شعوري بالعجز ماذا افعل بة .... ( مقال جميل ) ...

شعوري بالعجز ماذا افعل بة .... ( مقال جميل ) ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة ...

صباح / مساء الخير على الجميع ...

كيف تتوقف عن مضايقة نفسك؟ محاربة.. "ولكني".. و العجز الذي ينتابك ..


إن كلمة "ولكني" تعتبر أكبر عقبة تواجه أي عمل فعال، في اللحظة التي تفكر فيها في أداء شيء إنتاجي تعطي نفسك مجموعة من الأعذار تبدأ بلكني... مثلا..
- إني أريد الذهاب للركض اليوم ولكني..
1- لكني شديد التعب.
2- لكني شديد الكسل.
3- لكني لا مزاج لدي اليوم.

مثال آخر.. إنني استطيع التوقف عن التدخين ولكن..
1- لكني لا أتحلي بنظام ضبط النفس.
2- لكني لا أملك الشجاعة للتوقف المفاجئ، والتوقف التدريجي سيكون عذابا مستمرا.
3- لكني كنت شديد القلق مؤخرا.

طريقة محاربة (ولكن) تريك كيف يمكن محاربة التفكير اتبع الأسهم لتري كيف بتصور التفكير في عقلك.





لو كنت تريد حقا تحفيز نفسك، لابد أن تتعلم محاربة "ولكن" بواسطة ذلك الجدول.

تعلم كيف تقدر نفسك ؟

- هل غالبا ما تقنع نفسك أن ما تفعله غير ذي قيمة؟ لو كنت لديك تلك العادة السيئة، فانك غالبا ما يملؤك شعور أنك لم تفعل أبدا شيئا يستحق التقدير. لا يفرق كثيرا كونك حائزا على جائزة نوبل أو حتى لو كنت مزارعا فإن الحياة ستبدو فارغة لأن اتجاهك المرير سيأخذ السعادة من كل انجازاتك ويهزمك قبل أن تبدأ...... لا عجب أن تشعر بعدم التحفيز لكي تعكس هذه الرغبة في التدمير فإن أول خطوة جيدة هي أن ترى أفكارك المُحبطة التي جعلتك تشعر بتلك المشاعر السلبية في المقام الأول.

ناقش تلك الأفكار واستبدلها بأخرى أكثر موضوعية وتقديرا. وعندما تتمكن من تلك الطريقة تدرب بصورة واعية على تقدير نفسك طوال اليوم على جميع أفعالك حتى لو كانت تافهة. قد لا تشعر بارتفاع معنوي في البداية، ولكن داوم على التدريب حتى لو كان بصورة آلية، بعد عدة أيام ستبدأ في الشهور بارتفاع المزاج وستبدأ في الشعور بالفخر بما تفعله. ربما تعترض..

لماذا أشجع نفس على كل ما أفعله؟ يجب أن يكون ذلك دور عائلتي، أصدقائي وزملائي في العمل، لابد أن يكونوا أكثر تقديرا لي. في المقام الأول حتى لو كان الناس يتجاهلون مجهوداتك، فإنك ترتكب نفس الجريمة، إنك أيضا تقوم بإكمال نفسك، وإهمالك لنفسك لن يحسِّن الموقف، حتى عندما يجاملك شخص، فإنك لا تتقبل المديح حتى تقرر أن تصدقه، وبالتالي تعطيه مصداقية.

كم عدد المجاملات الصادقة التي تنهال عليك ولكنك تتجاهلها لأنها لا تحمل أية مصداقية بالنسبة إليك؟

عندما تفعل ذلك فإنك تصيب الناس بالإحباط لأنك لا تتجاوب بإيجابية مع ما يقولونه. تدريجيا سيتوقفون عن محاولة إحباط محاولتك لتقليل نفسك، وما تفكر فيه عن نفسك هو ما سيؤثر على أفعالك. سيكون عاملا مساعدا أن تكتب قائمة بأعمالك اليومية، ثم تعطي لنفسك تقديرا معنويا على كل واحد منها، مهما كان صغيرا. سيساعدك ذلك على التركيز على ما فعلته بدلا من التركيز على ما (لم) تفعله. قد تبدو هذه الطريقة بسيطة ولكنها شديدة الفاعلية.. وفيما يلي مثالٌ عليها.

العبارات الهادمة للذات :

يستطيع أي شخص غسيل الأطباق.

عبارات تقدير الذات :

لو كان روتينا وعملا مملا فإني أستحق تقدير إضافي لأني عملته.

العبارات الهادمة للذات :

ما هي جدوى غسيل الأطباق إنهم سيتسخون ثانية.

عبارات تقدير الذات :

هذه هي النقطة، عندما نحتاجها سنجدهم نظافا.

العبارات الهادمة للذات :

كنت أستطيع عملا أفضل من ذلك في ترتيب البيت .

عبارات تقدير الذات :

الكمال لله وحده.. ولكن ما فعلته جعل الغرفة أفضل بكثير من الأول.

العبارات الهادمة للذات :

لقد حالفني الحظ فقط في إنجاح ذلك الخطاب.

عبارات تقدير الذات :

لم يكن الحظ وحده، لقد بذلت مجهودا في إعداده، وألقيته جيدا.. عمل رائع ذلك الذي

أنجزته .

العبارات الهادمة للذات :

لقد لمعت العربة الشمع، ولا تزال تبدو سيئة مقارنة بعربة جاري الجديدة.

عبارات تقدير الذات :

إن العربة تبدو أفضل بكثير من حالتها السابقة، سأستمتع كثيرا بقيادتها وهي تبدو كذلك .

المصدر: نفساني

موضوع رائع أختي الكريمة

طرح متميز واشكرك على جهودك

بارك الله فيك

موضوع أكثر من راااااااااائع يا ريم ...

جزاكِ الله خيرًا ...

شكراً عالمقال الهادف ريم الغالية
يعطيكي العافية...

مشكوره على المقال الرائع و الهادف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاكر

موضوع رائع أختي الكريمة

اشكرك و هلا فيك استاذنا الشاكر ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوديما

طرح متميز واشكرك على جهودك

بارك الله فيك

بارك الله في اعمالك اخي الكريم ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظل امرأة

شكراً عالمقال الهادف ريم الغالية
يعطيكي العافية...

الشكر موصول لك حبيبتي ...

يا هلافيك و مية مسهلا ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراك

مشكوره على المقال الرائع و الهادف

الرائع تواجدك اخي كريم ..

حفظك الرحمن ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (نوفا)

موضوع أكثر من راااااااااائع يا ريم ...

جزاكِ الله خيرًا ...

يا هلا فيك ..


جزاك الجنة حبيبتي ..

موضوع ممتاز ياريم تسلم ايديك والله فعلا نحتاج ان نساعد انفسنا من الاكتئاب مع الادويه بمعالجه طريقه تفكيرنا والتماس الاعذار لانفسنا لاننا مرضى
التفكير فى بدايه عمل شىء يجعله صعب وثقيل لكن لو بدانا نعمل واجبتنا بدون التفكير سنجد اننا فعلا نعمل لان التفكير يجعلنا نشعر ان ورائنا اعباء ثقيله علينا فياتى الاحساس بالعجز لكن لو بدانا العمل بدون تفكير سنجد انفسنا نؤدى اعمالنا ببساطه اكثر مما لو فكرنا فى عملها وشعورنا بكثرتها وثقلها
كما ان هناك شيئا جميل ياريت لو نستطيع تنفيذه وهو محاربه النفس فكل ما تقول لى نفسى اريد اعمل كذا لا افعله بل اعمل عكسه مثلا نفسى تقولى انا مش قادره انا عايزه انام اقولها كده طب مش هنام واقوم اغسل الاطباق ,نفسى تقولى تعبان ومهدود من الادويه مش هقدر اروح الشغل اقولها طيب كده انا هقوم اروح الشغل
وهكذا فنفس الانسان عدو له لا يجب ان يستجيب لمتطلباتها وانما لمتطلبات من حوله( اولاده اهله )
البدايه فقط ستكون صعبه قليلا لكن باستمرار محاربتها ستجد نفسك تقوم بواجباتك بشكل تلقائى
ولا ننسى ان النفس اماره بالسوء وهى المسئوله عن عجزنا بجانب الاكتئاب

مساءالخير فراشة و الله لساتني سالة عنك في موضوعي وينكم ؟؟

و لكن الحمد لله انت متواجدة معنا ..

اتعرفين يا فراشة في احدى الايام و لدى قراتي في احد الكتب بحثا عن حلول لما انا فية

قرات موضوع كان جميلا و في غاية الروعة ..

( التعاطف ) حينما الانسان يصاب بالاكتئاب يصبح جلاد ذاتة و لا يرى شيئا جميلا فية مهما كان

و لكن حينما قرات هذا الموضوع تغيرت طريقة تعاملي مع نفسي اصبح اكثر هدؤاً و اكثر تسامحاً

مع نفسي و لا تعلمين كم كان مريحاً و جميلا ذاك الشعور و اتكلم معاك بكل صدق ..

و اذكر انني ذكرت ذلك لإحدى الصديقات قالت لي و كيف اتعاطف مع ذاتي ..

قلت لها عامليها كما لو تعاملين فيها شخصا عزيزا عليك تعاطفي معها شجعيها اجعليها تتقبل

اخطائها عامليها برفق ..

فابتسمت ..

و منذ ذلك الحين انا اكلم ذاتي كما لو انها شخصا عزيزا علي ..

شكرا ياريم على اهتمامك بى
لكن تفتكرى ان تدليل الذات بهذه الطريقه يحسن من الاكتئاب والشعور بالعجز ام انه قد يزيده؟؟؟
فاذا عملناها برفق كصديق عزيز سنضطر لتلبيه رغباتها وهى كلها تنحصر فى العجز والكسل وغيره لكن اذا تعاملنا معها بغلظه وتعمدنا ازلالها وعمل عكس ما تريد سنستطيع ترويضها مما يؤدى الى القيام بواجبتنا وابتعاد الشعور بالعجز بل وبالاكتئاب نفسه
ايه رايك!!!!
وايه راى اخواننا فى المنتدى؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشه الاحزان

شكرا ياريم على اهتمامك بى
لكن تفتكرى ان تدليل الذات بهذه الطريقه يحسن من الاكتئاب والشعور بالعجز ام انه قد يزيده؟؟؟
فاذا عملناها برفق كصديق عزيز سنضطر لتلبيه رغباتها وهى كلها تنحصر فى العجز والكسل وغيره لكن اذا تعاملنا معها بغلظه وتعمدنا ازلالها وعمل عكس ما تريد سنستطيع ترويضها مما يؤدى الى القيام بواجبتنا وابتعاد الشعور بالعجز بل وبالاكتئاب نفسه
ايه رايك!!!!
وايه راى اخواننا فى المنتدى؟؟

سؤالك جميل يا فراشة ..

و دعني اعيد اذا سمحتي لي صياغة سؤالك ...

متى اتعاطف و ليس ادلل انما اتعاطف ارفق اسامح اتقبل نفسي هل تعاملي مع ذاتي

بهذة الطريقو سيزيد الطين بلة و يعجلنا نتبع أهوائنا اليس هذا ما تقصدين ؟؟

قبل ان اجيب لو نسال اي شخص مصاب بالاكتئاب و بكل صراحة

سؤال : كيف ترى ذاتك ... البعض قد يصل الى كرهها و بغض هذة الذات و انة فاشل

و لا احد يحبه و لا يستحق الاهتمام .....الخ

حتى تلاحظي ان المكتئبين لا يتقبلون الاطراء بصدر رحب بل قد يرى انة لا يستحقة

او ان من قال هذا الاطاء انما كاذب ..

و لهذا انا اقول عندما ارفق بنفسي و ارى محاسنها كما ارى عيوبي فدائما المكتئب

الجانب السيئ في ذاتة و يجد صعوبة بالغة في رؤية الجانب الايجابي في ذاتة

لذا انا اتعامل معها برفق اتسامح معها مع اخطائها مع تقصيرها و انها هذة الذات هي

بشر ...

تنمية شعور جميل في داخلي يخفف شعور الحزن و الاكتئاب و الاحساس و بالعجز و

أني فاشل ... لذا اطرائي لها على الاعمال التي عملتها تشعرني بالانجاز و ان كان

بسيطا تشعرني انني انسان ينتج و عندما ارى نفسي تقدر ما افعلة سيقل احساسي

بالعجز ...

و لم اقصد ان اعطيها رغباتها السلبية ..

مثال اجد نفسي لا ارغب في العمل مثلا افكر ما الذي سيحفزني على ذلك

انني احساسي بالتعبب و الارهاق اهون بكثير من احساس العجز فتجديني

اشجع ذاتي انني قادرة و ان العمل بسيطا و عندما نتهي هذا المهم اكافئها معنويا

بالحديث الطيب مع ذاتي و ان ارى اني استتطعت ان اعمل و انا لا رغبت لي في العمل

هذا يشجعني على انني انسانة بالامكان ان اعمل و انني لست مسلوبة الارادة ..

و هكذا ..

اتمنى تكون فكرتي واضحة ..