|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى في حياة كل منا لحظات ومواقف تنقله إما إلى الأحسن و إما إلى الأسوأ، شارك معنا بنقاط التحول في حياتك فقد تكون نقاط تحول للأخرين |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
20-06-2002, 09:45 AM
|
#1 | ||||
|
عـضو أسـاسـي
|
الدنيا .. سوف تبتسم غدا
الدنيا .. سوف تبتسم غدا
في بعض الأحيان تتوهم انك وصلت إلى طريق مسدود ... لا تعد أدراجك! دق الباب بيدك ... لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع . دق الباب مره أخرى! لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ... دق الباب مره ثالثه ومره عاشره! ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة ... كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس. اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس , ولو كنا يأسنا لظللنا واقفين أمام الأبواب! عندما تشعر انك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك! سوف تكتشف انك موجود. وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله , وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا ... لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك . أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام ... أنت الذي ظلمت نفسك. فالدنيا ليست محسنا كبيرا يوزع العطايا على البؤساء . إنها آلة ضخمة يجب أن نضع فيها جهدا لتدور تروسها وتعطينا . ومن الممكن أن نعطي في أول الأمر ولا نأخذ .. فيجب أن نكرر العطاء والجهد والعمل حتى تتحرك الدنيا وتمنحنا بعض ما نريد . وهي آلة شحيحة بخيلة , تتحرك في أول الأمر ببطء شديد فتعطي قطرات من الخير , وعندما نستمر في شحنها بعرقنا , تدور بسرعة اكبر وتتحول القطرات إلى سيل من العطاء ... ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك .. ربما يكونون أبرياء من اتهامك . ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بكسلك أو بطيشك ورعونتك أو بتخاذلك وعدم احتمالك! لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر . لا تتصور وأنت في ربيع حياتك انك في الخريف . املأ روحك بالأمل . الأمل في الغد يزيل التجاعيد من القلوب , يلهيك من الصعوبات والمتاعب والعراقيل . الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل , وفي عين المتفائل هو بضعة أمتار ! اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف , والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد ! فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا ! فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها . جرب أن تبتسم وسوف تبتسم لك الدنيا ! في بعض الأحيان تتوهم انك وصلت إلى طريق مسدود ... لا تعد أدراجك! دق الباب بيدك ... لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع . دق الباب مره أخرى! لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ... دق الباب مره ثالثه ومره عاشره! ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة ... كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس. اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس , ولو كنا يأسنا لظللنا واقفين أمام الأبواب! عندما تشعر انك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك! سوف تكتشف انك موجود. وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله , وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا ... لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك . أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام ... أنت الذي ظلمت نفسك. فالدنيا ليست محسنا كبيرا يوزع العطايا على البؤساء . إنها آلة ضخمة يجب أن نضع فيها جهدا لتدور تروسها وتعطينا . ومن الممكن أن نعطي في أول الأمر ولا نأخذ .. فيجب أن نكرر العطاء والجهد والعمل حتى تتحرك الدنيا وتمنحنا بعض ما نريد . وهي آلة شحيحة بخيلة , تتحرك في أول الأمر ببطء شديد فتعطي قطرات من الخير , وعندما نستمر في شحنها بعرقنا , تدور بسرعة اكبر وتتحول القطرات إلى سيل من العطاء ... ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك .. ربما يكونون أبرياء من اتهامك . ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بكسلك أو بطيشك ورعونتك أو بتخاذلك وعدم احتمالك! لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر . لا تتصور وأنت في ربيع حياتك انك في الخريف . املأ روحك بالأمل . الأمل في الغد يزيل التجاعيد من القلوب , يلهيك من الصعوبات والمتاعب والعراقيل . الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل , وفي عين المتفائل هو بضعة أمتار ! اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف , والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد ! فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا ! فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها . جرب أن تبتسم وسوف تبتسم لك الدنيا ! قراتها ولكن ليست احرفي اعتذر عن ذلك ربما نسيت ان اكتب منقول. اعتقد ان كل منا ينسى وهي نعمة. اما وقد ذكرت به فقد فجزى الله خيرا لمن ذكرني والسلام والشكر. المصدر: نفساني
|
||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة obyany ; 19-02-2003 الساعة 01:52 AM
|
|
21-06-2002, 03:20 PM
|
#3 | |
|
عـضو أسـاسـي
|
مرحبا واهلا وسهلا بالغالية بنت النور كم اشتاق المنتدى لك وروحك اجمية الصافية وتراك طولتي الغيبة
اخوكم عبياني |
|
|
|
|
05-02-2003, 12:07 PM
|
#5 | |
|
عـضو دائم ( لديه حصانه )
|
كلام جميل اخي عيباني
ويبعث في النفس الامل المفقود او المستحيل اصلا الواحد احيانا يشك ان باقي في امل انا اسفه يمكن كلامي مبعثر بس هذا من نفسيتي التعبانه تعبت وانا ادور الامل وانا اقول لابد يكون في يوم يشع فيه النور بس مليت الانتظار |
|
|
|
|
05-02-2003, 07:43 PM
|
#6 | |
|
عضـو شرف
|
جدا رائـــــــــــع , ورائع انت يا عبياني
نعم..ان مع العسر يسرا ولن يغلب عسر يسرين والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي يقول : لو كان العسر في جحر لدخل عليه اليسر ليخرجه . أو كما قال صلىالله عليه وسلم ولولا الحزن لما ذقنا طعم السعادة الحزن في نظري هو نعمة من أعظم نعم الله علينا كيف ؟! قل لي بالله عليك.. لو أنك لم تحزن هل ستشعر بلذة السعادة ؟ لو أنك لم تحزن هل ستتعلم كيف هي الإرادة ؟ لو أنك لم تحزن هل ستبحث عن المفيد وتعشق المزيد وتفرح بتحصيل ماتريد ؟ وأبدعت أخي عبياني حين قلت.. الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل , وفي عين المتفائل هو بضعة أمتار ! هل من المعقول أن نتمنى شيئا..ونضعه في قائمة المستحيلات ! ونرى رياض السعادة الغناء نصب أعيننا..ونجلس أماكننا نتجرع الويلات والآهات ! فما أجمل أن نبحر بأناملنا وخيالاتنا وأنفسنا في بحور السعادة حيث لا يوجد مرافئ للحزن..وتنهال زخات الفرح من المزن.. وينزاح من الهموم ما كنا نقيم له وزن.. نجدف ناظرين فقط إلى الأمام..ساعين بجروح الدهر الى الالتئام.. ولا ألتفت أبدا إلى الماضي..إلا اذا كنت أرى فيه اتعاضي.. إن مفتاح السعادة بأيدينا..ونحن نقف على عتبة تلك الدار.. وليس يمنعنا الدخول سوى أن نتقدم خطوة إلى الأمام.. نعم هي خطوة نخطوها بإرادتنا..ولكنها بشروط.. *** أولا أن نضع حقائب الحزن جانبا وننساها أبد الدهر.. *** وثانيا أن نجعل السعادة هالة تحيط بنا دائما وغير قابلةٍ للصهر.. وبذا..لن نعيش لحظة سعيدة فقط..بل هي حياة بكل تفاصيلها سعيدة.. ونحن نحتاج دائما لأن نعبر عن انفعالاتنا كيفما نحب,, وأيضا في حاجة أكبر أن نعطي أنفسنا ايحائات ايجابية لتتخللنا الايجابية أينما كنا,, وأود هنا التنبيه على الاسم المستعار الذي نختاره لأنفسنا في المنتدى فهو إيحاء قوي ومؤثر على مجريات حياتنا اذا استغليناه بطريقة ايجابية فلنجعله يوحي لنا دائما بالسعادة..حتى ولو لم نكن سعداء الآن , لأننا في يوم ما سنصبح سعداء حقا ولن تستمر موجة الحزن التي كانت غمامة ذرتها الرياح وتشتت مع طلوع الصباح وأصبحت ماض وراح... موضوع يستحق منا النظر فيه بتمعن وجدية..اذا كنا نريد السعادة الوارفة والحياة الهنية.. أعود فأهديك خالص أمنياتي لك بالتوفيق وحياة سعيدة أخي عبياني ومزيدا من التألق وأحب اقول..اسلوبك رائع فيه الصدق والتشويق وهذه دعوة لزيارة هذا الرابط.. http://www.nafsany.com/vb/showthread...threadid=10949 |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
