكني داومت

مع قليل من القلق وتذبذب
ولكني لن أستسلم إن شاء الله

ولم أقم بزيارة الطبيب.. ولكني قد أزوره في الأيام القليلة القادمة .. حتى أشعر بالإنجاز

وأنا الآن أرتقب أيام الجامعة رغم القلق الذي ينتابني ..ولكنني أعتقد وأشعر وقد لاحظت ذلك ..أن تفكيري الصحيح هو السبيل للتخلص من هذه الأفكار ..

ولكن ما يشعرني بالقلق هو: إلى متى سوف تصاحبني هذه الحالة ..هل سيأتي يوم من الأيام أتخلص منها بتاتاً؟
أعتقد ان ذلك ممكناً بإذن الله ولكن الذي يحيرني إلى متى ؟


ولكنني متفائل إن شاء الله .. وببركة دعاؤكم أتمنى الشفاء لي ولجميع إخواني ..

وكل ذلك بفضل الله ... وقد لجأت إلى القرآن وتمعنت فيه أكثر في هذا الشهر الفضيل .. فوجدت أني عندما أمر على آية فيها أن الله هو ربي ... وأن الله هو الخالق ... وأن الله هو الرزاق .. وأن الله على كل شيء قدير .. عندما اتمعن في هذه المعاني أجد الراحة وأشعر بان الكون لا يسعني ويغمرني التفاؤل من قرني إلى قدمي ...

أسأل الله دوام ذلك
وأسأل الله أن يعيد حالي إلى أحسن ما كانت عليه..
أسأل الله الرحمة لي ولكم ولجميع المؤمنين والمؤمنات إنه على كل شيء قدير

الحمدلله يااخووي طمنتنا عليك ,.,


احسن شي انك دخلت الجامعه

صدقني بتنشغل بالجامعه والابحاث والربع وتنسى كل هالافكار

باذن الله


اما بخصوص النووم.. شي طبيعي .. كلنا نومنا مخربط هالفتره

عشان رمضان ..


وبالنسبه لسؤالك .. دوام الحال من المحال

ومافي شي يدوم على حاله ..



ولرب ضائقة يضيق بها الفتى ذرعا .. وعند الله منها المخرجُ
ذاااقت ولما استحكمت حلقاتها .. فرجت وكنت اظنها لا تفرجُ

ربك كريم ..


والدعاء في هذه الايام الاخيرة .. مستجاااب

الله يشفيك اخوي ويبعد عنك كل شر يااارب

ويشفيك باقرب وقت ,,

الحمد لله الذي من علي بالعافية ..

أبشركم يا إخوني الاعزاء .. الحمد لله فقد داومت بالجامعة وأنا ماشي تمام .. ما عدا بعض التعثرات البسيطة التي أتمنى أن تزول تماماً بإذن الواحد الأحد

والفضل كل الفضل لله سبحانه وتعالى، وأكيد أنتون والمؤمنين بعد ما نسونا من دعاهم ..

والقرآن قال الله-عز وجل- عنه (فيه شفاء للناس)
اللهم فرج عن كل مكروب

الحمدلله اخوي انك طمنتنا :)

ولابد من التعثرات ,,


وانت قدها ان شاء الله


كن بخير,, =)