|
|
||||||||||
ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
|
أدوات الموضوع |
08-10-2010, 02:31 AM | #1 | |||
نائب المشرف العام سابقا
|
تجرد الحياة
(قبل التجرد )
في هذه الزاوية من الانشقاق راودتني نفسي بأن أكتب عنوان القصبه الهوائيه لجرحي قبل أن تتنفس كلماتي صاحبه الاختناق العريض فالأمر لم يعد كما كنت أتوقع مجرد احلام اجمعها في كيس واحملها بعيدآ... وأكتشف في النهاية أن الكيس كان مفتوحا ولم اجمع شي...( ! ) كنت أشعر أن الايام قادرة على أن تذكرني بأنني.. أنسان لكن فشلها الذريع ضاعف من انكاري لذاتي وانتهت مهمة التفتيش عني وهل يعقل أن أبحث بعد موت كل ماظننته لي بداية بأحساسي.. وانتهي بي ( في منتصف التجرد ) أسير وحيدآ مزدحم بذكريات تشعرني بالبرد.. روح بلا غطاء وأجسادي تحت ناب العراء.. اتلذذ بملامسة ندى النهارات السوداء وكل ماغفوت استيقظت مرتجفا احاول تناول أي ضوء وسرعان ماتذوب اماني ندائي تحت شعاع اليأس.. مقفله جميع الابواب أو أنني لم أجد بابا لايخدعني .. وأن سرقت من السرآب العديد من المفاتيح ... سأبقى جريح .. سيبقى يسيل دم الظلام بلا وعي في طرقات نظراتي .. وسأكون أشد ألما وتشرد .. يكبر معي الحزن وياليتني احسنت تربيته فقد اصبح الأبن (ال عاق ) وارهق شيخوخة قلبي ورغم تعدد نهايآتي إلا أني لا أجد شيء يحملني بعيدآ عن كل ألم حي بي . لعله يوما يموت ولكن ماذا لو مات بأعماقي ..كيف سأمحو قبوره مني ؟ بالتأكيد لا اعرف سوى هذه النافذة في الحياة مع جهلي الشديد لها فكلما اختطفت الامل منها لاتتضح الرؤيه أبدا فلا علم لي أن كانت مغلقه أو مفتوحه فتستمر عيناي في مراقبة حلم يطارده الخطر في النهاية لا نهاية بعد التجرد أقسم أنه تجرد منقول المصدر: نفساني
|
|||
|
08-10-2010, 04:58 AM | #2 |
الرئيس
الرئيس
|
هكذا نحن يا بسمة الغد
نربي الحزن بداخلنا ، حتى يصبح إبنا عاقا ، يرهقنا ،،، ويبقى فكرنا مشغول بهذا الحزن ، نقلب نهاراتنا والليل ونحن نمارس الحزن على أنفسنا ،،، وكأن الحياة لم تحمل لنا في يوم من الأيام فرح لهذا القلب المرهق ،،، أو كأن الحياة لا تبشر بيوم سعيد على مدر النظر حتى الموت ،،،، عندما يجتاحني الشعور بالحزن ، ويخفق قلبي ببطء ، وتلوح فوق وجهي علامات الإرهاق ، أقف مع نفسي لثواني بسيطه ، أحدث نفسي عن هذا الحزن ، ولا بد أن أكون هنا كالمدير المالي في أي شركة ، يعتبر المبلغ المدفوع له بصورة خاطئة دخيل على حساباته ، فيعمل على عكس قيد الدفع ، فيرمي المبلغ كتابيا خارج حساباته ،،،، وهذا ما علينا فعله ،، نتوقف مع انفسنا قليلا ،، نعكس قيد الحزن ، نرميه خارجا ،،، بكل سهولة علينا أن نرى القيد السعيد الذي من حقه أن يكون في سجلات حياتنا ،،، نرمي النظر والذكريات الى ماض يسعدنا ، أو نرمي بالنظر والأمل الى مستقبل يسعدنا ،،، نتمنى أن يسعدنا ،،،، ولكن ، دائما علينا أن لا ننسى ، أن الغد بيد خالقه ، فأنت اليوم إسمك بسمة الغد ، فهذا يعني أنك ستبتسمين في الغد ،،، وليكن الأمل لديك قائما لا ينقطع ، أن يكون في الغد إبتسامة سعيده ،،، كوني بخير ،،،، |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|