من دون عنوان

من دون عنوان

المصدر: نفساني

و كم من مرة رسمتها .. حينما كانت الأحلام مسموحة ..

ي إخوآني ..
إلى اﻵن لم نكتشف تبآاشير الحقيقية بعد ..!
هذه البنت ﻻ بد وأن يكون لديهآا من الأجور
العظيمة في شأن ما ما ﻻ يحصى وﻻ يعد
وﻻ بد وأن يكون لديهاا من صفآات الصديقين
واﻷنبيآاء نصيب .. ولو ما أخذت من صفآتهم إﻻ صفآاء القلب ، فهو يكفي ﻷن
تغمس تبااشير في اﻻبتلآء حتى يجهزها الله
معهم لفردوس عرضه السمآوآت وآلأرض
فلآ بد وأن يكون هنآك امر جعل منها امرأة محبوبة في الملأ اﻷعلى وقريبة
من الله كقرب اﻻنبيآء والصديقين والشهدآء
منه سبحآنه .. والله لن تتعطل سنة الحيآة
ﻷجل تبااشير ولن تخلف جبلة اﻷقدآر في الخلق
ﻷجلك ي تباشير .. فالذي نعلمه وندرسه ونقرأه
في كتااب الله وجآءناا به الرسول صلى الله عليه
وسلم هو أن اﻻبتلآء كلما عظم دل ع قرب العبد
من ربه ومحبته له .. واﻷدلة كثبرة ووآضحة من
القرآن والسنة فلن أكررهاا والصغير منا والكبير
يعرفهاا .. ولكني سأضيف عليها اليووم قصص
اﻷنبيآء .. إليكك اوﻻ :
1- آدم عليه السلآم :
تقآتل ابنآئه امامه وقتل احدهما اﻵخر ، والمقتول
هو أفضل ابنآئه قد قتل ابتلآء من الله له .. فصمد
2- نوح عليه السلآم :
تبرأ منه ابنه امآم الخلآئق ، في وقت كآن
وآلده يتمنى المؤآزرة والوقفة حيث أنه يحمل
رسآلة من ربه .. ولكي تشعري بصعوبة الموقف
انظري لو قآم ابن المفتي آل الشيخ بالخروج ع وآلده
اماام العاآلم .. فكيف بالله سيكون شعور اﻷب وفي
نظرك ما الذي سيقآل عن المفتي .. بلآ شكك انه
سيضرب بعلمه عرض الحائط ويقال إنها ذنب له
وفضحه الله وأنه لو به خيرا لما خرج عليه ابنه
ومؤكد ان ابنه يعرف عنه ما ﻻ يعرفه الجمهور

3- ابرآهيم عليه السلآم :
لم يكتفي ابآه بطرده واخرآجه والتبرأ منه أمآم الملأ
وإنماا وصلت به القسوة أن بسعى في احرآق ابنه بالناار
انظري إلى قوة الكره من اﻷب الحنون .
وايضاا لتشعري بعظنة الموقف .. طبقي
القصة ع المفتي وانه مطرود من بيت وآلده
بالله عليك هل سيستقبل الناس علمه وابوه متبرئ منه
وهل سيثق النااس به وهو عااق في نظرهم ..!؟
هذا هو ابرآهيم ومع ذلكك استمر وصمد .

موسى عليه السلآم :
انهمه قومه بأنه أبتر (أي ليس برجل) ﻷنه
تأخر عن الزوآج لقلة ما في يده .. واستمروا
ينعوته وهم وآثقون أنه فعلآ أنه خنثى (حآشاه وعآفااه عليه السلآم)
وابضاا طرد من ديرته عزوبي مقذوف العرض ألتغ اللسآان (يعآني من ضعف النطق)
ايضا طبقي هذا الابتلآء ع شيخ مشهور بالديرة لديكم او شيخ قبيلة لتتحسسي
شنااعة ابتلآئه صلى الله عليه وسلم .

عيسى عليه السلآم :
اتهم عليه الصلآة وآلسلام بأنه ابن زنا (حآشاه وعآفاه عليه السلآم)
والقصة في القرآن .. فهو ليس له أب وإنما حملت به امه بنفخة
من روح الله .. فهو روح الله وكلمته .
وعاش ع هذا اﻻتهاام ي تبااشير .. مارأيكك بقوة اﻻبتلآء .!؟
ايضاا طبقي هذا ع رجل بريء وقد ألصق النااس به التهمة وبأمه الشريفة
واصبح وأمه علكة تعلك في المجاآلس .
اشعري بعظم ابتلآء انبيآئناا الذين هم اقرب الخلق إلى الله ..!

وأخيرا محمد صلى الله عليه وسلم :
اتهم في عرضه وان زوجته عآئشة قد زنت (حآشاها وعآفاها عما يقولون)
فدآر في المدينة هذا اﻷمر والخبر .. وﻻ تنسي أن المبتلى رجل مشهور
يشاار له بالبناان .. وليس سقط من عامة الناس .
أيضاا عن احد المشآئخ وانظري لو اصيب بمثل ما أصيب به الرسول عليه
الصلآة والسلآم فهل سيصبر كرسولنا أم سيهاجر من بلده ويطلق زوجته ..!؟
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يطلق زوجته ولم يهاجر والله .

الشااهد انتي امرأة مقربة عند الله لشيء ﻻ نعلمه وقد ﻻتعلمينه أنتي ايضاا
والله إن اكثر المبتلين ﻻ يعلمون أنهم عند الله في مرتبة الانبياء .. ويتعايشون
مع اﻻبتلآء والتعب واﻷلم ويقاسون الهموم ع أنها في نظرهم عقوبة من الله .
وهذا طيعاا من حكمة الله عز وجل ي تبااشير أن ﻻ يخبرك فيما أنتي عليه
هل هو ابتلآء محبة أم عقاب غضب .. ولكن هنآك علآمة وأمآرة تبين لك
نوع العذاب الذي تعيشينه . وهو : صبرررك على البلآء وترفعك عن السخط
والتجزع ..!!
اختي سهى .. اكتشفي من هي تبااشير من الدآخل .. هل هي من النوع
الذي لم يتمنى مع النااس سوى السلآمة واﻻستغنآء عن الخلق والتوفيق
هذا يكفي هذا يكفي هذا يكفي والله أن تقتصر نوآياك ع هذه اﻷماني
قليل من يتمنى هذا الزمن سلامة عمره وان يغنيه الله عما في ايدي الناس

بل إن كثيرا من الخلق في هذا الزمن اﻻ من رحم يتملك قلبه الحسسد الحارق
والبغض القااسي والشر اﻷسود .. ويتمنى الخلآف بين الناس والموت لأقاربه
والفقر ﻷقرآنه والشقاء والحزن لأصدقآئه
فمن ﻻ زآل قلبه ابيضا طاهرا فهذا الذي سيورده بلآء المحبة ليقدمه الله عز وجل
مع كباار المبتلين وهم اﻻنبيااء .

تحيتي لكك ودعوتي أن يزيدك ثباتاا ورضى واستمتاع بمحبة الله لكك
وتذكري صبرك ورضآك هو الذي يريده المحب منك اﻵن ؛؛؛؛

معاك يا تباشير بكل حالاتك و قريبة منك بإذن الله ..
يارب أجب دعائي لهذه الإنسانة يارب يا كريم يا غني عن آلآمها يا الله

اختي تباشير ,, لا أملك إلا الدعاء لك في هذا اليوم الفضيل

يالله ياربي يفرج همك ويشرح صدرك ويسهل دربك

اللهم اكتب لأختي تباشير السعادة والهناء وراحة البال

ربِ ارزقها وأسعد قلبها بفرج قريب ,, ربِ أبدل همها فرحاً وسروراً وبهجة

يالله ياربي عوضها خيراً من عندك

اللهم آمين يارب العالمين

قالت مريم "ياليتني مت قبل هذا"

و لم تعلم أن في بطنها 'نبي'

بعض الكربات قد تحمل في طيّاتها كرامات ،فلا تيأس إن طال البلاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظل امرأة

قالت مريم "ياليتني مت قبل هذا"

و لم تعلم أن في بطنها 'نبي'

بعض الكربات قد تحمل في طيّاتها كرامات ،فلا تيأس إن طال البلاء

أروع تشبيه قرأته فيما يخص الحالات التي تعتبر نفسها من اكثر الحالات تعقيداً في هذه الحياة ،وأنها لاتعلم بما يخبئه القدر و قدرة الله تعالى ، ولربما بمن هناك أسوء بكثير منه ولكنه راضي بحكم وقدر الله تعالى ويكون زاده الصبر ويقينه بأن الله تعالى قادر على كل شيء ويمكن له تغير الوضع من حال الى حال برمشة عين ،،،،،
نسأل الله تعالى بأن يزيل كرب و هموم المسلمين
تحيه لك ظل

عندما يستبد بي طغيان الألم و اليأس .. أنشد سحائب الخيال .. فهي تؤنس فؤادي قليلا .. و تنسيني للحظات .. ما يعتصر داخل الفؤاد ..
اﻵن .. لا أعلم ..
هل فقد المخدر تأثيره .. ؟
لا أعلم ..
لا أشعر بشيء حتى و إن غرقت في أجمل الخيالات ..
لا أشعر بشيء ..

أخي خالد ..
كلامك كبير .. صدقا .. بالنسبة لي ..
أنا يرحم ربي حالي .. مقصرة بحقه بشكل مخيف .. و لو حلمه علي .. لرب
الحمد لله على ستره ..
فا هناك في الداخل .. مالا يقال .. حتى لأقرب المقربين إليه ..

أبكاني كلامك يا خالد حتى النحيب ..

آمين و لك مثل ذلك ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستكفّة

معاك يا تباشير بكل حالاتك و قريبة منك بإذن الله ..
يارب أجب دعائي لهذه الإنسانة يارب يا كريم يا غني عن آلآمها يا الله

ساعات ما أدري إيش أكتب .. فالإحساس تخطى الوصف ..
و أنا يا لودي إحساسي معاك تخطى الوصف ..
ESWVGESWVGESWVGESWVGESWVG

أحبك وبس ..

إيماني يتقلب .. حينا أعزم على التقرب إلى الله .. و حينا .. أخاف على نفسي و أقول سرا .. يارب إلطف بي .. يا رب حلمك علي ..
أتخبط .. مابين الدنيا و الآخرة .. فلقد أتعبتني جدا ..
و أناجي نفسي حينا أن لا حل إلا الزهد بها حتى أرتاح من رغباتي بها ..
صدقا أفكر في ذلك .. و لتقدم الحياة أو الدنيا ما تقدم ..
فليحضر الحاضر و ليغيب من أراد الغياب .. سواء كانوا بشرا .. أم خيرا .. أو حتى شرا أو بلاءنا ..
لأرد عليها .. هذا إستسلام و لعله ليس زهدا .. فماذا تعني و خذ نصيبك من الدنيا ..
فما أردته و إن كانت أحلاما بسيطة و عادية .. لم تتحقق لي .. رغم كل شيء و رغم محاولاتي .. كل شيء باء بالفشل .. فما يجلب الحسرة إلا رغبة لم يستجاب لها ..

إشتقت لك آمال .. تعب..

إحساس عدم القيمة يتجلى في كل تفاصيل حياتي ..
في تحركاتي و سكناتي .. حتى أنه ينطق جهورا ..
في صمتي ..